24.3.09

الأجرام ببجاحه بقلم دكتور وجيه رؤوف

الأجرام ببجاحه كان المشهد عباره عن قاعه محكمه فى جنوب الصعيد وكانت هيئه المحكمه تنظر قضيه مقتل أحد الأقباط على يد أحد المتعصبين وحسب تحريات المباحث والنيابه كانت هذه الجريمه تعد جريمه قتل مع سبق الأصرار والترصد حيث لم ينكر القاتل بانه كان يعد العده لهذه الجريمه من أسبوع سابق وقد حاول المتهم أن يدعى أن هذه الجريمه جريمه شرف ولكن تحريات المباحث اكدت أنها لم تكن كذلك , والمعتاد فى تلك القضايا التى تكون فيها جريمه قتل أن يظهر أهالى الجانى والجانى نفسه بمظهر النادم على جريمته والطالب لعفو أسره القتيل ولكن الغريب الذى حدث فى قاعه المحكمه الموقره أنه حين نظر القضيه صاح المجرم الأرهابى من قفصه مشيرا الى أهل القتيل قائلا : أخرجوا الكفار من هنا وطبعا تجاوب أهل المجرم مع حسن أخلاقه وقالوا: طلعوا الكفار بره وحدثت ضجه فى القاعه وهرج ومرج مما دعى رئيس المحكمه الى اخراج أهل القاتل وبعد ذلك أهل الضحيه , والحقيقه سبب أندهاشى هو كلمه الكفار فلامعنى لها هنا حيث أن أهل الضحيه لم يكن معهم لا أبا جهل ولا أبى لهب !!! والسبب الأخر للدهشه هو كم البجاحه والوقاحه التى صدرت من القاتل وأهله حيث أنهم الجناه والمجرميين ولكنهم يظهروا بمظهر الأستعلاء على الآخر ولماذا لا والضحيه مسيحى قبطى وحسب عرفهم الجاهلى مالوش ديه , والسبب الآخر الذى يدعو الى الدهشه هو تصرف رئيس المحكمه فلماذا لم يتخذ خطوه لردع هؤلاء الأرهابيين ؟؟؟!!! الا تعد كلمه الكفار من جرائم السب والقذف التى يعاقب عليها القانون ؟؟!! الا تعد كلمه الكفار هذه جريمه ازدراء أديان ؟؟!! لماذا لم يتخذ رئيس المحكمه دوره كقاض بان يوجه تلك التهم الى هؤلاء الارهابيين لردعهم أو على الأقل أن يعطيهم حبس اربعه وعشرين ساعه لعدم احترام قاعه المحكمه ؟؟!! طبعا الأجابه معروفه لأن الضحيه مالوش ديه وطبعا مع سعه قلب رئيس المحكمه الذى لم يجد مبررا للقتل وحيث أن الجريمه مع سبق الأصرار والترصد لجأ القاضى الى الحيله المكرره دائما بأن يعرض المتهم على أخصائى الأمراض النفسيه تمهيدا لضمه الى قائمه المجانين اللذين سيرثون الجنه عن طريق دم الأقباط والسياح, حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل والحقيقه تلك الواقعه الاليمه تزكرنا بأحكام كثيره لم يأخذ الضحايا من الأقباط فيها حكما منصفا وأقربها حادثه الكشح التى راح ضحيه لها أثنان وعشرين قبطيا قتلوا وذبحوا بدم بارد ولم ينال أى من الجناه أى حكم رادع ولم يحكم على أى منهم بالأعدام وكانت الحجج بأن الأدله ليست كافيه لأن دمهم تفرق بين المتهمين فلم يستطيعوا تحديد الجناه بدقه , عموما قضيه الكشح لم يتم تحديد الجناه بدقه ولكن قضيه جنوب الصعيد تم تحديد الجانى فيها والذى اعترف بجرمه وننتظر فيها حكم القضاء العادل ولن نقبل ادعاء الجنون كمبرر للهروب من الأحكام فهذه الخدعه لن تنطلى علينا بعد الأن ولن يصير دم الأقباط رخيصا لكل من كانت نفسه متعطشه للدماء نحن أقباط مصر المعتدلين واللذين ندافع عن مصر وعن وحدتها الوطنيه ونحن كما نرفض أزدراء الدين الأسلامى نرفض ايضا أزدراء الدين المسيحى واذا كنا ننادى بنبذ الخلافات واحياء المحبه والود للحفاظ على الوحده الوطنيه فى البلاد فليس هذا معناه تنازلنا عن كرامتنا وحقوقنا أننا نتوجه الى السيد / حسنى مبارك رئيس جمهوريه مصر العربيه بطلب تخصيص لجنه مراجعه أحكام لكل القضايا الخاصه بالأقباط لمراجعه تلك الأحكام ومعاقبه القضاه اذا ثبت أنهم توانوا فى أعطاء كل ذى حق حقه اننا دائما ننادى ان نحل قضايانا بالداخل وان لا نشرك طرفا خارجيا فى حل تلك القضايا , فاثبتوا لنا جديتكم فى حفظ حقوق الأقباط ولتكن أول خطوه هى مراجعه الأحكام وأعطاء الأقباط حقوقهم ولينال الجناه العقاب الرادع منعا لتكرار تلك الجرائم مستقبلا د / وجيه رؤوف

23.3.09

تحيه الى الأستاذ نصر القوصى

تحيه الى الأستاذ نصر القوصى نتوجه بالتحيه والتهنئه بعوده الاستاذ نصر القوصى الى مدونه البطل ونقول له : الف حمدالله على السلامه يا أستاذ نصر و الف مبروك عودتك لمدونتك ولقرائك ونقول لك نحن فخورون بك ونعتز بك ولايمكن لأنسان أى كان أن يزعزع ثقتنا بك بأى وشايه او تدليس , نحن نعلم ان اعداؤك كثيرون ولكن احباؤك أكثر فكن مطمئن جدا جدا د / وجيه رؤوف

(( لا لفتنه محمد )) نعم لاحترام الآخر ومعتقده بقلم القس نصيف هارون

لقد شاهدت هذا الفيلم "فتنة محمد" الذي كتبت عنه بعض الصحف المصرية والذي روجت له كثير من المواقع الإلكترونية والحقوقية والتي تنادي بحقوق الأقباط داخل مصر؟ ولست أعرف ما هي علاقة الفيلم بحقوق الأقباط داخل مصر؟ وهل يعيد هذا الفيلم الذي يسيء للإسلام وتعاليمه حقوق الأقباط؟ وخاصة أن الفيلم لا يحتوي سيناريو أو قصة، فهو مجرد أجزاء من مقابلات تليفزيونية ولقطات أرشيفية ومشاهد عنف – بالطبع تلصق بالإسلام - وآيات قرآنية كتعليق على هذه الأجزاء. يربط صناع الفيلم بين هذه الأجزاء ليثبتوا فكرة واحدة في ذهنهم هي من وجهة نظري تشويه للآخر وهذا مرفوض شكلاً وموضوعاً. لا يستطيع أحد أن ينكر أن الأقباط في مصر مهضوم حقهم في كثير من النواحي وعلى رأسها حرية إقامة دور العبادة أو بناء الكنائس، وبحكم عملي وقربي من صناع القرار في هذا الشأن أؤكد أن الأقباط لا يتمتعون بحرية كاملة في بناء الكنائس ولا حتى في حرية العبادة. ولكن لا توجد أي علاقة بين هذه الأمور والفيلم المنشور على الإنترنت والذي يحمل عنوان "فتنة محمد" والذي ألفه وأخرجه شخص مجهول الهوية ويحمل اسماً مستعار هو "الأب يوتا". والكنيسة المصرية أعلنت رفضها التام لهذا العمل الذي يسىء للمسلم في دينه ومعتقداته. فالإيمان المسيحي يحترم الآخر ويحبه بغض النظر عن الدين أو العقيدة أو الجنس. وهنا أتساءل ما هي النتائج التي قد تعود على الأقباط من فيلم "فتنة محمد" هل سيسمح الأمن أو المسلمين ببناء المزيد من الكنائس؟ أو هل ستختفي مظاهر الفتنة الطائفية في مصر - التي تظهر بين الحين والآخر - وتعود المواطنة للممارسة الفعلية بدلاً من الأحاديث والشعارات فقط؟ لا أظن ذلك. وهذا هو ما دفعني لأن أكتب رأيي الشخصي الذي يرفض هذا الفيلم شكلاً وموضوعاً. فالمسيحية تعلمنا أن لا نزدري بالآخر، بل يجب محبة الجميع واحترام قيم الآخرين. إننا لسنا مطالبين بأن نقابل الشر بالشر بل نغلب الشر بالخير، وهذا هو جوهر رسالة المسيح. والسيد المسيح قدم نفسه نموذجاً للتعالم مع الآخر المختلف عنه في الفكر. نادي المسيح بمحبة الجميع، فهو لم يعلمنا أبداً بأن نعامل الناس بالمثل؟ نعم هناك ازدراء واضح لا نستطيع أن ننكره يتعرض له المسيحي في مصر والعقائد المسيحية الأساسية بصفة خاصة في الكتب والصحف وعلى الأرصفة وفي الميادين العامة، ولا نحتاج إلي برهان لإثبات ذلك، ناهيك عن التليفزيون المصري والتحيز الإعلامي الواضح! وأعلم أننا في مصر لم نأخذ مساحة كاملة من الحرية بعد للرد على هذه الإهانات التي نتعرض لها يومياً في الصحف أو غيرها، ولكن نشكر الله كثيراً لأجل الإنترنت والفضائيات التي كشفت المستور وأعطت للجميع الحق في التكلم دون خوف، فإنني أؤمن أن الحق لا يستطيع أحد أن يمنعه من الوصول إلي الناس، وأن العدل أكثر قوة من الظلم والعنف مهما كان. ولكن إذا قلنا "عيناً بعين وسناً بسن" - كما ينادي هؤلاء الذين لا يعرفون التعاليم المسيحية وإن كانوا معذورين - هل نحن نحفظ ونطيع تعاليم السيد المسيح أم أننا نخالفها؟ بالطبع نخالفها! فتعاليم السيد المسيح له كل المجد تدعو إلي الحب والسلام والحياة الأفضل، فهو جاء برسالة الحياة الأفضل التي لن تتحقق بالعنف والازدراء بالآخر أو التعصب الأعمى. والمسيح بالطبع لم يدعو إلي السلبية بل نادي بمواجهة التعاليم الخاطئة وتفنيدها من خلال تقديم التعليم الصحيح بدل الهجوم على الآخر ومعتقداته أو الصمت وترك الإنسان الباحث عن الحقيقة يتخبط في بحر من الأفكار المشوشة. فكان منهج الرب يسوع المسيح مع علماء الشريعة ورؤساء اليهود في وقته هو "مواجهة الفكر بالفكر" من خلال الحوار الناضج العاقل. تذكروا ماذا فعل عندما جاء إليه الكتبة والفريسيون بامرأة أمسكت في ذات الفعل وهي تزني وهم يقولون: "موسى في الناموس أوصانا أن مثل هذه ترجم. فماذا تقول أنت؟ نجد أن المسيح لم يهاجم أو يرفض فكر موسى، لكنه قال قولته الشهيرة: "من كان منكم بلا خطية فليرمها أولاً بحجر" (يوحنا 8: 5 و 7). أو عندما جاء إليه صدوقيون ليجربوه – الذين لا يؤمنون بالقيامة - يسألون عن مصير امرأة تزوجت في الأرض بسبعة أزواج ومات جميع أزواجها وأخيراً هي أيضاً، ففي القيامة لمن تكون زوجة من السبعة؟ فأجاب يسوع على الفكر بالفكر كما نقرأ في قوله: "في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء" (متى 22: 23-33). فعلينا أن نفند التعاليم الخاطئة ونظهر الصحيحة بدلاً من أن نشوه الآخر أو نحتقر معتقداته. وكما تقول الحكمة: "لنبني بيوتاً للناس وندعوهم أن يعيشوا فيها بدلاً من أن نهدم بيوتهم التي يختبئون فيها من ضغط الحياة وظروفها القاسية حتى لو كانت بيوتاً من قش". والجميع يعلم أن الدين له مكانة هامة عندنا نحن الشرقيين ولن يقبل أحد أن يزدري آخر بمعتقداته أو يساوم عليها مهما كانت الضغوط أو الضيقات. لذلك أرفض الطريقة التي يلجأ إليها البعض من المخلصين أو البسطاء المنقادين في الدفاع عن القضية القبطية والتي نستطيع أن نطلق عليها عين بعين وسن بسن أو الهجوم خير وسيلة للدفاع، ولكن الحقيقة أن الهجوم قد يشوه الآخر قبل أن يصحح الأفكار. وأوجه كلمة لأخي المسلم المتضرر من الفيلم ولكل كاتب مخلص نقد هذا العمل ومضمونه، كم مرة انتقدت هجوم المسلم على المسيحيين أو كم مرة كتبت مقالا ضد افتراء على العقيدة المسيحية أو الإيمان المسيحي نشر على الملأ، أو ماذا فعلت أمام الأحاديث التليفزيونية التي تدخل كل أذن وتزدري بالمسيحية؟ لابد أن لا نكيل بمكيالين لأن المبادئ لا تتجزأ، وأن القيم لابد أن تسود، فقبل أن تكتب مدافعاً عن نفسك لماذا صمت طويلاً أمام كل الازدراء والافتراء والتكفير الذي يتعرض له كثير من الأقباط في مصر كل هذا الوقت؟

17.3.09

مؤتمر القاهره الأول لمناهضه التمييز فى مصر المصدر موقع : شباب ضد التمييز الدينى

تتشرف المنظمة المصرية لمناهضة التمييز والدفاع عن حقوق الطفل(EGHR) بدعوة حضراتكم للحضور والمشاركة فى فاعليات مؤتمر القاهرة الأول لمناهضة التمييز فى مصر فى الفترة من : 27 – 28 مارس لعام 2009 تحت شعار : أنت الوطن فإحلم بما تشاء بالتعاون مع : التجمع القبطى الأمريكى المشاركون : المنظمة المصرية لمناهضة التمييز والدفاع عن حقوق الطفل حركة شباب ضد التمييز المركز المصرى للتنمية وحقوق الإنسان جمعية بريق لمناهضة العنف ضد المرأة مركز نصار للقانون اليوم الأول : حلقات نقاشية ،وورش عمل : الجمعة 27 من الساعة 5 مساءً إلى الساعة 10 مساءً 5م : 6م تسجيل حضور + حفل شاى 6م : 7م ورشة عمل حول قانون دور العبادة الموحد. 7م : 8م ورشة عمل حول التمييز فى التعليم ،والصحة. 7م : 8م ورشة عمل حول التمييز فى الإعلام ،والسينما. 8م : 9م ورشة عمل حول التمييز ضد المرأة. 9م : 10م ورشة عمل حول مناهضة التمييز. اليوم الثانى : جلسات نقاشية متتالية : السبت 28 من الساعة 11 صباحاً إلى الساعة 10م 11ص : 12م تسجيل حضور. الجلسة الأولى : الجلسة الإفتتاحية 12م : 1,30م السلام الوطنى ، كلمات المنظمات،والأحزاب المشاركة فى المؤتمر. 1,30م : 3 م شهادات حية حول التمييز والإضطهاد فى مصر. الجلسة الثانية : تحت عنوان (حول الوضع الراهن لحرية الإعتقاد فى مصر). 3م : 4م يشارك فيها نخبه من الحقوقيين المصريين ونشطاء حقوق الإنسان. الجلسة الثالثة : تحت عنوان ( نحو مجتمع علمانى متقدم) 4م: 5م يشارك فيها نخبة من القيادات الحزبية الليبرالية 5م : 6م إســــــــــــــــــــــــــتراحـــــــــــــــــــــــــــة الجلسة الرابعة : تحت عنوان ( الأقليات الدينية المحرومة). 6م : 7 م نناقش فيها الوضع الراهن للأقليات الدينية فى مصر البهائيين الشيعة القرأنيين المتحولين دينياً الجلسة الخامسة : تحت عنوان (كيف نناهض التمييز) 7م : 8م جلسة غير علنية للنقاش الحر ،والإتفاق على توصيات المؤتمر. الجلسة السادسة : جلسة ختامية. 8م : 9م البيان الختامى، والتوصيات 9م : 10م حفل فنى نرجوا من حضراتكم المشاركة معنا بإرسال الكلمات حسب محاور النقاش عبر البريد الإليكترونى: http://us.mc448.mail.yahoo.com/mc/compose?to=Yad_egypt@yahoo.com http://us.mc448.mail.yahoo.com/mc/compose?to=Eghr_egypt@yahoo.com 0020182993820 يستضيف فاعليات المؤتمر : مركز إبن خلدون للدارسات الإنمائية ،بمقره الكائن فى : 17 شارع المقطم – القاهرة- مصر

16.3.09

ورقه عمل ضد التمييز بقلم دكتور وجيه رؤوف

ورقه عمل ضد التمييز طلب منى أحد الأصدقاء الأعزاء وضع فكره لتصورى عن التمييز فى مصر وهل التمييز فى مصر موجه ضد عنصر معين من الشعب ام ان صوره التمييز من الممكن أن تكون موجهه الى الكثير من أبناء هذا الشعب وسرحت بتفكيرى ألى أطفال الشوارع اللذين لا يجدوا لهم ماوى ولا نصير فهل يقال عن هؤلاء أنهم يعانون من التمييز أم ان كارثتهم اكبر ولكننى بدلا من الخوض فى كل الكوارث فضلت أن أبدأ فى ألكتابه عن ألتمييز أولا : ان التمييز فى مصر يشمل عده جوانب فهناك تمييز عام وهناك تمييز ضد المرأه وهناك تمييز ضد الصعيد وهناك تمييز طائفى , 1- التمييز العام هو : أسناد بعض الوظائف للصفوه من عليه القوم وبوسائط ومحسوبيات بغض النظر عن الكفاءه وتلك الخاصه بأعمال البنوك وما شابه من الادارات العليا وأمثال التعيينات فى الكهرباء والسنترال وماشابه مما تحتاج الى وساطه -اشتراط القبول بكليات الشرطه والحربيه وماشابه على فئات معينه من الشعب وذوى القربى من قيادات فى هذا المجال ولذا نجد عائلات كامله تعمل بالشرطه ومثلها يعمل بالقضاء - توريث بعض الوظائف فأبن أستاذ الجامعه يعين فى نفس الجامعه وتصبح بعض الجامعات مثل العائلات بغض النظر عن الكفاءه وهذا مشهور فى الكليات وخصوصا العمليه 2- التمييز ضد المرأه : وهذا نجده فى قوانين الميراث التى تصر أنه للذكر مثل حظ ألانثيين - قوانين الشهاده فى المحاكم التى تصر على رجل وانثيين لانهم ناقصى أهليه برغم انه فى ألانتخابات تتساوى الاصوات - مازالت المراه مظلومه فى تولى بعض مناصب القضاء والشرطه والجيش - قوانين المحاكم فى قضايا الذنى والتى تكيل العقوبات للمرأه بينما تبرىء الرجل فى معظمها - هدم حق المرأه فى احقيتها للحصول على الحمايه الكامله ضد التحرش والخطف فبينما نجد أدارات كامله للمرور لتنظيمه وسهوله تدفقه لانجد شرطه خاصه بحمايه المرأه من التحرش والاغتصاب 3-تمييز ضد الصعيد : فأن الصعيد مهضوم حقه فى برامج التنميه كما ان هناك مدن كامله لم ينتهى الصرف الصحى منها كما ان تمويل الصعيد بالغاز الطبيعى لم يتم للأن اى ان تنميه الصعيد تتقدم بالقطاره , - بعض البعثات الخارجيه المميزه وخصوصا تلك الموجهه للدول الخارجيه يستأثر بها أهل العاصمه وحينما يأتى ليتقدم لها أبناء الصعيد بعد قرائتهم للصحف يكتشفوا انه قام بها أبناء العاصمه فلاتوجد عداله فى التوزيع بأن تكون هناك نسبه لكل محافظه , ضمانا لعدم التلاعب لصالح ابناء العاصمه , 4- التمييز ضد الطوائف : وهذا التمييز يحس به بعض الاقليات وهوناتج عن ثقافه مجتمع الأغلبيه التى تربت وترعرعت فى ثقافه الأغلبيه دون ألتفات للأقليات فمثلا : يشعر البهائيين بالتمييز ضدهم ومظهر هذا التمييز فى الآتى : - عدم الأعتراف بالبهائيه كديانه وعدم الأعتراف بها فى الأوراق الرسميه من بطاقات وباسبورتات والأكتفاء بأضافه شرطه أمام خانه ألديانه مما يعطلهم ويعطل أستخراج اوراقهم الرسميه وما يترتب عليه من مضاعفات عند تطعيم أطفالهم أو تقدمهم للوظائف المختلفه او محاولتهم ممارسه عبادتهم بحريه وفى أماكن للعباده مما يشكل نوع من تضييق حريه العباده وحريه المعتقد و يشكل هذا شعورا بعدم الأنتماء ويصبح الوطن مصدر طارد وليس مكانا آمنا للمواطنه - ويشكل التمييز الدينى ضد الأقباط حديث الساعه وكل ساعه فبرغم أعتراف الدوله بالديانه المسيحيه كديانه من الأديان السماويه المعترف بها وان دستور البلاد يضع ماده المواطنه كماده أولى فى الدستور الا ان أقباط مصر يشعرون بالتمييز فى هذه النقاط : - عدم أصدار قانون دور العباده الموحد مما يصعب الأمر على الأقباط عند محاولتهم بناء دور عباده جديده أو تجديد ماتهدم من قديمها مما أدى الى حدوث كوارث من تهدم بعض دور العباده واصابه الكثيرين نتيجه هذا ونتيجه عدم التجديد - عدم المساواه عند القبول فى الكليات فمثلا لاتقبل نسبه جيده من الأقباط فى كليات الشرطه والجيش كما لايعين كثيرين منهم فى أمن الدوله والمخابرات والقضاء مما يسبب للأقباط الشعور بالتهميش وعدم المساواه - عدم التعيين فى الوظائف العليا كرئاسه الوزراء أو عماده الكليات او تولى مناصب عليا كمحافظيين مثلا - عدم وجود التمثيل ألايجابى للأقباط داخل مجلس الشعب والشورى والمجالس المحليه التمثيل العادل الذى يمثل نسبتهم الفعليه داخل الشعب - عدم السماح بحريه العقيده بين الطوائف فبينما تمنح التسهيلات للتحويل الى طائفه ما توضع العراقيل لتمنع التحول الى العقائد الأخرى - عدم تحرى العدل فى أحكام القضاء والتى تمس مصير معظم الأقباط فالحقيقه أن القبطى يشعر أن القضاء منحاذ ضده ولايعطى احكاما عادله فى بعض القضايا - السماح لبعض أجهزه الأعلام الموجه بالقيام باستضافه بعض الوصوليون اللذين يقوموا بازدراء الدين المسيحى والاساءه الى المسيحيين ومعتقدهم دون أتخاذ اجراء رادع ضد هذه الاجهزه وضيوفها , - عدم تجديد الخطاب الدينى بالصوره الكافيه التى تسمح بفكره التعايش مع الأخر وازدياد الميكرفونات التى تدعوا الى تكفير الأخر واستباحه كل من يتعارض مع التعاليم التكفيريه - تهميش الثقافه المسيحيه فى المكتبات التعليميه فى المدارس فاذا دخلت أى مكتبه مدرسيه على مستوى الجمهوريه فلن تجد فى خانه الكتب الدينيه الا كتب ديانه واحده ولا يوجد اى كتب لأى ديانات أخرى أعتقد أننا لو أسترسلنا فى ألكتابه عن التمييز وأوجهه فلن تكفينا ألاوراق ولن تكفينا الأقلام ولن تسعفنا الدموع فبالأولى أن توضع خطوط عريضه لاستخراج قوانين من قبل المشرع تكفل حريه المواطنه وذلك بوضع كل مايمكن لضمان حريه الفكر وحريه العقيده وحريه أختيار الدين وحريه ممارسه العقيده ومساواه المرأه والرجل وذلك طبعا سوف يضمن ويحل كل المشاكل سالفه الذكر .....................نتمنى ذلك والله المعين د / وجيه رؤوف

15.3.09

صراع (( الكواليس )) لأقباط المهجر بقلم الصديق الصحفى صموئيل العشاى

صراع "الكواليس" لأقباط المهجر ـ صموئيل العشاى صموئيل العشاى (المصريون) : بتاريخ 10 - 3 - 2009 هيجننوه والله العظيم هيجننوه . هذا هو الأحساس الذى تشعر به، وأنت تتابع الحديث الأخير المذاع للمهندس عدلى ابادير زعيم اقباط المهجر، المذاع على موقعه الشخصى الذى استمعت له أمس بالصدفه البحته وأكرر البحته وهو عبارة عن حورا منشور فيديو مسجل ، وكالعادة يأتى الحوار أبادير ليطلق أتهامات وقذائف فى كل الأتجاهات. وقد كان الاستماع للحوار بالنسبة لى فرصة عظيمة للضحك بالرغم من ان الرجل تحدث عن ملفات وقضايا شائكه وحقيقية لاتحتمل التهريج، ولكن تلك الطريقة الساخرة التى يمتلكها الرجل العجوز جعلتنى استلقى على ظهرى من كثرة القهقهة. الحوار المسجل بتاريخ 5 ديسمبر 2004 والمعروض هذه الأيام على موقع ابادير الشخصى المنبسق من موقع "الاقباط متحدون" أستغربت كثيرا جدا من عرضه فى هذا التوقيت وعصفت الاسئله برأسي ، وذهبت فى تفكير عميق عن مدلول نشر مثل هذه الحوار القديم . وزاد من حيرتى العبارة التى رفعت على صدر "موقع المهندس عدلى ابادير" والتى تقول "لا أخشى من التصفيه الجسديه وأسلم حياتى بيدى الله ،وإن ذهبت سياتى من بعدى الف عدلى ابادير".. الى هنا انتهت العبارة الغريبة. وحاولت التفكير بعمق لحل هذه الالغاز المحيرة ، وأثناء تجولى بالمواقع القبطية وجدت ضالتى . والاجابة الشافية والصافية والمريحة أيضا التى جاءت عن طريق الاعلان الذى نشره السيد مدحت قلادة المتحدث الإعلامى باسم ابادير وسوف انشر نصه إلى القراء الاعزاء دون تدخل منى فى سياق نصه.. يقول : "تتشرف المنظمة الدولية لحقوق الإنسان Internationale Gesellschaft für Menschenrechte - بدعوة جميع أقباط أوربا لحضور مؤتمر بمدينة بون بألمانيا بعنوان "حقوق الإنسان وحرية الأديان بمصر" والذي سيعقد في الفترة من 13 إلى 15 مارس 2009 وستشارك منظمة الأقباط لحقوق الإنسان في زيورخ بمداخلة عن مسلسل اضطهاد الأقباط بمصر يلقيها الأستاذ مدحت قلادة مسئول العلاقات العامة بالمنظمة كما سيشارك أيضا بعض المنظمات القبطية بأوربا ونشطاء من الحقوقيين من مصر وأوربا. الدعوة عامة للجميع ". واضح ان ذلك هو السبب الرئيسي.. فقلادة يحاول كما قلت من قبل أن يرث ابادير ولكن بطرق اكثر دهاء وذكاء من غيره من الطامعين فى ملايين الدولارات، وتلك المبلغ الخرافيه التى يهديها الرجل لمن يتقرب منه. ولكن الرياح لا تسير كما تشتهى السفن ففى نفس توقيت الاعلان عن المؤتمر جاءت تحركات عزت بولس رئيس تحرير موقع "الاقباط متحدون" اكثر مهارة وقدرة على التحرك الاسرع فقام بشكل غريب بتغيير واجهة الموقع الى شكل جديد وطور من تقسيمتة ، وجاء ضمن التطويرات عمود داخل التصميم تحت اسم "مع رئيس التحرير" يكتب فيه عزت بولس ما يحب. ودون بولس مقاله الاول تحت عنوان - الهندسة والاعلام – الذى جاء كله تهليلا وتمجيدا على طريقة – طويل العمر يطول عمره وينصره على من يعاديه – وقال بالنص " وهو فعلاً تنطبق علية مقولة (إن مصر بأبنائها وهمومها وإخفاقاتها ونجاحاتها وحضارتها عايشة داخلة يتفاعل معها ويؤثر فيها ويتأثر بيه. إنه شخصية لها حضور مؤثر، لا تكل من الاستمتاع بالجلوس معها وتبادل الآراء، أنه الرجل الذي بنيَّ هذا الصرح وتبناه، فكبر الموقع وكبر معه الشباب بفكرهم ووجدوا فرصتهم للإبداع سواء معه مباشرة أو بدعمه وتشجيعه لهم" .بالطبع انه يتحدث عن ابادير. ولكن تحركات قلادة الاكثر رشاقة وخفة أجبرت الجميع على الغاء العمود الخاص برئيس التحرير، ومنعه من الكتابة بعد يومين فقط من تطوير الموقع، ولم يستطع بولس الفرح بعموده الجديد الذى كان يسعى من خلاله لخطب ود الحكومة المصرية وأجهزة الامن القريبة الى قلبه. الغاء عمود عزت بولس لم تكن اللكمة الخاطفة الاولى لقلادة فقد سبقتها واحدة أخرى طرحت بولس أرضاً عندما أقنع المتحدث الاعلامى لابادير رئيسه فى بيع قناة" كيمى" الى الملياردير كميل حليم بعد أتفقيات سرية بين الأخير وقلادة تلخصت فى اتاحة فرصه لظهور المتحدث الرسمى باسم "الاقباط متحدون" ورجاله الاوفياء بالموقع من الظهور بالقناة. هذه المعلومات التى أكتبها أعتقد بنسبة مليون فى المائة ان المهندس عدلى أبادير لم يسمع عنها بالمرة، ولن يصدقنى أيضا ولكنى أروى ذلك للقراء النبهاء لمعرفة الحقيقة المرة التى يحيا فيها مجموعه من الصحفيين المحترمين الذين أجبرتهم الظروف الاقتصادية لقبول العمل فى موقع "الاقباط متحدون" وسط صراعات قلادة وبولس وآخرون سأنشر عنهم فيما بعد. ولكنى أحب أن أطمئن السيد أبادير أنه غير مستهدف من أحد، وأقول له انك يا سيدى صناعه حكومية مئة فى المئة فأنت وجدت لتفريغ غضب الاقباط مما يعانون من المشكلات التى يتعرضون لها يوميا، وأيضا لإلهاء المصريين جميعا عن مشاكلهم الحقيقة وادلل على ذلك بالسماح لك بكل هذه المساحة الاعلامية الهائله. وأود ان يشاركنى القراء الاعزاء الى شئ هام يتلخص فى انه اذا كان السيد ابادير مستهدفا فلم تم له السماح بانشاء المواقع والهيئات الحقوقية والمدنية والانشطه الاعلامية المختلفه؟!. ولكن من يحاول ان يخدعه هو من حوله .. هم من قالوا له إنك مستهدف واقفوا له التسجيلات التى يذيعها على موقعه، واوهموه بانهم يقومون بذلك بالنيابة عنه. الموضوع ببساطه يتلخص فى ان أبادير ومجموعته لا يختلفون عن تلك الاحزاب الكرتونية التى صنعتها اجهزة الامن ببراعه لتقول للعالم انه يوجد لديها العديد من الاحزاب المعارضه. ابادير صنع لضرب النشطاء الحقيقيين الذين يطالبون باصلاحات حقيقة سواء للاقليات الدينية او للمصريين بشكل عام.

من (( بحب السيما )) الى ((واحد صفر )) يا مسيحى لا تحزن بقلم د . أمجد ثابت معوض عن جريده الطريق والحق

مازال مسلسل إهدار الكرامة المسيحية علي أسفلت السينما المصرية مستمراً فبالأمس قامت الدنيا ولم تقعد إثر عرض فيلم (بحب السيما) بما يحمله من إساءة واضحة للعقيدة المسيحية والذي تناول عرض حياة زوجة مسيحية بروتستانتية متزوجة من رجل أرثوذوكسي متزمت، ولها من الأولاد طفل وطفلة وتجد في الخيانة الزوجية هروباً من تزمت زوجها، وربط المؤلف انحلال الزوجة وخيانتها ربطاً وثيقاً مع تعاليم الكنيسة وذلك في إشارة إلي مشهد تشكو فيه الزوجة امتناع زوجها عن معاشرتها بسبب الصوم، كما تضمن الفيلم عبارات مبتذلة جاءت علي فم ممثليه تشوه التعاليم المسيحية وبعض المواقف التي تسىء بشكل مباشر إلي الكيان المسيحي وتحقير الكنيسة كمكان للعبادة مثل مشهد شاب وفتاة يتبادلان القبلات في الكنيسة وآخر لطفل يتبول من برج الكنيسة علي الجالسين فيه. ومن الواضح أن المسيحيين اعتادوا علي مثل هذه الأزمات من الأفلام فبعد الخروج من أزمة "بحب السيما" ظهرت أزمة فيلم (واحد صفر) للمخرجة كاملة أبو ذكري وقام ببطولته خالد أبو النجا وأحمد الفيشاوي وإلهام شاهين. وتدور أحداثه حول سيدة مسيحية مطلقة وقعت في حب أحد الشباب، ولما كان في زواجها ما يخالف تعاليم الإنجيل وتعاليم الكنيسة نفاجأ في آخر الأمر أن تخرج للجميع حاملاً من صديقها. ولنا على هذا الفيلم بعض النقاط: 1- من الطريف أنه جاء فى تبرير صياغة الفيلم علي النحو السابق أنه خطوة لمناقشة مشاكل الأقباط وهمومهم، فبعد أن كان الوسط المسيحي مهملاً في الدراما ولا يتعدي دوره أن يكون مساعداً للبطل أو بعض الأدوار الثانوية التي تعطي المسيحي قيمة قليلة أو بلا قيمة بالمرة، صار الآن محور عمل فني بأكمله، ولست أدري ماذا أضاف هذا الفيلم أو غيره في حل مشاكل الأقباط؟ بل "زاد الطين بلة" وأحس المسيحيون بأنهم صاروا مادة لسخرية الوسط الفني، فمن عمل يعرض زواج المسيحية بالمسلم وآخر يتعرض لإيمانه ومكان عبادته بالتحقير، والأخير يخترق أحد أسرار كنيسته دون تقدير، وليت شعري أين السينما المصرية مما يحدث من انتهاك لحقوق الأقباط وهدم الكنائس وتعذيب الرهبان وغيرها من المشاكل التي لا حصر لها؟ ألم يبق من مشاكل الأقباط غير هذه الأمور لمناقشتها في السينما المصرية؟ 2- تقول الفنانة إلهام شاهين أنها تسعي مثلها مثل الفنانة فاتن الحمامة في فيلمها (أريد حلاً) إلي تغيير قانون في الأحوال الشخصية وأن تعطي المسيحية الحق في الطلاق، وما أبعد الفرق بين القضيتين وبين الممثلتين. وأقول للسيدة إلهام شاهين إن الطلاق في المسيحية ليس قضية رأي عام أو مسألة اجتماعية يمكن التشاور فيها إنما هي قضيه إلهية لن يقدر أحد أن يغيرها حتي لو عرض ألف فيلم، والفيلم لن يسبب إلا بعض الشوشرة فقط عند غير المؤمنين وضعاف النفوس. 3- في فيلمي "بحب السيما" و"واحد صفر" نري صورة سيئة تحاول أن تبثها السينما في المجتمع، فهل صارت الخيانة الزوجية والانحلال الأخلاقي هما الملاذ الوحيد للسيدة المسيحية للهروب من مشاكلها؟ فالأولي تهرب من زوج متزمت وتعاليم دينية متطرفة لترتمي في أحضان آخر، والأخري تخرج للعالم حاملاً بطريقة غير شرعية بعد أن فشلت في حياتها الزوجية. هل هذا ما تراه السينما في الأسرة المسيحية عموماً وفي المرأة خاصة؟ 4- الفيلم يتحدث عن موضوع يختص بالتعاليم الكنسية. ألم يكن من الأجدي الرجوع للكنيسة لمعرفة رأيها حتي لا يتعارض مع العقيدة المسيحية؟ هل لنا مثلاً أن نري فيلماً مسيحياً يناقش قضية شاب متنصر يحاول الحصول علي حقوقه الاجتماعية دون أن يحدث بلبلة في الوسط الإسلامي؟ 5- نعترف أن هناك الكثير من المشاكل بين الأزواج في الأسر المسيحية، ولكن هل وجدتم في الطلاق حلاً لهذه المشاكل؟ إن حل مشاكل الأزواج بالطلاق مثله مثل المستجير من الرمضاء بالنار فالطلاق كارثة اجتماعية ينهار معها كيان أسري بأكمله فضلاً عن تشريد الأطفال وضياع مستقبلهم؟ هل ساءلت نفسك سيدتي عن سر عدم وجود طفل شوارع واحد مسيحي؟ فقط لأن الكيان الأسري المسيحي متماسك ولا توشك جدرانه أن تتهالك. يكفي أن نقول أن مصر بها حالة طلاق كل 6 دقائق، هل ساعد هذا في حل مشاكل السيدات؟ وتريدين أن تفتحي باب الطلاق في المسيحية حتي ينهار الحصن الأخير الباقي. 6- وأخيراً نقول نعم سوف يتم عرض الفيلم مهما أثير من الضجة حوله، ولكننا كمسيحيين ليس لنا أن نثور ونغضب بل الحق أن نتعامل بشىء من الموضوعية، والفيلم في الأول والآخر ليس إلا عملاً فنياً يجوز النقد فيه، وكلنا ثقة أن الزواج في المسيحية هو عمل إلهي يتحدث عن نفسه ويدافع عن نفسه وإن كانت هناك مشاكل أو طلاق في الأسر المسيحية فقد يكون هذا الفيلم هو البادرة الأولي لإصلاح أخطائنا، فلنرجع للكنيسة وللتربية الروحية السليمة والمعرفة الحقيقية للمسيح وبناء العلاقة الشخصية مع الله..

8.3.09

رساله

رساله الى : معالى وزير الاسكان, معالى وزير الحكم المحلى, رئيس الشركه القابضه لمياه الشرب والصرف الصحى, حيث انه قد فرضت تعريفه من قبل شركه المياه على أصحاب المحال التجاريه بدفع حد ادنى خمسه عشر متر شهريا سواء تم استهلاك تلك الكميه أو لم يتم , وحيث ان هذه التعريفه ظالمه حيث أن الكثير من تلك المحلات لاتستهلك تلك الكميه فيصبح من غير العدل ان تدفع ثمنا لشىء لم تستهلكه وحيث ان هذه التعريفه تتنافى مع حكمه العدل فى التوزيع وترشيد الاستهلاك مما يدفع البعض الى اهدار المياه نتيجه عدم الاستفاده من القيمه الماليه المفروضه , ونظرا لأن متر المياه التجارى أغلى من المنزلى فهو يحسب بواحد جنيه للمتر التجارى مقابل ربع جنيه للمتر المنزلى , لذا نطلب من سيادتكم مخاطبه شركه المياه لمحاسبه المحال التجاريه بما يتناسب مع الاستهلاك حسب العدادات لما فى هذا القرار من حمايه للمياه وحمايه للحقوق , ولسيادتكم جزيل الشكر د / وجيه رؤوف أيوب

تهنئه

تهنئه الى جميع الأخوه المسلميين بعيد المولد النبوى أعاده الله على شعب مصر جميعه بالمحبه والخير والسلام د / وجيه رؤوف

5.3.09

المجانين فى نعيم بقلم دكتور وجيه رؤوف

المجانين فى نعيم من أعظم أعمال الممثل الكوميدى الراحل اسماعيل ياسين تلك الادوار التى كان يمثلها والتى كانت تطرح بعض قضايا المجانين ومن أشهرها فيلم أسماعيل ياسين فى مستشفى المجانين وقد ادى عده مرات فى اكثر من فيلم شخصيه الطيب الذى يزج به فى مستشفى المجانين لأنه يقول الحقيقه التى يرفضها المجتمع وقد كانت افلامه تظهر المجانين ضحايا المجتمع وضحايا الظلم ولكن حين تقترب من هذه الشخصيات تجدها طيبه وديعه مجنى عليها , ولقد احببنا اسماعيل ياسين وأحببنا مجانينه نتيجه تلك الطيبه التى احسسنا بها معه ومع مجانينه , ولكن صور الجنان التى كانت تلك الافلام تقدمها تختلف كثيرا عن صور الجنان التى تنتشر فى مجتمعنا الحالى , ففى أفلام أسماعيل ياسين كان المجنون ضحيه المجتمع ولكن فى واقعنا الحالى يصبح المجتمع ضحيه المجنون فكيف ذلك ؟؟ يسعى الكثيرين من العقلاء فى هذه الايام للحصول على شهاده او تقرير يفيد باصابتهم بعاهه نفسيه وتلك الشهاده مثل الجرين كارد فهى تصبح السلاح الذى يدافع به عن نفسه فى حال ارتكابه أى جريمه كما انه يستطيع الحصول بها على اعانه حاله اجتماعيه من ألضمان الأجتماعى فى حاله العوز المادى , وأعتقد أنه زادت جدا فى الأونه الأخيره تلك التقارير الطبيه التى تنسب الاصابه بالمرض النفسى للحصول على اعانات ماليه , وبالطبع لايعلم اطباء الأمراض النفسيه أن تلك التقارير من الممكن ان تكون أداه للمجرم كى يهرب من العقاب أذا ماتورط فى جريمه قتل وخلافه , الى هنا واذكر سبب كتابتى لهذا المقال وهو قرائتى ان الارهابى ( وانا مصر أن أطلق عليه أرهابى ) الذى قام بالتهجم على الأمريكى فى حى الحسين وطعنه بخنجر عده طعنات هو مريض مرضا نفسيا و أنه أودع مستشفى المجانين سابقا بعد أن تهجم على قافله للسياح عام 2000 !!! والله أنا أول مره أسمع عن تخصص فى الجنان خاص بقتل السياح أو تخصص للجنان ذى مجنون الاسكندريه اللى كان تخصصه قتل الأقباط أو سفاح بنى مزار والحقيقه ما أقدرش ادخلها دماغى علشان دماغى على قدها وماتستحملش الكلام الكبير ده , لكن الخلاصه أيه ان القاتل بيهرب من تنفيذ العقوبه بادعاء أنه مجنون وطبعا دم ألناس دى بيروح هدر علشان مالهمش ديه !! طيب ولما الراجل أتهجم على قافله سياح سنه 2000 افرجتوا عنه ليه ؟؟ هيقولك علشان حالته أتحسنت ,طيب أهه ارتكب جريمه تانيه ميين اللى يتحاسب عنها ؟؟ هل يتحاسب عنها المجنون المتخصص والا الدكتور اللى أفرج عنه وأداه تقرير تحسن والا المحامى اللى اترافع عنه واثبت أنه مجنون !! طيب واذا كانت المستشفى افرجت عنه للتحسن طيب مش ده ينتفى معه صفه الجنان ويجب محاسبته على جرائمه , ولى سؤال مهم : لماذا لم يحكم على أى من الأرهابيين الذين هاجموا السياسيين فى مصر بأنهم مجانين ؟؟ ولا التخصص ده مش موجود فى حاله السياسيين ؟؟ وماسمعناش عن مجنون تخصص الهجوم على السياسيين ذى تخصص الأقباط وخلافه , عموما على قد ماكان مجانين اسماعيل ياسين فى الزمن الجميل تمتعنا وتضحكنا حتى جاء مجانين الاصوليين ليبكونا ويحسرونا على ذمان وايام ذمان وجنان ذمان , والغريبه ان ذمان ايام هتلر كان بيلم المعوقيين والمجانين ويحرقهم ويخلص المجتمع منهم لكن أحنا رحماء وبنهتم بالمجانين اللى بيرتكبوا جرايم وبنعلفهم ونسمنهم علشان يرتكبو جريمه تانيه ولما يرتكبوها نطبطب عليهم ونضمهم فى حنان ومانحاسبهمش أصلهم مجانين والمجانين فى نعيم, عموما هذا الجنان مقنن ومدبر وهناك ايادى وراءه ترعاه وتستخرج له التقارير والشهادات الطبيه ولكن كما أقول دائما ان من يربى التعابين هو أول من يلدغ منها وستدور الدوائر ليعلم الذين ظلموا الى اى منقلب ينقلبون . د /وجيه رؤوف

3.3.09

المواطنه بين الحلم والواقع بقلم اللأستاذ نشأت عدلى

المواطنة بين الحلم والواقع يحق لكل مواطن يعيش فى بلده أن يكون مواطنا طبيعيا يؤثّر ويتأثر , يعيش مواطنتة كاملة , لايمنّ أحد بها عليه , أو يتفضل عليه أحد بقبوله في هذا الوطن كضيف نحسن معاملته , فالمواطنة حقٌ لكل فرد وُلِد وعاش على أرض الوطن , فلا ينتابة إحساس بالغربة وهو فى وطنة ، عليه كل الواجبات وله كل الحقوق , لاتهُدر له حقوقه الطبيعية والمنطقية في توفير الحماية له من المجتمع (قاموس علم الإجتماع – د/عاطف غيث ) ومايحدث في منطقتنا اليوم وبتأييد شعبي وحكومي هو من المُخزيات على جبينها , فـتنمية الشعور بالمواطنة كفعل إيجابي هي واجب حكومي فى المقام الأول , وهي الضمان الأوحد للإنتماء والإستقرار للوطن , وهذا لايتم إلا بعودة حقوق لنا كانت موجودة ومعمول بها ، ولكنها تاهت ، بل تناست وأبتلعت في موجة التعصب المفرط على كل المستويات , من المخجل للدولة أن تكون مُصنّفة ضمن الدول الطائفية التي بها إضطهاد ديني سواء معنوي أو فعلي , مستور أو مُعلن... ولمن هذا الإضطهاد؟؟!! , لأبناء لها , أيدّوها ولازالوا !! في الشدة فتحوا صدورهم لحمايتها والدفاع عنها , لهم أدوار مؤثرة يذكرها التاريخ ويعيها كل مصري ومازالت هذه الأدوار موجودة حتى وإن كانت غير مُعلنة , نعلم أنَّ هذه واجبات طبيعية على المواطن الطبيعي , لكن معاملتنا كمواطنين من الدرجة الثانية ، والتشكيك في وطنيتنا ، يُنمي لدينا الإحساس بالإغتراب ..لذا كان على الحكومة أن تُنحي هذا التعنت الروتيني والعرقي مع أبنائها , عن طريق أشياء بسيطة وفى متناول يدها ، متخلية عن مجاملة البعض على حساب مواطنيها الخط الهمايوني – إن تمسك الحكومة بهذا الخط وإعترافها به هو دليل على تغاضيها لإنتماء مواطنيها ، إن كانوا يحسبونهم مواطنين إلى الأن ، هذا الخط أصبح يدل على التخلف وعلى خط التفرقة المنتهج بين أبناء الوطن الواحد والذى لا يتناسب مع هذا القرن ولا مع التقدم الطبيعي له ، الخط الهمايونى دليل على التخلف الفكري الذى كان .. وتمسكنا به يدل على أن هذا التخلف لا زال حىٌّ ..إن تنفيذ مواد هذ الخط كان مرهون بموافقة الوالى العثمانى على البناء ومنطقيا أنه بعد إنتهاء الدولة العثمانية يسقط العمل بها . (صدر فى فبراير 1856 فى عهد الشوكتلو السلطان عبد المجيد خان ) ولم يكن المقصود به مصر وحدها ولكن أرجاء الولاية العثمانية ، وبعد سقوط الدولة العثمانية سقط هذا القانون من الولايات الأخرى وبقيَّ في مصر وحدها ، إن إحتفاظنا به دليل على تمسكنا بقانون أخر هو قانون التعصب ، بل وجودة دليل غير حضاري لواجهتنا الدولية ، دائما ننكر وجود تعصب أو إضطهاد في بلدنا ،!! والعمل بهذا القانون هو التعصب والإضطهاد بعينه.. وأنا أتساءل كم كنيسة بنيناها ؟؟ وإذا بنينا كنيسة أو إثنان أو ألفّ سيؤثر على منْ ؟؟ ياسادة إن بناء الكنائس شهادة لاتقبل مناقشة أمام العالم بأنه لايوجد تفرقة أو إضطهاد من أي نوع ، هي ضمان للدولة بعدم إثارة القلائل ، أو صرخة مكتومة داخل أبنائها في الداخل والخارج , بل هو دليل على المساوه بين جميع المواطنين ، وعن طريق إلغاؤه تسقط كل التهم الموجهه لمصر من تعصب وإضطهاد ، بل وتسقط من جدول الدول التى بها إضطهاد ديني . قانون دور العبادة الموحد – لماذا تأخرنا كثيرا فى إصدار هذا القانون ، أليس هو ضمان لعدم إثارة المشاكل والأقاويل .. هل هناك توازونات تمنع من إصدارة , أو أية ضغوط من دول أو هيئات تمنع العجاله بصدوره ، هذا القانون سينظم عمليات البناء ، وبه نقطع الطرق على الإعتداء أو التحريض ضد أية منشأة دينية قائمة أو فى الطريق لبنائها ، بل هذا القانون هو التصريح العلنى للدولة بأن الكل متساويين في حق العبادة ومنه نفوت الفرصة للخبئاء الذين يستغلوا ما يحدث لتشويه صورة مصر , إن التباطئ فى صدور هذا القانون يدل على موافقة الدولة الضمنية على ما ترتكبة الجماعات الغوغائية من جرائم فى حق مواطنين لهم نفس حقوق الأخر لأنه عليهم نفس واجباته ، هذا القانون لو تم إعتمادة من المجلس منذ بداية صدورة ماكانت حادثة مثل المراغة وغيرها فى عين شمس وبقية الإعتداءات المعروفة حدثت ، إن الجرائم والإعتداءات كثيرة ، تُرتكب فى حق الأقباط وكل مشكلة منها تُنقص قدر من إنتماء الفرد لوطنة وتقلل من قيمة مفهوم المواطنة بل تنسف أساسها من الجذور، هذا القانون ينسف فكرة التعصب ضد الأقباط فى مصر .. فلا يكونوا بعد كنغمة نشاز فى سيمفونية الوطنية وأوركسترا التشكيك في وطنيتهم وأحقيتهم في الوطن الراقص علي لحن التعصب .. بقلم : نشأت عدلى