3.8.16

بابا الأقباط خالى من الصلاحيات . بقلم دكتور وجيه رؤوف



بابا الأقباط خالى من الصلاحيات
يقولون أن منصب البابا هو خامس أهم منصب فى الجمهوريه
وهم بالترتيب :
رئيس الجمهوريه
رئيس الوزراء
رئيس مجلس الشعب
شيخ الأزهر
البابا
وهذا إدعاء كاذب
فللمناصب الأربعه الأول كامل الصلاحيات
بينما لا يملك البابا إيه صلاحيات
بل قد لا أكون مخطئا إذا قلت أن المنصب الرابع وهو منصب شيخ الأزهر يملى بإرادته فوق الثلاثه مناصب الأول وذلك بدعم من السعوديه الوهابيه التى تدعم الأزهر بالمليارات ناهيك عن دعم الدوله للأزهر من أموال الضرائب التى يدفعها المسيحيون والمسلمون .
كما أن رواتب الشيوخ والدعاه تتحملها الدوله بينما لاتدفع الدوله جنيها واحدا لرجال الدين المسيحى .
خدعوك فقالوا أن البابا يملك خامس منصب فى الدوله بينما البابا لا يملك من أمره شئ !
البابا يا أخوتى لا يستطيع فعل شئ قبل الدوله وماتقدمه له الدوله لا يزيد عن الجلوس فى الصفوف الأماميه والعبور من صاله كبار الزوار .
البابا يا ساده وتحت الحكم الفاشى لمصر لا يستطيع حتى ان يشكو الظلم الواقع على ابناءه
وحتى حينما حاول ان يجعل إجتماعه الأسبوعى فى كنيسه المعلقه حتى يستطيع أن يصلى إلى الله ويصرخ له بالظلم استطاع الرئيس السيسى وبحركه خبيثه أن يحرق له هذه الصلاه وان يقطعها بأن ارسل إليه لكى يحضر إحتفال تخريج دفعه من القوات الجويه فقطع البابا صلاته ونشف دموعه واسرع لكى يصفق للرئيس السيسى على بعض الكلمات الخائبه فى وصف أهميه الوحده الوطنيه .
البابا يا ساده واقع تحت سطوه حكومه متجبره ومجلس شعب طائفى وشعب جبان يستأسد على الضعيف .
البابا يا ساده محاط ببعض الأساقفه العملاء للحكومه وللدوله والذين ينقلون همسات البابا إلى أجهزه الدوله وقياداتها .
لماذا اجتمع الرئيس السيسى مع البابا والاساقفه قبيل مظاهرات اقباط امريكا ؟
لقد اجتمع معهم لكى وبطريقه غير مباشره يهددهم لكى يوقفوا مظاهرات أمريكا .
الرئيس يعلم تماما ان بعض الأقباط خارج السيطره ولكنه يريد من البابا أن يعيد سيطرته على الأقباط حتى يصبح كلا من البابا والأقباط تحت سيطره السيسى وتحت سيطره السعوديه .
فاذا بالبابا يخاف من عظائم الامور ويخرج مرعوبا طالبا بعدم التظاهر وان كل من خالف تالف وابن الطاعه تحل عليه البركه .
إتس توو ليت قداسه البابا فإن الشعب يعلم بأنك لست الذى تتحدث وانما تتحدث تحت قوى الضغط الفاشى للحكومه المصريه .
إتس توو ليت سياده الرئيس فما عاد الأقباط بعد اليوم زميين يدفعوا الجزيه عن يد وهم صاغرين .
تحيه تقدير وفخر لكل قبطى من كندا ومن اميركا وقف فى المظاهره لنصره أقباط مصر المضطهدين .
تحيه تقدير وإعتزاز لكل مسلم حر وقف مع إخوته الأقباط فى هذه التظاهره المحترمه التى تطالب بتطبيق القانون .
تحيه تقدير وإعتزاز لكل من لم يستمع للضغوط المناديه بعدم التظاهر وفضل أن يطيع الله على أن يطيع الناس .
المناصب والمراكز زائله وسيبقى الأقباط رافعى الرأس رغم أنف الفاشيين .
د / وجيه رؤوف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق