28.6.09

المنافقين والوحده الوطنيه ( بلاوى أتعس وصليط ) بقلم دكتور وجيه رؤوف

المنافقين والوحده الوطنيه (بلاوى أتعس وصليط ) ثلاثه اسماء فى مجال النفاق السياسى فى مصر وهم مشهورين جدا ومكشوفين جدا ويعرفهم المسلمون قبل الأقباط , وحيث ان أسمائهم الحقيقيه تصيبنى بالغثيان لما يعترينى من تقلبات بالجهاز الهضمى عند سماعى سيرتهم وحيث أننى مدرك أن هذه التقلبات من الممكن ات تصيب القارىء أيضا لذا فضلت راحه للكتاب بأن أختار لهم كنايه عن أسمهم تصبح بديلا عن أسمائهم الحقيقيه لما لها من حساسيه و آثار غير صحيه على القارئين , والأسم الأول : هو( بلاوى ) وهو على نفس موسيقى الأسم الأصلى وهو لواء سابق للشرطه وقد اختير سابقا بالتعيين بمجلس الشورى على أساس أنه قبطى مسيحى وأعتقد أنه أبعد مايكون عن المسيحيه التى لاتعرف النفاق فقد اشتهر صاحبنا انه من أبواق النظام الحاكم وأنه يضع مصلحته قبل كل شىء وبلغ به النفاق ان كتب فى الديانه الأسلاميه كثيرا كنوع من التقرب والنفاق بل وقد حصل على شهادات تقدير مكافئه له على نفاقه , ولكن لاتأتى الرياح دائما بما تشتهى السفن فبرغم تشجيعه على النفاق الأ ان حتى النفاق له مدارس وله اسس ولكن حينما ياتى النفاق بمبالغه كبيره لاتحتملها الأنفس فهنا سوف ينقلب مشجعيك الى منتقديك وهذا ماحدث نتيجه بلاوى اللواء بلاوى , فقد حدث اخيرا من معالى السيد بلاوى ان طالب الأزهر بمناقشه قانون الأحوال الشخصيه للأقباط , (يخيبك بلوه مسيحه , أنت طبيت علينا منين يااجهل من أنجبتهم الأرض ),وطبعا ذى ما أنا أستغربت كان رد فعل الأزهر ردا قويا ومحترما فى نفس الوقت أذ أعلنت ان قانون الأحوال الشخصيه الخاص بالأقباط تناقشه الكنيسه والكاتدرائيه وليس من شئون الأزهر , اعتقد أن رد الأزهر كان كافيا ورادعا ومفحما لبلاوى وأمثاله , لقد نسى سى بلاوى نفسه وقد صورت له نفسه الضعيفه بأنه سوف يورط الكنيسه والأزهر معا ولكن كانت حكمه رجال الأزهر كافيه لتسكت هذا المنافق تماما , ومن سى بلاوى الى سى أتعس وبلاويه , وأتعس أفندى وهو الشخصيه رقم اتنين فى تعداد الأقباط المنافقين للسلطه , وهو من اسيوط وبلغ به الطموح السياسى فى الثمانينات بان ينزل مرشحا على قائمه الأخوان عن دائره فى اسيوط وقد نجح بتأييد من الأخوان , وطبعا أول قصيده كفر فهذا الشخص حينما ياتى الى كرسى عضويه المجلس بهذه الطريقه فبئس الطريقه التى تجلب الى المقعد السياسى بعد بيع الضمير والخلق والدين والعرف , وقد أشتهر اتعسنا بأنه يدافع عن الساسه المصريين بكل ما أوتى من قوه بل وانه يعتبر انه لايوجد هناك تمييز داخل مصر ( يا منافق أن اخوتنا المسلمين انفسهم يعترفوا بانه يوجد تمييز داخل مصر , فهل تأتى أنت لتنكر ذلك ؟؟ ) بل ويعتبر البوق المصدر من السلطه للرد على اقباط المهجر ليتهمهم بالعماله اذا حاولوا الدفاع عن حقوق اقباط الداخل ( بئس ابليس انت يا بائع سيدك بقليل من الفضه ) بل وقد بلغت به السفاله والوقاحه بأن ينسب الى قداسه البابا بأنه يضع رأسه برأس رئيس الجمهوريه , ( يا أظلم خلق الله ان بابا الأسكندريه الأنسان العطوف الذى ظل رهن الأعتقال داخل الدير لمده سنتان بعد وفاه الرئيس السادات يضع رأسه برأس رئيس الجمهوره , يا محتال البابا شنوده الذى بكى فى أحدى عظاته على وضع الأقباط يضع رأسه برأس رئيس الجمهوريه , البابا شنوده الذى يقول ( ربنا موجود ) دائما عندما تحدث كارثه يضع رأسه برأس رئيس الجمهوريه , البابا شنوده الذى يرسل الى أقباط المهجر دائما برسائل حتى يحسنوا استقبال رئيس جمهوريتهم يضع رأسه برأس رئيس الجمهوريه , بئس الشيطان انت ونأتى الى الشخصيه الثالثه فى مجال النفاق السياسى وبيع الضمائر وهى شخصيه صليط وهو الأب القمص راعى أحدى الكنائس بالجيوشى وعضو المجلس المللى والذى رشح سابقا لعضويه مجلس الشعب والذى يسمونه بعمده شبرا وهو الذى يقال عنه انه رجل اعمال من الباطن , حقيقه لا احتمل سماع أسم ذلك الكاهن خصوصا اسمه الثلاثى فأنا اعتبر هذا الر جل وباء أكثر من وباء انفلونزا الخنازير التى دافع عنها بروحه بل واعتبر ان اعدام الخنازير فيه خلاص للبشريه وقد نسى أن خلاص البشريه قد تحقق بدم الفادى الذى خلص العالم كله من خطيه أدم , ولكن جاء قدس ابونا مزمرا مع بعض المزمرين اللذين يؤكدون ان الدنيا ربيع والجو بديع , وطبعا مع زياده جرعه النفاق السياسى والدينى عزم مولانا القمص صليط على افتتاح مدارس لتعليم تجويد القرأن على يد شيوخ مسلمين وتحت قياده مسيحيه , طبعا قوبل هذا العرض النفاقى من شيوخ الأزهر بالرفض الشديد وخصوصا من الشيخ جمال قطب الذى رفض هذا العرض تماما , بالذمه مش حاجه تكسف يا أبونا انك تحط نفسك فى الوضع ده ذى لامؤأخذه العاهرات اللى بيعرضوا نفسهم بلا ثمن , حرام عليك خرجتنا من وقارنا وخليتنا نورد ألفاظ لم نتعود عليها , خلاصه القول يا يهوذات هذا الذمان : خلاص ماعادش يفيد حتى نفاقكم اصبح غير مقبول من المسلمين قبل المسيحيين , والحل هو لحفاظ ماء الوجه أن كان مايذال هناك ماء وجه ان تحتجبوا عن الحياه السياسيه والأعلاميه لأنه للأسف انكشفتو , وماعادش ينفع وماعادش للنفاق مكان فى تأسيس الوحده الوطنيه وتدعيمها , أما عن الوحده الوطنيه فاتركوها لليبراليين من مسلمين ومسيحيين فهم كفيلين بتقديم ر ساله التنوير والمطالبه بحقوق المواطنه والحداثه , شكرا لجميعكم د / وجيه رؤوف

21.6.09

التدين الظاهرى بين السبحه والمطواه بقلم دكتور وجيه رؤوف

التدين الظاهرى بين السبحه والمطواه اثارنى خبر مقتل احد المتدينين سقوطا من أعلى مبنى بعد هروبه من مطارديه بعد طعنه لأحد الأفراد لعدم قيامه بفرض الصلاه !!, والحقيقه عندما قرأت الخبر لأول مره أختلط على الأمر فلم أعرف من هو الجانى ومن هوه الضحيه , فقرات الخبر ثانيه وبرويه .... القصه بتقول ايه : أحد الساده المصلين والمتدينين بتوع العصر الحديث بعد أدائه لفرض صلاه الفجر وهو عائد الى منزله فوجىء بجار ليه واقف على الناصيه فذهب اليه معاتبا له لتركه صلاه الفجر ( الظاهر انه أفتكر نفسه عضو فى جمعيه الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر المعروفه فى السعوديه ) وطبعا لما أتكلم مع أخونا اللى ماصلاش الفجر , استغرب صاحبنا من طلب اخونا المصلى و اعتبر ان يصلى او مايصليش دى حريه شخصيه ومن الآخر صاحبنا المصلى مالوش دعوه بالقصه ديه , طبعا كبرت فى دماغ ولى النعم اللى هو بيصلى فأستل سكينا من جلبابه وطعن بيه أخوه اللى مابيصليش عقابا له على تركه الصلاه وابتدى صاحبنا اللى مابيصليش يصرخ من أثر الطعنه والدماء التى تنزف منه فتجمع اهل الحاره مما دعى بالمصلى الى الهروب جريا والناس ابتدت تجرى وراه وهو يجرى حتى صعد أعلى عماره عاليه وهمه وراه الا أن سقط من أعلى العماره جثه هامده حسب روايه الجرايد .............................. وهنا عايزين نقف شويه والكلام ده للكل : من أمتى كنا بندخل نصلى واحنا شايلين مطواه فى جيبنا وهل من الوقار واحترام الله وبيوت الله ان نسجد وفى جيوبنا مطاوى ... اذا كان من فروض ماقبل الصلاه هو التطهر عن طريق الوضوء اليس من الأدعى التطهر من كل النجاسات ومن ضمنها ادوات القتل وسفك الدماء , وأيه ثقافه دينيه تلك التى تحض على الصلاه وفى جيوب المصلى مطواه , وأتزكر هنا قول لصديق مسلم لى كان يتعجب ويضرب كفا بكف قائلا : والله انا باستغرب من الجماعه السفاحين بتوع القاعده دوله اللى بيقولوا ألله أكبر وهما بيدبحوا ضحاياهم , ده ربنا متبرى منهم ومن عمايلهم !! حقيقه انا اسمعه واتعجب معه من مظاهر التدين الظاهرى والقلب أبعد مايكون عن الله , أن من يفعلون ذلك لايعلمون عن ألله شىء ( الله الغفور الرحيم ) والله المحبه والطهر والنورانيه , وكما سجلت بعض الأفلام مثل فيلم العار الشهير الذى يسجل الحاج أبو الولاد والشيخ اللذى يقبل يديه الناس والذى يعمل ظاهريا بالعطاره و لاتفارق السبحه يده وهو فى الحقيقه تاجر مخدرات , ياله من تدين زائف مظهرى فلم تختلف السبحه عن المطواه فقد كانت اداه لتغطيه القتل والدمار , وما يقال عن التدين الظاهرى عند بعض اخوتنا المسلمين يقال أيضا عن التدين الظاهرى عند بعض المسيحيين اسميا وليس فعليا ومنهم بعض رجال الدين , فأذا كان انجيلنا يحض على عدم الكذب وعدم النفاق والرياء فتجد البعض من رجال الدين يظهرون فى وسائل الأعلام ليمجدوا كل أعمال الساسه حتى لو جاءت على خراب بيوت رعيتهم فهل هذا يرضى الله , ان رجال الدين هؤلاء سيقفون على عتبه الرب ليقدموا حسابا عن وكالتهم فماذا سيقولوا اما م فاحص القلوب والكلى , وماذا سيقدموا له كمبررات ولكن بكل تأكيد سيخاطبهم الرب قائلا : ابتعدوا عنى يا ملاعين فانتم كنتم تخاطبوننى بشفاهكم اما قلوبكم فمبتعده عنى , ليقف الجميع ومن كل الطوائف امام نفوسهم وليراجعوا انفسهم هل بأمانه هم يقدمون افعالا تتفق مع مراحم الله , من خلال ماقدمناه سابقا وجب التنويه على أولى الأمر ان العلاقه بين الأنسان والله هى علاقه خاصه جدا لايجب ان يكون لأحد وصايه عليها كما لاتطبق عليها أمور الحسبه الدنيويه , لقد وضعت المحاكم لتشرع قوانين للفصل فى الأمور الماديه من قتل وسرقه أما الأمور الروحيه فالله وحده هو الذى يفصل فيها , اتمنى ان ينتشر هذا المفهوم على الوسط الشعبى والوسط القيادى حتى لا نقع فى هوه التمييز والتخلف . د / وجيه رؤوف

الأنبا بيشوى ملاك أم شيطان بقلم الأستاذ رفيق رسمى الجزء الأول

رفيق رسمىفى نظره موضوعيه نقديه لما يحدث للانبا بيشوى على وجه الخصوص والكنيسه و قداسه البابا وكافه الاباء الاخرين على وجه العموم بما ان الانبا بشوى رجلا مسئولا عن اشياء كثيره جدا داخل الكنيسه اذا عليه اصدار قرارات بشكل دائم وهذه القرارات قد يراها البعض على انها قرارات مجحفه فى حقهم و لا ينظرون اليها نظره موضوعيه عقليه على الاطلاق ، فلم يعلم احدا ممن يهاجمه حيثيات اصدار قرارته او رؤيته للامور الشامله نتيجه موقعه الهام جدا والحساس اوكم المعلومات التى لديه والتى لا تتوافر لعامه الشعب والتى بناءا عليها تم اصدار القرار وبدلا من قول الانسان واعترافه بعدم المعرفه وهى حقيقه مؤكده فى كل البشر بلا استثناء واحد فقط فكما قال الشاعر و(قل لمن يدعى فى العلم معرفه عرفت شى وغاب عنك اشياء )وكما يقول حكيم اخر (الانسان بطبعه جهولا وليس جاهلا فقط لان الجهول يجهل حتى انه جاهل ) بل يكابربكبرياء ويدعى المعرفه المطلقه وانه على صواب مطلق والاخر على خطا وجهل مطلق ( وكل واحد عاجبه عقله ) وبما ان الانسان العادى ليس لديه المعلومات التى لدى القاده اذا يلغى عقله ويعمل عاطفته ويجعلها تقوده بل ويسلم زمام الامر كله الى المصلحه الذاتيه التى تقود العقل والعاطفه فى اغلب الاحيان ، وبما ان الاعلام المصرى الفاسد قد نجح فى تنميط الصوره الذهنيه للكنيسه واباءها ويعمل بكل اجهزته على تشويهها اذا هذه الصوره الذهنيه المشوهه ستقود الانسان ايضا ، وتجعله يصدر قراراته بناءا على تلك الصوره الذهنيه المشوههكما ان الابجديه الاخرى للواقع لمن يريد فك طلاسمه ، هى ان كل من يعمل يتعرض للنقد والبغض ، وبالضروره يميل اليه فئه تصفق له واخرى تسبه و تلعنه كل حسب مصالحه الخاصه ومصالح جماعته فان كان القرارعقابا لهم ثاروا وهاجوا مدفوعيين بعاطفه الكراهيه الى التبرير العقلى باسباب منطقيه تحليليه الى فساد القرار وصاحبه بصفه مطلقه لانه مس مصالحهم ، والانبا بيشوى مثل كافه القاده ليسوا ملائكه او شياطن بل بشرا يحملون على كاهلهم عبء مسئوليات عديده وجسيمه للغايه ، والبشر ان مدحناهم على طول الخط كنا محابين لهم غير منصفين ورفعناهم الى مصاف الاله، وان وصفناهم بانهم شياطين كنا كارهين لهم حاقدين غير موضوعيين على الاطلاق ، والبشر يخضعون لكل معيير البشر وان كانوا يتمتعون بكفاءات نادره وبمواهب متميزه ذاتيه وعقليه ومعلومات تفوق بما ليس له حد العديد من البشر الاخرين ، والمشكله الجوهريه التى لا ارى لها سببا واحد ا ان قادتنا لا يهتمون بالرىء العام على الاطلاق مع انهم قادرون كل المقدره على استقطابه بما لديهم من مواهب جمه وعلم موسوعى ولكنهم يتجاهلون تجاهل تام حماقات وصغائر وضغائن مرتزقه وصوليون ، ويومنون بمبدا ( دعونا نعمل فى صمت ) او ان الناس لن يعجبها العجب ،او القافله تسير و......تعوى الى ان صارت تلك الفئران و المرتزقه و والشرزمه من الكلاب التى تعوى لها كيان موجش بسبب صمتهم فعندما يثير الحاقدون زوبعه من الاتهامات الظالمه على كبار قاده الكنيسه وعلى راسهم نيافه الانبا بيشوى والبابا شنوده لا يهتم احد على الاطلاق ويكتفى فى الاونه الاخيره فقط بالراى العام القبطى رغم ان الاتهام وجهت لهم على صفحات كافه الجرائد العامه فكيف يرى الاعلام الرسمى للدوله قرارات قاده الكنيسه وكيف يصنفها على انها صائبه وكل اجهزه الدوله بلا استثناء واحد متربصون للاقباط والمسيحيين بصفه عامه ككل كل التربص واحدى انواع التربص هو التربص لقادتهم ،فكما يهدمون كنائسهم و ويحرمونهم من بناء الجديده ويخطفون بناتهم ويحرمون اولادهم من الحق الطبيعى فى الترقى قى وظائفهم اذا من بين زمره الاضطهاد للكنيسه محاربه قادتها ككل وتشويه صورتهم الذهنيه وهدمها وحرقها والصاق التهم الباطله لهم امام الرى العام بكل قوه وعنف وقسوه مستخدمين اليات ووسائل الدوله كامله و يستخدمون بعض ( اليهوذات ) " الذين باعوا انفسهم من اجل حفنه نقود ويفسحون لهم المجال ويعطونهم كل الاضوءوالحوافز لبذل اقصى جهد فى هجاءها وذمها بكل الطرق والوسائل فاذا قمت الان انا بهجاء الكنيسه وقادتها سينشر مقالى هذا فى كافه الجرائد ذات كل الالوان الصفراء والخضراء والحمراء الحكوميه الرسميه والحكوميه غير الرسميه ( اقصد المعارضه والتى تسمى نفسها مستقله )فتلك الجرائد تستثمر ما يحدث فى المجتمع الكنسى وهو كاى مجتمع اخر فى اى مكان على سطح الارض منذ ان وجدت الى ان تنتهى ، له ما له وعليه ما عليه فيتم التركيز على النقاط السلبيه فقط لا غير رغم قلتها وتضخيمها بكل السبل والتكتيكات الاعلاميه المعروفه والمبتكره وتهويلها بعمق وشده وبكثافه والحاح وعلاجها بفنون اعلاميه مختلفه ومتعدده ومتنوعه وكانها هذه هى كل الحقيقه الكامله ويتجاهلون عن عمد الايجابيات رغم كثرتها التى لا تعد ولا تحصى والتهوين منها واهمالها تماما بل واحيانا قلبها بشيطانيه الى سلبيات وهكذا يحدث مع الاداره الكنسيه وتصويرها وكانها فى انهيار تام وفساد شامل مع انها اداره مميزه للغايه رغم كل محاولات تشويه جمالها وقوتها من قبل اسطول ضخم للغايه من الاجهزه الاعلاميه الرسميه و رجال موهوبون فى قلب الحقائق تقودهم عاطفه ملتهبه من الحقد والكراهيه فايجابيات الاداره الكنسيه لا تعد ولا تحصى لمن لديه ذره موضوعيه يكفى انها قادره على الحفاض على الاغلبيه الساحقه من اولادها فى ظل البيئه مكتمله اركان الفساده اكتمال مطلق والموبؤءه بكافه الفيروسات والميكروبات والفطريات والامراض والتى تحاصرها من كل صوب اجتماعيا وسياسيا وتعليميا ومعلوماتيا وثقافيا سواء من فساد دوله كامله متامره عليهم بكافه اجهزتها الرسميه وغير الرسميه تحارب الكنيسه رسميا حتى فى دستورها وقوانينها وفعليا وعمليا على ارض الواقع بكثافه والاحداث كافه توكد على ذلك لكل من لديه رصد لها كما انها تحارب فى جبهه شرسه اخرى هى متطلبات العصر ومتغيراته المتسارعه المتلاحقه التى يعانى منه كافه الشعوب بلا استثناء واحد ورغم كل ذلك مازللت الكنيسه متماسكه قويه تنتمى كل الانتماء الى شعبها و قادتها يحرصون كل الحرص على ابناءهم الذين هم بدورهم يحبونهم ويطيعونهم فالقاده والاداره الكنسيه ناجحه فى اشياء عديده للغايه ومقصره فى اشياء اخرى وهذه هى طبيعه الحياه فقد يطالبهم البعض بالكمال وهذا ضعف وقصورذهنى ومنطقى من تلك الفئه فى ادراك حقيقه الاشياء وطبيعه الحياه فالكمال لا يوجد على الارض على الاطلاق والكمال لله وحده ووحده فقط و فقط لا غير كما يقول الشاعر (لكل شى اذ ما تم نقصان فلا يتغنى بطيب العيش انسان )ويقول شاعر اخر (هل ترى الشوك فى الورد وتعمى ان ترى الندى فوقه اكليلا ، كن جميلا ترى الوجود جميلا ، وان شذ نفر عن القطيع وان غرد طائر خارج السرب فتلك حوادث فرديه لابد من حتميه حدوثها بالضروره فى اى مجتمع انسانى على وجه الارض وان تعرض بعض ابناء الكنيسه لصفعه مهما كانت درجه قوتها من احد الاباء المسئوليين فهم فى النهايه بشر وتحت ضغط كبير للغايه ، فلماذا نسى (لاتنتقموا لانفسكم لى النقمه انا اجازى يقول الرب) فليعتبرها تاديبيه للحفاظ على المجموع العام من الابناء ( و ربنا موجود ) ، فكل الاباء يؤدبون ابناءهم اما من يسب ويلعن المجتمع الكنسى كله الذى ينتمى اليه لمجرد حدوث ما لا يرغبه او لانه لا يريد ان يبذل ذاته من اجل المجموع ومن اجل الصالح العام او لاعتقاده الغريزى انه على صواب تام فلماذا تم عقابه او لانه يشعر كالعامه بشعور بالاضهاداو لاعتقاده كالمراهق انه عبقرى ورؤيته هى الوحيده الصائبه فهذا هو الشارد الجاحد العاق ، لنا كل الفخر ان الغالبيه العظمى المطلقه كتله متماسكه بقوه لا مثيل لها وتحارب معا فى صف واحد تلك الجمهره الفاسده بكل اساليبها القذره.(المقال يعبر فقط عن رأي صاحبه، ولا يعبر بالضرورة عن اتجاهات المنظمة، ومن منطلق حرية الرأي والتعبير نترك مساحة حرية أكثر للكاتب حتى يعبر عن رأيه)

20.6.09

لماذا الأنبا أمونيوس ؟؟!! بقلم الأستاذ نشأت عدلى

لمازا الأنبا أمونيوس أن المشاكل التى تطل علينا الأن من الكنيسة هى نتيجة حتمية للمشكلة الرئيسية فيها التى أساسها 1 – غياب المحبة الحقيقية 2 – الرأى الأحادى وبالقطع كلنا نؤمن بأن هذه الحالة لن تستمر ،فقد مرت الكنيسة بمثل هذه المشاكل بل وأصعب منها وإلا مامعنى ظهور بعض المفكرين والكتّّاب الذين كتبوا عن الإصلاح الكنسى ،وكيفية الخروج بالكنيسة من مشاكلها وكما قلت أنى أؤمن إيمان اليقين أنه ما أن تمر هذه الفترة إلا وتجد الكنيسة قد قامت من غفوتها كالمارد عندما يصحو ،وتأخذ أولادها تحت أجنحتها وترفعهم وترتفع بهم إلى المحبة المفتقدة وتنسيهم كل أيام الحقد والظلم الذى أصاب الكثير من أبنائها . ماهى المشكلة بشكل عام؟ المشكلة عبارة عن أمر طارئ وغير عادى يحدث لإنسان ما أو هيئة ما نتيجة لتغير فى الظروف المحيطة بهما، تنجم عنها تغيير المسار الطبيعى المتعارف علية..وكلما زادت هذه الظروف تزيد معها المشكلة وكلما قلت تقل معها المشكلة ، وعند حلّ أية مشكلة نسعى جاهدين لتوضيح أسبابها بكل وضوح وصراحة ومحاولة تضييق هذه الظروف المؤدية إلى المشكلة أو تحجيمها قدر الإمكان حتى تكون النتائج الناجمة عنها فى أضيق الحدود إن لم نستطيع أن نحلها حلاً نهائيا. أما إذا زادت المشكلة وأتسعت لتشمل أعدادا كثيرة وأحس مجموع الشعب بها وقد مسّت الكثيرين ، فأنها تصبح تحت بند الظاهرة الأجتماعية أما لماذا الأنبا أمونيوس ؟ ذلك لأن مشكلتة هى نتاج لمجموع المشاكل التى نعانيها أو هى إفراز طبيعى للمشاكل الموجودة ، وليس الأنبا أمونيوس فقط بل الأنبا متياس والأنبا تكلا والقمص أغاثون الأنبا بيشوى ، وليس هؤلاء فقط بل هناك الكثيرين من الكهنة والرهبان وليس عزلهم أو إيقافهم بسبب أخطاء ارتكبوها ، ولكن السبب الرئيسى أننا اليوم لا نحتمل أن يقال لنا إننا متهاونين أو قد تنازلنا عن مبادئنا الكنسية بالتدريج (مبدأ وراء مبدأ) ،لأنه لاتوجد ثقافة الحوار ولم نتعلم ثقافة أن نختلف أو ثقافة الحقيقة والمواجهه ، لا حوار بين اساقفة المجمع المقدس ، ولا مواجهه أو إعتراض على أى قرارات ، هما أهم الأسباب للأحداث التى نمر بها اليوم والتى من نتائجها هؤلاء المعزولين .. أما عن الأنبا أمونيوس ،لأن موضوع عزلة كان مفاجأة وبدون أية مقدمات (ليس مثل الأنبا متياس الذى كنا نعلم أنه على خلاف مع الرئاسات الدينية وكان من المتوقع أن تتم محاكمتة ولكن ليست بالصورة البشعة التى تمّت بها.) وقد تمت محاكمة الأنبا أمونيوس على غفلة منه ،ثم المشاكل التى ترتبت على غياب الأنبا أمونيوس ،والمهازل التى حدثت أبان عزلة .. · الأنبا أمونيوس ذو شخصية متفردة فى كل شيئ ،فهو مثقف ثقافة عالية ،يتقبل الحوار بموضوعية تامه ،لايجامل أحد على حساب أحد ،ناسك ومتقشف إلى أبعد حدود النسك والتقشف وإلا ماكان قد تقبل قرار العزل بخضوع وفرح ليعود إلى وحدتة الأولى ،لم يكن أحد يستطيع أن يستدرجة فى حديث به مساس لأى إنسان ، لم يحدث فى يوم أن تحدث على أى أنسان سواء فى غيابة أو حضورة ،هذا هو الأنبا أمونيوس بإختصار شديد.. · إن غياب نيافة الأسقف الأنبا أمونيوس عن الإيبارشية ترك فراغ روحى ملموس وأدى إلى هوة عميقة وخلافات لا نهاية لها مما أدى إلى ظهور فئة مسيطرة على مقاليد الأمور – الدينية التى لايفقهوا فيها شيئ ، والأدارية التى تُدار بحسب أهوائهم – وعند محاولة المناقشة معهم ولومهم على أمر ما تجد الأجابة بأن هذه أوامر اللجنة أو قداسة البابا ، · عندما حاول البعض من المستنيرين الجلوس مع اللجنة ومحاولة إفهامهم ببعض ما سوف يحدث من نتائج لهذا العزل قُبِلَ هذا بحرمانهم من الخدمة والبعض من التقدم للأسرار المقدسة والبعض من دخول الكنيسة من أساسها !! فالدكتور.....قد تم حرمانة لمدة عام كامل لقوله كلمة حق وقد أرسل الكثير من الأعتذارات لكى تتم مسامحتة ولكن هيهات !!!وأخر فى حقوق الإنسان.. حرموة لمدة ثلاث سنوات لدفاعة عن أبية الروحى وأرسل الرجل 55 تلغراف إعتذار ( موجود طرفى الصور منهم)وتسلمهم الأنبا يؤانس ولم يتم حله إلا بعد ما كتب فى صوت الأمه، فأستمع البابا لصوت الأمه وسأل سكرتيره عن تلغرافات الإعتذار ،فكذب السكرتير وقال لقداستة انهم فى الأقصر طرف أحد الأراخنة الكبار قوى ،وتم إتصال البابا بهذا الأرخن الذى سهّل لكذبة السكرتير واستدعوا كاتب التلغرافات ليأتى بصورها للبابا عن طريق الفاكس وبعد ذلك أرسل البابا لهذا الغلبان كلمة "محالل مبارك".... · وعندما حاول الشعب أن يعبر عن رأية ، أستدعوا له قوات الأمن التى تعاطف قائدها معهم بعد ما سمع كلمات الأهانة من أعضاء اللجنة المُرسلة من البطريركية للشعب ، أى أن اللجنة التى من المفترض قيامها بأعمال الأسقف لم تنفذ المهمة التى أوكلها إليها البابا بل كل أعمالهم وكأنها أعمال إنتقامية من الأسقف الذى تم عزلة وتأديب الشعب الذى لم يوافق على هذا العزل ،ثم أن المدة التى تأخذها اللجنة لا تعطى الفرصة لحل أية مشكلة بل أوكلوا هذه المهمة لأسقف الأقصر العلمانى كما يسمونة شعب الأقصر لا ليحل المشاكل بل ليزيدها تعقيدا ،وأيضا لينتقم هو من الذين ناهضوة سابقا "وكل هذا بأمر البابا كما يقول ". · هذا كله جعل شعب الأيبارشية فى حالة غليان لأنه أحس بالفراغ الذى تركة الأنبا أمونيوس الذى لم يكن يعطى الفرصة لأحد ما أن يتحكم فى أولاده وأبناء رعيته ،أو أن يتدخل فى أى شأن من شئونهم وكان يقابل الكل بأبوة صادقة ،مُحبا بكل صدق كل أبناء رعيتة ،كل هذا الفراغ الذى تركة أوجد شعورا ثائراً لدى كل طوائف الشعب وفئاتة · أن مشكلة عزل الأنبا أمونيوس ليست مشكلة خاصة به وحدة ، ولكنها خاصة بشعب إيبارشية بأكملها ، أصبح الكهنة فيها أباطرة وكلٍ يحارب أخاه وأصبحوا مضغة فى أفواه الشعب فالحرب بينهم أشرس من حرب الأباء الأساقفة هذا بالإضافة إلى الرعاية نفسها للشعب التى أصبحت شبة معدومة ،فلا إفتقاد خاصة للأسّر التى فى حاجة لمن يرعاها ، إن غياب الأبْ ترك فراغ كبير فى أسلوب الخدمة وطريقتها لأنه كان هو المخطط لكل لهذه الخدمات ليضمن وصولها لكافة أبناء الإيبارشية أما الأن لا يستفيد من هذه الخدمات إلا الصفوة المميزة من رجال المال والأعمال والذين يعطوا بسخاء ،أما عامة الشعب لا نصيب لهم إلا فى الخدمات العادية ، وهذا بطبيعة الحال جعل هناك صراع بينهم وحرب طاحنة وذلك نتيجة حتمية لغياب الأسقف الراعى ،ووجود اللجنة مثل عدمة لافائدة منها ولن تكون منها فائدة. · إن وجود الأسقف فى مكانة وبين أولادة غاية فى الأهمية لضمان رعايتهم ،ومن هنا تظهر لنا مشكلة جديدة على السطح وهى عدم إهتمام الأباء بالرعية ، يضيع فيها من يضيع ، هل تعرف الكنيسة كم عدد الفتيات اللاتى خُطفن من الإيبارشية ؟ وعلى من مسئولية هؤلاء المختطفات ؟ هل عرفت اللجنة كم عدد الشبان الذين تركوا المسيح ؟لم تعرف ولن تعرف!!!لأن جل الأهتمام هو بالمال الذى يدفعة الشعب وجمعة منهم كل أول شهر عند حضور اللجنة التى تأخذ هذا المال للبطريركية ،وهذه قصة مكررة فمثلها يحدث فى دير مارجرجس بالرزيقات وفى هذا الموسم المهم فيها الفلوس لا النفوس كما قال لى أحد الأساقفة المشرفين على الموسم ، من الذى سيُحاسب أمام الله عن هذه النفوس التى ضاعت والتى سوف تضيع مع ضياع الرعاية ؟ أهل هذا تحالف ومؤامرة من الكنيسة لضياع أبنائها ؟ أم أن الفلوس فى هذا الزمن أهم بكثير من النفوس؟ إن مشكلة الأنبا أمونيوس وغيرة من بقية المعزولين ياسادة جزء من المشكلة العامة والأساسية التى تواجها الكنيسة ولا تعترف بها وأسبابها كما أرى .. 1 – التهاون فى مبادئ الإيمان الأساسية المُسلمة لنا من الأباء الرسل وتخلينا عنها مبدأ وراء الأخر 2 – المظاهر الخادعة والمبالغ فيها والتى إعتقدنا أنها تعطينا الهيبة مع الذين نتعامل معهم سواء على المستوى الرسمى أو الشعبى 3 – شهوة المناصب التى إحتلت فكر الكثيرين من الأساقفة الحاليين والطمع فى أن يكون مسئول على أكثر من إيبارشية ، والمحاربة من أجل الوصول إلى مركز الصدارة 4 – هذا الكم الهائل من الأساقفة العمومين الذين بلا خدمة ملموسة تقريبا ، أو عمل روحى له تأثيرة ،بل الغالبية تقريبا فى سكرتارية البابا، وكما لو أن البابا محتاج إلى كل هذا العدد من السكرتاريين 5 – الأموال المهولة التى أصبحت بين أيدهم من التبرعات والمساعدات من المجالس المسيحية العالمية المختلفة التى فى الأصل هى لمساعدة الشعب وعمل مشروعات للشباب الذى بلا عمل ولكن الأباء أستغلوها فى أشياء أخرى لازمة لهم من وجهة نظرهم مثل المرسيدس الحديث ،الصلبان الذهب التى على الصدر بدلا من الصليب الجلد الرهبانى ،وبناء الكنائس بالرخام بدلا من بناء النفوس وتأسيسها على الصخر. 6 - الديمقراطية الخادعة التى يدعونها داخل المجمع المقدس والتى لايستطيع أحد منهم أن يقول رأية بصراحة وإلا يّحدث له مثلما حدث للأنبا أمونيوس والأنبا متياس والأنبا تكلا والقمص أغاثون ،والتصويت الخادع الذى نتيجتة دائما100% لأنه لاتوجد جرأة على التحاور بصراحة مقدسة للحق المقدس. 7- التهاون فى حقوق الشعب وإهدار كافة حقوقة أما المسئولين والدولة التى يتم مهادنتها على حساب أبنائها خوفا من التحفظ أو الإعتقال . 8 - أقحمت الكنيسة نفسها فى المجال السياسى مما أضاع على أبنائها حقوقهم ،وأصبح للكنيسة رأى سياسى ولكن ليس لها رأى أو موقف فيمن يُخطفن من بناتنا أو أبنائنا أو فيمن يقتلوا أو الإعتداء على كنائسنا أما لمازا الأنبا أمونيوس وزملائة؟ذلك لأنه لم يكن فى يوم ما ضمن هذه المنظومة ومبادئها التى لا تتوافق مع الروحانية التى يعيشها بعشق وحب صادق وبالتالى أصبح خارج عن هذه اللعبة وغير متوافق معها ،والحل هو أن يخرج من المنظومة بأكملها ! ودُبِرت الخطة بمهارة ....وخرج.... هذه هى المشكلة الأساسية التى تواجه الكنيسة اليوم ، والمشكلة الأكبر أن الكنيسة لا تعترف بأن لديها مشاكل كنوع جديد من أنواع المهادنة أو لتهدئة خواطر أبنائها الذين يعرفوا تماما كل هذه الأمور . إن التاريخ سيتوارى خجلا مِنا على مانحن فيه من صمت مميت ،وهو الذى سيصرخ فى وجوهنا ويفضحنا بهذه الحقيقة أمام أبنائنا.

16.6.09

نعم للكوته والتمييز الأيجابى للأقباط بقلم دكتور وجيه رؤوف

نعم للكوته والتمييز الأيجابى للأقباط حقيقه اندهش كثيرا هذه الأيام ممن يخرجون علينا بروائع الكلام من ان الأقباط ليسوا اقليه وأنه من العار على الأقباط المطالبه بالكوته فهم نسيج اصيل من الشعب لايجب التفريق بينه وبين الآخرين , والحقيقه الكلام شكله جميل ولكنه كلام أأقرع خالى من الحقيقه ولكن من الممكن بهذا الكلام الضحك على الغلابه البسطاء اللذين لايعرفون دهاليز السياسه وسم الأفاعى , أما عن قول البعض بأننا لسنا أقليه نعم نحن لسنا اقليه طيب ياريت تعلن لى تعداد اقباط مصر كام اللى يعتبر كأنه من الأسرار العسكريه لايجب الكلام فيه , أما عن كوننا اقليه فياريت نحصل الأقليه أو أأقل من الأقليه ده أحنا حقوقنا مهضومه سياسيا تماما واللى يقول غير كده يبقى كداب ومنافق , أما اللى يخرج علينا ويقول لنا قدامكم الأنتخابات الحره النزيهه أدخلوها وانتوا تعدوا فيها فمعلهش ده كان زمان قبل العقول والقلوب ما تتسمم ويعبوها سموم زى ( لا ولايه لقبطى على مسلم فبالتالى أنسىىىىىىىىىىىىى حضرتك حكايه الأنتخابات الحره النزيهه ) ده حتى أخواتنا المسلمين فى الوطن بينجحوا بالدراع وضرب الرشاشات احيانا وكثيرا منهم بالتزوير تقوم تقولى انتخابات حره نزيهه .... اسف ده فى المشمش سعادتك ولك ان تتامل اعضاء المجلس بيتناقشوا مع بعض اذاى علشان تعرف انتخاباتنا الحره النزيهه بتجيب مين للكرسى فى سيد قراره ........حاجه تكسف !! تيجى بقى لموضوع الكوته والله من العار ان تناقش كوته المرأه قبل ان تناقش كوته الأقباط , ليه بقى ؟؟ طقطقوا ودانكم معايا : طبعا سياستنا الحاليه بتحاول تقوض دور المحظوره فى الأنتشار حتى لاتستطيع الوثوب الى سده الحكم فهل عمل كوته للمرأه سيضمن لها ذلك بالطبع لا , لأن المحظوره تستطيع ان تدفع بالمرأه من كوادرها للأنتخابات وبكده العمليه هى هيه وكأنك يا ابو زيد ما غزيت , معلهش ماهو الساسه برضه بتغيب عنهم حاجات !! اما عن الأقباط فمن حقهم (الكوته والتمييز الأيجابى مع الأنتخابات بالقائمه النسبيه )وده ييجى ازاى فمثلا لو اعتبرنا ان المطلوب لمجلس الشعب مائه قبطى مكون من رجال ونساء أقباط وده ينزل على قوائم نسبيه لمختلف الأحزاب وبعد النتيجه تناظر نسبه الأقباط الناجحين فأن لم تصل مثلا للمائه كمثال يتم تعيين باقى العدد من قبل رئاسه الجمهوريه ,,,,, كده يبقى الكلام فى الصح , أما عن المرشحين الأقباط يا عينى فهم غلابه ليس لهم فى شراء الأصواط أو شراء الزمم أو تهريب الأثار وخلافه حتى يستطيعوا الصرف على الدعايات الأنتخابيه وشراء زمم وضمائر الناس , أعتقد لو أن الدوله تريد حقا اعطاء الأقباط حقوقهم السياسيه أو تريد عمل توازن سياسى على ارض الواقع فما عليها الا تطبيق مشروع الكوته والتمييز الأيجابى والأنتخابات عن طريق القائمه النسبيه , وياريت مايخرجوش علينا شويه اليهوزات بتوع الأقباط ويقولوا : لأ أحنا ما نقبلش الكوته ده عار علينا علشان الكلام ده كلام خايب وما بيقدمش ولا بيأخر وعلشان الأقباط ماعادوش ياكلوا من الكلام المعسول ده بعد ماشافوا حقوقهم وهيبتهم بتتحطم نظرا لعدم وجود من يدافع عنهم , أتمنى رسالتى تكون وصلت وياريت الواحد مايسمعش تعليقات من اليهوذات اللى يحرقوا الدم دمتم فى سلامه ألله د / وجيه رؤوف

رساله حب الى قداسه البابا بقلم الأستاذ نشأت عدلى

ترْبّعت بداخلها ، ونحن أغلقناها عليك ولم نقبل لك بديلاً ، أجيال ياأبى أنت مُعلمها ، بوسائل كثيره ، بالكتابة والوعظ والإرشاد ،َ من ِمنا يستطيع أن ينسى عظاتك النارية ، التى كانت تخترق القلوب وتلهبها حبا وشوقا للحياة مع الله ، بكلمات بسيطه بدون تعقيدات بلاغية كانت تجذب النفوس البعيدة للحياة النقية ، على هذه الكلمات تعلمنا وتكلمنا وأكلنا وعشنا بها ، وأصبحت لنا مبدأ ومنهج ، وذلك من تعليم قداستكم ،فكل مواقفكم ومقالتكم جعلتنا نوقن أن هدفكم هو إصلاح الكنيسة مما كانت عليه ، وتحمّلت كل أنواع اللوم على هذه المبادئ ، ولكنك كمحارب أصيل وصادق لم تلين ، نعم دفعت ثمن هذه المواقف ، وَمن مِن الرجال أصحاب المبادئ لم يدفع ثمنا لمبادئه الأصيلة ، هل يستطيع أحد أن ينكر مواقفكم أمام الرئيس الراحل السادات ، والثمن الذى دفعته مقابل هذه المواقف .. ياقداسة البابا ، إننا الأن لانتمثل إلا بقداستكم ، لأنكم مثلاً لناوقدوة ، فلا تُنهل المعرفة إلا من مقالاتكم ، إننى لا أتمنى فى هذه الأيام ولا أشتهى ، إلا نظير جيد ولا ولن أقبل عنه بديلاً ، لقد تعلمنا منه أن نمسك بأقلامنا ، نصرخ ونضحك ، نبكى من خلالها ، مطالبين بالحق ، الذى علمتنا إياه ، فهل يغضب الأستاذ من تلاميذه عندما يسيرون على نهجة ، صاغين إلى نصائحه فى المضى قُدماً ، لكى تكمل المسيرة التى بدئها ، ولا يخشون شيئ إلا الله ، أننا نحبك ياأبى لذا نسير على نهجك ، على ماعلمتنا إياه ، أن صرخة الحق يسمعها الله قبل الأنسان ... وأسمح لى بسؤال ياأبى ، هل الذين يكتبون فى الشأن الكنسى لهم خصومة شخصية مع قداستكم؟ هل يكتبون لقداستكم كشخص أم كمسئول؟ أوَ ليس من حقهم أن يحبوا الكنيسة كما علمّتهم ، لقد تعلمنا منكم ياأبى أنه ليس بعيبٍ أن نخاف على أمنا ونحوطها بقلوبنا لأنه واجب علينا ، نموت أو نُظلم من أجلها ، إن الإستشهاد ليس هو الموت فقط ، بل الظلم نوع من أنواع الإستشهاد ، يا أبى كل الكتاب الذين يكتبون فى الشأن الكنسى لايحبوا البابا شنوده فقط ، بل هم يعشقوا البابا ويحبوه محبة طاغيه لأجل مبادئة التى تعلموها منه ، ولأجل خوفهم على تاريخ البابا العريق هم يكتبوا ، يريدوا أن يستعيدوا نظير جيد ويخرجوه ، ليرى ويكتب ما لا يستطيعوا أن يكتبوا ، يريدونه معهم يساندهم بذكائة المعروف فى الوقوف بجوار الحق ، يقذف الطلقات من قلمه ، كمحارب عاشق للحق الذى يريدونه ، والذى سعى إليه قديماً ، بل ودعى كل الشعب أن يكتب ، وأن ينادى الكنيسة بالرجوع إلى قوانين أبائها ، إن كل الكتابات ياأبى هى مظاهرة حب جارف لقداستكم ، نصرخ فيها بأعلى أصواتنا ،لا نريد إلا نظير جيد مرة أخرى ليحارب عنا ومعنا ، فهو لايملّ من صرخة الحق ، ولا يطيق الظلم الواقع على الكثيرين ، لأنه كان يمقته ، ونحن متأكدين أنه مازال ماقتا للظلم ، يحارب الحاشيه المحيطه بالبابا والتى منعت عنه كل صرخات الشعب ومطالبة الحقيقية ، وكل أنّاته وألمه ، ولا تصل لقداسته إلا ما يريدونه الحاشيه ، يحارب رسامات صغيرى السن دون الخمسين حسب قوانين أبائنا الرسل ، يحارب المحاكمات التى ذهب ضحيتها الكثيرين دون جرم حقيقى إلا من الأغراض الشخصية وتصفية الحسابات ، يرى الأحداث والحقائق بعيونه هو عيون نظير جيد المحارب الأصيل لا بعيون أخرين . إننا على أستعداد أن ننظم مظاهرة حب، ننادى فيها برجوع نظير جيد مرة ثانيه، وننادى برجوع الأنبا شنودة أسقف التعليم ، ليقود حركة الإصلاح من جديد ، ولكن هذه المظاهرة لن يكون لها معنى إلا إذا قادها وتقدمها نظير جيد والأنبا شنودة أسقف التعليم.... إننا فى إنتظار هذا اليوم الذى يعودا فيه الأنبا شنودة أو نظير جيد ، وتعود معهما اشواق القلب ولهفته ، على لقاء الحب المكبوت فى الصدور منذ زمن بعيد ، فلايستطيع أحد أن لا يحب باباه ، فلا أحد يمنعنى من مقابلة أبى ، أو مقابلة أبى لى ، ولا أحد يمنعنى من أن أخُرج ما بداخلى من مشاعر جارفه تجاه أبى ، الذى تربينا على أقوالة ، وعرفنا الله من خلاله. إن أصحاب المبادئ الصادقة ،لا يستطيعوا أن يتخلوا عن مبادئهم بسهولة، مهما كانت الأغراءات ،لأنها عصارة سنين من الكفاح ،ومنها يستمدون حياتهم التى هى إمتداد طبيعى لها،أننى لأستطيع أن أصدق أن كل ما كتبت سابقا لم تكن مبادئ تعيش داخلكم ، تُسّيركم وتعيشوا لها وبها ، إننا لازلنا والأمل يملئنا ، أن نرى نظير جيد ومعه الأنبا شنودة أسقف التعليم ينحت فى قلوبنا لمسة حب تُذكر لكل الأجيال المقبله،أن يشب شامخاً ، شموخ المحارب الأصيل ، شاهراً سلاحه لإصلاح ما أفسده الأتباع الغير مخلصين ..وأن تُعيد كل أبنائك لأماكنهم التى تركوها ( الأنبا أمونيوس – الأنبا تكلا – الأنبا متياس ).. وأن تُعاد محاكمتهم .. بقانون الحب والصفح .. قانون محبة المسيح ..هذا القانون الذى جعله يغفر لصالبية ويغفر لنا .. الغفران .هو حب .. وليست مكابرة . إننا على إستعداد أن نفترش له قلوبنا ، لكى يرى مابها من لهفة على رجوعه إلى صفوف المحاربين لإصلاح الكنيسة... إن الشعب دائما ينسى ، أما التاريخ لايمكنه ذلك.... بقلم : نشأت عدلى

وماذال الحلم اللبنانى مستمرا بقلم الأستاذ كمال غبريال

بلغة الأرقام لا تكاد نتائج السابع من حزيران 2009 الانتخابية اللبنانية أن تكون قد أتت بجديد، نعم كان لإعادة الأغلبية اللبنانية التأكيد على خيارها الحداثي الليبرالي معان ومدلولات فائقة الأهمية، خاصة في ظل توقعات محبطة –وربما مرعبة- عن إمكانية وثوب الذئب الإيراني على ظهر الغزالة اللبنانية، ليعمل في جسدها الرهيف نهشاً وتمزيقاً. . لكن بالتأكيد نحن مازلنا في الوضع "محلك سر". . في ذات موقف الاستقطاب والمواجهة، المدججة بالسلاح والمال من قبل طرف، والمعتمدة على التأييد الجماهيري والشرعية الدستورية والعالمية من قبل الطرف الآخر. . نحن إذن لم نتقدم إلا معنوياً وبقدر يسير، لكننا بالتأكيد لم نتقهقر. . بالطبع من حقنا أن نبتهج ولو قليلاً، بأن الحلم اللبناني مازال مستمراً، فهو ليس حلم اللبنانيين فقط بالحداثة والحرية والسلام والتنمية، بل هو الحلم الرمز لقوى الاستنارة في محيط البداوة والتخلف والكراهية العربي الواسع. نستطيع أن نقول ولو بدرجة منخفضة من الدقة، أن اللبنانيين قد صوتوا للدولة الواحدة القوية، ذلك أن المعادلة اللبنانية مازالت أسيرة المحاصصة الطائفية، والعصبية الدينية والعائلية، ولا يكاد التحسن في هذا الاتجاه يكون ملموساً ويقينياً. . لكن الزعم بأنهم قد صوتوا للحرية والليبرالية والعلمانية لاشك ينطلق من أرضية أكثر صلابة ويقينية، فالتوزيعات الطائفية المارونية والسنية والدرزية وأيضاً الشيعية بدرجة ما، موجودة على جانب كل من طرفي الصراع، بما يعطي خيار الحرية والاستقلال والحداثة مصداقية، جديرة ولو باليسير من الابتهاج والترحيب. نعود إلى الوضع "محلك سر"، والذي لم يفت صاحب الانتصارت الإلهية أن يشير إليه، حتى وهو يضع على ملامح وجهه السمحة بعضاً من رخيص المكياج، متظاهراً بقبوله لنتائج الانتخابات، التي جاءت مخيبة لتوقعاته وتهديداته بالهيمنة على مقدرات لبنان، وتحويلها إلى أداة إيرانية، ترتهن فيها لبنان، التي ظلت طويلاً محتفظة بوضع سويسرا الشرق الأوسط، وبمنأى عن صراعات تلك القضية الأبدية اللعينة، والمستترة بقميص الشعب الفلسطيني، الذي إن كانت إسرائيل قد سلبته أرضه أو بعضاً منها، فإن الإسلام السياسي قد سلبه معناها وشرعيتها، بما يدعيه من أن "فلسطين وقف إسلامي"، لتصير كما يقال ملكاً لكل مسلم على سطح الأرض، مما يترتب عليه الحق لما يزيد عن مليار مسلم في تقرير مصيرها، ولم تعد والحالة هذه قضية حقوق محددة، ملكاً لشعب محدد، هو الشعب الفلسطيني، سواء من كان منه داخل فلسطين، أم فيما يسمى بالشتات. . صارت فلسطين إذن لعبة الأمم والتيارات الإسلامية، ويجري الآن جر لبنان إلى ذات المصير، بالارتباط واضح التعسف الاصطناع، الذي يصر عليه خليفة الله ووكيله على الأرض سماحة السيد، بين لبنان حمامة الحداثة والحرية، وبين طوفان التخريب والظلامية، الذي تضرب أمواجه ولججه عموم المنطقة. حرص سماحة السيد الأوحد، لافض فوه ولا مات من مولوه واستأجروه، حتى وهو يتجمل متظاهراً بقبول نتائج الانتخابات، أن يذكرنا بدرس السابع من أيار/مايو 2008 حين قال: "يجب أن نصل الى قناعة بأن الحفاظ على استقلال هذا البلد يحتاج إلى تكاتف وتعاون الجميع بمعزل عن شكل هذا التكاتف والتعاون، وهذا مرتبط بدرجة كبيرة بإرادة الكل وبشكل أساسي بإرادة من حاز على هذه الأغلبية ومشروعه الذي يريد أن يعمل عليه وأولويات هذا الفريق، وبأي روحية سيتعاطى مع الشأن العام، وهل سيستفيد من تجارب السنوات الماضية". . الدرس المقصود أن تتعلمه الأغلبية "من تجارب السنوات الماضية" واضح، والتهديد المدسوس في منمق الكلام ومعسوله واضح أيضاً. . فالأغلبية البرلمانية والشرعية الدستورية، لم تثبت جدواها في منع السيد من أن ينشب مخالبه في بيروت، وعلى الجميع وليس فقط جماعة 14 آذار أن يعوا جيداً هذا الدرس. . الرجل محق بلاشك في قوله، ومن جميع الوجوه، فإذا كان يريد أحداث السابع من أيار/مايو 2008، أن تكون درس إرهاب وترهيب، فإننا أيضاً نريده درساً لهم ولنا، بألا مهرب لنا مما يتحتم علينا مواجهته، وأنه من قبيل خداع الذات أن نأمل في إقناع الذئب بالتخلي عن أنيابه ومخالبه، أو بجدوى محاولة إقناع العقارب أن تتصرف كالحمائم. يستحق سماحة السيد منا أن نشكره على تذكيرنا وتذكير معسكر الحرية والاستقلال والحداثة، بما لا ينبغي لنا أن ننساه من "تجارب السنوات الماضية". . أن لا يعودوا للخوض في أوحال المستنقع ذاته، مؤجلين المواجهة الحتمية إلى مستقبل غير منظور، رغم أن المستقبل لا يمكن أن يأتي ونبارح مستنقعات الأمس واليوم، إلا إذا صنعنا هذا المستقبل بأدينا. فها هي الشقية اللدودة سوريا البعثية تعيد نصب الشرك القديم، ففي تصريحات لمصادر سورية مطلعة لصحيفة "السفير"، نسمع ما كانت القيادات السورية تردده في الأشهر الماضية، وهو أن "لبنان لا يحكم إلا بالتوافق"، أيا كان الرابح في الانتخابات. . شعار مناسب للخداع إلى أبعد حد، فالتوافق المعني هنا، ليس ذاك التوافق الذي تعرفه كل الشعوب والتيارات السياسية، والذي يسعى إلى التوصل إلى رؤية وطنية مشتركة، يتكاتف الجميع على إخراجها إلى حيز التنفيذ. . فالتوافق في شرع حزب الله الإيراني السوري، يعني أن يسلب الأغلبية حقها في تأسيس حكومة منسجمة ومتوافقة على أهداف وطنية، تضع لها ما يناسبها من السياسات والإجراءات التنفيذية، وأن يدخل برؤاه المخالفة تماماً والمرفوضة تماماً من قبل الأغلبية، ليشل بثلثه المعطل الشهير قدرة الحكومة والدولة على الذهاب على أي مكان، أو تحقيق أي إنجاز، اللهم إلا السماح لعصابة نصر الله الإرهابية بالمزيد من التوسع والتغلغل، ليس في لبنان فقط، بل في عموم دول المنطقة. التساؤل الآن هو عما إذا كان قادة وجماهير الأغلبية يمتلكون بالفعل الإرادة والعزم على التقدم نحو المستقبل، وصولاً إلى تجسيد الحلم اللبناني، أم أنهم سيستمرئون حالة المراوحة في ذات النقطة، ليدخل اللبنانيون موسوعة جينس للأرقام القياسية، في عدد مرات إعادة إنتاج الذات، وإعادة مسلسل الخراب وإعادة البناء إلى أبد الآبدين؟

15.6.09

صحافه المدينه المتأمره بقلم الأستاذ رامى عطا عن (المصريون )

فى سنة 1918م صدر كتاب مهم عنوانه (أبناء الفراعنة المحدثون: دراسة لأخلاق أقباط مصر وعاداتهم) من تأليف كاتب إنجليزى عاش فترة فى مصر يدعى س. هـ. ليدر، وهو الكتاب الذى ظل بلا ترجمة طيلة عشرات السنين التالية لتأليفه إلى أن ترجمه للعربية المترجم المتميز أحمد محمود ونشرته دار الشروق عام 2007م. فى ذلك الكتاب يطرح المؤلف رأياً فى غاية الأهمية حيث يقول: "عندما يبتعد المرء عن الحديث والتحريض، وعن صحافة المدينة المتآمرة، يكتشف ضآلة الفرق بين الأقباط والمسلمين". وهو الأمر الذى يعنى عنده أن الصحافة آنذاك قد ساهمت فى زيادة الاحتقان والصراع بين الأقباط والمسلمين واتساع الفجوة بينهما.ولفهم الخلفية التاريخية التى خرج منها هذا الرأى نقول أنه فى تلك الفترة وقعت الكثير من الصراعات والتناحرات بين المصريين، حيث كانت مصر واقعة تحت براثن الاحتلال الإنجليزى الذى اتبع سياسة "فرق تسد"، ومن ثم فقد شهدت السنوات الأولى من القرن العشرين، وعلى وجه الخصوص الفترة من سنة 1908م إلى سنة 1911م، صراعاً طائفياً حاداً بين الأقباط والمسلمين من أبناء الوطن الواحد، وكان ميدان الصراع هو الصحف، حيث صراع وعراك بين صحف ساندت الأقباط من جهة وصحف ساندت المسلمين من جهة أخرى. إن رؤية الكاتب الإنجليزى التى تعود لما يقرب من مائة عام، وكذا متابعة مضمون الكثير من وسائل الإعلام اليوم، إنما تدعونا إلى فتح باب المناقشة حول دور الإعلام ووظائفه فى المجتمع بين الإيجابية والسلبية.. ذلك أنه للإعلام، مقرؤ ومرئى ومسموع وإلكترونى، دور كبير فى حياة الناس من شتى الأنواع.. كبار وصغار.. رجال ونساء.. متعلمون وأميون.. أغنياء وفقراء.. إلى آخر هذه الثنائيات الكلاسيكية والتقليدية المعروفة، إذ تساهم وسائل الإعلام دون شك فى تشكيل عقول الناس ووجدانهم بما تتضمنه تلك الوسائل من رسائل عديدة عبر كتابات وبرامج ومواد درامية متنوعة. ومن ذلك أن الكاتب الكبير الراحل يوسف إدريس له مقولة شهيرة وهى "أعطنى التليفزيون ستة أشهر أخلق لك شعباً جديداً"، فى تأكيد منه على ما لهذا الجهاز الإعلامى من دور فعال ومؤثر فى حياة المصريين.إن الإعلام يستطيع أن يلعب دوراً أساسياً فى تحقيق السلم بين المواطنين، فضلاً عن حثهم على التحابب والتعاون والعيش المشترك البناء والتنوع الخلاق وقبول الآخر واحترامه وتعزيز قيمة المواطنة، مثلما يستطيع أن يقوم أيضاً بدور معاكس من حيث تشجيع الفرقة والانقسام والتناحر والصراع وبث روح الحقد والكراهية فى نفوس الناس تجاه بعضهم البعض.إننى أدعو الزملاء الإعلاميين إلى القيام بحركة نقد ذاتى من خلال وقفة جادة من أجل التقييم وإعادة النظر فى تلك الرسائل التى تبثها وسائل الإعلام المختلفة. مع الأخذ فى الاعتبار أن هناك الكثير والكثير من الأقلام المستنيرة التى تنير كلماتها عقول وأذهان الجماهير.

14.6.09

الألغاز فى الأعجاز بقلم دكتور وجيه رؤوف

الألغاز فى الأعجاز حقيقه يزدخر عالم الأنترنت بالكثير من المفاجآت والمعلومات كما انه قرب بين افراد العالم وجعل الجميع يعيشون فى قريه صغيره كما ادى الى سرعه نقل المعلومه و نمى التعارف على مستوى العالم , والحقيقه قد اثرى موقع الفيس بوك فى الكثير من النشاطات الفنيه والأجتماعيه وخصوصا السياسيه , وقد ساعدنى الأنترنت فى التعارف بالكثير من الشخصيات فى مواقع عمل مختلفه , ومن ضمن الشخصيات التى تعرفت عليها بواسطه النت هو الصحفى الشاب الأستاذ صمويل العشى وقد ابلغنى من خلال مراسلاته بانه قد كتب كتابه (الأعجاز العلمى فى الأنجيل ) وقد انزله فى السوق عن طريق دار نشر الأهرام وطلب منى قراءه الكتاب وابداء الرأى فيه , فقلت له سامحنى سوف أ قرء الكتاب ولكن لابد ان يكون صدرك منفتحا لنقدى فأنا لا أومن بالمسلمات كما احب ان أكون ذا رأى خاص ولا أغير فى رأيى وهناك اشياء لاتقبل المجاملات فاجابنى : اقرء الكتاب وسوف أتقبل رأيك أيا كان , حقيقه لقد اعجبت بالفتى فهو يريد رأيى مجردا وقد قلت له هذه الجمله حيث اننى من داخل نفسى اتقبل الكتاب المقدس ككتاب منقذ روحى فهذا الكتاب يهتم بامور النفس والروح , فالكتاب المقدس انما يبغى خلاص النفس البشريه وانقاذها من الهلاك عن طريق تعاليمه الساميه التى اتفق على سموها معظم البشر من المسيحيين وغير المسيحيين وخصوصا (العظه على الجبل ) العظيمه التى تسمو بالنفس والروح على الدنيويات والماديات , وفى قراره نفسى كنت أظن انه حتى لو جاءت بعض المعلومات العلميه عن طريق السرد الأعتيادى فليس مقصودا بها اطلاقا تقديمها كمعلومه علميه فالكتاب المقدس الموحى به من الله لايمكن المقارنه به وبين المعلومات العلميه التى يقدمها البشر كالكيمياء والفيزياء حتى وان جاءت كل معلوماته العلميه صحيحه مائه بالمائه , واعتقدت من خلال هذا المنظور ان الأستاذ مينا قد جمع تلك المعلومات التى جاءت متفرقه وقارنها علميا بالثوابت فوجدها صحيحه وانزلها فى كتابه فقررت شراء الكتاب لمحاوله تفنيده وتحليله وابداء الرأى سواء بالتأييد أو النقض , وذهبت الى دور الجرائد التى تتولى التوزيع فلم اجد الكتاب , فقلت ربما لم ينزل الى الصعيد بعد , ولكنى فوجئت بعد ذلك برساله من الأستاذ صموئيل بأن الكتاب لم ينزل السوق وأن احد الكتاب الذين يروجون للأعجاز العلمى فى كتب دينيه أخرى وراء عدم نزول وتوزيع الكتاب وان بعض من انصاره وراء هذا ,بالرغم من انه قددفع رسوم كل شىء والمفروض نزول الف ومائتين نسخه من الكتاب الى السوق , والحقيقه اندهشت من هذا الجهل المطبق والأنزعاج من كتاب ان لم ينزل السوق اليوم فسينزل غدا وان من يقومون بمنع هذا الكتاب يقدمون دعايه مجانيه له وان لم ينزل الكتاب مطبوعا فسوف ينزل على النت pdf وجلست افكر كيف يمنع كتاب مثل هذا من النزول فقد كنت واضعا فى ذهنى ان أكون احد من يقومون بتحليله واظهار مابه من أخطاء ان وجدت , وكيف لكاتب من المفروض ان يكون مؤمنا بحريه الرأى والرأى الأخر ان يقوم بالحجر على فكر الاخر وخصوصا ان هذا الكاتب هو من أجج الفتن سابقا بادعائه تحريف الكتاب المقدس واسماه بالكتاب المكدس!! ولكن لنقف هنا قليلا : ان لم تكن هناك معلومات قيمه بهذا الكتاب , فلماذا منع من التداول ؟؟!! اعتقد اننا نحتاج الى الكثير من التفكير لحل هذا اللغز !! ونحتاج ايضا الى قراءه هذا الكتاب د / وجيه رؤوف

2.6.09

خايفين من أوباما ومش خايفين من ربنا ؟؟ بقلم دكتور وجيه رؤوف

خايفين من أوباما ومش خايفين من ربنا حقيقه اندهشت كثيرا عند مشاهدتى لحلقه برنامج الحقيقه التى قادها الأستاذ عمرو اديب والنجم اللامع الدكتور عزت ابو عوف , وحقيقه سبب اندهاشى هو كم الضوضاء الكثيفه التى افتعلها الأستاذ عمرو اديب واخيه الأعلامى الامع الأستاذ عماد اديب باثارتهم موضوع الرساله التى ارسلها المستشار الدكتور نجيب جبرائيل رئيس الأتحاد المصرى لحقوق الأنسان الى الرئيس أوباما رئيس أمريكا الحالى والمرتقب حضوره الى مصر خلال هذه الأيام , وسبب دهشتى انهم اعتبروا رساله نجيب الى اوباما ومطالبته لأوباما بمناقشه أوضاع المواطنه وحقوق الأقليات وادراجها فى الحوار نوع من الأستقواء بالخارج !! يا سلام !! ليه هو العالم يا أستاذ عمرو مايعرفش حاجه عن مصر ومشاكل التمييز فى مصر وحقوق المواطنه المهدره فى مصر ؟؟ ولا سيادتكم زى ما بتجملوا وتنضفو فى جامعه القاهره للأستقبال المرتقب عايزين تكفوا على الطبق ماجور واحنا ميه ميه مافيش مشاكل !! وبعدين استقواء ايه اللى حضرتك بتقوله ؟؟مامصطفى كامل بعت رساله الى فرنسا اثناء مذبحه دنشواى مخاطبا اياها بالعالم الحريستجير بها من الظلم الذى وقع على ابناء دنشواى بالرغم ان من ضمن القضاه اللذين حكموا هذه المحاكمه كان يوجد مصريون منهم أخو الزعيم سعد زغلول !! ليه بقى ساعتها مصر ما اتهمتش مصطفى كامل زعيمها بالأستقواء بالخارج ولا هو محلل عليك محرم على غيرك وده كان أمتى ده كان زمان ايام البعد ودلوقتى احنا فى عصر العولمه واصبح العالم كقريه صغيره , يعنى هو حضرتك فاكر ان سى اوباما مايعرفش حاجه عن مصر وسى نجيب هو اللى بيفطنه تبقى حضرتك واهم , كل حاجه بتحصل فى مصر بتعرفها دول الخارج قبل حضرتك ماتصحى من النوم , وبعدين حضرتك بتقوله خاطب مجلس الشعب ومجلس الشورى هما يحلوا ؟؟ لا معلهش مجلس الشعب بيهتم بشئون الخنازير والصراصير وما بيهتمش بقضايا المواطنه وعندنا دلائل على كده كتير قوى منها قانون دور العباده الموحد اللى مركون فى ادراج فتحى بك سرور من أكتر من دوره ولاتوجد النيه لمناقشته فى سيد قراره خليه فى الخنازير احسن , وبعدين على راى كلمتك المشهوره فى برنامجك المشهور ايضا والذى نحرص على الأستماع اليه , مش حضرتك برضه اكتر من مره أثناء مناقشه قضايا الأقباط ومحاوله الوصول لحل ليها كانت جملتك المشهوره ( الناس لسانها دلدل للمطالبه بحقوقها , شوفوا مشاكلهم وحلوها ) نحن لاننكر دورك فى هذه المسيره ونشكرك عليه , اما ثورتك على الأستاذ نجيب فليس لها مبرر , وهل حضرتك تعتقد ان مصر بتعمل حساب قوى لأوباما بالتاكيد لآ وأنا اقول لك فاكر كوندليزا رايس لما حاولت تناقش وزير الخارجيه المصرى عن أحوال حقوق الأنسان فى مصر رد عليها الوزير الهمام قائلا :عندنا امور أهم نهتم بها شفت الخلاصه لا أرتبك ولا حاجه , لعلمك الوزراء ما يهمش اى حاجه من امريكا غير المعونه وسلم لى على حقوق المواطنه , وبعدين لو حضراتكوا خايفين من أوباما لايكون مش عارف أمور انتهاك المواطنه وبعدين هيعرفها من نجيب ؟ ؟ ياسلام هتخافوا من البشر وماتخافوش من الله الذى لاتأخذه سنه ولا نوم كما قال القول الكريم , وبعدين ياسيدى مازعلتش ليه من أيمن بك نور لما بعت رساله الى اوباما قبل الأنتخابات وكان بيستجير بيه بادعاءه انه قد وقع عليه ظلم , وبعدين سعادتك ما زعلتش ليه من وفد حقوق الأنسان اللى راح قابل هيلارى كلينتون وكانوا أغلبيتهم مسلمين ومنهم محجبات ولا دولا انتو اللى بعتوهم , ياريت نفكر بنضج شويه ونحاول نحل يعنى زى ما بنضف فى جامعه القاهره ننضف شويه فى افكارنا ونصدر قوانين لضمان المواطنه والمساواه فى المجتمع , مش نقعد نلطم على خدودنا لما حته جواب يتبعت ويهزنا الهزه دى كلها , لازم نكون تقال شويه وما نفقسش نفسنا بسهوله , ولعلمك الخاص اوباما لايهمه الأقباط ولا غيره , أوباما له سياسه محدده وجدول فى دماغه للتنفيذ والجواب اللى حضرتك بتتكلم عنه لا هيقدم ولا هيأخر , ولو فيه خير هييجى من عند ربنا مش من عند الأنسان وتعجبنى كلمه قداسه البابا شنوده الثالث أطال الله عمره ( أنا أصمت لكى يسمع ألله صوت صمتى ) دمتم فى سلامه ألله د / وجيه رؤوف