خالد مشعل : توقعنا أن تستمر العمليه الاسرائيليه ثلاثه أيام فقط
الجلسة المغلقة لاجتماع الدوحة.. كشف خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس,، في مداخلته أمام الحاضرين عن أن حماس خططت بأن العملية (الإسرائيلية) لن تأخذ أكثر من يومين أو ثلاثة أيام,، وتحدث التظاهرات في العالم العربي والإسلامي، وتخرج الناس للشوارع في مصر وباقي البلدان، وتنظم تظاهرات أمام البعثات الدبلوماسية المصرية، وكل هذا بهدف الضغط علي مصر لتفتح معبر رفح بدون شروط. وقال مشعل: هذا كان رهاننا علي الشارع العربي، ولم تكن لدينا توقعات بهذه الجرائم التي سترتكب ضد شعبنا ومواطنينا في غزة".
تضيف "الأهرام" المصرية التي أوردت هذه المعلومات في عددها الصادر اليوم الثلاثاء:
"هكذا جاء إعتراف مشعل بنفسه أمام الدول التي دفعته لكي يتخذ موقفا متشددا من المبادرة المصرية وألا يستمع لرأي قيادات حماس في الداخل, والذين كانوا يأملون في وقف الحرب بأي شكل".
وتنقل "الأهرام" كذلك عن وزير خارجية قطر قوله خلال الجلسة المغلقة لمن شاركوا فيها: "قلت للإسرائيليين إن أي اتفاق مع أبومازن بدون حماس لن يتم..!"
قطر تبلغ إسرائيل عن سفينة الأسلحة
وحسب "الأهرام": "فالمخابرات القطرية هي التي رصدت السفينة كاترين التي كانت تحمل أسلحة إيرانية للفلسطينيين في مارس2002, عندما كانت بالقرب من جزيرة كيش, وسارعت المخابرات القطرية بابلاغ الإسرائيليين عنها وسهلت اعتراضها وحجزها, وذلك في نطاق التنسيق بين الحكومتين القطرية والإسرائيلية, بينما أبلغت إسرائيل السلطات القطرية بتفاصيل محاولة اغتيال أمير قطر وسلمتها ملفا بتفاصيل المحاولة التي كانت جهات فلسطينية تعتزم تنفيذها خلال مشاركة أمير قطر في مؤتمر القمة العربية في27 مارس2002 الذي عقد في بيروت.
"أن تخطيط الجهات الفلسطينية لاغتيال الأمير القطري للانتقام منه بسبب تورط أجهزة مخابراته في الكشف عن شحنة الاسلحة الإيرانية التي كانت في طريقها إلي الفلسطينيين, واعتمدت خطة الاغتيال لأمير قطر من جانب بعض الفصائل الفلسطينية علي اسقاط طائرة حاكم قطر في الجو قبل وصولها إلي بيروت أو خلال اقلاعها من المطار, ولم يكن دور قطر متوقفا عند الابلاغ عن شحنة الاسلحة فقط, بل وصل التعاون بين المخابرات القطرية والإسرائيلية إلي سلسلة من المحاولات القطرية لاختراق الساحة الفلسطينية, وتقديم خدمات جمع معلومات لإسرائيل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق