31.10.08

احكم بالعدل ياقاضى بقلم الدكتور قدرى حفنى عن الاهرام

استوقفتني طويلا قولة ابن تيمية «إن الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا ينصر الدولة الظالمة وإن كانت مؤمنة». لقد كنت منشغلا دوما و ما زلت بقضية "العدل" و من المسئول عن ضمانه إذا ما تباينت المصالح و الرؤي؟ هل هو القاضي؟ أم الحاكم؟ أم المشرع؟ و سمعت منذ طفولتي هتافات من نوع "يحيا العدل" و أهازيج تردد "أحكم بالعدل ياقاضي قدامك مظاليم" و رأيت شعار "العدل أساس الملك" يرتبط بمنصة القضاء، و بدا لي و الأمر كذلك أن القضاة هم المسئولون عن ضمان العدل بين الناس و من ثم عن نصرة الله للدولة. و مضت الأيام لألتقي في رحاب المركز القومي للبحوث الاجتماعية و الجنائية ثم في رحاب مكتبة الإسكندرية بعدد من فقهاء القانون في بلادنا، و من خلال محاوراتي العابرة معهم اتضح أن القاضي عندما يحكم فإنه إنما يحكم وفقا لنصوص القانون فحسب، و أن نقض الأحكام لا يكون لشبهة ظلم، بل لشبهة خطأ في قراءة و تطبيق نصوص القانون الذي يفترض فيه العدل بصرف النظر عن رؤية القاضي لنصوصه. لقد انتهي زمن الحاكم الذي يتولي كافة مهام إدارة شئون الدولة بما فيها مهمة استنباط القوانين و الحكم وفقا لها. و مع تعقد المجتمعات و تزايد السكان و ظهور الدولة القومية الحديثة و بروز حقيقة أن العدل أمر نسبي تختلف معاييره في المجتمع الاشتراكي عنها في المجتمع الرأسمالي أو المجتمع القبائلي، و لم يعد ممكنا أن يترك الأمر للقضاة ليحكم كل منهم بالعدل وفقا لقناعاته الفكرية أو السياسية أو العقائدية، بل أصبح علي القاضي أن يحكم وفقا لنصوص القانون فحسب، و أن تستمد تلك النصوص شرعيتها من الدستور الذي يقره الشعب، و أن المجلس التشريعي المنتخب هو المنوط وحده بترجمة مواد الدستور إلي قوانين يلتزم بها دون سواها القضاة في أحكامهم. استعدت ذلك كله حين صدمني ما قرأته مؤخرا من أن أحد قضاتنا رفض شهادة مواطن مسيحي، و أن تلك الواقعة تحدث للمرة الثانية خلال العامين الأخيرين، و رغم أن الخبر كان محل عدة تعليقات صحفية، فلم نسمع له نفيا أو تفسيرا, بل ساد ذلك الصمت الخبيث المريب الذي ألفناه في العديد من مثل تلك الظواهر. و لست أدري إلي أين سوف يمضي بنا ذلك الصمت و قد تجاوزت شبهة التمييز الطائفي حدود الشوارع و الكنائس و المساجد و دور التعليم و أجهزة الإعلام لتصل إلي بعض القضاة و لا أجرؤ علي القول أنها وصلت إلي القضاء. لقد ظننت في البداية أنني قد أسأت فهم أو تفسير ما ترامي إلي سمعي خلال تلك الأحاديث العابرة التي أشرت اليها مع عدد من فقهاء القانون الثقاة، و توجست أن تكون إشارة الدستور إلي مبادئ الشريعة الإسلامية كمصدر رئيسي للتشريع تعطي للقاضي الحق في إصدار أحكامه مستندا مباشرة إلي رؤيته للشريعة الإسلامية و تفسيره لها، و من ثم يصبح تساوي المواطنين أمام القضاء قاصرا علي "المواطنين المسلمين" دون غيرهم، أو أن ثمة نوعا خاصا من القضايا لا تقبل فيه شهادة المسيحي ؛ و عدت مرة أخري لسؤال اثنين من أبرز فقهاء القانون في بلادنا فإذا بهما يؤكدان أن المرجعية الوحيدة لأحكام القضاء هي نصوص القانون، و أن الجهة الوحيدة التي لها حق صياغة و تعديل القوانين هي مجلس الشعب المنتخب، و أنه إذا ما كان ثمة إشكالية في عدم اتفاق مادة من مواد القانون مع مبدأ دستوري، أو أن ثمة تناقض بين مادتين دستوريتين، فالمرجع الوحيد في حل تلك الإشكالية و رفع ذلك التناقض هو المحكمة الدستورية العليا دون سواها. و يبقي سؤال: من المسئول في النهاية عن تقييم موقف ذلك القاضي و محاسبته إذا كان مخطئا، أو إعلامنا إذا كان مصيبا؟ و ماذا عن شعور ذلك المواطن المصري المسلم احمد شفيق احمد رمضان حين ينظر في عيون جاره و صديق عمره المصري المسيحي الشهم سامي كمال فرج الذي هب لنجدته أمام المحكمة فإذ بالقاضي يرفض شهادته بسبب ديانته؟ و ماذا عن شعور ذلك المواطن المصري المسيحي الذي حاول بصدق و ربما بدون تعمد أن يجسد تلك الوحدة الوطنية بتكبده مشقة الوقوف أمام المحكمة لمساندة جاره و صديقه المسلم فإذا به يرد علي أعقابه خاسئا ؟ تري هل سيصدقنا إذا ما ظللنا نصرخ ليل نهار أننا جميعا متساوون أمام القانون، و أن الوحدة الوطنية هي صمام الأمان لهذا الوطن؟ و ماذا لو فكر متهم مسلم في رد قاضيه باعتباره مسيحيا لا ولاية له علي المسلمين؟ الا يكفي ذلك لإثارة قلق يدفع بمسئول في وزارة العدل أو في مجلس الشعب أو المحكمة الدستورية العليا ليضع النقاط علي الحروف فيرد لنا جميعا كرامتنا و طمأنينتنا؟ أو أن يعلن صواب موقف ذلك القاضي فيريحنا من شق حناجرنا بهتافات الوحدة الوطنية، و ليبحث كل منا عن جيران في السكن و العمل بل و في كافة أنشطة الحياة ممن يشاركونه عقيدته، و لنحاول أن نولي ظهورنا لتاريخ بل تواريخ امتزجت فيها دماء أبناء هذا الوطن دفاعا عن حدود الوطن و استقلاله

30.10.08

معنى الوطنيه للاستاذ مصطفى احمد

الوطنية تعنى لينا معنى تانى
كلمه يسمعها قلبى قبل ما تسمعها ودانى
كلمه جامعه كل شعبى جوه وطن شكل تانى
الوطنيةمش دين ومله ولا أبيض ولا اسود ولا كانى ولا مانى
هى غيره على بنت بلدى وعلى جيرانى
الوطنية غطا أتغطى بيه علشان أدارى أى عوره من سيقانى
مش بس كلمه أنادى أقولها وكل يوم معريانى
الوطنية مش واحده ستتخلع هدومها جوه فيلم وفى الحقيقه معريانى
ولا شفت وهى ماشيه على البساط الأحمرجوه بلادنا وكل هدومها مفتحه من كل حته ومبينه اللحم الأبيض للعيال
ولما سألنا دى وطنية قالوا لا دا مهرجان خليك فرى
الوطنية مش شهامه أنك تبيع حشيش وبانجوا وتقتل كل بزره طرحه بكره شجرة أمل
الوطنية مش تعيش العمر كله وأنت ماسك كل حاجه سيب شويه خلى بكره يمكن يكون جايب معاه أى حاجه
الوطنية يا أخونا مش كلام وحاديت والسلام مش نووى وزرى وجيش أمنى ماشى يحرسك
الوطنية مش بس دم ينزف فدا الوطن ولا غنوه نتغنى بيها ومش كلام هى حاجه مزروعه جوه قلبك
يوم ميلادك تعنى ليك يعنى أيه كلمة وطن---------------------

29.10.08

امام مسجد يحاول انقاذ المقاول رفعت واخيه ابراهيم عشيه القبض عليهم بقلم شيرين كامل وعمار يا مصر

في سابقة من نوعها تكشف عن المعدن المصري الأصيل الذي لم يتغير بعد أن طالت هذا البلد يد الغدر والأصولية والتطرف والإرهاب والأمن الغاشم والبطش وكل المعاني السوداء التي لن يتسع لها صدري لكتابتها الآن، فاليوم قلمي يرقص فرحاً وأنا أكتب تلك الكلمات التي يقشعر لها بدني عند كتابتها فقد قام إمام جامع بمدينة ملوي يدعى الإمام خلف عبد الرحمن بالسفر للقاهرة وبحوزته مبلغ عشرون ألف جنيهاً دفعها مبلغاً مقدماً لمحامي مسلم في محاولة أخيرة لإنقاذ المقاول رفعت وأخيه إبراهيم، وقد أكد الإمام خلف على أنه سيقف مع المتهم للنهاية وسيقوم بالدفع على نفقته الشخصية مهما كلفه الأمر وأنهما أصدقاء لمدة تجاوزت الخمس عشر عاماً وأنه لن يتخلى عنه مهما حدث هذان المتهمان اللذان كانا قد اتٌهما زوراً وعدواناً بالقتل العمد واللذان قد يواجهان عقوبة الحكم بالإعدام خلال الساعات القليلة القادمة، ويأتي ذلك الفعل القوي الملئ بالحب والمحبة والترابط والارتباط ليدل على أننا جميعاً بشر نشعر بالحب وبالألم عند ألم الآخرين، وبالترابط في الأزمات. وقد أتت تلك المشاعر الطيبة من قبل ذلك الرجل الشجاع القوي الذي واجه بكل تأكيد صعوبات من جهة المحيطين في اتخاذ ذلك القرار الشجاع والذي بمثابة صفعة قوية على وجه النظام الذي يخضع للعبة التوازنات السياسية قد يكون خوفاً من هجوم الإخوان أو خوفاً من هياج مسلمي الشارع المصري، فقرر أن يزج ببريئان إلى مقصلة الإعدام حتى تثبت لهم كراسيهم وهو لدلالة على ضعف يد الحكومة التي أقصرت مهامها على الحفاظ على الكراسي وضمان عدم الهياج لحفظ ماء الوجه أمام المجتمع الدولي مهما كلفها الأمر من تعذيب وسحل وتشتيت أسر بحالها فهو أمر لا يهم النظام من بعيد أو من قريب بل أصبح من مهام الجهاز الأمني اليوم الحفاظ على الأمن حتى ولو كلفهم الأمر الطرق اللا إنسانية واللا أخلاقية. جاء سلوك الإمام الملتحي الذي يعتلي منصب إمام وخطيب جامع لمدة 33 عاماً ليوضح معنى المصري الأصيل الذي عاش جنباً إلى جنب مع أخيه المصري إلى أن تدخلت الوهابية والأصولية والحكومية. عاشت تلك المشاعر وعاشت الإنسانية تعلو فوق الأديان والأنظمة والتوازنات السياسية تلك اللعبة القذرة التي طالت الكبير قبل الصغير فقد أعطى الإمام خلف عبد الرحمن درساً قوياً للجميع بعنوان الحب. فهل يأتي القضاء المصري بفعلة أكثر شهامة ونبلاً تجاه المصري وأخيه المحبوسان ظلماً وقهراً بأن يعطيهما أقل حق لهما وهو الحياة والحرية بكرامة بدون تعرض لهما كيما يكملا حياتهما بهدوء. بعد أن أمضيا حوالي ستة أشهر في سجون مصر وهي غنية عن التعريف فهي لها سمعة عالمية في مجال السحل والتعذيب والتجويع، وكل ما يخطر على بال بشر من سلوكيات غير آدمية؟!! نأمل في أن يمضي الحلم في طريقه وتأتي الحقيقة لتماثل الحلم!!!!

هل تر يدونها دينيه ؟؟ مجرد رأى بقلم الكاتب العظيم صلاح منتصر

هل تريدونها دينية؟ في عدد المصري اليوم‏(‏ الجمعة‏25)‏ كتب المستشار محمود الخضيري مقالا يعتب فيه علي فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي مصر عدم إصداره فتوي يعلن فيها تحريم تصدير الغاز إلي إسرائيل، ورد المفتي عندما سئل عن مشروعية هذا العمل بأن دار الإفتاء لاتمتلك الخبرة الفنية ولا الوسيلة العلمية ولا المشاركة السياسية ولا الاقتصادية التي تمكنها من استجلاء الصورة أو التأكيد الذي يجب علي القائم بالفتوي أن يعتمد عليه في مثل هذه الحالات‏.‏ وقد استغرب المستشار الخضيري هذا الرأي الذي نظرت فيه دار الإفتاء إلي تصدير الغاز الطبيعي لإسرائيل كأمر يتعلق بالسياسة الحزبية وهذا في الحقيقة ــ والكلام لسيادة المستشار ــ أمر عجيب تمام، مثل من يعتبر الجهاد لمقاومة العدو الغازي ومقاومة المحتل للبلد من أمور السياسة الحزبية التي يمكن ان تختلف فيها الأحزاب وآراء الناس‏.‏ البعض يقول نحارب العدو المحتل والبعض يقول نستسلم ونهادن ونتعاون فهل يمكن أن يقال هذا؟والذي قاله سيادة المستشار يدخل في مجال مرافعة محام يتشبث للدفاع عن موكله بأي حجة، لا في مجال حكم ينطق به قاض بعد مراجعة دقيقة وأمينة أساسها العدل، ونتيجة لذلك ارتكن سيادة المستشار إلي وقف تصدير الغاز لإسرائيل علي أساس أنها قضية جهاد دينية لاخلاف عليها تقاوم فيها مصر غزوا إسرائيليا للبلاد واحتلالا لأراضيه، متجاهلا بذلك الوضع القانوني الذي بدأ بعد حرب‏73!!‏وإذا كان البسطاء يلجأون إلي رجال الدين لسماع رأيهم في كل أمر إلا أن الغريب أن يفعل ذلك من في درجة ثقافة عالية فلا علاقة لبيع الغاز أو خلافه حتي لو كان لإسرائيل بفتاوي الحلال والحرام والتي لها صفة الثبات، بينما موضوع الغاز من القضايا المتغيرة التي يحمد للمفتي أنه لم يصدر فيها حكما ورد الأمر إلي مناقشات المواطنين الدنيوية‏.‏لماذا نريد الزج برجال الدين إلي مناطق يجب ألا يدخلوها ونحول مصر بقصد أو بحسن نية إلي دولة دينية يحكمها رأي رجال الدين في كل أمر؟‏!‏

28.10.08

من يحاسب هؤلاء القضاه فى مصر ؟؟ بقلم الاستاذ صبحى فؤاد

لاول مرة فى تاريخ مصر المحروسة يحكم قاضى على كاهن مسيحى مصرى بالسجن لمدة خمسة اعوام كاملة مع الشغل والنفاذ..ليس لانه ارتكب جريمة قتل او تم ضبطه وهو يسرق كام ارنب (مليون جنية) من اجل تهريبهم الى بنوك سويسرا... او لانه وجد فى حوزته كام طن من المخدرات... او لاى سبب آخر معقول يتقبله الانسان العاقل ولكن لانه عقد زواج شاب مسيحى على فتاة كانت مسلمة واعتنقت المسيحية منذ خمسة اعوام وارادت بكامل رغبتها وارادتها الزواج منه. والمشكلة انه عندما وقع رجل الدين المسيحى على عقد الزواج لم يكن على دراية او علم بان الفتاة المصرية كانت فى القديم مسلمة او ان الاوراق التى كانت فى حوزتها غير صحيحة ومتلاعب فيها وذلك لصعوبة او استحالة حصولها او اى مسلم آخر يغير دينه فى مصر على اوراق رسمية من الدولة تقر رسميا بتغيير دينه.. وكما هو معروف فانه ليس مطلوبا من رجال الدين المسلمين او المسيحيين التحرى عن كل شخص يطلب منهم اتمام عقد مراسم الزواج والتاكد انه لم يكن فى القديم مسلما او مسيحيا.. كما انه ليس مطلوبا منهم التأكد من صحة الاوراق التى يقدمها الآخرين لهم بغرض الزواج. وعلى اثر بلاغ تقدمت به ام الفتاة متهمة الكاهن المسيحى باخفاء الفتاة وتنصيرها قامت الشرطة بالتحقيق مع الرجل وتقديمه للمحاكمة التى بدورها قامت باتهامه بالتستر على التزوير وتوقيع عقد زواج فتاة مسلمة على مسيحى بما يخالف القوانيين الاسلامية ثم حكمت علية بخمس سنوات كاملة من الشغل والنفاذ!!!! والسؤال الذى اريد توجيهه الى هذا القاضى الذى كنا نأمل ان يحكم بالعدل والنزاهة ماذا لو كانت الفتاة هى المسيحية والشاب هو المسلم والام التى تقدمت بالبلاغ هى ام مسيحية.. هل كان سيحكم بالسجن خمس سنوات كاملة على رجل الدين المسلم؟؟ اننى اشك بان هذا القاضى المصرى كان يمكنه سجن رجل الدين المسلم لو كان العكس قد حدث. لاشك ان هذا الحكم الظالم الذى صدر ضد الكاهن المصرى سوف يضاف الى سجل الخزى والعار ومسلسل الاحكام المتعصبة المتطرفة التى صدرت مؤخرا عن بعض قضاة مصر المتطرفين ضد الاقباط والتى كان من بينها سجن سيدة مسيحية كان والدها اسلم وهى طفلة صغيرة وابتعد تماما عنها وعن امها وظلت على دينها وعندما ذهبت وتزوجت من شاب مسيحى اتهموها بالتزوير والزواج من مسيحى.. وتم الحكم عليها بثلاثة سنوات سجن كاملة!!! وايضا الحكم باجبار الام المسيحية _ بحكم قضائى _ على التخلى عن حضانة اطفالها الصغار لصالح الاب المسيحى الذى اسلم رغم ان القانون المصرى يعطى الام الحق فى حضانة الاطفال الصغار فى حالة الطلاق او حتى فى حالة تغير الديانة. اننا لم نسمع طيلة تاريخ مصر القديم او الحديث عن واقعة حكم فيها على رجل دين مسيحى مصرى بالسجن إلا فى عهد الرئيس مبارك الذى قال عنه الصحفى ممتاز القط فى مقالته التى نشرت اليوم : اتسع حبه لكل المصريين، وأصبح لكل مصري مكانة خاصة عنده، ومعاملة خاصة في قلبه. ترى اين مكانة الاقباط الخاصة فى قلب الرئيس مبارك؟؟ وترى هل لم يبلغه احد من مساعديه او مستشاريه بسجن هذا الكاهن ظلما او بسجن السيدة المسيحية لانها تزوجت مسيحيا؟؟ وترى اين سماحة الرئيس مبارك وإنسانيته ومشاعره الرقيقة تجاه ما حدث للطفلين المسيحيين اللذين حكمت المحكمة لصالح الاب الذى اسلم بحضانتهما؟؟ اين مشاعرة الرقيقة الانسانية مما يحدث لاقباط مصر من اضطهاد وظلم وتمييز وتهميش؟؟ اننى اشك ان هذا القاضى الذى تخلى عن عدله وضميره لو لم يكن اخذ الاذن من ( الكبار والناس إللى فوق ) لما كان تجرأ وحكم بالسجن والنفاذ على كاهن مسيحى بلا ذنب او جريمة او مبرر حقيقى لانها تعد سابقة خطيرة فى تاريخ القضاء المصرى.. كما انها تعد اهانة كبيرة للمسيحيين الاقباط فى مصر والخارج ورسالة تهديد ووعيد. على اى حال لعل هذا الحكم الظالم الذى صدر مؤخرا ضد الكاهن المسيحى يفيق اقباط مصر ( وخاصة قيادات الكنيسة فى مصر) من الغيبوبة والسلبية لتى يعيشونها. ولعلهم يخرجون سريعا من عزلتهم وصمتهم ويقومون معا وبيد وقلب واحد بالتعبير بكل مالديهم من وسائل شرعية وقانونية ودستورية عن اعتراضهم ورفضهم واحتجاجهم على هذه الاحكام الظالمة التى صدرت مؤخرا عن بعض القضاة المتعصبين والا سوف يتمادى هؤلاء القضاة الذين ماتت ضمائرهم فى تطرفهم واستخفافهم بمشاعرالمصريين المسيحيين وتجاهل حقوقهم تماما.. صبحى فؤاد

24.10.08

الحلال بيين والحرام بيين ارحمونا بقى بقلم د / وجيه رؤوف

الحلال بيين والحرام بيين كثيرا ما تعترى الدهشه بعض اصدقائى حينما يجدونى اتمسك اثناء حديثى معهم بلغه الحوار الاسلامى بما يحتويه من آيات كريمه او اقوال اسلاميه مأثوره ومع الوقت تزول دهشتهم لعلمهم بكثره اطلاعاتى الادبيه والاسلاميه كما ان نشأتى بجوار اخوتى وجيرانى المسلمين الذين اعتز بصحبتهم وجيرتهم قد حبتنى عندهم بمحبه خاصه ومنزله مقربه ولا اخفيكم سرا اذا قلت لكم ان الغالبيه من اصدقائى هم مسلمين واعتز بصحبتهم بل وافخر بها , وليس فى هذا ما يشين وليس عليه اعتراض دينى او معارضه فالمسيحيه اوصتنا بمحبه الجميع وودهم كمثل نفسك , كما ان الرسول بولس الذى كان يهوديا يضطهد ويقتل المسيحيين صارا مسيحيا واصبح فيلسوف المسيحيه قال فى اقواله المأثوره : صرت مع اليهودى يهودى لكى اكسب اليهودى وصرت مع الاممى اممى لكى اكسب الاممى , فبعد ان كان سلاحه هو القتل والدمار اصبح سلاحه هو المحبه, ولايختلف الامر كثيرا عند اخوتى المسلميين الذين يسيرون على القول الكريم القائل : ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتى هى احسن , والحقيقه انا من اشد الحزانى لما وصلت اليه حال الاحتقان الطائفى فى الفتره الاخيره وتسمع من هذا الجانب اشياء مثيره وايضا من الجانب الآ خر اشياء اكثر اثاره !! ولكن لنقف قليلا ونتسآل للجميع : هل فيكم من رشيد ؟؟!! ان الاديان والمعتقدات قد جآأت لشىء واحد وهو عباده الله الواحد الذى نعبده جميعا بالاضافه الى عمل الخير والموده واجتناب الشرور من قتل وزنا وحسد .....الى آخره , ولكن المثير للعجب ان الجميع قد ترك هذه التعاليم السمحه وتفرغ للاقتتال واثاره الفتن وهو الشىء الذى نهت عنه الاديان جميعها كما ادى تصاعد وتيره الاحتقان الى سياسه الفرز الطائفى والتمييز العنصرى بين ابناء الوطن الواحد ولا يستطيع احد ان ينكر مظاهر هذا الفرز التى وصلت خطورتها الى معقل وزاره العدل المنوط بها الحفاظ على العدل وعدم التمييز بين ابناء الوطن الواحد مهما تعددت انتمائاتهم وعقائدهم , ولكن لنقف قليلا ونتريث ونتدبر الامر , ان الآيه الكريمه التى تقول : (ان الحلال بيين والحرام بيين وبينهما امورا متشابهات ) لهى آيه واضحه اى ان الحلال حلال والحرام حرام فى الثوابت والعموم فلن تجد مثلا ان الاسلام حرم القتل بينما ايدته اليهوديه او المسيحيه وبنفس القياس الزنا والقتل .....ألخ ولكن يتوهم البعض ان الكلام المنمق والمقوى بالسلطه سيذهب العقل ويغيب الفكر فاذا كانت المحاكم تصدر الاحكام فهناك من يراقب تلك الاحكام وسوف يتبين مع الوقت تجاوز الاحكام لطرف على حساب الطرف الاخر ولن يبرر الكلام المعسول الذى يقول لك فى كل حكم انظر الى حيثياته حيث انه ليس من العدل ولا من الفطنه ان تكون دائما حيثيات الحكم تغلب طرفا بعينه على الطرف الاخر , ومعلهش سامحونى احنا مش هنادوه ( وبنفهم برضه ) والغريبه ان الرأى العام الليبرالى يستنكر هذا وبوضوح واننى لافخر انه يوجد تيار ليبرالى اسلامى داخل مصر يفخر به اى مواطن حر وقد اعجبنى جروب على الفيس بوك باسم ( مسلمون من اجل ماريو واندروا ) ياللفخر ماذا اقول لقد اهتزت جوارحى لرؤيه جروب مثل هذا يصرخ ويقول : نعم نحن مسلمون نعم ونؤكد اننا مسلمون ولكن لا للظلم ولا لظلم ماريوا واندروا , هكذا تكون روح المواطنه والمحبه تلك الروح التى تركت القيادات اصحاب السلطه والنفوذ والقانون وسكنت القلوب الطاهره التى تعلم الحق وتنطق به دون خوف من لومه لائم , تحياتى الى هؤلاء الاخوه المسلميين الطيبيين العادليين الذين يعرفون الحق ويبتعدون عن الباطل الذين يعلمون ان : الحلال بيين والحرام بيبين , تحيه الى هؤلاء جميعا الذين يرفعون مشعل التنوير فى مصر والذين تعقد عليهم الآمال للخروج من الظلمه التى نعيش فيها فى الوقت الحالى , ودعوه الى الله عز وجل ان ينير بصيره المسئوليين عن الامن والمسئوللين عن العدل ان يهديهم الله الى عدله والى حكمته لكى يصينوا هذا الوطن ويحفظوا العدل الحق لكى يكونوا سببا لاستقرار هذا الوطن بدلا من يكونوا سبب فتنه هذا الوطن واستعماره , وقانا الله شر الفتنه وصانعيها د / وجيه رؤوف

21.10.08

و يسألونك عن التمييز بقلم الاستاذ كمال زاخر

أزمة الشارع المصرى اليوم والتى تتطلب التفاف كافة الأطياف السياسية والإجتماعية حول مائدة البحث ، سعياً لحل يتناسب وقدر مصر وحلم المصريين فى حياة كريمة وغد أفضل ، هى مروره بمرحلة جنى ثمار عقود طويلة مضت تراجعت فيها قيم مصرية أصيلة لحساب قيم وأعراف وأنماط حياة متصحرة لا تتفق ونسقها البشرى وموروثها الحضارى عبر رقائق الزمن المتتالية ، وشكلت هذه القيم الوافدة ردة فى عكس إتجاه حركة التاريخ ، فالتطور يتجه من البداوة إلى المدينة ، ومن الصحراء إلى الوادى الأخضر ثم الى الفضاء الصناعى التقنى ، ثم إلى الرفاهة ، عبر تطور المجتمع من النمط الأبوى إلى النمط المؤسسى ، ومن الأنظمة الثيوقراطية إلى الأنظمة الديمقراطية ، ويقاس التطور الإيجابى للمجتمع بقدر تقدم موقع الإنسان وقيمته فيه وتمتعه بالحريات الأساسية لكونه إنساناً بغير أن يرتبط هذا بما يعتقده " الدين " أو بما يملكه " الوضع الإقتصادى " أو بحسب موقعه فى المجتمع " الوضع الإجتماعى " أو بلونه أو جنسه أو أية خصائص ينفرد بها سواء على مستوى الفرد أو الجماعة ، وقد تُرجم هذا فى مواثيق الدول المدنية وفى المواثيق الدولية . ولعل أهمية منظومة الحريات تلك هى التى أضفت صفة الأهمية على منظمات المجتمع المدنى ، وبخاصة مراكز وجمعيات حقوق الإنسان ، بل وتمدها بقوة التأثير لكنها تبقى بحاجة الى تفاعل الشارع الداعم لها ، وهذا بدوره مرتبط بمدى شيوع الفعل التنويرى فيه وإدراكه لقدرتها على التغيير باتجاه مجتمع الكفاية بل والوفرة عبر نسق المساواة والعدالة. وواحدة من هذه الثمار المُرّة هى ثقافة التمييز الدينى التى وجدت لها مكاناً ومستقراً فى الذهنية العامة ، تدعمت بفعل التيارات الأصولية فى شقيها النمطى والمتطرف والتى حولت فكر قاعدة عريضة فى الشارع ببطء لكن بإصرار عن الانتماء للوطن لحساب الإنتماء الدينى بل ووضعتهما موضع المقارنة والمفاضلة ، وكان لغياب المشاركة السياسية الحقيقية وموات الأحزاب وهشاشتها ، وغياب الرموز المؤثرة والقادرة على التفاعل مع اجيال الشباب وتفعيل مشاركتهم فى شأن الوطن ، كان لهذا الدور الداعم فى حرث الأرض وإعدادها لقبول ما بذرته تلك الجماعات ، وخطورة ذلك أنه وجد له مكاناً ومستقراً بل وقبولاً فى ذهنيات ومواقع يتطلب دورها وعملها الحيادية والتجرد والتى بغيرهما تصاب العدالة فى مقتل ويختل الإستقرار المجتمعى وتوازنه ، ولعل هذا ما حدا بالدول المتقدمة والمدنية ـ نصاً وواقعاً ـ أن تمنع رجل الأمن ورجل القضاء وعناصر الجيش من العمل فى حقل السياسة إلا بعد تقاعدهم ، لحتمية تمتعهم بالحيادية والإحترافية فى مجال عملهم ، وتأكيداً لقيمة وفكر وفعل المواطنة باعتبارها الأساس الذى تقوم عليه خططها التنموية المستقرة والفاعلة والمتحققة ، بل والتى قام عليها إقتصادها القوى فيما يعرف بالعالم الأول . وخطورة المنهج التمييزى أولاً أنه يستند فى تسويق منتجه إلى نصوص مقدسة ، وبالأكثر إلى تؤيلات متطرفة لتلك النصوص ، تجد قبولاً فى الأجواء المتردية إقتصادياً والمحبطة اجتماعياً وسياسياً ، وتزداد الخطورة باستخدام آليات التنوير ومنظومة الإتصالات فى ثورتها المبهرة فى ترويج ذلك المنتج ، ولعل القارئ يلمس ذلك فى بحر الفضائيات المتخصصة فى بث ثقافة التمييز وفى طوفان المواقع الالكترونية فى شبكة الانترنت الأخطبوطية التى تلقى بحممها بين الفعل ورده فى وجه المواطنة وقيم العدالة والمساواة ، غير عابئة بالنتائج المدمرة التى تقف على أبواب وطننا . وخطورة المنهج التمييزى ثانياً أنه يفرز ويؤكد روح الإستعلاء عند أصحابه استناداً إلى يقينية إمتلاكهم الحقيقة المطلقة فى مقابل تكفير الأخرين ، ويتطور الأمر إلى النزوع إلى استبعادهم من المشاركة والتعامل الحياتى وإقصائهم مجتمعياً ثم وظيفياً ومحاصرتهم كلما كان ذلك ممكناً فى وتيرة متصاعدة ، ومن طرف خفى يفقد الوطن امكانات ذلك القطاع المستبعد ويأتى هذا خصماً من تقدمه وسلامه وتوازنه ، الأمر الذى يفسر موجات الهجرة للغرب الذى يجيد استثمار هذه الطاقات كقيمة مضافة لإقتصادهم وتطورهم والأمثلة أكثر من أن تحصى ، وهنا لا نعرف هل هى هجرة أم تهجير أم إجلاء ؟! . وخطورة المنهج التمييزى ثالثاً أنه يقود الوطن إلى صدامات طائفية تبدأ على مستوى الأفراد لتتحول إلى الجماعات ثم المؤسسات لتنتهى بالحروب الأهلية الفوضوية والمجنونة ، وهى لا تبقى ولا تذر ، وكل من يقرأ دورة حياة وموات الإمبراطوريات العظمى يضع يده على الخطوة المشتركة التى كتبت كلمة النهاية لتلك الإمبراطوريات بل والحضارات أيضاً ، وهى صعود المد الدينى ليحل محل المد المدنى فى ادارة دفة الإمبراطورية ، حدث هذا مع الحضارة المصرية القديمة بشكل متقطع تخلل عصر الأسرات حتى قضى عليها ، وحدث هذا مع الإمبراطورية الرومانية بعد أن بسطت نفوذها على العالم القديم ، وتكرر مع الفُرس والبطالمة وكان وراء إنحسار المد العربى وإنهياره . وهو ما طرحه تفصيلاً ـ بدقة الباحث ودأبه ومثابرته ـ الكاتب الصحفى على ياسين فى كتابه الذى صدر قبل أيام { مصر الحضارة : 2500 سنة إحتلال ! ، أصول المصريين ـ حكام ومحكومين } الصادر عن دار الحرية ، وهو كتاب أُرشحه لمعالى وزير التربية والتعليم ليقرره على المرحلة الثانوية لتتعرف أجيالنا الواعدة على قصة حضارتهم وجذورهم ، فى عرض موضوعى وشيق ، وبلغة معاصرة استطاعت أن تفلت من جهامة لغة التأريخ التقليدية ، كيف كانوا وكيف وضعوا بصماتهم على حضارات العالم بجملته ، ومواطن الضعف ومنابت الإنهيار ، وخصائص وطنهم ، وقيمة المواطنة ودورها فى الحفاظ على وحدة الوطن بل وعلى وجوده وبقاءه ، ولم يكتف الكاتب برصد أحوال الملوك والولاة بل إنتبه إلى أهمية رصد الدور الشعبى فى مقاومة إختراق مصريته ـ كياناً وسمات ـ والزود عن هويته ورقائق حضارته والتى مازالت تومض فى لغته العامية وأمثاله الشعبية ومعدنه الأصيل الذى يظهر فى الشدائد ، بدلاً من تلك الشذرات المتناثرة والإنتقائية فى المناهج التعليمية والتى فشلت فى خلق مجال للتواصل بين الشباب وتاريخهم الحقيقى ، بل دفعتهم دفعاً لمجال عمل وتأثير الجماعات المتطرفة التى إختطفته بعد أن أوهمته بأن تاريخه الحقيقى يبدأ من الجزيرة العربية فى ربط مغرض بين الدين وبين الانتماء لغير وطنه ، وهو فعل سياسى يستخدم الدين ويسخره لتصفية حسابات تاريخية ذات دلالة يسعون لمحوها من ذاكرة التاريخ حين كانت يد مصر هى الأعلى والأكرم ، وتذخر تصريحات جماعة الإخوان بما يؤكد ذلك عندما يقول أحد مرشديها أن المسلم الأفغانى أقرب إلى المسلم المصرى من المسيحى المصرى ، وعندما يبرر آخر استبعاد المصرى المسيحى من خدمة الجيش ـ بحسب مشروعهم المراوغ ـ بعدم ضمانهم لولاء المسيحى المصرى لهم حال دخولهم حرباً يكون طرفها الأخر أحد البلدان المسيحية ، وكأنهم خارجون لتوهم من غياهب العصور الوسطى ، لكنها ثقافة التمييز وتداعياتها المتسقة مع بنيانها الفكرى . أزمة التمييز لا يجب أن تقرأ من منطلق طائفى أو لحساب طائفة ضد أخرى بل فى ضوء تداعياتها المدمرة المنتظرة على الأبواب فى عالم لا يفهم غير لغة المصالح واحترام القوى ، وكيف نصبح أقوياء فى مناخ يسعى للتفريق والإستعلاء وأمامنا القاعدة الذهبية والمختبرة أن كل مدينة منقسمة على ذاتها تخرب

19.10.08

الحمار والبردعه بقلم د / وجيه رؤوف

الحمار والبردعه حينما نتجول مفكرين با حوالنا هذه الايام فاننى اقصد حال الدول العربيه ومآلت اليه من فرقه وتعصب واحتقان طائفى , والعجيب ان لكل متأمل فى الحال نظره خاصه ورؤيه خاصه , فعامه انتشار المظاهر العامه الاسلاميه واضح للعين المجرده وهذا لااعتراض عليه اذا كان المقصود منه هو التعفف والبعد عن الرزيله املا فى الوصول الى الفضيله وذلك اتخز له عده مظاهر من ارتياد الحجاب والنقاب بالنسبه الى المرأه مرورا الى الزى الباكستانى والسبحه بالنسبه للرجل وهذه مظاهر لاغبار عليها كما قلت طالما ان هدفها الفضيله , ولكن البعض الاخر يرى انه لكى يكون الانسان محتشما ليس شرطا عليه ان يرتدى لباسا بعينه فأن يكون لباسه محتشما فهذا يفى بالغرض اما ان يحدد هذا اللباس بنمط معين فهذا يؤدى الى الفرز الطائفى خصوصا عندما تتعدى هذه الاشتراطات الى لبس الساعه فى اليد اليمنى بدلا من اليسرى واشياء كثيره مثل هذا ... ولكن اتحتاج مثل تللك الفروق الطفيفه مثل تلك المعاناه للحزر منها انا لااعتقد فان هذه الاشياء لاتتعدى امورا شخصيه وذوق خاص فى الملبس اللهم الا اذا كان ارتدائها يعوق اشتراطات امنيه يتطلبها المجتمع للكشف عن الهويه ومعرفه نوعيه السائر حتى لايختلط الحابل بالنابل ,, عموما لم تنتشر هذه الافكار الا مع دعوه الرئيس المؤمن التى اسست لمثل هذه الاختلافات وان كنت ارحب عن نفسى بملبس محتشم يفرض على من قبل الدوله ويفرض على الجميع بكل الطوائف على الا يكون هذا الزى يحمل فكرا دينيا لاى طائفه اى ان يكون خالصا لوجه الله لا لأى طائفه , وعموما اذكركم ان اجدادى واجدادكم وجداتى وجداتكم لم يكونوا يرتدون هذه الاذياء ولم يتهمهم احد يوما انهم كانوا من الفاسقين , عموما اذهب بكم الى نقطه اخرى ربما يكون لها رابط بهذه النقطه فى هذا الاسبوع جاء على قناه الجزيره برنامج عن اضطهاد مسيحيى العراق وهل هم متضهدون ام لا ؟؟ وفعلا جاء السؤال طالبا اجابه ويبدو ان الاجابه صعبه هل مسيحيوا العراق مضهدين ام لا ؟؟!!! وياريت والله تساعدونى علشان الاقى اجابه !! اصل السؤال صعب ! لما يكون مسيحيوا العراق بينضربوا بالرصاص عينى عينك وبتتفجر كنائسهم وبيتخطف اسقفهم وبينضرب بالرصاص ؟؟ يبقى العراق فيه اضهاد ولا لأ ؟؟ ولايمكن الرصاصه دى تكون طلقه الرحمه !! اصل احنا يا ما نشوف من تصرفات ويا منشوف من اقاويل لأ والغريب ان نظريه المؤامره مسيطره على كل الشعوب العربيه فيجيلك معلقين على نفس القناه ويقولوا لك ان الفتنه الطائفيه فى العراق سببها امريكا !! طب بالزمه فهموهالى دى علشان انا عقلى على قدى ومش بسهوله بافهم !! اذاى بقى امريكا هى السبب فى الفتنه الطائفيه يعنى امريكا مثلا وقفت على المنابر تدعوا المجاهدين ضد الكفار والا ايه والا يعنى امريكا هى اللى مولت القاعده علشان يضربوا الكنائس !!؟؟ انا اعتقد ان اللى بيحصل مع مسيحييى العراق على غرار : ما قدروش على الحمار مسكوا فى البردعه !!!! مع انه فى الحاله دى بالزات مافيش علاقه بين الحمار والبردعه فهمتوا بقى نظريه المؤامره اللى السبب فى تخلفنا !! اه ما تستغربوش يا جماعه ! ايوه احنا متخلفيين هو حد فهمكوا غير كده ؟؟ اه احنا متخلفيين ونجاهر كمان بس علشان نفوق ونتقدم لاذم نعترف اولا باننا متخلفيين وفى اذيال الامم وبعد كده نخطط لكى نفوق من غفوتنا وبلاش نظريه المؤامره دى اللى مخلينها ذى الشماعه نعلق عليها فشلنا , وبلاش تناكه وبلاش جليطه ده رئيس اكبر دوله اعترف بان بلاده تمر بازمه علنا وطلب النصيحه علشان يعدى من ازمته حرام عايزين بلادنا تفوق من اللى هيه فيه وتلحق بركب الامم د / وجيه رؤوف

17.10.08

اندرو وماريوا قصه ظلم مصريه بقلم الاستاذه امنيه طلعت عن البديل

البديل - أمنية طلعت لن أتحدث عن إسلام أو مسيحية. لن أناقش أي الدينين أحق بأن يتبع. فكل هذه الأمور بعيدة تماما عن قضية أندرو وماريو.هذان الطفلان وبكل بساطة من حقهما علينا جميعا مثل كل طفل مصري أن ينشآ في بيئة هادئة بعيدة عن المشاحنات والصراع، من حقهما علينا جميعا أن نوفر لهما فرصة البقاء في حضن والدتهما، تماما مثلما يقر القانون المصري نفسه بأن يبقي الطفل في حضانة أمه حتي الخامسة عشرة من عمره، من حقهما علينا جميعا ألا نزرع الشك في قلبيهما الصغيرين نحو اعتقاد ولدا وتربيا عليه. من حق والدهما البالغ العاقل أن يقرر ما يشاء بشأن عقيدته، ومن حقه أن ينشئ أسرة جديدة علي الاعتقاد الذي انتمي إليه، لكنه ليس من حقه أبداً أن يزرع الفتنة في قلب بيته الذي هجره بإرادته وأعلن رفضه له. ما الذنب الذي اقترفته الأم كاميليا كي تعيش تلك المحنة التي فرضها زوجها السابق عليها وعلي طفليها؟ لم نقرأ أبداً في أي صحيفة من الصحف أن كاميليا هاجمت حق الزوج في تبديل دينه، لم نقرأ أنها أساءت إلي دينه الجديد الذي اختاره، بعكسه هو الذي ذكر ضمن حيثيات دعواه لضم الطفلين إليه أنه يخاف عليهما من معاقرة الخمر وأكل لحم الخنزير والتردد علي الكنائس وكأن الكنائس بيوت لممارسة الرذيلة!..وللأسف الشديد بدلاً من أن نقف أمام الأب ونلومه علي إساءته إلي دين 10% من المواطنين المصريين نقدم له الأطفال علي طبق من فضة، وبحكم محكمة.لا أدري علي أي أساس حكم القاضي للوالد بحضانة الأطفال؟ ما هو النص القانوني الذي استند إليه؟ مبدئياً الحضانة للأم ومسألة أن الأبناء يتبعون دين أبيهم، فهما بالفعل يتبعان دين أبيهما، فعندما ولدا كان الأب مسيحيا وبالتالي أصبحا مسيحيين مثله، كون الأب قد قرر لنفسه أمرا آخر، فهذا لا يلزم سواه، خاصة أننا لا نتحدث هنا عن طفلين رضيعين لا يدركان شيئاً، فأندرو وماريو بلغا من العمر أحد عشر عاماً، يعلمان جيداً ما هو الدين الذي يتبعانه.. ينتميان إليه بقلبيهما وإن كان من حقهما يوما أن يغيرا هذا الدين، فبالتأكيد لن يكون الآن، فلماذا لم يفكر القاضي بأن يعطي للطفلين الحق في تقرير مصيرهما مثل والدهما تماماً؟ وما رأي القاضي في أن الطفلين يرغبان في أن يبقيا مسيحيين؟ هل الدين بالإكراه؟ ومن سنكره؟ طفلين!؟ وما هو موقف القاضي لو عكسنا الآية وكان الأب مسلماً ورغب في التحول إلي المسيحية، ورغب في أن يجر أبناءه معه للدين الذي تحول إليه؟.. آه نسيت فبلادنا لم تعبر سوي طريق واحد باتجاه الاسلام ومن لا يرغب في الاسلام فمصيره إما الهجرة خارج مصر أو العيش في الخفاء مثل محمد حجازي.. هذه هي الديمقراطية وهذه هي العدالة والمساواة بين المواطنين!أنا أم ولا أرضي أبداً أن أواجه مصير كاميليا.. وأنا مسلمة وأرفض أن ينضم إلي ديني طفلان مكرهان علي الدخول في الدين.. ما الذي سيحققه الإسلام بدخول أندرو وماريو إليه؟ ما الذي سنستفيده نحن المسلمين بانتماء أشخاص إلي ديننا كرهاً بحكم محكمة؟.. إنه بلاء ومصيبة علي الدين.. فما يدرينا ما الذي يمكن أن يفعله هذان الطفلان عندما يكبران؟ ولماذا لم نفكر بأنهما سيغادران مصر في أول فرصة تسنح إليهما ويعودان إلي المسيحية مرة أخري في الخارج؟.. هل ستلاحقونهما أيضاً أم سيسافر الأب وراءهما حتي يطمئن أنهما لا يشربان الخمر ولا يأكلان لحم الخنزير ولا يترددان علي الكنائس؟!أيها العقلاء أدعوكم جميعاً للتضامن من أجل إطلاق هذين الطفلين في سماء الحرية؟ ويا مسلمي مصر ساعدوا أندرو وماريو حتي لا يكرها ديننا ويكرهانا؟ ويا رجال الدين الإسلامي حققوا عدالة الإسلام وقول الله بأنه لا إكراه في الدين؟ ويا قضاة مصر.. قليل من العدل البعيد عن التعصب والمغالاة من فضلكم.لن أقول مثل والد الطفلين أنه يخاف عليهما من شرب الخمر وأكل لحم الخنزير ودخول الكنائس لأني، وببساطة لم أشاهد في حياتي مسيحيا يستيقظ وزجاجة الخمر معلقة في رقبته، ولم يسمح لي القدر برؤية مسيحي يحتضن خنزيرا، وهو نائم في الفراش، كما أن دخول الكنائس ليس بالأمر المريع فهي بيت من بيوت عبادة الله مثلها مثل المساجد لا يقترف فيها الموبقات ولا الرذائل

شهاده المسيحى وغيبوبه النظام بقلم الاستاذ كمال مغيث عن المصرى اليوم

رفضت محكمة شبرا الخيمة شهادة مسيحي مع أحد المسلمين في القضية ١٨٢٤ لسنة ٢٠٠٨، بحجة أن المسيحي لا تجوز شهادته شرعاً علي المسلم، والمشكلة هنا لا تتعلق بقاضٍ متطرف، ولا بقضية خلاف علي ميراث قليل، ولا بمواطن مسيحي تم إهدار مواطَنته، وإنما الخطير أن الحكم، مع تعارضه مع أبسط مبادئ الدستور، يهدد بنية الدولة ويهدر نظامها القانوني ويعيدنا إلي كهوف العصور الوسطي،فالدولة ـ كما يعرفها الناس جميعا ـ مثلث يتكون من ثلاثة أضلاع، أرض وشعب ونظام ـ سندع الأرض والشعب الآن وسنتحدث عن النظام ـ فقد استقر العرف القانوني الحديث علي أن النظام لكي يستحق هذه التسمية ينبغي أن يكون مجرداً وعاما وموضوعيا، يتساوي أمامه الناس جميعا، لا فرق فيهم بين مسيحي ومسلم أو رجل وامرأة أو حاكم ومحكوم وهكذا.ولأن محمد علي باشا (١٨٠٥ - ١٨٤٨) أراد بناء دولة حديثة في مصر، فقد أدرك أن النظام هو أساس هذه الدولة الحديثة، وأن هذا النظام العام الموضوعي المجرد سيكون أداة تلك الدولة، وسيكون في الوقت نفسه أداة انعتاقها من غياهب العصور الوسطي وحكم الخلفاء الأتراك، ومن هنا فقد حرص علي اختيار معاونيه علي أساس الكفاءة والمهنية، بصرف النظر عن دياناتهم، ولقد قامت النهضة المصرية الحديثة علي أساس هذا النظام، فكلوت بك يؤسس للطب والتنظيم الصحي الحديث، والكلونيل سيف يؤسس الجيش، ودي سريزي يؤسس الأسطول، وشامبليون يؤسس لعلم المصريات، كما يستعين بالسان سيمونيين في العديد من مشروعاته التنموية.وفي الإدارة والمالية، عين محمد علي من الأقباط المصريين، باسيلوس غالي مديرا للحسابات، وبطرس أرمانيوس مديرا لمدينة برديس، وفرج ميخائيل لدير مواس، وميخائيل عبده للفشن، وتكلاسيداروس لبهجورة ورزق أغا للشرقية، وحنا المنقبادي سكرتير عموم قبلي، ووجيه إبراهيم كبيراً لكتبة ديوانه، طبعا هذه بعض النماذج لتأكيد أن بناء الدولة الحديثة يحتاج نظاماً يؤكد مبدأ المساواة بين جميع مواطني الدولة، وهو النظام الذي أرساه محمد علي، وسار عليه خلفاؤه،فجميع مجالس النواب المصرية تضم المسيحيين إلي جانب المسلمين، وجميع لجان وضع الدساتير المصرية كذلك، ولا يجد الخديو إسماعيل غضاضة في أن يكون أول رئيس وزراء لمصر، وهو نوبار باشا، مسيحياً، وتلاه في عهد عباس الثاني بطرس غالي، وفي عهد الملك فؤاد يوسف وهبة، ويتولي ويصا واصف رئاسة البرلمان، وعندما تعرض الوفد لانشقاق السبعة ونصف، كانت لجنته العليا تتكون من ثلاثة أقباط واثنين فقط من المسلمين،والوفد هو الحزب الممثل للأمة المصرية قبل يوليو ولم تعرف رئاسات منصات القضاة حتي أعلي درجاتها منذ تأسيس نظامنا القانوني الحديث أي تمييز بين مسيحي ومسلم، وجميع أبناء جيلي سيظلون يذكرون بكل العرفان القاضي العظيم المرحوم حكيم منير صليب، وحكمه الذي أدان النظام وبرأ ألفاً من المتهمين في أحداث يناير ١٩٧٧.طبعا هذا الكلام عن التاريخ ومساره، وعن تطور نظامنا السياسي والقانوني، لن يهم القاضي الذي أصدر الحكم السابق، وإنما يهم الذين يعنيهم بناء الدولة المصرية الحديثة ـ دولة المواطنة والقانون وحقوق الإنسان.والمشكلة هنا أننا لو مددنا خط هذا الحكم علي استقامته لرأينا عجب العجاب، فلن يستطيع الوزير بطرس غالي تحويل موظف متهم بالتقصير إلي الشؤون القانونية، لأنه لا ولاية لمسيحي علي مسلم، ولن يرسب طالب مسلم في مادة الجيولوجيا إذا كان أستاذه رشدي سعيد، ولن يرسب طالب مسلم في مادة العلوم الطبيعية إذا كان أستاه سمير حنا صادق، لأن التصحيح من أعمال الولاية، وبديهي ـ هنا فقط ـ أنه لا ولاية لمسيحي علي مسلم، وستهدر المحاكم جميع قضايا الفساد والقتل والمخدرات والدعارة التي شارك فيها ضباط شرطة مسيحيون، لأن تلك المحاضر نوع من الشهادات،ولا تجوز هنا أيضا شهادة المسيحي علي المتهم إذا كان مسلما، وفي مجلس الشعب سيضطر الأستاذ أحمد فتحي سرور، بدلا من كلمته الشهيرة «موافقة» إلي عد الأصوات فيقول: موافقون سبعة وتمانين، نخصم منهم أربعة مسيحيين رافعين إيديهم برضه، يبقي موافقين حسب الشريعة تلاتة وتمانين. وإذا كانت النائبة المحترمة زينب رضوان من بينهم فربما قال: الموافقون اتنين وتمانين ونص. الأمر جد لا هزل، وينبغي أن يضطرب له كل من يعنيهم أمر القانون والدولة والجماعة التي تعيش فيها، فقد سبق أن حكم قاض بالجلد، وحكم آخر بالإعدام علنا في ميدان عام، فإلي أن يفيق نظامنا من غيبوبته، هل سيتحرك وزير العدل ليقوم بوظيفته في حماية النظام القانوني،أما المستشار الكبير زكريا عبدالعزيز، رئيس نادي القضاة، وباقي إخوته من القضاة الأحرار، فإنني أقول لهم: إن الشعب قد وقف معكم في موقفكم الجسور دفاعا عن الدستور والحريات، فهل تقفون اليوم معه دفاعا عن أساس وجوده الدستوري والقانوني، علي الأقل ببيان تؤكدون فيه أن الأسس المحددة للأحكام القضائية المعتد بها هي الدستور والقانون المدني والمواثيق الدولية، أما أحكام العصور الوسطي فهي مهدرة وفي حكم العدم

14.10.08

فى قلب الهلال صليب بقلم الاستاذه نورهان صلاح ولك جزيل الامتنان والشكر

فى قلب الهلال .. صليب ... ... فى قلب الهلال .. صـــــــليب ..... ســـاعتها ذهبت الى الشـــــيخ يوســــف .. وحكيت لــه .. قـــال لى ... اعــــوز بالله .. دا كــــفـر .. ..؛؛بس ياشــــيخ يوســــف البنت حــا تمـــوت نفـســــها .. وكل يوم عــامله لى مــنــدبه ..... يــا بنتى انتى مســــلمة .. ولا يصـــح انك تعمــلى كــــدة فى بنتك .. احــبســـيها فى البيت .. اضــربيها .. اعملى صــليبمن الحديد واحـــرقيها بيه .. علشــــان تكــرهه .. ؛؛.. انته بتــقــول ايه .. انته اتهــبلت ياشــــيخ يوســــف .. عـــاوزنى احـــرق بنتى .. علشــــان عاوزة تــدق صليب على يدهامثل صـــاحبنها .... ايوة تحرقيها .. دا كـــفر والحاد .. وخــروج عن الملة .... طيب قســــما عظـــما .. والله الذى لا اله الا هـــــو .. لا دقلها صــــليب .. يلا يــــا بنتى .. .....وانــحــنيت اليك قبلتك .. وعــدلت لك خــصــلات شـــعرك .. التى كانت دائمـــا منكـــوشــــة .... هـــا .. هـــــا .. هــــــــــا .الله يجــــازيكى يا ســــــالى ...اخـــذت امى تضحك .. هى وطنط انجـــيل ام مــاريان .. وهى تســـتعيد ذكـــرياتها .. وطنط انجيل تكـــاد ان ( تقطع النفس )من كثرة الضحك .. اما مــاريان صــديقتى ( فا دى فشـــتها عايمــة ) لم تتمالك نفســـها وراحت فى كــريزة ضــحك .. واحمروجهها ودمعت عينيها .. حتى اننى خفت عليها .. ولكنى انفجرت ايضا فى الضك .. والســــعادة تغمرنى .. وشـــئيا ما يجــعلنىاريد ان ارتمى فى حضن امى .. التى قالت والضحك يغلبها .. يـــــو .. جــتك ايــــه يا سـالى .. طــول عمــرك مـنــاكـــفه ...وامــســـكت ماريان يد امى .. وقبلتها .. فأخــذتها امى فى صـــدرها فى حـنان .. وبــعدين ياطنط .. هكذا قالت ماربان لامى.. خـــرجت غاضـــبة من بيت الشــــيخ يوســـف .. وكان قريبا لى .. وذهبت منزلنا .. وبــعدين ياماما .. .انتظـــرت ابوكى يعـــود من العمل .. فلما دخل .. كان من عادته ان يحملك ويقبلك . رغم انك كنت قد كبرتى على الحمل وزادوزنك .. حتى انه كان يحملك بصـــعــوبة .. ويبدوا انك قد اعتدتى على ذلك .. فما ان تريه حتى ترفعى اليه يديك ليحــملك ..قلت لــــــه .. وانت لازلت على زراعه .. بنتك عـــاوزة تدق صـــليب على يدها مثل صــــاحبتها .. ثم اكـــملتى انت ..... والنبى يا بابا والنبى .. مثل ماريان .. ورد ابـــوكى وهـــو يضــحك .. ما ينفعش يا بنتى .. فا بدأتى فى البكاء .. لكنه .احــتضنك .. وقبلك .. وقال خلاص .. حـــا نشــــوف المــوضــــوع ده .. قلت لــــه .. يعـــنى موافق ... رد وقــــال لى ..مـــوافق ايـــه الموضوع يعنى .. الصليب والهلال .. ماهى الا رمــوز .. رغم ان الصليب من مقدســـات المســـيحيين . الا انالمســـلمين يروا انها رموز عاديه غير مؤثرة فى الايمان .. فا كلنا نؤمن بالله .. وكلنا ابناء ادم .. وجـــدنا ابراهيم .. وكلالاديان الله انزالها .. رحمة وهداية للعالمين .. تجمعهم على المحبة . ونحن نقر بما جاء به موسى .. وعيسى .. عليهما السلامونحن نقدس عيسى وامه تقديســا عظيما .. ولهما فى قلوبنا محبة كبيرة .. والمســـحيون هم منا .. ونحن منهم . كلنا اخوةوحســــابنا كلنا عند الله يوم الدين ..... يعنى ايـــــه ..... يعنى اعمـــلوا اللى تعمـــلوة ....... وبعدين يا مــــامـــــا ...ثانى يوم ذهبت لاحــضرك من المــدرســـة .. فا وجــدتك مع ماريان .. وشـــــعرت ما بينكن من حب .. واثرت فى نفســــىضحكتكن الطفولية البريئه .. فا ضحكت فى ســــعادة .. وكانت ام ماريان انجيل .. قد حضــرت لتأخذ ابنتها .. فا تقابلنا .وكــنا ســــعداء بهذا اللقاء ..وقبل ان ارحــــل .. قلت لها وانا ابتســــم .... البنت عــــاوزة تـدق صــــليب مثل بنتك ..وكــانت انجيل دمهــــا خفيف .. ( زى العســــل ) ضــحكت اوى بأســـــتغراب .. وقـــالت .... انتى بتتكـــلمى بجـــــد .... اى والله .. اعــمل ليه يــــا اختى .... طـيب .. ومــــالـــة .. مـــا كـــلنا اخـــــوات .... طـــيب ازاى يا اخــتى .... ابــدا .. انتى تـيـجــــى يـــوم الاحــــد القادم .. وحـــا نروح الكنيســـــة ســـــوا .. وهــناك واحــــد بيعمل المـــوضـــوع دهلمــــا ذهبت اليهـــا يوم الاحـــد حـســــب المــــوعد .. كـــانت قد نســــيت المـــوضـــوع .. وحـســـــبتة مـزحــة .. وفوجئتبحـــضورى ...... انتى بتتكــلمى .. بجـــــد ..... ايـــوه يا اختى .. البنت ماســــكة دماغى .. كل يوم وعلى طـــول عياط .... طيب ايــــه رأيك .. ادام المــوضـــوع كـــده .. نرســـم لها هلال .. وفى قلب الهلال صــــــليب .. علشــــان جــمـاعتكم .مــا يعترضـــوش .. ويقـــولوا كــــفـــــــــــــــــــر .... ومــا له .. يكــــون احســـــن برضـــــــه ...لمــــا خـــرجنـــا .. اصــــرت انجـيل ان نعـــود مرة اخـــرى الى البيت .. لنتناول الغذاء .. وافقت واســـعدك ذلك . وامسـكتىبيــد صـــاحبتك مــاريان وتـقــدمتــمانا فى مـــرح .. لمــا وصـــلنا الى محـل الرجل وكان بجــوار كنيســة العذراء .. وكانمســــيحى يعمل فى اصلاح الذهب والفضــة .. واحــيانا يدق بعض الرســــومات على اجســام من يطلب منه ذلك . وسـمعتهميـقولــــون .. انه كان بيدق عصـــــافير على عقول العامة وارباب الحـــرف .. منذ زمن بعــيد فى ايام مولــد العــذراء .شــــرحت له انجــيل ما جئــنا لاجــــله .. فا ســــــتغرب الرجـــل واطـــرق الى الارض .... لاء ... لاء ... مـش ممكن ...... ليــــه ياعم جـــرجــس ...الحــكايه كلها انك حاترســـم هلال وفى قلـبــــه صـــليب .... زى .. ايـــام ســــعد زغــلول يعنى ..... ايـــوه .. عليك نــــور .. زى ايام ســـعد زغـلـول يعنى .... ولـــيه حا ترســـمى على ايد بنتك هــلال بتـــاع المســــلمين .. دا كـــــفــــر .... يــا عم جــرجـس .. دى مســـــلمة وصـــلحبة بنتى مــاريان .. ومصـــرة انها ترســـم صليب على ايدها مثل صاحبتها .وده حـــل وســـط من افكارى .... طيب يا ســــتى خلصـــينا ..وســـحبتك طنط انجــيل من يدك .. وقدمتكى للرجـــل .. الذى اخــذ يرســـم على يدك فــوق الشـــــــريان .. بحـــرفية واتقانهــلال وفى قلـبـــه صــــليب .. فلما انتهى الــرجل كنتى فــرحــه جدا .. وســــحبت يدك .. ورحتى تريهــا لصــاحبتك ماريانومـــا ان رأت مـاريان ذلك . حـتى انـخـــرطت فى البكـــاء .. واخـــذت تخبط الارض بقــدميها .... عـــاوزة هــلال مثل ســـــالى .. عــاوزة هـــلال مثل ســـالى ...وعلا صــــوتها حتى احــدث ضــجة .. فنظـــر الرجــل الى طنط انجــيل .. وقـــال ..شـــــــوفتى عــمايلك الســـــودة .. اهى عــــاوزة هــــلال .. انتـــوا حا تعملوا لنـــا .. بـالبــلة فى البلــد .. ومش حا تســلمــوالا من المســـلمين .. ولا من المســـيحيين .. هـــوه ايــــه الجــنون دا يـــاربى .. صــــدقينى يــا انجــيل انتى مخـبولة انتىوصــــاحبتك .. كمـــان شـــــوية تـدخليها الكنيســـة ( تعــترف ) ولا تخـشـــــى معــاها الجــامع ( تصلى ركعتين ) .ردت طنط انجــــيل .... ومـــاله يا عم جــرجس .. كلنا بنعبد ربنــــا .. وكــلنا مؤمنين .. وربنــا حا يحـاسب الكل .. وما حــدش عارف مين اللىحـــا يــخــش الجـــنة ( الشـــــيخ ولا القــســيس ) . يــا اخـــويا ســــيبونا فى حـــالنا .. انتـــوا ايــــــــه ( ربنــــا ) .طــيب والعــدرا مـــريم .. والمســـيح الطاهـــر .. والنبى محــــمد .. لا انته داقق لمــريان هــــلال دلـــوقت اهــــــــــــوه .وبــهت الرجـــل وازعـن لكلام طنط انجــيل .. واخـــذ يــد مــاريان وراح يرســــم لها هــلال تحت الصــليب المــرســــوم .وانتى تنظــــرين وتبتســــمين فى ســـــعادة .. والرجل يتمتم فى غــضب .... لازم ابــــلغ ابـــــونا حنــــــا بالكلام ده .. لازم ابلغ ابــــونا حنـــــــا .... بـلغ يــــا اخــــويا .. طيب والله لا انا واخــــداهم الكنيســــــة .. وســــقياهم ( ميـــه مصـــلية ) وابقى حصـــلنا على هنـاكوخـــرجنا من عند الــرجل ونحن نضحك ..اخـــذنا نضــحك .. على طــريقة ســـرد ماما .. واجــترارها لـذكــريات مــرت عليها ســــنين .. وقبل ان تطلب منى عمل دورقــهــوة كالمعتـــاد .. اخــــذت مــاريان من يــدها .. وذهــبنا الى غـــرفتى .. واغلقنا الباب . وجــلســـنا على الســــرير . ورحنانحــكى .. وبــدأنا جلســــــة نميــمة ....... البنت ســـــــوزى .. طــــالعة فيهــــا اوى .. على طـــول عاوجـــة لســـانها .. وبتتكلم من مناخـــيرها .. تقوليش بنت بارمديـــلة .. هـــــا .. هـــــا ... بتقول ان ابـــوها مســــافر ( باريس ) وحا يجــيب لها فســــتان الفرح من هنـــاك ..... يــا اخـــتى .. دا بتلبس من زنقــــة الســـــتات .. وبيقـولـوا ان ابـــوها ( كان بياع على عربية كارو ) هـــا .. هــا .. هــا.. الـــــواد مـــوريس ابن خـــالتى ( طعـــمة ) ما ســــك دماغ ماما .. وعــاوز يتجـــوزنى ..... وانتى رأيــــك ايــــه ..... دا .. واد غلس .. واهــبل .. ودمـــه تقيل .. مــــا تجـــوزينى اخـــــوكى ( ايمن يا ســـــالى ) ربنـــا يخليكى .. الواد جميلوحــلو .. وعاقل .. وتقيل .. هــــا .. هـــــا .. هــــــــا .... البنت ســـــهام اللى كــانت فى تالتة اول ....هــــا ..هـــــا .. هـــــا ..... ســــــواق التاكـســــى .. امبــــارح قالى .. انه مهندس .. وعــنده شــــقة .. طلعت فيـــه ما خليتلوش .. وفرجـــت عليـــــــــهامــــة محـــمـــــد .. وعــيـســـى .. هـــــــــا ... هــــــــا ... هــــــا ..... يا ســــــــــــالى .. يا ســـــــالى .. اعملى قـــهـــــوة لطنط انجـــــيل ..... حــــا ضـــــر ياماما ..... مـش قلت لك ... هــــــــــا ... هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ........نـــــــــورهـــــــــــان صـــلاح

13.10.08

من فكاهات قداسه البابا شنوده اعاده الله لنا بالشفاء

من فكاهات البابا جاء تاجر أردني لقداسة البابا شنودة الثالث وقال له: عندي مشروع جيد ولكنه بحاجه إلى تدعيم من الكنيسة , بأن نعبيء مياه نهر الأردن الذي تعمد فيه السيد المسيح في زجاجات ونبيعها في مصر للبركه...... أجابه قداسة البابا وقال: طيب ماالمسيح جاء إلى مصر وشرب من مياه النيل... فما رأيك لو عبأنا زجاجات من مياه نهر النيل وبعناها في الأردن؟!.. الجاموس والعجول مره جاء رجل صعيدي لقداسة البابا شنودة الثالث و قال له "انت جاموس (قاموس) يا سيدنا" فضحك قداسة البابا و قال "بس العجول( العقول) اللي تفهم إنه في لقاء مع الرئيس مبارك كان الإمام الأكبر وبطريرك الأقباط وبينهما منضدة عليها موبايل‏.‏ وكان البطريرك يرد علي المكالمات قائلا‏:‏ مشغول‏..‏ عندي اجتماع‏..‏ غدا‏..‏ ليس الآن‏..‏ فسأله الشيخ طنطاوي‏:‏ ياقداسة البابا أليست لي مكالمة؟ فقال الأنبا‏:‏ ياسيدي التليفون بيضرب جرس‏..‏ ولما يؤذن حديه لك + واحد بيقول للبابا أنا عندي داء النسيان ماذا افعل؟ رد البابا وقال خايف اقولك تنسي بكرة . + واحد بيقول للبابا أنا بنام في اجتماع قداستكم ماذا افعل؟ رد البابا وقال ابقي فكرني اعمل اجتماع وأنت صاحي. + زوجي مندوب مبيعات أدوية كان عنده كتاب طب قديم يعالجه نفسه بواسطته! وماذا حدث بعد ذلك؟؟؟؟ مات بسبب غلطة مطبعية واحد عنده 55 سنة و بيسأل قداسة البابا انا نفسى اتجوز لكن عندى 55 رد قداسة البابا وقاله: اذا كان انت عندك 55 يبقى لازم تاخد ام 44 واحد قال لقداسة البابا الشيطان دايما بيحاربنى وبعمل كل حاجة وبردو الخطية موجودة رد قداسة البابا وقاله: حاول تتفاهم معاه وقله ابعد عنى يا شط شط مرة كنت فى اجتماع لقداسة البابا و بعدين لقى ترنيمة حزينة شغالة قال للمرنمين يعنى هو كل مرة حزاينى هو لازم كل الناس حزينة و واقعة فى الخطية متقولو حاجة فرايحى للناس الفرحانة مذيع بيسأل قداسة البابا فى برنامج عن حكاية ان الاقباط هيعملو دولة خاصة بهم فى اسيوط رد و قال:ازاى الكلام دة !! عندنا اساقفة كتير اوى ... هنوزعهم ازاى على اسيوط ... ممكن نخلى كل اسقف على حارة وممكن نسميهم الآباء الحواريون

لا مبرر للقتل العمد تحت اى ظرف من الظروف بقلم الاستاذ منير بشاى

لا أعرف من يكون هو "الأب يوتا". ويصدمنى كثيراً لو علمت انه فعلا كاهن. فلا أتصور ان رجلا للدين يشجع للقتل كما كتب فى مقاله بعنوان "قتيل الأميرية المسلم أخذ جزاءه العادل" ولكن قبل أن أشرح وجهة نظرى دعنى أوضح أننى أتفهم جيدا مشاعر الأخ الذى قتل زوج أخته. وأحس تماما بالعار الذى يحس به نتيجة المتوارثات فى البيئة التى يعيش فيها. هذا الإحساس بالعار يضخمه بالتأكيد تصرفات القتيل عندما إختار مسكنه أمام منزل الأسرة المنكوبة. وهذا من شأنه أن يذكرهم بالمأساة ليلا ونهارا حتى إذا كانوا يفضلون أن ينسوها. وهو أيضا نوع من الإستفزاز المقصود به أن يدعك أنوفهم فى التراب. ولا شك أن هذا أدى بالأسرة المنكوبة إلى الإحساس بالخزى أمام الغمز واللمز من بقية أفراد المجتمع المحيط بهم جعلهم يخجلون من أن يرفعوا رؤوسهم أو تكون لهم أى كرامة. أفهم الدوافع للجريمة جيدا. وأعتقد أن القضاء سوف يقدر الظروف الخاصة بالجريمة فى حكمة. ولكن هى جريمة على أى حال ونخطئ إن حاولنا تبريرها مهما كانت ظروف الظلم والقهر التى يمر فيها أخوتنا فى مصر. وأرى أن كل مسيحى وخاصة رجال الدين يجب أن ينادوا بضبط النفس وتهدئة المشاعر وإتباع الطرق القانونية الشرعية بدلا من إسلوب العنف وذلك لأسباب كثيرة: السبب الأول أن العنف ليس من مبادئ المسيحية فلم يعلمنا السيد المسيح أن نقتل من يسئ إلينا بل أن نصلى من أجلهم متى (٥:٤٤J). لقد كانت تعاليم الله واضحة فى العهد القديم "لا تقتل" خروج ٢٠ :٣. وفىالعهد الجديد كانت تعاليم المسيحية أيضا واضحة بعدم القتل بل وصل سمو التعليم إلى تحريم البغضة وإعتبارها قتلا فما بالك بالقتل الفعلى (١ يوحنا ٣:١٥) إن الإنسان لا يحق له فى أية ظروف أن ينهى حياة إنسان آخر حتى لو كان مخطئا لأنه بقتله ينهى فرصته فى التوبة والرجوع إلى الله. وأن الله وحده الذى يعطى الحياة ومن حقه وحده أن يأخذها. وقد خول الله السلطات أن تنهى حياة الإنسان كنوع من العقاب لمن إرتكب جريمة القتل (رومية ١٣:٤). أما الكلام عن جواز القتل فى حالة الدفاع عن النفس والحرب فإن حادثة القتل الأخيرة لا تنطبق هذه عليها. فالدفاع عن النفس يكون بإضطرارك إلى القتل لتمنع جريمة قتل أخرى. والقتل فى الحرب ليس قتلا مباشرا بمعنى أنك لا تصوب مدفعك فى وجه من لا يهددك فهذا ضد أخلاقيات الحروب المعترف بها دوليا ناهيك عن أنها ضد تعاليم المسيحية. أما السبب الثانى فطريق العنف طريق وعر لا يؤدى إلى حلول بل يزيد المشكلات ويعقدها. ولو إتبع المسيحيون أسلوب الرد العنيف فهم الخاسرون فى النهاية لأنهم الطائفة الأقل عددا والأضعف قوة. أرجوكم أن تمارسوا شيئا من العقل والمسئولية هذا حتى إذا كنتم لا تريدون أن تتمسكوا بتعاليم دينكم المسيحى المتسامح. إن محاولات سكب الزيت على النيران لا يمكن أن تكون من الله. فلنحبط محاولات إبليس الذى يريد أن يشعلها نارا تحرق الأخضر مع اليابس

11.10.08

ماذا ننتظر بعد غياب العداله ؟؟ بقلم د / وجيه رؤوف

ماذا ننتظر بعد غياب العداله ؟؟ المتأمل بعمق فى احوال مصر فى هذه الايام ليشعر بالم شديد وغصه فى الحلق فهاهنا توجد كارثه الدويقه وهاهنا توجد كارثه العباره وهناك حريق مجلسى الشعب والشورى و المسرح القومى بالاضافه الى الحرائق التى تشتعل فى قلوبنا ازاء غياب العدل والشرعيه فى احكام القضاء , ولربما لايعترض الانسان على الكوارث الطبيعيه بحكم انها اراده الله وقدره وان شابتها تهمه الاهمال والمحسوبيه , ولكن الامر يختلف حينما تصل المحسوبيه والكيل بمكيالين الى احكام القضاء فان القضاء يوضع فى مكانه عاليه جدا لان القاضى من المفروض انه يستمد شرعيته من الله العادل وقاضى القضاه حتى ان الانسان حينما تضيق به الظروف يتجه الى الله سبحانه وتعالى قائلا : انت القاضى العادل يا الله فهل ياترى يستحق قضاتنا فى هذه الايام تلك المكانه العاليه من تبجيل واحترام وهل هم فعلا يقومون بالقضاء بقسطاط العدل دون تمييز , احترت كثيرا ولا استطيع ان اجاوب بالنفى او الايجاب ولكننى ساعرض بعض المواقف لكى ناخز نها بعض الافكار ونحللها فربما تساعدونى لوضع تعريف لاحوال القضاء فى هذه الايام , وللاسف سابدأ بالحادثه الشهيره التى يضع الكثيرون تحتها خطا احمر حيث ان الخطوط الحمراء قد كثرت فى بلادنا فى هذه الايام على ايدى حقوقيون تقلدوا ارفع المناصب فى هذا البلد بل وتوجد مواد فى القانون باسمهم هم يضعون خطوطا حمراء لعدم مناقشه هذه المواضيع ولكنى ساقترب منها على استحياء وفى ادب : أولا : حادثه الكشح الشهيره التى راح ضحيتها اثنين وعشرين شهيد لم يرتكبوا فى حياتهم جرما واحدا راحت دمائهم هدرا حيث هرب الجناه بفعلتهم ولم يأخزوا احكاما رادعه وذلك لان الضحايا اقباط مالهمش ديه وفى المقابل تحول اوراق اثنين من القاتلين الى المفتى حيث انهم قتلوا سائق توكتوك لم يتعدى الثانيه عشره الى المفتى وهذا طبعا لان الضحيه غير قبطى , اى ان حياه اتنين وعشرين قبطى لاتساوى حياه طفل غير قبطى (اى عدل هذا يا قضاه العدل ) ثانيا : يستدرج احد الموتورين احد الاقباط فى الخامسه والعشرين من عمره ويقتله عمدا ويحكم عليه القضاء بسنه سجن ( ايه الحلاوه دى ده دم الاقباط حاجه ببلاش كده ) طبعا لازم الحكم يكون مخفف ماهو القاتل كان موجود فى القفص امام القاضى وهو ماسك سبحه !! ( شفتوا التقوى والوقار ) هذا حدث فى المنيا فى الفتره السابقه ثالثا : قضيه ماريو واندروا القضيه الواضحه وضوح الشمس ولكنهم غير مبصريين رابعا : قضيه شاديه وبهيه السيسى وقمه المهاترات , طبعا انا فى اعتقادى ان القضاء المصرى هو قمه فى العدل ولكن بعض الاقباط يرون ان القضاء المصرى بناء على الكثير متل ماسبق يكييل بمكيالين فهل من تعليق من القضاء المصرى ليؤكد للاخرين عدله وحكمته !!؟؟ والا نمشى ورا الجماعه اللى عايزه تجيب لنا حكام من ماليزيا يمكن يجيبوا لنا قضاه من ماليزيا يكون فيهم الخير مانجرب !!؟؟ وسيبك من القضاء وتعالى للداخليه اللى لغت جلسات النصح والارشاد اللى القانون وضعها يعنى البنت تسيب بيت اهلها وبعد كده اهلها ما يشوفوهاش واذا شافوها صدفه يلاقوها مغيره دينها وعلى كتفها عيلين تلاته ( ماهو خلاص طالما غيرت دينها مايصحش تشوف الكفار ولا تقابلهم ) طب وبعدين ايه المحصله من كل ده المحصله ان القبطى يشعر انه مش فى بلده وانه مش درجه تالته ولا عاشره لانه من الاخر مالوش ديه اصل دينه طالما بيقول له من ضربك على خدك الايمن حول له الايسر ده يبقى دين جبان خلاه مالوش ديه لانه مش بيطالب بحقه وما بيخدش حقه بدراعه ( ماهو حضراتكوا احنا فى غابه اللى يقدر يعيش بدراعه وبسلاحه يعيش واللى مامعاهوش ما يلزموش ) طيب ياعم ده بالنسبه للمتدين القبطى اللى حافظ الانجيل وعارف ان القتل حرام والسماحه حلوه , طيب واللى مش متدين حيعيش اذاى اقولكوا انا واحد قبطى مش متدين قوى اخته غيرت دينها واتجوزت من غير علم اهلها من واحد غير قبطى بالطبع وهربت معاه و بعد شويه جوزها جابها واخد لها بيت قصاد بيت اهلها وطالع داخل قدامهم الله اعلم اذا كان اخو البنت ده مختل عقليا ولا سليم ( ليه هو احنا ماعندناش مختليين عقليا والا المختللين بتوع الفتن دايما فقط من غير الاقباط !!؟؟ ) المهم اخوها حسب الحسبه الاولانيه ولقى انه مش هياخد حق ولا باطل راح اشترى سلاح ونفز جريمه قتل , طبعا انا ضد روح الانتقام وضد القتل والقتل مرفوض تماما لان الله حرم قتل النفس ودى جريمه بشعه , ولكن السؤال هنا كيف نوقف هذه الانتهاكات وهذه الجرائم اذا ترسخ فى ذهن المواطن انه لاقانون فى هذا البلد فان مثل هذه الجرائم ستتكرر وهذا ما لا نرضاه لبلدنا ووطننا وسيفتح هذا الطريق لسيل كبير من الفتن الدمويه قد لانستطيع حصرها , ماذا نفعل ولا اريد ان اقولها هل نطلب من جهات قضائيه تتميز بالعدل مراقبه القضاء المصرى ام هل نطلب نظر قضايانا فى مكان آخر حيث اننا نشك فى ....,.,..0( لا استطيع ان اقولها ولكنكم تعلمون ما اريد قوله ) ايها الساده القضاه وكلاء الله على الارض كلنا سنقف يوما امام القاضى العادل الديان لكل البشريه فانظر ما بيدك امام الله لانك ستقف امام من لايغفل ولا ينام من لاتأخزه سنه ولا نوم جهزوا انفسكم لهذا اليوم فهو قريبد / وجيه رؤوف

10.10.08

فى البدء كان كوهين بقلم د / ناجى يوسف

مع أنني لست من المولعين بمشاهدة الأفلام العربية، إلا أنني حرصت علي رؤية فيلم "حسن ومرقص"، ليس لاقتناعي بدور الفن وخاصة الأفلام والموسيقى فى تغيير مفاهيم الشباب وتوجيههم لما فيه خيرهم وخير بلادهم أو العكس فحسب، وليس فقط بسبب اقتسام عملاقين في التمثيل لبطولته – عادل إمام وعمر الشريف - بل لأرى كيف يعالج الفيلم مسألة الكراهية المتأصلة داخل بعض المسيحيين للمسلمين وداخل المسلمين للمسيحيين وخاصة في مصر، تلك الكراهية التي زرعتها الأيام والهيئات والقيادات ، دينية كانت أم حكومية، منذ عشرات السنين، وروتها أحداث ومواقف وقوانين ومواد في الدستور وغيره، حتى أصبح لها جذور متشعبة متمكنة داخل قلوب المسلمين وبعض المسيحيين علي السواء. وما أنا بناقد للفيلم أو قصته أو أحداثه في هذا المقال، مع أن لي عليها الكثير، من محاولة لإلصاق العنف والإرهاب والقتل والتفجير بعنصري الأمة المسيحييين والمسلمين بالتساوي، ومحاولة إلصاق هذا العنف بتعاليم الكنيسة والجامع ورجال الدين المسيحي والإسلامي بالتساوي، مما أفقد الفيلم مصداقيته لدى المشاهد الحاذق منذ بدايته حتى نهايته، فلم يسمع من قبل أن قسيساً أو كاهناً قام يخطب في الناس أو يحرضهم علي حمل سيف أو الاعتداء علي مسلم أو سرقة وتحطيم صيدلية إسلامية أو محل تاجر ذهب ومجوهرات مسلم ، ولم يسمع أن مخبولاً أو مختلاً عقلياً -كما اعتادت السلطات أن تصفهم- مسيحياً واحداً ذهب إلي جامع وأعمل القتل في المصلين الساجدين من ظهورهم، ولا فجر جامعاً يوم عرس وحول العرس إلي جنازة كبيرة، ولا حرق بيتاً وحاصر أهله بالخناجر والسكاكين حتى لا ينجون، وأتمنى أن لا يسمع هذا أبداً علي الإطلاق، فهذه كلها ليست من شريعة المسيح السلام وإله السلام ورب السلام. وإذا طلب كاهن أو قسيس (كما جاء بالفيلم) من المصلين المسيحيين أن يكسروا يد من يعتدي عليهم قبل أن ينفذوا وصية المسيح تبارك اسمه "أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم أحسنوا إلي مبغضيكم..." لما استطاع أن يصمد أمام المصلين المسيحيين الذين يعرفون شريعة إلههم ولا يسمحون لأي من كان أن يلغيها لتحقيق أغراضه، ولكنا قد سمعنا أن أحد المسيحيين قد اقترف إثماً واحداً مما ذكرته سابقاً، ولو حدث مرة واحدة لنفخت فيها وسائل الإعلام وركزت عليها لأسابيع وشهور وسنين، ولحملت المسيحيين وزر كل ما يحدث في مصر من مصادمات دينية . لكن ما دفعني لكتابة هذه السطور هو غياب الحديث عن كوهين أو الإشارة إليه من قريب أو بعيد، فكما نعلم جميعاً أن عملاً فنياً سابقاً كان قد عرض من قبل تحت عنوان "حسن ومرقص وكوهين" أي "مسلم ومسيحي ويهودي"، واليوم أصبح حسن ومرقص فقط. وقد يقول قائل ما لنا وكوهين الآن، فعندما كان كوهين يعيش في مصر ويمثل جزءاً من المجتمع ويؤثر فيه كان هناك احتياج لحسن ومرقص وكوهين، أما الآن فبعد أن تخلصنا والحمد لله تعالي من كوهين إلي الأبد!!! فلا مكان له في مصر، ولا مكان له في مجتمعنا، فالمشكلة الآن بين حسن ومرقص، لعل هذه الطريقة في التفكير هي التي أدت إلي تفاقم المشكلة بين حسن ومرقص. المشكلة الحقيقة تكمن في قلوب حسن ومرقص وكوهين واستعداد هذه القلوب لممارسة الكره الذي يضعه ويحرسه روح شرير اسمه روح الكراهية والبغضة. وإليك هذه القصة الخيالية المعبرة والموضحة لما أقول: يحكى أنه في سالف العصر والأوان أن حديقة للحيوان كان بها أسد وثلاثة خيول أحداهما أسود والثاني أحمر والثالث أبيض، وكان الأسد يعلم أنه لا يستطيع إلا أن يفترس حصاناً واحداً في المرة الواحدة وبعيداً عن الآخرين. قال الأسد للحصانين الأبيض والأحمر، أنتما حصانان أصيلان كما يدل عليه لونكما، فما بالكما تشاركان حياتكما وأرضكما مع هذا الحصان الأسود، لماذا لا تطردانه من مجتمعكما، وأنا أفترسه، وتبقى الأرض لكما وحدكما، فلتجدن أشد الحيونات عداوة لكما الحصان الأسود، فكر الحصانان واتفقا ضد الحصان الأسود، وأظهرا عداوتهما له وتركا الأسد يفترسه، صرخ الحصان الأسود ولم يُعنه الحصانان الأحمر والأبيض. أنهى الأسد علي الحصان الأسود تماماً ثم جاع مرة أخرى، فجاء ليتحدث للحصان الأبيض علي حدة، قال له أنت خير فصيلة أخرجت للحيوانات، فلونك الأبيض يدل علي نقاوتك وطهارتك، فما بالك تتقاسم العيش مع هذا الحصان الدموي الأحمر، لماذا لا تدعني أفترسه وتصبح أنت سيد الغابة والحصان الوحيد؟ بلع الحصان الأبيض الطعم، وقال في نفسه لابد أن تصير الأرض لي أنا فقط، فكل حصان غير أبيض وليس من فصيلتي لا مكان له في أرضي، وصدق الأسد وفرط في أخيه الحصان الأحمر. افترس الأسد الحصان الأحمر، صرخ الحصان الأحمر فلم يهتم به أحد ولم يسرع لنجدته، بقي الحصان الأبيض في الغابة يجري ويرمح، فالأرض أصبحت أرضه، والأسد صديقه، وظن أنه ملك مقصده وأنه كان علي حق في أن يترك الأسد ليفترس الحصان الأسود والأحمر. ثم جاع الأسد مرة أخرى. في تلك المرة اقترب الأسد من الحصان الأبيض وكشر عن أنيابه، علم الحصان الأبيض أن نهايته قد اقتربت ولا منقذ، فما عمله مع الحصانين الأسود والأحمر لابد أن يحدث معه، وأن ما يزرعه الحصان فإياه يحصد أيضاً، وأنه بالدينونة التي بها تدينون تدانون، وإن الذين يأخذون بالسيف بالسيف يهلكون، وسافك دم الإنسان لابد أن يسفك دمه، صرخ الحصان الأبيض قبل افتراسه وقال مقولته الشهيرة وهي لب القصة ومحورها، قال الحصان الأبيض: "آه إني أكلت يوم أكل الفرس الأسود". أي أنه يوم دخلت الكراهية والعنف والانتقام إلي قلبه وفرط في أخيه الأسود، كانت هذه نهايته، مع أنه عاش فترة تبدو أنها سعيدة مع الحصان الأحمر، ثم عاش فترة تبدو أكثر سعادة وحده دون الحصان الأحمر، ولم يدر أن هناك خطة للأسد لافتراسه هو بدأت بافتراس الحصان الأسود. لست أدري ما الذي ذكرني بهذه القصة المعبرة عندما رأيت نار الحقد والكراهية تتأجج في قلب حسن ومرقص وقد نسوا كوهين الحصان الأسود. فلقد عاش حسن ومرقص وكوهين في فترة من الزمان في اتفاق وسلام نسبي، نعم كان لكل منهم دينه وخلفيته وتقاليده وعاداته واختلافاته مع الآخرين حتي اتفق حسن ومرقص علي كوهين، نسى حسن ومرقص أن كوهين هو الأصل، وأنه في البدء كان كوهين، عندما أراد الله أن يختار شعباً له يظهر فيه صبره ومحبته ورحمته وعدله وقدرته اختار كوهين في القديم، وخصه بالعهود والاشتراع والأنبياء، نعم لم يغلق الباب أمام بقية الشعوب ولم يرفضهم، ففي كل أمة كان ولا يزال الذي يتقيه ويصنع البر مقبولاً عنده، لكنه أراد أن يظهر عظمته من خلال شعب واحد اختاره من بين الشعوب، اتفق حسن ومرقص ضد كوهين بعد أن نسي مرقص أن نبيه ومسيحه وإلهه جاء من نسل كوهين، وأن رسله وأنبياءه بولس وبطرس ومرقس وغيرهم جاءوا من نسل كوهين، وأن إبراهيم خليل الله ما كان يوماً مسيحياً أو مسلماً، كما ادعى الاثنان بل هو أصل كوهين. نسى مرقس أن الرسالة والبشارة والإنجيل قد تسلمه من خلال كوهين وأن كوهين هو الذي حفظ له التعليم الصحيح القويم دون تحريف أو تبديل وأسلم نسل كوهين أنفسهم للقتل والصلب والحرق والسحل وفم الأسود دفاعاً عما ينعم به مرقس اليوم من مسيحية. خاف مرقس من حسن، فحسن علموه أن أشد الناس عداوة له هو كوهين فأبغضه، وقاتله حيث ثقفه وتفنن في إيذائه وطرده من بلاده، جامل مرقس حسن علي حساب كوهين، حتى تعاليمه المسيحية أصبحت تترجم من خلال نظرة حسن لكوهين، فالإيمان بالملك الألفي أصبح اختراقاً صهيونياً للمسيحية، وزيارة الأماكن المقدسة أصبحت محرمة بالقانون الكنسي، والكنائس التي تؤمن أن كوهين هو شعب الله المختار أصبحت عميلة للصهيونية وغيرها ممن يستحقون الافتراس. أرضعونا كراهية كوهين في المدارس والإذاعات والتليفزيونات. من يكره كوهين أكثر يحبه الناس أكثر، من يخرج بأغنية تتغنى بكراهية كوهين يتحول بين ليلة وضحاها من مكوجي يصارع مع لقمة العيش لتوفيرها إلي مليونير تستضيفه الإذاعات والتليفزيونات. البطل هو الذي يلعن كوهين، والشهيد هو الذي يفجر نفسه ويقتل أكبر عدد ممكن من أهل كوهين، ضمان الجنة والحوريات وقصور الآخرة مضمونة لمن يدمر كوهين، الأطفال يخضبون أيديهم ورؤوسهم بالدماء وهم يتغنون بالانتقام من كوهين، ثقافة الكراهية في الشرق الأوسط أنتجت الإنسان العربي القاتل الظالم الإرهابي، وأخفت عن العيون محاسنه وفضائله وعراقته. ارتكب حسن اليوم كل ما يلوم كوهين على ما فعله البارحة، كوهين يؤمن ان الله سبحانه وتعالى قد أعطاه الأرض، حارب أهلها وأحتل ديارهم قبل أن يوجد حسن أو مرقس. يوم كانت الأرض ملكا لمن يستطيع بناءها وتعميرها. أخذ كوهين الأرض, عمرها وبنى بها مدن وقصور، عاش فيها قرون وقرون, جاء مرقس وبعدها جاء حسن. حارب حسن مرقس وكوهين في بلادهم وأرضهم وأرزاقهم وأحتل ديارهم وشرد أهلهم ومحى ثقافتهم ولغتهم وتراثهم. أتهم حسن كوهين بأنه أستولى على أرضه. تاجر حسن بقضيته مع كوهين وربح ومازال وسيظل الى قيام الساعة. إن ما لم يفهمه من عمل وأخرج فيلم حسن ومرقس أن المسيح تبارك اسمه علم أتباعه وتلاميذه والمؤمنين به أن كل شجرة لابد أن تنتج ثمراً مشابهاً لها، فشجرة التين لا يمكن أن تنتج عنباً وشجرة العنب لا يمكن أن تنتج حسكاً، ولا تقدر شجرة جيدة أن تنتج ثمراً رديئاً ولا شجرة ردية أن تصنع ثمراً جيداً، لا يمكن لينبوع واحد أن يصنع ماء عذباً ومالحاً في نفس الوقت، لا يمكن للقلب أن ينتج محبة وكراهية في نفس الوقت، لا يمكن لنفس القلب والشخص الذي يكره كوهين أن يحب مرقس في نفس الوقت، فإما أن يحب كوهين ومرقس أو كوهين وحسن أو أن يكره كليهما. إن المتأمل في هذه القضية لا يمكن أن يفهم كيف قدمت الشاشة المصرية فيلم (السفارة في العمارة) لنفس الممثل القدير عادل إمام والذي صور كوهين بأنه انتهازي، ومجرم، وقاتل، وحرض الناس علي كراهيته والانتقام منه، ثم يقدم (حسن ومرقس) الذي يبدو أنه من خلاله أراد الناس أن يحبوا بعضهم البعض وينبذوا العنف والإرهاب. لقد علم المسيح أتباعه أن يحبوا الجميع: حسن ومرقس وكوهين، قال لهم أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم أحسنوا إلي مبغضيكم، قال لهم إن أحببتم الذين يحبونكم فأي فضل لكم. لقد افترس أسد الكراهية كوهين، واليوم في طريقه إلي افتراس مرقس، وغداً سيفترس الأسد حسن، فالكراهية تفترس من حولها ثم تفترس نفسها، أما المحبة فتبني نفسها وأنفس من حولها. إن لم يحب حسن ومرقس كوهين فلن يحبوا بعضهم، وإن لم يحب حسن مرقس وكوهين فلن يحب نفسه، وسيفنى نفسه بنفسه، وعندها ربما يقول صرخته الأخيرة: آه إني أكلت يوم أكل كوهين، ففي البدء كان كوهين

9.10.08

النهارده السبت وبكره الاحد بقلم الاستاذ نبيل شرف الدين عن المصرى اليوم

هذه عينة من التهم التي راجت ،« إنهم يسيطرون علي الاقتصاد، وهم طابور خامس، وعملاء لإسرائيل » قبل عقود ضد اليهود المصريين، الذين ترجع جذورهم في هذا البلد لعهد النبي موسي، قبل أن يجبروا علي مغادرته. نفس هذه التهم تتردد الآن علي ألسنة الكثيرين، لكن بحق المسيحيين هذه المرة، وبدلاً من اتهامهم آأنهم سرقوا هذه الأموال. « سُبّة » بالعمالة لإسرائيل أصبحت التهمة موالاة أمريكا، وصار نجاحهم اقتصادياً بالطبع سيخرج علينا محترفو التبرير وتمييع القضايا مؤآدين وجود فرق هائل بين حالتي اليهود والأقباط، وما ينطبق علي ،« أهل آتاب » والحاصل أنني لا أجد فرقاً بينهما، حتي علي صعيد الفقه الإسلامي فكلاهما اليهود من أحكامٍ، يسري علي المسيحيين، فضلاً عن أن اليهودية في مصر سبقت المسيحية بقرون، وهذه مثلاً مصريةٌ حتي النخاع. « اليهود القرائين » حقيقة تاريخية لا تحتمل اللغو، ويعرف المتخصصون أن طائفة وهو يهودي مصري هاجر إلي ،« إيزاك » هذه العبارة البسيطة البليغة قالها ،« النهارده السبت وبكره الحد » فرنسا قبل عقود، متنبئاً بالمصير المحتمل لأقباط مصر، آان الرجل يتحدث بحنين جارف عن نشأته في وأيام الأعياد في المعبد اليهودي بالعباسية، ورحلاته مع زملاء الدراسة للفيوم والإسكندرية، ،« الظاهر » ورغم ذلك، فلم يزل هو وزوجته ،« سفرة بلا عودة » وأخيراً آيف وجد نفسه بين ليلة وضحاها مجبراً علي يتحدثان العامية المصرية في منزلهما، بل علما أبناءهما اللهجة، واصطحباهم في عدة زيارات لمصر. لكن، هل حقاً ينتظر هذا المصير البائس إخواننا الأقباط، والإجابة أنه ليس مستبعداً، خاصة في ظل التمدد السرطاني للأفكار السلفية بالمجتمع المصري، ورضوخ الدولة لابتزاز المتأسلمين، وشيوع مظاهر النفاق الإيراني، وتلك اللغة التحريضية، التي يتباري فيها بعض خطباء « الشادور » وهو « الإسدال » و « الزبيبة » مثل المساجد ودعاة الفضائيات في تسفيه معتقدات المسيحيين، ووصم الكتاب المقدس بالزيف، بل وصل أي أن المسيحيين ،« المكدس » مقالاً أسبوعياً، أن يصفه بالكتاب « الأهرام » الانحطاط برجل تنشر له يشتمون بأموالهم، فالأهرام علي حد علمي يمولها دافعو الضرائب. البداية آانت مع انقلاب ١٩٥٢ ، الذي سانده الإخوان، وبعده هاجر ملايين الأقباط من خيرة العقول إلي شتي أصقاع العالم، ونجحوا في آلمكان، ثم تصاعدت وتيرة هجرات الأقباط، ولعلي لا أذيع سراً حين أحذر من ،« قعدات المصاطب » و « الطبطبة » هجرة أموال الأقباط، فمثل هذا المناخ المتعصب لا يجدي التعامل معه بلغة بل ينبغي تفعيل المواطنة بإلغاء المادة الدستورية التي تنص علي أن دين الدولة هو الإسلام، فالدولة آيان اعتباري لا دين له، آما ينبغي أيضاً إزالة خانة الديانة من جميع المستندات الرسمية. هذا فضلاً عن البدء بتقليص عمليات الأسلمة الاجتماعية التي تجري علي قدم وساق، فما الداعي مثلاً لفتاوي بتحريم التدخين؟، أليس آافياً أن نشير إلي أضراره الصحية؟، ولمَ الإشارة إلي أن أنشطة اقتصادية آالتمويل العقاري مطابقة للشريعة؟، أليست هذه مزايدات لا ندري إلي أي آارثة تقودنا، وما سبب إفساح آل هذه المساحات للمتفيهقين وتجار الكراهية في الصحف الحكومية وتليفزيون الدولة، ولماذا نتورط في دعم ظواهر خطيرة آدعاة السلفية الوهابية، حتي بعد أن تخلت عنها دول المنشأ، وألا يشكل هذا مصفاة أولية لمتطرفين سيحملون السلاح في وجوهنا ذات يوم؟. أخيراً يبقي القول إن مجتمعاً لا يحتمل التنوع والاختلاف، هو مجتمعٌ مأزوم، ضاق ذرعاً بأبنائه اليهود، وها هو يضيق بالمسيحيين، وبعدها ستبدأ مرحلة جديدة يأآل فيها المسلمون بعضهم البعض، فهذا صوفي وأؤلئك علمانيون آفرة.. وهلم جرا، لنصبح في النهاية أشرار العالم، ما ،« رافضي » وذاك شيعي ،« قبوري » لم نكن قد أصبحنا بالفعل.

محمد البدري: الدولة في إعلامها الرسمي تحرض علي الفتنة الطائفية بتبنيها لشيوخ متشددين أمثال عمارة و زغلول تحقيق جرجس بشرى صادق

محمد البدري: الدولة في إعلامها الرسمي تحرض علي الفتنة الطائفية بتبنيها لشيوخ متشددين أمثال عمارة زغلول الكاتب والمفكر محمد البدري قال: الإعلام الرسمي والخطاب الديني يحرضان على الفتنة، حيث تنازلت الدولة عن سلطتها وقدمت الإسلام العنيف للناس، فمنذ أن جعل الرئيس جمال عبد الناصر مصر عربية أصبحت عروبة مصر تستدعى بالضرورة الإسلام العربي وهو الإسلام الذي تأسست عليه المملكة العربية السعودية، وهذا الإسلام العربي استحضر معه التكفير والقتل بدلاً من الحب والتسامح ورفض الآخر بدلاً من التحاور معه، ومن المؤكد أن الإسلام العربي أثر على وحدة الشعب المصري بالسلب، ولكي تعود مصر واحدة مرة أخرى لابد أن تتخلص أولاً من العروبة ومتى تخلصت من العروبة فإنها ستتخلص بالتبعية من الإسلام الذي يروج للعنف. وقال البدري: الدولة في إعلامها الرسمي تحرض على الفتنة الطائفية بتبنيها لشيوخ متشددين أمثال عمارة وزغلول النجار، فزغلول النجار وعمارة وغيره من المتشددين بيكتبوا في الصحف الرسمية للدولة ويتحدثون في الإعلام المرئي للدولة بدعوة من التليفزيون المصري والإعلام الرسمي ويدفعون لهم أموالاً ليحرضوا ضد الآخرين من أتباع الديانات الأخرى، فزغلول النجار وعمارة باعوا ذممهم للوهابية ولا يهمهم خراب مصر وتفتيت وحدتها، ولابد أن يكون الإعلام الرسمي محايداً لئلا تقع الدولة في مشكلة كبيرة مع غير المسلمين من أتباع الديانات الأخرى، فهناك المسيحيين والبهائيين وغيرهم، ولا يجب أن يسود الإعلام الإسلامي فقط على حساب هؤلاء لأن هؤلاء لهم نفس الحقوق من الإعلام الرسمي للدولة. وبسؤال البدري: ماذا يفعل الأزهر لوقف سيل التكفير والتخوين ضد الآخر المختلف في الدين؟ قال: الأزهر مسئول بالطبع عما يحدث في الخطاب الديني من تكفير وتحريض ضد الآخر، كما أن وزارة الأوقاف مسئولة، فالأزهر إما أن يخرج إسلاماً عنيفاً أو إسلاماً معتدلاً، وبسبب الإسلام العنيف هناك تحفظات لدى الغرب عن العالم الإسلامي. المفروض كان الأزهر يخجل عندما حدث احتجاز لأحد الشيوخ في الخارج، وعيب قوى أن يحتجز أحد شيوخ الأزهر في الخارج! لقد أهانت الوهابية الأزهر وأساءت للإسلام، لأن الإسلام العربي يكفر كل الحضارات، وأسهل شيء عنده إلغاء الآخر وتكفيره، وهدم الحضارات، فالأزهر يروج للإسلام العربي والإعلام يروج لما يتم طبخه في الأزهر، وهناك تحريض على الفتنة معمول بكل حرفية، انظر إلى زغلول النجار وهو يحرض على الفتنة ويكفر المسيحيين وأتباع الديانات الأخرى ويطلق الشائعات الكاذبة عن مقتل وفاء قسطنطين في دير وادي النطرون، فهو يطلق إشاعة كاذبة مع أن الدين بيقوله: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا" عيب إن رجل دين يكذب. وبسؤال البدري: في رأيك لماذا تمنع الدولة في أجهزتها الرسمية والإعلامية ظهور برامج دينية لأتباع الديانات الأخرى؟ قال: هي تعطي مساحة قليلة لا تذكر للمسيحيين في عيدي الميلاد والقيامة كنوع من التطهر. وحذر البدري قائلاً: لو استمر الخطاب الديني والإعلام الرسمي على هذا النهج من تكفير الآخر وتخوينه والتحريض ضده سيحدث الانفجار. والكارثة أن هذا الانفجار سيكون عشوائياً وفوضوياً لأن الناس لا تعرف الحقائق عن الآخر ووقتها البلد هاتروح في ستين داهية، ولوعندهم عقل يتعلموا من أفغانستان والسودان والجزائر.

6.10.08

اندروا وماريوا اتفقا على الاضراب عن الطعام حتى الموت عن جريده الوفد

المحكمة قالت كلمتها الأخيرة في أشهر قضية حضانة : ماريو وأندرو من حق أبيهما ... الأم: لن أنفذ الحكم ومستعدة للسجن.. ولن أهاجر... اتفقت أنا وأندرو أنه إذا حدث تنفيذ الحكم بالقوة فإننا سنضرب عن الطعام حتي الموت. عند هذه الجملة رأيت الدموع تتساقط من عيون الأم .. وبشكل عفوي أسرعت تجاه ابنيها واحتضنتهما وقبلت رأس كل منهما ثم سرحت بنظرها بعيداً وكأنها تبحث عما يخفيه القدرلها... هل تتذكرون التوأم الصغير أندرو وماريو ووالدتهما كاميليا لطـفي جاب الله إنها الأسرة المسيحية التي أشهر الأب إسلامه وطلب ضم الطفلين إلي حضانته وتغيير ديانتهما من المسيحية إلي الإسلام أندرو وماريو هما أيضاً بطلا الواقعة الشهيرة مع وزارة التربية والتعليم بسبب اختبارات الدين الوزارة أصرت أن يكون اختبارهما في الدين الإسلامي بينما هما مسيحيان منذ الميلاد حاولا إقناع المسئولين بأنهما مسيحيان وليسا مسلمين ولكن الوزارة أصرت علي موقفها وفعلاً دخلا امتحان الدين الاسلامـي وفي كراسة الإجابة كتب كل منهما عبارة واحدة وهي أنا مسيحي وتركا كراسة الإجابة بيضاء وغادرا لجنة الامتحان وعادا إلي منزلهما وطبعا رسبا في الإمتحان ولكن وزير التربية والتعليم وأمام ضغط الرأي العام أصدر قرارا وزاريا فيما بعد باستثنائهما من امتحان الدين في العام الماضي قضية التوأم وأمهما وأبيهما احتلت عقل الرأي العام لشهور طويلة خلال العامين الأخيرين ويوم24 سبتمبر الماضي أسدلت محكمة استئناف الاسكندرية الستار عليها كما أصدرت المحكمة حكما نهائيا بضم التوأم الي والدهما مدحت رمسيس لبيب الذي أشهر اسلامه منذ عام 2000 الحكم الذي لم تهتم به وسائل الإعلام المصرية أحدث دويا داخل منظمات أقباط المهجر وتسابقت تلك المنظمات في دعوة التوأم وأمه للهجرة والفرار وتؤكد كل الشواهد أن الأيام القادمة ستشهد أحداثاً ؟ مثيرة في صراع التوأم ؟ وأمهما المسيحية من جهة وأبيهما المسلم من جهة أخري ما الذي يمكن أن يحدث هذا ما رحت أبحث عنه مع كاميليا لطفي وابنيها أندرو وماريو وعندما التقيت بهم استوقفني ارتداء الأم لملابس سوداء... * فقلت لها هل دخلت في حداد بسبب الحكم القضائي الأخير؟! فابتسمت وقالت لا لا أنا فعلاً في حداد ولكن ليس بسبب حكم القضاء وإنما بسبب وفاة شقيقي منذ أيام * قلت إذن جاء حكم القضاء ليضيف اليك حزناً علي حزن رحيل شقيقك ـ فقالت علي الإطلاق * كيف؟ ـ كنت متوقعة أن يصدر الحكم ضدي وحدث ما توقعته بالضبط * ولماذا توقعت ذلك؟ ـ الأحداث التي عشتها خلال الأعوام الأربعة الأخيرة كلها كانت تؤكد أن الحكم سيصدر ضدي * بمعني ـ خلال هذه الأعوام صدرت ضدي أحكام قضائية غريبة، ومع كامل احترامي للقضاء المصري إلا أنني أقول إن تلك الأحكام صدرت علي خلاف القانون علي سبيل المثال صدر حكم من محكمة الأحوال الشخصية بالاسكندرية بحرماني من النفقة علي الرغم من أنني حصلت علي حكم قضائي نهائي بأنني لست ناشزا وبالتالي حرماني من النفقة رغم عدم نشوزي هو أمر يخالف كل أحكام القانون وأيضا أصدرت محكمة جنح باب شرق حكما بتغريمي 10 آلاف جنيه بتهمة سب طليقي عن طريق النشر في إحدي الصحف رغم أنه لم يختصم رئيس تحرير الصحيفة أو ناشرها أو يقدم ما يفيد إدلائي بحوار للجريدة يتضمن سبا وقذفا في حقه بل ووصل الأمر الي صدور حكم قضائي ضدي في قضية شيك رغم أن الشيك موضوع القضية حرره طليقي لي أي كان باسمي وصدر حكم بحبسي سنة ولكن عناية الله أدركتني وألغت محكمة الاستئناف هذا الحكم وقضت لي بالبراءة حدث لي كل ذلك رغم أن طليقي تصدر لصالحه أحكام بالبراءة غيابيا في عدة قضايا رفعتها ضده بمعني أنه لم يكن يحضر تلك الدعاوي أو يوكل محامياً ليدافع عنه ورغم ذلك تبرئه المحكمة غيابياً أليس هذا غريباً وبسبب ذلك كله كنت أتوقع أن يصدر الحكم في قضية ضم أبنتي أندرو وماريو لصالح طليقي باختصار طليقي يحظي بانحياز عدة جهات باعتباره رجلاً أشهر إسلامه وباعتباري أنا مسيحية اضطهدت مسلماً وأحاول أن أنال منه * ماذا تقصدين بانحياز جهات عديدة؟ ـ هذا ليس كلامي وإنما كلام المحامين الذين يتولون الدفاع عني في القضايا المرفوعة بيني وبين طليقي وعددها 30 قضية وبالمناسبة كل المحامين الذين يدافعون عني مسلمون وأحدهم عضو بجماعة الإخوان المسلمين * نعود لحكم القضاء الصادر قبل أيام وهو حكم واجب التنفيذ ـ قاطعتني قائلة لن أنفذه * كيف؟ ـ سأحاول أولا وقف تنفيذه بالطرق القانونية وسأتقدم بمذكرة لللنائب العام لوقف تنفيذه وإذا فشلت محاولاتي القانونية فلن أنفذ الحكم وأنا علي استعداد تام للسجن ولكن لن أنفذ الحكم ولن أسلم أندرو وماريو لطليقي * يتردد أنك ستهاجرين من مصر بسبب الحكمالأخير؟ ـ منذ صدور الحكم يوم 24سبتمبر وحتي الآن أتلقي دعوات من عدد من منظمات أقباط المهجر لترك مصر والهجرة ولكن بصراحة كلما قال لي أحد سيبي مصر قلبي بيقع في رجلي * إذن لن تتركي مصر؟ ـ لن أتركها أبداً مصر بلدي ولدت فيها وسأموت فيها أيضا * وهل قلت رأيك هذا لمنظمات أقباط المهجر التي تقولين إنها تدعوك للهجرة من مصر؟ ـ نعم قلت هذا الكلام عبر الإنترنت وقلت ان مصر بلدي ولن أتركها ولأنني أعشق مصر ومازال لدي أمل بأن أجد العون والمساعدة من أبناء وطني، تقدمت منذ أسابيع باستغاثات إلي المجلس الأعلـي للقضاء وإلـي مجلس حقوق الانسان وإلي مجلس الوزراء والنائب العام ووزير العدل ورئاسة الجمهورية وطلبت أن ينصفوني وإبنىّ * وماذا كان رد تلك الجهات جميعاً؟ ـ للأسف لم يرد أحد حتي الآن وعموماً أنا لا أطلب استثناء ولا تمييزا وإنماأطلب تطبيق القانون علي وعلي ابنىّ أطلب تطبيق الفتوي الشرعية الصادرة من الدكتور علي جمعة مفتي مصر بأحقية الأم المسيحية في حضانة أولادها أطالب بأن تعرض قضيتي علي دار الافتاء لاستصدار حكم شرعي محدد بخصوص ابنىّ أطالب بتطبيق ما جاء بكتاب من فتاوي رسول الله والذي أقر فيه الرسول بأن يخير الطفل ما بين والده المسلم وأمه غير المسلمة أطالب بتطبيق المادة 20 من قانون الأحوال الشخصية التي تنص صراحة علي إنهاء سن الحصانة ببلوغ الصغير أو الصغيرة سن 15 سنة هجرية وبعدها يخير القاضي الصغير ما بين حضانة أمه أو حضانة أبيه، واندرو وماريو بلغا الآن 14 سنة و5أشهر هجرية وظهرت عليهما علامات البلوغ فلماذا لا يخيران ما بين البقاء في حضانتي أو الانتقال لحضانة أبيهما تماما كما حدث مع شقيقهما الأكبر جورج الذي أصر علي البقاء معي رافضاً الانتقال للحياة مع أبيه * وهل المحكمة التي أصدرت الحكم الأخير لم تخير ماريو واندرو ما بين حضانتك وحضانة أبيهما؟ ـ للأسف لم يحدث ـ فقط إستدعاهنما الخبير النفسي والإجتماعي وسألهما تحبوا تعيشوا مع مين فقالا مع والدتنا ولكن المحكمة لم تأخذ بهذا الكلام * وهل لجأت للكنيسة طالبة المساندة أو العون في خلافك مع طليقك؟ ـ الكنيسة معي قلبا وقالبا ولكنها لا تملك أن تفعل شيئاً بل انه رفع دعوي تزوير ضد الكنيسة وصدر فيها حكم نهائي ببراءة الكنيسة وارتضت الكنيسة بهذا الحكم ورفضت اتخاذ أي اجراء قانوني ضده * لماذا؟ ـ الكنيسة كده تفضل التغاضي عمن يسيء اليها * وهل فكرت في اللجوء للأزهر الشريف؟ ـ بالفعل وأنا أناشد الأزهر الشريف أن يطبق معي الآية الكريمة التي تقول لا إكراه في الدين والآية التي تقول لكم دينكم ولي دين وأدعوا مسئولي الأزهر أن يسألوا ماريو واندرو عن الدين الذي يفضلان اعتناقه فان اختارا الاسلام فهما وما يريدان وإن اختارا المسيحية فليبقيا مسيحيين دون اكراه ولا إجبار وهنا انضم روماريو واندرو للحوار * سألت ماريو في المدرسة بتدريس الدين الاسلامي أم المسيحي؟ ـ فقال لا هذا ولا ذاك * كيف؟ انا وأندرو في شهادة الميلاد ديانتنا تغيرت من المسيحية إلي الاسلام وبالتالي لم يعد من حقنا حسب الأوراق الرسمية ان ندرس الدين المسيحي وفي نفس الوقت لا ندرس الدين الاسلامي فاذا جاءت حصة الدين يسمح لنا مدرس الدين بان نغادر الفصل ولا نحضر الحصة علشان كده هتتكرر مشكلة العام الماضي ولكنها ستكون أصعب هذا العام لأننا في الشهادة الاعدادية * وماذا ستفعل بعد صدور حكم القضاء بضمك وأخيك إلي حضانة والدكما؟ ـ احنا مش هنسيب ماما * وماذا لو تم تنفيذ الحكم بالقوة ؟ ـ اتفقت أنا وأندرو أنه إذا حدث تنفيذ الحكم بالقوة فإننا سنضرب عن الطعام حتي الموت ... عند هذه الجملة رأيت الدموع تتساقط من عيون الأم وبشكل عفوي أسرعت تجاه ابنيها واحتضنتهما وقبلت رأس كل منهما ثم سرحت بنظرها بعيداً وكأنها تبحث عما يخفيه القدر لها وأمام هذا المشهد استأذنت في الرحيل وقلت في نفسي أليس في مصر رجل رشيد يحل أزمة هذه الأسرة التي بدأت كرة الثلج صغيرة ولكنها صارت الآن جبلا مخيفاً؟

بيان من لائحه القومى العربى

بيان من لائحة القومي العربي: موقفنا من الفتنة الطائفية المتصاعدة في هذا الوقت بالذات الذي يتصاعد فيه الشحن الطائفي في كافة أرجاء الوطن العربي، مهدداً نسيج الأمة، وموقظاً الفتنة، فإن ثمة مفصلاً سياسياً بات يتطلب أخذ موقف واضح. وثمة أطراف تنفذ مؤامرة تفكيك، هي امتدادٌ لمشروع "الشرق أوسطية". وبصراحة تامة، فإن الطرفين الرئيسيين في هذه المؤامرة هما جبهة "المعتدلين العرب" وبعض أدواتها من جهة، والنظام الإيراني وبعض أدواته من جهة أخرى. فجبهة "المعتدلين العرب"، وعلى رأسها النظام السعودي، تحاول أن تجير السنة لمصلحة الطرف الأمريكي-الصهيوني، على طريقة مجالس الصحوة في العراق مثلاً، وطريقة "تيار المستقبل" في لبنان، و"الحزب الإسلامي العراقي"، بينما النظام الإيراني يلعب لعبة طائفية قذرة في الوطن العربي: في العراق، من خلال أدواته الطائفية مثل "الدعوة" و"المجلس الأعلى" و"الفضيلة"، ومن خلال الجرائم الطائفية لجيش المهدي مثلاً، كما أنه يغذي الفتنة الطائفية في دول الخليج العربي وغيرها، ويحاول في الآن عينه أن يقدم نفسه كممثل لقضايا العرب الكبرى في مسعاه للسيطرة على الإقليم... وطبعاً تلعب دولة العدو الصهيوني والولايات المتحدة مباشرة، والإتحاد الأوروبي، بالقضايا الدينية في مصر وجنوب السودان، والنتيجة واحدة بجميع الأحوال: الفتنة، ومشاريع الحروب الأهلية والمجازر الطائفية والتهجير والقتل على الهوية. والحقيقة أن الجدال المفتعل والمتصاعد بشكل متزايد مؤخراً حول التسنن والتشيع والتنصير وإلى ما هنالك يؤكد على ضرورة تحديد موقف مبدئي حاسم من الطائفية والطائفيين ممن يعملون على إضعاف وتفكيك أمتنا وهويتنا لمصلحة قوى الهيمنة الخارجية على اختلافها وعلى رأسها الاحتلال الصهيوني. ولهذا نؤكد على ما يلي: أولاً: كلنا عرب أولا وقبل كلّ شيء، والولاء للعروبة و لهويتنا العربية الإسلامية الجامعة يأتي قبل كلّ ولاء فرعي، مذهبياً كان أو إقليمياً أو عشائرياً أو غير ذلك. ولأن همومنا ومصالحنا المشتركة أكبر من الخلافات الفقهية أو الدينية بمئات الأضعاف، فإن تلك الخلافات يجب أن تأخذ مكانها الطبيعي في أسفل سلم الأولويات، وأن يقتصر تناولها على الحكماء الحريصين على مصلحة الأمة، ولا يجوز أن تصبح مادة للتوظيف السياسي أو للتحريض الإعلامي الرخيص في الفضائيات أو في الكراسات الشعبية رخيصة الثمن التي تمولها جهات ما لتباع في الشارع بدون تدخل من الأجهزة الأمنية على غير عادة! ثانياً: إذ نؤكد على حق المواطنة ورفض التمييز، وعلى حرية الفكر والمعتقد على قاعدة الولاء للأمة ورفض العلاقات المشبوهة مع الخارج، وإذ نؤكد على التمسك بالثوابت الوطنية والقومية، وبالهوية الحضارية العربية-الإسلامية لأمتنا، فإننا ندعو لرص الصفوف بين أبناء الوطن الواحد ورفض ظاهرة الطائفية المستحدثة، وكل أشكال التفكيك المتمثلة بالولاءات ما دون القومية، مثل الولاءات العشائرية، كما في مجالس الصحوة والعائلات المتمردة على المقاومة في غزة، والولاءات القطرية والهويات الإقليمية، مثل فلسطيني-أردني، وسوري-لبناني، وهلم جرا، التي يجري تسعيرها أيضاً بهدف التفكيك. ثالثاً: كلنا ننتمي لأمة واحدة، وعلى هذا يجب أن يُهمش الولاء الطائفي. والطائفية، بغض النظر عن الذريعة الدينية، منافية للحس الوحدوي، وعلى هذا الأساس وحده يجب أن تعامل كخيانة، وأن تعاقب كخيانة، لأنها تحقق برنامج فرق-تسد، وتعيق البناء السوي لجبهة عربية موحدة للمقاومة. رابعاً: إن تكفير المواطنين المودي للأذى المعنوي، أو للفتنة والقتل والتهجير، فقط بسبب هويتهم الطائفية أو قناعاتهم الفكرية أو الشخصية، يجب أن يصبح جريمة يعاقب عليها القانون في الدولة العربية الموحدة (مع الحفاظ على التمييز الواضح ما بين هذا، وما بين واجب مقاومة الاحتلال وعملائه، وحق الثورة ضد الظلم). خامساً: نؤكد هنا بالضرورة أن الشيعة العرب والمسيحيين العرب، كباقي العرب، هم جزء لا يتجزأ من هذه الأمة يحاسبون كأفراد، كمواطنين عرب، مثل غيرهم، لا كأبناء طائفة. وقد كانوا تاريخياً، ولا يزالون، جزءاً من جبهة مواجهة قوى الهيمنة الخارجية، القادمة من الشرق أو من الغرب... وعليهم واجبات، ولهم مثل حقوق، باقي أبناء الأمة. سادساً: من غير المنطقي أن يكون تفسير الدين حكراً على فقهاء السلاطين وقلة من المفسرين وتجار صكوك الغفران، قلة تبيع ولاءاتها خارج الحدود لتصدر فتاوى تحرض الأقباط على العروبة والإسلام في مصر عبر قنوات فضائية ممولة أمريكياً، أو فتاوى تدعو العرب للالتحاق بجيش الاحتلال الأمريكي للعراق، أو فتاوى تدعو العراقيين لعدم قتال الجيش الأمريكي وهو يصول في البلاد، أو فتاوى بتكفير أو بجواز قتل السنة أو الشيعة في العراق، كما فعل جيش المهدي أو القاعدة في الرافدين، أو بتهجير المسيحيين من شمال العراق، وهو ما يخدم الاحتلالين في العراق، ويضعف المقاومة، ويثير الفتنة، ويعمم القتل. أخيراً: هذه دعوة لنبذ الخلافات الطائفية، وكل من يتحدث عن روافض ونواصب وكوافر، وكل من يكفر غيره باسم الدين، أو يتعالى عليه مذهبياً، هو موضوعياً جزء من المخطط المعادي، بغض النظر عن حسن النوايا، لأن هذه الصراعات المذهبية والعشائرية والإقليمية عبثية وموظفة بعناية لشطب قدرتنا على التحرك الجماعي، ولإشغالنا عن قضايانا الأساسية. والتعصب الطائفي لن يقود إلا إلى المزيد من الضعف والوهن والتمزق. ألا فلنبقِ الخلافات الثانوية بحجمها الطبيعي، ولنتناولها في مكانها وزمانها بالطريقة اللائقة. لنعِد الاعتبار للقومية العربية، ولنحافظ على كرامة جميع أبناء الأمة، وعلى وحدة أهدافها ومصيرها أمام العدو المشترك. ولنبقَ أمةً واحدةً تلتزم جميع مكوناتها بالدفاع عنها في وجه الغزاة والطغاة والطامعين وكل من تسول له نفسه التعاون مع القوى الخارجية. ولنرتقٍ بأمتنا إلى مكانها المستحق بين الأمم. لائحة القومي العربي

من عزازيل زيدان الى تيس يوتا ياقلبى احزن بقلم د / وجيه رؤوف

من عزازيل زيدان الى تيس يوتا ياقلبى احزن لشد ما يضج مقعدى ويتعبنى فى هذه الحياه الا التفاهات والجرى وراء الفتن , وكلما استكنا فتره وهدأ الحال مانلبث ان نصحو من غفوتنا الا على بعض التصرفات الفرديه التى تقام لها الدنيا عندنا ولا تقعد , فمثلا منذ فتره ليست ببعيده منذ حوالى ثمان سنوات وكنا مبتدئيين فى مجال الانترنت وكنت اخطو خطواطى الاولى فى هذه الشبكه العملاقه ولعدم درايتى بالمواقع فقد كنت اخترع كلمات وابحث عنها وبالصدفه كتبت فى التوول بار كلمه جيسس دوت كوم وحينما فتح الموقع لشد مارايت وآلمنى ذلك حيث كان هناك ممثل يتقمص شخصيه السيد المسيح فى موقع جنسى مهين , ونظرا لان هذه الدول التى تعرض هذه المواضيع الاباحيه هى دول اجنبيه اكثر مافيها ملحديين لم الق ذا بال على هذا الموضوع حيث انهم سعو هذا السعى المهيين من اجل الكسب المادى دون اعتبار لقداسه الاديان واحترامها ومن هذا الموقع الى فيلم شفره دافنشى الى فيلم العزراء كلها افلام مسيئه للاديان ولا يرضاها اى انسان متدين سواء مسلم او مسيحى , وجاءت الرسوم الدانمركيه وقامت الدنيا ولم تقعد واستنكر الجميع هذه الرسوم المسيئه المسيحيون قبل المسلمون واستنكرها قاده رجال الدين من الطرفين حيث ان هذه المنطقه التى تناقش الاديان هى منطقه محظوره لايحب الكثيرين الخوض فيها , وانا من منظورى احترم كافه الاديان واجلها كما اننى احترم كافه المعتقدات الاخرى وان اختلفت مع معتقدى ولكننى ضد اى فكر مصادر لفكر الاخر , وحينما نتحدث عن الفكر وحريته لا نتكلم عن حريه مطلقه فحريتك تقف عندما تتعرض لحريه الاخرين والا صارت الدنيا سداحا مداحا من الشتاميين والمهاجميين ولكن وجب ان تتوفر حريه الفكر والتعبير بشرط احترامها لفكر الاخر وعدم خدشه بصوره مطلقه او بايحاء , وهنا نصل الى تحليل لهذه الثورات فحينما قام بازدراء الدين بعض من اهل الغرب اعتبر ان هذا الازدراء قادما من المسيحيه والمسيحيه منها براء لان تعاليم المسيحيه ليس فيها هجوم او ازدراء , و حينما جاء ازدراء المسيحيه من الغرب صمت الجميع ؟؟!! فهل سيقال ان ازدراء المسيحيه جاء من المسيحيين ؟؟ بالطبع لا والى هنا يجب ان نفهم ان طباع الغرب وتصرفاته تختلف عنا وليس كل الغربيين اسوياء وليس جميعهم اشرار بالطبع , هنا يجب ان نصل الى ميزان العدل وهو ان صيغه التعميم مرفوضه فاذا كان البعض من المسلميين قد ارتكبوا اعمالا ارهابيه فهذا لايعنى ان كل المسلميين ارهابيين وبالقياس اذا جاء ازدراء للمسلميين من بعض المسيحيين فهذا لايعنى بالطبع ان كل المسيحيين مزدريين , وناتى الى الحدث الاخير الخاص بعزازيل سواء عزازيل الخاص بالكاتب يوسف زيدان او القصه الاخرى وهى تيس عزازيل الخاص بيوتا ,اولا الكاتب يوسف زيدان كاتب معروف ومعروف اسمه وعنوانه كما ان له كتابات كثيره وقد كتب روايه عزازيل التى قال رجال الدين انها تسىء الى المسيحيه هنا كان يجب الوقوف ومصادره الكتاب الذى سيشعل فتنه وكان يجب ان يحدث درئا للفتن وهذا لم يحدث , هنا خرج الينا الكتاب الاخر وهو تيس عزازيل لكاتب لانعلم عنه شيئا ولانعرف جنسيته ولادينه فربما كان مهاجرا مسيحيا او يهوديا او حتى مسلما وان كان يستخدم لقب الاب فما هذا الشىء الا للفت الانتباه , اذا هذا الثانى المجهول لانعرف له اسما ولا عنوان ولكن اعطينا لكتابه اهتمام كبير واخدنا نفكر من هو هذا الشخص ووصلت النتيجه ان ناخذ البعض بالشبهات فنتهم فلانا او قد يكون فلانا او فلانا , هنا نحن نضيع وقتنا فى العبث ففى الوقت الذى تكرث الدول المتقدمه جهودها فى البحث العلمى والتقدم نضيع نحن وقتنا ونجهد فكرنا فى صناعه الفتن واشعالها وهذا ماتريده القوى المعاديه ان نتفرغ لبعضنا البعض وتنشأ حرب اهليه تاتى على الاخضر واليابس وهذا مالانريده , افيقو ايها الاخوه وافيقونا معكم من اجل اولادنا واحفادنا نريد وطن مستقر آمن خالى من الفتن حتى نستطيع ان نصل الى صحوه علميه وفكريه تنهض بهذه البلاد من غفوتها . د / وجيه رؤوف

3.10.08

مسلمه يا دكتور حاتم بقلم الاستاذ خيرى رمضان عن جريده المصرى اليوم

لا أعرف إذا كان وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلي قرأ ما كتبته «حنان خواسك» في مقالها بجريدة «صوت الأمة» يوم ١٥ سبتمبر الماضي، أم لا؟ وإذا كان قد فعل، فما هي القرارات التي اتخذها، ونحن نراه يجوب محافظات مصر وقراها ليفتش علي المستشفيات الحكومية، ولا يخجل من إعلان استشراء فساد متجذر فيها؟.. أما إذا لم يكن قرأ المقال فإني أعيد عليه بعضاً مما جاء فيه: الكاتبة حنان خواسك تعرضت لحادث تصادم عنيف بسيارتها في طريق مصر ـ الإسكندرية الصحراوي، وكانت بصحبتها والدتها ـ أتم الله عليهما الشفاء - ووصلت سيارة الإسعاف بسرعة وتعامل العاملون عليها بمهنية واحتراف مع المصابتين، علي الرغم من أن الإصابة فادحة: كسور في العمود الفقري والضلوع والقدمين، وتم نقلهما إلي مستشفي جراحات اليوم الواحد في الطريق، وهنا وقعت المأساة: والدة حنان كانت تتألم بشدة، وكان علي العاملين رفعها علي التروللي لعمل أشعات، ولأنهم ملتحون رفضوا لمس السيدة الأم، النازفة، مكسورة العظام والخاطر، ولم يقبلوا متأففين إلا بعد توسلات ورجاءات من الموجودين في المكان. حدث الأمر نفسه مع حنان، بل زاد عليه واحد يدعي يوسف بقوله: «تترفع ولا انشالله ما اترفعت، ارموها زي ما ترموها». أتعرف سيدي الوزير لماذا فعل هؤلاء ـ القائمون علي علاج المرضي ـ ذلك؟ هل تصدق أنهم ظنوا أن «حنان خواسك» مسيحية، وعندما عرفوا بعد ذلك من محضر الشرطة أنها مسلمة تغيرت المعاملة تماماً!!، مثل هؤلاء الأشخاص يجب محاكمتهم وبترهم وإحالتهم إلي مستشفي يعالج الحيوانات لا البشر، فهم صورة مسيئة إلي الإسلام، وإلي مصر، وإلي المواطنة التي نتشدق بها. هؤلاء هم مشعلو الفتن، قلوبهم سوداء، لم يفهموا الإسلام، ولم يتعلموا من رقة قلب رسولنا الكريم ـ صلي الله عليه وسلم. أعرف أن هذا السلوك السيئ لا يتحمله وزير الصحة وحده، وإنما يتحمل الجزء الأكبر منه مؤسسة الأزهر الشريف وشيوخ الفضائيات الذين صدعونا بكلام مكرور، وفتاوي لا تسمن ولا تغني، وتركوا الناس في جهلهم.. ليس الغرب هو الذي يحتاج إلي معرفة الإسلام، ولكن نحن الذين نحتاج لأن ندخل من جديد هذا الدين الرائع السمح، الراقي، فللأسف كثير منا يمارس تعاليم دين آخر غير الإسلام!!.

الى اين يا كنيسه بقلم الاستاذ نشأت عدلى وبدون تعليق منا

هل الإحتفالات التى تُقام لشهداء الكنيسة وقديسيها إحتفالات روحية أم شعبية ؟؟ أعتقد أنها إحتفالات روحية فى المقام الأول ، لأن الإحتفالات الشعبية هى التى تجمع كلً من عموم أفراد الشعب وتغلب عليها الصفة القومية أو الوطنية والأمثلة كثيرة لمثل هذه وبالرغم من إنحسارها هذه الأيام . لقد كان يوما عصيبا يوم أن زهبت إلى دير الشهيد العظيم مار جرجس بالرزيقات للإحتفال المُقام (مولد ) وذلك بعد أن كنت خادما فى أيامة السبعة منذ عام 1977 تحت رعاية الأنبا أمونيوس أولا قبل أن تعزلة الأيادى البيضاء - ففى عام 76 وبعد رسامته تولى الإشراف على الدير ومعة مجموعة خُدّام من شباب الأقصر وإسنا وأرمنت لمعاونتة فى الحفاظ على مهابة المكان والإستفادة الروحية للزائرين فى المقام الأول ثم تأتى بعد ذلك الإستفادة المادية . - قد منع نيافتة المبيت فى الدير أثناء الموسم نهائيا وجعله قاصر على الزيارة إبتداء من الساعة الخامسة صباحا (بداية القداس الإلهى) حتى الساعة الحادية عشر مساءاً وكان ممنوع المبيت فى الدير منعا باتا حفاظا على هيبة المكان وروحانياتة (بالرغم من عدم وجود حياة رهبانية فى الدير فى ذلك الوقت). - وبعد القرار البابوى بتبعيتة للبطريركية مباشرة !! هو ودير الشايب فقد الدير مهابتة الروحية التى كان عليها .. وبسؤال قداستة فى احدى المحاضرات عن سبب هذا القرار(عام 78) أجاب بأنه سيأخذ الدير لمدة عشر سنوات لإصلاحة وتعميرة ثم يردة للإيبارشية مرة ثانية(وهذا موضوع أخر) ومرت على العشر سنوات عشر سنوات أخرى ولم يفى البابا بوعدة برّد الديرللإيبارشية وأعتقد أنه لن يُرّد. لأن إيرادات الدير أصبحت خيالية (أكثر من خمسة مليون جنية فى الأسبوع ) فأصبح سوق للبيع والشراء ومرتع للمعاكسات والإنحرافات !! واللجان التى تولت الإشراف على الموسم كانوا مختلفى الأهداف فالمتنيح الأنبا بموا ومعة الأنبا أغاثون المتنيح كان سعيهم روحى ،وأضيف إليهم الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى ، ثم الأنبا هدرا والأنبا باخوم ومعهم القمص مقار الرزيقى رئيس الدير ، ثم جاءت لجنة للإشراف على أعمال اللجنة الأولى مكونة من الأنبا مرقص والأنبا بطرس ، ثم لجنة من الأنبا مرقص والأنبا بيمن والأنبا ساويرس والأنبا كيرلس "لم يستمر الأنبا كيرلس لأن أهدافة لم تتفق مع ميولهم فدُبرت له مؤامرة وترك اللجنة "وبعد ذلك جاء الأنبا يؤانس كمشرف ومراقب على أعمال اللجنة بعد أن تركها الأنبا ساويرس وأصبحت اللجنة مكونة من الأساقفة يؤانس ومرقص وبيمن ومعهم الأنبا هدرا لتحسين الصورة والذى لم يخرج من قلايتة طوال الفترة إلا للمقابلات الرسمية ولكن ...ما الفائدة الروحية التى تريد الكنيسة أن تُعلمها لأبنائها من إقامة هذه الموالد والإقامة بها؟؟ !! ألا تروا معى أن هذه الإحتفاليات دليل على التمويه الروحى ؟ وعدم التعليم الصحيح للشعب ودفعة لممارسات غير روحية !! نحترم القديسين – نعم نحترمهم ، ونطلب شفاعتهم فى كل صلواتنا، ولكن القديسين أنفسهم لن ترضيهم مثل هذه الإحتفاليات ، فالذى يحدث يسيئ اليهم أولاً ويسيئ إلى الكنيسة .ويسيئ للشعب ، إن القديسين إستشهدوا للحفاظ على إيمان المسيح وكرامة شعبة للثبات فيه، فهل نُقصر هذا التكريم والحب على مجرد إحتفال وإقامة ؟؟ !! لقد تخّلت الكنيسة عن دورها الإيجابى فى الخدمة والتعليم الصحيح لجذب النفوس البعيدة لمعرفة الله لتصبح لها عشرة مقدسة معه وحب يملئ القلب ، إلى دور أخر أكثر سهولة هو الدور الغير إيجابى وهومحاولة الإستفادة من طاعة الشعب إلى دفعة لسلوكيات غير روحية ، إن الإحتفال بمولد شهيد يجب أن يكون إحتفالا ً روحيا يتناسب مع مكانة الشهيد ، يخرج الزائر منه وهو مشحون بالروحانيات التى تعينة فى كل أمور حياتة دون هذا الإبتزاز الروحى ... - لا شك أن الهدف الأساسى من إقامة هذه الموالد مادى بحت !! وهذا الكلام بإعتراف أحد أعضاء اللجنة البابوية والمستشار الإعلامى للكنيسة إذ قال لى بالحرف الواحد إحنا هنا عايزين الفلوس مش النفوس وبدون أى تعليق يتضح لنا الهدف الأساسى!! إن الأموال التى يدفعها الشعب ( تبرعات - نذور– إيجارات –ذبائح ) فى هذا الأسبوع أصبحت مثاراً للضجر . - يدعون الشعب لزيارة الدير ويعدونة بإيجاد كل السبل لراحتة فلا يجد مكان لراحتة ، إذ قامت اللجنة بإلغاء المضيفة وتحويلها إلى مائدة للسادة الضيوف الذين يأتوا لمدة نصف يوم فى الأسبوع كلة ، فالضيوف أهّمْ من الشعب !! أن زائرين الدير خاصة زائرى اليوم الواحد هم من موظفى الدولة المرموقين أو التجار ومعهم أسّرهم فأين هؤلاء يستريحوا!!! مبنى القلالى يوجد به مائدة للأباء الأساقفة ويمكن أن يستضيفوا عليها الضيوف ، فالمائدة الرهبانية الأن ليست محظورة كما كانت سابقا لأن هناك الكثيرين يدخلونها من أصدقاء الرهبان وزويهم ، ولن يُلام الدير إن كانت المائدة ليست فاخرة لأنه الوضع الطبيعى لمائدة الدير أن تكون عادية فالمهم هو ما على المائدة وإن كان هذا أيضا يؤخذ على الدير.!! كذلك ليس من الإحترام لزائرى الدير أن تُغلق أبوابة عند حضورهؤلاء الضيوف ويُمنع دخول أو خروج الذائرين إلى إنتهاء الزيارة !! أليس فى هذا إنتهاكا وعدم إحترام لرغبات الزائرين فى البقاء من عدمة.. - حق الذائرين فى الخدمات العامة الأنسانية ؟؟ !! دورات المياة التى يجب أن تغطى إحتياجات الزائرين وتتناسب مع الأعداد المتزايدة ، فمن غير المعقول أن دورات المياة التى بُنيت من أيام المتنيح الأنبا بموا(30 سنة تقريبا) تظل كما هى دون أية عناية أو إهتمام أو مراعاة لأية مشاعر للزائرين وأعتقد أن قداسة البابا لا يرضية مثل هذا الإهمال فى حق الزائر، واللجنة المشرفة على الدير لا تُعطى للبابا أية بيانات عن حالة الدير وما ينقصة من خدمات ، حيث أن الحسابات هى الأهم بالنسبة لهم ، فهى من الشعب وليست للشعب ، الذى أهملوا حقوقة فى هذه الخدمات الأنسانية فى المقام الأول ـــــــ وقد أقترح أحد الخدام على الدير أن يُحضروا عربات مجهزة كدورات مياة نظيفة ويكون لها رسم إستعمال رمزى يدفعة كل من يريد وهى من الناحية الإستثمارية مثمرة جدا وستغطى تكلفتها فى أول ثلاثة أيام وبه نكون قد أرحنا الزائر من المناظر السيئة والروائح الغير إنسانية التى يُجبر عليها ، وتكلفة هذه العربات لا تمثل شيئا بالنسبة للدخول المهولة التى يدفعها هؤلاء الزائرين المخدوعين.. - المحلات التجارية التى خارج وداخل الدير لا يوجد لها مكان لصرف المياة الغير نظيفة والمتخلفة من أعمال شتى مثل الشاى والطهى ..الخ فيجدوا أنفسهم مضطرين إلى إلقائها فى الشارع العمومى فتسير فى الشارع وتمتلئ الأرجل بالطين والأوحال وتتذكم الأنوف من الروائح الغير إنسانية والغريب أنه مسموح للعربات أن تمر فى هذه الشوارع الخارجية ولك أن تتخيل ياعزيزى ماتقذف به هذه العربات أثناء سيرها من أوحال تلتصق بك فى رزالة مُهينة. وهناك الكثير الذى لا أستطيع أن أصّرح به حفاظا على كرامة المكان الذى جعلوة مغارة اللصوص ..وفى ظنى أنه يمكن أن نحافظ على مهابة هذه الإحتفالات كما يلى :- 1 – أن يكون الإحتفال قاصر على الزيارة فقط دون المبيت بمواعيد محددة كما كانت أيام حرب أكتوبر وأيام الأنبا أمونيوس ، وذلك لن يؤثر على دخل الدير نهائيا من جهة التبرعات والنذور والذبائح . 2 – أن يكون هناك إهتمام جدىّ بالزائرين من ناحية الخدمات الأنسانيه من - مياه شرب – دورات مياه نظيفه . 3 – عودة المضيفة كما كانت لراحة الزائرين وأسرهم وصيانة كرامتهم وكرامة أبنائهم وبناتهم . 4 – الكنيسة ليست فى إحتياج هذه الأيام إلى الماديات قدر حاجتها الماسة إلى الروحيات فلتتخل عن جزء من هذا الدخل مقابل أن تعلم أبنائها الروحانية المستفادة من التبرك بزيارة الأديرة . 5 – التعليم الصحيح والتوعية السليمة التى تجعل الشعب يحترم القديسين ويحتفل بهم فى حدود المحافظة على هيبتهم وكرامتهم التى نالوها بإستشهادهم لأجل الحفاظ على هيبة المسيح وليست بيعه . 6 – عدم المغالاه فى أسعار الخدمات المقدمة للزائرين فيكفيهم الأسعار الخارجية ، ولابد للأديرة أن تكون فى خدمة الشعب بأن تقدم له خدمات بأسعار ليست مبالغة ، ليشعر الناس أنها خدمة وليست تجارة 0 لم تكن الكنيسة يوما تسعى للماديات ولكن سعيها هو خلاص النفوس وتحريرها من سيطرة الماديات على الروحيات ،إن الله لن يحاسب المسئولين عن كمّْ الأموال التى جمعوها للكنيسة أو عدد المبانى التى أقاموها أو عدد الإحتفالات المُقامة للقديسين والشهداء ولكن سيحاسبهم عن كمّْ النفوس التى جذبوها لمعرفة الله ، والإقتداء بهؤلاء القديسين والشهداء 0