26.11.10

رحلات العذاب . بقلم الأستاذ نشات عدلى

منذ أحداث نجع حمادي المريرة التى حدثت يوم عيد الميلاد يناير 2010 ونحن نعاني من سكتة قلبية إعلامية ومن سكتة حكومية لم نرى لها مثيل فى كل دول العالم المتحضر إن كنا نُحسب منه .. وها نحن الأن نواجهة نفس المعاناة فى منطقة العمرانية التى هاجمهما البوليس المصرى لأبناء مصريين بالرصاص الحي والحجارة وقنابل الغاز .. وكل هذا لبناء كنيسة أخذت كل الموافقات ولكن تنقصها موافقة واحدة هى التى لها التاثير الأعظم لدى التى تدعي انها دولة تحمي مواطنيها .. موافقة الجماعات المتطرفة اولا .. أنظروا معى وتاملوا .. موافقة الدولة ليس لها أى تاثير أو حتى حماية لتنفيذ قراراتها .. ولكن نكاية لمنع تنفيذ القرار .. ماذا ننتظر بعد اليوم الذى إمتدت فيه أيادى الأمن المصرى ليقتل أبنائة وايادى أبناء مصر ليقتلوا أخوتهم أبناء مصر أيضا .. الأمن الذي يحمي هو الذى يقتل .. الأمن الذي يستنجد به المظلومين .. يصبح وسيلة فعالة فى أيدي الظالمين .. ويخرج لنا الإعلام الفاسد بجملتة المشهورة .. هذه أحداث فردية .. كل ماحدث فى هو أحداث فردية متفرقة ولكننا إذا جمعناها سنجد أنها أحداث منتظمة وموجهة توجيها ضد فئة دون الأخرى .. إذا بهذا لن تبقي أحداث فردية .. ولكن توجه دولة ونظام بأكملة ضد فئة من أبنائة بقصد منعهم من ممارسة طقوسهم والتى هي من واجب الدولة .. ومن واجب الدولة أيضا حماية كل الشعب وليس فئة دون الأخرى .. ما يحدث فى هذه المنطقة المنكوبة هو تقصير بكل المقاييس فى حق الفرد بل هو وصمة عار فى جبين الدولة سيظل يلحق بها دائما هو والاحداث السابقة التى لم تأخذ فيها قرارا حاسما .. وربما تكون القيادات الكنسية قد تحدثت فى هذه الواقعة ولكن لم يرى الشعب أية ردود أفعال من جانب الدولة .. او إتخاذ أية قرارات تمنع هذا الهجوم السافر من قبل قوات الامن على شعب الكنيسة .. وهكذا .. يعيش أقباط مصر رحلة من رحلات العذاب المتعمد من كل جهات الدولة .. وليس هناك أى امل فى أن يعيش المواطن القبطي حياة كريمة فى بلده .. وليس من يدافع عن حقوقة المهدورة أو دمة المباح .. إلا إذا أصابتة صحوة وإفاقة من هذا النوم العميق والتواكل والوهم بأن هناك من سيقوم بحل مشاكلة .. لابد أن تكون صرخة قوية تسمعها الدولة وتستوعبها تماما .. لابد أن تكون هناك وقفة جادة من كل اقباط مصر .. نموت بعدها ولكن لابد أن يكون لنا موقف جاد بعيد عن أي مهاترات أو شغب يُؤخذ علينا .. وقفة تليق بأبناء الله نعرض فيها كل متطلباتنا .نجبر بها الكل على إحترام رغبتنا فى العيش بكرامة فى هذه البلد التى اهدرت كرامتنا .. نجبر بها الكل على الإعتراف بإننا مواطنين لنا كل حقوق المواطنة والحياة الكريمة ... لابد ان يكون لنا صوت اعلى من طلقات الرصاص التى إخترقت أجساد اخوتنا وأبنائنا . بقلم : نشــأت عــدلي

21.11.10

زمن ((أبو حبيب )) المسيحى . بقلم الأستاذ عاشور معوض _روزاليوسف

زمن «أبوحبيب» المسيحى أكتب إلى «روزاليوسف» لثقتى التامة وقناعتى الشخصية باعتدالها ونزاهتها والتزامها كل مبادئ الأمانة والوطنية واحترامها «أمانة» الكلمة التى تحولت - عند أكثر الصحفيين - إلى «تجارة» وساهمت هذه الصحف فى إشعال نار الفتنة بغرض زيادة نسبة التوزيع !! سوف أكتب - بقلمى المتواضع - حروف الصدق دون زخرفة القول وأنقل واقعاً أفخر بأنى عايشته. فكل من يقول: وحدتنا الوطنية بخير هو كاذب!!..فأين هى الوحدة - أصلاً - حتى نحكم عليها؟ هى مقارنة بين علاقتنا فى الزمن الجميل وعلاقتنا اليوم. فى أوائل السبعينيات كنت طفلاً بالابتدائى وكان المرحوم والدى إماماً للمسجد الجامع بقريتى «الغرق السلطانى» التى هى اليوم أكبر قرية فيومية (185 ألف نسمة) تتصل حدودها بالأراضى الليبية (جنوب غرب مصر).. وكنت شديد التعلق بالمرحوم والدى فما إن ينهى خطبة الجمعة والصلاة بالمسلمين حتى يأخذنى من يدى فأعرف مقصده وأرقص فرحاً لأننا (سنأكل طبيخ عم أبوحبيب) وهو ترزى مسيحى ومعه ابناه «مكرم وحبيب» فما أن يدخل والدى منزلهم حتى - قسماً بالله العظيم - يتسابق الجميع للفوز بالسلام عليه وتقبيل يده: النسوة، الرجال، الأطفال! وهو نفس استقبالهم وتعظيمهم لقس المركز!! كلاهما بحب وإخلاص وتبجيل صادق.. فما إن نجلس حتى يحضر ثمانية مشايخ ويقدم عمى أبو حبيب «الطبلية» ويتسابقون فى وضع الصحون عليها التى فيها ما لذ وطاب من أصناف الدجاج واللحوم قائلاً لهم: «بالهنا والشفا يا مفاجيع!! والله إنتوا هاتخلونى أطلع من دين النصارى» وتعلو صوت الضحكة الحلوة الرنانة النابعة من القلوب البيضاء الطاهرة التى تعرف صدقاً «حلاوة الإيمان». بعد الغداء الشاى أبونعناع وجلسات السمر بين النكتة، والفزورة، والحدوتة ،نصلى فى «دكانة أبو حبيب» وتستمر القعدة الحلوة حتى منتصف الليل فأعود أنا ووالدى إلى دارنا فما أن يدق باب الدار حتى تقول أمى «أطال الله عمرها» له ضاحكة بدلال: روح نام عند النصارى!! وكان لنا أحد الجيران يدعى عمى «فايق» مسيحى واستمر حتى موته يعد وليمة كبيرة لأهالى القرية لمدة ثلاثة أيام ويدعو المرحوم الشيخ عبدالعليم البكرى - شيخ الطريقة الصوفية - وتعقد حلقات الذكر والتسابيح والتواشيح كل يوم حتى الفجر ولما أنجب ولداً أسماه «عبدالعليم» حباً وتبركاً بالشيخ الصوفى وابنه حى يرزق حتى اليوم! مرض والدى ومكث بالمستشفى العام بمدينة الفيوم عدة أسابيع وزرته ذات يوم وكان لديه أحد أصدقائه المسيحيين الذى لمس تعب والدى هذه الليلة.. وأقسم بالله العظيم أنه وضع رأسه على حجره وظل لطلوع الفجر يقرأ له آيات القرآن والإنجيل حتى فاضت روحه الطاهرة!! واستمر أصدقاء المرحوم والدى يزوروننا بعد وفاته حتى توفاهم الله ولمدة تسع سنوات وجميع ملابسنا على حسابهم - من شراء أغلى الأقمشة وتفصيلها - تقديراً لنا لأننا أولاد حبيبهم الغالى. وأقسم بالله كلما ذهبت لزيارة قبره أجد عمى حبيب وعمى مكرم وقد أمسك كل منهما بالمصحف ويقرأ القرآن الكريم على قبر المرحوم والدى!! هكذا كان الحب الخالص النابع من القلب والذى لا هدف له إلا الحب فى قدرته وعظمته وفلسفته. هكذا زرع المرحوم والدى والمرحوم عمى أبوحبيب وأولاده حب «الدين» فى قلبى وحب الإخوة الأقباط داخل كيانى. دارت الأيام.. وتحجرت فى قلوبنا جميع المشاعر وأصبحنا نعامل الإخوة الأقباط - لبالغ الأسف - على أنهم «أعداؤنا الكفرة»!! وقامت شياطين الجماعات المتطرفة التى تتبرأ منها كل الأديان فى بث سمومها فى إحداث كل صور التفرقة بيننا! ومع أن رجال الأمن قد أبادوهم إلا أن أفكارهم مازالت عالقة إلى اليوم فى النفوس. ومن النادر أن تجد العاطفة الصادقة «اليوم» بين طرفى الأمة.. وكثرت جراحنا وقسونا عليهم. جلس ناظر المدرسة الابتدائية - بنفس قريتى - يتباهى بأن مدرسته هى المدرسة الابتدائية الوحيدة فى القرية التى لا يوجد بها «تلميذ مسيحى واحد»!!! وأنه بنفسه «طفشهم»!! وإذا بأصوات الإعجاب والإشادة به تتعالى حتى إن أحدهم قال له: والله لك الجنة يا حضرة الناظر!! وكأنه حرر فلسطين!!! فذهبت إلى سعادة مدير الإدارة وشكوت له ما حدث وما سمعته.. فإذا به يقول: يا أستاذ وانت زعلان ليه؟! هو بينى وبينك عنده حق!!! يوم حادث مقتل المسيحيين على باب كنيسة بالصعيد.. كنت أقرأ الجريدة فى السيارة.. فسألنى إمام مسجد: كام واحد مسيحى مات؟ فقلت له ثمانية، فقال متشفياً: يا ريت كان دبحهم كلهم!!! كنت فى مكتب البريد وكانت تقف بجوارى سيدة منقبة تصرف معاش زوجها وكلما قدم لها الموظف عشرة جنيهات أسمعها تقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله - بصوت خافت - فلما خرجت سألتها عما كانت تقوله ولماذا؟ فقالت بالحرف الواحد: أصل الصراف الملعون مسيحى!!! فماذا بعد ذلك؟!! وأكبر خطأ وقعت فيه وزارة الأوقاف ومعها وزارة الداخلية أنها جعلت كل من هب ودب يعتلى المنبر - منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم - وربما يكون من حملة الإعدادية!! وضعف مستوى خريجى الأزهر الذى قال أحدهم على المنبر: لا تتعامل مع المسيحى فى البيع والشراء وإن بادرك بالسلام فلا ترد عليه لأنه يقول لك «السام عليكم» يعنى الموت عليكم!!. الإخوة الأفاضل: بالله عليكم: هل هذه وحدة وطنية؟! وإلى متى سنظل نضحك على أنفسنا ونكتفى بإفطار الوحدة الوطنية فى رمضان والبابا يضاحك شيخ الأزهر. إلى كل أب.. إلى كل أم.. إلى كل معلم.. إلى كل معلمة.. إلى كل شيخ.. إلى كل قس.. إلى أصحاب الأقلام.. اتقوا الله فينا.. واحذروا.. وحدتنا الوطنية تنهار وليتنا نعود إلى الزمن الجميل.. زمن المرحوم والدى وعمى أبو حبيب!

17.11.10

كده أوكيه ( مذبحه الأقصر 86 بفرنسا ) بقلم دكتور وجيه رؤوف

كده أوكيه ( مذبحه الأقصر 86 بفرنسا ) . جميعنا يتذكر مسرحيه كده أوكيه فقد تم عرضها كثيرا على الفضائيات وآخر مره شاهدتها تعرض كانت فى أول أيام عيد الأضحى 2010 والحقيقه أنا لا أجلس امام التليفزيون كثيرا فعملى العام بالمستشفى والخاص بالعياده ياخذ معظم وقتى والباقى تاخذه منى الشبكه العنكبوتيه وهى النت , والحقيقه حينما تنقطع شبكه النت اتوقف عندها وارفع راسى من أمام الكومبيوتر الخاص بى لأتفقد ماحولى وكأنى فقت من غيبوبه أو إفاقه من التخدير بعد عمليه جراحيه, وهكذا فى يوم الثلاثاء توقف النت عندى وعندما رفعت رأسى رأيت أولادى جالسين يشاهدو مسرحيه كده اوكيه التى شارك فيها الكثير من العمالقه وهم احمد السقا وهانى رمزى وشريف منير بالإضافه إلى الفنانه المتألقه منى ذكى والفنانه ياسمين عبد العزيز , والحقيقه لقد إستمعت إلى الحوار الكوميدى المدهش بين برطه ( هانى رمزى ) ومفتاح ( أحمد السقا ) وفى هذا الحوار يريد مفتاح أن يغير كل المعلومات القائمه فى ذهن برطه بل ويحاول ان يوثق معلومات خاطئه فى ذهنه ويزيل مالديه من معلومات يقينيه ثابته بحجه أن معلومات برطه قديمه جدا بل ومتخلفه , فمثلا يحاول مفتاح ان يقنع برطه بأن نصف يوم يساوى ثمانيه وأربعون ساعه وأن اليوم سته وتسعين ساعه بل ويحاول ان يقنعه بأن الأقصر داخل الخريطه الجغرافيه لفرنسا بعد ان تحولت الأقصر وإدفو إلى مدن داخل فرنسا , كل هذا وبرطه يحاول ويدافع بإستماته عن معلوماته ولكن لا فائده فإن مفتاح يملك الحقيقه المطلقه ولا يستطيع برطه أن يجادله بل وأيضا حاول مفتاح ان يحدث برطه عن مذبحه الأقصر 86 بفرنسا والتى راح ضحيتها خمسه وثلاثون ألف شاب مافضلش منهم غير مفتاح , وهكذا دواليك مجموعه من الأكاذيب عن عدد الكواكب وعن تغيير ترتيب الأرقام وأيضا عن لسانه اللى هو حصانه اللى إمتطاه وحارب بيه بل وأستجاب له الآخر بأن اعلن له إنه عندما جاع أكل من لحم أكتافه , وهكذا مجموعه من المغالطات الكثيره التى حاول بها مفتاح عمل غسيل مخ لصاحبه برطه الذى إئتمنه بل وباع له أسمه وبعد ذلك خسر برطه حتى عمله , حقيقه هذه المسرحيه رغم بساطتها وخفه إطروحاتها تحمل بعدا فلسفيا كبيرا بل ومن يتفرغ لتحليلها من الممكن أن يطرح من خلالها أبعادا فلسفيه وسياسيه كثيره جدا , ففعلا المعانى كثيره فى قلب الشاعر كما يقولون والحق للجميع بان يستخرجوا مايستطيعون من معانى منها , ولكنى سأتفرغ هنا لعمليه غسيل المخ التى حاولها مفتاح مع برطه وجعلت برطه يخسر كل شىء فيما بعد نتيجه طيبته وعدم مقاومته للواقع المرير , نفس هذا الشىء يحدث حاليا على أرض الواقع مع أقباط مصر فقد خرجت مجموعه من الشباب والمفكرين حاملين معاويلهم لهدم ماتبقى للأقباط من أصول فرعونيه قديمه , وطبعا هذه المؤامره مكشوفه ومردود عليها من التاريخ نفسه , فمثلا يرددون أن أقباط مصر ليسو بفراعنه حتى تنتفى منهم صفه المواطنه بل ويدعون احيانا ان اصول الأقباط يرجع بعضها إلى الروم وبعضها إلى دول الشرق مثل الصين , المهم يريدون أن ينشروا تلك الفكره فى كل العقول وعن طريق الشباب وبعض الصحفيين ممن يحملون كوبونات البترول ويرتادو سنويا دول الهكسوس التى تمولهم , طبعا الأقباط ليسو فى مرحله للدفاع عن اصولهم فلغتنا القبطيه التى نحتفظ بها للآن تحمل التطور الطبيعى للغه الهيروغليفيه ( اللغه الفرعونيه القديمه ) ولكن بإستخدام تلك المقولات الخاطئه منهم يودون إقناع القبطى البسيط بأنه ليست له هويه مصريه فعلا لكى ينساق لهم ويصبح بلا هويه بل ويبيع اسمه وتضيع محبوبته مثلما حدث مع برطه , طبعا لن نقول إننا من الممكن ان نستغنى عن المال وعن كل غالى ولكن ابدا لن نتنازل عن هويتنا المصريه الأصيله ولن نتنازل ابدا عن إنتمائنا الأبدى لأجدادنا الفراعنه حتى لو كان جدنا الأكبر هو فرعون مصر الذى غرق فى ماء البحر , فجدودنا لنا الحق أن نفخر بهم فهم اول من عرفو التوحيد وسجلوه فى معابدهم بل إن تسلسلنا الأيمانى من عباده امون رع ثم عباده الله الواحد فى اليهوديه ثم عباده الله الواحد فى المسيحيه يجعلنا نفخر بجدودنا اللذين كانو اول من عرف التوحيد , ولن نتكلم عن إختبار الدى إن أيه الذى أثبت أن جيناتنا الوراثيه كمصريين أقباط ترجع إلى نفس الجينات الوراثيه التى حملها الفراعنه سابقا , أما الجزئيه المضحكه المبكيه فهى مذبحه الأقصر 86 بفرنسا وهذه الجمله بالذات مضحكه مبكيه فقد ذكرتنى حينما كان يخاطبنى أحد المتشددين محاولا إقناعى بأن مذبحه حتشبسوت التى حدثت فى الأقصر عام 97 كانت ردا على مافعلته فرنسا بالجزائر , والغريبه أن هذا الشخص يحاول إقناعى بمبررات قتل أكثر من ستون سائحا آمنا مطمئنا كرد على حرب قديمه كانت بين فرنسا والجزائر , وهكذا يحاول مفتاح أن يجد دائما مبررات للأفعال الخسيسه فمثلا لامانع من قتل سته فى مذبحه نجع حمادى ردا على إغتصاب فتاه فى فرشوط ولامانع ايضا من حرق محال النصارى فى أبو تشت لأن أحد الأقباط كما يدعون كان يواعد فتاه ليست قبطيه , وهكذا يحاول مفتاح ان يبرر كل تصرف مخالف للعقل ليضع فى عقولنا قواعد غريبه علينا ان نصدقها وعلينا أن نؤمن بها , طبعا على جميعنا ان يصدق تلك الأحكام المخجله والمنافيه للعقل , وطبعا من الممكن ان نتقبل تلك الأحكام ونصدقها لو أصبح جميعنا ( برطه ) .د / وجيه رؤوف

13.11.10

سفاحه الشيخ بن لادن . بقلم دكتور وجيه رؤوف

سفاحه الشيخ بن لادن هناك أنواع من الناس لاتاخذ فى إعتباراتها مشاعر الآخرين أو أحزانهم أو قل هم لايشعرون بألام الاخرين ونشكر الله أن هؤلاء قله أو نتمنى ان يكونوا قله فللأسف لم نعد نثق فى الواقع الذى نعيش فيه , وبالمختصر طبعا بعد ماحدث فى العراق من التفجير داخل الكنيسه وقتل أكثر من ستين فردا بل وبعد تفجير منازل بعض المسيحيين بالعراق وأيضا بعد تهديد تنظيم القاعده للآمنين داخل أوطانهم فى مصر أصبح مجرد ذكر إسم تنظيم القاعده أمام المسيحيين يثير حنقهم وإشمئزازهم فمابالك لو تعمد البعض إستفزاز مشاعر الأقباط علانيه طبعا شىء مقلق , ولندخل فى الموضوع هكذا بدء حوار مجموعه من الأصدقاء وهم مجموعه من المسلمين ومجموعه من المسيحيين من الفئه المفروض أنها عليا فى المجتمع ثقافيا وعلميا وهكذا بدء الحوار : إمام : واللهى أنا مش عارف أيه حكايه الحكومه مع الأحزاب الدينيه , غريبه واللهى الحكايه دى !!! عوض : أيوه ياخى ده شىء مش طبيعى ابدا عندنا . إمام : طب فى إنجلترا فيه حزب ديمقراطى مسيحى , إشمعنا أحنا بقى ؟؟ عوض : أيوه وفى الهند كمان . عادل : ياجماعه لو فيه حزب إسلامى يحمل قيم الإسلام السمحه فعلا مافيش مشكله لكن للأسف المعروض دلوقتى له أهداف تانيه خالص ونيته مش للله . عوض : إزاى يعنى تقصد أيه ؟ زى مين يعنى ؟؟ عادل : زى التنظيمات الأرهابيه اللى خاربه الدنيا فى المنطقه وبيهددوا العالم بإرهابهم ! عوض : هو فيه زى تنظيم القاعده دولا احسن ناس دولا هما اللى موقفين امريكا جنب الحيط ومعلمينها الأدب . إمام : أيوه واللهى ده جورج بوش قال إنه سيكتسح الشرق الأوسط فيفطر فى العراق ويتغدى فى لبنان ويتعشى فى مصر . عادل : أحنا مش بنتكلم على ده ولا عن الدفاع عن الأوطان , الشرف يكون فى محاربه جيش لجيش لكن إحنا بنتكلم عن المحاولات الجبانه الخسيسه من تفجير وقتل للأبرياء العزل ذى التهجم على الكنائس والجوامع والذى منه . عوض : أنت مش فاهم حاجه , ربنا يخلى لنا الشيخ أسامه بن لادن واللى معاه , ربنا يقويهم يارب . عادل ( غاضبا ) : ربنا ياخده وياخد اللى معاه واللى يحبه كمان . حينئذ وقف عادل غاضبا تاركا الغرفه وصوت عوض يلاحقه : طب واللى عملوه فى فلسطين يبقى ايه ؟؟ طبعا عادل ترك الغرفه وفضل عدم الأستمرار فى الحديث الذى لن يجدى منه شيئا خصوصا بعدما تأكد له أن عوض لايلاحظ مدى الحزن والأسى الذى يعتصر قلب كل مسيحى داخل منطقه الشرق الأوسط نتيجه التعاليم الأرهابيه التى زرعها تنظيم القاعده فى المنطقه , طبعا نستمع كثيرا للبعض اللذين يطلقو على امثال هؤلاء الأرهابيين كلمه سماحه تسبيقا للأسم كأن تقول : سماحه الشيخ فلان.... وطبيعى نحن نحترم تلك الكلمه التى تدل على السماحه فعلا فأنا مثلا أشرف أن أقول سماحه الشيخ أسامه القوصى لأنه فعلا يستحق هذا اللقب فهو شيخ سمح فى تعاليمه وفى أخلاقياته وبالتالى ستنتقل سماحته إلى تلاميذه , اما عن هؤلاء الأرهابيين اللذين يقتلو العزل من الرجال ويقتلو النساء والأطفال بل بلغت الوحشيه والحيوانيه بأن قام احد هؤلاء السفاحين بذبح طفل يبلغ من العمر اربع سنوات على مذبح كنيسه سيده النجاه بالعراق , هؤلاء السفاحين لايطلق عليهم لقب سماحه بل يطلق عليهم لقب سفاحه بالفاء بدلا من الميم وذلك لأن السماحه تاتى من التسامح أما السفاحه فهى اعمال البلطجيه والسفاحين وتأتى من السفح وسفك الدماء , ولذلك وبدون خجل حينما تأتى كلمه الشيخ بن لادن فلابد ان تصحح تلك الكلمه لقائلها بأنه سفاحه الشيخ بن لادن دون حرج أو خوف فما سفك من دماء لشبابنا وأطفالنا يرفع عنا الحرج فى إضافه ذلك اللقب قبل اسم كل سفاح . د / وجيه رؤوف

9.11.10

هل نحتاج إلى مصيبه أو مذبحه لكى نتوحد ؟؟ بقلم دكتور وجيه رؤوف

هل نحتاج إلى مصيبه أو مذبحه لكى نتوحد ؟؟!! بعد مذبحه كنيسه سيده النجاه فى العراق والتى راح على ضحيتها حوالى سته وخمسون ضحيه من المصلين يشتملو على عدد من الأطفال والرضع والعجائز والأنسات تبارت جميع القوى السياسيه فى شجب تلك الحادثه المأساويه وكانوا جميعا صادقين فى هذا الرفض لتلك المذبحه التى لا يقبلها ضمير الإنسانيه , وزاد هذا الرفض والشجب والتنديد حينما هدد تنظيم القاعده الإرهابى كنائس مصر ومسيحيى مصر بإفتراض كنائس مصر ومسيحيى مصر مستهدفين شرعا , طبعا لايدرى هؤلاء أن مسيحيى مصر يعتبرون أنفسهم مستهدفين دائما سواء هدد تنظيم القاعده أو لم يهدد بل و إن تهديد القاعده لنا يثبت إيماننا حيث يثبت صحه قول الكتاب المقدس : سيخرجونكم من المجامع بل تأتى ساعه يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمه لله . ولكن الأثر الجميل لذلك التهديد القمىء هو رده فعل الشعب المصرى بكل فئاته فقد أعتبر الشعب المصرى ذلك التهديد موجهها للدوله المصريه حيث ان مسيحيى مصر من رعايا الدوله و أى تهديد للمسيحيين يعتبر تهديدا للدوله تباعا فتبارت كل القوى وحتى القوى المعاديه للمسيحيين داخل مصر فى إستنكار ذلك التهديد وإعتبار أن أى خطر يقع على الكنائس هو خطر يقع على مصر بل وتبارى الأخوه المعتدلين من المسلمين الأفاضل اللذين تبرعوا للدفاع عن الكنائس بارواحهم وأجسادهم , طبعا شعور جميل ينتاب الجميع بهذه الصحوه الجميله وتلك النشوه التى صارت تدب فى الجسد لتعلن أن أى إعتداء يقع على فصيل من المصريين هو إعتداء يقع على مصر كلها , ويذكرنى هذا بزمان النكبات أيام الأحتلال حينما كان المصريون يتوحدون فيخاطب الشيخ المسيحيين من على منبر الكنيسه ويخاطب القس المسلمين من على منبر الأزهر , ولا ننسى حرب السادس من أكتوبر حينما وحد زى الجيش المصرى الموحد كل المصريين وصار الجميع أثناء عبورهم صارخين : الله اكبر . ولم يكن يستطيع أى إنسان أن يميز بين المسيحى والمسلم فالكل على قلب رجل واحد وضعوا فى ضميرهم ووجدانهم أن مصر هى دينهم وهى وطنهم وهى ديدبهم ومرادهم , وحتى فى الشارع العام داخل مصر فقد توقفت السرقه تماما فى تلك الفتره من الحرب فقد كان الجميع يضع يده على قلبه ويدعو الله لنصره وطنه وعزته , جميل كل هذا جميل ويعكس شعورا طيبا بالمواطنه وحسن الجوار ولكن !! هناك سؤال : لماذا فقط فى الكوارث ولماذا لايكون شعورا دائما وفى كل الأحوال ؟؟ أوليس هذا الشعور بحب مصر جميل ويحتاج إلى تنميه ؟؟ أوليس العيش فى محبه وأمان شعور جميل محبب إلى النفس ؟؟ بلا أنه شعور جميل محبب مطمئن يدفع الجميع إلى المحبه والإنتاج والتقدم والتطور . إذا لماذا لايستمر هذا الشعور وهل نحتاج دائما إلى كوارث ومصائب لكى نتوحد ؟؟!! الأجابه على هذا السؤال بسيطه : نعم نحتاج إلى الكوارث لكى نتوحد للأسف . ولكن لما ؟؟ لأنه ببساطه لايوجد برنامج فعلى على ارض الواقع يدعو إلى المواطنه و إلى قيم المحبه وبالطبع لا توجد قوانين مشرعه تخدم قيم المواطنه وتدافع عنها كما انه لاتوجد احكام قضائيه رادعه تكفل حمايه حقوق المواطنه وتردع كل من يجور عليها . إذا فهذا السؤال الصعب إجابته سهله جدا فعلى الدوله إذا ارادت فعلا ان تحافظ على وحده مصر بجميع عناصرها ان تفعل قيم المواطنه وهذا ليس بالكلام بل بالكلام والفعل , والكلام هو عقد الندوات سواء عن طريق مؤتمرات الأحزاب المختلفه او عن طريق الميديا من تليفزيون وقنوات فضائيه بالإضافه إلى مناهج التعليم فى كل فترات الدراسه وحتى الجامعه و ترسخ القوانين الشرعيه والقضائيه التى تضمن هذا بالأضافه إلى الضرب بيد من حديد على يد كل من يقترف عملا ينقص من قيم المواطنه على أرض الواقع بدايه من عدم التمييز بين الطلبه فى الإمتحانات حتى تولى كل الوظائف داخل المجتمع و إلغاء المحسوبيه التى تعتمد على الفساد الأجتماعى , إذا ارادت حكومتنا الغراء هذا فعليها تفعيل ماقلنا وإلا سننتظر من فتره إلى اخرى مصيبه تأتى لكى نتحد .د / وجيه رؤوف

7.11.10

شكرا تنظيم القاعده . بقلم الأستاذه زينب عبد اللاه

" أنا مسلم وأى مخلوق هيلمس واحد مسيحى ولا يمس كنايسهم هاقتله وأقطعه، دول فى مصر وفى حماية كل مسلم مؤمن بالله وموحد بيه". تعليق ضمن سيل التعليقات التى وردت من مواطنين بسطاء على ما هو منسوب لتنظيم القاعدة من بيانات تهدد الأقباط والكنائس القبطية فى مصر بدعوى نصرة المسلمات الأسيرات فى سجون الأديرة والكنائس فى مصر، هذه التعليقات التى يتجلى فيها معدن المصرى الذى يظهر وقت الشدة متساميا على خلافاته وسلبياته ومشكلاته، كلمات صادقة بسيطة دون أى حسابات سياسية تعبر عن مشاعر حقيقية راسخة حتى وإن توارت أحيانا خلف موجات غضب طارئ أو خلافات داخلية أيا كان حجمها، ولعل بعض من كتبوا هذه التعليقات كانوا بالأمس القريب من الغاضبين المتظاهرين أمام المساجد أو الكنائس مطالبين بالإفراج عن وفاء قسطنطين وكاميليا زاخر أو ظهورهما، ولكن رغم هذا الغضب لا يقوى قلب أى منهم على أن يقذف امرأة أو طفلا أو رجلا مسيحيا بحجر، يهرول أيهم إذا ما أصيب جاره المسيحى بسوء لينقذه، يصبح أسدا يفتك بمن يحاول المساس بشريكه فى الوطن أيا كان حجم خلافه مع هذا الشريك، يعلن الجهاد والاستعداد للاستشهاد دفاعا عنه وهو ما عبر عنه أحد هذه التعليقات بقوله: "أنا مسلم سنى ويشرفنى الدفاع عن أى نصرانى بمصر وعن أى كنيسة ولو استشهدنا على أبواب الكنائس سنتشهد دفاعا عن مصر وهنفدى النصارى بأرواحنا وسأفتخر باستشهادى وأنا أحمى كنائس ونصارى مصر" وتعليق آخر يقول "أعلن تنظيم القاعدة أن المسيحيين أصبحوا هدفا مشروعا، ونحن نعلن أن الدفاع عنهم أصبح واجبا مفروضا، لن نسمح لكائن ما كان أن يتعرض بالإيذاء لمصرى (سواء مسلم أو مسيحى أو حتى يهودى) المسيحيون فى مصر جيراننا وأصدقاؤنا وزملاؤنا فى العمل، وسوف ندافع عنهم دفاعنا عن حرماتنا"، بينما يرد تعليق يحمل اسم جورج عطية، قائلا: "احترامى وشكرى لجميع إخوتى المسلمين، وهذه المشاعر الجميلة التى هى فعلا من الإسلام، وأتذكر دائما ذاك الرجل المسلم الفاضل الذى دفع حياته حين وقف على باب منزل جاره المسيحى فى الصعيد، وقال للإرهابيين لن تدخلوا إلا على جثتى فأطلقوا النار عليه ومات شهيدا تحية كبيرة لكل المسلمين الشرفاء وهو ده الإسلام". هكذا نحن وتلك هى مشاعرنا الحقيقية مهما بلغت درجة احتقاننا ومهما حاول الأعداء ومثيرو الفتن اللعب على وتر هذه الخلافات، ومهما كان تحفظنا على بعض ما نرفضه من تصرفات توحى بتجاهل مشاعر الرأى العام والإصرار على غموض بعض الأمور بما يتيح الفرصة لمن يعملون على إشعال مشاعر الغضب مثلما يحدث بين الحين والآخر فى قضية وفاء قسطنطين وكاميليا وغيرهما، ورغم ذلك فالكل مسلم ومسيحى يقف وقفة واحدة واضحة وصريحة رافضا أى تدخل فى شئون مصر سواء تحت شعار حماية الأقليات وادعاءات اضطهاد الأقباط أو الادعاء بنصرة المسلمات الأسيرات فى الكنيسة، كما يدعى البيان المنسوب لتنظيم القاعدة الذى يشكك البعض فى مصدره وينسبه البعض الآخر إلى المؤامرة الأمريكية الصهيونية لخلق ذرائع جديدة للتدخل فى العالم العربى والإسلامى وفى مصر خاصة، وأن مصدر هذا البيان هو مركز سايت الأمريكى المتخصص فى مراقبة المواقع الإلكترونية الإسلامية. ورغم كل هذا يبقى أن هذا البيان شر جنينا به خيرا حيث استطاع دون قصد من صانعيه الأشرار أن يوحد المصريين ويجمعهم من جديد على المستوى الشعبى والرسمى والتنظيمى وهو ما أثار انتباه العالم حيث أشارت شبكة سى إن إن الإخبارية إلى أن تحذيرات القاعدة للكنائس وحّدت الأقباط والحكومة والإخوان كما أعلن الأزهر وجميع الجاليات المصرية فى الخارج وكذلك الجماعة الإسلامية رفض هذه التهديدات التى تتنافى مع ما أمر به الإسلام، لتعود مع هذه التهديدات روح أقرب إلى روح أكتوبر وثورة 1919 والتى عبر عنها بقوة تعليق على "اليوم السابع" يحمل اسم "عاشق ترابها" ظهرت خلاله روح المسيحى المصرى العاشق لوطنه موجها كلماته إلى أقباط المهجر قائلا: "قاعدة (أقباط المهجر) اكتشفنا إخوة لنا أكثر قربا منكم" ليكمل بقوله "بعد كل هذه المشاعر الفياضة من إخوتنا المسلمين وبعد استعداد كثير من المعلقين المسلمين الاستشهاد من أجل الحفاظ على سور كنيسة، بعد كل ما كتب بحب واضح، حب من القلب النقى للمصرى الأصيل وبعد أن كاد نجلى (8 سنوات) يموت (من جراء هبوط مفاجئ) وأنا بعملى ولم ينقذه سوى جارى المسلم (الذى جرى به حافى القدمين إلى المستشفى الذى يبعد عنا حوالى محطة أتوبيس)، بعد كل ذلك أقول لأقباط المهجر: أنتم القاعدة المسيحية، ابعدوا عنا اكتشفنا إخوة أكثر قربا لنا منكم أو بالأحرى أعدنا اكتشافهم بعد قليل من التوتر الذى أنتم مسئولون عن بعض منه، هم إخوة لنا ونحن فداء لهم، كفوا عن الدفاع الغوغائى الذى يضر أكثر مما ينفع، يا قاعدة المسيحيين بالمهجر، دعونا نختلف مع الإخوة.. نتحاور.. نتجاذب.. نتخانق، ولكن فى النهايه هم لنا أكثر أخوة وقربا منكم". وفى النهاية أستعين بكلمات أخى عاشق ترابها وأوجهها لتنظيم القاعدة وأزيد عليها: أنه لأول مرة وعن دون قصد تصنعون خيرا ولأول مرة نقول لكم "شكرا تنظيم القاعدة"

3.11.10

فليبتعد حسن عن مرقص . قصيده بقلم دكتور وجيه رؤوف

فليبتعد حسن عن مرقص قالو فليبتعد حسن عن مرقص فكان قول الحاقدين فكيف لحسن أن يبتعد عن مرقص وهم متجاورين وكيف لهم ان يتفرقو وهم لتراب مصر منتمين وهل لهم ان يتفرقو وهم لنفس النوائب متحملين قالو فلنقتل حسن ومرقص لنهدم حلم الحالمين قلنا واللهى هذا حقا قول الفاشلين فهل يامن تريدون التفرقه كنتم يوما معمرين فتاريخكم معروف للامم فأنتم دوما مدمرين فهل فى تاريخكم ضمدتم يوما جريحا من المجروحين أو خففتم آلام طفل كان على أبائه من النائحين بل وكنتم دوما خنجرا فى قلب الوطن مع الطاعنين وخرجتم عن ولائكم لمصرنا وكنتم مع الخائنين قتل وتفجير ودمار هذا دوما فخر الفاجرين تبا لكم فلن نرهبكم يوما فأنتم للشيطان تابعين وحسن ومرقص سيظلون دائما للرأس مرفوعين ويداهم يدا بيد للآه مرفوعه مصلين ومصرنا عزيزه بين الأمم وبوحدتها مفتخرين وناركم سوف تأكلكم وأهلنا بإذن الله ناجين فرب العباد قد ذكر المحروسه وجعلنا من المباركين فسلام لمصروأهلها ولتكن ناركم بردا علينا أجمعين د / وجيه رؤوف