27.12.08

يسر لمن يسر وينكد على اللى ينكد بقلم د / وجيه رؤوف

يسر لمن يسر و ينكد على اللى ينكد قرأت مقاله قويه للاستاذ محمد منير مجاهد بعنوان ( التنكيد على الاقباط ) والغريبه انه لفت نظرى عنوان المقال فلم يكتب هذا التعبير اى كاتب وادراج كلمه النكد لم تأتى فى اى مقال يتناول الاقباط وانما اعتدنا ان نسمع عن نكد الزوجات او النكد الذى يأتى من قبل الحموات وخصوصا الحموات الفاتنات وكل انواع النكد هذه تقع على عاتق الزوج من قبل الزوجه او عائلتها وربما تقع على الزوجه ايضا من قبل زوجها النكدى وعائلته اما عن الاقباط وملفهم فكثيرا ما سمعنا عن التمييز ضد الاقباط او اللقب الاصعب وهو اضطهاد الاقباط اما التنكيد على الاقباط فهى جديده فى مجال الكتابه وانا اعتقد أن الفضل فى هذا يحسب للاستاذ محمد منير مجاهد , ولمن لايعرف الاستاذ محمد منير فهو مؤسس جماعه مصريون ضد التمييز الدينى ولمن لايعرفه فهو من اكثر الحقوقيون نشاطا فى مجال الدفاع عن حقوق الانسان , والاستاذ محمد منير مجاهد هو من الاحرار المسلميين الليبراليين الملتزمين بدينهم وتعاليمه السمحه وهو يحارب بفكره محاوله الحاق تهمه الارهاب بالاسلام موضحا أن السماحه من تعاليم الاسلام الاساسيه وله نشاط واسع فى ايصال هذه الرساله , والحقيقه اعجبتنى مقاله التنكيد على الاقباط جدا فقد جاءت هذه المقاله على الجرح تماما فقد زكر هذه الحقيقه المره وهى ان وزاره التربيه والتعليم ووزاره التعليم العالى تتعمد الاثنتان من الابتدائى الى الجامعه فى التنكيد على الاقباط اثناء عيدهم بجعل الامتحانات ثانى يوم العيد واردف سيادته انه من التتبع لهذه الواقعه ثبت تعمد هذه الجهات فى تحديد هذا الميعاد بالذات للتنكيد على الاقباط والدليل على ذلك أن يوم ثمانيه يناير الذى يعقب عيد الميلاد فى سبعه يناير يوافق يوم الخميس ومع ذلك جعلوه يوم امتحانات مما يدعو للتعجب !! ومن هنا ابدأ حديثى وسامحونى اذا كانت نبرتى ستكون حاده فان ما يدور فى الصدر ينزف دما نقطر به صفحات مقالنا : الحقيقه كانت وزاره التعليم تسمى وزاره التربيه والتعليم سابقا ولا أدرى ما أسمها حاليا لأننى لا أجد فيها لا تربيه ولا تعليم فما نقرأه يوميا من حوادث الطلبه والمدرسين وما يحدث بينهم ليس فيه اى نوع من التربيه أو التعليم سامحونى , كما نأتى الى التفكير الوزارى الراقى بتاع نشيل سنه ساته ونحط سنه ساته حاجه كده زى شالو الدو حطو شاهين وما تبع ذلك من عواقب , وما الى ذلك من تجريم الدروس الخصوصيه فى المناذل الى تقنين الدروس الخصوصيه بالمدارس تحت مسمى مجموعات التقويه وكله على عينك يا تاجر, اما عن موضوع الامتحانات فصدقونى مافى ألم ومراره اكتر من كده فأذكر اثناء دراستى اننى لم اهنأ بعيد و سط أهلى وخصوصا اننى كنت فى جامعه تبعد عن منزلى مسافه سفر كبيره فقد كنت اقضى العيد فى المزاكره نظرا لاننى سوف امتحن تانى يوم , وكان هذا بالطبع يسبب الالم لاسرتى فكيف يهنئون بالعيد وفلزه كبدهم بعيد عنهم ولكننى كنت اختلس من الوقت القليل لاذهب الى السنترال وانتظر دورى حتى اتكلم فى التليفون معيدا عليهم وكنت احس بالالم يعتصرهم لعدم قضائى العيد وسطهم ولكننى كنت اخفف عنهم بقولى ( طالما انتم بصحه جيده فهذا هو العيد بالنسبه لى ) طبعا كنت اذهب الى السنترال وانتظر دورى لان على ايامها ماكنش فيه موبايل ولا يحزنون , والحقيقه استبشرنا خيرا حينما اصدر السيد رئيس الجمهوريه قرارا بجعل يوم سبعه يناير عيدا قوميا وسبب فرحتنا ان بعض الممتحنين كانوا زياده فى النكد يجعلوا يوم العيد امتحانات وقد امتحن الكثيرين منا امتحانات فى هذا اليوم ,وحينما جعل هذا اليوم أجازه قوميه فرحنا وكنا نهنىء بعضنا البعض فرحين بهذا العيد وفرحين أكثر أن اخوتنا المسلميين سيعيدوا معنا فى هذا اليوم فقد كانت فكره المواطنه والمحبه واضحه فى هذا القرار , ولكن يا فرحه ما تمت خدها الغراب وطار فلم نكن نعلم أن خفافيش الظلام لن تعييها الحيل وسيلفون حول هذا القرار للتنكيد على الاقباط , وكمثال بسيط لى قريبه هذه السنه فى كليه صيدله سنه تانيه اتصلت بى تأخز استشارتى فى وعكه صحيه فأرشدتها الى العلاج وقلت لها هنشوفك ان شاء الله على العيد فقالت لى معلهش انا اسفه لانى عندى امتحان يوم سته يناير والشفوى بالليل يخلص حوالى الساعه الثامنه فمش هاقدر اسافر و أوصل للصلاه مساء بالاضافه انى عندى امتحانات بعد العيد على طول يعنى قفلت ,كش ملك مش هاعيد السنه دى !! ده مثال بسيط يدل على فجر هيئه التدريس وضربهم بكل القرارات عرض الحائط كما يدل على عدم احترامهم لقرار رئيس الجمهوريه , طبعا انا هنا لست فى مجال للحديث عن التعصب اثناء الامتحانات والتمييز ضد الطلبه المسيحيين فى امتحانت الشفوى بالزات فهذا الموضوع ليس هذا المقال مجاله , ولكننا هنا نتحدث عن مواعيد الامتحانات وتزامنها مع اعياد الاقباط وماحدش يقول لى صدفه علشان اللى مايشفش من خرم الغربال يبقى اعمى ولامؤاخزه , هيجيلك بعض المطيباتيه الناعميين ويقولوا لك اصل ميعاد اجازه نص السنه بييجى فى شهر اتنين ولازم الامتحانات تخلص فى يناير ؟ هأقوله لا ماعلش تبقى الاجازه فى مارس او ابريل وتظبط بدايه السنه على هذا الاساس مش قصه ومش كيميا , لكن للاسف ماحدش عايز يحل وماحدش عايز يجمع الناس فى بوتقه مواطنه واحده وللاسف مش بناخد غير شعارات زايفه ومافيش عمل جاد على ارض الواقع , وماعلش الوزاره الى هى مش وزاره تربيه اصبحت تنمى روح الكراهيه ضد الاخر ومعلش هى السبب فى التخلف اللى بنعانى منه الى اليوم لانها بتأصل تهميش الاخر وعدم احترام حقوق الاخر كما ان لها دور كبير فى عدم تدريس التاريخ الحقيقى لهذا الشعب كما انها لاتدرس افكار علماءنا الاجلاء الافاضل امثال الشيخ محمد عبده والشيخ عبد الله النديم ورفاعه الطهطاوى وقاسم امين , ونظره سريعه الى ما يدرسه الطلبه من معارف لتعلموا اسباب نكستنا وردتنا ,واذا كنا دائما نزكر القول الجليل ( يسر لمن يسر ) فأنا اقول يسر لمن يسر وينكد على اللى ينكد د / وجيه رؤوف

24.12.08

التنكيد على الاقباط بقلم الاستاذ محمد منير مجاهد

في زيارة منذ بضعة أعوام للهند أخبرني مرافق الهندي أن اليوم التالي سيكون إجازة رسمية ولن نتمكن من الذهاب للعمل، ولكن يمكن أن نأخذ جولة في المدينة، فسألته عن مناسبة الإجازة، فقال "المولد النبوي"، فسألته أي نبي يقصد، فابتسم وقال مولد نبيكم، ولما لاحظ دهشتي استطرد قائلا أنهم في الهند يأخذون إجازة رسمية في كل الأعياد الدينية للأديان الموجودة بالهند والتي تضم المسيحية والإسلام. تذكرت هذا الأمر وأنا أقرأ خبرا بجريدة المصري اليوم بتاريخ 17 ديسمبر 2008 بعنوان "امتحانات منتصف العام بمدارس الجيزة من ٨ إلى ٢٩ يناير"المقبل"، " وفي تفاصيل الخبر أن السيد محافظ الجيزة اعتمد جدول امتحانات الفصل الدراسي الأول لمدارس المحافظ، وأنه طبقا للجدول سيكون يوم 8 يناير 2009 هو اليوم الأول لامتحانات: الصف الأول والثاني والسادس الابتدائي عام ومكفوفين، والصف الأول والثاني الإعدادي عام وصم ومكفوفين. كما نعلم فإن يوم السابع من يناير هو عيد ميلاد السيد المسيح طبقا للكنائس الشرقية ومنها كنيستنا للأقباط الأرثوذكس، وقد أحسنت الدولة صنعا باعتبار هذا العيد إجازة رسمية لكل المصريين، وككل المصريين ففي هذا العيد يقوم إخواننا الأقباط بتبادل الزيارات والتهاني بين الأهل والأصدقاء ويخرج أفراد الأسرة في رحلة أو إلى مكان للتنزه ليرجع الجميع في وقت متأخر للراحة والاستعداد لبدء يوم جديد، ولكن بسبب قرار السيد المهندس الوزير محافظ الجيزة فسدت فرحة العيد على معظم التلاميذ المسيحيين في المرحلتين الابتدائية والإعدادية بما فيهم الصم والمكفوفين، وأصبح عليهم الاستعداد للامتحان في هذا اليوم وإعلان حالة الطوارئ في كل بيت به تلميذ ابتدائي أو إعدادي، فهل هذا القرار صائب؟ وهل تكرار هذا الميعاد كل عام من قبيل الصدفة آم أنة متعمد؟ الحقيقة أن هذا القرار يعبر بشكل واضح عن تمييز ديني، أو في أحسن الأحوال عن "جليطة" غير مستغربة من أجهزة الدولة، ويزيد من غرابة الأمر الباعث على التقزز أنه لا يوجد أي مبرر – ولو شكلي – لهذا الأمر، فيوم الثامن من يناير يوافق يوم خميس، فما هي الحكمة أو السبب الذي يبرر بدء الامتحانات يوم خميس، اللهم إلا إذا كان السبب "التنكيد" على الأقباط، وحرمان أطفالهم من فرحة العيد. آما آن الأوان أن ننبذ هذه الجليطة وهذا التمييز الديني وننظر إلى مستقبل هذا الوطن ونترك صغائر الأمور التي تسبب ضغائن وشعور لدى إخواننا الأقباط بالاضطهاد والتعسف من قبل أجهزة الدولة؟

22.12.08

تمنيات بالشفاء

تتقدم مدونه دكتور وجيه رؤوف والوحده الوطنيه بالدعاء الى الله عز وجل بأن يمن بالشفاء على فضيله شيخ الازهر الشيخ محمد سيد طنطاوى الذى نكن له كل محبه وكل احترام عافاه الله واعطاه الصحه والعافيه د / وجيه رؤوف

16.12.08

حدوته من زمن التحضر والتنوير بقلم الاب صرابامون الشايب امين دير القديسين بالطود

السيد الفاضل/ الدكتور سمير فرج، رئيس المجلس الأعلى لمدينة الأقصر السيد الفاضل/ اللواء منصور الشناوي، مدير أمن الأقصر السيد الفاضل/ العميد هشام منيب، مفتش مباحث أمن الدولة بمدينة الأقصر مع تقديم فائق الإحترام و التقدير و تمنياتنا لكم بموفور الصحة و العافية، و دوام الهدوء و السلام. صادق تهانينا لنجاح جهودكم المخلصة الصادقة في عودة السلام و الطمأنينة إلى منطقة دير القديسين بالطود، بالأقصر. وهذا النجاح الأمني الباهر المعجزي في هذه المدة القصيرة مرجعه حسكم الوطني و حيادكم و روحكم المصرية الأصيلة التي شربت من نيل مصر العذب، و تنسمت هواءها الطاهر النقي. أستطيع اليوم أن أرفع صوتي في فخر و إعتزاز بأناشيد الحب، و تسابيح السلام لأقول: منطقة دير القديسين أصبحت آمنة، و أحضانها الروحية الدافئة مفتوحة لكل البشر من مصريين و أجانب، و سيظل تاريخ دير القديسين العامر يذكر في فخر و إعتزاز و إجلال زيارة السيد اللواء / منصور الشناوي مدير الأمن، و معه وفد أمني رفيع المستوى في يوم الأحد الموافق 14 ديسمبر 2008 وهذه الزيارة الفعّالة التي جاءت للإطمئنان علينا و على سلامتنا و طمأنة شعبنا البسيط المسالم، و أريد أن تتسع قلوبكم المحبة الحانية لبعض الكلمات الصادقة الخارجة من قلب محب مقدر لكم: أولا: لم أقل أن هناك أي تقصير أو توان أمني، ولو حدث ذلك -لا قدر الله- لكان لدي الشجاعة ( التي يعلمها الجميع في أحداث سابقة ) أن أقول ذلك، و لكن كل ما أردت أن أقوله بحس وطني صادق أن هذه المنطقة تحتاج لمزيد من الإهتمام حتى لا ندخل في دائرة الخطر، أو نسير في طريق المحظور. ثانياً: المشكلة المؤرقة في القرى المحيطة بالدير هي في الخطاب الديني الذي يعتقد أن الشتائم و التطاولات و الإهانات و إحتقار الآخر هي التي ستعلي قيمة الدين و تمجده. وهذا الخطاب الديني هو المسئول عن كل الأحداث السابقة. وسنحاول و معنا الأحباء من إخوتنا المسلمين المخلصين من شيوخ أفاضل، و مفكرين و صحفيين، و غيرهم في فتح خطوط الحب الدافئة مع القيادات الفاضلة في وزارة الأوقاف. ثالثاً: أقدر و أحترم الدين الإسلامي و إخوتنا المسلمين المعتدلين و أيضاً الوجه السمح للدين الإسلامي، وجه الزمن الجميل الذي عشناه قبلاً مع الاحباء المسلمين، و نصلي أن يعود مرة أخرى من أجل مجدهم و سلامتهم، و ليس الوجه الذي يقدمه قاذفي الحجارة و الشتائم النابية. رابعاً: يشهد الله فاحص القلوب أنني لم أقل إلا الصدق في المقالة التي سطرتها قبلاً بعنوان حدوته من زمن البداوة و الجهل. و إن إستطاع أحد أن يجد فيها اي شيء غير صادق فأنا على إستعداد للمحاسبة القانونية و الكنسية. وسامح الله أحد المصادر الأمنية الذي إتهمني في جريدة الجمهورية بالكذب و إثارة الفتنة. و أشكر كرم أخلاقه أنه لم يقل عني إنني عميل لدولة أجنبة. والغريب أن هذا المصدر الأمني لم يذكر اسمه لمعرفته بعدم صدقه. ولو كان على عدم الصدق لهان الأمر، ولكنه أيضاً مصدر متعصب، متطرف، فمازال يقول على الكنيسة إنها مضيفة، حيث قال هذا المصدر في غير حياء أو خجل أنني نُقلت من المضيفة، و المقصود بالمضيفة التي ذكرها هي كنيسة السيدة العذراء بالعديسات، و التي استحى و خجل لسانه أن ينطق بها، و كأنها عورة من عورات زمن الجاهلية. خامساً: نرفع أيدينا بالصلاة الحارة لأجل إخوتنا و أهلنا في عزبتي مسلّم و عرب، لكي يباركهم الرب، و يشرق عليهم بنفحة من حبه الإلهي لتتسع دائرة محبتهم الإنسانية لتشمل جميع إخوتهم في الأرض و الوطن. وأيضاً ليعملوا معنا جاهدين من أجل هدم حصون الحقد و التعصب و التطرف، و إقامة جسور الحب و التفاهم و التراحم و قبول الآخر. سادساَ: الشكر الصادق للجميع، ولكل إخوتنا المسلمين المعتدلين، وعلى رأسهم السيد اللواء/ سراج عبد العزيز، رئيس مركز البياضية بالأقصر. و أيضاً لجميع رجالات الأمن بمركز البياضية. ولكبار العائلات التي عملت بكل صدق على تجاوز هذه المحنة بروح مصرية أصيلة. وأقول بكل أمانه: إخوتنا المسلمين جزء من نسيجنا الحياتي، مزيج حي يجري في دمائنا، وجميعنا مسلمين و أقباط نعيش بقلب واحد ينبض فينا، و هذا القلب هو مصر. صلاة إنسانية: بارك يارب الجميع مسلمين و أقباط. إحفظ يارب الجميع أقباط و مسلمين. السلام للجميع مسلمين و أقباط. محبتك يارب الدائمة الراعية الحانية للجميع مسلمين و أقباط. و أيضاً أوصي بكل صدق و إخلاص كل الأقباط: الصلاة الحارة و المخلصة لإجل إخوتنا المسلمين ليعطينا الرب نعمة في عيونهم، حتى عندما يروننا يلقون علينا التحيات الصادقة و الورود اليانعة و ليس الحجارة المميتة، و الشتائم النابية. الخلاصة: أضرع إليك يارب أن يقدموا لنا ثقافة الكلمات العذبة، و الورود المتفتحة بدلاً من ثقافة المسامير و الحجارة القاتلة.

15.12.08

قبضه صدام وغباء بوش بقلم د / وجيه رؤوف

قبضه صدام وغباء بوش من المثير للعجب فى الشعوب العربيه جميعها انه ثبت فعليا ومن خلال الدراسه انه لاتجدى معها النظم الديمقراطيه وانما ثبت فعليا نجاح الانظمه الشموليه فى الحكم وذلك من خلال الحكم بقبضه من حديد ونظام فتح المعتقلات , والحقيقه التى اعلنها للجميع ومنذ فتره طويله اننى كنت من اشد المحبين والمعجبين بنظام الراحل الشهيد صدام حسين واننى اعتبره شهيدا وزعيما قد تم التغرير به من جهات اجنبيه , وقد كان لى اصدقاء يعملون بالعراق وكم سمعت منهم الاحاديث عن صدام ويكفيك ان تسمع انه بالرغم ان الشعب العراقى يضم لفيف مختلف من عديد من الطوائف والنزعات الا انه استطاع ان يوحد الجميع بقبضه من حديد , اى نعم انه قام بالعديد من المجازر ولكنه بعد هذه المجازر حكم هذا الشعب حكم الحديد والنار فلم تكن هناك فرصه للفتن أو افتعال المعارك بين الطوائف لانهم كانوا يعلمون ان صدام لايرحم وبهذه القبضه من حديد تمكن صدام من حكم هذا الشعب العنيد , وقد يقول لى قائل وماذا عن تلك المجازر التى افتعلها صدام ؟؟ اقول له احسب تعداد من قتلوا فى مجازر صدام واحسب تعداد من قتلوا من الحروب الطائفيه بعد الغزو لوجدت هذه الاعداد من الحروب بين الطوائف المتعدده اكثر كثيرا وبمراحل عده عن هذه التى تمت ايام صدام حسين والأسوء انها خلقت فتنه طائفيه دائمه الى الان ولايوجد من يستطيع اخماد هذه الفتنه مثل صدام حسين ( هذا العملاق ), اما اخطاؤه بسبب غزو الكويت وماشابه فهذا كان مخطط تغرير من الغرب التى اعطت له الكارت الأخضر بدخول الكويت وانساق هذا الرجل بالخديعه لهم و تم لهم ما أرادوا من غزو الكويت عن طريق العراق ثم يأتى دورهم الثانى بعد ان اشعلوها بان يساعدوا الكويت على التحرر ويفوزوا ببناء القواعد العسكريه وما الى ذلك من عقود شركات البترول وخلافه , ولم يكن ان يأتى مخططهم بشىء لولا ان لاقت فكره توحيد الدول العربيه فى دوله واحده هوى فى نفس صدام كما كانت ولا تزال تلك الفكره تلقى هوى فى نفوس بعض الزعماء الى الأن , اما عن بوش فالحديث ولا حرج انه يوم ان فاز بوش برياسه الولايات المتحده الامريكيه أتى الخبر الى والده بوش من خلال بعض الصحفيين ليروا رده فعل ام بوش على تولى ابنها رياسه امريكا , وتوقع الجميع منها ان تطلق زغروده مثل زغروده ام على جارتنا ولكن هذا لم يحدث بل اجابتهم : ( اليوم تولى رئاسه امريكا اغبى شخص فيها ) هذه هى اجابه ام بوش على فوز ابنها بالرياسه , والحقيقه فان ماحدث ايام بوش الاب و بوش الابن يفسر ذلك , ويعتقد الكثيرون ان هذه العائله عائله منافقه لاتهمها الا مصالحها الشخصيه فمعلوم انه هذه العائله الكبيره تملك كبر ى شركات البترول ولايهمها من دول الشرق الاوسط الا النفط والقواعد العسكريه , والحقيقه ان هذا الغباء كان له أثر آخر على شعوب الشرق الاوسط جميعه حينما حاول بوش اضفاء الصفه الدينيه على حروبه فى الشرق الاوسط حينما اطلق عليها صفه الصليبيه وتراجع بعد ذلك والحقيقه حكايه التراجع والتأسف كثيره مع جورج بوش فهو قد تأسف سابقا على وصف الحرب ضد الارهاب بالصليبيه وتأسف ايضا على حربه ضد العراق بوصفه ان معلومات مغلوطه قد تلقاها من جهاز المخابرات الامريكيه بوجود اسلحه دمار شامل بالعراق ثبت بعد الحرب انها غير حقيقيه ( يا فرحتى !!) هكذا بكل بساطه اخرب الدنيا واقعد على تلها وفى النهايه اعتزار بسيط , وهانت عليك ارواح الملايين من ابناء العراق وهانت عليك ارواح الالاف من ابناء امريكا وهانت عليك ارواح الكثيرين منا الذين يعانون من آثار الفتنه الطائفيه التى خلفها نظامك الحربى !! اى ان التمسح بالدين كمبرر للحرب والاستعمار طال ايضا الغرب والدين منها براء , وكانت الكارثه ان انعكست الكراهيه ضد بوش وضد الامريكان الى شحن الكراهيه ضد كل ماهو مسيحى , وكانت اول من وجهت ضدهم هذه الكراهيه هم مسيحيوا العراق العزل الذين ظهرت ضدهم موجات تعزيب واضهاد وتهجير لم تعهد العراق مثلها من قبل , ولقد وصلت هذه الموجه الى بلادنا كراهيه لبوش ونظام بوش ولقد عانينا نحن فى مصر من افعال بوش العدائيه التى يفعلها فى باقى الدول , والحقيقه اقولها سيذهب بوش غير مأسوفا عليه من قبل دول الشرق الاوسط بمسيحيها ومسلميها , اما عن الحادثه الاخيره التى حدثت للسيد بوش وهو فى العراق من التهجم عليه بطريقه بدائيه , فأقول له : ( اشرب , لو ان صدام ههنا لم يكن لأنسان ان يجرأ على النظر اليك , انظر الى ما جنته يداك .) د / وجيه رؤوف

11.12.08

احنا خواجات وعايزين كونفوى بقلم د / وجيه رؤوف

احنا خواجات و عايزين كونفوى دأبت فى الفتره الاخيره ظاهره حديثه وهى كثره الحوادث على الطرق وخصوصا حوادث الرحلات الكنسيه , وعموما تشتهر مصر بكثره حوادث الطرق عموما نظرا لرعونه السائقين وعدم تمهيد الطرق , ولا نستطيع ان نحصر الحوادث فى فئه معينه ولكنها تحدث للجميع على اختلاف انتمائاتهم وعقائدهم , ولقد عاصرت بعض الحوادث التى كانت نتيجه لرعونه السائقين وكنت الطبيب المعالج لبعض الحالات التى حدثت لرحله من مدينه جنوب قنا وقد تحققت بنفسى ان هذا الحادث كان نتيجه لرعونه السائقين وقيادتهم بسرعه بالغه ولقد كان لى موقف ساعتها رافض لهذه الرحلات التى تحدث نتيجه رعونه القياده حتى انه كانت لى دعوه الى وقف تلك الرحلات للحفاظ على ارواح الشباب والاطفال و قد اغضبت دعوتى بعض الكهنه اللذين يعتبرون هذه الرحلات بمثابه ترفيه الى جانب الثقافه الروحيه حتى انهم بعد هذه الحادثه التى راح ضحيتها ثلاثه شباب قاموا برحله اخرى مع نفس المجموعه على اساس الروح مش هياخدها الا اللى خالقها , وطبعا انا معاهم ان الروح مش هياخدها الا اللى خالقها ولكن ربنا اعطانا روح الحكمه والافراز لكى نبعد عن كل ما يؤدى الى ازهاق الارواح , ولكن مع كثره تلك الحوادث التى تحدث مع رحلات الاقباط بالذات ومعروف ان الاقباط اقليه فلابد ان تكون الحوادث اقليه ولكن اتضح ان حوادث رحلات الاقباط تاخد اغلبيه فى هذه النسب , فهناك حادثه البحر الاحمر الشهيره والتى انفلتت فيها مقطوره بقدره قادر لكى تحصد ارواح الا قباط فى اتوبيس رحلات وفى الاخير يتضح ان هذه المقطوره بدون ارقام وتقيد الحادثه ضد مجهول , ولاننسى حادثه الضابط الذى اخز كاهنا بجواره من احد الاديره وقفز من السياره لتحدث حادثه شنيعه لهذا الكاهن , ولاننسى الكثير من ميكروباسات الرحلات والتى تخرج لها فجأه سيارات تعاكسها على الطريق مما يدفعها للانزلاق الى الترع المجاوره وتحدث الكارثه ويهرب المتسبب فيها , طبعا كثره هذه الاحداث ادت الى ان يفكر الاقباط والمعلوم ان الاقباط يفكروا بعد فتره طويله من الصمت ولكن كثره الاحداث دفعتهم الى التفكير والتحليل ,وخلاصه التفكيير ادت بهم الى خلاصه ان تكون كل تلك الاحداث مدبره و هى بالفعل سهله التدبير ففى وجود الموبيلات سهل ترصد اى سياره واعداد العده لها وتنفيزها ومعروف عن شعوبنا انها لم تتفرد فى هذه الايام الغبراء الا فى امور القتل والسلب اما امور التكنولوجيا والتقدم فهى امور سخيفه تترك لعلماء الغرب الكفره اما نحن فاساتزه فى فن القتل والارهاب , ومما يدفع حتى البسطاء من الاقباط الى هذا التفكير هو كم الكراهيه التى تلاقيها تلك الرحلات اثناء تجوالها , وفى المقال الاخير للاب صرابامون الشايب امين دير القديسين بالطود فقد القى قداسته الضوء على مايحدث لتلك الرحلات من انتهاكات وقزف بالطوب ناهيك عن الكلمات الجارحه التى تطلق على الزوار وتصفهم بالكفار مما ادى به الى اغلاق الدير امام الرحلات وامام الزوار , وقد كثرت فى بعض الفترات كلمه خواجه التى تطلق على كل قبطى لتمييزه او كلمه كوفتس التى تطلق على القبطى فى الجيش , الى هذا الحد وصلت طريقه التمييز لتحقير الشخص , اما عن كلمه خواجه فهذا شرف لا ندعيه فالخواجات وهم الاوربيين والامريكان هم ساده الارض شاء ذلك الاخرون او لم يشاءوا , ولكن هذه الكلمه ( خواجه ) تطلق على الاجنبى ومتى رجع الساده الافاضل الى جزور التاريخ فسيعرفوا من هو اصل مصر ومن هو الاجنبى ,او من هو القبطى ومن هو الخواجه , وعموما فاذا كان لقب خواجه يباع فانا اول من يشتريه بس ياريت نتعامل ذى الخواجات , ولقد خطرت لى هذه الفكره فلماذا لايتعامل الاقباط مثل الخواجات , ولك ان تتخيل اى مشكله تحدث لاى خواجه اجنبى عندما يذهب الى المركز فان كل اموره محلوله وهو يؤخز على الرحب والسعه, ولتكن البدايه ان تبلغ الكنائس الامن عن رحلاتها وان يخصص الامن كونفوى حراسه لرحلات الكنائس ذهابا وايابا , ايه رايكم مش فكره واهوه ملف الرحلات ينضم الى الامن ذى ملف بناء الكنائس , اعتقد ان الكلام ده بقى بايخ ومكرر ومالوش داعى واعتقد اننا يجب ان نتحرك لوقف هذا السيل من الاحداث المخجله التى تحدث للاقباط داخل وطنهم وعلى ارضهم , د / وجيه رؤوف

10.12.08

حدوته من زمن البداوه والجهل بقلم الاب صرابامون الشايب

السيد الفاضل الدكتور/ سمير فرج ، رئيس المجلس الأعلى لمدينة الأقصر السيد الفاضل اللواء / منصور الشناوي، مدير أمن الأقصر السيد الفاضل العميد / هشام منيب، مفتش مباحث أمن الدولة لمدينة الأقصر مع تقديم فائق الاحترام والتقدير وصادق تهانينا بالعيد السعيد ، لقد تجاوز إجرام وبلطجة عزبة مسٌلّم وعزبة عرب بشارع الأزهر المؤدي إلى دير القديسين بالطود بالأقصر, حداً لا يمكن السكوت عليه أو التجاوز عنه , فلقد دأب وتعود المتعصبين والمتطرفين في هاتين القريتين الهجوم والاعتداء بالأحجار والشتائم النابية على الآباء كهنة الدير والزوار الذاهبين والعائدين من دير القديسين . وقد تحطم زجاج سيارة الآباء الكهنة عدة مرات قبلاً وقد احتملنا وصبرنا كثيراً واضطررنا لإلغاء احتفال رأس السنة في عامي 2007 ، 2008م وجعله في الصباح الباكر حتى لا نتعرض للأذى الجسدي والمعنوي الصادر عن هؤلاء المتعصبين المتطرفين الإرهابيين. ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تخطاه إلى الاعتداء بالقذف بالحجارة على الزائرين الفقراء البسطاء العائدين من حفلات الزفاف والاجتماعات الروحية وقد حاولنا أيضاً أن نصبر ونحتمل ونتأنى فجعلنا هذه الاحتفالات والاجتماعات تتم في وقت مبكر قبل غروب الشمس حتى نتقي شر هذا الإجرام البدوي الجاهلي ثم تخطى هذا الإجرام كل حدود اللائق والمألوف ليطول الحافلات السياحية والحافلات الكنسية وكان أخر هذه الجرائم البربرية والهمجية لعزبتي مسٌلّم وعرب بشارع الأزهر بالطود الأقصر ليلة أمس الثلاثاء الموافق 9/12/2008م حيث تم الهجوم بوابل من الحجارة على رحلة كنسية تابعة لكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس الروضة القاهرة وتسبب هذا الهجوم في تلفيات بزجاج الحافلة رقم( 1504 سياحة جيزة ) وهي في طريقها إلى الدير وأيضاً جرح طفلة صغيرة وفوق ذلك كله فقد هؤلاء الأقباط المسالمين إحساسهم بالأمان وهم على أرض مصرية أرض الآباء والأجداد. وكأن هذه المعاناة لا تكفي لسحق كرامتنا وكسر أنوفنا فيمتلئ الشارع المواجه لدير القديسين بالطود الأقصر والمسمى بشارع الشيخ حسان بالبلطجية والصبية المنحرفين والعاطلين والمدمنين ليتحرشوا ببناتنا ونسائنا حتى وصل هذا الانفلات والانحلال إلى محاولة مجموعة من الشباب المسلمين الذين تربوا على ثقافة الكراهية خطف إحدى الفتيات بعد حضورها إحدى الاجتماعات الروحية بالدير ولكن تدخلت عناية الله لتمنع هذا الشر العظيم. ولكن لماذا يحدث كل هذا ؟ يحدث كل هذا نتيجة لموروثات الحقد والتعصب والكراهية والتي طالت الصغير مع الكبير والتي تبثها دور العبادة الإسلامية . فنقترح أن يحضر إلينا هنا في قرية الطود بالأقصر أي إنسان منصف إن وجد هذا المنصف ليرى بعينيه ويسمع بأذنيه ثقافة الحقد والكره والتعصب وتكفير الآخر التي يبثها شيوخ وأئمة هذه المساجد . وللأسف هذه المرة مهما كانت الضغوط والتهديدات لا نستطيع أن نصمت ونسكت ونصبر فزمن الجبن قد مضى وولى فسلامة شعبنا وسمعة مصرنا فوق كل الضغوط والتهديدات . الخلاصة: أولاً: مضطر!! والحزن يملأ قلبي الاعتذار نهائياً عن قبول أي رحلات سياحية لزيارة دير القديسين بالطود حتى يتم تأمين وحراسة الطرق المؤدية إلى الدير وأيضاً عدم استقبال الرحلات الكنسية بعد الساعة الخامسة مساءً. ثانياً: الأمر خطير نرجو من السادة المسئولين المذكورة أسمائهم في مقدمة الصفحة الذين نكن لهم كل احترام وتقدير ، أن يهتموا بهذا الأمر بحزمٍ وحيادٍ وروح وطنية أصيلة وألا سنضطر آسفين إلى الذهاب إلى مقر رئاسة الجمهورية بالقاهرة لنسجل حزننا وألمنا واحتجاجنا فكيف نسكت ونصمت والأمر يخص سمعة مصر وهيبتها وكرامتها ,, وليعلم الجميع أننا تربينا على ثقافة الشجاعة والصلابة ولن يرهبنا أو يسكتنا أي كائن من كان . ثالثاً: نقترح تشكيل لجنة كنسية من كبار القانونيين والمتخصصين لمراجعة ملف حوادث الرحلات الكنسية التي تحدث على الطرق ,, وحتى متى تعلق هذه الجرائم على الصدفة وما يسمى بالقضاء والقدر ,, والغريب أن نفس هذه الحافلة الكنسية رقم( 1504 سياحة جيزة ) التى تعرضت للهجوم من عزبة مسٌلّم وعزبة عرب ,, قد تعرضت لهجوم آخر في اليوم السابق في مدينة نقادة التابعة لمركز قوص وهي في طريقها إلى دير الصليب. نناشد أحبائي أبائي الكهنة توخي الحذر الشديد عند الإعداد للرحلات الكنسية فالأمر غير مطمئن وللأسف نشم في هذه الحوادث التي تحدث رائحة الدم والغدر والإرهاب فهذه الحافلات عند مرورها على الطرق تعاني من روح كارهة وحاقدة ما بين مضايقات السائقين عديمي الضمير ,, وأحجار الأطفال الخارجين من رحم ثقافة الحقد والكره ,,فلماذا لا تستخدم هذه الرحلات القطارات فهي أكثر أمن وأقل استهداف القمص صرابامون الشايب أمين دير القديسين – الطود - الأقصر

شيخ الازهر يؤكد استعداده لاستضافه الرئيس الاسرائيلى بالازهر اذا كان ذلك فى مصلحه عمليه السلام

طنطاوي يؤكد استعداده لاستضافة الرئيس الإسرائيلي بالأزهر 05/12/2008 محرر ابناء مصراستمراراً لحالة الجدل التى أثارها شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي بعد مصافحته الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز في مؤتمر حوار الاديان، قال فضيلته اليوم الجمعة إنه على استعداد لزيارة دولة الاحتلال الإسرائيلي واستقبال رئيسها بالأزهر الشريف، رافضاً في ذات الوقت زيارة إيران لـ"وجود محاذير سياسية معها"وقال طنطاوي في تصريح لصحيفة "العرب" القطرية:" مكتبي مفتوح لاستقبال شخصية يهودية أو غيرها ولو طلب الرئيس الإسرائيلي أو رئيس الوزراء زيارة الأزهر، فما المانع طالما أن ذلك يعود على خدمة السلام في المنطقة والقضية الفلسطينية فالسلام يفتح حوارا مع جميع الأديان والعقائد الفكرية وهذا ما أكدناه بمؤتمر حوار الأديان بالأمم المتحدة."وأضاف:" اللقاء مع الرئيس الإسرائيلي تم بالمصادفة حيث فوجئت بقدومه نحوي وطلب المصافحة واللقاء لم يتجاوز الدقائق ودار في إطار الترحيب والسلام فقط دون التطرق لأمور أخرى..المؤتمر شهد العديد من رؤساء الدول والقيادات الدينية وتبادل الجميع عبارات الترحيب والمصافحة. فماذا كان مطلوبا مني..أن أرفض مصافحة رئيس دولة نقيم معها علاقات سلام."وأضاف شيخ الأزهر: "أن هذا الرئيس -يقصد بيريز- ليس له شأن بما قيل عن علاقة تطبيع مؤسسة الأزهر مع إسرائيل فمن أين جاؤوا بهذا الكلام والانتقادات الساذجة"، مؤكداً استعداده للذهاب إلى القدس إذا سمحت الظروف الأمنية والسياسية بذلك وأن يكون في ذلك فائدة كبيرة على حل القضية الفلسطينية والأمر نفسه بالنسبة لزيارة دولة العراق من أجل التقريب بين السنة والشيعة.لكنه استبعد زيارة طهران، مشيراً إلى أن لهذه الزيارة عدة "محاذير سياسية في الوقت الراهن.. وحتى الآن لم تعد العلاقات بين مصر وإيران على درجة كبيرة، خاصة بعد الفيلم الإيراني (إعدام فرعون) حيث طالب الأزهر بضرورة اعتذار رسمي من دولة إيران وإلغاء عرض الفيلم وهو ما لم يحدث.يأتي ذلك بعدما اتهم شيخ الأزهر من يقومون بترويج ونشر صور مصافحته للرئيس الإسرائيلى بأنهم "مجموعة من المجانين"، كما نقلت صحف مصرية عن طنطاوي، قوله:" إن من يمتنع عن مقابلة عدوه فهو جبان"، وجدد رفضه دعوة البابا شنودة الثالث لمقاطعة إسرائيل ومنع المسيحيين من الحج إلى القدس إلا بعد تحريرها.وأبدى نواب ونشطاء مصريون استياء بالغا من شيخ الأزهر بعد مصافحته بيريز خلال مؤتمر الأمم المتحدة لحوار الأديان، في أزمة كشفت بعدا جديدا في موقف المؤسسة الدينية بمصر من التطبيع مع الإسرائيليين، كما طالبوا بعض النشطاء بعزل طنطاوي من منصبه بعد هذه الواقعة, لكن الرجل الذي يتمتع بعلاقة وثيقة مع النظام الحاكم لم يظهر تراجعا عن موقفه بمصافحة بيريز، ووصف الرافضين للتطبيع مع إسرائيل بأنهم "جهلاء وجبناء"، ويملك رئيس الدولة وحده حق عزل شيخ الأزهر وتعيينه، بعد أن كان هذا المنصب يشغل بالانتخاب من بين هيئة علماء أكبر مؤسسة دينية في العالم العربي والإسلامي.ومن جانبه وجّه الكاتب الصحفي فهمي هويدي، نقدا شديدا لشيخ الأزهر وتبريره للمقابلة، قائلاً:" إنّ علماء المملكة العربية السعودية التي دعت للقاء كانوا أكثر فطنة وحذراً من شيخ الأزهر، عندما رفضوا حضور مؤتمر نيويورك، أو على الأقل فإنّ أحداً منهم لم يظهر في الصورة لا مع بيريز أو غيره، اكتفاء بظهور العاهل السعودي، ولكن الإمام الأكبر شيخ الأزهر وقع في الفخ"، على حد تعبيره .وأضاف ساخراً:" لا أعرف ما الذي فعله شيخ الأزهر بعد ذلك، رغم علمي بأنّ اليد التي صافحها ملوثة بدماء الفلسطينيين وتفوح منها رائحة جثثهم وأشلائهم، لكن مبلغ علمي أنّ ثمة حديثًا نبوياً يرشد المسلمين إلى أنه في هذه الحالة فإنه يتعيّن على المسلم أن يغسل اليد الملوثة سبع مرات إحداهن بالتراب"، في إشارة إلى حديث يرشد إلى كيفية التصرّف إذا ولغ الكلب في الإناء.وتابع: أنّ "مشكلة الرجل (شيخ الأزهر) أنه يتصرف باعتباره موظفاً حكومياً بدرجة إمام أكبر، ولا فرق بينه وبين أي ملازم أول أو حتى فريق اول. وحين قال المتحدثون باسمه إنّ الرئيس مبارك يصافح بيريز وأمثاله وأنّ شيخ الأزهر حذا حذوه؛ فإنهم لم يدركوا الفرق بين الاثنين".كما تقدم النائب مصطفى بكري, رئيس مجلس إدارة وتحرير صحيفة الأسبوع القاهرية المستقلة بطلب إحاطة عاجل للبرلمان المصري قال في حيثياته: "لقد جاء اللقاء بمثابة صدمة للكثيرين حيث مثل أبلغ إساءة للأزهر ودوره وقدسيته في العالم الإسلامي وقد مثل هذا اللقاء تطبيعا واضحا مع العدو الصهيوني من قبل مؤسسة الأزهر وهو أمر يخل بدور الأزهر في قيادة العالم الإسلامي والدعوة نحو القيم الإسلامية الأصيلة".وأضاف بكري:" لقد تعمد شيخ الأزهر أن يلتقي العديد من حاخامات اليهود وفي مقدمتهم حاخام إسرائيل الأكبر "لاو" في وقت سابق، غير أن لقاءه برئيس الكيان الصهيوني هذه المرة يمثل إهانة للمسلمين جميعا وإخلالا متعمدا بدور ورسالة الأزهر الشريف.وطالب بكري بتدخل الرئيس محمد حسني مبارك لتنحية د. سيد طنطاوي عن مهام منصبه وإجباره على ذلك، حيث أن القانون المصري يمنع عزله، كما طلب من د. فتحي سرور عرض الأمر فورا على مجلس الشعب لخطورته في حضور رئيس مجلس الوزراء د. أحمد نظيف.كانت الكتلة البرلمانية للاخوان المسلمين في مصر استنكرت مصافحة طنطاوي للرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز بكلتا يديه في المؤتمر الذي عقد مؤخرا في الامم المتحدة حول حوار الاديان.بدوره، اعتبر الدكتور حمدي حسن الامين العام المساعد للكتلة البرلمانية في بيان عاجل الى رئيس مجلس الوزراء، تلك المصافحة اثارة لمشاعر المصريين واساءة الى الشعب المصري والى الازهر الشريف، مطالبًا شيخ الازهر بالاعتذار لكل المسلمين عن هذه المصافحة المرفوضة وغير المقبولة، ليس فقط بالكلمات المعسولة، ولكن بالمواقف الجادة لنصرة القضية ونصرة اهالي فلسطين المحاصرين.كما قال الشيخ سيد عسكر الأمين العام المساعد السابق لمجمع البحوث إن موقف طنطاوي ليس جديدا أو مستغربا لأنه "يستند إلى مبرر باطل هو أن النظام المصري في سلام مع الإسرائيليين، وهو يعتبر نفسه موظفا حكوميا ولا يرى مشكلة في مصافحة اليهود واستقبالهم".وأشار إلى أن مواقف طنطاوي من العمليات الاستشهادية واستقباله حاخامات ومسؤولين إسرائيليين "أضرت كثيرا بصورة الأزهر لدى الناس، الذين لا يعرف أكثرهم أن مواقف طنطاوي لا تعكس رأي الأزهر الشريف".وأكد عسكر أن علماء الأزهر وأعضاء مجمع البحوث من كافة الدول الإسلامية لا يوافقون على كثير من تصريحات وأفعال طنطاوي. وقال إنه لو عرضت مسألة السلام مع الصهاينة واستقبال مسؤوليهم على مجمع البحوث "لرفضها وأدان فاعلها".

8.12.08

لا توالس وان قلدوك الذهب بقلم دكتور وجيه رؤوف

لا توالس وأن قلدوك الذهب استمعت الى حلقه من برنامج اضاءات على قناه العربيه الذى يقدمه الاستاذ تركى وكانت الحلقه تستضيف الاستاذ عبد الرحيم على خبير الحركات الاسلاميه فى الوطن العربى , أما عن رأيى فى الاستاذ عبد الرحيم على فقد ذكرته سابقا فى مقال بعنوان ( عبد الرحيم على أحلى حسن ) والحقيقه مهما كتبت عن هذا الشخص الكريم فلن اوفيه حقه , فان الاستاذ عبد الرحيم يتكلم بصدق وشفافيه وكلماته نافزه الى قلبك لاتحتاج الى تفكير فهو يتكلم بلغه سهله يفهمها الجميع ويستوعبها الكبير والصغير ,كما انه يتميز بأنه لايتحدث حديثا مرسلا وانما يتحدث ومعه المستندات التى تثبت صحه حديثه , والحقيقه اننى فى هذه الحلقه اعجبت بما جاء فيها على لسانه كما اعترف الرجل انه كما ان له مواقف معارضه لبعض الحركات الارهابيه ان له ايضا اعتراضات على بعض الاتجاهات لبعض من مسئولى الامن فى بعض الامور التى يرى انها ليست فى مصلحه الوطن والمواطن , ولقد جاء الحديث الى بعض كتبه التى الفها وفى مقدمه هذه الكتب اهداء الى ابنه قال فيه هذه الجمله : (لا توالس وان قلدوك الذهب ), واعتقد مقدم البرنامج هنا ان كلمه لا توالس بمعنى لا تهادن فصححها له الاستاذ عبد الرحيم على فقال له : ان معنى كلمه لاتوالس هنا ان لاتقول على الشىء السلبى انه ايجابى كما لاتقول على الشىء الايجابى انه سلبى , بمعنى ان تفحص الشىء جيدا وتعرف هل هو مضر او غير مضر , كما صرح الاستاذ عبد الرحيم على أنه لو رأى اى شىء ايجابى لهذه الجماعات الاصوليه لصرح به ولكنه لم يرى لها اى اثر ايجابى منذ نشأتها بل على العكس انها ادت الى تراجع وتخلف هذا الوطن كما ادت الى وقف مسيره التنميه بالاضافه الى السمعه السيئه التى الصقت بكل عربى فى العالم , والحقيقه ان ما قاله هذا الرجل لايستطيع اى أحد ان يقوله فهى كلمه حق اريد بها الحق عينه ولا شىء اخر , ولو اراد الاستاذ عبد الرحيم على ان يتقلد الذهب فما اسهل من ذلك فعليه فقط ان يغير نبره كلماته الحاده وبعض العبارات فيفتح له حساب بالبترودولار ولكن الراجل صادق وهو صادق بما تعنيه الكلمه , اما عن الموالسه فهى كثير فى هذه الايام ولها رجالها الذين اشتهروا بها فمثلا : 1_حينما يأتى احد رجال الاقباط بعد كل مزبحه ليبرر الامر على انها احداث فرديه لاتستدعى كل ذلك فهو موالس, 2_وحينما يذهب احد الاقباط وهو من الاعيان طامعا فى عضويه لمجلس شعب او مجلس محلى فيقوم بالضغط على بعض الاباء الكهنه ليغيروا أقوالهم لصالح الطرف المتعدى فهو موالس ايضا , 3_وحينما يأتى احد المحافظين فى هذا الزمن الغابر ليعلن انه كان هناك تبادل لاطلاق النيران بين الرهبان والعربان على غير الحقيقه وهو يعلم الحقيقه فذاك موالس ايضا , 4_وحينما يغير بعض الكهنه من اقوالهم فى احداث عين شمس فيقولون ان المصليين قاموا بالصلاه دون اذن الكاتدرائيه فهؤلاء موالسون ايضا , 5_وحينما يحكم قاض فى قضيه مقتل احد الاقباط بسنه سجن على القاتل مع ايقاف التنفيز فهذا موالس و ............. 6_وحينما لايحكم على احد من سفاحى مزبحه الكشح بحكم رادع فهذه موالسه و ......... ايضا 7_وحينما يأتى بعض من المصريين الذين يدعون الطيبه ويقولون لو تولت الحركات الاصوليه الحكم فى مصر لاصبح الوضع افضل فهؤلاء موالسون ايضا , 8_وحينما يأتى بعض الصحفيون ويقرروا انه لايوجد تمييز ضد المسيحيين فى مصر فهؤلاء موالسون ايضا , 9_وحينما يأتى البعض ليقولوا انه كما توجد جماعات متطرفه فى الاسلام داخل مصر يوجد ايضا متطرفون من الاقباط يسعون للتخريب فهؤلاء موالسون ايضا 10_وحينما تسعى احدى الاجهزه لارهاب ناشطه فى حقوق الانسان باتهامها بالعماله تاره او بالضغط على بعض الشهود ليغيروا اقوالهم فى قضيه تخصها لالحاق الاذى بها فهذه موالسه وخلق للموالسين, 11_وحينما يتم اسقاط عضو قبطى لامع بعد نجاحه فى الانتخابات المحليه خوفا من ان يزداد لمعان هذا العضو ويرشح الى عضويه اعلى فهذه موالسه وفساد وأفساد , 12_وحينما يتم اتهام الاقباط بأنه ليست لهم مشاركات سياسيه ولهذا ليس لهم تمثيل فى البرلمان او غيره فهذه موالسه ايضا , 13_وحينما ترد المزيعه اللامعه على تسأول قداسه البابا عن عدم وجود رؤوساء جامعات من الاقباط فترد عليه يمكن الوظائف دى محتاجه كفاءات لا توجد عند الاقباط ( قال يعنى الاقباط استغبوا فجأه !!) فتكون هذه موالسه فجه , 14_وحينما يردد البعض ان عدد الكنائس فى مصر يفوق اعداد الاقباط برغم وجود قرى كثيره لاتوجد بها كنائس فيضطر المصلون بأن يسافروا لاداء الصلاه فى بلد آخر كأنهم ذاهبون الى القدس فى عربات فهذه موالسه ايضا , 15_وحينما يأتى بعض الاعضاء الموقرين مبررين عدم مناقشه قانون دور العباده الموحد لعده دورات بأن مناقشه هذا القانون قد يثير مشاعر العامه فنقول لهم ليس للعامه شىء فى هذا فما تريدون تمريره فانكم تمرروه ولو على رقاب العامه فكفى تدليسا وموالسه , 16_وحينما يتم تقسيم الاقباط الى اقباط مصر واقباط مهجر متهميين اقباط المهجر بالعماله للصهيونيه او الامريكان نظرا لانهم يناقشون احوال الوطن ومايجرى لاخوانهم الاقباط على ارضهم فهذه موالسه ايضا. ايها الاخوه اننى من اشد المحبين لهذا الوطن وهدفى الاسمى هو دعم امنه واستقراره وانا ادعو ان تأتى الحلول من داخل هذا الوطن وليس من خارجه كما اننى فى نفس الوقت ارفض تشويه صوره اقباط المهجر بالادعاء بانهم عملاء او خونه ,ان مصطفى كامل حينما حدثت حادثه دنشواى الشهيره خاطب فرنسا متظلما اليها من قسوه الحكم على الفلاحين ساعتها فهل اتهمنا الزعيم مصطفى كامل بالاستقواء بالخارج ساعتها , اننى ارفض هذه التهمه وارفض نظريه الاستقواء من اساسها , نحن نريد وطنا آمنا مستقرا وهذا الامن والامان يأتى بنشر ثقافه المحبه واحترام حقوق الآخر اى كان موقعه واى كانت ديانته او معتقده , ان هذا الحب ياتى عن طريق نشر تعاليم المحبه والاخاء فى المدرسه والجامع والكنيسه والكتاب , ان هذا الحب من الممكن ان يأتى من داخلنا ومن اخلاقنا ان اردنا هذا , ان هذا الحب لن يأتى بقرار من امريكا او الامم المتحده او محكمه العدل الدوليه , نريد من مسلمى مصر ومسلمى المهجر ونريد من اقباط مصر واقباط المهجر ان يدعموا ثقافه احترام الآخر وقبول الآخر ايا كان شكله او لونه اوجنسه او معتقده , كما اطلب من اولى الامر فى هذا البلد ان يدعموا الكتاب الليبراليين امثال الاستاذ عبد الرحيم على والاستاذ طارق حجى والدكتور سيد القمنى والاستاذ مأمون فندى وان يسمحوا لهم بالظهور فى القنوات الاعلاميه الرئيسيه فى هذا البلد فهؤلاء الكتاب بفكرهم يملكون الكثير لدعم استقرار هذا الوطن ونموه . د / وجيه رؤوف

6.12.08

كل عام وانتم بخير

يتقدم الدكتور وجيه رؤوف وكتاب المدونه الى الشعب المصرى والى شعوب الشرق الاوسط مهنئا بحلول عيد الاضحى المبارك
اعاده الله على شعوبنا بالخير والنماء والاستقرار
وكل عام وحضراتكو بخير

3.12.08

عنتريه مثقفين بقلم الاستاذ نشأت عدلى

فى قناة النيل للأخبار يوم 1/12/2008 رأيت لقطة الساعة التاسعة إلا ربع مع دكتورة لاأعرف أسمها وكان النقاش حول مايدور فى الهند وما أصابها فى هذه الأيام وأخذت الدكتورة ومعها أخر يتداولون عما يحدث وما أسباب الصراع الموجود وكل منهم يحلل ويفند ويرد الأسباب إلى مسبباتها الجزورية وهم فى قمة الإنفعال والتعاطف على هذا الحدث . ومن الغريب إننا لدينا علماء بارعون فى فنون التحليل للأمور السياسية والإقتصادية والإجتماعية وكل مايحدث فى الخارج ولكنى لم أرى أحد من هؤلاء يحاول مجرد محاولة أن يفند فى مايحدث فى الداخل . ألا يرى هؤلاء المحللون إننا أوّلى بالدراسة والتحليل ، وأن مايحدث داخل بلدنا أقسى على أبنائها مما يحدث بالخارج . كنت أتمنى أن أرى الإهتمام من هؤلاء لتفنيد وتحليل ما يحدث فى الداخل وما أسبابة وكيفية الخروج منه للحفاظ على وحدة الجبهة الداخلية !! ولكن للأسف الداخل لايهمهم فى شيئ !! وما يحدث للأقباط ليس هو بالشيئ الذى يستدعى عمل برنامج له فى وسائل الإعلام لبحث أسبابة أو إيجاد وسائل وأفكار لحل هذه المشكلة القائمة !! وفى رأيىّ أن هناك سياسة إعلامية وحكومية هدفها أن تستمر مثل هذه الإحتكاكات مابين أبناء الوطن الواحد !! ربما ظنا منهم أن هناك فريق لابد وأن يتغلب على الأخر بقوته العددية وبتأييد النظام له ! وبذلك تحقق هدف يجعل الأحزاب المتشددة والدول الإسلامية راضية عنها وتحظى بتأيدهم ، ومن صالح النظام أيضا أن تكون مثل هذه المناوشات مابيننا حتى لا نلتفت أو نأخذ فرصة للتفكير فيما يحدث من غلاء وفساد إدارى ..الخ خاصة وأن القائمين علينا ردود أفعالهم ليست على مستوى الأحداث . أن المثقفين الحقيقين ، همّ الذين يملكون الرؤية الإصلاحية ، بعيدا عن العصبيات ، من حيث التنظير لحركة المجتمع وما يدور فيه ، ومن المؤسف أن هذه الأحداث التى أخذت صفة الإستمرارية لم تلفت نظرهم ، أو حتى نظر علماء الإجتماع لدراستها كظاهرة إجتماعية مؤرقه أخذت صفة الإستمرارية ، ومشكلة خطيرة العواقب تحتاج إلى دراسة مسبباتها ، وإيجاد الحلول المرضية لكل الأطراف بموضوعية شديدة وبدون أية تحيزات لجانب دون الأخر ، ولكن مع الأسف أرى الجميع صامتين ساكتين عما يحدث فى الداخل كما لو كانت مشكلة بدون حلول أو الداخل لايهمهم فى شيئ والخارج أولى بالمعروف ، أو قل لايريدو لها حلاً ، إلا حل واحد هو أن نرحل كاأقباط من مصرنا ، أو نظل كما نحن لا ننطق ولا نتأوه . يحللون ويحلون مشاكل الأمم البعيدة ، متعاطفين ، مشفقين عليهم بحب شديد ، مظهرين للمشاهد أن الإنسان فى كل مكان بالعالم هو جل همهم ، أما الإنسان المصرى والقبطى على وجه الخصوص غير مُلزم لهم بحل مشاكلة لأنه بغير مشاكل ، فهو يعيش بينهم ، يصلى ، ويعمل ، وغير مُضطهد وكل القائمين عليه شاهدين ومؤكدين على هذا !!!! إذن ليست هناك مشكلة !! وأن مايحدث هنا ، هو شيئ عادى ، ويحدث مثلة فى كل البلاد ، واحنا كبقية مخاليق ربنا . وفى مُداخلة لذات البرنامج قالت دكتورة إنها تتصّعب على المسلمين الموجودين فى الهند وما حدث لهم !! وأقول لها كرد فعل تلقائى يادكتورة ألّم تتصعبى على المسيحين فى مصر وما حدث ومايحدث لهم ؟؟؟!!!! ياأعزائى إننا لسنا فى فكر أحد من هؤلاء الذين يطلقون عليهم مفكرين أو باحثين فى الأمور الإجتماعية أو العلاقات الإنسانية ، لسنا فى فكر أحد إلا الله وحده . ياخساره يامصر

30.11.08

احنا فى فتره اظلام (ضلمه كحل ) بقلم د / وجيه رؤوف

احنا فى فتره اظلام , ضلمه كحل بالتأكيد كلكم تزكرون فيلم الزوجه الثانيه بطوله الفنان صلاح منصور والفنان شكرى سرحان والفنان محمد نوح والفنانه سعاد حسنى , والحقيقه ان هذا الفيلم يعد من الافلام التراثيه والتى فعلا جسدت واقع الشعب المصرى فى فتره من الفترات وان تكن تشبه الى حد كبير الفتره التى نعيش فيها حاليا , ولا نستطيع ان ننسى بعض القفشات الشهيره التى يتغنى بها الناس الى الآن ويتندروا بها مثل ( الليله يا عمده ) والقفشه الاخرى ( هى حبكت ) كما لاننسى دور رجال الدين حينما يبيعوا ضمائرهم ويستخدموا الايات لخدمه اغراضهم الخاصه وخدمه عليه القوم على حساب الفقراء الغلابه , فنجد العمده المتصابى تزوغ عيناه على زوجه الفلاح الفقير شكرى سرحان فيحاول تطليقها منه لكى يتزوج بها , وحينما يذهب شكرى سرحان الى الشيخ يستنجد به من ظلم العمده يلجأ الشيخ الى لى نصوص الآيات لمصلحه العمده فيقول لشكرى سرحان ( واطيعوا الله ورسوله وأولى الأمر منكم ) , وهكذا حال كل من لا يتقى ربه فى نصوص الايات فيحرف الكلم عن موضعه ويزرع بهذا فكرا جديدا متطرفا أبعد ما يكون عن تعاليم الاديان السمحه وسموها , وسبب تزكرى لهذا الفيلم انه جاءت الى نسخه مصوره لمؤتمر منتدى الشرق الاوسط للحريات الذى يقوده المصرى الاصيل الأستاذ مجدى خليل وكانت ندوه المنتدى عن الفن المصرى واصوله وكان المنتدى يستضيف الفنان المصرى الاصيل العملاق محمد نوح , وتزكرون انه فى فيلم الزوجه الثانيه كان محمد نوح يقوم بدور الاخ الطيب للعمده الشرير الذى لطالما حاول ارجاع العمده عن غيه ولم يستطع ولكن بعد ان توفى العمده اعاد محمد نوح كل الحقوق الى اصحابها مره ثانيه فضرب مثالا حيا على ان للشر نهايه وان الخير لابد فى الأخير ان ينتصر, والحقيقه انا احب رجال الفن جميعا فأن الفن يوحد رابطه الامه فانك حين تعشق الريحانى لاتفكر ساعتها كونه مسلما او مسيحيا وحينما يضحكك استفان روستى بقفشته الجميله ( نشنت يا فالح ) فانك ستضحك من قلبك ولن يوقف الضحكه على وجنتيك كونه يهوديا او مسلما , كذلك احببنا فيروز واحببنا ليلى مراد واحببنا اسماعيل ياسين واحببنا عبد الحليم كما اننا الان نحب محمد هنيدى وهانى رمزى دون النظر الى اعتبار لاختلاف الديانات , ومن هنا كانت اراء المكفرين بتكفير الفنون لانها الرابطه التى قد يجتمع حولها الشعب بكل فئاته دون نظر الى دين هذا او مله ذلك , وحينما استمعت الى هذا الفنان العظيم محمد نوح الذى تجاوز الستينات وربما هو فى السبعينات الان ( اعطاه الله الصحه والعافيه ) وجدته يعيد دوره فى فيلم الزوجه الثانيه بأن يعيد الحقوق الى اهلها ولكن هنا على ارض الواقع , فلقد فند الفن المصرى منذ عهد الفراعنه ومروره بالحقبه القبطيه والاسلاميه وصرح علانيه ان انتمائه الى مصر والى الامه المصريه فان مصر تعلوا ولا يعلا عليها شىء واتى بامثله كثيره اعجبتنى فى الحقيقه منها انه يوجد فى العالم علم يدرس فى كل الدول باسم ( ايجيبتولوجى ) ولايوجد علم اسمه سعودولوجى او خليجولوجى او حتى امريكانولوجى , كما يوجد جنون بجنسيه معينه وهى الجنسيه المصريه واسمها ( ايجيبتومانيا ) ولا توجد تلك التسميه لاى دوله اخرى , اختصر الاستاذ محمد نوح الحضارات كلها وان وجدت اى حضارات فانها ترجع الى الحضاره المصريه وليس العكس , وانتهر الحقبه الحاليه التى انتشرت فيها فتاوى التطرف وادت الى الفرز الطائفى داخل البلاد , حقيقه لقد احسست وانا اسمعه اننى استمع الى أخى الاكبر او ابى , انسان صريح واضح منطقى يتكلم على سجيته والمصريه وحب مصر تشع من كل مشاعره , ولقد ابلغ فى جلسته وأتى ببعض ماقاله شيوخنا فى الجيل السابق امثال الشيخ عبد الله النديم والشيخ على عبد الرازق والشيخ محمد عبده ورفاعه الطهطاوى واوضح ان شيوخنا فى العصر السالف كانوا اكثر تنورا واستناره من شيوخنا فى العهد الحالى وحينما جاء الى ذكر بيرم التونسى قال : انتو طبعا عارفين بيرم التونسى انه اتنفى الى فرنسا وكانت فرنسا ساعتها فى عصر التنوير , انما احنا دلوقتى فى فتره اظلام ,ضلمه كحل , والحقيقه لقد عبر بهذه الكلمات عن حالنا فى فترتنا هذه تماما ففعلا هذه الفتره التى نعيش فيها فتره حالكه السواد ونحتاج الى اشعال القناديل لانارتها من جديد , لقد رجعت مصر الى عصور لم تراها من قبل لن اقول ان مصر رجعت الى الوراء فأى وراء فى مصر هو افضل من العصر الحالى ولكن مصر رجعت الى عصور تخلف بعض الدول الاخرى التى لم ترى حضارات اطلاقا , واعتقد ان المسئولين عن هذا التخلف هم وزراء التربيه والتعليم الذين تولوا الوزاره من السبعينات , ولا اعرف هل احملهم المسئوليه وحدهم , وهل هم مسئولون عن هذا ام قاموا بما قاموا به بتعليمات من فوق , المهم هاقول المثل البلدى ( اللى بيشيل قربه مخرومه بتخر عليه ) واللى بيربى تعبان هو أول الملدوغين منه , المهم اسمعنا الاستاذ محمد نوح بعض الاغانى المصريه من التراث التى تعنى بالمصرى والمصريه وترفع قامتهم وتشد من ازرهم خصوصا الاغنيه الجميله الخالده ( قوم يا مصرى مصر دايما بتناديلك ) واختم هذا المقال بهذه الحقيقه :اذا كان اولياء الامر فى مصر يريدوا نهضتها ومصلحتها بان تقوم من غفوتها فعليهم اتاحه الفرصه للكتاب الليبراليين وللفنانيين الاصلاء امثال محمد نوح وامثاله من الليبراليين المتحررين فى وسائل الاعلام القوميه وان يعطوا مساحه كافيه لتنوير الجيل الجديد وازاله الجلخ والحقد والتعصب من الاشخاص المرضى اللذين اصيبوا بهذا المرض , ودعونى استعير جمله من اغنيه للاستاذ محمد نوح : مدد مدد مدد مدد شدى حيلك يابلد د / وجيه رؤوف

عين شمس الغربيه ( اخرجوا القضيه انك مستحق الموت ) بقلم الاستاذ نشأت المصرى

الأزلية في الفتن الطائفية والتي تقع كل حين وآخر ,,هذه بسبب كنيسة والأخرى بسبب مسرحية ,, والثالثة بسبب صليب ,, وتلك بسبب الصلاة,, كلها أسباب وأسباب لكي يجد أعداء المسيحية مدخل لشن هجوم غوغائي على الأقباط ,, وأخر الكل أحداث عين شمس الغربية والتي انفردت أحداثها بالهتاف الغير واعي ضد أقباط مصر المسيحيين ,, كما انفردت أيضاً بمواجهات ضد الأمن بإلقاء الحجارة والتعدي على السلطات ,,, والعجيب في كل هذا أن كثيرين يريدون فبركة المواضيع ووضع أسباب واهية ,, وأيضاً علاجات واهية ,,حتى تستمر الفتن والعداء إلى ما شاء القدير . ومن ضمن هذه الفبركة ما ورد في جريدة البديل : http://www.elbadeel.net/index.php?option=com_content&task=view&id=38039&Itemid= وبالأخص ما ورد على لسان الأنبا مرقص الذي يدعي أنه المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ,, ومع العلم إنني أشك بأن هذا صادر من الكنيسة وقياداتها ,, بالأخص ما نسب إلى سيدنا البابا المعظم الأنبا شنودة ,, وما قيل بالتحديد هو : وقال الأنبا مرقص، أسقف شبرا الخيمة، الناطق الرسمي باسم الكنيسة، إن البابا شنودة اعترض علي الصلاة في المبني الذي خصص للخدمات فقط.وأوضح هاني عزيز، مستشار الاتحاد العام للمصريين بالخارج، إن الأوضاع استقرت بعد اتصالات البابا بمحافظ القاهرة والقيادات الأمنية.. وانتقد قيام أقباط عين شمس بالصلاة في المبني دون إذن من المقر البابوي أو الأمن، مشيرا إلي أن الأقباط انسحبوا من المكان بطلب من المقر البابوي. فلو أن البديل كتبت هذا ونسبته إلى القيادات الكنيسة ,, فهذه مصيبة ,, فيجب على الصحافة مواجهة المشاكل بكل شفافية وحيادية فهي صوت الحق ونبض الحقيقة في المجتمع فكونها تفبرك خزعبلات من شانها إبقاء الوضع على ما هو عليه ليتكرر مثل هذه الأحداث مراراً وتكراراً,, لأن هذا الادعاء يضع شعب المنطقة والكاهن المخصص لهم والأسقف المكلف برعايتهم في موضع اتهام بأنهم محرضي فتن ومثيري الشغب .. ولو أن البديل كتبت هذا بناء على تصريحات الأنبا مرقص فالمصيبة أشد ,, لأن هذا يقلل من شأن أسقف المنطقة والمكلف برعايتها ,, بل يقلل من صلاحيات نيافته ,, ويظهر عدم مقدرته على السيطرة على ايباروشيته ,, وعلى الكهنة الخدام معه ,,, لهذا أنا لا أعتقد أن كل هؤلاء تصرفوا بدون الرجوع حتى لأسقفهم ,, والذي هو امتداد طبيعي للمجمع المقدس ,,أي أن ما يصرح به فهو بالتبعية نابع من القيادة الكنسية . والطامة الكبرى والمصيبة التي ليس لها مثيل أن يكون هناك شبه حوار بين القيادات الحكومية ,, والقيادات الكنسية لتسييس القضية وفبركتها فيقول الأنبا مرقص ما قاله ليخفف من وطأة الأحداث ,, وتغطي القيادة الحكومية عجزها في مواجهة تلك الأحداث ,, فيرجع الوضع لما هو عليه ,,ليس لأقباط المنطقة مكان يصلون فيه ويقيمون شعائرهم الدينية ,,, أي أنهم أخرجوا القضية بأن مسيحيي عين شمس الغربية مستحقي الموت.. يا أخوتي هذا ليس بجديد على المسيحية أو على الكنيسة( فكثيرون ليسوا منا لأنهم لو كانوا منا ما كانوا تركونا ) هذه كلمات يوحنا الحبيب في رسالته,,, وقد حدث أيضاً مع شخص رب المجد يسوع فقد اتفق كهنة المجمع مع القيادة الحكومية في ذاك الوقت ,, فأخرجوا قضية المسيح أنه مستحق الموت بالصليب ,,فكان رؤساء الكهنة هم الأكثر قوة في المناداة والهتاف أصلبه ,,,أصلبه,,,بالرغم عن أنهم هم الأكثر معرفة بالنبوات والأنبياء الذين تنبأوا عن المسيح,, وهذا المشهد يتكرر مرة أخرى مع كنيسة المسيح والتي هي جسد المسيح في عين شمس الغربية ,,أي أن مشهد التسليم والصليب لشخص رب المجد يسوع يتكرر وكل يوم في جسده والذي هو شعبه وكنيسته... ما هذا الذي أسمعه ؟ نحن نستعار من حمل الصليب ,, بل نستعار من الصلاة والشعائر الدينية ,, نحن راية للسلام والمحبة وإنكار الذات في هذا المجتمع ,, ماذا فعل هؤلاء حتى يجدوا هذا الكم من العداء؟ كل جرمهم أنهم يريدون الصلاة في كنيسة تستوعب عددهم ,, فهم يصلون من أجل الكل الأحباء والأعداء ,, الشعب والحكومة وكل من هم في منصب ,, يصلون من أجل الزروع والعشب ونبات الحقل ,,ومن أجل الهواء الصالح وثمار الأرض ومن أجل المياه والمطر والنيل,, ومن أجل الحيوان والطير,, ومن أجل الفقراء والمرضي ,, ومن أجل الأوبئة والأمراض ,,, يصلون من أجل الوطن والمواطنين ,, يقدمون أغصان زيتون ,, فيقدم لهم سيوف مسلولة في قلوبهم وحناجرهم,, يقرضون المسكين والفقير ,, يحكمون بالحق ,, لأن كل ما سبق هو نفسه طقس العبادة المسيحية,, فلماذا تمنعون هذه العبادة ؟؟؟ ما هذا الذي أشعر به أنهرب من الضيقات ,, يقول الكتاب من يهرب من الضيقة يهرب من الله ,, كما يقول معلمنا بولس الرسول : و جميع الذين يريدون ان يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يضطهدون فما بالكم يا قيادات الكنيسة ,, أتخافون الضيقة والاضطهاد,,, أم أنكم تقنعون أنفسكم ,, كما أقنعت نفسها حكومتنا ,, بأنه لا وجود لاضطهاد بل كل هذا أحداث فردية!!!!!!!! فما بالكم يا قيادات الكنيسة,, أتخافون على أنفسكم أم على الشعب ,,, يقول معلمنا يعقوب الرسول المتنعمة ماتت وهي حية ,,, نحن لا نقبل تنعم على حساب قضيتنا القبطية ,, نحن لا نقبل حل لهوامش القضية بل نريد حل لجوهر القضية. كل ما نطلبه أن أخوة الوطن يعترفون أن المسيحية ديانة سماوية تقدم صلاتها لله الواحد الأحد الذي لا يموت.. وعندما يحدث هذا الاعتراف سوف تنتهي كل مشاكل الأقباط ,, وهذا ليس ببعيد فمن يؤمن بالقرآن يؤمن بما جاء فيه عن سماوية دين النصرانية,,فنحن لا نريد غير أنكم تؤمنون بما ورد في القرآن عن المسيحية والمسيحيين. أما القيادة الأمنية والحكومة لا نريد منها سوى سيطرتها الفعلية على الشارع المصري ,, وتبني الحقائق دون تهوين أو تهويل ,, والرجوع إلى سيادة القانون وليس المجالس العرفية والمصاطب والولائم على حساب قضيتنا القبطية,, مبتغانا هيمنة أمنية وليس كما يدعي هذا القائد الأمني : وقال اللواء مصطفي عبد العال، رئيس مباحث شرق القاهرة، إن أغلب المحتجزين من صبية الشوارع، وغير منتمين لتيارات سياسية أو دينية وسيخلي سبيلهم فور التأكد من هوياتهم وخلفياتهم. كل هذه الأحداث والتي كان يمكن أن تودي بأمن مصر هي من صنع صبية الشوارع ,,, عجبي !!!! أرجوكم اتقوا الله في أمن وآمان وسلامة هذا الوطن الغالي مصر . المشكلة الطائفية تحتاج لمواجهه فعلية وليس مسكنات سياسية. نشأت المصري

ومضه فلاش ( بص شوف العصفوره ) بقلم الاستاذ اكرام يوسف عن البديل

تفحصت وجوه الأشخاص في صور نقلتها وكالات الأنباء، لما أطلقت عليه "مظاهرات طائفية بشرق القاهرة" عشرات من البسطاء والصبية ينهالون قذفا بالحجارة في هستيريا واضحة، وانتقلت عيناي إلي سطور الخبر الذي يقول إن عددا من المسلمين اتجهوا بعد "أدائهم صلاة العشاء"! إلي مبني ـ حوله بعض المسيحيين إلي مكان لأداء شعائر العبادة الكنسية ـ وهتفوا: "الله أكبر.. الله أكبر"، و"الصحافة فين.. الكنيسة أهي". ونقلت جريدة "الأخبار" عن مصادر في وزارة الداخلية أن عضوا بجماعة الإخوان "حث مصلين بعد صلاتي المغرب والعشاء علي الاحتشاد لمنع إقامة الكنيسة". غير أن مصدرا مسئولا في الجماعة نفي لموقع "العربية نت" صحة ما نشرته الأخبار، وقال إن "الإخواني المتهم بإثارة الفتنة في الأحداث الأخيرة كان يحث علي بناء الكنيسة بشكل رسمي وقانوني، ولم يقف ضد بنائها عكس ما تصورته الأجهزة الأمنية"، وهنا أشعر بالعجز، لأن المساحة المسموح بها لمقالي لن تكفي كل علامات التعجب التي تتقافز في الذهن! أخذت أنقل البصر بين الخبر كما ورد في الصحف والمواقع الإلكترونية، وبين صور الأشخاص المشاركين في الأحداث شباب وصبية في ملابس رثة، لا ينبئ مظهرهم عن مستوي وعي يختلف عن أولئك الذين ينخرطون في مشاجرات حامية قد تنتهي بالقتل، بسبب تعصب هستيري لأحد أندية كرة القدم! ولا تدل سيماهم علي حياة كريمة تليق بآدميين! كما لا يختلف أي منهم عن ذلك البائس الذي أقدم ـ مغيب الوعي بغسيل مخ أجراه له من لا يريدون خيرا لهذا الوطن ـ علي طعن أديبنا الراحل نجيب محفوظ، مقتنعا أنه إنما يذود بذلك عن الدين، وينال رضا الله ونعيمه في الآخرة بعد ما لاقاه من ذل في الدنيا ! وبصرف النظر عما ستكشفه التحقيقات، لا أعتقد أن أيا من هؤلاء المهمشين، فاقدي الوعي بضغط حياة غير آدمية، هو الفاعل الحقيقي لهذا الجرم، فلو سألت أحدهم عما سيضيره ـ شخصيا ـ أو يؤذي عقيدته، لو أقام المسيحيون كنيسة، أو عشرة أو حتي عشرة ملايين، لن تجد لديه جوابا يقنعه شخصيا!. كما لن يستطيع أحد منهم أن يرد علي تعجبك من أن يخرج الناس من صلاة في مسجد ـ المفترض أنها تنهي عن الفحشاء والمنكر والبغي ـ ليعيثوا تخريبا في ممتلكات الناس، وفي دور عبادة يذكر فيها اسم الله!تمنيت لو استطعت الحديث إلي بعضهم، لأري كيف يؤمن بأن دينه هو دين الحق بينما يتعامل معه كما لو كان معتقدا ضعيفا، هشا، لن يستطيع الصمود أمام معتقدات الآخرين؟ وكيف يؤمن أنه يدين بدين العدل بينما ينكر علي شركاء الوطن نفس الحق في التعبد وفق ما يعتقدون؟ وكيف يدلل علي أن دينه يدعو للرحمة والتسامح، بينما يخرج من صلاته ليرهب الآخرين ويحول بينهم وبين عبادة الله علي النحو الذي يرضي عقولهم ويريح أفئدتهم؟ غير أنني وجدت طرفا آخر لديه رد جاهز، هو ذلك المصدر الإخواني الذي قال لموقع «العربية نت» إن "غضب الأهالي مبعثه إقامة شعائر كنسية بشكل سري في بناية مجاورة للمسجد، أما لو بنيت كنيسة بشكل رسمي فسيكون الأمر واضحا للجميع ولا يستطيع أحد أن يقترب منهم" ياسلام! ، ولم يجد أحدهم الجرأة ليقول لهذا المصدر: وإنت مالك يا أخي؟ وهل تقبل أنت أن تجبرك السلطات علي أخذ تصريح لأداء شعائر عبادتك؟ وهل هناك تصريح رسمي بما نراه في كل مصلحة حكومية، وفي كل موقع عمل، عندما يفترش المسلمون الطرقات ويسدونها في وجه أصحاب المصالح عندما تحين أوقات الصلاة؟ أوعندما يحلو للبعض فرش الحصر للصلاة خارج المساجد ويقطعون طرق العبور علي المارة يوم الجمعة، بينما تعاني مساجد قريبة من قلة عدد المصلين؟ هل يستطيع أحد أن ينبس ببنت شفه، معترضا علي تعطيل مصالح الناس، أو إعاقة سير الآخرين؟ ولماذا لم نر هذه الحمية والغيرة علي"الشكل الرسمي" عندما كشف التحقيق حول تجارة الأعضاء ـ الذي سجلت به جريدة "البديل" انفرادا ـ عن تورط مستشفي يدعي لنفسه صفة "إسلامي" في هذه التجارة غير المشروعة؟ ومن أصلا نصبك أنت أو غيرك للتفتيش عن مدي التزام الآخرين بالإجراءات الرسمية؟ يوما إثر يوم، يتضح أكثر فأكثر أن من يستدرجون لإشعال الحرائق الطائفية، والاعتداء علي المصلين المسيحيين كما حدث قبل عامين في احدي قري الجيزة، وفي عرب المطرية قبل أيام، وفي غيرها من الحوادث المماثلة، ليسوا سوي الأدوات، أو الدمي التي تحركها أصابع تدرك تماما ما تريد، وتستهدف القضاء علي هذا الوطن فلا تتورع عن استغلال آلام الفقراء، وطاقات السخط المتنامية لدي المظلومين وسط واقع لا يوفر لهم أدني الاحتياجات الآدمية. وتسهم عمليات غسيل المخ المتواصلة ـ بما قد تحتويه من وعود بمكافآت في الآخرة للمعذبين في الدنيا ـ في دفع هؤلاء المهمشين لتوجيه غضبهم نحو الاتجاه الخاطئ نحو شركائهم من المظلومين في هذا الوطن، بدلا من توجيهها نحو ظالميهم! ويواصل المغرضون إشعال الحرائق في أحشاء الوطن، رغبة في تمزيقه أشلاء؛ أحيانا بالوقيعة بين المسلمين والمسيحيين، أو بين المسلمين والبهائيين، ثم بين المسيحيين وبعضهم البعض، عبر ترسيم أسقف من خارج الحدود ليشق صف الكنيسة الأرثوذكسية، أو بين المسلمين وبعضهم البعض عبر افتعال معارك بين السنة والشيعة...إلخ.ومن ناحية أخري، يبدو أن الحكومة يسعدها إلهاء الناس في معارك حتي لا تلفت أنظارهم إلي الاتجاه الخاطئ، علي طريقة "بص شوف العصفورة"!، بينما تجري علي قدم وساق عمليات الإجهاز علي ما تبقي لهذا البلد من ثروة وموارد وحضارة وثقافة وكرامة!* ألا رحم الله شوقي القائل "مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا

28.11.08

يهود من بلدنا بقلم الاستاذ نبيل شرف الدين عن المصرى اليوم

هل يمكن أن تتقدم الأمم بالمكابرة والتبرير، أم بفضيلة التواضع وشجاعة الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه؟.. يبدو السؤال محسوماً لجهة المنطق، لكن على أرض الواقع «إنسى»، فثقافة التبرير والمكابرة شائعة فى مجتمعاتنا لدرجة أصبحت معها إحدى سماتنا، خلافاً لشعوب فى الغرب مثل الألمان، وأخرى فى الشرق مثل «اليابان»، فبعد الحرب العالمية الثانية اعترف الألمان بأن النازية كانت صفحة سوداء فى تاريخهم وطويت للأبد، ولم يتفرغ اليابانيون للانتقام من الأمريكيين الذين ضربوهم بالنووى، بل تجاوز الشعبان هذه المرارات، وانكبوا على صناعة مجتمع منتج متصالح مع ذاته، لا يسكن جحور الماضى، ويسعى لإعادة عجلة التاريخ للخلف، وركزوا طاقاتهم صوب المستقبل، فأصبحت ألمانيا خلال عقود «أميرة أوروبا» المتوَّجة، وتصدرت اليابان اقتصاديات العالم... تقودنا هذه المقدمة لمأساة اليهود المصريين المعاصرين، بمناسبة انقراض هذه الطائفة المصرية الأصيلة، التى لم يتبق منها سوى بضعة عجائز، وبوفاتهم سيتحول يهود مصر لفصل بائس من فصول تاريخنا المفعم بالمرارات والخيبات...«لماذا أدفع وأسرتى ثمن خلاف سياسى لم أكن طرفاً فيه بين العرب وإسرائيل؟».. تساءل «إيزاك»، وهو يهودى مصرى، التقيته مصادفة فى سويسرا قبل أعوام، كان الرجل يتحدث عن نشأته فى حى «السكاكينى» بحنين جارف حتى سالت دموعه، وهو الثمانينى الذى أدرك حقائق الحياة وحكمتها وعبثيتها أيضاً، وبات موقناً بأن عقارب الزمن لن ترجع للخلف، ولن يعود أبناؤه وأحفاده للإقامة فى مصر، لأنهم ببساطة لا يعرفونها... فى مطعم أنيق بإحدى المناطق الجبلية الساحرة فى سويسرا، بدا المكان كأنه مشهد من فيلم مصرى قديم، يلعب بطولته منير مراد، وتغنى فيه شقيقته ليلى، كانت الأرض مفروشة بالكليم الصوف، وفى صدارة البهو عود وبجواره طربوش أحمر، وفى مواضع كثيرة علق العلم الأخضر الجميل بنجومه الثلاث يحتويها الهلال، حتى أفيشات الأفلام المصرية القديمة وجدت مكاناً على الجدران، بينما تنساب الأغانى المصرية القديمة عبر جهاز «جرامافون» يضفى على المكان حميمية، بينما يشدو عبدالوهاب برائعته «النهر الخالد»... بدا «إيزاك» متململاً من سرد قصة خروجه من مصر، مكتفياً بالقول إنها واحدة من آلاف القصص المتكررة ليهود مصر فى خمسينات وستينيات القرن الماضى، وقد آثروا السلامة فهاجروا بعد أن سجن بعضهم وحوصر آخرون بأصابع الاتهام بموالاتهم لإسرائيل، لا لشىء إلا لأنهم يهود... تساءل الرجل بمرارة: لماذا تصر الأم العاقلة على تخيير أبنائها بينها وبين أبيهم؟ نحن ولدنا يهوداً، ولكننا أيضاً مصريون، وإنكارنا يعنى محو صفحة من تاريخ مصر، وما يردده البعض عن ضبط «عملاء» من بين الطائفة الإسرائيلية فى مصر، هكذا هو اسمها حتى الآن بالمناسبة، فهناك «عملاء» من بين المسلمين والأقباط، وليس من العدل أن نعاقب طائفة بذنب بعض أبنائها.. توقف «إيزاك» لحظة وابتسم قائلاً بسخرية مريرة: «كان ينبغى أن يكون هذا المطعم على ضفاف النيل، أو وسط القاهرة»... سألته: هل تفكرون حقاً فى رفع دعاوى تعويضات ضد مصر؟ فأنكر بشدة قائلاً: «ليست لى شخصياً مطامع مالية، بل غاية ما أنشده هو الحفاظ على معابدنا ومقابرنا، فلا تتركها الدولة نهباً للإهمال، لأن هذه شواهد حيّة على أن اليهود كانوا هناك ذات يوم، فهل هذا كثير؟»... والجواب، دون أدنى تحفظ، أننا مدينون لإخوتنا اليهود المصريين باعتذار تاريخى عما لحق بهم، حتى اندثرت طائفة أصيلة، ترجع جذورها فى مصر لعهد النبى موسى، وأسهم أبناؤها فى صناعة نهضة مصر فى الاقتصاد والفنون والأدب والقانون وجميع مظاهر الحياة، ولم يشفع لهم كل هذا بل اختزلهم العنصريون فى معتقدهم، واعتبروهم مجرد «طابور خامس» لإسرائيل، وكان بوسعنا أن نستوعبهم، وأن نهيئ مناخاً مواتياً لبقائهم، لأن خصومتنا ليست مع اليهودية، بل ضد اغتصاب أراضى الغير استناداً لمعتقدات دينية

نعم كلنا موكوسين ومكسورين بقلم الاستاذ نشأت عدلى

نعم كلنا موكوسين ومكسورين إنى مدين للأستاذة /أمانى موسى بهذه الخواطر ... جميل أن يغوص القلم لأعماق المشاعر الإنسانية ليستخرج منها براكين من الألم تعيش داخل إنسان اليوم ، ويعيش ويتعايش معها وفيها . ما أحلى أن تشارك الناس همومهم ، وهى ليست همومهم وحدهم بل هى همّ الكل ، من منا لم يتألم للحالة التى وصلنا إليها من اللامبالاة والإهمال والظلم الذى زاد وطفح . مَن منا لم ينكسر نفسيا تحت وطئة الحاجة ومتطلبات الحياة التى أصبحت أعباء ملقاه على عاتق كل منا . مَن منا لم يشعر بالوكسة والنكسة والألم الذى نجتازه يوم بعد الأخر أمام محاربات وإضطهادات وحرق وقتل ، والقائمين علينا ساكتين باسمين داخل قصورهم ، ساكنين هادئين كما لو كانو ليسوا من أهل هذه البلد . مَن منا لم ينكسر أمام ردود الفعل المائعة ونظرات السخرية والتصريحات المخزية والمخجلة ، وسّيرت القضية فى غير مسارها الحقيقى . مَن منا لم ينكسر أمام أبنائه وهم يسألوننا لماذا نحن مُضطهدين هكذا ؟ ولماذا أنتم ساكتين ؟ لماذا لا نهاجر ونترك هذه البلد إلى أخرى لنكون مناصنين ومحترمين ، لماذا لا تحاولوا أن تبنوا لنا مستقبل فى مكان أخر يكون العدل أساسه ، وإحترام الإنسان أساس قواعده . مكسورين أمام أبنائنا بعدما روينا لهم عن صدور الشعب المفتوحة أمام نيران العدو ثمنا للإنتصار الذى يعيشون فيه الأن ، فيُشِحون بوجههم ويتمتموا النيران الأن فى صدورنا نحن فقط . مكسورين وموكوسين بعد تصريح بعض المسئولين الروحيين عن المكان التى تمت فيه الصلاة انه مبنى خدمات وليس كنيسة بل ومنعوا الصلاة فى المنطقة حفاظا على مشاعر إخوتنا الذين لم يهتموا حتى بجرحانا . مكسورين من أبائنا الروحيين الذين استخفوا بعقول الشعب وجعلوا القضية وكأنها غلطة فى تبادل الأماكن ، ومخذولين موكوسين من الخوف الذى دخل قلوب المحاربين وجعل لمبانى الخدمات أجراس كالكنائس . موكوسين من دولة جعلت كل المعتدين على الكنائس ومثيرو الشغب والفتن من الصبية الذين لا مسئولية عليهم أو من المجانين المجذوبيـن . مكسورين وموكوسين أمام نظام جعل من الأمانى أحلامنا ، فحقق الأحلام له وحدة ، وتركنا ننعى حلمنا المسروق من أمانينا ، ننعى أيامنا التى كانت وننعى الأمل فى وطن أهدر أدميتنا وإنسانيتنا . مكسورين أمام مشاعر نبيلة وأحاسيس رقيقة وكلمات من قاموس دماثة الأخلاق وحلاوتها ، إندثرت وتاهت فى خضم الحقد والغل والتعصب وأصبحت من الماضى ، وحل محلها كل المتناقضات . موكوسين فى توانينا بالإتحاد مع إخوتنا الكاثوليك والبروتستنت لنرفع صلاة مشتركة قوية بخشوع وسجود للرب القدير ليرفع عنا الظلم المخيّم علينا دون تفرقة ، ويجفف الدموع ، بعد أن نزرفها أمامه ، ليعبر بنا من بحور الظلام ، ويزيل غشاوة الكبرياء منا ، ويضع روح المحبة والإتضاع فى دواخلنا . نعم ، ياعزيزى كلنا موكوسين نشأت عدلى

26.11.08

لا للتهجم على المسيحيين فى عزبه النخل مجموعه على الفيس بوك متبناه بواسطه الاستاذ حسام يوسف

يوم 23 نوفمبر فى المساء كانت منطقة عزبة النخل شارع الاربعين على موعد مع حلقة فى سلسلة من الحقد و الغوغائية وتفريغ الكبت فى غير محله حيث بدلا من ان نعمل معا على مشروع تنمية وبناء لبلادنا ننهش فى لحوم بعضنا البعض ونفرغ كبتنا ومشاكلنا فى بعضنا لقد قررت مجموعة من اخوتنا المسيحيين اقامة كنيسة لهم فى منطقة يحتاجون فيها لدار عبادة وهذا حقهم فمن حق كل اصحاب الديانات و الافكار ان يجدوا حريتهم فى ممارسة عباداتهم ونشاطاتهم ولكن هناك من يابى الا التهييج و الانتقام و الحقد فعندما انتشر الخبر قام احد تجار الاراضى بشراء قطعة ارض مواجهة للمكان المقرر للكنيسة واقام عليه على عجل مسجد ومركز اسلامى ليقر امر واقع ويتحجج بان الكنيسة لا يمكن اقامتها لانه هناك قانون يحدد الحد الادنى للمسافة الفاصلة بين دور العبادة ولكن الكنيسة سابقة على المسجد فاستمر الاخوة المسيحيين فى اعمال تجهيز الكنيسة وظل الجهة المقابلة متحفذة الى ان جاء اليوم موعد افتتاح الكنيسة فقام السيد صاحب المسجد واتباعه ومن جمعهم بمهاجمة الكنيسة باللفظ و الاحجار واشتبكوا مع الاخوة المسيحيين الى ان تدخل الامن ان الامر مبيت لمهاجمة الاخوة المسيحيين ورفض لمنحهم حقهم فى الحصول على مكان شرعىلاقامة شعائرهم ما يضع علامات استفهام كبيرة حول الجهة التى وراء هذا النوع من التهييج ونشر الفتنة و الشقاق فى مصران هذا الفعل ياتى متناغما مع توجهات تجار الدين من الاخوان و السلفيين الذين يعلمون ان انظمتهم لا تنمو ولا تتمكن الا فى اجواء الشقاق و الصراع الطائفى و العنصرى وياتى متناغما مع اعداء مصر من صهاينة وراسمالية عالمية مستغلة وهنا نجد التحالف المقيت الباطنى بين التطرف الدينى وبين مصالح الراسماليين المستغلين واعداء الوطننحن نقف بكل حزم مع حق الاخوة المسيحيين فى ممارسة شعائرهم على قدم المساواة كمواطنين مصريين كاملى الاهلية و المواطنة ونرفض بحزم كل الدعاوى المشبوهة لشق الصف الوطنى بمصر ولن ندخر جهدا فى فضح العملاء و خونة الوطن من تجار الدين الافاقين المنافقين الرافضين لمنهج الاسلام المتسامح و منهج الله و رسوله وخلفه الصالح فى التسامح و التعايش سوف نقف صفا واحدا كمصريين من كل الاديان و الافكار ضد المفرقين و الخونة ومن اجل مصر واحدة قوية عظيمة باهلها وابداعاتهم من اجل حياة افضل لنا جميعا وضد اعداء الحياة الخونة ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::نقلا عن زميل محمد يوسف أبو حسين عضو بجماعه الإخوان المسلمين أشاع بأن الأقباط سيقومون ببناء كنيسة بدلاً من العقار و لف على الجوامع علشان يجمع أكبر عدد ممكن علشان يقتحم عقار متواجد به مجموعه من المسيحيين يؤدون فرائضهم و أعتقل الأمن أكثر من 20 مسلم و لم يتم إعتقال هذا الإخوانجى حتى الأن و عدد الإصابات أخر رقم سمعته كان 50:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::سوف ندعم اخواننا المسيحيين فى حقهم ببناء دار عبادة شرعية لهم فى ذلك الموقع سوف ندعمهم بكل الطرق الممكنة ماديا و معنويا جسديا و روحيا كلنا معهم من اجل حقهم الدستورى الانسانى وسنقف بحزم بكل السبل امام المهيجين تجار الدين العملاء اعداء الوطن و الانسانية

بيان الاتحاد المصرى لحقوق الانسان

بيان الاتحاد المصرى لحقوق الانسان الى متى لا يتم وضع حد لاضطهاد الاقباط فى مصر هجوم غوغائى اكثر من ثلاث الاف مسلم متعصب ومتشدد على كنيسة للاقباط الارتوذكس بعين شمس بالقاهرة وأتلاف محتوياتها الى متى تستباح هيبة الدولة ولا تضع حدا لتلك الثقافة الوهابية المنتشرة فى البلاد والتى تحض على الازدراء بالمسيحية والمسيحين لماذ لم يتم القبض على شيوخ الجوامع الذين اشاعوا الفتنة ودعوا الى تدمير الكنيسة ؟ تستنكر منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان الهجوم البربرى الذى وقع على كنيسة السيدة العذراء والانبا ابرام بمنطقة عين شمس امس الاحد 23/11/2008 من عدد يقارب ثلاث الاف شخص من المتشددين مدعين ان الاقباط يصلون فى كنيسة بدون ترخيص ودعم المهاجمين بعض الامة المساجد بالتحريض على الهجوم على الكنيسة رغم ام جهات الامن صرحت بالصلاة فى الكنيسة . الاقباط الابرياء اصبحوا متهمين وتم القبض على ثلاثة شبان واودعوا السجون منهم : جوزيف فؤاد – وعماد نسيم الدولة تتحمل المسئولية لتقاعسها عن اصدار قانون موحد لبناء دور العبادة وعدم المساواة بين المسلمين والاقباط فى توفير اماكن العبادة وكفانا من الكلام المعسول وتلاسم العمم البيضاء مع السوداء على قيادة الكنيسة الخروج من الدبلوماسية الى المطالبة بالحقوق لا نلوم اقباط المهجر عندما يطالبون بتدويل قضية الاقباط بعد ان اصبح الباب مغلقا بيد المتشددين نطالب الازهر بتوضيح دوره علنية وموقفة ممن يهاجم الكنائس ويقف معرقلا ببنائها لقد ان الاوان بتدخل الرئيس شخصيا بوضع حد لما يعانية الاقباط

23.11.08

التحرش الجنسى وسلاح المقاومه الفلسطينى بقلم د / وجيه رؤوف

التحرش الجنسى والمقاومه تدركون اننا فى عصر العولمه وعصر الانترنت وأن العالم كله اصبح قريه صغيره لاتحدها فواصل أو نواهى وأن مايحدث فى اقصى الغرب يصل الى اقصى الشرق فى لمحه بصر وهذا بفضل التكنولوجيا المتقدمه وعصر الدش والانترنت , وكنا قد تعلمنا سابقا فى الصغر انه لابد من مراجعه افكارنا قبل طرحها فمثلا كانوا فى المدرسه يعطونا قصاصه صغيره لكى نقراءها فى الطابور امام المدرسه جميعها وكنا نجتهد كثيرا فى قراءتها فى مساء اليوم السابق لهذا الاداء وكنا نكرر ادائها المره تلو المره امام الاهل والاسره حتى تخرج امام الاذاعه المدرسيه وامام اساتزتنا بصوره مرضيه , ولكن يبدو ان هذا التقليد قد نسفناه من افكارنا فنحن نطرح الافكار بدون مراجعه مع انفسنا ومع الاخرين وهذا يعرضنا لخطر كبير فنحن نسمع افكار ورؤى تدهشنا وتثير اعصابنا بل وتثبت لنا ان طارح تلك الافكار لم يفكر بعمق ولم يناقش افكاره مع الاخرين قبل طرحها وهذه هى الطامه الكبرى واعتقد انها نوع من انواع ثقافه الافلاس التى تكلمت عنها سابقا , وسبب كتابتى لهذا الموضوع هو ظهور المحاميه نجلاء امام على قناه العربيه وهى تدعوا الفلسطينيين الى التحرش بالا سرائيليات كنوع من انواع المقاومه !! وانا هنا لست بصدد الدفاع عن الاسرائيليات فهن ليسوا من بقيه اهلى ولكنى هنا من اجل ايضاح بعض الامور ومحاوله الدفاع عن سمعتنا التى ينوى البعض مرمغتها بالتراب كما يقول الكلام العامى , اولا : سمعنا ان المحاميه نجلاء امام هى رئيسه لجمعيه حقوقيه وأنا اربأ بالحقوقيون ان يكون من بينهم من يحمل تلك الافكار الهدامه لأن من يحمل تلك الأفكار اعتقد انه لايعلم شيئا عن الحقوق ولا دياوله , ثانيا : علمنا ان المزكوره كانت محاميه السيده نهى رشدى التى تعرضت لقضيه تحرش جنسى سابقه من احد المصريين وكانت هذه المحاميه هى محاميه نها رشدى وكانت تدافع عنها بضراوه وما ان علمت بأن نهى رشدى تحمل الجنسيه الاسرائيليه لانها من عرب اسرائيل حتى انقلبت عليها تماما بل وتطوعت للدفاع عن المتهم !! لماذا ايتها المحاميه الغراء ؟؟ هل ميزان العدل يختل حسب النوع او الجنس او الدين ؟؟ تبا لهذا الأفكار التى تحملها رؤوسكم فهذه الكرات التى فوق اكتافكم لا تحمل الا سما زعافا ونارا آكله ممتلئه تعصب وحقد ونرجسيه , ولكن ماذا اقول انها نتاج ثقافه تعصب وثقافه كراهيه وثقافه افراز وبالاخير ثقافه افلاس , نعم ثقافه افلاس حينما تأتى محا ميه حقوقيه وعلى قناه فضائيه لكى تفتى لنا بمشروعيه التحرش الجنسى !! واسفاه على ماوصلنا اليه و ياأسفاه على سنوات العمر التى اضاعتها تلك المحاميه فى التعليم فهى لم تخرج منها بشىء غير ثقافه الكراهيه والفرز ,أما عن التحرش الجنسى كسلاح للمقاومه فاعتقد انه لن يكون سلاح سهل فمن يستعمل هذا السلاح عليه ان يحتمل تبعاته ورد ه فعله , ولكن احقاقا للحق فقد استعمل ذات السلاح الصهاينه ولكن بطريقه مختلفه واكثر تحضرا من طريقه الاستاذه , اذاى بقى ؟؟ جايلكوا فى الكلام : دفع بعض الصهاينه بالكثير من الاسرائيليات لتكوين علاقات مع الفلسطينيين والعرب عموما بغرض الجواز واقامه اسره لدعم الاستيطان داخل اسرائيل , وقد كانت الكلمه الشهيره لكبار الصهاينه : مالم تأتى به اكتاف الرجال تأتى به افخاز النساء وقد كان لهم مارادوا فقد نجح الاسرائيليون فى هذا المخطط واصبح هناك الكثير من الاسر المختلطه اسرائيليون وعرب , ومع ان هذا المخطط مخطط استيطانى استعمارى الا انه ياتى بطريقه شرعيه وهى الجواز وليست بطريقه غير خلقيه وهى التحرش ,وهنا يجب القول ان سلاح التحرش الذى تدعوا اليه الاستاذه ربما يأتى بنتيجه عكسيه يعنى الجماعه الصهاينه لما يلا قو فلسطينى اتحرش باسرائيليه يعملوا ذى المصريين ما بيعملوا يقوموا ياخدوا الفلسطينى ويجوزوه الاسرائيليه فى القسم وبكده يبقى سلاح المقاومه بالتحرش ادى الى دعم الاستيطان !! يبقى سلاحك بقى فشنك يا استاذه كمان ماتنسيش ان الخواجه كوهين لما هيروح القسم مع الفلسطينى وبنته هيقول الكلمه الشهيره : شرف البنت ذى عود الكبريت يا خبيبى انتى لازم تتجوزيها !! اعتقد انه لو كانت معالى المحاميه الفاضله والتى تدعوا الى الفضيله وحقوق الانسان قد راجعت افكارها امام آخريين وتناقشوا معها واوضحو لها أن ماتدعوا اليه بعيد كل البعد عن الدين وعن الفضيله وعن حقوق الانسان , لربما كانت قد راجعت افكارها قبل ان تخرجها للعلن وكانت وفرت على نفسها الانتقادات ووفرت علينا حرق الدم وارتفاع الضغط الذى نعانيه من مثل تلك الافكار , كما كانت وفرت على شخصى الضعيف كتابه مثل هذا المقال , د / وجيه رؤوف

19.11.08

تجوع الحره ولا تأكل بثدييها بقلم د / وجيه رؤوف

تجوع الحره ولا تأكل بثدييها لا ادرى ما أقول و لامن اين ابدأ فقد اهتز القلم فى يدى محاولا الكتابه فانا اليوم امام قضيه تهم كل مصرى وتهم كرامه كل مواطن غيور على سمعه بلده , فمصر التى لطالما كانت قبله الدول العربيه وملجأها فى السراء والضراء تتعرض لهجوم شنيع يستهدف سمعتها وسمعه ابنائها وهو الشىء الذى لايقبله المصريون الشرفاء , ولابدء القصه , بدايه استشعرت الخطر الموجه تجاه مصر من اغنيه هزليه لفرقه وكر العصفور باحدى الدول العربيه وهذه الفرقه فرقه نكره فان اهداف الفن واتجاهاته تظهر من كلماته المهم ظهرت اغنيه فرقه وكر العصفور لتشهر بالمصريين جميعا وتصفهم باقبح الصفات وارزلها واستخدمت هذه الاغنيه الفاظا خارجه جنسيه بحته تدل على شذوذ مؤدينها , المهم منذ خروج هذه الاغنيه التى خرجت عن المألوف كما انها خرجت عن حدود الزوق واللياقه استشعرت الخطر فلم تهاجم مصر طيله عمرها مثل هذا الهجوم وحتى حينما حدث اختلاف سياسى بين الزعماء العرب والرئيس الراحل السادات بعد معاهده كامب ديفيد لم تخرج علينا اغنيه تحمل مثل تلك الصفاقات , المهم بعد ظهور تلك الاغنيه وعدم الرد عليها ردا شديدا توجست شرا حيث ان مثل تلك الدول ان لم ترتدع بتركب دماغها وتزيد فى الغلط ذى المثل اللى بيقول سابوه دخل بحماره ولا انسى ماحدث من احدى الدول العربيه حينما نست نفسها ايام السادات فارسل اليها فرقه صغيره ادخلتها جحورها وعلمتها الادب وعلمتها ان التجاوز له ثمن , المهم تعاملنا مع الدوله المصدره لتلك الاغنيه برقى وارسلنا اليها استنكارنا ولكن يبدو ان مثل تلك الدول لاتصلح معها الدبلوماسيه , المهم صدق توجسنا وحدث ماكنا نتوقعه فلم تكن تلك الاغنيه الا بدايه حمله منظمه من بعض الدول لاهانه مصر وابنائها , وتوالت الاحداث : المهم رايت فيديو كليب مصور باحدى الدول العربيه يصور مجموعه من شباب هذه الدول يلتفون حول شاب مصرى ملتحى ويقولون تعالو نربى المصرى ونطلع دينه والتفوا به وهو وحده وتناوبوا ضربه بلا رحمه , هل هذه الدول هى الحلم الذى يراود كل مصرى للذهاب اليها ؟؟؟ بالطبع لا وتأتى الكارثه حين اتهم اثنين من الاطباء المصريين بالتسبب فى ادمان احدى الاميرات فى دوله عربيه !! وهنا فلنفكر , ان تلك الاميره مصابه بكسر فى العمود الفقرى وان هذا الكسر يسبب الاما فظيعه وان الاميره كانت تستنجد بالاطباء لتسكين الالم ولا يصلح لتسكين الالم الا تلك الحقن المخدره وتنص على استخدامها منظمات الصحه العالميه ,وانا كطبيب لو عرضت على نفس الحاله لاعطيتها نفس العلاج ولست انا فقط بل ان هذه الحاله لو عرضت على اعلى الاطباء كفاءه فى الدول الاوربيه لاعطاها نفس العلاج , اذا حتى لوحدث ادمان الى حين شفاء الكسر كأثر جانبى للدواء فهذا لايلغى فضل الاطباء فى تخفيف الالم وجبر الكسر ويأتى بعد ذلك علاج الادمان وهو موجود وفى متناول الايدى , و معنى ذلك انه حتى لوحدث ادمان فعلا فهذا لايدين الاطباء ولا يقلل من شأنهم فهذا وارد كأثر جانبى ليس للاطباء دخل فيه ولا يجب محاسبتهم او محاكمتهم عليه اطلاقا , وتأتى المفاجأه من بعض البيانات على النت ان هذه الاميره كانت تعانى من الادمان سابقا , هنا لا تعليق !!! ولكن لى كلمه اين ممثلينا فى وزاره الخارجيه وأين اعضاء السفاره المصريه فى هذه الدول اثناء التحقيقات ؟؟ هل رخص الطبيب المصرى وهو اعلى قامه علميه فى البلد كى يجلد الف وخمسمائه جلده ؟؟ يا للعار ونأتى الى ام الكوارث الى كارثه جهاد السعدى ابن المريس بالاقصر الرياضى الذى يمارس كمال الاجسام والذى اثناء سيره تعرض لحادث سياره من ابناء ضابط كبير فى الكويت واذا هو يهم مدافعا عن نفسه يتلقى صفعه على وجهه من هذا الضابط وبشهامه المصرى الرياضى الشجاع يرد جهاد الصفعه لهذا الضابط الكبير الذى يفاجأ برده الفعل الشجاعه فيتوعده بعواظم الامور فيتم تلفيق سبعه عشر حادث اغتصاب لجهاد , والمثير للضحك وللجدل طيب ياخوالنا اذا كان المتكلم مجنون فليكن المستمع عاقل لو ان جهاد ارتكب هذه السبعه عشر حادث اغتصاب فى هذه الدوله لماذا ظهرت كلها مره واحده وفى وقت واحد ولا هو ارتكبها فى وقت واحد !!! هناك شىء مريب يدل دلاله كبيره على فبركه هذه القضيه لجهاد , والغريب انهم جابوه من الطياره يعنى هما مترصدين له واقولها مره تانيه اين سفاره مصر فى الكويت اثناء سير التحقيقات ولماذا ترك جهاد امام هذا الطوفان من الاضطهاد كان يجب ان يكون للسفاره ممثل اثناء التحقيقات حتى نعرف راسنا من رجلينا ولا نصبح كالقشه فى مهب الريح , طبعا وأسفاه واقولها بالم نحن قد ضحينا بدمائنا ودماء اولادنا من اجل تحرير الكويت وسامحونى هاقولها غصب عنى والله : فى الوقت اللى كان ابناء مصر يبزلون الدم من اجل الكويت وشعبها على ارض الكويت كان الفنان الكبير الذى يبكى فى اغانيه من اجل الكويت يحتسى الخمر فى بيوت الدعاره , ولكن اقولها لكم جميعا ان المواطن المصرى غالى على اهله ولن نتركه هكذا , لن اذكر الدول الغنيه الان باموال النفط بافضال مصر عليها ان افضال مصر على كل الدول من اول التكيه المصريه الى الكسوه السنويه الى المعلميين والبنائيين الذين اعطوا من علمهم وحضارتهم الى الجندى المصرى الذى اعطى من دمائه ومن ابنائه , اقول لهذه الدول لانريد منك مالا ولا عملا ولا حتى عرفانا بالجميل نريد اولادنا ان يرجعوا الى ديارهم سالميين , وقانا الله شركم وشر اموالكم اما اولى الامر فى بلادنا فأقول لهم لانريد اعارات الى تلك الدول ولا نريد منهم مالا فمع كل دولار يدخل الى هذه البلاد لمنفعتها تدخل الاف الدولارات لهدمها وانتم خير العارفين بان تلك الاموال هى الممول الاول للارهاب , اما اولادنا فاقول لهم لا تزهبوا الى تلك الدول , كلوها بدقه وسط اهلكم وبشرف و كرامه خير لكم من الرفاهيه مع الزل, واقول لكم بيت الشعر العظيم الذى يقول : بلادى وان جارت على عزيزه وأهلى وان ضنوا على كرام ومن هنا انادى : الى كل هيئات حقوق الانسان والى وزاره الخارجيه والى سفاراتنا بالخارج قفو مع الطبيبين المظلوميين و مع جهاد , لا تتركوهم لهذا المصير المجهول و لا تاخذ كم الدبلوماسيه لكى تفرطوا فى حقوقهم فانه : تجوع الحره ولا تاكل بثدييها د / وجيه رؤوف

17.11.08

العنصريه تحكم مصر بقلم الاستاذ باهر محمود عبد العظيم

لماذا تحولت مصر من البوتقة التي تنصهر فيها الجنسيات والأعراق والشعوب إلى دولة إقصائية عنصرية يرى شعبها أنه شعب ساميّ ذو دماء زرقاء ووجوه تحيطها هالة التقديس النورانية وأن بقية الشعوب متهمة بإتهامات مختلفة إلى أن يثبت العكس ؟مآساة أخرى من تراجيديا الواقع المصري المعاصر ترويها وقائع يومية يخجل منها العقل الإنساني الحديث, فقد إستشرت روح الإقصاء ورفض الآخر والعنصرية كأنها المتنفس الوحيد الباقي بعد تزيلنا قائمة الأمم وتخلفنا عن ركب الحضارة ونخر السوس لأعمدة التنوير حتى تهاوت آخذة معها الرُقي والحداثة والتحضر, وبعد ما كانت القاهرة قِبلة المهاجرين ومنارة العلم وواحة العلماء أصبحت تتسم برفض الآخر وتحقيره وإقصاءه, وقد ظهرت تلك الصفات الجديدة في أبهى صورها خلال السنوات الأخيرة, خاصة بعد الهجرة الجماعية للأخوة العراقيين والسودانيين هرباً من ويلات الحرب وعذابات الفتن الدينية والسياسية, وإستقرت الجاليات العراقية في احياء معينة مثل حي السادس من أكتوبر والتجمع الخامس, ومع الإستقرار وتزايد معدلات النزوح والهجرة وتوافر رأس المال ورغبة المهاجرين الجدد في التغلب على كآبة الغربة إفتتحوا سلسلة مطاعم ومخابز ومحال تجارية متععدة الأغراض لتعويض إشتياقهم للوطن, ولكن هيهات, فقد تربص المصريين لإخوانهم الفارين من الموت وأهواله بشتى صنوف الرفض والإقصاء, وظهرت أقاويل من نوع "إنهم السبب في رفع أسعاد العقارات" أو "لماذا يفرضون علينا ثقافتهم من أطعمة أو لهجات ؟" أو "أبنائنا أولى بفرص العمل التي تتاح لهم", ونسوا أو تناسوا خمسة ملايين مصري إستضافتهم العراق الشقيق ووفر لهم فرص العمل المناسبة وبمرتبات أعانتهم على بناء مستقبلهم ووفرت لهم حياة كريمة في أوطانهم فيما بعد, ونسوا أيضاً معاملة الشعب العراقي بالمحبة والإخاء ودمجهم في الجسد العراقي بإختلاط الدماء والأنساب والتجنس, ورغم إختلافنا مع الرئيس العراقي السابق صدام حسين إلا أننا لا نستطيع أن ننكر حمايته للمصريين بقانون أصدره يمنع التعرض لهم وحق الشكوى في أي مخفر شرطة عند إساءة معاملتهم بأي شكل, وعندما لجأ المواطن العراقي البسيط لوطنه الثاني مصر لم يجد سوى نكران الجميل وعبس الوجوه والإتهامات المرسلة, ولم يختلف الحال كثيراً بالنسبة للمواطن السوداني, فلاقى من العنصرية ضد بشرته مالم يلاقية أجداده من المستعمر الأجنبي وتجار العبيد الأمريكيين, وصار تجول السوداني في شوارع القاهرة بمثابة مسيرة عذاب يسوعية يتفنن فيها الشباب المصري بإذاقته كافة صنوف السخرية من بشرتة ولغته وعاداته وتقاليده, وأصبح السوداني مرادف لسوء السلوك وضحالة المكانة والإستعداء الغير مبرر, حتى تجارة الشنطة وبضائع الارصفة التي يتكسبون منها قوت يومهم صارت هدفاً للمضايقات ووسيلة قهر وتعذيب تضاف لقائمة المعاملة السيئة, وليس ببعيد ما حدث في ميدان مصطفى محمود لمجموعة اللاجئين السودانيين الذين إعترضوا وإعتصموا إحتجاجاً على المعاملة الإنسانية التي لاقوها من النظام والشعب المصري معاً, وإذا تناولنا بالتحليل أسباب تلك الظاهرة الجديدة على مجتمعنا ليس تجاه الآخر الخارجي, ولكن أيضاً للآخر الداخلي, سنجد أنها تنحصر في عدة أسباب أدت لتفشيها بتلك الصورة المخجلة لتاريخ وعراقة وسعة صدر مصر على مر آلاف السنين :1 – شعور المواطن المصري بالمهانة الدائمة داخل دولتة عن طريق النظام الحكومي من شرطة وموظفين أو بسبب التقسيم الطبقي ذو التفاوت الرهيب الذي قلب المعايير وجعل السيطرة والقوة والإستحواذ على الفرص في يد فئة لا تتعدى ال 10% في مقابل أغلبية منسحقة تحت نير الفقر تعاني ويلات الإضطهاد والتفرقة وضياع الأحلام والإحباط واليأس والإكتئاب, أما خارج دولة فيعاني المصري من سوء المعاملة والعنصرية والإهمال والإستهانة سواء من جانب الشعب المستضيف إذا كان عربياً شقيقاً أو من سفاراته في دول العالم المختلفة, ولولا هوان المصري على حكومته ما عاملته شعوب الأرض وخاصة الخليجية منها هذه المعاملة الغير كريمة على الإطلاق, كل تلك العوامل أدت في النهاية لأن يعامل المصري الأجنبي في دولته بنفس القدر من الكراهية والإستعلاء الذي يعامل به داخلها وخارجها, كذلك وجدها فرصة سانحة للرفع من شأنه الذي تحقّر كثيراً من أبناء وطنه قبل أبناء الأوطان الأخرى.2 – وجود الأجنبي في مصر فرصة لتعليق كافة مشاكل الشعب المصري وحكومته سواء إقتصادية أو إجتماعية على شماعة "إنها أخطاء الغير وليست أخطائنا", وتتجلى تلك الظاهرة بوضوح في أزمة العقارات الأخيرة, فبدلاً من توجية الإتهامات نحو الشركات التي إحتكرت الأسمنت أو صناعة الحديد التي تحتكرها شركة بعينها مما أدى إلى رفع سعر كلاً من المنتجين إرتفاعات متتالية ومتصاعدة أثقلت كاهل السوق العقاري وضاعفت من أسعار الشقق والعقارات إتجهت الإتهامات دون أي أدلة على اللاجئين العراقيين الذين يُتَهمون بأنهم السبب الرئيسي في تلك الإرتفاعات بقدرتهم على الشراء بأسعار أعلى من المشتري المصري, وينسى أصحاب الإتهامات المرسلة أن تركز الشراء كان في عدة أحياء قاهرية بعينها وليس على مستوى الجمهورية بأكملها, وهو ما قد يرفع الأسعار في تلك المناطق فقط وليس على السوق العقاري المصري بأكمله.3 – حالة رفض الآخر الناتجة عن الجهل بأبسط أصول الديموقراطية والحرية المدنية وحقوق الإنسان, وهي نتيجة طبيعية لتعليم سيء وغياب ديموقراطي في الحياة السياسية وتطرف ديني يلغي الآخر وينتهز أي فرصة للإقصاء والتفرقة والتكفير في أحيان كثيرة, حالة رفض الآخر لا تقف عند حد الآخر الأجنبي, ولكنها تمتد للآخر الديني والمذهبي والطائفي, وهو ما حدث بالضبط مع الشيعة العراقيين والمسيحيين السودانيين, وهو أيضاً ما زاد من معاناتهم وتزايد معدلات كراهياتهم, وهو ما يذكّرني بصديق كان يعاني دوماً من مشكلة لا حل لها, فإلى جانب كونه مسيحي الديانة فهو شيوعي الإتجاه أيضاً, ودوماً كان يردد مقولة أنه مكروه على جميع الأصعدة سواء من الناحية الدينية أو السياسية, ولو تحلى المجتمع ببعض الصفات الديموقراطية الإنسانية من قبول للآخر والإعتراف به بدلاً من سياسة قتل المرتد وتدمير المعارضة وتخوين من يقول رأياً مخالفاً لما وصلنا لهذا الدرك العميق من الكراهية والبغض والفردية العقيمة.باهر محمود عبد العظيم

16.11.08

فخ العماله و ثقافه الافلاس بقلم د / وجيه رؤوف

فخ العماله وثقافه الأ فلاس دهشت كثيرا وانا استمع الى حلقه العاشره مساء للاستاذه منى الشاذلى وكان ضيفى الحلقه الاستاذ مصطفى موسى وكيل حزب الغد والاستاذه جميله اسماعيل المزيعه اللامعه وزوجه الاستاذ ايمن نور رئيس حزب الغد الذى يقضى فتره عقوبه الخمس سنوات , وسبب دهشتى هو اسلوب الحوار والتراشق بالاتهامات ولجوء كل واحد الى شماعه اتهامات حتى يسىء الى الاخر , وبغض النظر عن من هو على حق فى هذا الحوار فهذا لايعنينى بالمره وليس هو سبب كتابه هذا المقال , ولكن سبب كتابه هذا المقال هو مناقشه كلمه واحده جاءت على لسان الطرفين وهى كلمه العماله وهذه الكلمه كلمه مطاطيه يمكن استخدامها لتحقيق اغراض كثيره والغرض الاول والاخير منها هو اسكات الآخر وارهابه وهنا يختلف استخدام الكلمه ووضعها فقد يثقل ميزانها او يخف , ففى بدايه الحديث اتهمت السيده جميله اسماعيل الاستاذ مصطفى موسى بالعماله للامن فى مصر على حساب الحزب وقالتها له مباشره : اذا كنت عميلا للامن لماذا لاتنضم للحزب الوطنى وتترك حزب الغد , وعليه انبرى الاستاذ مصطفى موسى بدلا من الرد عليها الى اتهامها بانها عميله للامريكان وانها عميله ايضا لسويسرا بل وانها تسعى الى منع المعونه الامريكيه عن مصر , ولقد دافعت السيده جميله اسماعيل عن وطنيتها بكل ضراوه وان كان الاتهام بالعماله للامن لايزن امام الاتهام بالعماله لامريكا ولكنها الوسيله الاكثر شيوعا لارهاب الآخر واسكاته , هذا هو الحال بين كبار المثقفين فما هو الحال وسط العامه ؟؟ والحقيقه انا لا انتمى الى حزب الغد ولا يهمنى امره من قريب او من بعيد ولكنى اناقش لغه الحوار وسباق الاتهامات , فتهمه العماله هى تهمه خطيره ولا تمر مرور الكرام ولايجب اتهام اى احد بها بدون ادله او براهين وكذلك اتهام اى شخص باى عماله لايه جهه لايجب ان تاتى هكذا مرسله وبدون ادله او براهين وخصوصا فى وسائل الاعلام حيث يستمع العامه ويستقبلون المعلومه دون استبيان او ايضاح ودون معرفه الحقيقه فى الاخير , وان تكن تهمه العماله هى اشدها قسوه والما خصوصا اذا كان المتهم بها وطنيا محبا لبلده , ولكن واسفاه للغه الحوار وماوصلنا اليه , فبدلا من الجلوس معا لحل المشاكل تخرج الينا هذه التعبيرات المؤذيه والتى لم نعتاد عليها , والحقيقه انا ارفض هذا الاسلوب فى الحوار فهو حوار غير مثقف غير ناضج لايجب ان يتم هكذا فى بلد العلم والعلماء ولكنها ثقافه الافلاس فحين لاتملك الحجه والبرهان وقوه الدليل تلجأ الى لى الحقائق واتهام اللآخر بالعماله , والحقيقه لقد اصابنى الضجر حين مشاهده هذه الحلقه وبلغت الغصه حلقى , أالى هذا الحد وصلنا أ تهامات متبادله وعصابات تعبث بامن البلاد واستقرارها ونحن نستمع الى اتهامات متبادله تصف الجميع بالخيانه , الى هذا الحد هانت علينا انفسنا وهان علينا وطننا وهانت علينا سمعتنا الى ان ننشر مساوئنا امام العالم , يا حسرتاه عليك ياوطن , اذا كان هذا حال سياسييك المنوط بهم الحفاظ على الوطن واستقراره فما بال البسطاء والجهلاء , الم تأخزو دروسا من دول العالم عن كيفيه تحول المتنافسين الشرفاء امثال اوباما وهيلارى كلينتون من متنافسين الى متضامنيين لخدمه الوطن واعلاء شأنه , ولكننا فى حاجه الى الف عام للوصول الى هذا المستوى من النضوج والتنوير , واسفاه المهم لم تظهر تهمه العماله فقط فى هذا البرنامج فقد سبق هؤلاء البعض ممن يريد اسكات الآخر و ارهابه واتهامه ايضا فقد اتهم الاستاذ جمال اسعد سابقا المستشار نجيب جبرائيل بالعماله لامريكا , وقد كان هذا الاسلوب منه لكى يسكت نجيب جبرائيل ويضعف من حجته , بالمقابل فقد اتهم الاستاذ جمال اسعد من قبل بعض الاقباط ببيع القضيه القبطيه وموالسه الامن ايضا , ولم يقف مسلسل العماله عند هذا المستوى فقد اتهمت ايضا المناضله هاله المصرى بالعماله لامريكا من قبل جريده معينه دأبت فى الهجوم عليها كثيرا وذلك املا فى ارهابها لنشاطها الملحوظ فى القضيه القبطيه , ولكن لنأخز هنا فاصلا قصيرا ونفكر فى امر المتهميين بالعماله لدول اجنبيه , الا يستطيع هؤلاء عمل لجوء سياسى الى هذه الدول والعيش فيها ؟؟ بالطبع يستطيعوا , فما الذى يمنعهم من ذلك ؟؟ طبعا محبتهم لتراب هذا الوطن وعشقهم له , وانا اعلم ان الكثيرين منهم قد هددوا بالقتل ولكنهم يرفضون فراق تراب هذا الوطن , ونفكر بعمق ايضا لا اعتقد ان هناك مصريا يعشق تراب هذا الوطن يطالب بمنع المعونه عن مصر هذه فريه وكذبه كبيره , فكلنا نعيش على تراب هذا الوطن وتاثر الوطن بأى مشاكل اقتصاديه او أمنيه سوف نعانى منها جميعا , اذا نقول للجميع اوقفوا استخدام هذه الكلمه الكريهه وهى كلمه العماله ولتناقشوا الامور من زواياها الواضحه وتعلموا من الشعوب المتقدمه لغه الحوار د / وجيه رؤوف