30.11.09

دعوه لألغاء الأحتفالات الدينيه المسيحيه أعتراضا على الأحداث الطائفيه ( البيان الثامن عشر لحركه البديل الشعبيه ) - المنسق العام الأستاذ نصر القوصى

البيان الثامن عشر لحركة البديل الشعبية دعوة لألغاء الأحتفالات الدينية المسيحية أعتراضا على الأحداث الطائفية الأخيرة كنا قد أعلنا فى البيان السابع عشرا لحركة البديل الشعبية بعدم تقبلنا لأية تهنئة بعيد الأضحى المبارك حزنا على الأحداث الطائفية التى جرت فى مدينة فرشوط وقد أحدث ذلك ردود فعل قوية واليوم وبناء على الحملة التى أطلقها الدكتور وجيه رؤوف عضو حركة البديل الشعبية والخاصة بمناشدة جميع الكنائس المصرية بأن يقتصر الاحتفال بأعياد الميلاد على أداء الطقوس الدينية فقط وعدم استقبال الكنائس لأي وفود للتهنئة بالعيد حيث أن هذه التهاني تقدم لرجال الدين بصفتهم ممثلين عن الأقباط وليس لصفتهم الشخصية أو الوظيفية ومن حقنا رفض قيامهم بتقبل تهاني نيابة عنا سواء استقبال رموز الدولة أو أي مؤسسات مصرية، كذا وفود السفارات والكنائس الأجنبية حداداً على ضحايا المصريين الأقباط في صعيد مصر واحتجاجاً على تقاعس الدولة في وقف استشراء التعصب والتحريض ضد الأقباط والتخاذل في تفعيل سيادة القانون، لردع ممارسي الأعمال الطائفية الإجرامية ومحرضيهم لذا قررنا فى حركة البديل الآتى أولا - أعلان تضامنا مع هذه الدعوة ثانيا - مناشدة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالأستجابة لهذا المطلب ثالثا الترحيب بأى مواطن مصرى أو مؤسسة للأنضمام إلينا ويكون ذلك بوضع أسمه على بيان الحركة من خلال الدخول الى جروب الحركة على الفيس بوك أو عن طريق ارسال رغبته على التوقيع الى أميل الحركة أو عبر الأتصال المباشر بمنسق الحركة أو اميل الدكتور وجيه رؤوف ثالثا - سوف تقوم الحركة بأرسال هذا البيان بما يحمله من توقيعات الى سكرتارية قداسة البابا عبر الأميلات والجروبات الخاصة بهم رابعا - تهيب الحركة بالجميع بالتحرك من اجل وقف هذه الأحداث الطائفية وفى النهاية نعلم أن أقباط مصر ينتظرون هذه الأعياد على أحر من الجمر ولكننا متأكدين أيضا بأن أسترداد الحقوق لا بد له من ثمن يدفع المنسق العام لحركة البديل الشعبية نصر القوصى 0105527129 أميل الحركة Adel2050adel2050@yahoo.com جروب الحركة على الفيس بوك http://www.facebook.com/home.php?#/group.php?gid=169314675158 أميل الدكتور وجيه رؤوف waguihraouf@yahoo.com الموقعون على البيان :

29.11.09

لن نحتفل بالأعياد القبطيه بقلم دكتور وجيه رؤوف

قد يعتقد البعض أن جموع الأقباط ليس لديهم أحاسيس أو أنفعالات أو أنهم ليست لديهم غيره على أوطانهم وأعراضهم التى تنتهك يوميا وتحت نظر العامه والخاصه وعليه القوم وادنيائها .. وطبعا ساعدتهم الثقافه السائده التى يروجها دعاه التعصب والطائفيه بأنه كتبت عليهم الذله والخضوع الى يوم الدين ... وطبعا يساعد إعلام الدوله هذه المشاعر المشحونه تجاه الأقباط ويغزيها أعلامه المريض وخصوصا أن يسمح للفضائيات فى بلادنا لأحد الشيوخ السمحين بأن يعتلى منبر المسجد ومنبر الأعلام لكى يبث سمومه بأن يقول إن تجديد الكنائس لهو مساعده على الشرك وضد الشريعه وإن العهده العمريه قالت ان من يتهدم من الكنائس لايعاد بنائه ... وطبعا يسرع عامه الشباب المغيب الى تقبيل اللحى والتبرك بمولانا وحين يسمع فقط ان هناك تجديد فى بيعه قبطيه تجيش الحشود لأحدى الغزوات التى يتم فيها تدمير البنيه الأقتصاديه للأقباط وكيف لا ووزيره القوى العامله قد صرحت بأن الأقباط يملكون ثلث الأقتصاد المصرى .... وهكذا نرى الشحن من رجال الدين ومن الوزراء ومن الأعلام الموجه ..... وفى الوقت ذاته الذى يطالب فيه الأعلاميين أمثال عمرو اديب ووائل الأبراشى بأغلاق قناه الحياه التى يذيعها القمر الأوروبى لأنها تهاجم الأسلام تسمح وزاره الأعلام لفضائياتها وفضائيات العرب بالتهجم عيانا بيانا على العقيده المسيحيه فى قناه الأمه وقناه الناس وقناه الحكمه وغيره الكثير والكثير ...... إذا نحن فى شيزوفرينيا عقليه تكيل بمكيالين فتطالب باغلاق قنوات أوربيه ليس لنا عليها سيطره بينما قنواتها ومآذنها التى تحت سيطرتها تهاجمنا ليل نهار عينى عينك , بل والأكثر من ذلك ان يخرج علينا مزورو التاريخ من بعض الوزراء وبعض الصحفيين المأجورين لكى يجردوا القبطى من مصريته وقوميته وانتمائه الفرعونى الأصيل .... ( كبرت كلمه خرجت من أفواههم القميئه التى أعتادت على الكذب والتلفيق والتزوير ) فاذا كنتم قد زورتم سيره الملك فاروق فهل تعتقدون انكم ستستطيعون تزوير تاريخ الأقباط الذى محيتموه من مناهج التدريس .... كلا وألف كلا فأقباط مصر هم أهلها وأصل وجودها ومن يعترف بذلك فأهلا به ومن انكر ذلك فسنعتبره من قبلنا مستعمرا أو غازيا ولن نقبل الدنيه فى وطننا وفى عقائدنا ,,, ولكى أصل الى لب الموضوع الذى نحن بصدده نقول : قد تلاحظ للأقباط فى السنوات الأخيره وجود مخطط ارهابى تهجيرى ترويعى لأقباط مصر على مستوى الجمهوريه والهدف الأساسى لهذا المخطط هو دفعهم للهجره خارج البلاد حتى تخلو البلاد لهم وينعموا بخيراتها وطبعا يريدون ان يحدث ذلك كما حدث فى العراق من تهجير ابناء الموصل وغيرهم الكثير .... وطبعا فى مصر يسير المخطط بمنحى آخر فيحدث أختطاف للفتيات القاصرات والتغرير بهم ثم تحدث أحداثا طائفيه مدبره استنادا الى مبررات غير منطقيه مثل علاقه قبطى بمسلمه وما الى ذلك ... والمعروف فى كل دول العالم ان الجانى هو من يدفع ثمن خطئه عن طريق القانون ولكن فى بلادنا يحدث العقاب الجماعى لجموع الأقباط بل ويتم ترحيلهم كانهم جاليه من الجاليات وليسو اصل البلد ... وطبعا لست هنا لتذكيركم بماحدث فى الكشح وقتل اثنين وعشرين قبطيا بينهم أطفال وعجائز ولايزال دمهم يصرخ من باطن الأرض طلبا للقصاص ... ولن أذكركم بما حدث لرهبان ابوفانا ولا الأعتداءات التى تمت فى العديسات والشهداء اللذين أستشهدوا ولا الأعتداءات والخراب الذى تم فى اسنا وبعدها منفلوط وديروط ونجع حمادى وفرشوط والباجور وغيره وغيره ,,,,, وطبعا الجميع عندما نتحدث عن ذلك يقولوا اننا بنسخن وبنشحن لكن انا أقول للجميع : حرام تقتلونا وتحرموا علينا قوله آه !! وطبعا لو فى كل قضيه فتنه كان الجناه أخدو عقاب ماكانتش الأمور دى تحصل ولكن يبدو ان البعض يريد أن يرفه عن الشعب بالسماح لهم بالخوض فى الأقباط , ولكننا لن نصمت على هذا الظلم وهذا الأفتراء , وهنا اذكر الموقف النبيل لدوله الأردن التى حكم قضائها النزيه بالسجن خمسه عشر سنه على أثنى عشر شخصا قامو بالتهجم على كنيسه بالأردن , هنا يتأكد لنا أن ظلم الأقباط ممنهج ومسنود من بعض القوى داخل الدوله , ,,, ومن الآخر أحنا ملينا لأنها زادات وباخت ومصخت على رأى المثل ,, ومن هنا اتوجه الى رأس الكنيسه فى مصر قداسه البابا شنوده الثالث آطال الله عمره بعدم اقامه أحتفالات للأعياد لمده ثلاث سنوات قادمه قابله للتجديد يتم أيقافها حينما يتأكد كل قبطى على أرض مصر ويطمئن على أمانه وأمان أولاده فى أرواحهم وتجاراتهم وعقيدتهم ... هذا ليس بكثير يا سيدنا فاذا كنا ننذر صوما لمده ثلاثه أيام عند وجود ضيقات , ألا تستحق أرواح شهدائنا وكرامتهم عدم الأحتفال بالأعياد لمده ثلاثه سنوات قابله للتجديد , الرجاء نشر الدعوى بين جميع أقباط مصر لأن أرواح الأقباط ليست رخيصه وكيف نهنأ بفرحه وابتسامه ودم أطفالنا وأخوتنا يصرخ الينا من باطن الأرض , الرجاء من الجميع الأستجابه لكى تهدأ أرواح شهدائنا فى الفردوس د / وجيه رؤوف

مظاهره من أجل أقباط فرشوط

من اجل ان تعود هيبة الدولة وسيطرتها على اقليمها
من اجل ان يشعر جميع المواطنين بالامان
من اجل نبذ العنف والطائفية وان نكون شعب واحد
من اجل رفع الظلم والاضطهاد عن الاقباط
من اجل رفع الظلم عن من تم تهجيرهم من قرية الكوم الاحمر
من اجل 36 اسرة تم تهجيرهم من موطنهم الاصلى وتشتيت الاسر وتمزيقها بين البيوت
من اجل ما حدث فى فرشوط وتخريب بيوت الاقباط
من اجل اهمال الامن وتخاذل مدير الامن فى قنا
من اجل المحافظ المهمل الذى قصر فى اداء واجبه
من اجل عمدة الكوم الاحمر الذى اهمل وقصر فى اداء واجبه
من اجل مصر
نقف امام النائب العام فى وقفة صامتة
رافعين لافتات تعبر عن مواقفنا لمدة ساعة واحدة فقط تبداء من الساعة الحادية عشر يوم الخميس 3 ديسمبر وحتى الساعة الثانية عشر ظهرا
وسوف يتقدم مركز المليون لحقوق الانسان ببلاغ للسيد النائب العام مرفق معه سى دى به جميع تفاصيل ما جرى
وشكاوى مسجلة وصورة حية لما حدث فى الكوم الاحمر وفرشوط بمحافظة قنا
وسوف يتم ارسال نسخة من الشكوى والسى دى لمجلس الوزراء بالبريد
وسوف يتم تسليم نسخة اخرى لمجلسى الشعب والشورى لجنة الشكاوى والاقتراحات
ان عظمة مصر من عظمة ابنائها المخلصين
رامى كامل
الامين العام لمركز المليون لحقوق الانسان
عضو المكتب السياسى للحزب المصرى الليبرالى
عضو الهيئة التاسيسية لحركة اقباط من اجل مصر
0128478726 للاتصال

28.11.09

الحريه فى تغيير المعتقد فى الغرب بقلم الأستاذه أحلام اكرم ( إيلاف )

لفتت نظري تعليقات القراء حول تحول الفنانه الفرنسيه ديامس إلى الإسلام. خاصة وأن العديد منها خرج عن أصول وأدب الحوار إلى دفاع مستميت عن دينه ومعتقده.. بدون تروي ولا عمق في نظره موضوعيه إلى ما قد يحمله معتقده من خطأ أو صواب وفي حالات عديده من تناقض. مما أفقد الحوار الهدف المأمول منه.. وهو المصلحه المشتركه للجميع في الوصول إلى حل يخدم مصالحهم في العيش المشترك.. وفي تغيير الصورة القاتمه للعرب والمسلمين في الغرب فيما يخص قضايا حقوق الإنسان.... لم أهتم للحدث نفسه لأنه في رأي خيار وحرية شخصيه.. ولأني أؤمن في أعماقي بأن الهدف الأكبر من كل الرسالات السماوية هو تنظيم المجتمع.. وأن الأنبياء رجال عظام تحدوا مجتمعاتهم الفوضويه بهدف سامي هو تنظيم هذه المجتمعات وإحداث ثورة فكريه في عصرهم تساعد هذه المجتمعات على الرقي والإرتقاء لما يخدم مصلحة الجميع في ظروف معيشيه صعيه لم نعيشها. وسيطرت علينا وعلى خيالنا أسطوراته.. التي ومن الطبيعي أن يكون الإنسان قد بالغ في الكثير منها.. لأن الحقيقه هي أن كل الكتب السماويه التي نؤمن بها وتعطينا الإحساس بالراحه النفسيه.. وأحيانا الأمل.. خاصة وحين تتطرق إلى المجهول الذي نتشارك كلنا في الخوف منه.. وهو الموت.. كتبت بعد موت هؤلاء الأنبياء..وكتبها بشر مثلي ومثلك.. ومن غير المعقول أن هؤلاء الكتبه البشر لم يتلاعبوا خلال كتابتهم.. مما وبالتأكيد قد يؤثر على المعنى.. أخذتني تعليقات القرّاء إلى قصة عايشتها في أوائل الثمانينات..وفي بداية إغترابي عن العالم العربي.. عرفتها وأسرتها الصغيرة اوائل الثمانينات في بداية غربتي عن البلاد العربية إلى لندن.. ودهشت حين سمعت بعد سنتين من علاقة معرفة عادية.. بأنها وزوجها إرتدا مؤخرا عن الإسلام وأن العائله الصغيرة إعتنقت الديانة المسيحيه.. اخبرتني أن أحد الأسباب الرئيسيه التي دفعت بهما للإرتداد.. شعورها العميق بالإغتراب ورفض نساء الجالية العربيه المسلمون إدماجها وزوجها في المجتمع العربي نظرا لثقل دمهما.. وأنها وفي ليلة ميلاد إبنها وبينما تعاني الآم الوضع طلبت من العديد من العائلات ترك إبنها لديهم لحين عودتها بعد الوضع.. وتحجج الجميع بالإنشغال إلى أن طرقت بيت أحد جيرانها البريطانيين الذين لا تعرفهم.. والذين تطوعوا بدون تردد للإعتناء بالطفل لحين عودتها بعد الوضع.. وان تلك العائله المسيحيه الغريبه عملت على إخبار الجيران من حولها بحاجتها للإعتناء بدون سؤال عن جنسية أو دين.. بحيث نظموا أنفسهم لعدة أسابيع لزيارتها منفردين لنصف ساعه يوميا وإحضار بعض الطعام للعائله الصغيرة..وكان من بينهم قس من أصل عربي تبناها وعائلتها الصغيره ليقلل من إحساسها بالإغتراب.. وأن هذا الإحساس بالتعاطف هو ما جعلها تعيد النظر في كل ماإعتقدته سابقا من تعاضد وتعاطف المسلمون حين لم تجد الحنان ولا الرحمة عندهم بينما وجدتها في معتنقي الديانه الأخرى.. بعد ذلك سمعت عن تبرأ أسرتيهما منهما وبدأ سيل من من أفراد الجاليه العربية المسلمة زيارتهما ومحاولة إقناعهما بالعدول عن الإرتداد وبعضهم لم يتوانى عن تهديدهم بالقتل أو الحرق.. بحيث لم تستطع العائله إحتمال الضغوطات من حولها إضافة إلى إحساسهما بالنبذ من كل معارفهم.. وقررا الهجرة إلى الولايات المتحدة.. وإختفت أخبارهما.. لم أعط الموضوع أي إهتمام في ذلك الوقت وحتى السنوات الأخيرة.. ربما لأن جميع من كان حولنا آنذاك أجمع على أنها إنسانه غير عاقله وضعيفه جدا بحيث أنها سقطت في اول إمتحان إيمان يواجهها.. إضافة أنه لم تكن بيننا علاقة وطيدة ولم يكن لدي الإهتمام الكافي لقضايا الحقوق.. ولكن وفي السنوات الماضيه.. بدأت تساؤلاتي حينما بدأت أغوص في كلام فقهاء الدين.. حينما بدأت أسمع عن قصص تحول بعض المسلمين إلى ديانة أخرى ومواجهتهم صعوبات عدة في إستخراج جوازات سفر جديده ووثائق حكوميه جديده لتسجيل أبنائهم في المدارس وغيرها من الوثائق التي يحتاجونها في معاملاتهم القانونية والقضائيه.. يقابلها التسهيلات الكبيرة التي تقدم للمتحولين إلى إعتناق الإسلام في العالم العربي.. بينما لا يواجه أي من المتحولين من أية ديانه أية صعوبات ولا تعقيدات في الدول الغربيه..لأن كل هذه الدول تبنت الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يسمح بحرية العقيده.. مع التساوي امام القانون.. وأيضا عدم ذكر الديانه في جوازات السفر لأنها ثانويه في رأي المشرع القانوني في هذه الدول.. بعدها عرفت بفقه الولاء والبراء.. والذي يعني تبرؤ المسلمين من كل من يصاحب أو يوالي الكفار... وبالتأكيد زاد عمق تساؤلي.. هل أخطأت هذه المرأه حين إستجارت بجارتها الكافرة لمساعدتها بعد أن خذلها كل أصدقاؤها المؤمنون... هل حقا أن إيماننا المطلق يمنعنا من مصادقة من يختلف عنا دينا أو جنسية.. هل إيماننا يدعونا لتكفير هذه المجتمعات التي إحتضنتنا إلى أن يهديهم الله للإيمان بديننا فقط..وهل الإيمان سيضطرنا إلى الهجرة من هذه البلاد للعودة إلى بلاد الإيمان التي تتمتع بالعدالة الإجتاعيه وبالمساواة وسيادة القانون..؟؟؟بعد قراءة التعليقات حول تحول ديامس إلى الإسلام.. دفعني الفضول أكثر أن أتعمق في محاولة فهم هل حقا هناك حرية في الإعتقاد أم أننا وفي محاولة تجميل ما درسناه ونشأنا عليه نخلط الأمور فتارة نستعمل آية ""لا إكراه في الدين"".. لتبرير قبولنا بالأديان الأخرى وتارة نستعمل "" إن الدين عند الله الإسلام"" وأخرى "" لا يقبل الله بغير الإسلام دينا "" تبعا لمن هو السائل.. ثم والأهم..ألم يحن الوقت لأن ندخل في عملية نقد إيجابي لأصول الدين بدلا من التشويه المستمر الذي نسمعه من فقهاء الدين؟؟؟ ألم يحن الوقت أن ندخل في عملية حوار موضوعيه و بفلسفة فكرية بسيطة وبدون تجميل..أن نغوص في أعماق التاريخ ونتخيل عالم ماقبل الأديان وقسوته لنحاول فهم معنى الرده.. لنتخيل رجل الصحراء.. وحاجة الفرد لأن يكون جزءا من القبيله حماية له من قسوة الصحراء وايضا لكي يضمن لقمة عيش.. وعليه فإن الإرتداد عن الدين كان يعنى الخروج من القبيله.. وفقدان حمايتها لأنه وفي صحراء قاحلة وقارصه فإن مصيره محتوم بالموت.. وقد يكون الموت على يد أبناء قبيلته أرحم من موته البطيء في الصحراء القاسيه.. ولكن وفي عالم اليوم يستطيع الفرد الإستقلال التام عن قبيلته أو عشيرته خاصة الإستقلال الإقتصادي ومقدرته على الحياة.. مع إبقاء الروابط الأسريه (القبليه ) في نطاق ما تحتاجه النفس السويه لهذا الدفء والترابط الذي يعطي الإستقرار النفسي.. وعليه ينتفي حد الرده في هذا العصر والزمن.. القارىء المتمعن في كتب التراث يجد بانه لم تحصل أي ردة خلال حياة النبي "سلام الله عليه " بحيث لم يطبق هذا الحد... وأن أبو بكر هو الذي امر بتطبيق حد الردة بعد وفاة النبي وإرتداد بني حنيفه.. وان السبب الرئيسي لإرتدادهم..إعتقادهم بأن أبناء قبيلتهم أولى بأموال الزكاة التي كان لهم النصيب الأكبر في دخلها نظرا لأن أراضيهم كانت من أخصب الأراضي وتغل محصولات زراعيه متنوعه يعمل جزء كبير من قبيلتهم بها.. وكانت منطقتهم مشهورة بإنتاج القمح. ما كتبه أحد المعلقين بأن السيده عائشه من أكبر رواة الحديث.. قد يكون صحيح.. ولكن أليس هذا الصحيح ذاته الذي يجب أن نخضعه للبحث والنقد.. خاصة بعد فتوى إرضاع الكبير التي فتحت باب الإستهزاء والإرتباك بين النساء في العالم الإسلامي في التناقض الكبير الذي تحمله.. فبينما ترضخ المرأه للحجاب او النقاب.. تأتي مثل هذه الفتوى لتحط من قدرها.. ومن إلتزامها حتى بالحشمه..؟؟؟.. مثل هذه الفتاوي ذاتها هي التي ومن الواجب أن تحث المسلمين على إعادة النظر في معظم قضايا الدين.. ولكن فقهاء الدين أكدوا على وجود حديث " من بدّل دينه فاقتلوه " وهنا أجد نفسي ملزمه بان أكون صادقه مع نفسي وأن لا أدافع عن أي قضية مهما كانت وأنا أعلم بأنها تتعارض مع روح الدين.. وأجزم بأن حديث النبي "" من بدّل دينه فأقتلوه "" حديث دخيل على القيم التي نادى بها الدين..وأنه إفتراء على النبي " سلام الله عليه "" خاصة وأن الأحاديث كلها كتبت بعد وفاته بسنين... إن أسؤأ ما جاء به منظّري الصحوة الإسلاميه.. تفريقهم بين معتقدي الأديان حتى المواطنون منهم.. وأفتوا بسواد قلوبهم بتكفير الآخر.... وحّرموا حرية المعتقد بدل الأخذ بأن " لا إكراه في الدين ".... وهو الفرق الكبير بين الدول الإسلاميه ودول الغرب.. فحين إنتصرت في الغرب إرادة الإنسان في فصل الدين عن الدوله والإمتثال للقوانين البشريه التي تساوي بين المواطنين وتحفظ لهم حريتهم على إعتبار أن هذه القوانين هي روح الدين.. ’حرّمت هذه الحريات في معظم الدول الإسلاميه..والآن وبعد أن كشفت الثورة المعلوماتيه كل العورات.. وجعلت العديد من دول العالم يتندر بعورات الديانات كلها وخاصة الديانة الإسلاميه.. فإن الواجب والمسؤوليه يحتمان أن نبدأ نحن أيضا في حوار صادق ومفتوح لردم هذه العورات كما ردمها اليهود والمسيحيون.. سيدي القارىء.. نعم.. هناك الكثير من العورات والثغرات في الديانات الأخرى و لكن هذا لا يجب ان يمنعنا من الغوص في العورات التي إبتدعها رجال الظلام والتي أصبحت مكشوفه أكثر في الإسلام.. لأن الديانات الأخرى بعد عصور الظلام وهيمنة الكنيسه أخضعت كل عيوبها وثغراتها لثورة عارمه أدت إلى تحكيم العقل والخروج الطوعي من السلطان الغيبي عليه.. حرية المعتقد والدين حرية خاصه مكفوله في الديانات الأخرى وإن كرهتها.. ولكنها لا تّعرض المرتد لمنتهى القسوة أو القتل وحتى عدم التسامح.. بينما يرفض المسلمون إخضاع أي شارده أو وارده في الدين للمنطق وللعقل.. الطريق الوحيد للعالم الإسلامي لردم الهوه الحضاريه..هي في البدء بالنقد الذاتي.. والبدء بفصل الدين عن الدوله.. وهي المهمه الضروريه لإزالة التشويه الذي ساهم به فقهاء الدين وغضت الحكومه الطرف عنه خلال العشرون سنة الماضيه.. وحان الوقت لتلعب الدوله الدور المنوط بها من أجل حماية حقوق كل مواطنيها وترسيخ الديمقراطيه.. بالبدء في فصل الدين عن الدولة.. بالإقناع أو حتى بالإكراه. باحثه وناشطه في حقوق الإنسان - لندن

27.11.09

تشريح جثه التخلف بقلم الأستاذ كمال غبريال عن إيلاف

حالة التخلف التي نعيشها، لا تجعل حياتنا كجسد مريض، يحتاج إلى الفحص لتحديد مواطن الداء ونوعية الدواء، بل أصبحنا بالتخلف أقرب إلى جثة، تحتاج إلى التشريح، لتحديد صنوف الميكروبات والفيروسات التي اغتالتها، فحولت ثمانين مليوناً من البشر (ومعهم كتلة شعوب الشرق الكبير) إلى إشكالية في حد ذاتهم، بدلاً من أن يكونوا بشراً كادحين، يعانون إشكاليات في سعيهم لتحصيل قوتهم، وتأسيس حياة أفضل لهم ولأجيالهم. . هناك فارق كبير إذن بين أن يعاني شعب إشكاليات، وبين أن يكون الشعب ذاته هو المشكلة.قلنا في المقال السابق أن الأحداث التي واكبت مبارة في كرة القدم بين مصر والجزائر، تعد افتضاحاً لحالة التخلف التي تجمع الشعبين، اللذين نصر منذ أكثر من نصف قرن أنهما شقيقان. . حتى لو كان شقيقنا الجزائري هو الأعمق والأكثر ولوغاً فيما يجمعنا معاً من تخلف وبدائية وفشل ذريع في التحضر!!ورغم أن كل الحقائق على الأرض تصرخ، أن دعوى القومية العربية لا ظل لها من المصداقية، إلا على أرضية التخلف. . وأنها دعوى تعسفية تماماً، تحولت مع الوقت إلى لغم عنقودي، تتناثر شظاياه القاتلة في كل اتجاه. . لننال نحن منها النصيب الأكبر، ويطال بعضها العالم من حولنا. . رغم هذا فإننا لا نقر ما يراه البعض، أن الطفح الجلدي الذي داهم الشعب الجزائري، فاضحاً ما يكنه من كراهية متجذرة للشعب المصري، هو دليل على زيف ما نزعمه أو ندعيه من أخوة عروبية تربط شعوب المنطقة. . الأمر ليس أبداً على هذا النحو، فالقضية ليست ما إذا كان الشعبين المصري والجزائري أشقاء أم لا. . فالسؤال الذي طرحته الأحداث مختلف عن هذا تماماً. . السؤال الحقيقي والموجع هو عما إذا كانت هذه الشعوب عموماً تتمتع ولو بالحد الأدني من التحضر. . وإذا ما كانت الإجابة سلبية –وهي بالتأكيد كذلك- سوف يصدمنا تساؤل آخر، أشد قسوة ومرارة، عن سر حصانة هذه الشعوب المنيعة ضد الحضارة!!ليست المسألة إذن إن كنا شعبين شقيقين أم لا، فالشعوب غير الشقيقة لا تفعل هكذا مع بعضها، على هامش مباراة لكرة القدم، والأحداث التي جرت لا تشابه على الإطلاق ما حدث من بضع عشرات من مشجعي الكرة الإنجليز المخمورين، والذين قاموا بأعمال شغب، تسببت في عقوبات لدولتهم، تلقتها بقناعة تحسب كواحدة من ملامح أمة متحضرة. . الأمر عندنا مختلف جذرياً، بصناعته المسبقة بواسطة وسائل الإعلام لدى الطرفين، وبالتخطيط والتنفيذ للمؤسسة السياسية والعسكرية الجزائرية، ليساهم الجميع في صنع حالة، ربما كانت غير مسبوقة عالمياً، وهي حالة تقاتل جماهير شعبين. . فالأمم تتقاتل عبر نظم حكمها، وتستخدم أجهزتها العسكرية في المواجهة، وتناشد الجماهير مساندتها خلال ذلك، بمجرد التأييد والتعضيد المعنوي، دون تدخل الجماهير فعلياً في الاشتباك. . بل وتدعي كل نظم الحكم المتحاربة، أنها لا تضمر شراً لشعب الطرف المقابل، وتوجه إليه خطاب صداقة، محاولة إقناعه أن نظام حكمة يدفع به لمعركة مع شعب صديق له!!. . أما نحن شعوب العروبة المجيدة، وأصحاب الحلم العربي، فنتقاتل مع بعضنا البعض بالسكاكين والأحجار وشعلات اللهب، وبنهب الممتلكات، وترويع الرجال والنساء والأطفال المقيمين بين ظهرانينا!!الساحة حافلة الآن بالنظريات والفتاوى الهائمة:نسمع مثلاً أن ما حدث لعبة سياسية لنظامين سياسيين فاشلين وفاسدين يحكمان الشعبين، يتوسلان إلهاء الجماهير بعيداً عن تهديد وجودهما الهش، والمفتقد لأي شرعية شعبية أو ديموقراطية.نسمع عن مؤامرة خارجية وراء الأحداث، تطوع البعض بحكم الاعتياد بوصفها بالصهيونية، وأضاف البعض جديداً هذه المرة، فتحدث عن مؤامرة من العصفور القطري الهزيل، الذي يطمح لأن يلعب دور نسر، ليس بأداء إيجابي لصالح الشعوب والدول المحيطة، وإنما باللعب على القلاقل والانشقاقات هنا وهناك، وكأنه وصيف لملك التخريب الإيراني المتوج بعمامة فقيه.نسمع أيضاً عن العداء والكراهية المتأصل لدى عموم العرب بلا استثناء، تجاه المصري المحسود على حضارته القديمة والممتدة عبر آلاف السنين، مقابل شرازم عشائر بدوية، تعجز عن التطور، وتصر أن تبقى – كما هو شأن البدو أبداً- عالة على الحضارة والمتحضرين، وأن هذا العداء لكل ما هو مصري، متأصل لدى نخب هذه الشعوب وحكامها، وتنساق خلفهم الدهماء، رغم شعارات العروبة الزاعقة، سواء على المستوى الرسمي، أو عبر وسائل الإعلام!!لم نعدم أيضاً من ينسب الأحداث إلى مؤامرة أو خطة توريث الحكم في مصر، ويستدل على ذلك بالزج بنجلي الرئيس وسط مشجعي الفريق المصري في أم درمان، وبالحديث التلقائي الحماسي غير المنمق لأكبرهما لقناة تليفزيونية فضائية، ليبدو نجلي الرئيس كشباب مصري منتم للقاعدة الجماهيرية، ويتحمسان لما تتحمس له، وأنهما ليسا "أبناء ذوات" مفروضين على الجماهير من عل!!ونحن في خضم هذه الضوضاء، وفي غياب تحقيقات ودراسات علمية رصينة، تتناول كافة الظواهر المجتمعية لبلادنا وشعوبنا، لا نستطيع أن نتبين مدى مصداقية أي من هذه الأقاويل. . لكننا نستطيع أن نؤكد أمراً واحداً، هو أن أي صناعة أو فلنقل مؤامرة، لا تنجح فيما تهدف إليه، إلا إذا استخدمت خامات مناسبة لما تود تصنيعه. . نعرف أيضاً يقيناً أن "كل إناء ينضح بما فيه". . وأن أي وسائل إعلام أو أنظمة حكم، أو أي مدبري أحداث ومؤامرات، لن يجدوا من الجماهير آذاناً صاغية، إذا ما طالبوها بما هي غير مستعدة أو مؤهلة له. . بل هل يمكن أن يجرؤ أحد في وسائل إعلام شعوب متحضرة، أن يحرض الجماهير على ممارسات همجية؟. . لا أظن أن أحداً يمكن أن يطرأ على باله مجرد التفكير في أن يُقَدِم على ذلك، لأنه يدرك بالتأكيد أن سوف يطلق بذلك رصاصة على رأسه هو، وليس على أي رأس آخر!!أمامنا ملحوظة بسيطة وتبدو هامشية في غمار ما حدث من جرائم للغوغاء. . ملحوظة منقطعة الصلة بكل ما ذكرنا أعلاه من نظريات وتفسيرات. . بعيدة عن التعصب في تشجيع فريق كرة، وعن مؤامرة صهيونية وقطرية للتفرقة بين الشعبين الشقيقين، كما هي بعيدة عن حسد المصري على حضارته، وعن مؤامرة توريث الحكم المصرية!!الحادثة التي نعنيها هي قيام بعض الجزائريين بحرق الإنجيل في المدرجات أثناء المباراة!!!يبدو أن هذا الفعل منقطع الصلة بكل ما يحدث، وبأنه حادث عرضي أو نشاز، لكنني شخصياً أراه غير ذلك، فالأمر ببساطة أن الشعب الجزائري الذي تفتك به داخلياً أيديولوجيا الإسلام السياسي، بحيث يمثل مع أفغانستان النموذج الأسوأ، لما يمكن أن يزرع هذا الفكر من كراهية ودموية بين أفراد شعب واحد وعقيدة واحدة. . هذه الشخوص الجزائرية المضروبة بسرطان التعصب المتأسلم، جاءت لمدرجات مباراة في تصفيات كأس العالم لكرة القدم، لتمارس مساحة عريضة من شخصيتها الإجرامية الدموية الكارهة للحياة وللبشر، وكان من الطبيعي أن نجد في القلب من ممارساتها حرق الإنجيل!!إذا أردنا أن نجد حلولاً أو علاجاً لشعوبنا، فيجب علينا أن نعمد مباشرة إلى جذور الورطة أو الأزمة أو المرض، وألا نترك أنفسنا ننساق للانشغال بقشور وأوهام، أو بأعراض جانبية. . فأصل الداء واضح وضوح الشمس. . الداء الوبيل الذي يعطينا مناعة ضد التحضر، ويجعل منا أعجوبة العصر في التخلف، هو استشراء الفكر العدواني الإجرامي لتيارات التأسلم السياسي، والذي يثمر مختلف أنواع ثمار التخلف والوحشية البدائية. . ويظهر في مناسبات مختلفة، أو بدون مناسبة على الإطلاق، كما قد يظهر في مدن الجزائر وجبالها أو في الخرطوم، وقد يظهر أيضاً في فرشوط والكوم الأحمر بمحافظة نجع حمادي، ليقتل ويحرق ويدمر، بذرائع تافهة أو بدونها. . فالكراهية تتفجر من تلقاء ذاتها، ولا تنتظر في الأغلب مبررات. . وإذا كان الجميع حالياً يطالب برد الاعتبار لكرامة المصري التي أهانها بلطجية وغوغاء الجزائر، فمن لأقباط مصر، يعيد لهم الكرامة والأمن المنتهك بغوغاء المتأسلمين ولصوص النهب، والذين تكتفي قوات الأمن بمراقبة ما يحدث لهم، لتشرب بعدها معهم الشاي في جلسات صلح عرفي؟!!مصر الإسكندرية.

قبله الأعياد بقلم الأستاذ نشأت عدلى

هاهيَّ الأعياد تأتى .. والكل يقدم التهاني .. ولكن هذا العيد ربما يختلف عما سبقه من أعياد ... فهو يأتى بعد حادثة حرق وقتل أبنائنا فى فرشوط .. وقطعا سيتقابل كل من قداسة البابا وشيخ الأزهر ورجال الدولة الذين سيتقبلوا التهانى ... ولكن بماذا؟؟... بالعيد .. أم بموقعة فرشوط الذى برعوا فيها وبأسبابها الواهية والغير مقنعة .. أحاول أن أتخيل ماذا سيدور الحديث بين رجال الكنيسة وبينهم .. هل سيبررون ما حدث ؟؟؟ أم يعتذرون ؟؟؟ وماذا سيكون رد رجال الكنيسة ؟؟؟ بعد السكتة التصريحية الرسمية عن كل هذه الأحداث .. ومنيّت نفسى أن أعرف مدى إحساسهم بما قد حدث لكل أبنائنا هناك ... _ المنظر الأول : - فلاشات الكاميرات تتلألأ بالأضواء لتلتقط صور الضاحكين أولا .. ثم منظر العناق والقبلات بين العمائم هذا فى بداية اللقاء .. على سلم مشيخة الأزهر .. _ المنظر الثانى : - الفلاشات مرة ثانية وهم جالسون على الأنتريهات زاهية الألوان وهم يتضاحكون ويتقاربوا الوجوه .. ثم منظر وهم يتحدثون ... ياترى ماذا يقولون ؟؟ هل لهذه الحادثة وغيرها من الحوادث التى مرت علينا ستكون محور حديثهم ؟؟؟ وماذا سيقولون .. ماذا سيقول شيخ الأزهر .. هل سيشجب ويندد بمثل هذه الأفعال .؟؟ هل سيعاقب عميد المعهد الأزهرى ويعاقبة على تحريضه لتلاميذه ..( الذين من المفترض أن يزرع فيهم المحبة بين كل الناس ).. أم فى هذه الجلسة سيبرر أن الذين فعلوا هذا ليسوا هم من المسلمين الأصلاء .. بل هم شرزمة من المختلين عقليا ولديهم هوس وهم جهلاء لايقدرون أبعاد ما فعلوه ؟؟ أم أنه سوف يعتذر عما بدر منهم ويحاول تطييب خواطر المهنئين ويعدهم بإصدار بيان يعتذر فيه رسميا عن كل ماحدث ويعد بتعويض كل المتضررين من هذه الحادثة ؟؟ وماذا سيكون رد أبائنا المهنئين لو حدث هذا ؟؟؟ هل سيظهروا ولو جزء يسير من ألمهم على أبناء لاذنب لهم حُرقت محلاتهم وبيوتهم ؟؟ أم سيهونوا من الأمر على إعتبار أن مثل هذه الحوادث الصغيرة تحدث كثيرا ما بين الأشقاء .. وأنها لايمكن أن تزعزع المحبة القوية التى بين شقىَّ الأمة ؟؟ أم أنهم سيرجعوا العيب علينا .. وأننا نحن السبب فى كل هذا الذى حدث والذى سوف يحدث .. هل سيجلسوا خجلى من أن أبن من أبنائهم هو الذى تسبب فى هذه المشكلة وأنه إغتصب فتاه قالوا إن عمرها 9 سنوات أولا .. ثم 10 ثانيا ثم أستقروا على أن عمرها 12 سنة .. ويجلس أبائي خجلى من فعلة هذا المتهور المنساق وراء شهواته .. ونبدأ نحن فى تطييب خواطرهم .. وربما ندين بإعتذار عما بدر ... بل وإننا نستحق كل الذى حدث لنا من جراء هذا الشاب المتهور ... وهل سيقبلوا تعويض أبنائنا أم ستأخذهم الأبوة برفض التعويض وأنهم قادرين على تعويض كل المتضررين روحيا ومعنويا وأيضا ماديا .. هل يوافقوا على الإعتذار الرسمى ( إن كان ) أم سيهونوا الأمر . _ المنظر الثالث : - وهذا المنظر بعد قيام المهنئين بالتهنئة بالعيد وخروجهم المصحوب بكثير من الأحاديث الصحفية للمحاولة فى معرفة مادار من أحاديث مابين العمائم .. وسنجدهم واقفين على درج السلم وهم بجوار بعض متشابكى الأيادي .. ضاحكين بفرحة قلب ..مجاوبين على الأسئلة بعبارة واحدة .. إننا هنا فى مصر نعيش أزهى أيامنا !!.. وإننا دائما نسيج واحد !! .. ليس مثل ما يقولوا الناس العامة والجهلة .. بإننا فتلة زرقاء وهم فتلة بيضاء .... لا .. إحنا كلنا نسيج واحد .. سواء صوف أو قطن أو حتى دامور .. وتتوالى الضحكات الرنانة ببساطة قلب .. وكضحكات أطفال مليئة بالبرائة .. دون أي إحساس بأبنائنا وأخوتنا الذين أصيبوفى فرشوط ...ولا إهتمام بالذين إحتفلنا معهم بعيد الأضحى أروع إحتفال .. إحتفال أهدوا فيه لأبنائنا هداياهم بدم القتلى ونار محلاتهم وبيوتهم .. وقدمنا نحن لهم التهنئة بأرواحنا وأموالنا .. نسير إليهم مهنئين .. وندوس بأقدامنا طريق مليئ بدماء كل شهيد فيهم بأرجلنا .. ندوس على أموال أشقائنا التى ضاعت ونهبت ... نرى الخراب ولانملك إلا أن نمصمص بشفاهنا ... ونصرخ للرب .. قائلين معه.. لي النقمة أنا أجازى يقول الرب ... بقلم : نشــأت عــدلى

25.11.09

رساله إلى البطل بقلم الدكتور مينا مجدى ( الفيس بوك )

عزيزى رامى خلة :
أكتب اليك هذه الرسالة وانت فى محبسك عالما ان الكلمات لا تحتسب شيئا اذا ما قورنت بما فعلته ايها البطل ،
لقد ثأرت لشرفك ولكرامتك ،
ان ما فعلته يا رامى يديننا جميعا ،
فلم يقوى اى قبطى ان يقول لا للاسلمة الاجبارية للفتيات بقوة كما فعلت انت .
لقد اثبت جيدا ان الجينات القبطية لم تمت بل هى حية تحتاج الى تنشيطها ،
فهى تظهر فى المواقف الصعبة وعند المحن لتظهر البطل الذى يسكن داخل كل قبطى
اننى اعلم جيدا ان القضاء المصرى قد حكم عليك بالاعدام ولكن لا تهتم ايها البطل ،
فهذا هو القضاء الذى حكم على القس متاؤس عباس وهبة بالسجن ،
هذا هو القضاء الذى حكم ببراءة جميع المجرمين فى مذبحة الكشح ،
هذا هو القضاء الذى يغتال حقوق العائدين للمسيحية ،
هذا هو القضاء الذى حكم للبهائيين بتدوين شرطة فى خانة الديانة بعد وصفهم باشنع الالفاظ ،
هذا هو القضاء الذى حكم بالسجن مع ايقاف التنفيذ للقاتل الذى قتل شهيدنا فى الطيبة بالرغم من ان القتل مع سبق الاصرار والترصد ،
هذا هو القضاء الذى حكم بالسجن لمدة سبع سنوات للمجرمين قتلة ملاك عادل فوزى بالرغم من ان القتل كان مع سبق الاصرار والترصد باعتراف الجناة ،
هذا هو القضاء الذى خرج رجاله يتبادلون الاتهامات ويعلنون ان الانتخابات قد حدث بها تزوير بالرغم من اشرافهم هم انفسهم عليها ،
هذا هو القضاء الذى خرج قضاته يطالبون باستقلال القضاء وهو ما يعنى اشياء كثيرة لا داعى للخوض فيها ،
فلا تهتم ايها البطل ولا تحزن من حكم القضاء ،
فهذه هى شيمة الابطال ،
فكل الابطال قد تعرضوا للسجن والقتل والزعيم العظيم نيسلون مانديلا قد تم سجنه ايضا ولكن اعماله البطولية مازالت حديث العالم حتى الان .
أعلم جيدا ان كثير من الاصوات ترتفع لتندد وتشجب وترفض ما فعلت ،
نعم اسمع تلك الاصوات كثيرا واحتقرها كما يحتقرها غيرى من الاقباط ،
فلا تلقى بالا لتلك الاصوات ،فاغلب تلك الاصوات اصوات منافقة هم يجلنوك ويحترمونك فى قرارة انفسهم ولكنهم يجاهرون برفض ما فعلت لان بطوليتك تفضح عجزهم وتكشف تهاونهم
ايها البطل اشكرك لان ما فعلته قام بإفاقتنا وبتنبيهنا وبفضح تهاوننا فى مقاومة اسلمة فتياتنا،
نعم نحن كنا كالسكارى الذين يتلقون الضربات تلو الاخرى ولا يشعرون لكن جاءت صفعتك البطولية لتجعلنا نستيقظ من غياهب الموت .
اهمس فى اذنك بكلمة صغيرة ،فى حال اعدامك ستكون حياتك قد قدمت على مذبح القضية القبطية ،فلا تحزن ايها البطل ،
فانت رمزنا ،لكم اتمنى ان اشاركك محبسك ،كم اتمنى ان اصافحك فقط ،كم اتمنى ان اكون بجانبك فقط لاتعلم كيف تكون شهامة الابطال .
موتك سوف يفضخ تقصير الدولة ،
إعدامك يفضح القضاء المصرى ،
نهايتك تفضج المخططات الارهابية الدنيئة ،
نعم ايقظ فينا النخوة ايها البطل،
ايقظ فينا الروح البطولبية ،
ايقظ فينا رفض الظلم ،ايقظ فينا حق الاعتراض ،
فقد بتنا طويلا نتلقى الطعنات ولا نصرخ،
لقد فقدنا رفاهية الصراخ .
لقد فتح التاريخ ذراعيه لتدخل من اوسع ابوابه الى احضان الخلود ،
سوف يسطر التاريخ باحرف من نور انك كنت المصباح الذى اضاء فى عتمة الظلام
وكنت الرجل فى زمن عز فيه الرجال ،
فتحية تقدير لك ايها البطل .
ملحوظة : لمن لا يعلم البطل ،لقد قام الارهابيون باجبار اخت البطل على الاسلام ،
بل وبضغط من امن الدولة قاموا باجبارها على قبول الزواج من الجانى ،
فقام البطل بحمل سلاحه واطلق النار على ذلك المجرم فى وضح النهار ليعلن للعالم كيف تكون النخوة والشهامة .

حتى لايذبح الأقباط أنفسهم بقلم الأستاذ كمال غبريال ( إيلاف )

تنوي لابد منه من الكاتبيلزم بداية وقبل الدخول في موضوع هذا المقال، أن نُشهد العالم على فشل الدولة المصرية في وقف مسلسل الهجمات الغوغائية الدموية على الأقباط، ولجوئها إلى معالجة لهذه الأحداث، هي بمثابة تشجيع للغوغاء ولمحرضيهم، على استمراء ممارسة الإجرام في حق مواطنيهم المسالمين من الأقباط، بل وكثيراً ما ينبع التحريض من رموز محسوبة على الدولة، كأعضاء مجالس محلية ومجلس شعب وأعضاء الحزب الوطني، وكأئمة مساجد تابعين لوزارة الأوقاف، وفي أحداث قرية فرشوط محافظة نجع حمادي الأخيرة، المتهم فيها بالتحريض هو عميد المعهد الأزهري بالبلدة.. هكذا يكون رد فعل أجهزة الدولة، ليس فقط مقصِّراً أو متهاوناً، بل ونكاد نقول مشجعاً لما يحدث من مذابح!! لا أخفي عليكم أن أملي ضعيف، في أن يأخذ كثيرون من أهلي الأقباط سطور هذا المقال على محمل النقد الذاتي البناء، والحريص على صالح ومصالح البلاد والعباد.. وليس كهجوم من عدو أو خائن أو كاره أو متآمر.. كما لا أخفي أنني ترددت كثيراً قبل كتابة هذا المقال، رغم أن سجلي (ولا فخر) حافل بالمقالات التي استجلبت لي اللعنات، من اتجاهات الدنيا الأربعة، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، وهي الطعنات التي اعتدت أن أعتبرها مؤشراً على أنني أساهم مع كثيرين غيري بجهودنا المتواضعة، في تحريك مياه الشرق الأوسط الراكدة، التي من المحتم عندها أن ينالنا من رذاذها، ما يكفي أحياناً لأن تتخايل أمام عيوننا أشباح الإحباط واللاجدوى.ما تستهدفه هذه السطور هو "المواقع القبطية على شبكة الإنترنت"، فالإعلام في عصرنا هذا، هو بلا مبالغة أخطر الأسلحة أو الأدوات بيد الإنسان المعاصر.. منبع الخطور في الإعلام يرجع إلى جذرين أساسيين، أولهما نقله للواقع، وكشفه أو فضحه لكل حقائقه، التي كان من الصعب أو المستحيل في الماضي كشفها، وبذات السرعة والدقة.. فصار صوت الإنسان الفرد، المجرد من كل أسباب الحول والقوة، قادراً على الوصول إلى كل أنحاء المعمورة، دون أي مجهود أو عناء يذكر.. ورغم أن الأمر يبدو إيجابياً محضاً، استناداً إلى ارتكازه على مقوم الشفافية، الذي يتيح لجميع الأطراف والفرقاء عرض وجهات نظرهم، إلا أنه شأنه شأن كل ما في الحياة، لا يخلو من سلبيات، تنشأ عن سوء الاستخدام، أو سوء نية المستخدمين، سيان.. فالإمكانية المفتوحة انفتاحاً مطلقاً للنشر على شبكة الإنترنت، تحمل في طياتها إمكانية تعرض المطالع لها لتأثيرات التهويل مثلاً، وذلك عن طريق تكرار عرض خبر ما، والتركيز المكثف عليه بالتعليقات والمناقشات، ليأخذ مساحة لا تتناسب مع حجمه الطبيعي على أرض الواقع العيني، بما يخلق مسافة تختلف من حالة إلى أخرى، بين ما نعرفه بالواقع الافتراضي على الشبكة العنكبوتية، وبين الواقع الحقيقي المعاش.يقودنا هذا إلى الجذر الأساسي الثاني لخطورة الإعلام في عصرنا، وهو أنه بسطوته وسيطرته على الإنسان، خلال ساعات عديدة من يوم الإنسان الفرد، وهي الفترة التي يجلس فيها أمام وسائل الإعلام باختلاف أنواعها.. يخلق الإعلام عالماً موازياً للعالم الواقعي.. ونحن نفترض أن العالم الواقعي يؤثر على هذا العالم الافتراضي، ليأتي مطابقاً له، وهذا صحيح وحقيقي بقدر ما.. لكن أيضاً هناك تأثير عكسي، يأتي من العالم الافتراضي، الذي يتشبع به الإنسان، ويؤثر على نظرته وتصرفاته في العالم الواقعي.. هذه النقطة كسابقتها، ليست أيضاً إيجاباً محضاً، أو سلباً محضاً، فلا يكاد أمر يتفرد بسلبيات دون إيجابيات، ولا بإيجابيات دون سلبيات.تأتي الإيجابيات هنا، حين يكون ما يتميز به الواقع الافتراضي على الواقع العيني المعاش، عبارة عن تطلعات ورؤى مستقبلية إيجابية من منظور الحداثة والحضارة، يتناولها الإعلام كأنها حقائق حاضرة وحالة، فيتأثر بها المطالع أو المشاهد، ليبدأ أداؤه العملي ينحو باتجاهها بدرجة أو بأخرى.. الأمر هنا أشبه بأن تقنع إنساناً بأنه صادق وأمين ومجتهد مثلاً، رغم أنه قد لا يمتلك بالفعل من هذه الصفات إلا النذر اليسير، فالأغلب أنه سوف يتأثر بما نقنعه بأنه يمتلكه من صفات، فتتلبسه روح الصدق والأمانة والاجتهاد، وذلك بدرجة أو بأخرى.تأتي سلبيات تلك الحالة، حين يكون الواقع الافتراضي الذي تصوره وسائل الإعلام سلبياً ومتدنياً، فيتصور وينظر المشاهد إلى الحياة، على ضوء الأفكار والأحكام التي تشكلت لديه بفعل الواقع الافتراضي.. فإذا كان الواقع الذي يصوره الإعلام عنيفاً وحافلاً بجرائم القتل مثلاً، فليس لنا أن نتوقع إلا أن تكون ردود أفعال الإنسان متأثرة بهذا العنف.. هكذا يكون التأثير متبادلاً بين العالمين، العالم الحقيقي، والعالم الافتراضي الذي تصوره وسائل الإعلام.الآن لدينا عدد لا بأس به من المواقع الإلكترونية القبطية، أراد لها مؤسسوها أن تعمل وفق الجذر الأول لوظيفة الإعلام، وهو نقل الواقع المصري، وبالتحديد ما يعاني منه الأقباط.. الهدف شريف ومجيد، هو توصيل صوت الأقباط إلى العالم، والضغط على أولي الأمر في مصر، للقيام بما يتوجب عليهم القيام به، من ترتيب للساحة المصرية، على أسس مبدأ المواطنة، الذي يساوي بين جميع المصريين، على قاعدة سيادة القانون، وتفعيل آلياته في الواقع المصري، بما يتيح ردع كل من تسول له نفسه اختراقه، وارتكاب ما يرتكب حالياً في حق الأقباط من جرائم.لكن كثيراً ما يحدث أن يبني الإنسان آلة لكي يقودها ويتحكم فيها، ليحقق بها أغراضه، لكن عندما تستكمل الآلة بناءها، ترتد هي عليه لتقوده، ذاهبة به إلى ما لم يتصور أنه سوف يذهب إليه.. فالمواقع الإلكترونية المفتوحة تحتاج إلى أخبار ومدونات لتملأ فراغها، وهي تستهلك بشراهة ما يلقى به إليها، والذي سرعان ما يتقادم، فتطلب المزيد والمزيد.. هناك أيضاً العشرات والمئات من الشباب والنشطاء، الذين احترفوا أو تطوعوا للعمل بهذه المواقع، والذين تدفعهم وظائفهم التي يتقاضون عليها رواتب، أو مكافآت بالقطعة.. كذا حماستهم للقضية، أن يزودوا تلك المواقع، بتيار مستمر من المدونات والأحداث، بالطبع حول ذات القضية التي تم إنشاء تلك المواقع من أجلها، وهي قضية معاناة الأقباط، وما يرتكب في حقهم من جرائم.. هكذا يمكن أن تسيطر الآلة على صاحبها، فبدلاً من أن نطلب نافذة إعلامية لنعرض عن طريقها ما يحدث للأقباط، نجد أنفسنا أمام الحاجة لأحداث تقع للأقباط، لنعرضها في نوافذنا الإعلامية، التي لا تشبع ولا ترتوي، طالبة المزيد والمزيد من تلك المواد والأخبار!!اذا لم يكن لنا أن نتوقع أن تبرأ الورود من الأشواك المحيطة بها، فليس لنا أن نستغرب من المواقع الإلكترونية القبطية، التي من المفترض أنها أنشأت لتحارب الكراهية والفاشية، أن تستقطب بعض المتأثرين بثقافة التعصب السائدة في مصر، يندسون وسط النشطاء الأقباط الجادين والمخلصين لقضية العدالة والليبرالية.. هؤلاء يجدونها فرصة سانحة، ومجالاً نموذجياً لضخ أفكار ومشاعر الكراهية المختزنة لديهم، والتي كانوا لا يجرؤون في السابق على التلفظ بها، فيدخلون في تنافس مع المواقع والمنابر المتأسلمة، والتي احترفت واحتكرت منذ زمن ضخ خطاب كراهية مماثل، بل ويقتضي الإنصاف أن نقول أن خطاب الأخيرة، أكثر وأعمق كراهية، كما تقطر من حروفه أيضاً دماء ضحاياه، من الكفار وأعداء الله.. هكذا يتم شحن الواقع الافتراضي بالكراهية والعداء بين مواطني مصر المسلمين والمسيحيين، بما يخالف الواقع الذي نعيشه جميعاً، والذي يشهد توافقاً وتعايشاً طبيعياً، تدعمه طبيعة وسيكولوجية الإنسان المصري، الميال بطبعه إلى السلام، وإلى الحياة الوادعة المتدفقة هوناً، كما تتدفق مياه النيل العظيم.. أو هكذا على الأقل كان الإنسان المصري الذي عرفناه وعرفه التاريخ، قبل أن يداهمه طوفان الوهابية، ليبدأ النحر في مجرى حياته الهادئ المسالم!! يدخل ما سبق في نطاق سوء الاستخدام لآليات إعلامية، يذهب بها في اتجاه مضاد تماماً للغرض النبيل الذي أنشأت من أجله.. وإذا أضفنا إليه عاملي حماسة القائمين على تلك المواقع، وموجبات أداء مهامهم الوظيفية، وتأثيرها على اندافعهم للعمل واستجلاب الأخبار والمدونات، وكذا احتياج تلك المواقع لمادة، فإننا سنجد أنفسنا ومواقعنا الإلكترونية، مدفوعين إلى استجلاب أحداث وقضايا قبطية، بحجم أكبر من ذاك الموجود بالفعل في الساحة.. وهذا يتأتي بالنظر إلى عشرات ومئات الحوادث الإجرامية، التي تحدث في ساحة سكانية تعدى حجمها ثمانين مليوناً من البشر، على أن كل حادث يكون قبطي طرفاً فيه، هو حادث طائفي، مقصود به اضطهاد الأقباط لصفتهم الدينية، وليست حوادث من قبيل ما يقوم بين البشر من نزاعات وتباين رؤى وأغراض، لا شأن للهوية الدينية بها.نكون هنا أمام حالة مغالطة وتزوير في تصورينا للواقع، يستشعر من يقومون بها أنهم الأكثر غيرة على مصالح الأقباط، والأكثر إخلاصاً لقضيتهم، وقد يكون هؤلاء كذلك بالفعل، فنحن لم نعتد توجيه اتهامات لشخوص وأفراد، وإنما ينصب نقدنا على نهج عمل، وعلى ما يؤدي إليه ذلك العمل من نتائج.السؤال هنا هو: هل الرد الأمثل على طوفان خطاب الكراهية والتحريض المتأسلم، هو ضخ خطاب قبطي مماثل، حتى وإن خلا من الدعوة لسفك الدماء؟وهل مثل هذه المبالغات وخلط الأوراق الطائفية، بالحوادث الإجرامية الاعتيادية، تؤدي إلى نتائج في صالح الأقباط والمجتمع المصري عموماً، أم أن العكس هو الصحيح؟هنا نجد أنفسنا أمام الجذر الثاني الذي تحدثنا عنه لأداء وسائل الإعلام، وهو خلق واقع افتراضي مواز، يختلف عن الواقع الحقيقي، وكما سبق وقلنا، أن هذا الواقع الافتراضي ينطبع في ذهن المشاهدين وكأنه الحقيقة، لتكون النتيجة في حالتنا هذه، هي أن ينطبع في ذهن الجماهير، مسلمين ومسيحيين، أن ما يفرقنا ويوجب تبادل الكراهية بيننا عميق وشامل، وأن كل ما يحدث بالبلاد، يحدث من منظور ديني، وبدلاً من أن ينظر الناس لأي جريمة، على أنها "جريمة" يرتكبها "مجرم" أو "جاني" في حق "ضحية" أو "مجني عليه"، سينظر إليها على أنها "صراع" بين "مسلم" و"مسيحي"!!ماذا نتوقع في هذه الحالة، وفي ظل ما يسود مصر بالفعل من احتقان طائفي؟ليس لنا إلا أن نتوقع زيادة مساحة الاحتقان، بتفشي ثقافة وسيكولوجية الكراهية المتبادلة، وزيادة حالة الاستقطاب، فيصطف المسلمون خلف الطرف "المسلم"، ويصطف الأقباط خلف الطرف "القبطي"، ويتجاهل الجميع التصنيف الحقيقي للقضية، وهي أنها "جناية" "جاني" على "مجني عليه"!!.. فهل هذا ما يسعى إليه الأقباط، ومعهم المستنيرون من أبناء الوطن؟ألا يكون الأقباط هكذا يذبحون أنفسهم بأنفسهم؟!!ما حدث أخيراً في ديروط، ثم في فرشوط بمحافظة نجع حمادي، من مهاجمة بعض المسلمين لكنائس الأقباط وبيوتهم، إثر انتشار خبر علاقة غرامية، بين شاب مسيحي وشابة مسلمة، في مجتمع تقليدي مغلق، أو اغتصاب بائع قبطي جوال لطفلة مسلمة.. فكان أن اعتبر المسلمون هذه العلاقة أو الجريمة في حق المجتمع كله، كأنها أمر يخص المسلمين، وليس فقط الفتاة وأهلها في الحالة الأولى، وتخص المجتمع كله في الحالة الثانية.. وحمّلوا الأقباط كلهم، وزر شاب واحد ومحدد منهم.. أليس هذا المنهج هو ما يُعتبر الأقباط رواداً في تبنيه، حين استكبروا الاعتراف أن بعض الشابات المسيحيات، تقعن في غرام شبان مسلمين، ويهربون سوياً، فكان أن علت أصواتهم بالصراخ، متهمين المسلمين بخطف الفتيات لأسلمتهن إجبارياً؟!.. أليست النتيجة لتبني هذه الرؤية الطائفية المدلسة والكاذبة، هي أن الأقباط الطائفيون يعبرون عن طائفيتهم بالصراخ والعويل في وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية، فيما نظراؤهم المسلمون يعبرون عن طائفيتهم بسفك الدماء، وبقذف الأحجار وكرات اللهب؟هذا الاستقطاب بين أبناء الوطن الواحد، بدأ في مصر بفضل ميكروب الجماعة المحظورة، لكن رد الفعل لدى بعض نشطاء الأقباط، المفتقدين لكل وعي سياسي، والمتأثرين بالثقافة الفاشية السائدة، جاء ليزيد حدة ذلك الاستقطاب، لتزداد معه النيران الطائفية اشتعالاً.. وإذا كان مجابهة زارعي الفتنة والكراهية من المتأسلمين، هو مهمة أخوة الوطن من المستنيرين المسلمين بالدرجة الأولى.. فإن تقويم أداء نشطاء الأقباط وأدواتهم الإعلامية، هو مهمة أصحاب الوعي والبصيرة الأقباط، الذين لا يجب أن يترددوا في أداء رسالتهم، خوفاً من قائمة اتهامات تنتظرهم، يحفظها عن ظهر قلب المغيبون والمنتفعون من الأقباط. يلزم أخيراً أن ننوه، أنه رغم نقدنا هذا، والذي يبدو مريراً لبعض المواقع الإلكترونية القبطية، ولبعض القائمين عليها، إلا أنها صاحبة الفضل الذي لا يعلى عليه، في إيصال صوت أقلية مطحونة ومهمشة طوال أربعة عشر قرناً، هي عمر الحكم الإسلامي لمصر.. بل وأحد هذه المواقع صار الآن منبراً للدفاع عن حرية الإنسان المصري وكرامته بوجه عام، وصار مفهوم "وحدة الأقباط" في عنوانه، تعني وحدة كل المنتمين للجنسية المصرية، بأكثر مما يعني المفهوم الطائفي الشائع حالياً.. هذه المواقع هي نتاج لعصر العولمة والتقدم الهائل لوسائل الاتصالات، والتي إذا ما استخدمت برشادة، كفيلة بتحويل وجه الحياة في شرقنا الأوسط، بإخراج شعوبه من كهوف التخلف والجهالة، إلى أنوار الألفية الثالثة

24.11.09

يا عزيزى كلنا متعصبون بقلم الأستاذ نشأت عدلى

ياعزيزي .. كلنا متعصبون 2 – النظام واستقرارة تألمنا جدا مما لاقيناه من الجزائرين بعد هزيمتهم الأولى فى مصر وأخذنا نهلل ونندد بما أحدثوه كرد فعل على هزيمتهم .. واتهمناهم بالتعصب الأعمى على أفعالهم العصبية والغير مسئولة .. وعندما هُزمنا فى السودان..لم يُشفي غليلهم ما أحدثوة بمصر .. بل حملوا فى قلبهم ما عجزوا إكمالة عندنا وأكملوه على أرض بعيدة .. وهذا هو الظلم بعينه .. لقد رأينا دموع المضروبين فحنّت أحشائي لهم وأنّت .. وهنا لابد من تساؤل يطرح نفسه ... هل رأيتم الظلم الذى مارسوه عليكم وأنتم قلة ؟؟ ... هل أحسستم بدموع المغلوبين على أمرهم ؟؟ هل شعرتم بما تمارسوه من ظلم وقهر للأقباط وهم قلة عددية ؟؟ هل قارنتم بالذى حدث لكم بالذى يحدث مع أشقائكم أبناء البلد الواحد والمجاورين لكم فى كل شبر من هذه الأرض ؟؟ - التعصب الذى زرعناه بأيدينا وجناه أبناء لا ذنب لهم فى كل ماحدث لهم .. قد جنته مصر فى أبنائنا وأخوتنا ..اللاعبين والمشجعين .. وعانينا من الذى كنا نشكو منه دائما .. عانى مشجعينا من إضطهاد من نوع أخر ومن ظلم ليس لهم ذنب فيه .. مثلنا نحن الأقباط وما عانيناه من هذا الظلم عينه .. هذا الظلم الذى رأيته مترسما على ملامح كل الوجوه ..الزعر والثورة فى أن واحد .. ثم الأنين والشكوى .. والصراخ لكى يأخذوا لهم حق أدميتهم التى أهدرت ..والإستعانة بالمسئولين ليأخذوا لهم حق المهانة والظلم والرعب الذى عانوه .. - حالة التعصب المزمن الذى نعيش فيه .. هل هو تعصب لبلد نعيش فية وننتمى له ؟؟ لذا ندافع عن مبادئة بإستماتة وعن سلامة أراضيه بفداء الروح .. أم هذا التعصب لمبادئ تساعد على رفاهية الشعب ؟؟ أم هو تعصب للتعصب فقط ؟؟ ... إن كنا نتعصب من أجل بلدنا .. فهذا شيئ حميد جدا .. نؤيد المبادئ التى تساند العدل وتحارب الظلم فى كل أوجه الحياة عليها .. نتعصب لأراضينا وحمايتها .. يصيبنا التعصب لبلدنا لأننا نرى كل شيئ حسن بها . لا إستغلال نفوز .. ولا ضرب الضعيف وتكسير سبل الحياة أمامه .. لا إستقواء بمناصب والتربح منها .. والكل يعمل لصالح المواطن بعيدا عن الأغراض الشخصية . .. هذا النوع من التعصب هو تعصب حسن جدا .. - أمْ التعصب الموجود فى بلدنا هو تعصب عقيدي .. تعصب لكل من يختلف معنا فى العقيدة والعبادة .. تعصب لمن يختلف فى الرأي .. وإعتبار كل المختلفين معنا هم مارقين ومتمردين وكفار .. ونستبيح لأنفسنا القتل والنهب والإهانة والإعتداء دون أية ضوابط قانونية أو حتى أعراف قد إعتدنا عليها وعشنا بها كل أيامنا .. بمعنى أوضح هو تعصب ضد الأقباط فى كافة وجوه الحياة ومحاربتهم بطرق خفية وظاهرة عيانا للكل .. بها بعض المشروعية .. مشروعية الشر وإهانة كرامة الأخر وإذلاله .. دون خجل أو حياء أو حتى فى الخفاء .. بل علنا للكل .. على أمل زرع الخوف فى النفوس .. وهم لايعلموا إننا لانخاف شيئا .. لانخاف أحكام ظالمة لإننا إعتدنا عليها .. ولانخاف القتل والنهب لأنه بالنسبة لنا نعمة لا أحد يقدرها أو يدرك معناها الروحى لنا .. - التعصب الأعمي الموجود لدينا ليس له مقابل فى الدول الغربية التى بها أقليات عربية ذو جنسيات ومعتقدات مختلفة عن العقيدة الرسمية لهذه الدول .. ولم نسمع يوما أن أحد قد أهين أو وقع عليه ظلم .. وفى قضية مروة الشربيني أكبر مثل .. وقضية الكشح والأحكام بالبرائة أو وقف التنفيذ على الذين قتلوا الكثير من الأقباط لهو مثل أخر على العدل الذي يسود بلادنا بحسب معايرنا نحن .. وليس بمعيار العدل المستند على مواد القانون الذى لاينظر لهؤلاء على أنهم أقلية عددية بل ينظر على أنهم بشر يعيشون معهم .. ومع ذلك لم يتعلم الدرس هؤلاء المتعصبين . - لم نسمع يوما أنه قد منع أحد من بناء مسجدا هناك .. ولكنهم منعوا الميكروفونات التى تسبب إزعاج للسكان .. فبناء أى مسجد لايحتاج إلى مجهود أو قرار من رئيس الجمهورية أو وساطة المجلس المحلى أو موافقة من جيران المنطقة .. الخ هذه الشروط المجحفة لبناء أى كنيسة .. ولم نسمع أن أحد من الغوغائيين قد هجم على منزل هناك وقتل من به وهدم المنزل لإشتباهه أن سيبنى مسجدا أو أنهم يصلون فية تمهيدا لبنائة دار للعبادة .. مقارنة بما يحدث هنا فى مصرنا . - وأخير .. لقد أدان كل مصرى بل كل عربى حر التصرفات الجزائرية ضد كل أخوتنا سواء اللاعبين أو الزائرين ... وتبارى الإعلاميين فى إدلاء البيانات والتصريحات التى تندد بما حدث .. والمطالبة برد الفعل المضاد الذى يرد الحق لأصحابة ..وكثير من المُطالبات والصرخات التى تبين أنه قد وقع عليهم ظلم شديد .. والبعض الذى ينادى بحماية أبنائنا فى الخارج ولم ينادى بحماية الأقباط الذين فى الداخل ... ومن المفارقات المماثلة أن إذاعة السودان وإعلاميها قد أنكروا كل ماحدث لأبنائنا وأخذوا نفس نهجنا أمام كل ما حدث لكن إسمحوا لى .. كل الظلم الذى حدث لأخوتنا فى ديروط والمنيا والكشح وفرشوط ... الخ هذه الكوارث .. هل رأينا مسئول واحد يتعاطف مع هذه الأحداث ويدلى حتى ولو بتصريح واحد ليشعر الأقباط أن هناك من يسمع أنينهم ويعرف كل ما يحدث لهم ... لا أحــــــــــــــــد دائما نُطالب كل الهيئات أن تتعاطف وتقف معنا أمام كل مشكلة تواجهنا .. ولكن هل هناك أحد قد طلب أن يقف بجوار الأقباط فى كل ما يحدث لهم من مشاكل والمطالبة بحلها ؟؟؟.... أنتهى . بقلم : نشــأت عــدلى

22.11.09

طظ فى القوميه العربيه بقلم دكتور وجيه رؤوف

طظ فى القوميه العربيه تتذكرون معى جميعا فيلم القاهره 30 بطوله الفنان الكبير حمدى أحمد وسندريلا الشاشه المصريه سعاد حسنى و طبعا لما أقول القاهره 30 و حمدى أحمد وسعاد حسنى الكل بيعرف مين دول سواء فى مصرأو خارج مصر لإن دول علامات وبصمات من بصمات التاريخ اللى مصر مليانه بيها واللى العالم كله حاسدنا عليها , طبعا مصر الأسم الجميل العريق فى كتب التاريخ وفى الكتب الدينيه : حيث قال القرآن الكريم : إدخلو مصر إن شاء الله آمنين كما قال الكتاب المقدس ( الأنجيل ) : مبارك شعبى مصر لم تطلق هذه الكلمات على اى دوله عربيه ولا أوربيه ولا فارسيه وإنما اطلقت على مصر وكانت مصر مهد وحمايه لكل الديانات فقد استقبلت الكثيرين واحتضنت الكثيرين , مصر أنقذت العالم ايام سيدنا يوسف من مجاعات السبع سنين العجاف ولها فضل ليس على الأمه العربيه فقط ولا الأمم الغربيه ولكن فضلها على الكون كله فقد أنقذت البشريه من مجاعه كان من الممكن أن تأتى على الأخضر واليابس ولكن الله أختار مصر لأنقاذ البشريه , هكذا كان قدر مصر ان تكون المنقذ لكل البشريه وهذا باعتراف التوراه نفسها , فى الإنجيل قال مبارك شعبى مصر أى أن شعب مصر هو شعب الله ولم يختار أو يذكر شعبا آخر ,, خلاصه القول هنا أن مصر فوق الكل شاؤو ذلك ام أبوو وذلك بشهاده الكتب المقدسه ..... نرجع للقاهره تلاتين ومشهد الفنان حمدى احمد وهو بيقول طظ حينما يقابل المشاكل الروتينيه والبيروقراطيه والأقتصاديه والبرجوازيه ... وطبعا كنا نضحك حينما ندرك أنه ضرب بكل القيم عرض الحائط حينما صادفته كل هذه المحن ولم يحاول مقاومتها أو التصدى لها فى الوقت الذى قاوم فيه الكثيرون ,,,,, ولكننا ضحكنا يومها من الأداء والفن الجميل الذى اؤدى باقتدار وعلى اساس اننا نضحك على فيلم أولا واخيرا ,,,, وكانت هذه اول طظ نضحك لها ولكن جائتنا بعد فتره ثانيه طظ من نوع آخر وهى : ( طظ فى مصر وأبو مصر واللى جابو مصر ) ولكن هذه الطظ الثانيه لم نضحك لها لأنها ضربتنا فى صميم مصريتنا وفى أصالتنا وارادت لنا أن نتخلى عن أصلنا وجذورنا و أن ننفصل لنلحق ونكون جزء أو اداه داخل الأمه المزعومه وارادوا ان ينتزعونا من اصالتنا وينسبونا بشتى الطرق الى أعراق أخرى لمحو هويتنا وحتى ان نهان فى نظرتنا لأنفسنا , ولكنى هنا أقول وبكل شفافيه وصدق انا وجارى أحمد وجارى جرجس كلنا فراعنه وأصلنا فرعونى وننتمى الى عرق واحد وهو العرق الفرعونى واذا مادخل الينا أوربى أو شرقى أو حتى فارسى فلن يمكن له ان يفرق فيما بينى وبين أحمد حيث أن لوننا واحد وخفه دمنا واحده وضحكاتنا متشابهه متناغمه ,, معلهش , لذلك حزنا جدا لطظ الثانيه التى جاءت لنا بالفتن والعنصريه والولاء والبراء وكل على دين خليله ولم نكن نسمع عن مثل هذه الأشياء قبل تاريخ طظ الثانيه ,,,,, وحقيقه بعد هذين الطظين ومع أننى أكره هذه الكلمه وهى طظ حيث أنها كلمه لاتليق بالمثقفين ولا بالمتعلمين وجدت بعد الأحداث المهينه النى حدثت لنا فى السودان تحت يد بعض الغوغاء من الجزائريين اللذين يتشدقوا مثلهم مثل غيرهم بأنهم ينادوا الى القوميه العربيه وتحرير الأقصى تحت بند القوميه , وجدت نفسى أقول : طظ فى القوميه العربيه وهنا سيعتقد البعض اننى أهاجم الدول العربيه أو أحاول النيل منها ولكن هذا ليس هدفى فالدول العربيه لها منا كل احترام وتقدير ولكنى أقول طظ فى القوميه كفكره وحينما أقولها فعندى أسبابى ولذلك أخلص الى القول : -اذا كانت القوميه العربيه ستصدر الينا ارهابا يقضى على الوحده الوطنيه فى مصر فطظ فى القوميه العربي - اذا كانت القوميه العربيه معناها ان تبادر الدول العربيه بالشعارات البراقه وبالميكرفونات انها سوف يجاهدون فى سبيل تحرير الأرض حتى آخر جندى مصرى دون ان تحرك جنديا من جنودها فنحن نقول لهم طظ فى القوميه العربيه - اذا كانت القوميه العربيه معناها أن يرسل لنالمشير عبد الحكيم عامر من سوريا الى مصر بعد الأتحاد مرتديا البيجامه ( بعد وحده مصر وسوريا المزعومه على يد عبد الناصر ) فطظ فى القوميه العربيه , - اذا كانت القوميه العربيه معناها اننا نسمح بتهريب السلاح من دول فارسيه ترمى الى زعزعه الأستقرار فى المنطقه بأن ترسل اسلحه مهربه عبر انفاقنا لكى تدمر أتفاقيه سلام بمضمونها حصلنا على اراضينا المحتله فطظ فى القوميه العربيه - اذا كانت القوميه العربيه معناها أن تتم اتفاقيات تجاره بين الدول العربيه سرا وبين دوله يطلقوا عليها عدوتنا وعند محاولتنا التطبيع معهم يطلقون علينا عملاء فطظ فى القوميه العربيه - اذا كانت القوميه العربيه معناها ان يحاولو تزييف نصر أكتوبر العظيم وتصويره على انه هزيمه فطظ فى القوميه العربيه -اذا كانت القوميه العربيه معناها ان يحاولو تمرير معلومات للشباب مفادها ان سيناء مازالت محتله للأن ولم نحصل عليها فطظ فى القوميه العربيه - اذا كانت القوميه العربيه تحاول تزييف الحقائق وتحاول أن تجعل من مشاعر فناننا الجميل محمد فؤاد ومن أحاسيس السيد علاء مبارك والسيد أحمد بدير مجرد تمثيليه متفق عليها فنحن نقول لهم إن دموع المصريين ليست رخيصه ونحن لسنا مرتزقه ومشاعرنا غاليه وهنا أقول الف طظ للقوميه العربيه , - حينما يرسل جنود مصر الى اليمن لمناصرتهم وبعد ان يتحقق لهم ما أرادو يتم التغرير بهم وقتلهم على يدى اليمنيين فنحن نقول لهم طظ للقوميه العربيه التى أو صلتنا الى ذلك - حينما يجلد المصريين ويعدموا فى الدول العربيه وترسل لنا النعوش الطائره من عند بعضهم فنحن نقول لهم طظ فى القوميه العربيه - اذا كانت القوميه العربيه معناها ان يعتدى على وزير خارجيه مصر السيد أحمد ماهر فى المسجد الأقصى وهو ذاهب لمساعدتهم فى مفاوضاتهم مع أسرائيل ولخدمتهم فنحن نقول لهم هكذا هو رد الجميل يا دعاه القوميه فطظ والف طز - اذا كانت القوميه العربيه معناها ان يحفز الشيخ حسن نصر الله ابناء مصر للأنقلاب على الشرعيه فى بلادنا فنحن نقول له : مصر أولا وطظ فى القوميه العربيه - اذا كانت القوميه العربيه تكتب علينا دائما ان نكون الأخت الكبرى التى تحتمل بذاءه السفهاء فنحن نقول لهم ولقوميتهم طظ - اذا كانت القوميه العربيه معناها أن يتحررو هم من التخلف ويجبروننا على السير فى ركب التخلف وأن نكون تابعين لهم ولعاداتهم القديمه التى يحاولو هم التحرر منها فنحن نقول لهم : أتركوننا فى حالنا لكى ننهض من كبوتنا واذا كانت القوميه العربيه تريد تخلفنا وكل مافيها شعارات جوفاء فطظ فى القوميه العربيه اخوتى الأعزاء لقد انكشفت الألاعيب وانكشفت المخططات لايذاء مصر ودحرها عن دورها الريادى فى المنطقه وبالمستندات وبالبراهين (كبرت كلمه خرجت من أفواههم فقد انكشفوا) لانريد حربا معهم بل نريد لهم أن يتركونا ويتركوا شبابنا لكى ننهض ونواكب سير الحضاره والتقدم أشكركم د / وجيه رؤوف

13.11.09

هل نطلب الحمايه من الصين ؟؟ بقلم دكتور وجيه رؤوف

هل نطلب الحمايه من الصين ؟؟؟!!! تأثرت كثيرا بمقدره الصين الشعبيه على غزو مصرنا بمنتجاتها الفريده والجميل هو قدره هذه البلده على دراسه السوق المصرى دراسه دقيقه بل وبلغ تفوقها أن فهمت العقليه المصريه والعربيه وكيف تنال وتكسب من خلال فهمها للشخصيه العربيه , وطبعا اول نقطه فهمتها الصين عن مصر هى الميول الدينيه لدى طوائفها فابدعت فى مجال صناعه الأكسسوارات الدينيه فصنعت فوانيس رمضان ومجسمات لصوره الكعبه المشرفه بالأضافه الى الجلاليب البيضاء ذات التكلفه البسيطه وبنفس الطريقه صنعت أيقونات للعزراء والسيد المسيح له المجد بالأضافه الى الصور المسيحيه المتعدده حتى وصلت الى صناعه الشوارى التى تستخدم فى الصلاه , فعلت الصين كل هذا برغم أن الديانات السماويه تمثل قله بالنسبه لها , ولكنها لم تهتم بهذه الأمور فأهتمامها ينصب على شعبها واقتصاده ومصلحتها الشخصيه والدوليه , وفى مجال السيارات أغرقت الصين جميع الأسواق بعرباتها من كافه الطرازات فمنها الخفيف الوزن وخفيف السعر ذو العمر الأفتراضى القصير ومنها الأغلى سعرا ووزنا ذو عمر أفتراضى أطول وذو سعر أعلى ويناسب أجوائنا , وفى تعدد منتجات سياراتها ذات الجوده المختلفه من طراز الى طراز كان سعر سياراتها أقتصاديا بالمقارنه الى سعر السيارات الأوربيه مما جعل سياراتها تغزو السوق المصرى بشراهه , طبعا فعلت الصين كل هذا ونمت كنمر أسيوى على الساحه ولم نسمع لها يوما أغنيه مثل ( الصينى فى الوادى الأخضر كان سابق زمانه ) ولا أغنيه مثل ( رجاله طول عمر ولادك يا صيننا رجاله ) , وما يثير الضحك والسخريه والخزى فى الوقت نفسه , طبعا أننا علمنا تماما أن الصين درست الطبيعه المصريه والأجواء المصريه تماما , فهل أدى علمها لسوقنا المصرى المبجل وشارعنا الطاهر الشريف العفيف أن تنزل بكميات كبيره من غشاء البكاره الصناعى وهل جاء هذا بعد دراسه جاده لسوقنا المصرى المحافظ ؟؟!! أم أن دراستها مكنتها وجعلتها على يقين تام بأن مظاهر الفساد سوف تزيد بالشارع المصرى وان السوق المصرى يحتاج الى هذه الأغشيه وان كل إنتاجها سوف يبتلع من السوق المصرى المتعطش الى هذه النوعيه من المنتجات , فهل استقت الصين هذه المعلومات من صفحه الحوادث التى تمتلىء بقضايا الدعاره اليوميه ام تستقيها من اخبار الفتن الطائفيه القائمه على علاقات جنسيه والتى كشفت وجود شقق للدعاره حتى فى ديروط وملوى بالصعيد وخصوصا أن بعض الداعرات كن يستترن تحت ستار أزياء التدين الحديثه علينا والقادمه من بلاد عربيه أثناء هذه النزوات , طبعا أكيد للصين مصادرها التى تجعلها مطمئنه الى حصولها على الأيزو فى توزيع منتجها مع أن البعض الأخر لاينظر الى الصين بعين العداوه نتيجه انزالها هذا المنتج عندنا على أعتبار أن الصين عايزه تستر علينا وعلى بناتنا ويكفيكم شر الفضيحه واهو هيبقى ستر صينى , صحيح هم يبكى وهم يضحك ولكن ليست هذه المقدمه هى ماأقصده عن ترويج منتجات الصين ولكن لى هدف آخر من كتابه هذا المقال .................................... طبعا كثرت الأعتداءات المتكرره على الأقباط بطول القطر المصرى وبأدعاءات ساذجه فتاره لأن قبطى أقام علاقه مع مسلمه أو لأن الأقباط فى طريقهم لبناء كنيسه أو لأن بعض الأقباط يصلون فى بيوتهم وطبعا كلها ادعاءات ساذجه ويخرج الجناه كل مره وبدون عقاب ويبقى دائما الألم داخل قلوب الأقباط اللذين لايستطيعوا حمايه انفسهم داخل الدوله ولا توفر لهم الدوله الحمايه الكافيه لهم ولأولادهم , أذا مالعمل ومالطريق لحل هذه المعضله , فإذا علمنا أن تعداد سكان الصين بالمليار يعنى العدد عندهم بسم الله ماشاء الله وكده احنا وعن تجارب تأكدنا تماما فى نجاحهم فى اى عمل يسند اليهم وتأكدنا أكتر من قدرتهم على مكافحه العمليات الأرهابيه ويشهد على ذلك نجاحهم فى كبح الفتنه الطائفيه التى كادت ان تقوم على أراضيهم نتيجه يقظه الأمن عندهم وتعاملهم بكل صرامه وجديه مع الأرهابيين مما ادى الى وأد الفتنه فى مهدها , وطبعا أحنا فى مصر تأكدنا ان الفتن الطائفيه المتكرره المشهد والسيناريو ذو المستوى المتدنى لن تنتهى نتيجه سياسه الأمن مع الأرهابيين وهى سياسه أطبطب وادلع , و تأكدنا تماما بعد تولى الحاج حسين أوباما ولايه امريكا أنه لن يكون هناك خير فى امريكا بعد ذلك , وذلك لأن أمريكا متفرغه لنوال رضى العالم الأسلامى والدفاع عن قضايا الأخوان المسلمين الأبرياء الملائكه اللذين يريدون الخير بالبلاد ولكن الحكومه الوحشه ظالماهم ياعينى علشان كده ماما امريكا بتدافع عنهم وعايزاهم يدخلوا الحكومه كمان !!!!!!!!!!!!!!! ماعلينا تاكدنا تماما أنه لاخير فى امريكا ولاخير فى اوربا حيث ان كل هؤلاء لايهمهم الا مصالح بلادهم واتفاقياتها ولتسقط حقوق الأنسان ولتسقط حقوق المواطنه ...... يبقى هنا السؤال : لماذا لاتكون الصين بديلا عن أمريكا فى المطالبه بحقوق جميع الأقليات مسيحيين أو بهائيين او حتى ملحدين , وتستحضرنى هنا مقوله احد رجال الأخوان حين قال : احنا يحكمنا مسلم ماليزى أفضل مايحكمنا مسيحى مصرى والحقيقه الجمله دى لفت دماغى وتأملت فيها كثيرا فانا كمصرى لااريد لقبطى أن يتولى الحكم فيها وذلك لعلمى مسبقا انه سيفشل و ذلك لأن الحكومه المصريه حين تختار قبطيا لتولى منصب تختاره بعد دراسه متأنيه لكى يكون صوره أسوء من المسلم المتعصب وعندنا على الساحه امثله لهؤلاء , ولكن خطرت لى فكره : لماذا لانستفيد بخبره المرشد العام ونستورد وزاره ومحافظين من الصين , أنا واثق أن هذه الفكره سوف تكون ناجحه تماما بشرط ان يكون الوزير الصينى لامسلما ولا مسيحيا بل شرط أن يكون ملحدا وأن تكون ديانته هى حقوق الأنسان وفكره هو المواطنه وروحه هى العدل المطلق ,طبعا اذا احتاجت جيش أو قوات خاصه فالعدد فى الليمون يقدروا يبعتو لينا كام مليون فى دقايق ويجعله عامر .. أعتقد ان الفكره جيده ولو تأملتوها وحللتوها بعمق فستجدونها جيده ومش هانخسر حاجه وأهو كده ولا كده مصير امريكا وامبراطوريتها الى زوال وسيبقى النمر الأسيوى على الساحه , لذلك اتوجه الى كل المناضلين لحصول الأقليات على حقوقها بالتوجه بالنداء إلى الحكومه الصينيه لتناقش ملف حريات وحقوق اقليات مصر بها . د / وجيه رؤوف

هل الدعاره لها دين ؟؟ بقلم الأستاذ أكرم القصاص ( اليوم السابع )

هى تجارة للشهوة موجودة منذ فجر التاريخ، لكنها تزداد كثيراً مع الفقر والحروب، وهى فى كل المجتمعات، المغلق منها والمفتوح، لكن المجتمعات المحافظة اعتادت أن تغلق أعينها عن وجود الدعارة، وتمنع النشر عنها حتى لا تفسد مظهر التطهر. وفى مصر اتسعت كثيراً دوائر نوادى ممارسة الجنس بالفلوس، والدعارة فى كل العصور والأماكن ولم يفكر أحد فى دين من يبيعها أو دين من يشتريها، ولا اسمه ولا مسقط رأسه، كان هذا زمان ويحدث الآن.أقول ذلك بمناسبة الفتن الطائفية التى تشتعل بسبب ممارسة الرذيلة وتجارتها التى انتشرت فى الصعيد مثلما هو الأمر فى بحرى، وفى الصعيد وقعت جريمتان للقتل بسبب الدين وليس بسبب الفعل، فى ملوى بالمنيا هجم الأهالى على بيت دعارة وعندما اكتشفوا أن من يشترى البضاعة مسيحى قتلوه بالسنج، وتظاهروا غضباً واعتبروا أن الأمر متعمد، هل كان يختلف الأمر لو كان الزبون مسلماً؟.. بالتأكيد، على الجانب الآخر، فإن الكثير من الفتن قامت بسبب علاقات بين فتيات مسيحيات وشباب مسلم، فهل يمكن القول إن ما يسمح به بين أصحاب الدين الواحد مرفوض لاختلاف الأديان حتى لو كان غير مشروع؟.. واضح أن الغضب يتضاعف مع اختلاف الأديان، مع أنه يفترض أن تكون الدعارة مجرمة لذاتها بالقانون والشرع والعرف.وفى ديروط كان الفيديو الذى التقطه شاب مسيحى فتاة مسلمة تمارس معه الجنس فتيلاً أشعل الفتنة تم قتل والد الشاب مع أنه بلا ذنب، لأنه رفض تسليم الشاب المذنب، هنا الأهالى شعروا بالعار لأن الفاعل مسيحى هل كان يختلف الأمر لو كان مسلماً وشهر بالفتاة؟ لا أظن فالتشهير أمر مرفوض، ولا شك أن نشر التسجيلات جريمة، وفى الغالب يكون الحل هو قتل الطرفين، مع أن القتل لا ينهى المشكلة التى تتكرر.وحسب التقرير الذى نشره زميلنا شعبان هدية فى العدد الأسبوعى الماضى من اليوم السابع حديث عن بيوت منافية للآداب ومحلات تبيع الشرائط وتبيع الجنس فى ديروط أحد أخطر مراكز التشدد القبلى والدينى فى التسعينات.. وهذه التجارة هدفها الربح بصرف النظر عن تحريمها فى كل الأديان وتجريمها بالقانون. لم يتوقف أحد كثيراً عند ظاهرة بيت دعارة فى أماكن عديدة من الصعيد والوجه البحرى، وهى مجتمعات محافظة، وفى القاهرة لا يمر يوم من دون ضبط أحد أوكار تجارة الجنس فى المناطق الراقية والشعبية على حد سواء، وما يتم ضبطه يمثل أقل من عشرة فى المائة مما هو واقع.. وتسمى عادة الأعمال المنافية للآداب، لأنها تكون ضد التقاليد والأعراف والعادات..وهناك وقائع تؤكد تزايد البنات اللائى ينضممن إلى طوابير تجارة البشر بسبب الفقر والكبت وأشياء كثيرة تحتاج إلى وقفة وتأمل وربما تحتاج إلى تفتيش عن الأسباب.. ولا يمكن للقتل أن ينهيها أو يجتثها.تجارة الجنس هى أقدم مهنة فى التاريخ، لكنها تظل دائماً فى الحد المعقول وتكون محدودة وسرية وخلف احتياطات كبيرة، الآن أصبح الأمر أكثر علنية وفى مجتمعات محافظة بطبعها ويعرف ناسها بعضهم البعض، والعيون تراقب والفضول متوافر ومعنى ظهور الدعارة فى مثل هذه المجتمعات وفى الريف وفى القرى المختلفة دون خوف من العقاب، هناك اضطرار فى بعض الأحيان لدى من تبعن أجسادهن، بل وأحياناً يختفى الخوف من التقاليد ومن المجتمع المحافظ. كل هذه التطورات لا تبدو لافتة لأنظار الغاضبين الذين يحددون مقدار غضبهم حسب ديانة الزبون والتاجر.. مع أنها تجارة لا دين لها.

برفيز .... بواب مسيحى أنقذ العشرات بتفجيرات إسلام أباد ( عن السى ان أن )

برفيز.. بواب مسيحي أنقذ العشرات بتفجيرات إسلام أباد إسلام أباد، باكستان (CNN)-- عادت الحياة ببطء لتصبح طبيعية داخل الحرم الجامعي المخصص للنساء في جامعة إسلام أباد الدولية الإسلامية، في باكستان، والتي كانت مسرحاً لعملية انتحارية أسفرت عن مقتل وجرح العشرات. ومع عودة الطالبات لها، يتذكر الجميع هناك، شجاعة بواب وعامل نظافة يدعى برفيز مسيح، استطاع أن يقف في وجه أحد الانتحاريين ويمنعه من دخول ساحة كانت تحتشد فيها نحو 400 طالبة، مما قلل، بحسب شهود عيان، من الخسائر في الأرواح البشرية. وقالت عدة طالبات إن البواب برفيز، وينتمي للأقلية المسيحية في البلاد، دخل في جدال مع أحد الانتحاريين، الذي جاء إلى بوابة الجامعة متنكراً بزي امرأة، ومنعه من دخول ساحة مليئة بالطالبات، فما كان من الانتحاري إلا أن فجر نفسه ليودي بحياة برفيز. وبعد تكشف تلك الحقائق، أعلنت الحكومة الباكستانية برفيز "بطلاً قومياً"، ووعدت بدفع مليون روبية (نحو 12 ألف دولار) إلى عائلته، في حين قالت إدارة الجامعة إنها ستعرض تدريس ابنته "ضياء" مجاناً، وتوفر وظيفة لزوجته شاهين برفيز. ويقول شهباز بهاتي وزير الأقليات الباكستاني عن برفيز: "إنه بطل قومي فعلاً.. لأنه أنقذ حياة عدد كبير من الطالبات.. ورغم أنه مسيحي وينتمي إلى أقلية.. إلا أنه وقف في وجه مسلحي طالبان ليدافع عن الجامعة الإسلامية." ومن المفارقة، أن برفيز تسلم وظيفته في الجامعة قبل أسبوع واحد من الهجوم، لقاء مبلغ يعادل 60 دولاراً في الشهر، في حين أنه يعيش في أسرة من سبعة أفراد في غرفة واحدة، في حي مزدحم بمدينة روالبندي. وقبل وقوع الهجوم، كانت والدة برفيز، وتدعى خورشيد صديق، تعمل خادمة في أحد المنازل، لكنها الآن، توقفت عن العمل، وتقوم يومياً بزيارة قبر ابنها، وتعيش حالة من المرارة، جعلتها غير سعيدة بإعلانه "بطلاً قومياً." وتقول الأم الثكلى وهي تحمل صورة لولدها "البطل ميت الآن"، في وقت تحوم حفيدتها ضياء حولها وتردد من حين لآخر كلمة "بابا"، وهي تنظر إلى الصورة. لكن هذا "البطل القومي" لم يحصل فيما يبدو على دفن يليق به، إذ جرى دفنه في منطقة فقيرة، حيث تتجمع النفايات والأوساخ عند قبره، وتقول والدته إنها تريد أن تضع سوراً على قبره وشاهداً يحمل اسمه، في حال وفت الحكومة بوعدها وقدمت الدعم المالي. ورغم ذلك، فإن كثيرين ممن شهدوا ذلك اليوم يشعرون بالامتنان لبرفيز، إذ يقول الدكتور فاتح محمد مالك، رئيس الجامعة: "برفيز سما فوق التفرقة الطائفية والأنانية وضحى بنفسه لينقذ طالبات مسلمات رغم أنه مسيحي." يشار إلى أن هجمات الجامعة الإسلامية وقعت في 20 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وراح ضحيتها خمسة أشخاص وأصيب 22 آخرون بجروح، في انفجارين أحدهما وقع في جناح الطلاب الذكور، بينما وقع الثاني في جناح الطالبات.

1.11.09

إلحق : مسيحى بيصلى بقلم دكتور وجيه رؤوف

إلحق : مسيحى بيصلى تتلاحق الأخبار فى مصر بطريقه سريعه تجعلك تذهل من تواترها وانتشارها على الصعيد المحلى والعالمى , والحقيقه مرت عده أحداث مريبه خلال الأسبوع الماضى وبرغم اصابتى بوعكه صحيه الزمتنى الفراش إلا أننى تابعت وبكثير من الألم هذه الأحداث على الساحه المحليه مما كان له الأثر فى زياده عصبيتى أثناء مرضى ..... حادث العياط المريع والذى راح ضحيته الكثير من الضحايا ولكن هذه الحادثه تم معالجتها بطريقه حضاريه حيث تقدم السيد المحترم وزير النقل والمواصلات باستقالته التى تم قبولها من قبيل رياسه الجمهوريه .... وبالرغم من أن السيد وزير النقل ليس هو المسئول المباشر عن الحادث إلا أنه لم يحاول إيجاد المبررات لنفسه للتمسك بالكرسى ولكنه بكل إباء وشمم تحمل المسئوليه وتحمل مسئوليه المخطئين من موظفيه وشال الشيله مثله مثل أى وزير حر فى بلد متقدم .............. ليس هذا هو المهم فقضيه المواصلات هى قضيه يوميه فى مصر وان لم تحدث فى القطارات تحدث فى الطائرات والميكروباصات والأتوبيسات على الطرق السريعه جيده الرصف والخدمات !!! ولكن ما يزعجنى اننا نأخذ القرارات الجاده فى الأمور الغامضه والتى يصعب فيها تحديد المسئوليه ولكن نفشل فى وضع حد لمشاكل فاضحه وواضحه وضوح الشمس وتضعنا فى موقف سىء فاضح على الساحه العالميه الدوليه ........... فمثلا : محافظه المنيا بظلامها القابع على أمرها فهو وليها وحاكمها ويلقبونه بضيائها وفى الحقيقه هو ظلامها ولقد كتبت سابقا مقالا فى هذا الموضوع بعنوان ( أراجوز الفتنه أما آن الآوان لك أن ترحل ) والحقيقه لم يرحل أراجوز الفتنه ولم يصدر له قرار بالرحيل وزادت الفتن بل واصبحت سمه يوميه عن تلك المحافظه يدرس المجاورون لها ما يحدث فيها بتدقيق أملا فى تطبيقه فى محافظاتهم فى المستقبل , ونبدأ بالأسوء الى الأسوء كالتالى : اولا نحن نرفض قله الزوق والحياء والخروج عن الأداب العامه وحين نسمع أن قبطى قام بفعل فاضح مع انثى وصورها بالفيديو نعلن ان هذا الفرد أنسان فاسد يجب القبض عليه ومحاكمته على فعلته الشنعاء وأن يحكم عليه القانون حكما رادعا لكى يكون عبره و مثل لكل فاسد ومن يرتكب فعلا مثل هذا لايجب أن يقال عنه انه قبطى لأنه بفعلته هذه قد ضرب بالتعاليم الدينيه عرض الحائط والأفضل ان يطلق عليه مجرم .. هنا كان من الأفضل أن يتم التعامل مع هذه القضيه بشكل فردى كأن يقبض على الجانى ويحاكم على فعلته ... هذا يحدث فى الدول المتقدمه ولكن فى الدوله الظلاميه لايحدث هذا البروتوكول العادى ولكن يتم قتل والد الجانى وحين يتم القبض على القتله تتم أثاره الناس من قبيل أحد الضباط الذى ينتمى بعلاقه قرابه مع السيده التى صورت بالموبايل فيقوم هؤلاء الغوغاء بحرق المحال التجاريه والصيدليات الخاصه بالأقباط بالأضافه الى قذف دور العباده بالطوب وكرات النار .................. أى جهل مثل هذا وأى همجيه مثل تلك مالدور العباده وهذا الحدث وما للتجار الأقباط وهذا الحدث فهل اذا قتل مسلم قبطى من المفروض ان يخرج الأقباط ليحرقوا محال المسلمين ويهاجمو دور العباده الأسلاميه ..!!!! بالطبع لا فلا تزر وازره وزر أخرى ولكنها الهمجيه وغياب سياده القانون لا يتحدث أحد ويقول مشاعر العامه او مشاعر المسلمين فهذه فريه كاذبه أخترعتموها وصدقتموها وتريدوننا ان نصدقها , لا لن نصدق مثل هذه الأحداث المدبره والملفقه والتى تحدث بترتيب يدل على أن ورائها من يقودها ويشعلها ويزودها بالمال والزواد .... طبعا هناك فى المقابل أناس اقباط مسالمين يهجم على منازلهم ويضرب رجالهم وتخطف بناتهم وتنهب ممتلكاتهم , كل هذا يحدث أمام رجال القانون وجمعيات حقوق الأنسان وينتهى هذا بجلسه ود عرفيه ولا ينال القتله ولا حارقى هذه المحال عقابهم !!!! وهنا لى سؤال : إذا كان الأقباط يرضخون للصلح نتيجه ضعفهم وقله عددهم ونتيجه ارهاب السلطه المتمثل فى ظلامها , واذا كانو يرضخو للصلح تحت ضغط أولى الأمر ويتنازلون !! هنا أين حق الدوله ؟؟؟نعم أين حق الدوله ؟؟ إن تدمير هذه المنشآت ودور العباده التى هى فى حكم حمايه الدوله وحين يتم انتهاك هذا الأماكن تنتهك هيبه الدوله فحتى لو تنازل الفرد عن حقه فإن الدوله من المفروض ألا تتنازل عن حقها وخصوصا أن هذه الأحداث من المفروض أنها تؤثر على أمنها القومى وعلى صورتها الداخليه والخارجيه , طبعا هذا لايحدث ولا تقوم الدوله بمحاسبه هؤلاء الغوغاء على ما أقترفوه فى حق الدوله !!! مما يثير الشك فى جديه الدوله فى وأد هذه الفتن ومن هذا المثال فى الدوله الظلاميه الى مثال آخر : الولا بن العمده جرى على النقطه وعلى العمده فى قريتهم داخل محافظه المنيا : إ لحق يا ابا العمده فيه واحد نصرانى جامع قرايبه وبيصلى فى البيت ؟؟ العمده : مين يالا اللى بيصلى ده ؟؟ ابن العمده : فلان القبطى جامع قرايبه والقسيس وبيصلى هناك العمده : وقعته مطينه بطين : يستجرى النصرانى ده يصلى كده عينى عينك ابن العمده : ايواللهى يابا العمده , أهو ده اللى حصل العمده : وقعته مطينه بطين , أجرى أجمع الرجاله ياولا عايزها تولع النهارده وفعلا ولعت ومين ولعها ابن العمده وابوه اللى المفروض يكون حامى الحمى وراعى الديار طبعا هنا نقول أيه ماهى ديه الثقافه السائده هذه الأيام ثقافه قطاع الطرق وحاميها حراميها طبعا سعاده العمده لو عنده علم أنه ممكن يتشد من سياده الحكمدار أو سياده المحافظ مش ممكن يعمل كده , لكن يبدوا إن معالى حاكم المقاطعه مديله كارت أخضر يعمل اللى عايزه ولتسقط حقوق المواطنه ولتسقط حقوق الأنسان فى محافظه المنيا بأمر من حاكمها الذى ضرب كل الحدود المعروفه والغير لائقه والتى لايحتملها أى أنسان والأدهى كمان أيه : فى حكايه دير أبوفانا يدى للرهبان تصريح بتعليه السور وفى نفس الوقت يصلطو الحريم على الرهبان تقذفهم بالطوب اثناء البناء لتمنعهم من البناء بحجه أن السور هيبقى عالى والرهبان ممكن يشوفو الستات وهما فى بيوتهم !! سلامتها أم حسن !! أنتو عبط ولا شكلكو كده عبيط مين اللى يصدق الكلام ده والعبيط الأكبر اللى يقوله لكن وبالبلدى ده مثال للمثل الشائع اللى بيقول ( إن غلبك راجل , صلط عليه امرأه ) آه يا أمه ضحكت من جهلها الأمم ويجيلك مثال آخر من نفس المحافظه الغبراء , قال أيه هجوم من بعض المتشددين على كنيسه علشان يمنعوا تجديد المناره بها وضرب وتكسير وتهجم على الحريم ومهازل ............!!!!!!!!!! أمال آيه ماهو فرح !!! واللى عايز يمشى دراعاته يدخل ,, و غوغاء وقله ادب وصفاقه وهمجيه معلهش ماهو الواحد مش من نوعيه اللى بيمسكوا حجاره والا اللى بيحرقوا محلات الخلق لأننا بنخاف من ربنا اللى احنا واثقين ان الكل هيقف قدامه فى يوم الدينونه , لكن هقول كلمه واحده ركزوا فيها كويس وادرسوها وأمشو وراها بالمتابعه والتحليل: من قديم الأذل وللأن تتبعو كل من قام بالهجوم على كنيسه او أقترف فعلا أثيما بها , تتبعوا ماذا حدث له من انتقام السماء لو تتبعتم ماحدث لهم فسوف تجدون العجب لأن رب المجد قال عن الكنيسه : كل أله صورت ضدك لاتنجح على هذه الصخره أبنى كنيستى وابواب الجحيم لن تقوى عليها ثقوا : ربنا موجود د / وجيه رؤوف