22.11.12

تجليس البابا - ماساه قطار أسيوط - مستشفيات مصر . كلمه للدكتور وجيه رؤوف


بشار الأسد : كما تدين تدان . بقلم دكتور وجيه رؤوف



بشار الأسد :كما تدين تدان      
أختلف موقف القوى الوطنية تجاه بشار الأسد  , فظهر موقف الحكومة المصرية الواضح في اجتماع دول عدم الانحياز في الهجوم على بشار الأسد  وضرورة تغيير النظام السياسي فى سوريا ,  وبالطبع كانت هناك بعض القوى التي ساندت موقف الحكومة المصرية  تجاه سوريا ونظامها  , ولكن في المقابل  كانت هناك بعض القوى الوطنية في مصر التي كانت تقف مع بشار  ضد قوى المعارضة ضده  , ولكل من هذه القوى المتعارضة في موقفها تجاه بشار أسبابها ,
فالحكومة المصرية  تجد أنه من الجرم  هجوم قوات نظام الأسد على القرى وعلى النجوع  وما يحدث  من تفجيرات وقتل للنساء والأطفال  وتعتبر هذا  جريمة من جرائم الحروب  وإن كان هذا السبب سبب معقول ومقنع ,
ولكن في المقابل أيضا  يأتي البعض من القوى السياسية المصرية ليعكس الوضع بطريقه أخرى على أساس أن ثمانون في المائة من الجيش السوري الحر  الذي يناهض  نظام الأسد  هم مرتزقة يأتون من ليبيا ومن السودان ومن مصر ومن السعودية ومن قطر  كما أن تاريخ البعض  منهم  يرجع إلى بعض الجماعات الجهادية وإلى تنظيم القاعدة   كما أنهم يبررون قتل الأطفال والنساء من جهة تنظيم بشار  بأن قوى الجيش السوري الحر تتخذ من النساء والأطفال دروعا بشريه  كما أنها تتخذ  من دور العبادة أماكن لإطلاق الصواريخ ولتخزين الأسلحة ,
وهذه وجهه نظر أخرى تستحق الاستماع   ,
ولكن مع أي من النظامين  : إلى أين تتجه سوريا
وما هي القوى التي يمكنها السيطرة على سوريا في حال سقوط الأسد ؟؟؟؟؟
وهكذا وبرؤية سريعة وتحليل للأحداث  وما أسفرت عنه ثورات الربيع العربي  يمكننا أن نتخيل الوضع في حال سقوط نظام بشار  ,
بالتأكيد  هي الفاشية الدينية في أبشع صورها لأن نظام بشار القمعي  لم يترك فرصه أخرى  لبزوغ تيارات أخرى حداثيه  يمكنها القيام بسوريا  والنهوض  بها  ,
وطبعا الفاشية الدينية نهايتها أنظمه مثل أفغانستان  والصومال   ولا أمل آخر  !!!!!!
هنا نقف صامتين  ولا نستطيع الاختيار  ولكن بالمثل البلدي  سيكون الاختيار  (  نصف العمى  ولا العمى كله )

هل بشار هو الشخص  المثالي لحكم سوريا  بالطبع  لا  فهو سفاح قاتل مثله مثل الحكام  الفاشيين والنازيين ,
ولكن في المقابل له على الساحة يأتي من هو سفاحا أكثر منه وأكثر فاشيه وأكثر ظلما ودكتاتوريه ,
وهنا نقول وبرغم كل شيء  نحن نفضل  حرية سوريا  وقيامها  على أن تسقط سوريا  وتتفكك ,
وهنا نحن ندعو  لبقاء سوريا ولنهضتها وعزتها وان ينهضها الله من سقطتها وأن تنهض  سوريا  وتعيد أمجاد  بلاد الشام ,
ولكن ومع كل ذلك  هناك حقائق  يجب أن تقال  للسيد بشار الأسد :
سيد  بشار  كما تدين  تدان  ,
فيظن القادة  جميعا بأنهم إن ظلموا  لن يصير عليهم ظلم  ولكن التاريخ  يقول  من قتل يقتل ولو بعد حين وكما تدين تدان ,سيد بشار   أتذكر  حينما كنت تمد يدك بالعبث في دول الجوار  , أتذكر  حينما  صنعت  معارضه  داخل لبنان  من خلال تمويلك ودعمك لحزب الله داخل لبنان ,
أتذكر  حينما  كانت يداك  تعبث باستقرار  لبنان وكنت تهدد وحدته الوطنية  من خلال  دعمك للمتمردين داخل مخيم نهر البارد  ,
أتذكر  حينما كنت تقيم المعارضة  وتهدد بها استقرار الحكومة اللبنانية  كما نذكرك  بدعمك  لحركه الاغتيالات  داخل  لبنان كما يدعى البعض ومنها اغتيال الزعيم المناضل رفيق الحريري  رئيس وزراء لبنان  الذي كان أحد أركان دعم الوحدة الوطنية داخل  لبنان ,
أتذكر  .... وتذكر ...... وتذكر ................................
الكثير يا سيد  بشار  لقد  كانت  يداك  تعبث باستقرار البلاد  والعباد   وقد أتى إليك  من يعبث باستقرار  بلادك  وبدعم  من بلاد  سوف يعبث بها القدر  قريبا  فكما قلت لك  كما تدين  تدان  وكذلك تلك الدول سيأتي من يعبث  بها  كما يقول القول الكريم ( وتلك الأيام نداولها بين الناس )
سيد  بشار  أنا لا أشمت  بك  بل على العكس  أنا أشفق  عليك  من ظلمك لنفسك ولشعبك  ولكنني أتمنى  عدم سقوط سوريا  ,
أتمنى نهضة سوريا وعزتها وقوتها  فهي بلد عظيم  لها تاريخ  مجيد  نشعر به نحن أبناء الفراعنة  لذلك نتمنى لسوريا أن لا تسقط  ,
لذلك فليسامحك الله على ما اقترفت في حق دول الجوار  وليكن ما يحدث لك ولغيرك درسا في أن الله عز وجل  ( يمهل  ولا يهمل  )
وفى النهاية  عاشت  سوريا  وعاشت حضارتها  وليجعلها الله قويه  تخرج من هذه الأزمة  إلى رحابه العلم والحداثة والتقدم .
د / وجيه رؤوف

7.10.12

أيامنا الحلوه . بقلم دكتور وجيه رؤوف



أيامنا الحلوة                
تمر بنا الأيام والسنون وتنطلق بنا من فتره الطفولة ببراءتها لفترة الشباب بقوتها وعنفوانها وطموحها حتى نصل إلى مرحله النضج التي تستمر لفترة عميقة في وجداننا إلى فتره الشيخوخة بعد ذلك ,
وخلال فترات السنين المتوالية بجلوها  ومرها  نكتسب الخبرات والمعرفة والحنكة والخبرة ,
وطبعا تحفر في داخلنا الذكريات الجميلة وحلاوتها في فترات الطفولة وأيضا في فترات الشباب ,
ونكتشف أثناء سيرنا في حياتنا بأننا لم نتعلم كل شيء من والدينا فالنسبة الكبيرة من علمنا وخبرتنا الحياتية علمتها لنا الحياة نفسها ,
فللأسف كانا والدينا كما كل الآباء يزينون الحياة ورديه لنا بدون شوك وبدون ألم  حتى يرغبونا في الحياة ويزيدوا من طموحاتنا , والشكر لهم على كل ذلك ولكن أسف عليهم في جزء كبير  أنهم طوال الحياة  علمونا الإستقامه وعدم الكذب وأن نكون صرحاء دائما صادقين دائما  فنشأنا نحسب أن كل الناس بهذه الأخلاق وبهذا السمو  مما جعلنا نصطدم بالواقع المرير في وجود أناس كثيرين ليسوا بنفس السمو  بل يوجد من يسير معك على أنه صديق  بل ومن الممكن أن تقتسم معه لقمتك  لتكتشف بعد ذلك دونيته وانحطاطه الخلقي ,
هذا أتى بعد سنوات البراءة  لنكتشفه أثناء تجاربنا الحياتية ,وهكذا تحفر في داخلنا الذكريات الجميلة والعشرة الطيبة   كما تحفر في داخلنا بعض التجارب المؤلمة من خسة البعض ممن قابلتهم أثناء رحله حياتك ,
ولكن نحمد الله أن الكثرة فيها الخير والذكريات الجميلة  بغض النظر عن بعض المنغصات التي مرت بنا في بعض الفترات ,
تذكرت هذه الأحداث اليوم حينما جاء في مخيلتي فيلم ( أيامنا الحلوة ) الذي لعب دور البطولة فيه الفنان عمر الشريف والفنان  أحمد رمزي والفنانة فاتن حمامه ,
وتأتى ذكرى هذا الفيلم الجميل لذاكرتي بعد سماعي لخبر انتقال الفنان أحمد رمزي إلى الرفيق الأعلى منذ عده أيام ,
وحينها تذكرت هذا الفنان الجميل أحمد رمزي في فيلم أيامنا الحلوة ,
كان الفنان أحمد رمزى  فنانا جميلا ذو خلق  وبرغم أنه أشتهر بأدوار الدون جوان الذي تحبه الفتيات وتعشقه  إلا أنه كان متواضع دمث الخلق مع زملاؤه في الفن وفى مجال التصوير أيضا ,
الفنان أحمد رمزى هو من أب مصري كان يعمل طبيب وكان والده هو أول من أسس قسم جراحه العظام في القصر العينى , كما كان جده من كبار تجار الخيول العربية في مصر والوطن العربي ,
وزادت أملاك جده لدرجه أنه كان يمتلك أكثر من نصف شارع في حي السكاكينى ,
كما كانت والدته تحمل الجنسية الاسكتلنديه  مما كان له الأثر في أن يكتسب أحمد رمزى خبره في إتقان اللغات الاجنبيه ,
ترك أحمد رمزى دراسه الطب فى السنه الثالثه واتجه إلى دراسة التجارة ولكنه كان يهوى الفن ,
من أصدقاء الطفولة للفنان احمد رمزى كان الفنان صالح سليم الذى كان معه في الدراسة أثناء فتره الأعداديه وما بعدها  وقد كانا صديقين حميمين وكانا يلعبان كره القدم معا ,
وارتبط بعدها الفنان أحمد رمزى بالفنان عمر الشريف وقررا العمل بالسينما ,
ولكن لحق عمر الشريف أولا بالعمل السينمائى  بينما عمل احمد رمزى كفنان تصوير سينمائي ,
وأتت فرصه عمر الفنان أحمد رمزى الأولى في فيلم أيامنا الحلوه  التى أظهرت إمكانياته وقربته للجمهور بصوره جميله محببة خاصة وأن قصه الفيلم لمست قلوب المصريين جميعا ,
كان الفنان أحمد رمزى تلقائيا في أدائه ولا تشعر أنه يمثل إطلاقا , وقد أتخذ لونا من الأداء يحسب له كما كانت تقليعته في اللبس وتسريحه الشعر وتشمير أطراف قميصه مع فتحه لأزرار الصدر  موضة يسير عليها الشباب ,
كان جميلا في سلوكه بمعنى أنه يمكن إطلاق اسم أبن ناس عليه  فينطبق الاسم على الأسلوب والتصرفات ,
كان يرتبط أيضا بعلاقة صداقه قويه بالنجم العظيم الراحل رشدى أباظه ,
وقد أعجبني أحمد رمزى يوما في برنامج تليفزيوني وهو يتحدث قائلا ومستغربا :
رشدى أباظه  ممثل عظيم وقوى في الأداء  وربما يكون بيمثل أحسن منى  وأنا باستغرب  ليه المنتجين  بيدونى أجر عن الأفلام أعلى من رشدى أباظه ,
علشان أنا أقدم منه يعنى , مش شرط .
وهكذا يتضح أنه إنسان جميل إللى في قلبه على لسانه لا يحمل حقدا ولا حسدا لأحد ,
رحل عنا أحمد رمزى  الفنان الجميل صاحب فيلم ( أيامنا الحلوة )  ورحل عنا الكثير من المبدعين والفنانين والكتاب اللذين تركوا لنا بصمه في الزمن الجميل ,
كما رحل عنا الكثير من أهلنا وأحبائنا اللذين لم نكن نظن يوما أنهم سير حلوا  وكنا نعتبر وجودهم معنا من المسلمات  ,رحمه الله عليهم جميعا
,وهكذا رحلت أيامنا الحلوة  فهل هناك أمل في مستقبل قادم ؟؟؟
د/ وجيه رؤوف

29.8.12

الحكومات العنصريه والدستور . مقال بقلم دكتور وجيه رؤوف

الحكومات العنصرية و الدستور

( يعيش المعلم ولا يتعلم )

تلك مقوله تقال عن الشخص الذي يمر بعده تجارب متشابهه ولا يتعلم منها , أو بمعنى أصح يقع في نفس الحفرة أكثر من مره ولا يتعلم من تجاربه السابقة أبدا ,

نقولها للمرة المليون إن مضمار السياسة مضمار قذر عفن ليس فيه قداسه ولا مصداقية ولا حفظ حقوق ,

وقد مرت علينا حكومات متعددة كانت تأخذ من الأقباط الكثير ولا تعطيهم شيئا بالمقابل ,

فكم من حكومات سابقه طالبت الكنيسة بالوقوف معها ومؤازرتها وفى تلك الأحوال تخاطب الحكومة الكنيسة بلقب الكنيسة الوطنية طالبه منها المساعدة والمؤازرة وتلمح في المقابل بمزيد من الحقوق للأقباط وما إلى ذلك ,

ومتى تم للحكومة ما أرادت أشاحت تلك الحكومة بوجهها عن الأقباط ومطالبهم بل وتنكر ما وعدت به سابقا من وعود وخلافه وإذا ما تجرأ أحد وطالب بتلك الحقوق , نعتته الحكومة بلقب العميل أو المستقوى بالخارج وما إلى ذلك من تهم مرسله معده سابقا لمن يختلف معهم في الرأي ,

ولقد رأينا سابقا أيام الحزب الوطني الكثير والكثير ولن أنسى الرئيس العظيم الراحل أنور السادات حينما تحدث في خريف غضبه عن مشاكله مع الأقباط قائلا :

أنا قلت لشنودة أنت عايز أيه , عايز تبنى خمسه وعشرين كنيسة , أنا ها خليك تبنى خمسين كنيسة .

ولا أتبنت الخمسين ولا أتبنت ألخمسه والعشرين

وكلها وعود للاستغلال السياسي وتبقى الحقيقة الواحدة وهى استغلال البسطاء اللذين لا يتعلموا من تجاربهم ,

ولا أعتبر أن هذا الاستغلال قاصر فقط على الأقباط حسنى النية ولكنه كان استغلالا لكل القوى الوطنية المصرية وأيضا تمت بنفس ألطريقه مع الأخوة المسلمين عن طريق دغدغه عواطف ألعامه باستخدام ألنزعه الدينية , فمثلا :

حينما أراد السادات إلغاء فقره من الدستور والتي تحد من عدد مرات ترشح رئيس الجمهورية الذي كان يأمل في كرسي الرئاسة مدى الحياة , خاطب الجمهور ودغدغ مشاعرهم بتغيير المادة الثانية من الدستور بتغيير كلمه ( الشريعة الإسلامية مصدر من مصادر التشريع ) إلى ( الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع ) مع إضافة ماده أخرى تتيح لرئيس الجمهورية تعدد عدد مرات ترشحه للرئاسة ,

وهكذا خاطب الناحية الدينية لدى ألعامه من البسطاء وواضعا ماده أخرى تحد من تبادل السلطة في الحكومة وتنقلنا إلى حكومات العصر الشمولي العنصري بما فيها من مساؤى ومظالم ,

وهكذا تم وضع السم في العسل وشربه الشعب حتى الثمالة ,

ونفس الشيء يحدث حاليا بعد ثوره 25 يناير ,

فحينما طالبت جموع الليبراليين بحذف المادة الثانية للدستور لأنها تفرق بين أبناء الوطن على أساس الهوية الدينية ,

شرع الساسة في بس الرعب في قلوب تلك القوى الوطنية بإصدارهم نية حول وضع ماده تجيز تطبيق الشريعة بحدودها ووضعها كماده أساسيه في الدستور ,

وهذا بالطبع سيدفع القوى الوطنية بعدم ألمطالبه بتغيير المادة الثانية من الدستور خوفا من تطبيق الشريعة ,

( بمعنى طلعت من شارع وإتزنقت في ضحضيره ) كما يقول المثل العامي ,

فيخشون تطبيق الشريعة ويتقبلوا المادة الثانية بما فيها من عنصريه بل وقد يندفع المنافقين إلى تعديد مزايا المادة الثانية ومن الممكن أن يخرجوا في مظاهرات للمطالبة بالإبقاء على المادة الثانية من الدستور ,

هم يضحك وهم يبكى !!!!!!

وإذا انتقلنا بنفس ألطريقه وبنفس التكتيك إلى نفس أللعبه التي تتم في التشريع للدستور الآن ,

يجرى نفس الشيء وبصوره أصعب

طبعا لجنه الدستور ضمت بعض الأقباط لتجميل الشكل العام لهيئة واضعي الدستور , ولكن لا ننسى أنهم من نفس مدرسه السادات صاحب نظريه وضع السم في العسل ,

بمعنى ,

طبعا الأقباط داخل لجنه وضع الدستور مهمتهم الحرص على وضع مواد تحرص على المساواة والحريات مثل حرية بناء دور العبادة وحرية العقيدة وخلافه ,

ولكن قبل أن يطالب الأقباط بهذا تباغتهم اللجنة العنصرية بضربه كوع وهى إلهائهم عن تلك المطالب بإلقاء مطالب بوضع ماده في الدستور تطالب الحكومة بالإشراف المادي والإداري على أموال الكنيسة ومشاريعها ,

وهكذا يتحول الأقباط داخل اللجنة من الهجوم إلى الدفاع , وبدلا من ألمطالبه بحقهم يتحولوا إلى محاوله الذود عن حق هم يمتلكونه , وتلك لعبه الذئاب التي لم يفطن إليها الأقباط ,

ولكنني أحب أن أقول للأقباط داخل تك اللجنة :

لا تملك الحكومة ولا رئيسها ولا رئيس الجمهورية ولا دستور البلد الحق في ممارسه اى نوع من السلطة على أموال الكنيسة ,

ببساطه لأن أموال الكنيسة هي مال خاص وليس عام وأملاكها أملاك خاصة وليست عامه ولا يستطيع أي قانون أن يغير هذا ,

والدولة ليس لها على الكنيسة شيء فهي تحصل الضرائب عن الشعب جميعه بما فيهم الأقباط , وفى المقابل لا تقدم أي خدمات للأقباط ,

بمعنى أن أموال الأقباط يصرف منها على كل الدور داخل ألدوله والتي تمول من قبل ألدوله ومنها الأزهر والأوقاف بينما لم تصرف ألدوله قرش صاغ على أي مؤسسه دينيه مسيحيه وتعمل المؤسسة المسيحية عن طريق التبرعات والجهود الذاتية , فليس هناك أي حق للدولة في إدارة أموال الكنيسة ,

وأنا أرى إنه على ألمجموعه القبطية المشاركة في وضع الدستور أن تعلن انسحابها من تلك اللجنة إذا وجدت تسويف في أى حق من حقوق الأقباط وأن تعلن ذلك عالميا وعلى رؤوس الأشهاد ,

وأتمنى أن لا نكرر أخطاء السابق بالقبول بالعور للهروب من الأكثر منه عورا ,

دمتم سالمين .

د/ وجيه رؤوف

23.8.12

إنتخابات البابا , هل هى حقا نزيهه ؟؟؟؟!!! بقلم دكتور وجيه رؤوف

انتخابات البابا !! هل هي حقا نزيهه ؟؟؟!!

طبعا موضوع انتخابات البابا ما حدش حاسس بيه وبيمر بهدوء داخل زمره ما يحدث على الساحة السياسية من متغيرات ,ولكن داخل هذا الزخم السياسي العام والخاص يبرز شيء هام وهو جبروت الإدارات الدينية الكنسية على مستوى الجمهورية ,

فمثلا كان في الزمن البعيد هناك مجموعه يقال لها أعضاء الكنيسة , وكان هؤلاء الأعضاء من نخبه الشعب القبطي ومن أعيان البلد وكانت لهم كلمه تسمع وأراء يهتم بها ,

وأتذكر في الماضي في إيبروشيه إسنا والأقصر وأرمنت حينما كان الأنبا أمونيوس يقوم بقياده الكنيسة أن كان الأنبا أمونيوس يجتمع بهؤلاء الأعضاء وكان يأخذ بآرائهم ويحترمهم وكان والدى من ضمن هؤلاء وكان يحكى لي عن بعض من هذه الاجتماعات , ولكن !!!!

وبعد أن تم خلع الأنبا أمونيوس من إيبارشيه إسنا لم يعد في هذه الإيبارشيه من يملك زمام الأمور فاستفحل جبروت بعض الكهنة وتجبروا ,

وبالتدريج أهمل هؤلاء الكهنة الشعب ولم يهتموا إلا بمكاسبهم الشخصية وتحقيق بعض الأرباح التجارية ,

حتى أصبح حينما تقف مع البعض منهم تشعر بأنك تقف مع مقاول أنفار وليس مع شخصيه دينيه ينبغي أن تتسم بالروحانيات ووصل يبعضهم الأمر إلى الظهور بمظاهر التشامخ والكبرياء والافتخار بالثراء الظاهر ,

طبعا لم ننس أن هذا واكبه ارتباط هذه الشخصيات الدينية ببعض من أفراد الشعب الذين يتمتعوا بضعف الشخصية وعدم قدرتهم على المواجهة بينما تجاهل هؤلاء البعض الآخر من أفراد الشعب اللذين يتمتعوا بقوه الشخصية حتى يوفروا على أنفسهم جهد المناقشة والانتقاد ,

كما تخلف البعض من الكهنة عن أداء واجبه الروحي في توجيه البعض إلى السلوك القويم من حسن المظاهر وتوجيه اللوم لمن يرتدوا ملابس ليست بالائقه لأماكن العبادة واكتفى هؤلاء فقط بجمع الهبات والتعرف على الأثرياء للانتفاع بما يملكون بغض النظر عن سلوكيات هؤلاء ومدى تدينهم ,

كل هذا يحدث ويواكبه تراجع المستوى الروحي للشباب والشابات يسهله عدم تواجد رجال الشعب ممن يملكون الشخصية القوية التي تستطيع توجيه اللوم والنقد ,

طبعا في وجود البعض من ضعاف الشخصية الملتفين حول قداسه الكهنة يمجدون بحمدهم ويصلون لهم ليل نهار ,

طبعا ما أقصده من ما أكتبه في هذا المقال ,

أعتقد أن نفس الشيء من الممكن أن يحدث في معظم الإيبروشيات والخطورة تأتى فيما يلي :

نعلم أن انتخابات اختيار البابا الجديد لكرسي مار مرقص ليست انتخابات عامه ولكنها انتخابات تتم عن طريق اختيار الكنيسة لبعض الناخبين بمعرفتهم وليس كل الناخبين ,

وهنا نسمع أن أحد المرشحين لكرسي البابا يجول الإيبروشيات كل أسبوع ليقابل الكهنة أولا وبعض ممن يتوافر من الشعب ,

طبعا هذه ألفرصه لهذا المرشح لا تتوفر بالنسبة لبقية المرشحين اللذين لا يملكون المال ولا الدعم لزيارة الإيبروشيات ,

طبعا لقاءات هذا المرشح أولا كما قلت مع الكهنة ولا يهم الشعب الذي يسمع بزيارة هذا المرشح بعد سفره !!!!!

طبعا لأن من سوف يختار البعض ممن لهم الحق في اختيار البابا هم الكهنة وهنا تقع الكارثة فيضاف فساد إلى فساد ,

طبعا سوف يختار الكهنة بعضا من أفراد الشعب المساقين لكلماتهم والموافقين على اختيارهم وهذا قمة الفساد الإنتخابى ,

فهل نحن واثقون في إختيارت الناخبين وعلى أي أساس يتم هذا الاختيار ,

وهل بعد كل ماقلته سوف تأتى انتخابات نزيهة لاختيار البابا ,

أشك في هذا

وأطالب المجمع المقدس أن يعلن في عده نقاط على أي أساس يتم اختيار الناخبين :

هل على أساس الدرجة العلمية

أم على أساس الدرجة الروحية

أم على أساس الحالة الإقتصاديه

أم يتم اختيارهم بالقرعة ؟؟؟؟؟؟!!!!

ليتكم تجيبوني فيكفينا ما نحن فيه من فساد.

د/ وجيه رؤوف

31.3.12

البابا شنوده والمرأه . بقلم دكتور وجيه رؤوف

البابا شنودة والمرأة

بالطبع هو عنوان غريب لمقال ,

فكيف نتحدث عن علاقة راهب متعبد بالمرأة وخصوصا عندما نتحدث عن قداسه البابا شنودة الثالث الذي قضى فتره من حياته متوحدا ,

ولكي أذيل قلقكم أقول :

كان للمرأة دور كبير في تشكيل عقليه وذهن قداسه البابا ولنسير قليلا معا بالفكر والتحليل في هذه العلاقة ,

ولد نظير جيد ( البابا شنودة ) في إحدى قرى منفلوط بالصعيد وبعد فتره قليله من ولادته توفت أمه فتلقفته الأمهات بالقرية وارضعنه بديلا عن أمه وقد تولت إحدى السيدات المسلمات المحترمات من جيران أمه الراحلة إرضاعه أيضا محنه وشفقه عليه ,

وبعد فتره أخذه أخيه الأكبر روفائيل وزوجه أخيه وتولياه بالرعاية في مراحل عمره المختلفة وكان لهذا أثره في شخصيته ,

كان الطفل نظير جيد يتمتع بالذكاء الحاد والنظرة الثاقبة فهل تلك الذكريات منذ الرضاعة وحتى سنوات عمره أثناء البلوغ لم تترك أثرها عليه ؟؟؟؟

وهل كون أمه قد وهبته الحياة بينما هي قد فارقت الحياة لم يؤثر عليه وعلى فلسفته في الحياة عامه وفلسفته ناحية النساء خاصة ؟؟؟؟

وهل كون إحدى من أرضعنه صغيرا من السيدات المسلمات لم يترك داخله محبه فطريه تجاه إخوانه المسلمين عامه وإخوانه في الرضاعة خاصة ؟؟؟؟

وهل كون كل من تولوا رعايته من فتره إلى فتره من جيرانه النساء إلى زوجه أخيه لم يجعله يحمل في عنقه جميلا للنساء كافه ؟؟؟؟

وهل كل هذا جعل في تفكيره أن يكون سببا في الدفاع عن المرأة والتخفيف عنها وأن يكون دائما نصيرا لها ؟؟؟؟

هل تأثر البابا شنودة بموقف السيد المسيح له المجد حينما أحضروا له المرأة الزانية التي أمسكت في ذات الفعل وأرادوا رجمها وامسكوا بالحجارة ليقتلوها , فقال لهم :

من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر

وحينما أخذ يكتب خطيئة كل واحد منهم على الأرض انصرفوا عنها خجلين من أنفسهم , وحينها قال للمرأة الذليلة :

هل أحد أدانك

فقالت المرأة : لا يا سيد

فقال لها :

ولا أنا دينك , اذهبي ولا تخطئي لئلا يكون لكي أشر

وفعلا ذهبت المرأة وتابت من ساعتها وصارت من القديسات ,فهل شكلت تلك القصة ركنا من شخصيه قداسه البابا ؟؟؟؟

أقولها وبكل ثقة , نعم إن كل ذلك قد أثر فى شخصيه قداسه البابا بالفعل وكان له أثر كبير في رهبنته وسياساته العامة والخاصة بعد ذلك . كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟

فكون أمه قد وهبته الحياة بينما فارقت هي الحياة جعل مقام الأم في ذاكرته في درجه عليا فالأم بمشيئة الله هي واهبه الحياة ويجب تكريمها وتقديسها وكان من وجهه نظره أن لا يكون زوجا فيسعد امرأة واحده بل يترهبن ويترفع عن الجسديات ويكون مدافعا عن المرأة طوال حياته ونشعر بذلك فعليا في كتاباته وعظاته عن شريعة الزوجة الواحدة تلك الشريعة التي عانى في سبيلها الكثير والكثير في الدفاع عن الأم والزوجة والأسرة الواحدة مما جعل الكثيرين يعادونه ويقفون ضده ولكنه في كل ذلك كان يدافع عن أمه التي ماتت بعد أن أعطته الحياة وعن زوجه أخيه التي ربته وعن جارته ألمسلمه التي أرضعته ,

كان يدافع عن الأم لتحيى وتعيش ولا ترجم من أصحاب القلوب القاسية كما أراد اليهود أن يرجموا المرأة الزانية ولا يعطوها فرصه للتوبة ,

ونعم كانت رضاعته من إحدى جيرانه المسلمات له تأثير عليه فإن له أخوه مسلمين من الرضاعة وأخوه أيضا في الإنسانية وجاءت تعاليم المسيح بمحبه الجميع وحتى الأعداء لكي يكلل نظير جيد( البابا شنودة ) حبه للأخوة المسلمين بإطار ديني فمحبته للمسلمين فرض ووصيه من وصايا الإنجيل كان حريصا عليها أشد الحرص وكانت قراءته للشعر بدون حياد فقد قرأ لأحمد شوقى كما قرأ لحافظ إبراهيم وقد ترك ذلك أثره عليه كما حفظ الكثير من القرآن الكريم وكان متى تواجد في أي جلسه يستطيع صياغة خطاب خاص لكل جلسه ومجتمع مساير للكل لا يتصادم مع أحد بل يضم الجميع داخل بوتقة خطاب ديني محترم لا يتناطح ولا يتصادم مع احد بل يحظى بقبول الجميع ,

كل هذا يفسر لنا شخصيه البابا التي أحتار فيها البعض أثناء حياته فلم يستسلم للمظاهرات ضده ليبيح الزواج الثاني وكان هذا دفاعا عن المرأة وحقوقها وحقوق الأسره,

كما كان دفاعه عن إخوته المسلمين ورفض التدخل الخارجي دفاعا عن إخوته المسلمين وعن أمه ألمسلمه التي أرضعته , ومن مفارقات القدر أن تكون نياحه قداسه البابا شنودة يوم 17 مارس 2012 وبعدها بأربعة أيام يكون عيد الأم ,

أتمنى أن أكون قد وفقت في نقل صوره تحليليه لشخصيه قداسه البابا وأرجو أن يكون أصابني بعض التوفيق ,

وفى النهاية أدعو نياحا هادئا للبابا وأن يذكرنا جميعا أمام عرش النعمة .

د / وجيه رؤوف

19.3.12

البابا شنوده الثالث ودروس ما بعد الرحيل . بقلم دكتور وجيه رؤوف

فارقنا قداسه البابا شنودة الثالث البطرك إل 117 على كرسي مار مرقص الساعة الخامسة مساء يوم 17 فبراير عام 2012 , والحقيقة لم يشأ المعلم ( وهو لقب من ألقاب قداسه البابا ) أن يرحل دون أن يضيف إلينا بعض العبر وبعض النصائح , رحل أبينا يوم 17 لأنه البطرك رقم 117 ورحل في الساعة الخامسة وهى الساعة 17 ليكون يوم الوفاة مميزا 17 17 كما كانت وفاته في شهر ثلاثة لأنه البابا شنودة الثالث ورحل في عام 2012 لأن عدد تلاميذ رب المجد يسوع أثنى عشر , فهكذا أراد ألله أن يجعل من تاريخ وفاه هذا القديس عبره ومثلا للتفكير والتحليل لمن يريد أن يعتبر , ولكن يخرج إلينا بين الفينة والفينة بعض الأشخاص اللذين لا نود أن نشير لأسمائهم حتى لا نعطيهم أكثر من حجمهم وخصوصا أنهم خونه للبلاد ويعدون من العملاء لبعض الدول التي تريد نشر الفتن الطائفية داخل مصر , وهؤلاء يزدادون حنقا وغضبا وحسدا لقداسه البابا الذي يشكل حائط صد ضد كل من يحاول تقسيم البلاد ونشر الفتن الطائفية بها , كانت كل عظات قداسه البابا عن المحبة والوئام ومحبه حتى الأعداء وأتحدى أن يوجد تسجيل لقداسه البابا يدعو إلى الكراهية أو يدعو إلى الفرقة بين أبناء الوطن الواحد , كان البابا شنودة يعد احد دعائم الاستقرار في مصر وقد تحمل الكثير في سبيل ذلك ,كما أجبر الأقباط على تحمل الكثير من الاضطهاد وكان يمتص كل ثوراتهم ولو لم يفعل ذلك لتحولت مصر إلى صراع طائفي كان من الممكن أن يؤدى في النهاية إلى استعمار البلاد , وكانت قولته الشهيرة ( إذا كانت أميركا تريد احتلال مصر لحماية الأقباط فليمت الأقباط ولتحيا مصر ) . كلمات عظيمه لا يقولها إلا العظماء بينما يرتمي أعداؤه كالعبيد تحت أقدام دول البترودولار ودول الخليج لكي يغتنموا الأموال وفى سبيل ذلك يبيعوا مصر ويبيعوا تاريخها وحضارتها لكي ترجع مصر إلى عصور البداوة والجاهلية , هكذا كان العملاق البابا شنودة المعروف ببعد نظرته وعبقريته في التفكير ووطنيته التي لا يستطيع منازعته فيها أي كائن على الأرض , ولكن هناك الكثير الذي لم يثار في حياه البابا ولكنا سنثيره الآن بتحليل وتدقيق: لمن يريد أن يعتبر ولمن يستطيع الفهم والإدراك ليعتبر تأملوا معي هذا: 1- قرر السادات تحويل البابا رهن الاعتقال بدير الأنبا بيشوى بوادي النطرون ,وفى واحد أكتوبر 1981 تم إطلاق صاروخ عسكري على قلايه البابا شنودة بالدير( مكان التعبد ) وساواها هذا الصاروخ بالأرض ونجا البابا منها بمعجزه إلهيه ولكن السادات لم ينجوا من أولاده في المنصة بعدها بخمسه أيام لكي يتم اغتياله على أيديهم في 6 أكتوبر 1981 . 2- لو لم يتم نفى البابا إلى دير الأنبا بيشوى لتم اغتياله في المنصة مع السادات ولكن كان قرار نفيه للخير ( كله للخير ) . 3- بعد أن اغتيل السادات لم يفرج حسنى مبارك عن البابا شنودة بل تركه رهن للاعتقال لمده أربع سنوات بعدها لشيء في نفس مبارك وبعد أن أفرج عنه كان يجعله أداه ضغط وكان يضغط على قداسه البابا بشتى طرق وكانت حادثه كنيسة القديسين التي أراد بها حسنى مبارك كسر نفسيه البابا والأقباط ولم يمر شهر حتى أصبح حسنى مبارك رهن الاعتقال ذليلا مهانا من الشعب يدخل إلى ساحة القضاء مدعيا المرض على سرير بينما يصبغ شعره في مهانة ويلقى تباعا في مزبلة التاريخ بينما تصعد روح البابا شنودة إلى بارئها بحضور القديسين وبتعزيه من سائر الدول وبمراسم عزاء حضرها الملايين بينما ضم أسمه إلى سفر الحياة وأصبحت أشعاره يتغنى بها المرنمون وكتاباته يتلهف إليها الكتاب والمثقفون . أللهم لا شماتة ولكنه الله الذي ينظر إلى الودعاء ويرفعهم ويزل المتكبرون . أذكرنا يا قداسه البابا أمام عرش النعمة, أذكرنا يا أبى فلم نوفيك حق قداستك في حياتك , أذكرنا يا أبى يا من تحملت العناء والمشقة من محبيك قبل أعدائك أذكرنا يا من كنت تشتم فتبارك, يكرهونك فتحبهم , يغتصبون منك فتصفح وتعطى أذكرنا يا من كنا لا نفهم تصرفاتك فكنت كمثل سيدك : قصبه مرضوضه لا تقصف , فتيل مشعل لا تطفئ تجول تصنع خيرا أذكرنا نحن الخطاة أمام عرش النعمة لكي يتقبلنا الله ويغفر لنا خطايانا أبنك وجيه رؤوف .

إنتخابات الشورى بالأقصر ....أدينى عقلك . بقلم دكتور وجيه رؤوف

يصعب عليا حقيقة فهم بعض الأمور التي تحدث من حكومتنا الغراء , فبعد أن حاول الراحل توفيق الدقن في محاولات متكررة بالإقناع مره وبالترهيب عده مرات لكي يقنع الراحل عبد المنعم إبراهيم بأن العلبة فيها فيل في فيلم طاقية الإخفاء , ومع مرور الوقت أصبح عبد المنعم إبراهيم يجرى مهرولا ومجيبا بأن العلبة فيها فيل , وهكذا ينتقل وضع الأفلام من الخيال إلى الواقع فبعد أن تم الاستفتاء على مواد الدستور في عده مواد محدودة خرجت النتيجة علينا مختلفة في صوره إعلان دستوري متعدد المواد , وهكذا ابتلعنا نتيجة الاستفتاء التي تم فيها غزو الصناديق في انتصار ساحق وجاءتنا عده مواد لم نستفتى عليها على طريقه العلبة إللى فيها فيل , ولكن هل بلغت اللامبالاة والامنطق والإستهذاء بعقليه الشعب المصري أن يحاولوا إقناعه بأن العلبة فيها فيل وغزال وأسد كمان , أديني عقلك في إللى جاى : ذهبنا يوم الثلاثاء الماضي الموافق 14 فبراير لكي ننتخب أعضاء مجلس الشورى في ألقائمه والفردي وكل منا يعلم لمن يصوت ولكن حين دخلت أللجنة تم إعطائي إستماره انتخاب واحده خاصة بالفردي فسألت عن الثانية الخاصة بالقائمة فأجابني القاضي بكل أدب : انتخابات ألقائمه الثلاثاء القادم يا دكتور طبعا شكرا وخرجت لأسأل الجمهور عن السبب فأجابوني إن القوائم ليست جاهزة حيث أن قائمه حزب الوفد لم تنتهي لذلك تأخرت انتخابات ألقائمه , لحد هنا كويس !! العلبة بقى فيها فيل بس !!! لكن بعد كده أتضح لي إن العلبة هيكون فيها جنب الفيل الغزال والأسد !!! إزائ ؟؟؟؟ فالك إن الانتخابات في دائرة الأقصر لانتخابات الشورى هاتكون يوم الثلاثاء 21 فبراير للقائمة ويوم الأربعاء 22 فبراير للقائمة والفردي !!! عروستي ؟؟؟ طب ليه ؟؟ طب فهموهالى أنا فهمت واقتنعت إن العلبة فيها فيل , إقنعونى إن العلبة فيها فيل وأسد وغزال !!! هو مش عدد المرشحين إللى هينتخبوا الفردي هو نفس العدد إللى هينتخبوا ألقائمه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طب ليه بقى تبقى القايمه يومين والفردي يوم ؟؟؟ طب هو إللى هيروح ينتخب القايمه يوم الثلاثاء هيحط في صابعه فسفور علشان يثبت إنه انتخب , طب هتبقى لازمه الفسفور إيه يوم الأربعاء ؟؟ طب الناس إللى بتأجر عربيات علشان تروح لجانها الإنتخابيه لو راحت يوم الثلاثاء هتأجر عربيه برصه علشان تروح الأربعاء ؟؟ طب أيه لازمه العك ده والاستخفاف بالعقلية المصرية في إن أحنا نعمل اللي أحنا عايزينه وبراحتنا وبدون ما يكون فيه حق للشعب إنه يسأل ليه كده ؟؟؟ ولا في الأمور أمور وحيلهم بينهم وفيه ترتيبات ثانيه !!!! بصراحة ده عك مثير للريبة والشك , أنا مقتنع إن العلبة فيها فيل , لكن بصراحة يبقى فيها فيل وغزال وأسد فدى واسعة شويه , باريت حد يفهمها لي من السادة المسئولين , وأديني عقلك .

المسئولون يؤيدون الإستعمار الاجنبى . بقلم دكتور وجيه رؤوف

حينما أستغرق في التفكير العميق في تصرفات حكوماتنا بعد الثورة :- - الهجوم على العزل من المتظاهرين في ماسبيرو وسحقهم تحت المدرعات . - الهجوم على النشطاء السياسيين من المصريين والأجانب . - السماح للانفلات الأمني أن يؤثر على بنوك بعينها واغلبها أجنبيه مثل HSCB وكريدى أجريكول. - عمليات خطف السياح في سيناء . - الهجوم على السفارات الأجنبية . - إظهار اضطهاد الأقباط والسماح لعمليات تهجير قسري للأقباط بحيث يظهر أقباط مصر وكأنهم في حاجه ماسه وشديدة الخطورة لحماية خارجية . - إظهار مجلس الشعب القادم بأنه سوف يحيل مصر لتصبح نموذجا لأفغانستان وباكستان . - التلويح بأن القادم هو قطع العلاقات بالولايات المتحدة الأمريكية . - التلويح بأن القادم هو إسقاط معاهده كامب ديفيد مع إسرائيل . - الخطابات شديدة اللهجة التي يرسلها بعض مسئولينا إلى الخارج وكأننا إحدى القوى العظمى في المنطقة التي يمكن أن تشكل قلقا للقوى الكبرى . كل هذا يدفعني لليقين بأن مسئولينا يتمنوا من ألله أن يتم غزو بلادنا من قبل دول الغرب بحجه حماية الأقليات أو حجه حماية السياحة أو الآثار أو تأمين قناة السويس, ولكن الحقيقة هي أن مسئولينا يريدوا لبلادنا أن تحتل حتى يستطيع المحتل إطعامنا في الفترة الأقتصاديه الحالكة القادمة , كما أن احتلال بلادنا سيؤدى إلى تعميرها فالمباني والكباري والميادين التي بناها الإنجليز والفرنسيين مازالت شاهده على الحضارة التي تركوها أثناء استعمارنا , نعم قد يكون هذا هو الحل أمام مسئولينا خصوصا بعد أن ترائي لهم صعوبة النجاح في قياده مصر في الفترة القادمة , نعم هي حيله شيطانيه لها عده فوائد : فبعد أن نحتل ستشكل حكومة مصريه في ظل الاحتلال وطبعا هيكون الاحتلال ده هوه بابا وماما وأنور وجدي وهوة إللى هيقوم بالصرف علينا لغاية ما نقف على رجلينا , وبعد ما نقف على رجلينا واقتصادنا يتشد ونتمكن نقوم نعمل ثوره ضد الاحتلال وساعتها ها تلاقى القسيس والشيخ على الأعناق بينادوا بالجلاء التام أو الموت الزوءام وهتلاقى يفط الوحدة الوطنية رجعت تانى وحزب الوفد شال الشجرة إللى على اللوجوا بتاعه وحط الهلال مع الصليب , أمال ولا كأنه كان هناك فيه دهس للأقباط ولا تهجير للأقباط ولا خطف قصري للأقباط , ونرجع نستقل ونتحرر من جديد وننشر الفتنه الطائفية من جديد ونهجر الأقباط من جديد وهلم جرا ....., طبعا ما أللعبه حلوه وأبو بلاش كثر منه................................ لكن لا يا حكومتنا ويا مسئولينا ده مش هيحصل احتلال مصر مش هيحصل ليه بقى يا شطار ؟؟ علشان الدول الأجنبية على خلاف الدول العربية بتتعلم من تجاربها , يعنى أتعلمت من غزو العراق وراح من شبابها إللى راح وما عندهاش استعداد تفرط في روح جندي واحد بعكس عندنا إللى الأرواح مالهاش ثمن , ثانيا : إنتوا فاكرين الغرب ممكن يستعمر مصر علشان الأقباط......هأأأو الغرب لا يهمه لا أقباط ولا غير أقباط الغرب تهمه مصالحه فقط ومصلحته هي إنه يتفرج علينا ويصورنا ويظهرنا على أساس إننا قوم لا آدميين ولا نستحق الحياة , هذه هي الحقيقة التي لا تدركوها ياساسه مصر الحاليين , لن تستعمر مصر حتى لو تركتم حدودكم مفتوحة أما عن سيناء فلها شأن آخر وخطه أخرى فكفى دماء بلا جدوى .

4.2.12

إرهابنا فى أفعالنا , سلامنا فى اغانينا . بقلم دكتور وجيه رؤوف

إرهابنا في أفعالنا , سلامنا في أغانينا لا توجد حكومات لا تتعظ ولا تتعلم من التجارب إلا في المنطقة العربية , والتاريخ ممتلئ بالنماذج التي تحظى بالتجارب الفاشلة المتكررة , فالقذافى لم يتعلم من تجربه زين العابدين في تونس ومن تجربه حسنى مبارك في مصر فخرج يعاند ويكابر ويستصغر حجم الثوار قائلا ( من انتم ؟؟) وفى طريقه قتل الآلاف من شباب بلده بأسلوب القمع والإرهاب منتهيا بقتله على يد أحدا الثوار بعد أن كان مختبئا منهم في ماسورة للمجارى , ويأتي بشار الأسد في سوريا وكأنه لا يطلع على التلفاز ولا على ما يحدث في دول الجوار ويسير في نفس الطريق الإرهابي الذي سيودى به في الأخير لنفس المصير , وتأتى دعوات الصالحين في بلادنا بأن يكون حكمنا حكما دينيا راشدا متغافلا عن أن الدول التي قامت بتجربة الحكم الديني مثل السودان وأفغانستان كان مصيرها في ذيل دول العالم بعد أن تقسمت وأفقرت بل وبلده مثل الصومال تعانى الأمرين بعد أن طبق الحكم الديني فيها بل ويكاد أن يوجد في كل بيت سلاح آلي بينما تخلوا مطابخهم من كسره خبز تسد رمق جوع أطفالهم اللذين يموتون يوميا لنقص الغذاء والكساء نتيجة الحرب الأهلية الدائرة هناك , كل هذا ومن ينادون بالحكم الديني وكأنهم لا يروا ولا يسمعوا ما يدور في دول العالم حولنا وكأننا بدون حكم ديني قد عشنا كافرين طوال السنوات السابقة متناسين أنه كان بيننا الشيخ محمد عبده والشيخ على عبد الرازق والشيخ عبد النعيم شعيشع والشيخ عبد الرازق عبد الصمد وكلهم شيوخ أجلاء فضلاء لهم علمهم المنير الواعي , والحقيقة ما دعاني لكتابه هذه المقالة هو رؤيتي وسماعي لأغنية مشتركه على التلفاز بين مطرب مصري وآخر أجنبي بعنوان ( سكتنا واحده ) وهى تتحدث عن القيم الأسلاميه من محبه وإخاء والأغنية باللغة العربية والإنجليزية , والحقيقة إن الأغنية جميله في معانيها وما تهدف إليه ولكن : إنتاج تلك الأغنية باللغة العربية والإنجليزية يهدف إلى نشرها محليا وعالميا بغرض إعطاء صوره سمحة عن المعتقد الديني لدينا بعد أن نشر المتطرفون فكرا دخيلا فيه إقصاء للآخر وتنحيه لكل من يختلف عنا في المعتقد وهذا هدف جميل في الحقيقة ,ولكن هل هذا يكفى ؟؟؟؟!!!! : يا ساده للأسف فإن أفكارنا وما نعنيه عن سماحتنا لا يوجد إلا في أغانينا فقط ولكن على أرض الواقع لا يوجد سوى إرهابنا يظهر واضحا جليا داخليا وخارجيا وهذه هي الدلائل الواضحة للجميع : -الدول العربية فقط هي التي تقتل المتظاهرين وتسحلهم حتى لو كانوا أطفالا أو في عمر الظهور . - الدول العربية فقط هي التي تنصب المشانق للمختلفين معها في الفكر و المعتقد السياسي . -الدول العربية فقط هي التي تسمح بالحريات الدينية والانتقال الديني في اتجاه واحد فقط بينما تجرم الاتجاه الآخر . -الدول العربية فقط هي التي تصر على أن تجعل كيان ألدوله وهو أعجم يؤمن بديانة ويعلنها . - الدول العربية فقط هي من تشارك دول العالم الخارجي في حوار الأديان بينما داخل دولتها تحرم الحريات الدينية للآخر . - الدول العربية فقط هي من تطالب الأمم المتحدة وأمريكا بحمايتها من العدوان القادم من أشقتها وبعد أن تتحرر بفضلهم توصمهم بالكفرة والمشركين . -الدول العربية فقط هي من تستورد السلاح الخارجي القادم من الخارج بل وتعتمد على معوناته في تسليحها وتقوم بعد ذلك بتهريب نفس السلاح بطرق ملتوية لمحاربه تلك الدول نفسها . - الدول العربية هي الدول التي تطالب بزيادة المعونة والمنح ومن تلك المعونة تمول إعلامها لزيادة الاحتقان تجاه تلك الدول المانحة للمعونة . - الدول العربية فقط هي التي يهاجم جنودها شعبها المسالم وتقتله بهتاف ( الله أكبر ) . -الدول العربية فقط هي التي يقوم أبنائها بتفجير دور العبادة سواء إسلاميه أو مسيحيه أو يهودية بحجه الاختلاف في المعتقد الديني . - الدول العربية فقط هي من تحدث في نواديها كوارث مفتعله سياسيا وقد رأيناها في الجزائر وفى إستاد بورسعيد . للأسف بعد أن ذاعت شهرتنا كدول عربيه في ألبغضه والتعصب والقتل أصبحت هناك قاعدة في كل دول العالم إذا حدث تفجير ما أو حادث إرهابي ما في أي بقعه من العالم في أقصى الشرق ( مثل الصين والفلبين وروسيا إلى أقصى الغرب أمريكا هناك قاعدة واحده : فتش عن العربي !!!! نعم أصبحت قاعدة فالإرهاب والقتل في أي بقعه في العالم أصبح وراءه العرب وكأن العالم بدون عرب يستطيع أن يعيش في سلام ,وكأن مبادئ المحبة والسلام لا توجد إلا في أغانينا !!! فمتى يتغير هذا الوضع ؟؟؟ د/ وجيه رؤوف

28.1.12

مسلم أحمل فى قلبى صليبهم وفرحه عيد ميلاد المسيح . بقلم الأستاذ ياسر أيوب ( مرسله لى من صديق عزيز مسلم الديانه ومصرى القلب )

مسلم أحمل فى قلبى صليبهم وفرحة عيد ميلاد المسيح ياسر أيوب أقباط مصر ليسوا عنصرا ثانيا فى مصر .. ليسوا أقلية .. وليسوا فئة معزولة أو منعزلة .. لكنهم جزء من نسيج مصر مثلهم مثل مسلميها .. كل أعيادهم تمثل لى بهجة وفرحة وحب .. كل كوارثهم تؤذى قلبى وضميرى .. كل دمائهم حرام وكل أطفالهم أطفالى وكل كبارهم فى مكانة الأم والأب------------------------ لابد أن يعود الأقباط فى مصر كلها إلى أحضان الوطن الحقيقى وليس الوطن المتخيل المتخفى وراء أسوار كنيسة .. فالكنيسة لم تذهب إلى ميدان التحرير ولا الجامع أيضا .. إنما ذهب المصريون فقط .. مؤمنين بالله ورسله وكتبه السماوية وحقهم فى حياة أفضل هم يستحقونها ويقدرون عليها------------------------ من الضرورى قبل أى احتفال بعيد ميلاد السيد المسيح .. البحث عن سبب وتفسير يشرح لماذا يحتفل العالم كله من حولنا بهذا العيد فى الخامس والعشرين من شهر ديسمبر بينما يحتفل به أقباط مصر وحدهم يوم السابع من يناير------------------------ إن كنت مسلما لا تحب الأقباط ولا تعترف بهم أو بأى حقوق لهم فى وطننا وحياتنا .. فأنا أدعوك لأن تطوى هذه الصفحة احتراما منى لك ولوقتك واختيارك .. فأنا الآن لا أتحدث فقط عن أقباط مصر وإنما أحتفل بهم ومعهم وأشاركهم فرحتهم بعيد الميلاد وباليوم الذى هبطت فيه الملائكة على مشارف القدس منذ 2011 سنة تبشر الناس بمولد المسيح رمزا للتسامح والسلام وتنشد المجد لله فى الأعالى وللناس المسرة وعلى الأرض السلام .. ولا أظن أننى المسلم الوحيد فى مصر الذى يحب القيام بذلك أو يسعده أن يكون وسط الأقباط ومعهم فى أيام وليالى عيدهم .. إنما هم كثيرون جدا وأنا مجرد واحد منهم .. وإن كنت سأقيم احتفالى بطريقتى الخاصة تأكيدا لصدق مشاعرى وحجم اعتزازى بكل صديقاتى وأصدقائى وزملائى الأقباط .. وأنا الآن أهنئهم وأحتضن قلوبهم وأراقص مشاعرهم وذكرياتهم وأقدم لهم الورد ومعهم أضىء شموع العيد وحولها الحواديت الجميلة والأمنيات الطيبة وبشكل أكثر تحديدا ووضوحا .. لست هنا أحتفل بعيد ميلاد المسيح عليه السلام أو أشارك أتباعه فرحتهم فى كل زاوية وكنيسة ووطن فى هذا العالم .. إنما فقط أحتفل مع أقباط مصر بعيد الميلاد على الطريقة المصرية .. ومن الضرورى قبل أى احتفال البحث عن سبب وتفسير يشرح لماذا يحتفل العالم كله من حولنا بعيد ميلاد المسيح فى الخامس والعشرين من شهر ديسمبر بينما يحتفل به أقباط مصر وحدهم يوم السابع من يناير .. فالحكاية بدأت عام 325 حين تقرر فى ذلك العام تحديد وإعلان الخامس والعشرين من ديسمبر فى كل عام يوما لميلاد المسيح .. واستند مجمع نيقية فى ذلك إلى أن يوم ميلاد المسيح هو اليوم الفلكى الذى يشهد الليل الأطول والنهار الأقصر فى السنة كلها .. وكان هذا اليوم هو الموافق للتاسع والعشرين من شهر كيهك حسب التقويم القبطى المصرى .. ولكن جاء عام 1582 .. أى بعد 1257 سنة على الاتفاق وتحديد يوم الميلاد .. ليكتشف العلماء فى زمن البابا جريجورى أن الخامس والعشرين من ديسمبر ليس هو يوم الليل الأطول والنهار الأقصر .. وإنما يجب تقديمه عشرة أيام بالضبط .. ولم يكن البابا جريجورى ليقرر تغيير عيد ميلاد المسيح بعدما اعتاد المسيحيون الاحتفال به طيلة ألف ومائتى وسبعة وخمسين سنة فى الخامس والعشرين من ديسمبر كل سنة .. وإنما اتخذا واحدا من أغرب القرارات فى التاريخ .. قرر حذف عشرة أيام كاملة من التقويم الميلادى .. وبالتحديد يوم 5 أكتوبر الذى تقرر فجأة أن يصبح هو يوم 15 أكتوبر ليستقيم الأمر ويصبح يوم 25 ديسمبر هو بالفعل اليوم الذى يشهد فلكيا أطول ليل وأقصر نهار .. ومن الفاتيكان إلى بقية دول أوروبا حيث بدأ تعديل التقويم ليبقى يوم الخامس والعشرين من ديسمبر كل عام عيدا لميلاد المسيح .. واضطرت الدول الأوروبية لحذف ثلاثة عشر يوما كاملة .. ولم تقم مصر بذلك وبقيت تحتفل بعيد ميلاد المسيح يوم التاسع والعشرين من شهر كيهك .. وبعد الاحتلال الإنجليزى عام 1882 .. اضطرت مصر لمجاراة أوروبا فى التعديل .. وحسب هذا التعديل .. اصبح التاسع والعشرين من شهر كيهك موافقا لليوم السابع من شهر يناير كل عام حيث لم يتم حذف أى يوم من التقويم القبطى المصرى .. وهكذا أصبح العالم من حولنا يمارس احتفالاته بعيد ميلاد المسيح يوم الخامس والعشرين من ديسمبر ومصر وحدها تحتفل به فى السابع من يناير كل عام وفى حقيقة الأمر .. لا يحتفل الأقباط فى مصر بعيد ميلاد المسيح فى السابع من يناير .. وإنما يحتفلون به فى التاسع والعشرين من شهر كيهك .. فالأقباط فى مصر كان ولا يزال لهم تقويمهم الخاص .. أقدم تقويم عرفته البشرية و يعتمد على نجم الشعرى اليمانية كأساس للحساب .. حيث ارتبط ظهور هذا النجم بفيضان النيل .. وباتت شهور هذا التقويم مرتبطة بالنيل والماء والزراعة والحياة على الطريقة المصرية .. ويبدأ التقويم القبطى بشهر توت الذى يبدأ من 11 سبتمبر إلى 10 أكتوبر .. وشهر بابة من 11 أكتوبر إلى 10 نوفمبر .. وشهر هاتور من 11 نوفمبر إلى 9 ديسمبر .. وشهر كيهك من 10 ديسمبر إلى 8 يناير .. وشهر طوبة من 9 يناير إلى 7 فبراير .. وشهر أمشير من 8 فبراير إلى 9 مارس .. وشهر برمهات من 10 مارس إلى 8 أبريل .. وشهر برمودة من 9 أبريل إلى 8 مايو .. وشهر بشنس من 9 مايو إلى 7 يونيو .. وشهر بؤونة من 8 يونيو إلى 7 يوليو .. وشهر أبيب من 8 يوليو إلى 6 أغسطس .. وشهر مسرى من 7 أغسطس إلى 5 سبتمبر .. وشهر نسئ من 6 سبتمبر إلى 10 سبتمبر .. ولا يزال هذا التقويم مستخدما فى ريف مصر سواء كان مسلما أو قبطيا .. وأمثلة كثيرة يرددها المصريون منذ زمن طويل ارتبطت فيها الحياة بأسماء الشهور القبطية .. توت يقول للبرد إتفضل فوت .. طوبة ماتبلش ولا عرقوبة .. أمشير أبو الزعابير .. برمهات روح الغيط وهات ..بابة ادخل واقفل البوابة .. هاتور أبو الدهب المنثور .. كيهك تقوم من فطارك تحضر عشاك .. برمودة دق العامودة .. بشنس يكنس الغيطان كنس .. بؤونة الحجر .. أبيب اللى ياكل ملوخية يروح للطبيب .. مسرى تجرى فيها كل قناة عسرى .. نسئ ست أيام نسيان .. ولم يكن التقويم الواقعى المرتبط بالنيل والأرض والحياة هو العطاء الوحيد الباقى والدائم للأقباط فى مصر .. مصر نفسها اتخذت اسمها اللاتينى من أقباطها .. فبلاد القبط أصبحت يوم بعد يوم هى إيجيبت .. كما أن دفاع أقباط مصر فى بداية اعتناق مصر للمسيحية عن عقيدتهم .. لا يزال واحدة من أجمل وأنبل حكايات التاريخ الجميل والحقيقى للمصريين .. وقد بدأت الكنيسة المصرية أول سنين تقويمها الخاص بالسنة الأولى من حكم دقلديانوس الذى عذب أقباط مصر محاولا إجبارهم على التخلى عن عقيدتهم .. أغلق كنائسهم وعذبهم وأحرقهم وقتلهم وقام بقتل أعداد هائلة من أقباط مصر فى الإسكندرية عام 284 .. وهى التى عرفت فيما بعد بحادثة الشهداء .. ولم يتراجع أقباط مصر أو يضعفوا ويستسلموا ودافعوا فى تلك الأيام عن دينهم وكتابهم المقدس بل ودافعوا عن المسيحية كلها .. وإذا كانت الإسكندرية هى أول مدينة فى العالم تؤمن المسيح بعد ميلاده بخمس وستين عاما فقط .. ويكفى أن نقرأ شهادة المقريزى .. المؤرخ الإسلامى الكبير والشهير .. لندرك بوضوح الثمن الذى تحمله أقباط مصر دفاعا عن فكر ومبدأ ورأى وعقيدة .. فقد غالى ملوك الروم وقياصرة روما فى تعذيب المصريين الذين رفعوا الصليب .. أغلقوا كنائسهم .. إستباحوا دماءهم .. أسرفوا فى قتلهم .. وعمت أرض مصر بالسبايا والقتلى .. لم تعش مصر وقتها يوما واحدا دون موت وعذاب ودموع .. وحتى حين استقرت المسيحية فى مصر ولم يعد الصليب مرادفا للموت أو القهر .. كانت مصر قد اخترعت مسيحيتها الخاصة بها وهى الرهبنة .. فكل راهب أو راهبة فى العالم اليوم .. مدين بالفضل وكثير الشكر والامتنان لأقباط مصر .. وقد كان مرقص واحدا من هؤلاء المصريين وهؤلاء الأقباط .. ولد فى الصحراء الغربية ثم رحل إلى فلسطين ليتتلمذ على يد المسيح مباشرة .. وعاد إلى مصر ليكتب إنجيله المعروف باسمه .. وتحولت غرفة فى بيت القديس مرقص إلى أول كنيسة فى الدنيا والتاريخ .. كنيسة مصرية دافعت عن مصر ومصريتها طول الوقت وضد أى أحد .. كنيسة دافعت عن أقباط مصر ضد الكافرين فى عصر الشهداء .. ثم دافعت عن مصر ضد الرومان الأقباط .. بل وكانت كنيسة مصر مع صلاح الدين ومصر حتى أثناء الحملات الصليبية والغزاة الذين جاءوا يحملون الصلبان ويريدون الأرض باسم الصليب .. وحتى الآن .. بقيت هذه الكنيسة مصرية وفى مصر ولمصر ومن المؤكد أننى أحكى تاريخا يعرفه ويحفظه كثير من الأقباط .. ولكن لا يمنعنى ذلك من إعادة كتابة بعض مشاهده الجميلة والعظيمة شديدة النبل والرقى .. فهذه المشاهد يجب أن تتحول إلى صور معلقة على جدران القلب ونحن نحتفل بعيد ميلاد المسيح .. ولكنه ليس من التاريخ البعيد والقديم تأتى كل الصور .. وإنما هناك صور لما جرى فى مصر منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير وصور أخرى من ميدان التحرير ليلة رأس السنة .. وقد اختارت أكثر من صحيفة ووكالة إعلامية أمريكية وأوروبية صورة لشبان أقباط فى أحد الأيام الأولى لثورة يناير يقفون بمنتهى اليقظة والانتباه لحماية إخوانهم المسلمين أثناء إحدى صلوات الجماعة .. واختصرت هذه الصورة الكثير من الكلام والشروحات التى نحتاجها أحيانا فى لحظات الشكوك والظنون والمخاوف .. أما الصورة الأخرى فى ليلة رأس السنة .. فكانت للأقباط مع المسلمين يوقدون الشموع فى ميدان التحرير ويمزجون بين هتافات الحلم والحرية وبين الغناء والترانيم القبطية الجميلة .. وأنا لا أخجل من الاعتراف بأنى فى مثل تلك اللحظات .. أفرح بهذه الترانيم وأشعر بها فى قلبى أملا وحياة .. فأنا مسلم لم أعترف يوما بأى فواصل أو حواجز فكرية أو نفسية واجتماعية وحياتية تفصل بينى وبين كل أصدقائى الأقباط .. لهم دينهم ولى دينا ولنا كلنا وطن واحد وحياة واحدة ومشاعر واحدة .. نفس الهموم والمواجع والمخاوف والأحلام والطموحات .. وكم أحسست بسخف تلك العبارة الخالدة .. عنصرى الأمة .. حتى بالرغم من طيبة نوايا ومقاصد من يقولونها .. فالطريق إلى جهنم دائما محفوف بالنوايا الطيبة .. والمصريون فى حقيقة الأمر كانوا وسيبقون طول الوقت عنصرا واحدا وليس اثنين .. أقباط مصر ليسوا عنصرا ثانيا فى مصر .. ليسوا أقلية .. وليسوا فئة معزولة أو منعزلة .. لكنهم جزء من نسيج مصر مثلهم مثل مسلميها .. كل أعيادهم تمثل لى بهجة وفرحة وحب .. كل أغانيهم ترقص معها مشاعرى وأحاسيسى .. كل كوارثهم تؤذى قلبى وضميرى .. كل دمائهم حرام وكل أطفالهم أطفالى وكل كبارهم فى مكانة أمى وأبى .. ورغم اعتزازى بإسلامى ويقينى به وبالقرآن ومحمد عليه الصلاة والسلام .. إلا أننى فى كل فرحة عيد وفى كل لحظة وجع مسيحى .. أشعر وكأنى أحمل الصليب فى قلبى أخبئه وأخاف عليه وأحترمه كثيرا وجدا ولهذا أتمنى بعد هذا الذى جرى فى ليلة رأس السنة .. وبعد الذى جرى فى ليلة عيد الميلاد الحالى سواء فى الكاتدرائية أو كنيسة الدوبارة أو كل وأى كنيسة فى صعيد مصر ومدن شمالها .. حيث تقاسم المسلمون مع الاقباط بالواقع والفعل والصدق والحب فرحة العيد وحماية الأقباط من كل خوف ووجع يهددهم ويهدد المسلمين أيضا .. اتمنى أن يصبح ذلك نهاية حقيقية لعصر وزمن طويل من الانسحاب المسيحى فى مصر .. وقد يكون هناك أقباط لا يحبون أن يسمعوا مثل هذا الكلام .. ولكن لابد من المصارحة دون أى مخاوف أو حساسيات .. فالأقباط هم غالبا الذين يفضلون الانسحاب والاختباء وراء كنيستهم .. وأصبح معظمهم يفضل الاحساس بالاضطهاد على اقتحام أى حواجز وكسر أى موانع وفتح أى أبواب مغلقة ودون انتظار لأى دعوة من أحد .. ففى ثورة 1919 .. وتشكيل وفد مصرى للتفاوض مع الإنجليز على الاستقلال بقيادة سعد زغلول .. لم ينسحب الأقباط أو يحجموا عن المشاركة بدعوى أن الوفد ليس فيه قبطى واحد يشارك فى محاولات استقلال مصر .. وإنما ذهبوا إلى سعد زغلول وكانوا بجانبه وورائه وشاركوا فى كل خطوة وكل حلم وكل نقطة دم سالت من اجل حرية مصر .. فرضوا شراكتهم على الجميع كمصريين .. وحاول الاقباط أيضا أن يشاركوا فى جماعة الإخوان المسلمين وطالبوا الإمام حسن البنا بتغيير اسم الجماعة إلى الإخوان المصريين ولكن البنا رفض تغيير الإسم وإن رحب فى نفس الوقت بمشاركة الأقباط .. وأود بعد ذلك التوقف أمام مصر فى عام 1952 .. فقد عدت إلى مختلف الكتابات والكتب والصحف التى صدرت بعد ثورة يوليو ولوقت طويل .. ولم أجد تساؤلا واحدا عن سر أو تفسير لعدم وحود ضابط قبطى واحد فى مجلس قيادة ثورة يوليو الذى ضم ثلاثة عشر ضابطا كانوا جميعهم من المسلمين .. وقتها لم ينتبه أحد من الأقباط أو المسلمين لذلك .. لم ينشغل أحد بذلك أصلا .. المصريون جميعهم تعاملوا معهم باعتبارهم ضباط مصريين قاموا بالثورة لتخليص مصر من استعمار انجليزى ومن نظام حكم فاسد ومترهل .. فماذا جرى فى ستين عاما بعد ثورة يوليو .. ماالذى تغير فى مصر ليجعل الأقباط الذين لم ينزعجوا ولم ينتبهوا لفكرة أنه ليس هناك أى ضابط قبطى وسط قادة ثورة ستحكم مصر وتغير شكل الحياة فيها للأبد .. يشغلهم الآن كثيرا وجدا كم وزير قبطى فى الحكومة وكم محافظ أو نجم سينما أو لاعب كرة قبطى .. وأعود للمفكر والكاتب القبطى الرائع والراحل .. الدكتور غالى شكرى .. الذى سبق أن ناقش قضية الأقباط فى كتابه الهام .. الأقباط فى وطن متغير .. فقد قال الدكتور غالى شكرى وبعد طول بحث ودراسة وتأمل أن الأقباط فى مصر بعد ثورة يوليو 1952 تأثروا بظاهرتين أكثر من أى ظواهر أخرى سادت المجتمع المصرى فى ذلك الوقت .. الأولى هى مجانية التعليم التى سمحت للفقراء الأقباط بتعليم أطفالهم طمعا فى رقى وظيفى واجتماعى وإنسانى .. والظاهرة الثانية هى الغاء الحياة الحزبية طيلة الفترة الناصرية .. وأدى ذلك إلى التفات كثير من الأقباط إلى الكنيسة باعتبارها حزبهم الجديد والوحيد أيضا .. وإذا كان هناك مسلمون فى المقابل انضموا وقتها للإخوان باعتبار الجماعة هى أيضا حزبهم الجديد والوحيد إلا أن المسلمين لم ينضموا جميعا للإخوان .. لكن الأقباط معظمهم انضم لحزب الكنيسة .. وسنة بعد أخرى كان أطفال الطبقة الوسطى وفقراء الأقباط يكبرون ويواصلون تعليمهم ويزداد ارتياطهم بالكنيسة عبر مدارس الأحد والأكليركية والمعاهد المتخصصة والأديرة .. وحين جاء السادات .. لم ينتبه إلى الكنيسة وهو يقرر الاعتماد على الجماعات الإسلامية للخلاص من التنظيمات اليسارية والشيوعية .. أصبحت الكنيسة خارج حسابات السلطة المصرية وخارج الصراعات بين القوى الفكرية والسياسية .. وفى نفس الوقت كان شباب الأقباط يفرضون سيطرتهم على كنيستهم التى لم يعد يقودها ويؤثر فيها الأعيان الأقباط ورجال المال والبنوك .. ولكن شباب اختصر الوطن فى كنيسة .. فيها يجد أمانه وبمارس الدين والدنيا أيضا .. وحين خرج المارد الأصولى نهائيا من القمقم وقتل السادات نفسه .. لم يكن هناك من يلفت انتباه هذا المارد إلى أن الكنيسة ليست عدوا ولم تكن طرفا فى هذا الصراع منذ بدايته .. على العكس تماما .. باتت الكنيسة هى ذلك الآخر المجهول الذى يخاف منه المارد الأصولى وهو محاط بملاحقات الأمن وانتقادات المثقفين والمفكرين المسلمين .. وفى مجتمع مصرى اضطربت موازينه النفسية والفكرية .. أصبح المتعصبون المسلمون ينظرون للكنيسة بعداء مستتر أو معلن .. وأصبح الأقباط يظنون أن كنيستهم ستبقى قادرة على أن تغنيهم عن بقية مجتمع ووطن والآن .. لابد أن يعود الأقباط فى مصر كلها إلى أحضان الوطن الحقيقى وليس الوطن المتخيل المتخفى وراء أسوار كنيسة .. فالكنيسة لم تذهب إلى ميدان التحرير ولا الجامع أيضا .. إنما ذهب المصريون فقط .. مؤمنين بالله ورسله وكتبه السماوية وحقهم فى حياة أفضل هم يستحقونها ويقدرون عليها .. ومن المؤكد أن الأقباط حين مارسوا الحياة والحرية والحب والانتماء والثورة والغضب والحلم خارج الكنيسة .. اكتشفوا أنهم أصبحوا أقوى والأهم أنهم تأكدوا أنهم مصريون .. احساس جميل بالقطع ليس فيه توجس وخوف من الآخر .. فالكنيسة ليست هى التى ستحمى الأقباط من بعض غلو وتطرف وعداء بعض الأفكار الأصولية المتطرفة والمتشددة .. وإنما ستحميهم مصر التى هى لهم مثلما هم لها .. وأنا أظن أن هناك تغييرا حقيقيا بدأ يسرى فى أوساط الأقباط وبدأوا يعودون بالفعل إلى أحضان وطن مستحيل أن يستغنى عنهم أو يخرجهم من قلبه وأيامه ولياليه .. وفى النهاية أؤكد أن كل عيد ميلاد .. والأقباط بخير .. والمسلمون بخير .. ومصر كلها طيبة وآمنة وسالمة وحالمة وقوية وقادرة على تحقيق أحلامها وإكمال ثورتها والبحث عن أمنها وأمانها ومستقبلها

17.1.12

تدشين حركه مينا دانيال بالأقصر . بقياده الاستاذ نصر القوصى

تدشين حركة مينا دانيال بالأقصر الأقصر // نصر القوصى قام ائتلاف الثورة بالأقصر بأستضافة كلا من ميرى دانيال شقيقة الشهيد مينا دانيال ووفد من حركة مينا دانيال القاهره من إجل تدشين حركة مينا دانيال بالأقصر حيث أكد نصر وهبى المنسق العام لائتلاف الأقصر أن ائتلاف الأقصر يرحب بكل الحركات والقوى الثورية الحقيقة التى تطالب بضرورة إستكمال مطالب الثورة ووصول مكتسباتها الى المواطن البسيط بمحافظة الأقصر وأصبح ائتلاف الأقصر أكثر أتساعا حيث أصبح يضم فى طياته اليوم كلا من حركة كفاية وحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية حيث يتولى أثنين من أبرز أعضاء الائتلاف هاتين الحركتين كما أن مجموعه من شباب ائتلاف الأقصر قرروا تولوا مسئولية حركة مينا دانيال لتصبح غالبية الحركات الثورية بمحافظة الأقصر ضمن ائتلاف الثورة بالأقصر وقد تحدث الضيوف الذين قاموا بجولة فى عدد من محافظات الصعيد شملت محافظة قنا والأقصر لتنتهى جولتهم غدا بزيارة لمحافظة أسوان من إجل تدشين حركة مينا دانيال تلك الحركة التى تحمل أسم الشهيد مينا دانيال وشعارها وطن بلا فقر بلا قهر بلا تمييز وأنتهى اللقاء بمشاركة أعضاء حركة مينا دانيال القاهره لائتلاف الأقصر فى الهتاف بسقوط حكم العسكر وتوزيع أسطوانات لحملة "عسكر كاذبون " بجانب مجموعه من الإستيكارات على أبناء الأقصر

3.1.12

((شقاوه مراهقه دودو وزوزو )) تحدث أزمه أمام المحاكم _ منقول

" شقاوه مراهقه دودو وزوزو " تحدث ازمه امام المحاكم قال المخرج والسيناريست "رفيق رسمي"إن الرقابة على المصنفات الفنية في "مصر" قد رفضت مؤخرًا سيناريو فيلم سينمائى درامي باسم "شقاوة مراهقة دودو وزوزو"، يناقش قضية اجتماعية خطيرة يعانى منها المجتمع المصري ويكاد يمزقه ، وهي قضية التغرير بالفتيات و اغواءهن و اغراءهن للزواجهن بعيدًا عن قيود المجتمع و الأسرة، موضحًا أن الرقابة رفضت الموافقة على هذا العمل الدرامي لأنه يتناول المشاكل التى تحدث نتيجه ذلك فى الاسر المسلمه والمسيحيه معا ، وقد تناول في جزء بسيط منه قضية التغرير بفتيات قبطيات واستقطابهن لظروف اجتماعية متتعدة قد تكون لضعف الاسره المادى اوعدم القدره على الرعايه النفسيه والعاطفيه لها وبالتالى عدم اشباع احتياجات الفتاه الضروريه وخاصا فى سن المراهقه ، وذلك يحدث شرخ عميق فى الاسره ككل ، ويكون الشرخ اعمق اكثر واكثر اذا اضيف الى ما سبق تغير الدين ايضا وقد تحججت الرقابه على المصنفات أنه قد يسبِّب فتنة طائفية في "مصر ، رغم أن قضية التغرير بالقبطيات وزواجهن بعيدًا عن الأسرة لظروف اجتماعية جاءت في 10 مشاهد فقط من بين (170) مشهدًا يناقش التغرير بالمسلمات والاصابع الامنيه التى تحرك ذلك لمصالح سياسيه عليا ، مشيرًا إلى أن رفض هذا العمل يُعد انتكاسة حقيقة بعد الثورة التي طالبت بالعدالة الاجتماعية والمساواة والحرية وأوضح " رفيق رسمي" أن هدف العمل الدرامي المذكور "سياسي"، فهو يحذِّر من مغبة استهداف الاستقرار في "مصر" بهذه الظاهرة الخطيرة التي التى زرعت منذ عهد السادات لأغراض سياسية بحته لالهاء الشعب فى مشاكل اجتماعيه داخليه ساخنه للغايه كى تصرفه عن المشاركه السياسيه او نقدها ، وقد استثمرها عهد مبارك جيدا تلك الجماعات واضاف لها سيناريوهات اخرى اكثر خطوره ، وقد حذر رفيق رسمى من انه إذا استمرت السيناريوهات السياسيه على هذا المنحى دون اتخاذ إجراءات عاجله وحازمه وسريعه لمعالجتها. سيتدهور الامر الى الاكثر سوء فلابد ان نستفيد من اخطاء الماضى المدمره ونعالجها بكا جراءه ، وقد اعرب رفيق رسمى عن استيائه البالغ لرفض هذا العمل الذي يفتح جرحًا خطيرًا في المجتمع لمحاولة ايجاد حلول جذرية له. وقال: "ليس من العدل ولا المساواة منع القبطي من التعبير عن معاناته في عمل درامي". مادام يصب فى المصلحه العليا لمصر ، لافتًا إلى أنه سيقوم بالتظلم على هذا القرار الجائر من قبل الرقابة على المصنفات لأنها بذلك تتخذ نفس أسلوب النظام السابق في تقييد حرية الرأي والتعبير، مطالبًا المنظمات الحقوقية في "مصر" بالتضامن معه في هذه القضية. يُذكر أن العمل تأليف وسيناريو وإخراج "رفيق رسمي ومرشح لبطولته حنان ترك ومى عز الدين

1.1.12

التنكيد على الأقباط ليله رأس السنه . كلمه فيديو للدكتور وجيه رؤوف

العابرين . بقلم دكتور وجيه رؤوف

العابرين ضاقت الحياة في بلدي وقد أصابنا الضنك والإعياء , فالحرب الأهلية بين القبائل قد أتت على كل مظاهر الحياة في البلدة , ولم يكن هذا حالنا سابقا فتاريخنا معروف للجميع فقد كنا صناع للحضارة وكان الجميع من كل حدب وصوب يأتوا لبلادنا لكي ينهلوا من خيراتها و علمها , بل وكانت الشهادات العلمية التي تؤخذ من بلادي هي بوابه المرور إلى العالم المتحضر , بل وإن بلادي يوما قد أنقذت العالم من مجاعة حتمية لمده سبع سنوات وأنقذت بلادنا على يد سيدنا يوسف عليه السلام , كانت بلادي ملاذا لكل إنسان فقد عاش على أرضها سيدنا موسى كليم الله بل وقد أنقذت المسيح له المجد من ظلم اليهود بقياده الملك هيرودس الظالم , كانت بلادي ملجئ لكل إنسان , ولكن لم يعد حال بلادي كما كان , فقد أثار تفوق بلادي حسد الحاسدين وحقد الحاقدين , فهناك بلاد حولنا لنا خير عليهم وأيادينا بيضاء لهم ولكن بدلا من أن يردوا الخير بالخير أوغرت صدورهم ضدنا فأبوا أن لا يتركونا إلا كومه خراب , قديما ساعدناهم على النمو والرقى وأعطيناهم كل سبل التقدم والرقى ولكن ما أن ملكوا زمام أنفسهم إلا وقد تحولوا ذئابا تنهش فينا وتصرف من أموالها مليارات لتدميرنا وتمزيقنا , كنا معا في بلادي لا يفرقنا لون ولا جنس ولا دين ولا معتقد وكانت المرأة تعمل بجوار الرجل في الغيط وفى المدرسة وفى المستشفى , ولكن هؤلاء الحاقدين علينا دفعوا الكثير والكثير للبعض من قومي حتى يوغروا صدورهم ضد الآخر , وهكذا ظل هذا المسلسل يمتد من سنه إلى سنه حتى أصبح القوم شتاتا وعصبيات , فهؤلاء قد كفروا هؤلاء وقوم حرموا تزويج بناتهم من قوم آخرين لا يتفقوا معهم في الفكر , وهؤلاء منعوا زوجاتهم من العمل وهؤلاء أخرجوا أولادهم من المدارس والكليات , في البداية قدمت تلك الدول الحقود المال لدعم ألتفرقه ولكن بعد أن تم مرادهم وانقسمت بلادي إلى شيع وفرق كفت تلك الدول عن إرسال أموال فاستكان الجميع إلى السرقة والخطف والنصب وزراعه المخدرات وأغلقت دور العلم من كليات ومدارس و أخذت الحرب الأهلية تنهش في بلادي ومقدراتها ,وتحول جيش بلادي إلى عده ميليشيات منفصلة متقاتلة وأصبحت كتائب , زاد الفقر لدينا فلم يعد عندنا قمح وأصبحنا نقتات على عشب الأرض مما أدى إلى مرض أولادنا وهزالهم , فما كان منا إلا النزوح جنوبا حيث أن حدودنا الشمالية قد أغلقت علينا حتى لا نلجئ إلى بلاد الخليج أو إلى أوربا , كما أن بعض دول الجوار منعتنا من النزوح إليها , فما كان منا إلا أن أخذنا دوابنا كترحال إلى جنوب إفريقيا لكي ننقذ أولادنا من الجوع , وهناك حين وصلنا إلى الجنوب قابلونا بترحاب وأخذونا وأطعمونا وأكرموا وفادتنا , وجاءنا كبيرهم وهو وزير خارجية تلك ألدوله وقابلنا بترحاب شديد وأبلغنا بأسفه لما وصل إليه حال بلادنا قائلا : حزين أنا لحال بلادكم وما وصلت إليه ولا أعرف سر هذا التردي في الأوضاع لديكم ؟؟!! فأجبته : إنها الحرب الأهلية يا سيدي التي أشعلها أعداء التقدم والحرية . فقال وزير الخارجية : لقد كنا نظن أنكم ولدتم وفى فمكم ملعقة من ذهب , لقد كان لديكم زعماء وعلماء وحضارة بل أن وجود علماء أمثال لطفي السيد والشيخ محمد عبده والشيخ محمد عبد الرازق والزعيم سعد زغلول ومصطفى النحاس وقاسم أمين والسيدة هدى شعراوي كل هؤلاء كانوا وسطكم ولم تستطيعوا الإستفاده منهم ؟؟!! فسألته : ماذا تقصد ؟؟ فأجاب وزير الخارجية : كما تعلم فأنا أسود اللون فقاطعته : و ما دخل لونك سيدي , فأنت في منصب كبير وفى سعه وفى علم كبير وحضارة !! فأجابني : إنتظرنى قليلا وسوف أوضح لك , كما ترى فأنا وأبناء بلدتي من جنس أسود أللون وكنا فقراء وكان الاستعمار يتاجر فينا كالعبيد , وكنت وأنا صغير أرى أبائي وأجدادي يجلدون ويخطفون ويباعوا في السوق , وقد كنا نحسدكم على حريتكم وعلى زعمائكم وأفكاركم بل وكنا نسعى بكل ما أوتينا وكنا بيع الغالي والرخيص لكي نشترى كتبكم كي ننهل من علماؤكم ومن حضارتكم, ومن أفكار زعماؤكم أخذنا لنفسنا سبيلا واستطعنا التحرر والنهوض من العبودية والسخرة التي تعيشون فيها الآن !!! فأجبته حزينا : نعم يا سيدي , كنتم تحسدونا وتظنون أننا ولدنا وفى فمنا ملعقة من ذهب , ولكن يا سيدي أنتم أخذتم منا علوما وآمنتم بها وعملتم بما فيها وتحملتم الكثير ولذلك تحررتم , أما نحن فكانت لدينا العلوم وكانت لدينا الكتب ولكنا كنا نأخذ ما فيها برخاوة وبدون إيمان عميق , لذلك فقد نجحتم أنتم لأنكم ملكتم الإيمان بالمبادئ وأصررتم عليها فعبرتم من ألظلمه إلى النور , أما نحن فلم نأخذ بها فعدنا إلى عصور الظلام . فأجابني : لقد وضعت الفأس على أصل الشجر ( يعنى أنني قد وصلت إلى السبب الحقيقي ) , وعلى الآن أن أشدد على أبناء بلادي حتى لا يسعى إليها من سعى إلى بلادكم فحطمها , والآن هل تطلبون لجوءا لبلادي أو إقامة كاملة , فأهلا بكم دائما ؟؟ فأجبته : أشكرك سيدي , فبعد أن مددتنا بالكساء والغذاء , أتعشم منك أن تعطيني بعضا من كتب علماء بلادي حيث أن جميع الكتب في بلادي قد تم حرقها . فسألني وزير الخارجية : وماذا ستفعل بتلك الكتب ؟؟ فأجبته : سأعود إلى بلادي لأعلم أولادها معاني الحرية والكرامة والإباء و المساواة والمحبة لعلى أستطيع أن أعيد بلادي إلى تقدمها وحضارتها لعل وعسى أن نصل إلى مثل علمكم أنتم وسائر العابرين . د / وجيه رؤوف