25.2.11

لا لن نكون وقودا للثوره المضاده . بقلم دكتور وجيه رؤوف

لا لن نكون وقودا للثوره المضاده يعتقد البعض من الساسه الفاشلين أن الشعب المصرى ساذج أو ابله يمكن قيادته كما يريدون , ويبدو أن هؤلاء لم يستوعبو درس الثوره واقصد هنا ثوره الخامس والعشرون من يناير 2011 وليس درس الحركه الإنقلابيه التى تمت بواسطه العسكر فى 23 يوليو 52 فهناك فرق كبير بينهم , المهم هؤلاء الساسه الفاشلين والذى أوضحت ثوره 25 يناير فشلهم بل وأظهرت فسادهم وغبائهم يأبو إلا أن يسيرو بسياستهم القديمه التى أثبتت فشلها , وهنا لا أعنى الساسه الفاسدين اللذين يرقدو اليوم خلف اسوار السجون مثل العادلى وأحمد عز ولكننى هنا اقصد أذنابهم الموجودين فى الشارع وهم فلول النظام السابق والمستفيدين من بقاء النظام السابق فى السلطه , ولا ننسى أن معظم المحافظين اللذين يتولو شئون البلاد حاليا هم من أذناب النظام السابق وهم من ساعدو النظام السابق فى فساده وفى نشر الفساد فى جميع مؤسسات الدوله حتى اصبحت العمله الشريفه من البشر هيه عمله نادره أوشكت على الإنقراض وحتى أصبحت القاعده العامه فى القيادات هى الرشوه والمحسوبيه وأصبح وجود قيادات شريفه هى الشىء الشاذ الذى فى طريقه للإنقراض , ولا ننسى تهريب الآثار الذى كان يتم على يدى القاده ومن فى مستواهم حتى بلغت الوقاحه بأحمد عز لسان حال السلطه فى البلاد بأن طالب بتشريع قانون عن طريق مجلس الشعب يتيح الإتجار بالآثار !! أى وقاحه أكثر من ذلك ونعود إلى سياسات النظام القديم الفاشله والتى أنكشفت للعامه ويصر أذناب النظام على إستخدامها حاليا كخطوه لإنجاح الثوره المضاده حتى نصرخ جميعنا لعوده النظام القديم بفساده ونرتمى فى حضنه على أساس إللى تعرفه أحسن من اللى ماتعرفهوش , تلك السياسه الفاشله قديما والتى دفع ابناؤنا ثمنها من دمائهم , كانت السياسه القديمه هى بث الفرقه والضغينه والحقد بين ابناء الوطن الواحد بأسم الدين , فقد حاول النظام كثيرا بل وقد نجح فى إشعال الفتن الطائفيه فى ربوع البلاد عن طريق تعيين البعض من المحافظين المتطرفين اللذين سعو بالوقيعه بين ابناء الوطن الواحد عن طريق تحريض ابناء الشعب ضد بعض لمنع بناء دور العباده بل وقد جندت بعض افراد من الشرطه لتوفير غطاء امنى للعمليات الإرهابيه ضد الأقباط ومحاوله لصق ذلك بافراد الشعب الطيب , ولكن شاء الله ان كشف لنا ذلك اخيرا عندما علمنا بان مخطط تفجير كنيسه القديسين هو الإرهابى الأكبر حبيب العادلى , وكان يجب أن ننتبه لذلك منذ عده سنوات ففى حادثه محرم بك فى الاسكندريه وأثناء تهجم أحد السفاحين على إحدى الكنائس طاعنا فيها من طعن وقاتلا فيها من قتل لا ننسى ان جموع المصلين أمسكت بالقاتل وتمكنت منه إلا أن أمين الشرطه المكلف بحراسه المكان هو من أطلق الرصاص فى الهواء مهددا المصلين ليطلقو سراح هذا القاتل لينطلق من كنيسه إلى أخرى ليطعن فيها من يطعن ويقتل فيها من يقتل , ثم يخرج علينا تقرير الداخليه ليؤكد أن القاتل مختل نفسيا , وقد استنكرنا ذلك فى عده مقالات سابقه ساخرين ( مختل نفسيا تخصص نصارى !! ) وطبعا نفس الحال فى حادثه سمالوط حينما دخل امين الشرطه ليطلق الرصاص على سبعه من المسيحيين قاتلا أحدهم , فيخرج تقرير الشرطه ليقرر انه كان يطلق الرصاص عشوائيا فاصاب السبع المسيحيين !! يا حلاوه ده حتى الطبنجه ما بتنشنش غير على الأقباط ! أى صفاقه وأى قله أدب وأى عدم إكتراث بعقليه المصريين وذكاؤهم , المهم حتى لا أطيل عليكم وبعد ان ذهبت تلك الرؤوس الفاسده يظل البعض من أتباع هؤلاء الساسه الفاشلين ممن فى مناصب قياديه وممن لازالو يتمسكون بكراسيهم وعضويتهم فى الحزب الوطنى النجس الذى أثبت رعايته للفساد وللفتن الطائفيه على مر العقود السابقه ’, يحاول اذناب النظام السابق ثانيه نفس السياسه الفاشله , فتاره نسمع عن هجوم من البعض على الأديره فى وادى النطرون , وتاره نسمع عن مقتل أحد الكهنه , وتاره نسمع عن حرق كنيسه فى رفح ومحاولات حرق كنائس أخرى , كل هذا يتم لخلق فتنه طائفيه بين المسيحيين والمسلمين وأيضا فتنه طائفيه مابين الشعب والجيش , ولكن هيهات أيها الجبناء فلن نسقط فى هذا الشرك أبدا فمن أحتمل ظلمكم وفسادكم طوال اكثر من ثلاثون عاما ألا يستطيع الإنتظار بضعه اشهر حتى يستقر حال البلاد , بدايه أرادها فتنه الرئيس السابق حينما أعلن الحوار مع بعض من كان يعتبرهم سابقا من الجماعات المحظوره , اعلن هذا الحوار معهم حتى يدب الخوف فى نفوس الأقباط فيرتمون فى حضن النظام , ولكن أبدا نحن نفهم مخططكم جدا ونحن واثقون أنه أى كان من سيأتى ليحكم مصر سيكون باذن الله أفضل منكم مئات المرات , لقد استوعب شعبنا الدرس تماما وفهمه تماما فحينما كان رجال الأمن فى بيوتهم واكنانهم بعيدا عن الشارع لم تتعرض دور العباده ولا المسيحيين لأى أذى ولم يتعرضو للشر إلا بعد ان خرج بعض من اذناب النظام إلى الشارع مره ثانيه , لاتحتاج إلى مجهود لفهمها واضحه جدا وضوح الشمس ولا تحتاج إلى توضيح , ولذلك نتوجه الى طوائف الأمه بكل فئاتها من مسلمين سنه وشيعه ومسيحيين ارثوذوكس وبروتستانت وكاثوليك والى البهائيين وإلى الادينيين ونقول لهم : تيقظو لأن أذناب النظام من قتله ومرتزقه يحاولون الإيقاع بين فئات الشعب وبعضها وبين الشعب والجيش , ضعو ثقتكم برجال القوات المسلحه فهم منا ونحن منهم , لا تسمحو بالشقاقات ان تحدث بينكم , إن الضياء قادمه فلا تمنعوها ولا تعيدونا إلى عصور الظلام السابقه , لابد لنا ان نستفيد من هذا الدرس الإلهى القدرى الذى تجلى يوم 25 يناير 2011 وكشف لنا الكثير من الأسرار , لا تسمحو للأحداث العابره بان تعكر علينا فرحه نصرنا فى ثوره يناير , إنها معجزه إلهيه بكل المقاييس لابد أن نستفيد بها حتى النهايه , فلنقول لفلول النظام : لا لن نكون وقودا للثوره المضاده وفقكم الله . د / وجيه رؤوف

12 مسيحيا بين شهداء الثوره _منقول

يوما بعد يوم يتكشف مزيد من الحقائق التي تولد من رحم ثورة25يناير. وأحدث هذه الحقائق إسهام المسيحيين بدمائهم إلي جانب إخوانهم المسلمين في أحداث الثورة..

كامل مجدي صالح عضو المجلس الملي العام للأقباط الأرثوذكس صرح ل الأهرام بأنه شارك في أحداث الثورة منذ بدايتها, ولاحظ اختفاء البعض من المسيحيين ممن قابلهم في خلالها, وكان هذا بداية الخيط لمحاولة معرفة أسماء هؤلاء المختفين, وبالفعل تبين استشهاد12 منهم خلال أحداث الثورة, من جراء استخدام الشرطة للقوة المتوحشة في مواجهة الثوار. وأضاف أن الشهداء الإثني عشر من بينهم: مريم مكرم نظير, وعمرها16 عاما, وتدرس في الصف الأول الثانوي التجاري وهي بنت وحيدة بين ولدين هي أصغرهما. وبين الشهداء: كرستين سيلا(22 سنة) التي حصلت علي بكالوريوس ترجمة من معهدها المعادل لكلية الألسن, وأتمت فترة الأربع سنوات قبل أن تكمل الـ21 بتقدير امتياز علي مشروع تخرجها الذي كان عن أدب شكسبير. ومايكل وصفي أبادير(32سنة) وهو حاصل علي دبلوم صناعي, ويعمل فنيا في إحدي الشركات, وله شقيقان وقد لقي مصرعه يوم الجمعة28 يناير أمام قسم الزاوية الحمراء. وبين الشهداء أيضا الطالبة أميرة سمير شحاتة, وعمرها16 سنة, وتسكن بالرمل في الاسكندرية, وقد قتلها ضابط شرطة بقسم الرمل ثان في بلكونة بيتها لأنها كانت تصور انتهاكات الشرطة يوم جمعة الغضب. وتضم القائمة كلا من: جرجس لمعي موسي, وعمره ثلاثون عاما, ويعمل سائقا, وهو العائل الوحيد لأسرته, وغير متزوج, علاوة علي أبانوب عوض الله نعيم, وعمره18عاما, وله ثلاثة إخوة كما تضم القائمة كلا من: فايز فهيم السيد, ويبلغ من العمر24 سنة, ومينا نبيل هلال جبرا, وهو من القاهرة, ومينا اسطفانوس, وهو من ببا ويعمل نجارا, وعمره26 سنة, وجرجس صابر, ويوسف فايز أرمانيوس. أما فؤاد سليمان أسعد عبدالملاك فقد اتشهد إثر تعرضه لثلاث رصاصات في الصدر, وأسفل الظهر, والقدم اليسري, بحسب صديقه أحمد, الذي أخذ يطوف ميدان الشهداء( أو التحرير سابقا), وهو يضع علي صدره لافتة تتحدث عن مينا الذي شارك في الثورة باعتبارها ثورة كل المصريين. ويوضح كامل مجدي صالح أنه تبين أن مينا ناجي الذي قيل إنه استشهد في بداية الثورة مازال حيا, ويتلقي العلاج حاليا من إصاباته الخطرة نتيجة تلقيه أكثر من ثلاثين شظية من رصاص قوات الأمن التي اعتدت علي الثوار في الميدان. ويشير إلي أنه بجانب مينا لم يتم و ضع إحصاء نهائي لعدد الجرحي المسيحيين الذين أصيبوا برصاص الشرطة خلال الأحداث, فضلا عن المعتقلين والمفقودين. ويبدو أن الأيام المقبلة سوف تكشف المزيد من المفاجآت فيما يتعلق بإسهام المسيحيين في الثورة المصرية سواء علي مستوي الشهداء أو المصابين أو المشاركين في أحداثها.

23.2.11

الجندى المسيحى الذى أقتحم الساتر الترابى لفضيله الشيخ اسامه القوصى

19.2.11

اسد ميدان التحرير النقيب ماجد جمال بولس . بقلم الأستاذ الحسينى ابوضيف _ جريده الفجر عدد 292

اسد ميدان التحرير النقيب ماجد جمال بولس بعد لحظات قليلة من اعلان اللواء عمر سليمان خبر تنحى الرئيس اصبح النقيب ماجد جمال بولس الواقف مع دبابته فى مدخل شارع طلعت حرب مزارا لجميع ابناء التحرير الذين توجهوا اليه لتقديم واجب التحية وبادلهم هو نفس مشاعر الفرحة المختلطة بالدموع الصادقة خاصة ان جميع ثوار التحرير الذين باتوا هناك 18 يوما كانوا ...ينطقون اسمه بكل فخر واعتزاز لان البطولات التى نعرفها عن ضباط الجيش المصرى تجسدت امام الثوار فى رجل واحد هو كابتن ماجد كما اطلق عليه الثوار فى مساء يوم جمعة الغضب الموافق 28 يناير المضى وصل النقيب ماجد جمال بولس مع كتيبته الى ميدان التحرير وعندها استقبله الثورا بالتحية وبادلهم الرجل الترحيب وفور وصوله الى الميدان عابرا اسدى قصر النيل صعد اعلى دبابته ليقول للثوار ان مهمته هى حماستهم ومنع ضباط الشرطة من الاعتداء عليهم وتعهد ان يتعامل مع اى شرطى يظهر فى الميدان ..بشرط الا يقترب الشباب من مبنى وزارة الداخلية التى تحولت المنطقة المحيطة بها لمجزرة حقيقية على ايدى قناصة السفاح حبيب العادلى وهو ماوافق عليه الشباب والتزم الكابتن ماجد بكلمته . وعندما تلقى النقيب ماجد التعليمات بالتحرك لتامين وزارة الداخلية مساء يوم السبت دخلت دبابته الى الشارع الموازى للوزارة واكد شهود عيان ان قناصة العادلى استمروا فى اطلاق الرصاص رغم رؤيتهم للدبابة وعندم خرج لهم النقيب ماجد من دبابته طالبا منهم التوقف عن قتل المتظاهرين رغم ذلك تجاهلوه تماما فحذرهم مرتين وعندما رفضوا التوقف عن اطلاق الرصاص رفع سلاخه الالى واطلق دفعة من الرصاص كانت كافية لاسكاتهم . ومنذ موقعة الداخلية بدأت اسطورة النقيب ماجد بولس تنتشر بين اولاد التحرير فعتدما ارسل الرئيس السايف طائرات اف 16 لتطير على ارتفاعات منخفضة فوق سماء ميدان التحرير فاعتقد الثورا انها محاولة لاخافتهم وقتها قال سامح عاشور فى الميكرفون ان الرئيس ارسل الطائرات لاخافتنا رغم ان مجالها الجوى فوق القدس وليس ميدان التحرير .. عندها فؤجى ابناء التحرير بالنقيب ماجد يأخذ من سامح عاشور الميكرفون لتحدث اليهم مباشرة قائلا ان الطائرات ليست لاخافتهم وانما هى اجراء روتينى لطمانة القوات البرية على الارض واكد ان تلك الطائرات لا يمكنها ان تطلق صورايخها على الميدان لانها فى هذه الحالة ستقتل كل من فيه سواء متظاهرين او عسكريين .. وقال لهم اذا حدث ذلك ساقتل نفسى .. وعندها اجتاحت الميدان موجة من التصفيق وحمله المتظاهرون على الاعناق لكن كل البطولات التى اظهرها النقيب ماجد بولس منذ وصوله الى الميدان كانت جزءا صغيرا جدا من الجميل الذى يحمله له الثوار ففى يوم الاربعاء الدامى الشهير بموقعة الجمل سجل الضابط الشجاع بطولته فى قلوب جميع ابناء الميدان فوقتها هجم بلطجية الحزب الوطنى على الميدان من 5 محاور رئيسية تكفل المعتصمون ب 3 منها بينما وقف النقيب ماجد ببسالة لن ينساها له الثوار ليصد الهجوم القادم من شارعى طلعت حرب وباب اللو .. كان النقيب ماجد بولس يرابط فوق دبابته وعندما اقترب البلطجية من الميدان نبهه الثوار الى ذلك فطلب منهم تغطية المحاور الاخرى وقال لهم بالحرف الواحد انه كفيل بهم وانه سيتعامل مع البلطجية وعندما اقتربوا من دبابته صعد ماجد اعلى دبابته قبل ان يرتدى درعه الواقى واطلق رصاصة تحذيرية فى الهواء لم تكن كافية لردع البلطجية الذين اكملوا طريقهم فاطلق دفعة اخرى من الرصاص دفعتهم للهروب لينذ سكان الميدان من مذبحة محققة لان البطجية كانوا سيهاجمون الميدان من الخلف .. وطوال الايام التالية لم يجرؤ احد من البلطجية على الاقتراب من ثكنة النقيب ماجد الذى اصبح اسمه على كل لسان فى ميدان التحرير لذلك لم يكن غريب ان يتوجه اليه الثوار بتلقائية شديدة لتخيته والتقاط الصور التذكارية معه فور الاعلان عن تنحى مبارك لان النقيب ماجد جمال بولس كان بالنسبة للثوار اكثر من جندى يؤدى دوره فى حماية ابناء شعبه من المدنيين فقد كان بالنسبة لهم رفيق سلاح وهو ما يفهم الجنود فى ميدان المعركة جيدا الحسينى ابو ضيف جريدة الفجر – عدد 292 2011-2-21See Mo

11.2.11

وداعا لصناع الفتنه . بقلم دكتور وجيه رؤوف

وداعا لصناع الفتنه كان أول تليفون أتلقاه فى يوم التنحى يوم 11 يناير 2011 بعد اعلان تنحى الرئيس مبارك عن رئاسه الجمهوريه للمجلس الأعلى للقوات المسلحه تليفون من أحد اصدقائى الأطباء المصرى أولا والمسلم ثانيا تحدث إلى بفرحه عارمه فى صوته وبنشوه عاليه مفرحا أياى بالخبر قائلا : سمعت ياوجيه , أخيرا لقد رحل عنا بعد عذاب شديد وعناد شديد لقد أتعبنا كثيرا فرددت عليه : نعم لقد رحل , لقد سمعت الخبر الآن فأردف ضاحكا : ياه ياوجيه ياه , الحمد لله إننا شوفنا اليوم ده فى حياتنا , الواحد ماكنش متصور يشوفه أبدا , أنا فرحان جدا. فضحكت : طبعا دى ناس كانت لازقه فى الكرسى بغرى , لكن الحمد لله شبابنا قدر يحقق آمال الكل . فقال : نفوق بقى شويه ونشوف بلدنا ونعرف الحقيقه . فقلت له : حقا نفوق ونشوف الدنيا ونشوف جمال بلدنا ونشوف الوحده الوطنيه الحقيقيه ونفتح عنينا على المحبه اللى بينا واللى حاولو بكل الطرق يشتتونا ويعيشونا فى رعب الفتنه الطائفيه , خلاص ياباشا ماعدناش بناكل من ده , إحنا عرفنا بلدنا ومحبتنا لبعضنا وربنا مايفرق بينا أبدا . فرد عليا قائلا : أبدا بإذن الله. ,وكرر : ألف مبروك ورددت عليه قائلا : ألف مبروك لينا جميعا . وبعد ذلك مباشره جلست لأكتب هذا المقال فقد كان صديقى هذا من المؤيدين لرحيل الرئيس منذ اليوم الأول للثوره وقد كنا نجلس معا نتحاور فأنا كنت أرى أنه بعد قيام الثوره وفك الحكومه وتكوين حكومه جديده أن الهدف قد تحقق وانه سواء رحل الآن أو بعد سته أشهر فلا فرق طالما سيتغير الدستور , ولكن صديقى كان له رأى مختلف فقد كان يميل إلى رأى الشباب فهو منبهر بهم وفخور بهم وقد قال لى سابقا : ياه يا وجيه , دول شباب جديد بفكر جديد مختلف عنى انا وانت , أنا وانت بتوع زمان بنفكر بعاطفيه لكن الولاد دول حاجه تانيه تحس بشىء غريب وهما بيكلموك فيه سحر فى كلامهم وفيه أصرار وفيه فهم , والأحلى من ده كله , إنهم ملهمش أجندات ولا تبع أحزاب , دوله شباب بيعبر عن نفسه وبس ومالهمش أى إنتماء غير مصر وبس . الحقيقه انا كنت منبهر بصاحبى اللى بيكلمنى عن الشباب دول ومنبهر بيهم , لكن انا كمان لما ابتديت اتابع كلامهم على الفضائيات وعلى النت , لقيت إن صاحبى فى النقطه دى , عنده حق , المهم الجزء الأول :هو الجزء العاطفى جوايا اللى كان حركه خطاب الريس بعد ثوره 25 يناير واللى كان بيقول فيه , انه عايز يموت ويندفن جوه مصر تبخر تلقائيا بعد رؤيتى له ضاحكا فى مجلس الوزراء الجديد يحتسى الشاى ويقابل سفراء البلاد , فأحسست انهم يتلاعبون بعواطفنا , الجزء الثانى: عندما وصلتنا أخبار عن صله وزير الداخليه السابق بمذبحه القديسن , الجزء الثالث :عندما تسربت أخبار عن ثروه الرئيس التى تتجاوز السبعين مليار دولار, فدارت داخلى عده تساؤلات : هل كان الرئيس مبارك يعلم بما يفعله وزير الداخليه بالشعب من إثاره للفتن داخل الدوله بعمل المذابح وإنتهاك حقوق الإنسان بطول البلاد وعرضها ؟؟ إذا كان يعلم فتلك مصيبه وإذا كان لايعلم فتلك مصيبه أكبر !! وايضا إذا كان الرئيس قد فتح الباب لمحاسبه الفاسدين والمرتشين والمتربحين من قوت الشعب أمثال احمد عز وغيره , أفلا يعلم الرئيس أيضا أنه وأفراد من أسرته قد تربحو أيضا من قوت الشعب بطرق فاسده وغير شرعيه وهل يعتقد أنه بتحويل هؤلاء الفاسدين للمدعى العام اننا لا نرى فساده ؟؟ , وضحت الصوره أمامى تماما بأن الرئيس يريد الأستمرار فى السلطه حتى يستطيع ان ينعم هو ومن معه من ثروات البلاد , تلك هى الحقيقه التى كنتا نتجاهلها ونحاول عدم تصديقها , ولكن تلك الحقيقه لم تكن خافيه على شبابنا شباب 25 يناير , هؤلاء الشباب الشريف النبيل الذى ضحى بدمائه فى سبيل حريتنا وفى سبيل كشف الأمور المستخبيه وإعلان الأسباب الحقيقيه للفتنه الطائفيه فى بلدنا والتى كانت صناعه حكوميه وقد أثبت شبابنا انه لاتوجد فتنه طائفيه داخل مصر بل وقف شبابنا المسلم وشبابنا المسيحى معا بالالاف يصلون معا ويرنمون معا بصوت واحد فى حب مصر والإخلاص لها , الف مبروك لمصر رحيل الطاغيه الف مبروك لمصر سلامها وامانها الف مبروك لمصر وحدتها الوطنيه ألف مبروك لمصر إستقلال أراضيها وداعا للديكتاتور والديكتاتوريه وداعا لصناع الفتنه الطائفيه وداعا لمن أفقرو الشعب وامتصو دمائه عاشت مصر وأهلها حره ابيه. د / وجيه رؤوف

9.2.11

العقيد عمر عفيفى يتهم حبيب العادلى بمذبحه القديسين وسمالوط

لا هو حبيب ولا هو عادل . بقلم دكتور وجيه رؤوف

لا هو حبيب ولا هو عادل توقفت فى الفتره السابقه عن كتابه المقالات تماما وخصوصا بعد قيام ثوره 25 يناير الشجاعه , ويرجع توقفى إلى إنبهارى بشجاعه هؤلاء الشباب اللذين فرضو واقعهم وثورتهم على ارباب السلطه فى هذا البلد , توقفت عن الكتابه لإدراكى أنه قد آن الآوان أن نستمع لهؤلاء الشباب , فقد تكلمنا كثيرا وشجبنا كثيرا ونددنا كثيرا بل وبكينا كثيرا , توقفنا عن الكتابه لنرى مايجرى على أرض الواقع خصوصا حينما تكشفت الأوضاع وانكشفت المؤامرات وسقطت الأقنعه , نعم سقطت الأقنعه وسقطت الديكورات وظهرت التجاعيد بل وظهر وجه الأجهزه القبيح , (الأمن بيضرب فينا ) كانت هذه صرخه الأقباط داخل كنيسه العمرانيه , كانت صرخه إستغاثه وإندهاش فقد صرخ المصريون وكانت دهشتهم إنهم يضربون من الأمن الذى إعتقدو أنه مكلف بحمايتهم , وهكذا إنقلبت الأمور وأصبح حاميها حراميها , والحقيقه كان هذا الهرم المقلوب متواجدا بعد تولى وزير الداخليه مهامه بعد كارثه حتشبسوت التى حدثت عام 1997 بالأقصر وكان اثناءها نشاط الجماعات المتشدده يصل إلى مداه مستهدفا السياح الأجانب إلى جوار إستهداف رجال الأمن , ويبدو أن وزير الداخليه الذى تولى مهامه بعد حسن ذلك قد أجرى إتفاقا وحوارا بينه وبين الجماعات المتشدده عاهدهم فيها على أن يكفوا أيديهم عن رجال الأمن على أن يتولى هو ورجاله أقباط مصر فيستحل دمائهم وغنائمهم بل وثيثبت لهم أنه أكثر بطشا من الأقباط عنهم , والحقيقه لقد نجح الرجل فقد تمكن فى بدايات توليه الداخليه من إشعال نار الفتنه عن طريق بعض رجاله فى قريه الكشح التى حرق الأقباط فيها أحياء وتم قتلهم وذبحهم بدم بارد بل وتمكن هذا الوغد من التحكم فى محاضر الشرطه حتى يخرج جميع القتله براءه دون حكم إعدام واحد بعد ان تمكن بمساعده زبانيته من التلاعب بمحاضر الشرطه , وهكذا كانت الأشاره الأولى بإستباحه دم الأقباط ,وإعلانا أن القبطى دمه رخيص وأنه بالمثل الدارج مالوش ديه , وهكذا دواليك أستمرت سلسله الإضهادات مستمره ضد الأقباط ببجاحه علنيه لدرجه أن أحد مديرى الأمن بقنا فى قريه العدسات قد منع أحد الأباء الكهنه من إجراء الصلاه فى كنيسه العديسات قائلا له : أنت فاكرنا هنا قاعدين علشان نحميكم أحنا هنا علشان نمنعكم من الصلاه , وبعدها تم الإعتداء على الكنيسه بمساعده رجال الأمن وقتل فيها من قتل وأصيب فيها من أصيب , والغريبه بعد هذا ينقل مدير الأمن هذا إلى محافظه المنيا ولا نستغرب من سيره على نفس النهج الذى أدى إلى حادثه دير أبو فانا المشهوره والإعتداء على الرهبان والأقباط العزل بل وتلفيق التهم لهم ,كيف لايحدث مثل هذا فى و جود محافظ متعصب متعجرف قد استوعب درس الطائفيه واراد أن يسير على نهج رجل الدوله الأول فى الداخليه , ويسير قطار الطائفيه من مركز إلى آخر ومن محافظه إلى أخرى حتى رأينا رجال الأمن فى أسوان يقومون بالقبض على من يرونه فاطرا فى نهار رمضان بغض النظر عن كونه مسلما أو قبطيا , حدث هذا فى عهد هذا الداعر ولم يحدث فى عهد أى وزير داخليه سابق بل ووصلت به البلطجه ان تمت رعايه البلطجه فى عهده وتم تكليفهم بأعمال خاصه مثل تزوير الإنتخابات والتهجم على دور العباده بأسباب وبدون أسباب , كما أنه ساعد بطرق وبأخرى على نشر مفاهيم مثل بناء كباريه أفضل وأرحم من بناء دور عباده غير أسلاميه , وطبعا رأينا الكثير والكثير من التهجم على دور العباده لغير المسلمين ولا ننسى التهجم الذى تم على مساكن البهائيين فى الشورانيه بسوهاج بل وتهجيرهم من أراضيهم , سلسله احداث لا نملك الوقت لنسردها جميعا ولكن تواطىء رجال الأمن الموالين فيها لذلك الفاجر كانت واضحه , ولا ننسى له إلغائه لجلسات النصح والأرشاد التى كانت تقدم لمن يريد أن يغير ديانته فحدث الكثير من الخطف للقصر والسماح بتغيير الديانه فى إتجاه واحد فقط , ولا ننسى ماحدث فى جراجوس بقنا وغيرهم وغيرهم بل وصلت الوقاحه انه فى إحدى حوادث التهجم على دور عباده ومنازل الأقباط أن مر المخبرين وصغار رجال الشرطه على الأقباط مبلغين إياهم بضروره غلق المحلات مبكرا والذهاب إلى منازلهم حيث سوف تحدث حالات هجوم عليهم بعد ساعات , هل بلغت درجه الوقاحه والإجرام إلى هذا الحد ؟؟!! , ولا ننسى حادثه الإعتداء على دور الصاغه فى الزيتون ودور الأمن فيها , عموما حوادث الإعتداء على الأقباط فى مصر تحتاج إلى كتب إذا أردنا أن نفسح المجال فى كتابتها , ولكن كله كوم وحادثه تفجير كنيسه القديسين بالأسكندريه كوم تانى , فقد ثبت أن لهذا السفاح اليد العليا فى تدبيرها كما جاء فى إعتراف منفذيها لدى هروبهم إلى السفاره البريطانيه فى مصر فى يوم 25 يناير بعد أن إكتشفو النيه لدى الأمن فى تصفيتهم بعد ان نفذوا لهم المهمه المطلوبه , ( الأمن بيضرب فينا ) كانت هذه صرخه الثوار من المصريين أقباطا ومسلمين فى ثوره 25 يناير بل ووصلت النداله برجل الأمن الأول بمصر بأن صرح لضباطه بالضرب فى المليان فى الثوار العزل بل ووصل به الأمر بعد أن فشل بأن أخرج السجناء من جميع سجون مصر فى وقت واحد لعمل زعزعه فى البلاد ليتمكن من الهرب بعد ان خان وطنه وآثر النجاه بنفسه , بل ووصلت به صناعه الفتنه ان حاول من خلال بعض رجاله تفجير دور العباده المسيحيه والإسلاميه أيضا لعمل فتنه تأكل الأخضر واليابس , ولا ننسى طوال سنوات رئاسته للأمن دوره فى نشر الفتنه الطائفيه بين عنصرى الأمه بل وعمل فزاعه من الإخوان المسلمين للأقباط حتى يرمى الأقباط بأنفسهم فى أحضان النظام ,ولا ننسى انه قد أوهم رؤوس النظام الحاكم فى مصر أنه بإشعال الفتنه الطائفيه فى البلاد وبشغلها بالفقر والبطاله يحمى النظام من مطالبه الشعب بالديمقراطيه وأنه بتصرفاته تلك يحمى النظام , لقد سقط النظام تحت اقدام الشباب من ثوار الخامس والعشرون من يناير وأبتدأت مصر تدخل فى عصر مابعد الخامس والعشرون , وتلاحظون فى مقالى هذا من بدايته إلى نهايته أننى لم أذكر أسم وزير الداخليه هذا وذلك لأننى كنت أعتقد إعتقادا قديما بأن الشخص يأخز بعض الأشياء من أسمه , فمثلا كريم يتسم بالكرم وجميل يتسم بالجمال ووجيه يتسم بالوجاهه , ولكن للأسف عندما وصلت إلى أسم وزير الداخليه هذا لم أشأ كتابه أسمه فحقيقه وبعد تناول تاريخه السىء فلم يأخز هذا السفاح شيئا من أسمه فالحقيقه أنه لا هو بالحبيب ولا هو بالعادل , أشكركم د / وجيه رؤوف .