28.9.10

العوا الذى أصبح بطلا . بقلم الأستاذ احمد الأسوانى ( منقول )

العوا الذى أصبح بطلا احمد الأسوانى لم يفاجئنى سليم العوا بتصريحاته فقد سبق ونبهت من قبل ان الرجل هو النسخة الأذكى من زغلول النجاروان كان يفوقه فى تظاهره بالوداعه والأعتدال والسماحه مماخدع الكثيرين ومنهم بعض رجال الدين المسيحى الذين كانوايعتبرون الرجل صديقالهم وصدموا من بركان التعصب والتطرف الذى فجره حواره مع الثعبان احمد منصور ولكنى متابع جيد لحوارات العوا وبرامجه منذ سنوات وكتبت من قبل عن ان هذاالرجل يحترف الكذب والتدليس وانه اول من تاجر بموضوع وفاء قسطنطين منذعدة سنوات وسبق وان برر مذبحة نجع حمادى بأن المسلمين لن يهدأوا حتى تتحرر المسلمات المحبوسات بالأديره وهذا بنص كلامه ولسانه وبالطبع منذ بدء موضوع كاميليا والتصعيد الذى حدث بدءا من الصوره المزيفه لهابالحجاب والشهاده المزيفه لمن يسمى ابويحيى والذى زعم انها اسلمت على يديه ،ثم توالت المظاهرات والوقفات الأحتجاجيه ضد الكنيسه للأفراج عن كاميليا حتى بعد ظهور تسجيل الفيديو لكاميليا تنفى اسلامها واناكنت اشعر ان الموضوع لن ينتهى ببساطه لأن الموضوع ليس بهذه السهوله لعدة اسباب: *من يتابع صور المتظاهرين فى جميع المظاهرات والوقفات سيجدهم ذووسمت محدد ينبىء انهم من التيار السلفى وهذا التيارلمن لايعلم على اوثق الصلات بأمن الدوله فى مصر بل ويحظى بدعم حكومى على اعلى المستويات وليس هذا وقت شرح هذاالموضوع ولكن لم يكن ممكنا ان تتم هذه التظاهرات والوقفات بشكلها وتتابعها وشعاراتها التى تهين الكنيسه والباباشنوده تحديدا الا بتنسيق مع امن الدوله الذى لوكانواهؤلاء الناس رفعوا صورة البرادعى لجرى سحلهم فى الشوارع فى التوواللحظه كمايحدث يوميا ولكن تركهم يواصلون هذا بل وتصويرهم وابرازهم فى كل الصحف ووسائل الأعلام خاصة المستقله يعنى ان هناك من يعمل على زيادة التصعيد وكسرهيبة الباباشنوده *فى نفس الوقت الذى يتم التصعيد فى موضوع كاميليا وينجرف كثير من الكتاب الليبراليين واليساريين لتبنى هذا الموضوع من باب الحريه الدينيه لم يسألوا انفسهم هل تأكدوا بالفعل ان كاميليا اسلمت ؟ام انهم صدقوا الصوره الواضحة التزييف المنتشره لها بالحجاب ؟ ولماذالم يصدقوا صوت كاميليا وصورتها فى الفيديو وتعلقوا بصوره واضحة التلفيق ؟لقد كانت صدمتى هائله فى كاتب كبير مثل علاء الأسوانى عندما يتبنى هذاالطرح الغريب عن افكاره وأتمنى ان نفكرجميعا ان كان الموضوع حرية عقيده بالفعل فلماذا التركيز على السيدات فقط ؟ لماذا تنشط اسلمة الفتيات القاصرات وخطفهن من بيوت الأسره ؟ ولماذا التركيز فى الوقت نفسه على زوجات الكهنه الأقباط ؟ ولماذا لاتسرى الأسلمه بين الرجال والشباب القبطى بنفس الوتيره المتصاعده ان كانت المسأله اختيارا حرا ؟ *الساده الغيورون على الأسلام فى هذه التظاهرات ويساندهم صحفيين وكتاب كثيرين مثل الأرهابيين السابقين منتصرالزيات وممدوح اسماعيل وجبهة علماء الأزهر المنحله وغيرهم والذين يجدون الوقت والجهد للدفاع عن أخت مسلمه تم اضطهادهافى بلد الأزهركمايقولون ويزعمون لماذا لم نرى لهم وقفه ولاموقف رفضااواستنكارا اوحتى ترحما على آلاف المسلمين الذين تزهق ارواحهم يوميا على ايدى اخوانهم من الأرهابيين المسلمين فى باكستان وافغانستان والعراق والصومال واليمن ولماذا يتحركون من اجل مسلمه واحده كمايكذبون وهناك آلاف المسلمات يتم اغتصابهن والتمثيل بجثثهن على ايدى اخوانهم المسلمين فى دارفور والصومال ولم نسمع صوتاواحدا من هؤلاء الأشاوس دفاعا عنهن لذلك كله فأنا اعتقد ان التصعيد فى موضوع كاميليا كان مقصودا ومتعمدا وحتى لو ظهرت كاميليا نفسها فى شوارع مصر لتعلن عن انها مسيحيه فلن يصدقونها لأن الموضوع كماقلت ليس كاميليابالمره لذلك كله لم يفاجئنى ماقاله العوا لأنه سبق وان ردده على الفضائيات وقال انه يكره رؤية الصليب وان الكنيسه دوله داخل الدوله وأمن على كلام زغلول النجار عن الكتاب المكدس وليس المقدس لذلك كله لم يصدمنى ماقاله كماصدم البعض ممن كانوا يعتبرونه معتدلاولكن صدمتى كانت فى من تصدوا للدفاع عن العوامن الكتاب والصحفيين مثل حلمى النمنم وسحرالجعاره ووائل قنديل وغيرهم لماذالأنهم لم يدافعوافقط عماقاله ولكن اعتبروه بطلا يجب التضامن معه فى مواجهة الكنيسه بالطبع يحاول البعض التضخيم فيماقاله الأنبابيشوى وهوبالفعل كلام كارثى ليس هذا وقته ولازمانه لأنه اعطى لهم سلاحا جاهزاليشرعوه فى وجه الكنيسه وكان الله فى عون الباباشنوده الذى سيواجه من يهاجمونه ويحاربونه خارج الكنيسه ام من يوفرون الفرص للمهاجمين من الداخل ولكن ذلك كله يثبت ان رجال الدين فى كل الأديان لايصح ابدا ان يقودوا امة اوشعبا واخيرا ماهوالحل واين الدوله التى تترك كل مايجرى ولاتتحرك لوأد الفتنه ونرى السيدالرئيس فى رحلاته الشهريه الأوروبيه خاصة لأيطاليا التى يزورهاشهريا دون ان نعرف لماذاكل هذا؟ويترك البلد على شفاالوقوع فى الفتنه دون اكتراث امامن يقدمون البلاغات للنائب العام فماذا فعل من قبل عندما قال زغلول النجار ماقاله وعندما كتب محمد عماره ماكتبه عن استحلال دماء الأقباط واموالهم وان كنت الوم المحامين الأقباط وهم كثيرون فلماذا لايتقدمون للنائب العام للسؤال عن مصيرالبلاغات السابقه فلوكانت قدتمت محاسبة زغلول النجار ومحمد عماره ماكان العوا تبجح بمايقوله ويلقى القفاز فى وجه الجميع وهوآمن من المحاسبه امامن يعتمدون على شيخ الأزهر فأرجو الا اصدمهم ولكن الشيخ الحالى يختلف عن الراحل سيد طنطاوى وقدبدأعهده بألغاء لجان الحوارمع الغرب وهولايجد اهميه من الحوار بين الأديان لذلك فأنا ارى ان القادم اسوأ وأن هذاالتصعيد ينبىء عن التحضيرلشىء ما ويؤسفنى ان يكون الأنبابيشوى من العوامل المساعده فى هذاالحريق الذى ادعو الله ان يجنب بلدنا الحبيب ويلاته وأن يتم تدارك الأمر ومحاسبة الجميع على ماجنوه من افعال

23.9.10

الأفعال والأقوال الغير مدروسه وردود الأفعال الخطره على المجتمع . بقلم دكتور وجيه رؤوف .

الأفعال والأقوال الغير مدروسه وردود الأفعال الخطره على المجتمع للأسف ماكنا نحسبهم حكماء سابقا أو علماء يجب علينا المثول بين ايديهم والإستماع إلى حكمتهم , إتضح لنا للأسف انهم لايعوون مايقولون ولايدرون رده الفعل على مايقولون او هم يعلمون ولكنهم يفضلو ان يكونوا مشهورين فى الساحه تسلط عليهم الكاميرات بغض النظر على مايقع على المجتمع والمواطنين نتيجه رده الفعل على اقوالهم او تصرفاتهم , حقيقه جلست مع نفسى كثيرا فيما يحدث حولى من أقوال تصدر من أناس من المفروض عليهم انهم يحملون درجات علميه عاليه ويتلقف الناس كلامهم على اساس انها الدر المكنون الملىء بالحكم والعلوم ولكن يا حسراه على ماوجدنا ويالخساره الإطار الجميل الذى وضعنا صورهم داخله فلقد تكسر ذلك الإطار نتيجه اقوال غير مدروسه وغير حكيمه قيلت فى وقت غير الوقت فوقتنا هذا فى وطن ممزق جريح بفعل الفتن يحتاج إلى كلمات تضمم جراحاته لا لكلمات تسكب الزيت المحترق على جروحه ولكن فليسامحهم الله إن كانو لايدرون ماذا يقولون ولكن لينزل عليهم غضب الله إن كانوا يعلمون أنهم بكلامهم هذا يدمرون مجتمعنا ويؤججون للفتن الطائفيه فى الداخل والخارج , نعم فى الداخل وفى الخارج فكما توجد كلمات غير مدروسه قيلت داخل مصر هناك أيضا كلمات غير مدروسه قيلت خارج مصر , ولنبدأ بداخل مصر : أولا حينما تصرد كلمات من رجل دين يفترض أنه يحمل درجه عليا فى الكهنوت يتحدث فى وقتنا هذا على ان شركائنا المصريين فى الوطن هم ضيوف عليها !!! فماذا وراء هذا الكلام وماذا سنتوقع كرده فعل ؟؟؟ طبعا هذا الوقت قد فات أوانه فمن كنت تعتبره ضيفا أو حتى محتلا سابقا اصبح بمرور الزمن والواقع إبنا من ابناء هذا الوطن فكيف لمغترب لوعاش فى بلاد الفرنجه لمده من خمس لعشر سنوات لحصل على جنسيتها فتستكثر على من عاش فى بلدك مايربو عن الألف عام فتعتبره ضيفا , فهل هناك ضيفا ينزل ضيافه فوق الألف عام , بالإضافه إلى أنهم ليسو ضيوف لأن من أبناء بلدك من إعتنق ديانه الأسلام منذ مايزيد عن الألف عام ومنهم من اعتنق الأسلام فتره اقل من ذلك فهل هؤلاء ستنتزع منهم صفه المصريه وتعتبرهم ضيوف أيضا !! بالطبع لا ولكن لما هذا الكلام الآن فهل تريد القول لهؤلاء الضيوف إرحلوا أم تريد ان تقول لهم : كانت ضيافتكم جميله فاستمروا ضيوف ونحن سعداء لإستضافتكم !!! طبعا كلام مستفز بصراحه ويضايق أى إنسان حين يسمعه فإذا كنا ندعو إخوتنا إلى التمسك بالهويه تأتى فى حديث قصير لتزيل منهم هويتهم ووطنيتهم , طبعا كلام غير منطقى وغير مدروس ويعبر عن رؤيه شخصيه متعصبه ليست عامه وأفق قصير , بل ويؤجج من روح العنصريه عند الطرف الآخر وهذا ما لا نريده . ثانيا : حينما يأتى أحد القانونيين المشهورين المصريين على قناه الجزيره بصحبه أحد المزيعين المتشددين تجاه مصر وأقباطها ويصرح هذا القانونى أن الأديره المصريه مدججه بالسلاح وأن مخازنها ممتلئه ذخيره وأسلحه وأن النصارى يستعدون لمحاربه المسلمين بالسلاح !!! طبعا إحنا هنرد عليه بالفم المليان ونقوله : كداب فى أصل وشك بل كداب ومضلل ومدعى وتبغى فتنه طائفيه طبعا هذا ليس فيه شك فالأديره يا سيدى الفاضل هى مكان للعباده والعباده فقط فهى ليست ساحه للمعارك ولا للتدريب على المعارك , فمصر لم يحافظ عليها طوال الفتن السابقه والمزابح السابقه إلا رباط جأش الأقباط وتحملهم وصبرهم فالأقباط حينما يتعرضون للإضطهاد يركعون سجدا لله رافعين أياديهم إلى الرب طالبين نجدته ومساعدته ولم يرفعوا يوما سلاحا ولا سيفا طوال الضيقات التى تعرضوا لها وكان الرب يتمجد معهم بآياته وتدخلاته العاليه والتى تأتى من فوق دائما , فلم التصريح بهذا أيها القانونى فهل تدعو لمزابح ضد الأقباط , لماذا تريد تشويه صوره اخوه لك فى الوطن بل لماذا تريد تشويه صوره قومك فبقدر مايوجد داخل قومك من أشخاص معتدلين شرفاء إلا انه للأسف يوصف الشرقيون جميعا بالأرهابيون نتيجه اناس يحملون مثل أفكارك ومثل دعواك , فكف عن هذا وإرجع إلى حظيره الوطن للم شملها بدلا من تمزيق هذا الوطن الجريح , ونأتى إلى تصرفات واقوال خارج الوطن : أولا : حينما يأتى أحد الائمه فى نيويورك ويجمع ملايين الدولارات ليبنى مسجدا فى منطقه ( الجروند زيرو ) وهى المنطقه ذاتها التى تم فيها تفجير البرجين الشهيرين فى احداث الحادى عشر من سبتمبر نقولها وبدون حساسيه : لماذا هذا الاختيار المستفز فيمكنكم بناء مسجد فى أى مكان كان ولكن إختياركم لمكان تم فيه إستشهاد اكثر من ثلاثه الاف اميركى لهو إختيار مستفز , فإذا كان بناء كنيسه فى قريه بجوار مسجد يستفز المسلمون فى مصر ابناء مسجد على أرض شربت دماء ثلاثه ألاف أميركى غير مستفز للمسيحيين بالطبع تصرف مستفز ويجده مستفز بعض المسلمون ايضا ولا يوافقون عليه , ثانيا : حينما يأتى احد رجال الدين فى اميركا ليصرح بأنه سوف يقوم بحرق مائه نسخه من القرآن يوم الحادى عشر من سبتمبر كتخليدا لروح الثلاثه ألاف شهيد , نحن نقول : إن هذا التصرف تصرف مستفز ولا داعى له ليس خوفا من الإرهابيين ولكن لأن ذلك ضد مبادى المسيح الذى قيل عنه بالروح : لا يسمع أحد فى الشارع صوته , فتيل مدخن لايطفأ وقصبه مرضوضه لا يقصف . أى أن أقوال المسيح لنا : أحبو اعدائكم باركو لا عنيكم أحسنو إلى مبغضيكم وصلو لأجل الذين يسيئون اليكم . هذه هى تعاليم مسيحنا بل قال لنا : فتشو الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياه ابديه قال : فتشو الكتب ولم يقل : احرقو الكتب طبعا نحن ضد إزدراء الأديان وضد التطاول على معتقد الآخر أى كان بل نحترم الكل لأن الله قد خلق الأرض لتسع الكل , انظرو حولكم إن العالم متسع قد سمح الله له أن يحتوى كافه الأعراق والالوان والمعتقدات , فإذا سمح الله بكل هذا فهل يعترض الإنسان , ( فلو شاء ربك لجعل العالم أمه واحده ) فى نهايه قولى أؤكد بل وأنصح كل من القانونيين ورجال الدين من كل الأديان التفكير فى كل كلمه قبل نطقها فقد يأتى هذا الكلام بنتائج عكسيه على قوم طيبين وأنتم على كرائسكم متكئين , دمتم فى سلامه ألله د / وجيه رؤوف .