28.4.09

معاناه الأقباط بقلم الأستاذ أحمد - ايرلندا

تأثرت فعلاً بالفيلم الوثائقي الذي عرضه موقع الأقباط الأحرار للأخ Osama Egypt وهذا لا يعني أكتشافي لهذه المعاناة لأول مرة معاناة الأقباط في وطنهم هو وصمة عار في جبين اي مصري واتمنى أن يشعر ويتعرف كل المسلمين في مصر على حجم المعاناة ، ولا اقصد المتطرفين والمتشددين لأنهم لا يشكلوا أكثر من 15 % بل أقصد عامة الشعب البسطاء الطيبين لو وصلت اليهم وتعرفوا على حجم المعاناة بدون تشويش او قلب للحقائق سيكون لهم رأي اخر وشعور مختلفوأكرر أن عامة الناس من الشعب المصري لا يشعرون ولا يعرفوا هذه الحقائق حتى من يتم دفعهم للهجوم على الأقباط يتم تغييبهم وغسل أدمغتهم وتضليلهم وأتذكر قديماً عندما أشيع بأن المسيحيين يبنون الكنيسة لكي يحضروا الجان ويعملوا عمولات ويشتموا الرسول ويحرقوا المصاحف وكلام يهيج العامة لكي يقفوا أمام بناء الكنيسة لأنهم يستغلوا جهل أو عدم معرفة الناس بالواقع ويخدعوهموأهم خطوة للتخلص من هذا العداء الوهمي هو مخاطبة العامة والبسطاء من المسلمين في مصر وتنويرهم وتعريفهم بالحقيقة وتحذيرهم من الخرافات التي يوحي لهم بها المغرضون خطوة أتمنى أن يهتم بها كل المثقفين والناشطين لابد أن نعترف بأن قطاع عريض وعريض جداً في مصر يجهلون أشياء كثيرةلابد أن نعترف أيضاً أن الجهل والأمية بأنواعها تلعب دور سلبي جداً يجب مكافحته والتصدي له المثقفين والناشطين لمكافحة التطرف ذهبوا بعيداً بحسن نية لعقد مؤتمرات في العواصم الأوروبية وأمريكا وغاب عنهم أن يكافحوا ويتصدوا للتطرف والتغييب في عقر دارهصدى مؤتمراتهم التي لا أقلل من شأنها لا تصل الى المواطن المصري ولا تؤثر فيه ولا تغيره لأنها بعيدة كل البعد عنه ولا يعرف أو يسمع عنها شيئاً بالمرة يراهن البعض على الرأي العام في أمريكا وأوروبا ويتهمهم البعض الاخر بالخيانة والعمالة والأستقواء بالخارج ولا أميل لهذا التوصيف ولا أصدقه بل هم باحثين عن الدعم والمساندة المعنوية بعد أن تسلل لهم اليأس من أي فائدة تأتي من داخل مصروهنا يتضح حجم الفجوة والهوة العميقة التي تفصل بين أبناء الوطن الواحد فأحدها يعاني ... والاخر مابين فئة متطرفة تمثل نسبة ضئيلة ولكنها مؤثرة ومدعومة ويتم استغلالها خارجياً بشتى أنواع الدعم وفئات أخرى يتم تغييبها وتضليلها ودفعها الى أرتكاب الأخطاء والحماقات بدواعي الدفاع عن الأسلام والتصدي للكفار الخونة الذين ينتموا الى أمريكا ويسبون الأسلام ويسبون النبي محمد ويكرهون المسلمين وهم جواسيس وعملاء وأعداء للمسلمين والأسلام وهكذا نجح المتطرفين والمهاويس في أن يفصلوا بين المصري المسيحي والمصري المسلم وبنوا حواجز من الهواجس والخرافات كأعمدة رئيسية يشيدوا عليها أيدولوجيتهم النفعية ذات الطابع السياسي النفعي والوصولي في غفلة من المعتدلين والوطنيين لانهم أختاروا أعتلاء المنابر الغربية التي تتيح لك الكلام فقط بكل حرية في ظل حراسة أمنية ومساحة لا بأس بها أعلامياً لكي تكتمل صورة الديمقراطية المثالية في أبهى صورة والنتيجة حتى الان لاشئ ... وأعود وأقول وأكرر وأتوجه بحديثي لكل مفكري مصر وكل الوطنيين والمفكرين والناشطين بأن يوجهوا جهودهم للمواطن المصري داخل مصرالمصريين شعب طيب وعاطفي ومن يهاجموا المسيحيين وكنائسهم مغرر بهم وكما ذكرت يقال لهم اشياء وهمية ودسائس بأن المسيحيين داخل الكنيسة يتعاونوا مع الشيطان ضدهم ويسبوا الاسلام والرسول ويحرقوا المصاحف وخزعبلات أخرى كثيرة مستغلين بساطة وجهل العامة حاربوا تلك الخرافات وناهضوا الافكار المغلوطة وعرفوا المواطن البسيط ان المسيحي له دينه وكنيسته ومن حقه أن يتبع دينه وتكون له كنيسته وليس من خلال هذا أي خطأ أو صدام أو عداوة كما يحاول مهاويس العصرأهتموا بالمجتمع المصري وصححوا أفكاره وأعتنوا به وركزوا على مخاطبته والنهوض بعقله وتعاملوا معه بشكل مباشر وبشكل ميداني وهذا أهم ومؤثر أكثر من ملايين المؤتمرات التي تتم وهو لا يعلم عنها شيئاً

26.4.09

نار الثأر بقلم دكتور وجيه رؤوف

نار الثأر دأب المصريون على اختلاف ثقافاتهم وعلومهم فى مصرنا على عاده قديمه جاهليه وهى عاده الثأر ولم يؤثر التقدم العالمى حولنا فى ازاله تلك العاده الذميمه من مجتمعنا , والحقيقه ان عاده الثأر تتعارض مع القصاص العادل الواجب للحفاظ على الحقوق وذلك لعده أسباب : 1 – يؤخز الثأر من أحد أقارب الجانى وليس من الجانى نفسه وهذا قمه الظلم 2- يؤخز الثأر من أكثر الناس شهره ومكانه فى عائله الجانى 3- قد يؤخز الثأر من قريب الجانى الذى قد يكون على خلاف مع الجانى اثناء حياته وهو غير راض عن سلوكه وتصرفه 4- يؤخز الثأر فى ايام الأعياد حتى يترك أثرا اليما عند عائله الجانى واللذين بدورهم قد لايكون لهم دخل بالجريمه 5- يدفع القريب دمه نتيجه جريمه لم يرتكبها بينما قد يعيش الجانى الأصلى متمتعا بحياته 6- قد تستمر دائره الثأر دواليك من جيل الى جيل يدفع تمنها ابرياء لا ذنب لهم سوى ارضاء لنزعات قبليه لم تعرف عن العدل شىء وتحضرنى هنا قصه عن أحد المستشارين وهو رجل فاضل معروف عنه التقوى والأدب وهو ينحدر من عائله كبيره لها اصول وعزوه وكأى عائله يوجد فيها الحسن والسىء ويتصادف لهذا المستشار ان يكون له ابن عم مستهتر طائش يترنح دائما بالخمر ويتفاخر بالسفاهات وقد حاول ذلك المستشار كثيرا فى اصلاح شأن ابن عمه أكثر من مره ولكن دون فائده مما أضطر هذا المستشار المستقيم فى عمله وحياته الى قطع كل علاقه له بابن عمه طالما لم ينصلح حاله وكانت القطيعه بين ذلك المستشار وابن العم الفاسد , وتمر السنون حتى يأتى يوم وأثناء تواجد ابن العم هذا على غرزه من احدى الغرز التى تقدم المشروبات الروحيه وكان أبن العم هذا يلعب دور دومينوا فاذا بمن يلاعبه يفوز عليه فى هذا الدور فتثور ثائره ابن العم فيخرج مطواه قرن غزال من جيبه ويطعن بها زميله فيخر صريعا مضرجا فى دمائه , ولم يتركه ابن العم الا وقد فارق الحياه تماما , ويتم القبض على ابن العم الذى حكمت عليه المحكمه ببعض سنوات سجن , وهنا لم يتقبل أهل الضحيه العزاء ولم يقيموا سرادق العزاء وهذه أشاره بديهيه يفهمها اهل الصعيد ومعناها انهم ينتظرون الثأر , فيحاول اهل المستشار أجراء محاولات للصلح أو دفع ديه ( فديه ) لأهل القتيل ولكن رفض أهل القتيل وكان ردهم على أهل المستشار : لينا عندكم راجل , وكانت دهشه اهل المستشار فى ياترى من سيكون هذا الراجل الذى يؤخز فديه أمام قتيل معروف بجلساته على الغرز ومعروف عنه انحراف سلوكه وكثره مشاكله , وتمر الأيام وبعد عده سنوات يأتى سياده المستشار لزياره اهله حسب عادته لقضاء فتره اجازه عيد الأضحى بالبلده حيث يجتمع شمل العائله مفتخرين بسعاده المستشار قريبهم وعلامه فخرهم , وبعد صلاه العيد فجرا يخرج سياده المستشار بجلبابه الأبيض بعد الصلاه ويجتمع الأهالى حوله مهنئين بالعيد فيمد اليهم يده مصافحا وعلى وجهه ابتسامه صافيه بشوشه معبرا عن فرحته باهالى بلدته واثناء هذا يتقدم اليه البعض فيهم اليهم مرحبا فيفاجأ بالطعنات تنهال عليه من هؤلاء فيسقط مضرجا فى دمائه ويصطبغ جلبابه الأبيض بالدماء ويفترش الأرض بجسده ولازالت الأبتسامه على وجهه ولسان حاله يقول : أنا ذنبى أيه !!؟؟ حسبنا الله ونعم الوكيل فى هذه الموروثات القبليه الدمويه الهدامه , فاى ذنب فعله ذاك المستشار فى حياته لكى يدفعها ثمنا لجرم لم يرتكبه , هل دفع حياته ثمنا لتفوقه واستقامته , أم هل دفع حياته لأنه لم يكن منحرفا , طبعا لو كان هذا المستشار شخصا تافها لما نظرت اليه العائله المعاديه ولكنها اختارت شخصا مرموقا تشخص اليه الأعين حتى يتركوا اثرا كبيرا لفعلتهم الحمقاء ,ناهيك عن بعض حوادث الثأر التى بدلا من أن يقتل فيها شخص واحد يحدث قتل لأكثر من شخص كرساله مثل : أخزتم مننا واحد أخزنا منكم أثنين ( هوه مزاد للدماء والا أيه ؟؟!!) ولكن الى متى ؟؟ الى متى تظل هذه الموروثات ثابته فى مجتمعنا والى متى نفشل فى اعلاء سياده القانون حتى يكون القانون عادلا وحتى يطمئن الناس الى هذه العداله ويعلموا ان سيف العداله سيطول الجميع فيحتكموا أليه . د / وجيه رؤوف

19.4.09

مبارك : لن نسمح بالوقيعه بين بين المسلمين والأقباط عن اليوم السابع

أكد الرئيس مبارك، أن أحداً لا يستطيع النيل من وحدة مسلمى مصر وأقباطها الذين يشكلون نسيجاً واحداً لمجتمع مصرى عريق ومتماسك، يتمتع الجميع فيه بكامل حقوق المواطنة، ويؤمنون بأن الدين لله والوطن للجميع.وقال الرئيس مبارك فى رسالة تهنئة لأقباط مصر فى الكويت والجاليات القبطية فى الخارج، بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد، "أقول لكم كرئيس لكل المصريين، إننا لن نسمح بمحاولات الدس والوقيعة بين جناحى الأمة، وسنحاسب مرتكبيها بقوة القانون وحسمه، وسوف تظل مصر وطناً آمناً لكافة أبنائها دون أدنى شبهة للتفرقة أو التمييز".كما أكد فى رسالته، التى نقلها سفير مصر لدى الكويت السفير طاهر فرحات، اعتزاز مصر وتقديرها لأبنائها الأقباط فى الخارج، مضيفاً "إنكم إذ تحتفلون بعيد القيامة وتستحضرون الذكرى الخالدة للسيد المسيح والعذراء البتول، إنما تحملون لمواقع إقامتكم على اتساع العالم بعضاً من أرض مصر وحضارتها".وتابع الرئيس قائلاً "إننى على ثقة من أن انشغالكم بقضايا الوطن لا تحول دونه المسافات مهما بعدت، ولا تقلل منه سنوات الاغتراب مهما طالت".كما اختتم الرئيس رسالته بقوله "أتمنى لكم ولعائلاتكم فى هذه الليلة المباركة كل الخير والسعادة، ولعلكم تحتفلون بها معنا العام المقبل على أرض الوطن، وكل عام وأنتم بخير".وشهد احتفال الكنيسة المصرية بالكويت بعيد القيامة المجيد مساء أمس السبت، حضوراً كبيراً من أبناء الجالية المصرية وأعضاء البعثة الدبلوماسية برئاسة السفير طاهر فرحات ممثلاً للرئيس حسنى مبارك.

16.4.09

أقباط الداخل : أين أنتم ؟؟ بقلم الأستاذ منير بشاى

أقباط الداخل – أين أنتم؟! بقلم منير بشاى – لوس أنجلوس القضية القبطية بدون إسهام أقباط الداخل هى قضية ضعيفة وناقصة. ولا أعنى بقولى هذا أن أقباط المهجر لا يملكون الحق الشرعى فى الدفاع عن إخوتهم أقباط الداخل. كما لا أدعو بهذا إلى وقف الدفاع عن أقباط الداخل بل أنادى بالإستمرار فيه وتصعيده إلى أقصى الحدود. ولكن يخطئ من يظن أن أقباط المهجر يملكون وحدهم الحل كله للمشكلة القبطية وأنهم يستطيعوا القيام بالعمل كله بمعزل عن أقباط الداخل. أقباط المهجر هم مجرد صوت لإيقاظ الضمير العالمى لما يعانيه إخوتهم الذين أبكم القهر أصواتهم فى مصر. وشرعية هذا الصوت تستند إلى صلتهم بأقباط الداخل فهم أخوتهم وأصدقائهم. كما أن أقباط الخارج لهم مصلحة فى القضية لأنهم عانوا فى يوم من الأيام من نفس هذه الهموم التى كانت السبب فى هجرتهم أرض الوطن ليعيشوا غرباء فى أوطان أخرى. ولكن صوت أقباط الخارج لا يمكن أن يحل محل أصوات الداخل بل عليه أن يفسح الطريق لصوت أقباط الداخل بأن يرتفع ويعبر عن نفسه فلا يوجد أقوى وأصدق من أن يتكلم الإنسان عن نفسه. وفى هذا يكمن صميم حقوق الإنسان التى على رأسها حق الإنسان فى الشكوى، فى قدرته على التعبير عن آلامه وآماله. ولا أقصد من هذا أن أضع اللوم على أقباط الداخل فأنا أعلم جيدا صعوبة موقفهم ومحدودية مقدرتهم على أن يساعدوا أنفسهم. ولذلك فواجبنا أن نقف إلى جوارهم مع كل من يرغب فى مساعدتهم من الإخوة المسلمين المعتدلين وقوات الخير فى العالم التى تناصر المظلومين. ولكن الأمر فى النهاية يتبلور إلى أن أقباط الداخل لابد أن يأخذوا موقفا إيجابيا بالعمل مع من يساعدونهم فى تحقيق مطالبهم التى سيكونون هم المنتفعين الحقيقيين لها. وربما يكون من المفيد فى هذا المقال أن نلقى بنظرة على التيارات التى تؤثر على مقادير أقباط الداخل وتحاول أن تدفعهم إلى أسفل كلما حاولوا أن يقفوا على أقدامهم. فقد تساعدهم هذه النظرة على التعرف على أسباب الفشل وإكتشاف عوامل النجاح. وفى إعتقادى أن المجتمع القبطى يعانى من تيارات يمكن تجميعها فىهذه الجماعات. الخائفون لا شك أن الخوف هو أخطر المشاعر التى تقف حائلا فى وجه أى محاولة للمطالبة بالتصحيح والأصلاح. والخوف ليس حديث العهد بالأقباط فهم يعيشون فيه لمدى قرون وقد تأصل فيهم وأصبح جزءا من شخصيتهم. والدولة تعلم ذلك وتلعب على هذا الوتر وتستخدمه بنجاح ضدهم. القبطى يعيش فى حالة ذعر ما بين مطرقة الدولة وسندان المتطرفين. وفى الوقت الذى يعانى المواطن القبطى من هجمات المتطرفين الاسلاميين فإنه لا يسلم من إرهاب السلطات إذا شاء حظه العاثر أن يحتك بما يسمونه قوات (الأمن). وفى ظل هذا الجو المشحون بالخوف يكون من السهل على الدولة أن تغبن الأقباط فى أساسيات حقوق الإنسان، فهذه الحقوق لا تصبح أولوية عند من لا يحلم بأكثر من مجرد أن يعيش ويربى أولاده .. على الأقباط أن يعملوا على التخلص من الخوف فلا يوجد ما يخافوه إلا الخوف ذاته المبرمجون الخوف أدى بالأقباط إلى برمجة تفكيرهم، وأمكن إستخدام الدين لتحقيق هذا الهدف. ولا أستبعد أن يكون للسلطات ضلع فى إستمرار هذه البرمجة بإستخدام عملائها سواء كانوا من المسلمين أو حتى من بين المسيحيين الذين يعملون لصالحهم والذين نراهم يزحمون غرف الدردشة والمواقع الحقوقية يحاولون أن يبثوا فى الأقباط روح الخنوع والمسكنة وقبول الإضطهاد وإعتباره بركة من عند الله يجب أن يسعوا لها لأن من يرفضها يرفض مشيئة الله حسب تفكيرهم. وهم يستخدمون فى هذا نصوصا من الأنجيل مبتورة من سياقها ويفسرونها على هواهم لتحقيق أغراضهم. والتحدى الذى يواجهنا، وبالذات رجال الدين المسيحى، هو إعادة البرمجة للعقلية القبطية بحيث تعرف المعنى الصحيح لهذه النصوص وتدرك أن إرادة الله صالحة مرضية كاملة فالله لا يرضى بالظلم ولكنه إله عادل ومحب لا يقبل الظلم ولا يرضى بالاضطهاد. اليائسون من كثرة ما مر به الأقباط من ظلم وصل البعض إلى حالة من اليأس جعلته يفقد الأمل فى أى إمكانية للإصلاح. فكم من وعود قد سمعوها التى رفعت من تفائلهم وتوقعاتهم ولكن سرعان ما تبخرت الاحلام وأفاقوا ليجدوا انفسهم قد سقطوا صرعىعلى صخرة الواقع. إن كل ما يسمعونه هو الشعارات الجوفاء التى لا تتحقق. وهذا أدى بالكثيرين إلى القناعة أن تغيير الحال هو من المحال، وأصبح الشعار الذى يسيطر على الأفكار "مفيش فايدة". على الأقباط أن يتغلبوا على روح اليأس ويعلموا أن المفتاح لتحسين أحوالهم ينبع من داخلهم وهو عندما يغيروا أنفسهم ويفرضوا هذا التغيير على المجتمع حولهم. الواصلون مشاكل الأقباط الحقوقية بما فيها من حريات مكبوتة وحقوق إنسانية مهضومة تطغى عليها ظروفهم الإقتصادية. فلا تستطيع أن تقنع إنسان بأهمية تمثيله النيابى المتكافئ مثلا إذا كان كل ما يشغل تفكيره هو مجرد الحصول على لقمة العيش له ولأولاده. ولا شك أن الظروف الإقتصادية تركت آثارها على جميع المصريين وبصفة خاصة الأقباط. ولكن هناك طبقة قد ظهرت فى المجتمع المصرى، ومن بين الأقباط أنفسهم، ممن لديها المواهب والمهارات التى مكنتها من النجاح المالى وهم طبقة الرأسماليين وأيضا من يعملون فى القطاع الخاص أو الشركات الأجنبية ويتقاضون مرتبات توازى المستويات العالمية. هذه الطبقة الصغيرة من الأقباط التى تتمتع بدرجة من النجاح الأقتصادى تفوق بمراحل المستوى الذى يعيش فيه معظم الأقباط يهمها أن لا تهز المركب، ولذلك قد تراهم يغضون النظر عن حقوقهم السياسية فى مقابل إستمرار تفوقهم الإقتصادى. مثل هؤلاء يجب أن يعرفوا أنه ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان فهناك أشياء فى الحياة أهم من التمتع بالماديات وأنهم إذا فقدوا حقوقهم الأنسانية فإنهم لن يستطيعوا أن يضمنوا لهم ولاولادهم إستمرار هذا التفوق المادى الذى يتمتعون به. المنتفعون للأسف هناك فى كل جيل من يحاول أن يرتزق على حساب مأساة أخوته. هؤلاء الذين نسميهم يهوذات الأقباط الذين باعوا أهلهم ومسيحهم بثلاثين من الفضة. ففى مقابل الحصول على منافع تفوق ما هم مؤهلين لها لا مانع لديهم أن يضعوا أنفسهم فى يد النظام ليستخدمهم أداة لينكروا للعالم أى ممارسات ظالمة تفرض على أخوتهم وبذلك يصبحوا شهود زور ضد أخوتهم. ولا خيار أمامنا من أن نستمر فى أن نفضح هؤلاء الخونة ونكشف مخططاتهم. وبعد، إن أقباط الداخل هم المعنيون أساسا بالقضية القبطية، وهم وحدهم الذين سيجنون ثمارها. ومع الأصوات التى تنادى بحقوقهم فى الخارج عليهم هم أن يكتشفوا صوتهم ويتكلموا دفاعا عن أنفسهم. عليهم أن يرددوا ما جاء فى رائعة إبراهيم ناجى "الأطلال" والتى غنتها كوكب الشرق أم كلثوم: أعطنى حريتى واطلق يدى إننى أعطيت ما إستبقيت شيىء آه من قيدك أدمى معصمى لم أبقيه وما أبقى على؟

11.4.09

هى دى آخره الدكاتره والناس بتوع الطب مرسله من الصديق رومانى بشرى ( منقول )

قبل الفاس متقع فى الراس ونلاقيكم مشرفين فى كليه الطب وترجعوا )تقولوا الله يخرب بيت اللى دخلوا قبلنا ومقالوليش واللى دخلوا بعدنا ومسألونيشفانا بقولكم من الاول اهه:مبلاش ياأم بدوى , ياأم بدوى بلااااااشولو بقى هتنشٌفوا دماغكم وتقولوا : (هندخلوا الطب يعنى هندخلوا الطب)ء ( بنفس طريقه ريا وسكينه دى )فلازم الاول تشوفوا استعداداتكم وقدراتكم , لو تنفع يبقى اتكلوا على الله وادخلوا الطببس امتى؟خد عندك بقى 1- لو عندك صبر ايوب وعمر نوح واستعداد نفسى لتحمل الفقر والجوع والذل والبهدله عشره خمستاشر سنه لحد ما تدوق حلاوه انك بقيت دكتور2- او تستحمل بقى تشتغل بمرتب ميت جنيه فى الشهر فى مستشفى حكومى كده ظريف ولطيف ودمه خفيف ! وياسلام بقى لو المستشفى دى تلت اربع اوض كده فى شقه وقعت مرتين قبل كده جنب دوار العمده فى عزبه الحاج عوض ( محدش يسألنى العزبه دى فين )ء3-لو مستعد تعمل عمليه فى المستشفى دى وانت قاعد تهش القطط اللى مش راضيه تطلع ومصممه تشارك فى استئصال اى حاجه زياده عند المريض ( بيسموه الحاله بعيد عنك )ء4-اذا كان ضميرك يسمحلك ان تدى العيانين بالدور كدهقطره--- شربه---قطره ---شربه---قطره ---شربه (لأن هى دى كل الوسائل المتاحه فى قسم المجانى )ء5-اذا كان عندك استعداد تشحت على باب السيده علشان تجيب تمن شقه تفتحها عياده ( دا اذا كان بابى مش هيشتريهالك طبعا ) , واوعى تنسى تقعد التمرجى المنتظر على باب الحسين علشان يلملك تمن الاجهزه ( امال العيانين هيلاقوا العياده سلط ملط كده؟)ء6-لو عندك رغبه تبتدى تتعلم بعد التخرج وما تفضلش ممارس عام,وتستحمل بقى السقوط خمس مرات فى امتحان الماجيستير وعشر مرات فى امتحان الدكتوراه علشان تبقى اخصائى او استشارى .7-لو ميزعلكش يعنى ان العيال اللى كانوا فى ابتدائيه اول منت دخلت الكليه بقوا زمايلك دلوقتى فى الكليه وانت لسه متخرجتش ( عادى وفيها ايه يعنى؟ , بتحصل فى احسن العائلات )ء8-لو راضى تتخرج وانت بقى عندك فوق الربع قرن بسنتين تلاته وتأجل موضوع الجواز كمان ربع قرن كده على مالعياده يبقى ليها اسم.9-لو يجيلك نفس تفطر وتتعشى سندوتشات جواها حاجات مجهوله بيجيبهالك التمرجى من مكان برضه مجهول.10-لو مستعد انك متعرفش تنام ساعتين على بعض بالليل من غير مالتليفون يرن وينزلك وش الفجر تلحق عيان قرر يودع واهله مصممين انك تسلم عليه قبل ميموت11-لو كان عندك دبلوماسيه انك تقول : يا مدام انتى مش محتاجه اى عمليه تجميل , اجمل من كده هتخلى نص رجاله البلد يجروا وراكىبدل متقول : يا مدام انتى مش محتاجه اى عمليه تجميل ,انتى محتاجه عمليه ترميم على ايد خبير آثار بيزنطيه12-لو مستعد تقعد شهر تحفظ فى كتاب2000 صفحه ومتنتحرش لما يسقطوك فى الشفوى علشان لون شرابك معجبش الدكتور الفنان اللى بيمتحبك ( منتا اللى غلطان برضه , كده تجرح احساس الراجل بلون الشراب الفاقع ده؟ مش عارف ان الراجل حساس يعنى؟ تستاهل )ء13-لو معندكش حاجه من الكلام دا كله وكان باباك استاذ فى كليه الطب, يبقى اتكل على الله وادخلها لو بقى معندكش حاجه من الاماكنيات دى كلها وبرضه مصر تدخل طب فاستعد بقى لتلقى شويه المعلومه دى:1- قله من خريجى الطب يعملون بالصوره المعروفه للطبيب( يعنى بالطو ابيض وسماعه وممرضه حلوه بتقابل الزباين والحوارات دى)ء) عدد كبير منهم بيشتغل فى مهن تحتاج معلوماتهم الطبيه زى :بائع فى صيدليه , مندوب مبيعات فى شركه ادويه.وفى منهم باع القضيه واشتغل:سواق تاكسى , تاجر سيارات ( وممكن مخدرات مفيش اى مشاكل , انتوا عارفين ان اكل العيش مر ) مقاول , مدير مطبعه , مخلص فى الجمرك ,رجل اعمال ( مش قصدى بيعمل اعمال ويفك الربط وورك نمله ارمله جوزها لسه مربعنش والحوارات دى لا سمح الله )انا قصدى بسبس مان من اللى بنشوفهم فى التليفزيون دول , اللى بيشرب صوابع المحشى دى ويتجوز السكرتيره من ورا مراته) ..وطبعا كلهم يا اما نصابين يا اما قروض يا اما اى حاجه غلط وخلاص ,,منتوا برضه المفروض متنسوش ان اكل العيش مر , ومحدش بيآكلها بالساهل ( بنفس طريقه ريا وسكينه اللى كنت بتتكلم بيها قبل متدخل الكليه يا فالح ..اشرب بقى )ءوممكن ربنا يكرمك وتشتغل :سياسى , محافظ , وزير ...( بس طبعا فى اى وزاره ماعدا وزاره الصحه ,, ممكن تبقى وزاره التربيه والتعليق )ءاو ممكن تكون روائى , صحفى , شاعر , مطرب(ابراهيم ناجى .. يوسف ادريس , مصطفى محمود , حسن ابو لغد .....الخ)ءوانا بس حبيت اقول التحذير ده حرصا منى على مستقبلكموقد اعذر من انذر

8.4.09

على الصليب

حمل عنا أوزارنا وخطايانا حملها هو الطاهر الذى لم يعرف خطيه البته حمل عنا أوجاعنا وكبريائنا وجحودنا لكى يصير حمل الله حامل خطيه العالم أى محبه تلك التى قبلتها لتهان وتعذب لكى انتقل انا من العبوديه لمجد اولاد الله يالها من محبه تلك التى جعلتك تتحمل ظلم الظالمين وأهانه من جئت أساسا لفدائهم أرحمنى يارب وارحم ضعفى لأننى تواريت جبنا وأعلنت عدم معرفتى بك خوفا , أرحمنى يارب لأننى لم أستطع أن أساعدك فى حمل صليبك بل تواريت مختبئا , ارحمنى يارب لأننى ساعدت فى أسقائك بالخل جبنا مع أعداء ألصليب , أرحمنى يارب وارحم ضعفى لأننى لم أستطع ان اشعل السراج لأضعه فوق ألمناره , أرحمنى يارب وارحم ضعفى ولا تقم لى هذه الخطايا , أنا واثق ياسيدى فى مراحمك : فانضح على بزوفاك فأطهر وأبيض واصير أبيض من الثلج شكر للأستاذ زهير دعم على مقالته ( فصح الحياه ) التى أوحت لى بهذا التأمل د / وجيه رؤوف

7.4.09

أهلا بك مسلما أو مسيحيا أو يهوديا أو بهائيا أو حتى بوذيا واعوذ بالله منك ان كنت ارهابيا بقلم دكتور وجيه رؤوف

أهلا بك مسلما أو مسيحيا او يهوديا أو بهائيا أو حتى بوذيا و أعوذ بالله منك ان كنت ارهابيا يموج الشارع المصرى فى هذه الأيام بالكثير من المتناقضات والسلبيات التى تدعوا الى الأستغراب والدهشه لما وصل أليه حالنا , فالمراقب لحال الشارع المصرى يجد الكثير من التصرفات الغريبه سواء فى الملبس أو السلوك أو اللألفاظ , وبعد موجه من التحرشات الجنسيه التى ابتليت بها بلدنا سواء فى وسط البلد أو غيره وهى موجه ذات أعلان سىء تظهر البلاد فى مظهر البلد المنحل الى موجه التعصب الطائفى ضد الأقباط التى جابت البلاد من الأسكندريه الى كوم أمبو والتى تعطى انطباع عن البلد المتدين المتزمت والحقيقه ان البلاد لاهى منحله ولاهى متدينه ولكنها رقصت على السلم ولاتدرى هل هى صاعده أم هابطه فبلدنا حقيقه لاهو منحل ولاهو متدين ولكنه فى وقتنا الحالى ليست له هويه وقد يراجعنى البعض فيقول لى قل ليست هى دوله مدنيه وليست هى دوله دينيه ولكنى مصر على معنى ليست دوله منحله وليست دوله متدينه وذلك لأنه هناك فرق كبير بين الدوله المدنيه والدوله المنحله فالدوله المدنيه ليست هى بالضروره الدوله المنحله والدوله المنحله ليست بالضروره هى الدوله المدنيه فأن الدوله التى تعتبر نفسها دينيه كأيران تتعامل فى الدعاره والرقيق وتعتبر نفسها دوله دينيه , اذا هذا ليس شرطا فتصنيف الدول لايخضع لتصنيف الأشخاص والأفراد ولكن السلوك العام للأفراد بالأضافه الى أعلامها المرئى والمسموع قد يعطى فكره عن مضمون وشكل الدوله التى نحن بصددها , اذا خلاصه القول فى هذه النقطه حتى لاأطيل عليكم ان بلدنا فى هذه الأيام ينقصها تحديد الهويه ولانستطيع ان نضع أمام خانه الهويه شرطه فمن يقول ان دولتنا دينيه حسب الماده الثانيه من الدستور لا نستطيع ان نرد عليه ونزكر السلبيات التى تحدث داخلها مثل مشكله تبادل الأزواج التى حصلت متخفيه تحت ستار دينى لأننا لانستطيع ان نعمم مسلك فردى على عامه الأفراد فنظلم الدوله ونظلم الدين فى ذات الوقت وبنفس المنطق لا أستطيع ان أسلم بتدين شخص على أساس ملبسه وهيئته فمن الممكن والوارد جدا انه من بره هلا هلا ومن جوه يعلم الله , ولكن استطيع ان أحكم على شكل الدوله والطريق الذى تتجه اليه عن طريق اعلامها المرئى والمسموع وعن طريق مراقبه احكام قضاتها لكى أضع ولو تصور بسيط عن الشكل العام للدوله , وكمثال على ذلك , حينما يستضيف برنامج الحقيقه طائفه ما من أقليات هذا المجتمع وفى نفس البرنامج يستضيف ضيف من الأتجاه المعارض والمعارض جدا وحينما يكون هذا الضيف وهو صحفى معروف عنه تعصبه الشديد وانتمائه الى تيار دينى متعصب بل ومعروف عن هذا الشخص بعينه معارضته لأقامه مؤتمر ضد التمييز الدينى فى مقر نقابه الصحفيين بل وقد تسلح سابقا داخل النقابه بالشوم هو وبعض الغوغاء أمثاله لمنع أقامه هذا المؤتمر ثم بعد ذلك يستضاف فى برنامج الحقيقه لكى يتحاور مع بعض الأفراد المسالمين من طائفه البهائيه أمثال الدكتوره بسمه موسى والسيد أحمد , أقول أى حقيقه تلك التى يريد ان يعلنها لنا السيد وائل الأبراشى فى برنامجه , وأى برامج تلك التى تستضيف ضيوفها لتحكم عليهم بالأعدام داخلها , وأى برامج تنويريه تلك التى تبث نيرانها عبر الأثير لتسير القوم على أناس مسالمين ليتم حرق مناذلهم بحجه كفرهم وردتهم , اى جهاز أعلامى هذا الذى بدلا من أن يستخدم فى التنوير ونشر المحبه واحترام الآخر وتقبله يدعوا الى سحل كل من يختلف معه فى الفكر أو المنهج أو المعتقد , وأسفاه يا مصر ان يصل حال مثقفيك الى هذا الدرك وان تسقط أجهزه أعلامك هذه السقطه الشنعاء, ان تواطؤ جهاز الأعلام ومقدم هذا البرنامج فى اثاره الجموع على البهائيين فى قريه الشارونيه لهو مشاركه فى الجريمه بحق البهائيين , وكمثال لقد تم أعدام السيد محمد عبد السلام فرج صاحب كتاب الفريضه الغائبه برغم انه لم يقتل أحدا وكانت جريمته الوحيده هى تأليف هذا الكتاب الذى كان يدعوا المؤمنين الى الخروج عن الحاكم وقتله وقد تم اعتبار هذا الكتاب هو المحرض الرئيسى لأغتيال رئيس الدوله محمد انور السادات , أذا ليس القتل ولا الحرق فقط هى الجريمه ولكن المحرضون امثال الصحفى الأصولى ومقدم البرنامج الذى كان يعيد ويزيد فى أسم القريه , وكان من المفروض على أجهزه الدوله ان تسارع بالقبض على هؤلاء والتحقيق معهم بتهمه تكدير الأمن العام وأثاره فتنه طائفيه بالبلاد , ولا اعلم حقيقه تلك النبره الجديده التى ظهرت فى البلاد وتتحدث عن مشاعر المؤمنين وما يثير حفيظه المؤمنين , فذاك يقول ان احتفال البهائيين يثير حفيظه المؤمنين وذاك يقول ان رؤيه جرس وصليب الكنيسه يثر مشاعر المؤمنين وثالث يقول ان رؤيه المسيحيين يقيمون قداس يثير مشاعر المؤمنيين !! أى مشاعر تلك التى تتلكك لكى تثار على خلق الله الأمنين ؟؟!! ان هؤلاء البهائيين يعيشون وسطنا منذ زمن لم نرى منهم أساءه ولم نرى منهم عملا واحدا ارهابيا فلماذا الأستقواء والأستعلاء على خلق الله, لقد قرأت كلمه جميله لا أتذكر الأن قائلها , هذه الكلمه أو الحكمه تقول : يمكنك ان تعبد الحجر على شرط أن لا تقذفنى به كلمه جميله ومعبره فاذا كنت تعبد الله وتسىء الى والى مجتمعك والى الأنسانيه فماذا نفعنى تدينك بل على العكس لقد كان وبالا على فخير لى ان أعاشر ملحدا مسالما عن معاشره مؤمنا قاتلا , أما عن عدم الأعتراف بعقيده البهائى فهذه حريه فكر وحريه معتقد وكل أنسان سيحاسب من عند الله أما لو حاسبتم البشر عن معتقداتها وفكرها خليتوا أيه للله هتحاسبوا البشر وربنا يقعد فاضى يتفرج عليكوا !!( أستغفر ألله العظيم ), وعموما سأطرح مثالا : اذا كنتم لاتعترفون بالمعتقد البهائى فهذا لايعطيكم الحق بأهدار دمائهم فاليهود اللذين لايعترفون لا بالمسيحيه ولا بالأسلام لم نراهم يوما يهدروا دماء المسيحيين والمسلميين بأسم الدين , وبالقياس انصبح نحن ابناء مصر اسوء من قتله الأنبياء ,وهل اذا سمحت دول الفرنجه بحريه ممارسه مختلف العبادات افنصبح نحن مهد الديانات من نحجر على حريه الفكر وحريه المعتقد !!! وأسفاه ولكننى الى ان تحدث صحوه فكريه لهذا الشعب تفيقه وتعلمه أحترام الاخر ومعتقده فسوف أمد يدى الى كل أنسان قائلا : أهلا بك ان كنت مسلما أو مسيحيا أو يهوديا أو بهائيا أو حتى بوذيا , وأعوذ بالله منك ان كنت ارهابيا د متم فى سلام الله وأمنه د/ وجيه رؤوف

4.4.09

ثلاثون عاما على معاهده السلام المصريه الأسرائيليه بقلم الأستاذ مجدى خليل

ثلاثون عاما على معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية فى 26 مارس 2009 مرت ثلاثون عاما على معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية التى وقعت فى 26 مارس1979، وهى المعاهدة التى تعد فى تصورى أهم حدث فى تاريخ مصر المعاصر خلال العقود الثلاثة الأخيرة.لم يقدم أحد دراسة علمية عن رأى الشارع المصرى فى المعاهدة عبر استطلاعات واسعة للرأى تعكس النظرة الحقيقية للتيار الرئيسى فى الشارع المصرى ، ولكن يمكن قياس رأى الصحافة والإعلام المصرى للمعاهدة منذ توقيعها من خلال الكم الهائل من الكتابات التى دارت حولها. ورأى الإعلام المصرى فى مجمله سلبيا تجاه المعاهدة ولكنه لا يعكس الرأى الحقيقى للشارع.الإعلام المصرى ،مثله مثل الإعلام العربى، تسيطر عليه كتل الإسلاميين والقوميين العروبيين والإشتراكيين، بالإضافة إلى صحفيى الحكومة وإعلامييها الذين لا يجيدون الدفاع سوى عن مصالحهم الخاصة.منتقدوا المعاهدة ينطلقون من موقف ايدولوجى متخشب لا علاقة له لا بالشارع المصرى ولا بالتقييم الحقيقى للمعاهدة بناء على الفوائد والخسائر أهم نقد يوجه للمعاهدة هو تحييد مصر عن الصراع العربى الإسرائيلى، فهل هذا عيب أم ميزة؟. إن تحييد مصر عن هذا الصراع هو ميزة لا تقدر بثمن، فما معنى أن تحارب مصر للعرب بدون عائد حقيقى على التنمية والتقدم والرفاهة؟، وما معنى أن يربط الكثيرون الدور المصرى فى المنطقة بمواصلة دفع أثمان بلا مقابل ذو قيمة وتعادل التضحية؟،وما معنى ان تظل مصر تخسر فى حسابات التكلفة والعائد لمجرد الحديث عن الشقيقة الكبرى وخلافه؟. الدور المصرى الذى يتحدثون عنه له شقان، شق خشن قاده عبد الناصر وانتهى بهزيمة 1967، وهذا الدور كان كارثة على مصر المعاصرة وعلى المنطقة، اما الدور الآخر فهو الدور الحضارى الناعم من خلال الإبداع والتعليم والفنون بمختلف انواعها وكل أدوات القوة الناعمة الأخرى، وتراجع هذا الدور ليس له علاقة بمعاهدة السلام وأنما بغياب الحريات الحقيقية مما أدى إلى مطاردة هذا الدور وخنقه، وكذا هذا التراجع له علاقة بالفشل فى تبنى اجندة حقيقية للتنمية والتقدم. يحمل آخرون المعاهدة كل ما اصاب مصر من إنتكاسات فى العقود الأخيرة، وهذا كلام لا معنى له ولا صحة له على الاطلاق، فهل المعاهدة هى المسئولة عن الفساد الذى ضرب المجتمع المصرى من رأسه إلى اخمصه؟، وهل المعاهدة هى المسئولة عن غياب الديموقراطية والحريات والحكم الرشيد؟، وهل المعاهدة هى المسئولة عن التعصب والهوس الدينى الذى أصاب المجتمع المصرى ومؤسسات الحكم؟، وهل المعاهدة هى المسئولة عن التفاوت الطبقى والتوزيع غير العادل للدخل والثروة؟، وهل المعاهدة هى المسئولة عن إنفجار التكاثر السكانى بهذا الشكل المرعب؟،وهل المعاهدة هى المسئولة عن تحول مصر إلى دولة بوليسية مخيفة؟، وهل المعاهدة هى المسئولة عن غياب رؤية حقيقية للتنمية والتقدم؟، وهل المعاهدة هى المسئولة عن تجذر الإستبداد فى نظام الحكم والمؤسسات الدينية؟، وهل المعاهدة هى المسئولة عن غياب حياة حزبية حقيقية فى مصر؟، وهل المعاهدة هى المسئولة عن تردى مستوى التعليم من المدارس إلى الجامعات؟، وهل المعاهدة هى المسئولة عن تحالف السلطة والثروة وثالثهما الفساد؟، وهل المعاهدة هى المسئولة عن تزوير الانتخابات؟، وهل المعاهدة هى المسئولة عن غياب معايير العدالة وضمانات إستقلال القضاء؟، وهل المعاهدة هى المسئولة عن هذا التردى فى مستوى ممثلى السلطة التشريعية وفى مستوى الجهاز الإعلامى؟،وهل المعاهدة هى المسئولة عن تنامى الفكر الوهابى الحنبلى البدوى الصحراوى؟، وهل المعاهدة هى المسئولة عن خنق المجتمع المدنى وترويضه وفساده؟. يجب التفرقة إذن بين فشل الحكم وبين معاهدة السلام.معاهدة السلام كانت ولا زالت من افضل الخطوات الصحيحة التى حدثت فى مصر منذ عام 1952. أما على مستوى التضامن العربى، فهل المعاهدة هى المسئولة عن حرب العراق وإيران؟، وهل المعاهدة هى المسئولة عن احتلال صدام للكويت؟، وهل المعاهدة هى المسئولة عن العربدة السورية فى لبنان لما يقرب من الثلاثة عقود وما صاحب ذلك من إغتيالات طالت الرموز الوطنية الكبيرة ؟، وهل المعاهدة هى المسئولة عن الحرب الاهلية فى الجزائر؟، وهل المعاهدة هى المسئولة عن مشكلة البوليساريو؟، وهل المعاهدة هى المسئولة عن مقتل 2 مليون فى جنوب السودان و300 الف فى دارفور؟،وهل المعاهدة هى المسئولة عن تفكك الصومال؟، وهل المعاهدة هى المسئولة عن الحرب بين فتح وحماس؟، وهل المعاهدة هى المسئولة عن الخلافات الشخصية بين الحكام العرب؟. هناك من ينتقد المعاهدة ويقول انها تركت معظم سيناء خاوية من الأسلحة الثقيلة ومن ثم حدث خواء فى الأمن القومى المصرى من جهته الشرقية. والسؤال أيهما افضل ان تبقى سيناء محتلة ام تتحرر بشروط لا تشكل قيدا على التنمية وأنما قيدا على الحروب؟، والسؤال الآخر لماذا تفترضون ان إسرائيل هى العدو رغم عودة كافة الأراضى المصرية ووقف التحرشات المتبادلة؟،ألا يعد ذلك اعتداء على السلام ذاته؟، أم عودة لربط القضايا المصرية بالاجندة العربية؟. والسؤال الأهم قاله مبارك فى حديث لجريدة السياسة الكويتية فى 16 فبراير 1981 ،"ما هو البديل الذى يطرحه العرب للمعاهدة؟..لا يمكن لنا أن نحقق شيئا بالحرب مع إسرائيل فهذا مستحيل...هل استطاعت أى قوة أن تأخذ من إسرائيل التزاما بالانسحاب قبل كامب ديفيد... الفلسطينيون باعوا أنفسهم لكذا بلد،باعوا أنفسهم لليبيا..للعراق...لسوريا". مازال سؤال مبارك الذى طرحه منذ ما يقرب من ثلاثة عقود موجه للعرب ولمحترفى الشعارات الفارغة،ما البديل للمعاهدة؟، وماذا فعل العرب فى العقود الثلاثة الماضية لتحرير اراضيهم؟، وهل خرجت سوريا من وضع الجمود والشعارات؟، وهل تحسن وضع الفلسطينيين ام زاد سوء وانقساما؟،ألم تحذو الاردن حذو مصر فى وادى عربة وانتزعت اراضيها قبل فوات الاوان؟،الم يذهب العرب إلى مدريد والفلسطينيون إلى اوسلوا وهم فى وضع اضعف بكثير من كامب ديفيد؟. أما فوائد المعاهدة فهى كثيرة جدا بالفعل. بفضل المعاهدة عادت سيناء محررة بالكامل حتى اخر شبر فى طابا، وعاد بترول سيناء وثرواتها، وانتعشت السياحة المصرية بشكل غير مسبوق، واصبحت شرم الشيخ اهم منتجع سياحى فى مصر بل ومركزا للحكم وللمؤتمرات الدولية الكبرى.بتوقف الحروب انتهى الاستنزاف البشرى والمالى،فالحروب المتواصلة هى اسوأ شئ ممكن أن تتعرض له أمة أودولة. حصلت مصر بعد توقيع المعاهدة على 2.1 مليار دولار سنويا منذ عام 1979 من الولايات المتحدة ليصل حجم ما حصلت عليه مصر من هذه المعونات إلى 63 مليار دولار، وحصلت على معونات أخرى وإسقاط للديون وقروض بتسهيلات واسعة... ليصل حجم ما حصلت عليه مصر بفضل المعاهدة إلى حوالى 200 مليار دولار من امريكا والغرب والمؤسسات الإقتصادية الدولية. بفضل المعاهدة استعادت مصر مكانتها على المستوى الدولى كصانع سلام وشريك مهم فى المحادثات من آجل السلام فى المنطقة، ولا تخلو زيارة لمبارك إلى الدول الكبرى من الحديث عن دور مصر فى الاستقرار وصنع السلام، فكيف نقارن توتر علاقات مصر بسوريا والعراق وياسر عرفات وقتها فى مقابل تقوية علاقتها بامريكا واوروبا والمجتمع الدولى؟، وماذا كان يشكل نظام صدام والاسد وعرفات سوى الشعارات والمزايدات التى لا تنتهى والتى كانت محصلتها كارثية عليهم وعلى شعوبهم؟. لقد كتب السادات فى 5 اكتوبر 1981 ،أى قبل رحيله ب 24 ساعة فى مجلة اكتوبر " أوكد هنا للاخوة العرب أننى كنت مثلهم تماما وربما أكثر.. أعتقد أن موقف أمريكا ميؤوس منه، وانها تقف مع إسرائيل ظالمة ومظلومة، ولكن ثبت أن هذا كله وهم. إنك لو فهمت الشعب الأمريكى وفهمك هذا الشعب تستطيع أن تحل مشاكلك كلها، لأنهم أناس عادلون بشرط أن تكون أنت عادلا مع نفسك، لا تناور ولا تقل كلاما ثم تفعل شيئا مخالفا". أننى اعتقد أن الفشل الحقيقى الذى منيت به مصر هو عدم الاستفادة من مناخ الاستقرار المصاحب للسلام، ومن هذا الكم الهائل من التدفقات المالية بوضع خطة حقيقية لتنمية مصر ونهضتها. واعتقد أن ترك الإعلام المصرى والمؤسسات والقوى السياسية المختلفة تهجو السلام كان مخططا له لكى يظهر الحكم نفسه ضمانة لاستمرار المعاهدة ومن ثم تثبيت اركان حكمه بدلا من تنمية بلده، ولهذا تم تبريد عملية السلام لتختزل إلى مجرد عدم إعتداء . عادت معاهدة السلام بالكثير من المزايا لكل من مصر وإسرائيل، وهذه هى طبيعة المعاهدات التوافقية الناجحة بتقديم بعض التنازلات فى مقابل الحصول على الكثير من المزايا. معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية كانت خطوة عظيمة لكل من مصر وإسرائيل،أما الفشل فى النهضة والتقدم فهذا ذنب الحكم فى مصر وليس المعاهدة.. فلا يعقل أن يكون السلام ووقف الحروب سببا للفشل، وأنما سوء الحكم هو السبب ..بدليل التقدم المتواصل لإسرائيل منذ توقيع المعاهدة. الفشل فى مصر صناعة محلية.. فلا تلومون إلا انفسكم

و ياأهل الشارونيه : مبروك عليكم اكليل العار بقلم صلاح عيسى عن المصرى اليوم

ويا أهل «الشارونية»: مبروك عليكم إكليل العار! Sharالحريق الذى أشعله ـ يوم الثلاثاء الماضى ـ فريق من طلاب جامعة سوهاج، من أهالى قرية الشورانية بمركز المراغة، فى منازل خمس أسر من أهالى القرية، تتكون من ٣١ شخصاً، بمن فى ذلك الأطفال الرضع، لأنهم يعتنقون البهائية، ولأن واحداً منهم شارك فى الاحتفال بعيد النيروز، وأذاع اسم القرية فى برنامج «الحقيقة»، الذى يقدمه الزميل «وائل الإبراشى» وتبثه قناة دريم، ليس مجرد حريق، ولكنه إكليل من العار، على جبين كل من حرض عليه، وشارك فيه، وهو إساءة متعمدة للإسلام وللوطن وللجامعات وللصحف والفضائيات والحزب الوطنى، الذى اعترف وافتخر أمين شبابه فى القرية، بأنه شارك فى الحريق، فضلاً عن أنه يشكل خروجاً صريحاً عن الدستور، وجريمة مكتملة الأركان طبقاً لقانون العقوبات، لا يجوز لكل من شارك فيها أن يفلت من العقاب، وهو بالمناسبة السجن لمدة لا تزيد على خمس سنوات.فى تبريرهم لهذا العمل الإجرامى، قال الذين نفذوه من شباب القرية إن زملاءهم من طلبة الجامعة، قد «عيروهم» بعد إذاعة البرنامج، بأن من بينهم بهائيين مرتدين عن الإسلام، فقرروا إشعال النيران فى بيوتهم ليجبروهم على الرحيل، وهو تبرير لا معنى له، إلا أن الطرفين قد التحقوا بالجامعة على سبيل الخطأ، وأنهم أجهل من دابة بأصول الإسلام، ونظم الاجتماع، ونصوص الدستور والقانون، وليسوا سوى كائنات بدائية متوحشة وشريرة، لم تتلق فى حياتها تهذيباً أو تعليماً، وأن مكانها الطبيعى هو خلف أسوار السجون!ولو أن هؤلاء كانوا مسلمين حقاً، لما وجهوا هذه الطعنة النجلاء إلى الإسلام، ولما أعطوا أعداءه والشانئين له، السلاح الذى يؤكد زعمهم الكاذب بأنه دين انتشر بالسيف لا بالإقناع، وبالإرهاب لا بالحوار، وأنه يحرض أتباعه على ممارسة العنف ضد أتباع الديانات الأخرى، وعلى إهراق دمائهم، ومصادرة حقوقهم، بمن فى ذلك المسلمون، الذين يختلفون مع غيرهم فى المذهب، وأن كل المسلمين هم «أسامة بن لادن»، وأن زبيبة الصلاة التى تتوسط جباه معظمهم، هى قنبلة زمنية جاهزة للانفجار لتقتل الأطفال والشيوخ والنساء والمرضى.. وتدمر ما حولها. ولو أنهم كانوا مسلمين حقاً، يتذكرون أن الإسلام انتشر بالحكمة والموعظة الحسنة والقدوة الطيبة، وأن القرآن أوصى النبى بألا يكون فظاً غليظ القلب حتى لا ينفض الناس من حوله، لما خالفوا النصوص الصريحة فى القرآن، التى تعترف بحرية العقيدة، ولاتبعوا أثر السلف الصالح، الذى كان يصون حقوق غير المسلمين فى البلاد المفتوحة، فى أن يحتفظوا بعقيدتهم، ويؤدوا شعائرها.والمسألة البهائية ـ كما كتبت أكثر