26.7.11

لامانع من تطبيق الشريعه , ولكن !! . بقلم دكتور وجيه رؤوف

لا مانع من تطبيق الشريعه , ولكن !! كثرت هذه الأيام بعض المطالب من بعض التيارات الإسلاميه المتشدده بتطبيق الشريعه الإسلاميه , فما موقفنا من هذه المطالب , وفى هذا الموضوع الذى يعتبره البعض خط احمر لا يمكن الإقتراب منه لما يحمل من حساسيه دينيه لدى البعض نقول : ليس هناك خطا احمر تحت السماء لايمكن الخوض فيه فما يؤثر على ابن وطنى المصرى أولا يؤثر على , وهنا لن نتكلم بإزدواجيه ولكن سنحاول تجميع الخطوط معا , فمثلا نقول فى بدايه الدعوه الإسلاميه وضعف الإمكانيات كانت تطبق الحدود على بعض المارقين فلم تكن هناك سجون كافيه لسجن اللصوص والقتله فكانت تطبق تلك الحدود كحكم رادع حتى لا يتم تكرار هذا الجرم وكان فى اقامه تلك الحدود حمايه للمجتمع من هؤلاء المارقين والقتله , وإن كان الخليفه عمر بن الخطاب الذى كان يلقب بالخليفه العادل كان قد أوقف تطبيق تلك الأحكام فى عام الرماده الذى كان يتسم بالفقر فكان لايقوم بتطبيق الحد على الفقراء والجوعى لمعرفته بألم الجوع وحاجه الشده وعوزها , أى أن الخليفه عمر بعدالته وحكمته قد وجد ان تطبيق الحدود فى هذه الظروف لا يجوز , هنا نصل إلى نقطه متفق عليها وهو أن تطبيق الحدود لا يجوز فى كل الظروف , وهنا نأتى إلى نقطه أخرى : من يضمن لنا أن يجود الدهر بخليفه فى مثل عدل وحكمه عمر بن الخطاب وخصوصا حين اشتهر معظم قاده الدول العربيه بالفساد والرشوه والعماله ومن يضمن نقاء السريره والعدل فى المستقبل بعدما استشرى الفساد وعمت اركانه دولا كثيره , ولنأتى لنناقش بعض الدول : إيران : فبعدما ثار الثوار على حكم الشاه واعتبروه فاسدا وقامت الثوره الإسلاميه على عاتق جماعه مجاهدى خلق واستطاعت ان تسقط حكم الشاه وتأتى بالخومينى الذى ادعى انه سيحكم بالشريعه وأنه آيه الله على الارض , ماذا حدث بعدها ؟؟ وماذا حدث لجماعه مجاهدى خلق التى حدثت على أكتافها الثوره ؟؟ حكم ايه الله الخمينى وبعده حكم من جاءو من آيات ونصبت المشانق فى الشوارع لكل من يثور على حكم آيه الله ,بل ورأينا على شاشات التلفاز اطفال صغار وشباب يشنق لمجرد أنهم قامو بالثوره على حكم آيه الله , وأصبح الجميع يعيش فى قهر السلطه الدينيه و قمعها ,بل وتم سحل جماعه مجاهدى خلق وتشريدها فى كل الدول , وحتى من استطاع منهم الهرب إلى العراق تمكنت إيران بمساعده حكم طالبانى والمالكى بالعراق من حصار جماعه مجاهدى خلق وعوائلهم فى مخيم أشرف حيث ينالو من التعذيب الجسدى والبدنى والصحى مايفوق الإحتمال , ومن ساعتها وتنادى جماعه مجاهدى خلق وهى أصل الثوره الإسلاميه جماعات حقوق الإنسان وتنادى كذلك الأمم المتحده لتخليصها من حكم آيه الله الظالم , تلك هى تجربه إيران فهل تريدون تكرارها حتى يأتى اليوم الذى تتمنون فيه أيام مبارك ونعيمها كما قد يظن البعض ساعتها ؟؟!! ثانيا : السودان وبعد تطبيق حكم الشريعه أصبح هناك الملايين من مقطوعى اليدين والرجلين من خلاف نتيجه تطبيق الشريعه عليهم وللأسف معظمهم من الفقراء , ألم يكن هناك رجل رشيد بينهم مثل الخليفه عمر ؟؟ وبعد تطبيق الشريعه حدثت خلافات الشمال مع الجنوب التى حصدت الملايين من الأرواح والتى إنتهت أخيرا بتقسيم الشمال عن الجنوب لتصبح هناك دولتين وهناك إحتمال لتقسيم السودان إلى أربع دول , فهل ننتظر تجربه السودان لكى تطبق عندنا وساعتها إن عاجلا او آجلا سيتم تقسيم مصر إلى عده دول ؟؟ هل ننتظر هذا ؟؟ ثالثا : أفغانستان ولن أتكلم هنا كثيرا فجميعكم يعلم حين تولت طالبان حكم افغانستان وماذا فعلت حينما قامت بتحطيم تمثالى بوذا الأثريين اللذيك كانو يجذبو السياحه إليها بالإضافه إلى تنقيب النساء وحرمانهم من التعليم واصبح اقتصادهم يقوم على تجاره الحشيش وماشابه , فهل ننتظر لبلادنا مصير مثل هذا ؟؟ أن تمنع السياحه فى بلادنا وأن تحطم آثار أجدادنا والتى تدل على تاريخنا المجيد الذى يدل على أننا أول شعوب العالم حضاره واننا من أوائل الشعوب التى عرفت التوحيد وأن مصر فضلها على العالم اجمع فى جميع النواحى الصحيه والحضاريه من معمار وفنون وخلافه ؟؟ هل ننتظر هذا ؟؟؟ رابعا : السعوديه وما أدراك مالسعوديه والتى تسير على المبدء الميكافيللى الغايه تبرر الوسيله , ولمن لايعلم فقد كانت السعوديه من الدول الفقيره قبل إكتشاف النفط بها وكاد عرش الحكم لآل سعود ان يسقط ويضيع منهم , ولذلك كان لابد من وسيله لتثبيت هذا الحكم , وكانت الوسيله الوحيده لتثبيت حكم آل سعود هو مساعده بريطانيا , فماذا كان الثمن , كان الثمن هو وثيقه أكد فيها الملك عبد العزيز آل سعود كما جاء فى وثائق ظهرت على النت أكد فيها الملك عبد العزيز آل سعود حق اليهود فى دولتهم بفلسطين وأنه يؤكد حقهم هذا ألف مره وحتى قيام الساعه , هذه هى السعوديه وهى الدوله العربيه الوحيده التى لم تدخل أيه حروب مع اسرائيل , ولكن ماذا عن الشعب ؟؟ الشعب الذى تم تقييده ذهنيا وابعدوه عن كل وسائل الحضاره ومنعت النساء من القياده واصبح رجالها محكومين بحكم لجان الحكم بالمعروف والنهى عن المنكر فاصبح الفرد كما العبيد يؤمر بالعباده ويصلى بالركرباج , واصبحت السعوديه هى الدوله الوحيده فى المنطقه التى تبذل الغالى والرخيص لؤد الثورات فى المنطقه وهى الدوله الوحيده التى تقطع يد السارق الفقير بينما تصبح ماؤى لكبار اللصوص والفاسدين أمثال بن على رئيس تونس المخلوع وعلى عبد الله صالح رئيس اليمن كما سعت بكل الطرق لتثبيت حكم مبارك كما عرضت عليه اللجوء إلى السعوديه فهى الدوله الوحيده التى تقطع يد السارق الفقير بينما تعفو عن كبار اللصوص الفاسدين !! هل هذا مانريده لمصرنا ؟؟ لا أعتقد هذا وبعد هذ أرجع واقرر ان الإعلان العالمى لحقوق الإنسان والذى وقعت عليه مصر بالموافقه ينص فى بند الحقوق الصحيه مامعناه : لكل إنسان الحق فى الحقوق الصحيه التى تمكنه من الحياه بطريقه صحيه وان يمنح حقه فى العلاج من الامراض وان توفر له الدوله معايير الحياه الصحيه التى تمنع عنه المرض مشتمله على حق الإنسان فى الحمايه من التعذيب والتشويه الجسدى , وهنا ستتعارض هذه الماده مع البعض ممن لايؤمنون بالديانه صاحبه الشريعه , وهنا ستظهر بعض المعضلات : فتبعا للإعلان العالمى لحقوق الإنسان من الممكن ان يتم تطبيق هذه الشريعه على اصحاب هذه الديانه ولكن لن يتم تطبيقها على أصحاب الديانات الأخرى , وطبعا يتم تطبيقها على اصحابها متى طالب اصحابها بذلك ولكنها لن تلزم أصحاب الديانات الأخرى , وهنا ستظهر معضله اخرى : ماذا لوطبقت هذه الشريعه على الجميع قسرا سواء أرادوا او لم يريدو من قبل الدوله , هنا للأسف ستعطى الدوله الذريعه للطوائف المعترضه بطلب الحمايه الدوليه والحكم الذاتى وهذا للأسف مالا نريده , فهذا سيسمح للدول الأجنبيه بالتدخل وستحدث صدامات دمويه وسيكون هناك كثيرا من الضحايا وسينتهى الأمر بتقسيم مصر , فهل وعينا تلك النقطه و أدركنا المخاطر الكامنه وراء ذلك , وهذا يفسر سر تواطىء بعض الدول الأجنبيه ومفاوضاتهم مع بعض التيارات الدينيه المتشدده داخل مصر وذلك ليس محبه فى عيون هؤلاء ولكنه أملا فى تقسم مصر مستقبلا وهذا مالانريده , وهنا أستند إلى آيه فى القرآن الكريم التى تقول ما معناه : ( وليحكم أهل الكتاب بما جاء فى إنجيلهم ) وهنا تصريح واضح أن لكل طائفه شريعتها التى تطبق عليها ولا خلاف أو إفتئات على ذلك وهذا حق طبيعى لكل طائفه , إننى حين اكتب فى هذا الموضوع اكتب من اجل أخى المصرى المسلم ومن اجل حياته ومن اجل مستقبل اولاده , لست اكتب من أجل اقباطها فقط فحتى لو لم تطبق الشريعه الإسلاميه على القبطى فأنا لا أريد ان ارى يوما مسلما عاجزا أو مقطوع الأيدى أو الأرجل فحسبنا أن نساهم فى نهضه بلادنا وتطويرها حتى لا يحتاج الفرد يوما أن يمد يده أو يسرق ,’ ويمكننا ذلك بنشر الوعى والفكر والنهضه والحضاره , هذه مصر التى اتمناها فهل تتمنونها معى . د / وجيه رؤوف

11.7.11

أطالب بالحمايه الدوليه للمسلمين . بقلم دكتور وجيه رؤوف

أطالب بالحمايه الدوليه للمسلمين بالطبع مطلب غريب , فهل يحتاج المسلمون إلى حمايه دوليه وهل هم مضطهدون ؟؟ّ , للإجابه على هذا السؤال نقول : ليس المضهدين فقط هم من يحتاجون إلى الحمايه الدوليه , فكل من يتعرض لعدم الحصول على حقوقه كامله له الحق فى أن يطالب بها , وليس البشر بل والمخترعات والمؤلفات والأراضى والآثار , فمثلا هناك إتفاق دولى على حريه الملكيه الفكريه ووجوب حمايتها ومنعها من الإستغلال , وهناك فى بعض الدول ومنها مصر تقع آثارها تحت الحمايه الدوليه لليونسكو التى تدفع بالمليارات للحفاظ على هذا التراث الذى للأسف لا يشعر بقيمته الحضاريه سوى الأجانب والغرباء , وهناك فى كثير من الدول الأفريقيه تقع غاباتها وحيواناتها تحت الحمايه الدوليه فى شكل محميات طبيعيه ترصد لها المليارات للحفاظ على هذه البيئه وعلى هذه الحيوانات من الإنقراض , أى أن الحمايه الدوليه ليست بالضروره أن تكون إحتلالا للأرض كما يروج البعض من إشاعات مغرضه , وهنا نتسائل أليس المسلمين فى مصر معرضون للتغرير بعقولهم عن طريق ثقافات بدويه وافده ترصد أموال البترودولار بكميات رهيبه وذلك بهدف إعاده العقليه المصريه نحو ثقافه البداوه والجهل , والأخطر من ذلك أن تلك الدول التى تحقد على مصر وعلى تاريخها تحفز شباب مصر للإقلال من شأن الحضاره المصريه ومن هذا التراث الذى تركه أجدادنا عن طريق نشر أن الآثار المصريه هى أماكن كفر وأماكن وثنيه يجب هدمها , إن هذه الثقافات الوافده أخطر على الشعب المصرى من الإستعمار المسلح , فمصر قد تعرضت للغزو على مدار تاريخها الطويل ولكن كان كل مستعمر ينصهر داخل بوتقه تاريخ مصر ويعجب بعظمته بل ويأخز منه , ولم تستطع هذه الغزوات أن تؤثر على إحترام وحب المصريين لتاريخ أجدادهم وحضارتهم , ولكن الغزو البدوى الجديد يهدف إلى طمس هويه مصر العتيقه التى ننتمى لها جميعا لنصبح بلاهويه نفخر بها وبلا تاريخ نفاخر به الأمم بعد أن قضت بعض ثقافات البدواه على حضارتنا الحاليه فلم يتبقى لدينا إلا ماضينا الذى يفخر به كل العالم إلا نحن , ألا يحتاج المسلمون فى مصر إلى حمايه دوليه تبقى لديهم ما يؤمنون به من الإسلام الوسطى المعتدل الذى يتسم به الإسلام فى مصر وتبتعد به عن الثقافه الدينيه الغريبه الوافده على مصر من دول البداوه والتى تقصى الآخر وتهمشه وتهضم حقوقه وتضع المسلمين فى مرتبه من يقومون بالتمييز العنصرى على أساس الدين , بلا تحتاج مصر ويحتاج أهل مصر من يحميهم من تلك الثقافات البدويه الوافده التى تصر على إعاده مصر إلى حياه البداوه والجهل , وللأسف هؤلاء الغزاه يستخدمون خونه داخل مصر لإعادتها إلى الوراء ويشكل جهاز إعلام مصر أحد هذه الأدوات الهدامه التى يستخدمها البدو عن طريق منحهم أموال البترودولار ولامانع أن تصل تلك الأموال إلى كبار الساسه فى مصر لتسهيل تجهيل مصر وتسطيحها وإعادتها إلى الوراء , فحينما يسمح تليفزيون مصر وقنواته الفضائيه بإستجلاب دعاه البداوه على قنواته وفى نفس الوقت يستبعد شيوخ الإسلام الوسطى من الظهور فهنا يتأكد لنا أن جهاز إعلامنا مغيب ويسير فى الطريق الخطأ , فأين علمائنا الأجلاء أمثال الشيخ الدكتور أسامه القوصى من التليفزيون المصرى وأين العلامه الشيخ خالد الجندى وأين شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وأين وأين شيوخ مصر الأفاضل اللذين يؤمنون بالإسلام الوسطى الذى يتسم بالسماحه , للأسف فرض علينا البعض ممن نشك فى ولائهم الخالص لمصرنا ومن يحملون أجنده دول خارجيه لتغييب العقليه المصريه وإعادتنا إلى عهد البداوه , لذلك فحق علينا لمصرنا أن نطالب بالحمايه الدوليه لعقليه المصريين فى مصر وعدم السماح للثقافات الغازيه أن تستعمر عقول شبابنا وبالتالى تدمير مستقبل مصر , أطالب بالحمايه الدوليه للمسلمين فى مصر وبالحمايه الدوليه لشيوخ الأزهر وعلماءه المؤمنون بالإسلام السمح ضد تيارات الثقافات المتشدده التى تجزبنا إلى الوراء , هل هناك احد معى فى هذه الدعوه ؟؟ أتمنى أن يكون معى الكثيرون ولا يكثر على الله شىء . د / وجيه رؤوف

7.7.11

كلمه للدكتور وجيه رؤوف فى مؤتمر شعبى .

3.7.11

زمرنا لكم فلم ترقصوا , نحنا لكم فلم تبكوا . بقلم الأستاذ ويصا البنا _ منقول )

هذا هو لسان حال الاقباط فى مصر منذ عهود بعيدة فمنذ سنوات كثيرة هذا عددها ويتجرع الاقباط الامريين من الشعب والحكام فقد مر على مصر الكثير من الغزاة الذين اذاقوا الاقباط اصناف والوان من الاضطهاد وظل الاقباط فى صمت صامدون امام كل اضطهاد تحدوا العذبات فمن اقسى العصور على الاقباط كانت عصر الطاغية دقلديانوس الرومانى حيث سالت دماء الاقباط انهارا على ارض مصر ولم ينتهوا الاقباط ولم تختفى المسيحية بل اختفى كل من كان يضطهد المسيح والكنيسة الى غير رجعة فمن يقراء التاريخ القبطى الذى تعمد الطغاة اخفاءة خوفا من عظمة المسيحية على شعوبهم سوف يعرف عراقة وصمود الاقباط المصريون وسيعرف ايضا ان الموت عند المسيحيين هو ربح بل هو تطلع ورجاء كان يتسابق الية الجميع فكم من قرى استشهدت عن بكرة ابيها حتى كل وتعب السيافون من قتل الناس وتركوا البلدة وذهبوا بغير رجعة ان التاريخ القبطى مليىء بالكنوز من سير هؤلاء العظماء الذين دافعوا عن الايمان الحقيقى ولم يهابوا الموت او العذاب يخطىء من يظن ان صمت الاقباط ضعف بل منتهى القوة فقد كانت دماء الشهداء بذور للايمان الى ان انتشر فى العالم اجمع ودخل الايمان كل بيت وسمع ببشارة الحق كل انسان فى المسكونة كلها حتى يكون كل شخص مسئول عن عدم ايمانة لنعود الى موضوعنا لقد كتبت هذة المقدمة لاسال سؤالا ان كان هذا هو حال المسيحية فلماذا يدافع الاقباط عن انفسهم الان ولا يتسابقون الى الموت ؟ الاجابة ان المسيحية كما هى بنفس تعاليمها ولكن الوضع الان اختلف فقد كان المحتل الرومانى مثلا واضح وصريح فقد كان يعذب ويقتل كل من يعترف بالمسيح لانة كان يضطهد المسيحيين علانية ورغم قساوة قلوب المحتلين الرومان الا انهم كانوا شرفاء فلم نسمع ان المحتل انتهك عرض فتاة او غرر بها لكى تعبد الهه ابلون ! لم نسمع انهم اعدوا العدة لغزوا الارحام بالتغرير بالقصر وهتك الاعراض لم نسمع ان الههم الصنم كان يرضى ان يعبدة احد بالتغرير او اختيار النساء الضعيفة لعمل غسيل مخ لهم بالعكس فالمسيحية مليئة بالشهيدات العفيفات الطاهرات اللواتى احتملن جميع انواع الاضطهاد ولم نسمع ان شهيدة تعرضت للتحرش او ان احد الولاة اختطف قاصر لكسر انف اسرتها من اجل ان تعبد ابلون وارطميسة الهه الرومان الاصنام هذا كان يحدث من قساة القلوب عبدة الاصنام فماذا عن اخوتنا فى الوطن ؟ ماذا يفعلون بنا ؟ لماذا يقتلونا ؟ لماذا يختطفون نسائنا وبناتنا ؟ لماذا يهدمون دور عبادتنا ؟ لماذا يحرقون منازلنا ؟ لماذا يسرقون محلاتنا ؟ ولماذا يتم القبض على المعتدى عليهم ؟ لماذا يقف الشعب والحكام ضد الكنيسة والاقباط ؟ بماذا نفسر ما يحدث ؟ ماذا سوف يفعل اى احد حتى ولو كان يعبد الصنم ولو كان لا دينى لا يعترف بوجود الله وهو يرى امراتة يتحرشون بها فى الشارع ؟ هل سيصمت ؟ وماذا لو دافع عنها ؟ هل يعتبر جانى ومعتدى ويتم القبض علية واسرتة ومن وقف بجانبة ؟ ماذا افعل وانا اجد البلطجية يسرقون بيتى ويضرمون فية النار بدون ذنب ؟ هل اصمت ؟ ماذا سيفعل احد القادة من الحكومة او الجيش او من اى جهه له كلمة فى الوطن اذا تحرش احد بامراتة او ابنتة او تهجم على بيتة احد البلطجية ؟ الا يستل سلاحة ويقتل هؤلاء الاوغاد الكلاب ؟! فماذا عنا نحن العزل ؟ يعتدون علينا ونلقى فى السجون اليس هذا ظلما ؟ السنا ندافع عن ارض وسماء الوطن من الاعداء ؟! فكيف لا ندافع عن اعراضنا ؟! الا ترون معى ان ما يحدث للاقباط كثير وكثير جدا ولا يحتمل ؟ لماذا قامت الثورة ؟ لماذا وضع الوزراء والرئيس وعائلتة خلف القضبان فى ذل ومهانة ؟ لقد قامت الثورة من الكبت والظلم والطغيان الذى تعرض له الشعب ولقد وضع السابق ذكرهم خلف القضبان لانهم لم يستمعوا الى صوت العقل ولم يدركوا ان لكل انسان قدرة على الاحتمال بعدها لن يفكر فى اى شىء وخاصة اذا كان لا يبكى على شىء وليس لدية ما يخسرة فماذا بعد الاعراض يا سادة ؟ لقد تغير حكم مصر ببضعة ملايين والاقباط 20 مليون رضيتم ام ابيتم قوة لا يستهان بها شركاء فى الوطن بكل همومة فلن يستطيع احد كائن من كان ان يحول 20 مليون مواطن الى مواطنيين من الدرجة الثانية تعقلوا فنحن شركاء فى الوطن مسالمون الى اقسى درجة فقط اتركونا نعيش فى سلام مهما حدث لن نترك وطننا لسبب بسيط ان هذا وطننا ليس لنا وطن اخر سواه فدعونا من النعرات الكذابة ومن كذابين الزفة والمتسلقيين ودعونا نعيش جنبا الى جنب لنبنى مصر وننبذ اصحاب الاجندات المرتدين عبائة الحملان وهم ذئاب خاطفة صدقونى الاقباط هم صمام الامان لهذا الوطن لسنا بلطجية ولا سفاحين ولكننا سنطالب بحقوقنا الى المنتهى بالقانون المحلى والدولى اذا لزم الامر لماذا نتجاهل وجود الاخر لماذا لا نعيش فى دوله ووطن يستطيع ان يسع جميع اديان العالم السماوى والوضعى منها لماذا لا ننظر الى المستقبل ونترك هؤلاء المرتزقة مثيروا الفتن لماذا ندفع بالاقباط الى الدفاع عن انفسهم وهنا ستحرق الفتنة الجميع افيقوا وتعلموا الدرس من التاريخ ومن له اذنان للسمع فليسمع