19.9.08

هاله المصرى و تنظيم البث المباشر بقلم د / وجيه رؤوف

قد يعتقد البعض وانا اكتب هذا المقال اننى اتحدث عن قانون البث المباشر المزمع مناقشته فى مجلس الشعب والذى سوف يتقدم معالى وزير الاعلام به الى مجلس الشعب لمناقشته و قد كنت حقيقه ولأازال ضد تطبيق هذا القانون انا والكثيريين ممن يؤمنوا باهميه حريه الفكر والابداع , ولكننى لا اتحدث الان عن هذا القانون المزمع مناقشته رغم تأكيد اعتراضى عليه ولكننى هنا بصدد قانون تنظيمى اخر للبث ولكنه غير حكومى ولكنه تنظيم للبث حسب الاهواء , فمثلا حينما يتجرأ احد المحاميين ان يتولى قضيه لصالح احد الاطراف ولا توافق هذه القضيه احد رجال الدين فيهدد هذا المحامى بانه سوف يقوم برفع قضيه عليه بتهمه ازدراء الاديان فهذا يعتبر نوع من الارهاب الفكرى المقنن بقانون الازدراء والغرض منه ارهاب هذا المحامى لتغليب مصلحه طرف على حساب طرف آخر دون ترك القضيه لحسمها امام القضاء العادل لتأخز طريقها الشرعى فى الحكم يعنى هذا النوع يعتبر نوع من انواع الحكر على حريه الفكر وتحجيمه بالاحتكام الى بعض التهم الجاهزه مسبقا لصاحب هذا الفكر لارهابه , وهى نفس فكره اخضاع فكر كاتب ما او مفكر ما لقوانين الحسبه كنوع من الارهاب الفكرى والنفسى حتى يتوقف القلم عن الكتابه وحتى يتخدر الفكر عن ابداعه فيعيش البعض منسا ق لافكار هؤلاء الارهابيين الجدد الابسيين لبس الحكم الشرعى , ونفس الافكار تطبق حينما يتم اغتيال احد الساسه الاحرار فى لبنان او ماشابه فى عمليات ارهابيه مسبقه فنسمع من المتشددين تبريرات مسبقه لتبرير هذا الجرم دفاعا عن المجرميين بقولهم عن الضحيه انه عميل , وقد تكون فى مجلس ما وتاتى مناقشه قضيه ويكون بعض المتشددين موجودين فاذا ماحاولت ابراز دور حريه الفرد وحقوق الانسان وحينما يأتى هذا الى فكر المتعصب الموجود بالجلسه يتهمك بانك متطرف لمجرد ان فكرك لايتفق مع فكره , ومن هذا الى هذا الى ذاك صار فى المجتمع قانون آخر لتنظيم البث قانون يتحكم فيه البعض ممن يختلفون معك فى الرأى ويريدون ان يخرسوك حتى لايخرج فكرك الى العلن ولكن هيهات !! ونأتى الى هاله واقصد هنا هاله النور الساطع بالجرأه والحقوقيه والمجدعه و هاله هنا هى السيده هاله المصرى الناشطه الحقوقيه صاحبه مدونه اقباط بلا حدود والحقيقه والله يعلم اننى لم اقابل هذه السيده فى حياتى وان كنت اشرف بذلك لو حدث , ولكن انا من قراء هاله المصرى ومن المعجبين بها واكاد اقول ان هاله المصرى صاحبه رساله كبيره ولها دور كبير فى تشجييع المدونيين جميعا فى هذا المجال فهى تقدم لهم التشجييع والمساعده فى أخراج افكارهم وان كانت لاتتدخل فى هذه الافكار , هاله المصرى تلك السيده التى تصنف انها بمليون راجل سيده جريئه تقتحم المواقف الصعبه وتسافر الى دار الازمات وتدافع عن المظلوميين وتقف فى وجه الظالميين بقوه يحسدها عليها اعتى الرجال , وفى الواقع هى سيده وطنيه من الدرجه الاولى اصدقائها من المسلميين الاحرار المعجبيين بها اكثر من اصدقائها الاقباط , وهنا اقول برز فى الفتره الاخيره من يريدون استخدام نظام جديد لتنظيم البث المباشر الصادر من قلم هاله وذلك بارهابها بالتهم المجهزه مسبقا مثل قانون العماله والتهم الخايبه الاخرى التى لاتغيب عن فطنه القارىء , ولامانع من التدخل فى خصوصياتها ونسب قصص لايعلمها الا الله عنها وذلك املا فى ان ينالوا من سمعتها ومصداقيتها ولكن ايضا هيهات و فقد ارتفعت الاقلام الحره من الصحفيين المسلمين اولا فى ثوره وطنيه للدفاع عن اختهم فى هذا الوطن هاله المصرى , وطبعا تهمه مثل تهمه العماله هى تهمه خطيره حينما توجه الى شخصيه مثل هاله هى وطنيه من الدرجه الاولى , وذلك لان تهمه العماله كانك تتهم شخصا بالكفر خصوصا حينما يكون هذا الشخص اكثر وطنيه واكثر مصريه من القائم على اتهامه , من هنا اشكر كل قلم مصرى مسلم حر كتب سطرا للدفاع عن هاله , ومن هنا اقول لهاله : لاتنزعجى ولا تتوترى فان هذه الازمه اثبتت لك ان مصر بخير, وان اللذين معنا اكثر من اللذين علينا . د / وجيه رؤوف.

17.9.08

وقفه يا ساده بقلم الصديق العزيز الاستاذ نصر القوصى

أن ما قامت بنشره جريدة الأسبوع عن هالة المصرى ليس به جديد فقد قامت نفس الجريدة بنشره منذ شهور وفى عدديين سابقيين ولكن تعمد النشر للمرة الثالثة ينم عن محاولة تحقير لأنسانه وسط أهلها بل من الممكن أن يصل الأمر الى محاولة أهدار دمها فأذا كان كل ما قامت بنشره جريدة الأسبوع صحيح فى المرتين السابقتين فكان من المفترض أن تترك الجريدة الأمر برمته للجهات الأمنية للتحقيق فيه وهى التى تسبت صدق أو كذب ما تم نشره فى العدديين السابقيين ولكن النشر للمرة الثالثة ينم عن نية خبيثة ومحاولة قتل لأنسانه من الممكن أن تصيب أو تخطىء لأنها تعمل فى مجال أن أكثر الناس علما بحساسيته فمن يكون مسئولا عن الملف القبطى فأنه يمشى على الأشواك لأن كل خطوة محسوبة عليه وفى النهاية نرجو من المحامى العام لنيابات شمال قنا التدخل لحسم الأمر فيما بين هالة المصرى وجريدة الأسبوع لأن الأمر بهذه الطريقة أصبح سخيفا جدا فبدلا من محاولات أهدار الدم المتكررة نرجو من القضاء العادل اتخاذ كلمته

هاله والقاضى والاسبوع بقلم الاستاذ عبد المنعم عبد العظيم

على غير العادة اتصلت بى الزميلة هالة المصرى الناشطة الحقوقية التى حفرت لها مكانا مميزا فى ملف حقوق الانسان خاصة فيما يتعلق بقضايا الاقباط وهى سيدة تملك قدرة غير عادية على الحركة والغوص فى اماكن الاحداث ولقد التقيتها فى قنا وتحدثت معها فيما كنا نختلف فيه وفيما يثار عنها فايقنت انها صاحبة رسالة وعاطفة تنفعل مع الاحداث حتى تظن انها متعصبة ولقد حاورتها على صفحات بعض المواقع القبطية فى قضايا تصورت انه نوع من الاضطهاد ضد بنى جلدتها خاصة فى حادث ارمنت الحيط وعندما عرفت الحقيقة اعترفت بخطئ تصورها وهى فضيلة قل ماتوجد فى قلم ثائر مثل قلمها اتصلت بى هالة وهى تعرف مدى صداقتى للاخوين بكرى مصطفى ومحمود عن ماكتب عنها الزميل عبدالحكيم القاضى بجريدة الاسبوع الذى خرج عن دائرة النقد الى دائرة نأمل ان تترفع صحافتنا عنها وهى دائرة التشهير والاتهام بالعمالة والتربح والاتجار بقضايا الوطن وكانت حادة بطريقة المطعون الذى لم يجد امامه من يشفى فيه غليله الا انا وكنت لم اقرا بعد الموضوع وبعد قراء ته لم اجد فيه جديدا فيما يكتب عن هاله فهو تكرار ممل لفتن قديمة انتهت ولم تعد موضع اتهام ببساطة هل هالة تعمل لحساب منظمات معادية هالة تكتب فى مواقع قبطية ربما مركزها فى دول خارجية لكنها مواقع مصرية مليون فى المائه ويقوم عليها اقباط مصريون تهمهم مصر بلدهم مهما كانت حدة ارائهم لان القضية القبطية عموما لاتهم احد فى اوربا وامريكا بل يكنون عداء خاص للعقيدة الارثوزكسية المصرية منذ مجمع خلقدونيا والى الان وليس من مصلحتهم حل المشاكل القبطية الا بما تتطلبه لعبة السياسة فى تاجيج المتناقضات لكسر وحدة هذا الوطن انا اختلف مع هالة المصرى ولكنى مستعد للدفاع عن حقها فى التعبير وتظن هالة ان ماكتبه عبدالحكيم القاضى بتحريض من الاستاذ الكبير مصطفى بكرى ولكنى اثق ان مصطفى لايعرف هالة المصرى ولاتسمح مشاغلة بمتابعة ماتكتب او يكتب عنها الزميل عبدالحكيم القاضى هالة المصرى ليست بعيدة عنك لماذا لاتحاورها وتتوثق مما يقال عنها سواء كان صحيحا او خطأ بدلا من هذا الاسلوب الذى لو كان حقيقة لاستوجب محاكمتها ولو كان خطا لاثار حولها الغبار وسبب لها الاحتقار بين مواطنيها عرفت هاله واكبرت فيها حماسها واامل ان تواصل مسيرتها ولاتلفت الى الوراء عبدالمنعم عبدالعظيم

اضحك مع شويه نكت جميله

شوية نكت مصرية لذيذة مرة واحد ماشى مع خطيبته وآخر انسجام فقالها "عارفة ايه هو الحب وايه الجواز؟" قالته "لا" قالها: "الحب زى النجوم الجميلة اللى فى السماء . قالتله"طب والجواز؟" قالها:"دى البلاعة اللى واحنا بنبص على النجوم بنقع فيها.." *** واحد متجوز وقاعد في البيت وبيبص كتير في عقد الزواج، مراته قالت له: "بتبص في عقد الزواج ليه يا حبيبي؟" قالها: "بأبحث عن تاريخ إنتهاء العقد. *** واحد نشر في إعلانات مبوبة :مطلوب زوجة!!! تاني يوم جاله 100 جواب فيهم نفس الرد : تاخد بتاعتي؟؟ *** واحد قاعد في أمان الله بيقرا الجرنان، وفجأة جت مراته وضربته بغطا الحلة فوق دماغه .. طرررررخ!!! الزوج: "فيه ايه يا بنت الحلال؟ ليه كدا ؟؟؟" الزوجة : "ايه الورقه اللي في جيب بدلتك ومكتوب عليها "سوسو"؟؟" الزوج: "يا بنت الحلال، ده اسم الحصان اللى بنشجعه في السباق!" الزوجه صدقته وراحت لحالها... بعد اسبوع، الزوج قاعد في أمان الله يقرا الجرنان، وفجأة جت مراته وضربته بغطا الحلة على راسه !! الزوج: "خير يابنت الحلال في ايه تاني؟؟" الزوجه:"حصانك على التليفون *** نساء العالم اتحدن وقررن أن لا يقومو بأى أعمال في المنزل وبعد أسبوع تجمعوا ليعرفوا النتائج إلاضراب .. فقالت الزوجة الفرنسية "أنا قلت لجوزى ميشيل أنا مش هعمل حاجة فى البيت الاسبوع دة كلة" وقالت "أول يوم ماشوفتش حاجة تانى يوم ماشوفتش حاجة تالت يوم بدا يغسل ويمسح" وقالى "انتى بتتعبى اوى ياحبيبتى". وقالت الزوجة الانجليزية "أنا قلت لجوزى أنا مش هعمل حاجة خالص فى البيت الاسبوع ده .. أول يوم مشوفتش حاجة تانى يوم بدا يعمل الاكل تالت يوم عشانى وغدانى برة." جت المصرية وقالت "أنا قلت لأبو العيال أنا مش هعمل حاجة فى البيت الأسبوع دة" وقالت "أول يوم ماشوفتش حاجة تانى يوم ماشوفتش حاجة تالت يوم بدات أشوف شوية بعينى الشمال." *** مرة واحدة قالت لجوزها "إهدى يا حبيبى كده وارجع زى زمان"، الراجل طلقها و رجع لأيام العزوبية *** مدرس رياضيات اتجوز مدرسة رياضيات خلفوا ولد شبه منحرف وبنت دايره على حل شعرها *** واحد بيقول لمراته ... أنا النهاردة عايز رومانسية فى البيت ... راحت الزوجة سألت أمها : يعنى إيه رومانسية ؟؟ الأم : مش عارفة بس احتياطى إنقعى الرز *** واحده وحشة بتقول لجوزها بكره عيد ميلادى . قالها نقف دقيقتين حداد *** مرة دكتور دخل عنبر فى سراية المجانين لقى واحد بيخبط دماغة فى الحيطة سأل الممرضة ماله ده ؟ قالت أصله كان بيحب واحدة ومتجوزهاش دخل العنبر الى بعده لقى واحد بيضرب نفسة بالشبشب قالها وده ماله قالتله أصل ده اللي اتجوزها

من الذى يزرع الشوك ؟؟ بقلم د / وجيه رؤوف

كثيرا ما أرى بعينى الاطفال فى الحدائق العامه حينما يبتعدون عن اهلهم ويشكلون فرقا للعب معا فتجدهم من عائلات مختلفه ومن فئات مختلفه , فالاطفال بطبيعتهم بسطاء لايميلون الى التعقيد فالطفوله والبراءه تجمعهم فلعب كوره القدم مثلا لايحتاج ان تسأل من يشاركك اللعب عن عقيدته ولكن تساله ان كان يود اللعب معك ام لا وتبدأ المباره وتنتهى وربما لايعرف الاطفال اسامى البعض الاخر ولكنهم فرحوا بقضاء وقت طيب معا , هكذا الروح البريئه التى خلقها الله سبحانه وتعالى طاهره بريئه لم تتلوث بعد لان الله طاهر ويخلق الاشياء طاهره,اذا مخلوقات الله التى خلقها خلقها طاهره اما اذا تلوثت فيما بعد فيجب البحث عن اسباب هذا التلوث ودراسته للخلوص الى نتيجه تمنع استمرار هذا التلوث فى الاجيال القادمه وهذا هو ما يهمنا ,فى بدايه التحاقى بالجامعه فى كليه الطب فى اسيوط وكنا مقبلين على الحياه فقد التحقنا بهذه الكليه بعد جهد جهيد ومزاكره باجتهاد ومن المعلوم ان كليه الطب تحتوى على الطلاب المميزين والحاصلين على اعلى الدرجات بالثانويه العامه,المهم جمعنى بالمدرج اكثر من مره الصحبه مع ذميل لى وتعرفت عليه وعرفت ان اسمه فتحى وهذا كل شىء ونمت بيننا صداقه الزماله والدراسه من اخز المحاضرات من بعضنا البعض وتبييضها وشرب الشاى معا فى الكافيتيريا الخاصه بالجامعه ,المهم اصبحنا اصدقاء ولم يتطرق اى منا الى امور خاصه بالاخر ولم نتدرج الى معرفه الى اى طائفه ينتمى اى منا لاننا لم نكن نضع ذا بال على هذه الجزئيه ولم نسعى الى معرفتها ,وفى يوم جاء الى فتحى قائلا لى : وجيه تعالى معى توجد اجنده ورقيه مدعمه فى شئون الطلبه توزع على طلاب كليه الطب فتعالى معى لنشترى شينا منهافقلت له : يالا بينا يا فتوح , وذهبنا الى مكتب شئون الطلاب والذى كانت المسؤله عنه مدام مهذبه جدا ومحجبه ولكنها الوفه فى الحديث اعتقد ان اسمها مدام وفاء على مااتذكر وكان هذا الحديث ,مدام وفاء : ايوه ايه طلباتكم يا دكاتره ؟فتحى : عايز اجنده .مدام وفاء : اسمك ايه ؟فتحى : فتحى .مدام وفاء : فتحى مين ؟فتحى : فتحى محمد .فمدت مدام وفاء بيدها الى رف بالدولاب واعطته رزمه بها اجنده وقالت له : اتفضل فسالها فتحى : مطلوب كام يامدام ؟فردت عليه باشاره من وجها معناها انه ليس مطلوب شىء ثم التفتت الى سائله :ايوه اى خدمه ؟وجيه : ايوه يا افندم عايز اجنده ؟مدام وفاء : اسمك ايه ؟وجيه : وجيه يافندم.مدام وفاء : ايوه وجيه مين ؟وجيه : وجيه رؤوف يا فندم مدام وفاء : معلهش وجيه رؤوف ميين ؟وجيه : وجيه رؤوف ايوب يافندم مدام وفاء : وجيه رؤوف ايوب مين ؟"وجيه بعد ان فهم مغزى السؤال : مسيحى يا فندم فا طرقت مدام وفاء بصوره مهزبه نظرها الى اسفل وفى ادب شديد قالت لى :معلهش انا اسفه ولكن طلبيه الاجنده دى جايه من بنك فيصل وهى منحه قاصره التوزيع على المسلمين فقط , باكرر اسفلى لك .فاجبتها بدورى حتى ارفع الاسى والضيق الذى اعتراها من الموقف :لا ما فيش حاجه يا مدام وفاء انا كنت فاكر انكم بتبيعوا الا جنده وانا جاى اشترى عموما مافيش مشكله اكيد هالاقى فى المكتبه , سلام وخرجنا انا وفتحى الذى رأيت على وجهه ملامح الضيق مما حدث وبادرنى بالكلام : انا اسف يا وجيه من الموقف ده والله انا ماعرف القصه دى ولو عايز الاجنده خدهم او نقسمهم مع بعض , فاربت على كتف صديقى فتحى بلطف قائلا له :تعيش يا فتحى اجنده ايه وكتب ايه الموضوع اكبر من كده يا فتحى الموضوع اكبر من اجنده ولا كتاب الموضوع موضوع فرز طائفى انا لاكنت اعرف انك مسلم ولا كنت انت تعرف انى مسيحى وكنا عايشين مع بعض اصحاب وذى الفل النهارده عرفنا ان احنا مختلفيين من هنا هتبدأ المشكله,فاجاب فتحى : عمرى يا وجيه احنا اصحاب وهنبقى اصحاب طول العمر.كنت اتمنى ان يكون ما قاله فتحى لى حقيقى وان تستمر صداقتنا لانه انسان متفتح حبوب ولكن ما اخشاه قد حدث فقد التف حوله البعض الذين افهموه الولاء والبراء وكل على دين خليله حتى وجدت ان فتحى قد انسحب رويدا رويدا حتى لم اعد اراه , كل هذا كان يحدث بعلم من قياده الجامعه واساتزتها اللزين رسخوا للطائفيه داخل الجامعه مما دفعنا الى التحويل من اسيوط الى جامعه اخرى حتى نستطيع التنفس قليلا ,ومن اسيوط ومن هم على شاكلاتها الى الخبر الذى سمعناه منذ عده سنوات من قانون منع الملصقات الدينيه على السيارات واستبشرنا بهذا الخبر خيرا حيث ان منع الملصقات الطائفيه سوف يؤدى الى الاقلال من انتشار الفرز الطائفى فى المجتمع واسرع الاقباط فى ساعتها الى ازاله الملصقات الدينيه حيث من المعروف عن الاقباط انهم سباقون الى اظهار الولاء للقياده ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن حيث انتشرت على العربات الملصقات الوهابيه التى تدعوا الى الفرز الطائفى وبرغم قوه قانون المرور الجديد فانك تجد اثناء فحص السيارات بالمرور تقف السيارات شامخه وعليها الاعلانات الوهابيه ولا يجرأ ضابط المرور ولا مهندس الفحص من طلب ازاله الملصق قبل الترخيص ويا عجبىفى الوقت الذى بادرت فيه القياده الدينيه القبطيه فى مصر باستنكار اقوال البابا بندكت التى قال فيها ان الدين نشر بالسيف كما بادر اقباط مصر با ستنكار هذا الكلام نجد اخوتنا فى الوطن يرسمون السيف على سياراتهم ويا عجبى ؟ومن هنا الى الفاضله صاحبه الكوفى شوب التى منعت غير المحجبات من ارتياد الكافيه ومن هذا وهذا الى اعلى رتبه علميه فى المجتمع حين تقرر ان نقل الاعضاء بين مختلفى الديانات حرام ,هانقول ايه ولا ايه ولا ايه برجاء الانتباه لكل من يزرع بزور الطاثفيه وينشر بزور الفرز الطائفى فى المجتمع, وهنا نقول من يزرع الشوك اياه يحصد
د / وجيه رؤوف

14.9.08

مستقبل الاقباط هو مستقبل مصر بقلم د . م / محمد منير مجاهد

- تقديم أود أن أتقدم بالشكر إلى مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان على دعوتي للمشاركة في هذه الندوة لصالون إبن رشد عن مستقبل الأقباط في ضوء الأحداث الطائفية المتوالية، وأظنه عنوان متشائم يمثل امتدادا لما جاء في ختام كلمة الأخ العزيز بهي الدين حسن في المؤتمر الوطني الأول لمناهضة التمييز الديني الذي عقد يومي 11 و12 إبريل 2008 والتي جاء فيها "كنت أود أن تكون النقطة الأخيرة التأكيد على وجود التمييز الديني والتبشير بأن غدا سيكون أفضل من اليوم ... ولكن للأسف الشديد لا توجد حقائق أو وقائع صلبة تجعل أي باحث جاد يستنتج أن غدا سيكون أفضل من اليوم على الأقل في هذا الموضوع، لأن المنافس الرئيسي للنظام القائم ولحزبه هو الأخوان المسلمين، ولأن التنافس كله يقوم على مغازله العواطف الدينية لبسطاء الناس من الأغلبية المسلمة، وفى هذا السياق فإن النظام القائم أكثر حرصا من الإخوان المسلمين على ألا يقوم بأي إجراء يمكن أن يصوره الطرف الآخر باعتباره تخلي عن أو تقليل من شأن مصالح الأغلبية المسلمة". واسمحوا لي في البداية أن أدلف مباشرة إلى إجابتي على السؤال الخاص بمستقبل الأقباط قبل أن أمضي قدما في هذه المداخلة "مستقبل الأقباط هو نفسه مستقبل المسلمين ومستقبل مصر، ولو لم نتمكن لا قدر الله من هزيمة أنصار التمييز الديني فسوف تتمزق مصر وتنهار وينهار معها الشرق كله، ولكنني أرى هذا الاحتمال يبعد مع الوقت على النحو الذي سأحاول توضيحه في الوقت المتاح لي" 2- مظاهر التمييز الديني لعلي أبدأ باستعراض بعض ما كشف عنه المؤتمر الوطني الأول لمناهضة التمييز الديني الذي انعقد رغم معارضة شرسة من قوى الرجعية والطائفية أنصار ودعاة التمييز الديني الذين حاولوا بكل الوسائل تشويه أهداف المؤتمر وصولا إلى منعه، وكان انعقاده في حد ذاته ضربة هائلة لهم وبادرة أمل للمستقبل. تركزت استخلاصات المؤتمر في التالي: 1- التمييز القانوني والدستوري: توافق الحاضرون على أن المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن "الإسلام دين الدولة، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع" هي الغطاء الدستوري للتفرقة بين المواطنين على أساس الدين، وتعتبر رسالة غير مباشرة بان هناك مواطنين يعتبروا بسبب دينهم مواطنين من الدرجة الأولى ويتمتعوا بحرية بناء معابدهم بدون الرجوع لأي جهة وبدون طلب أي ترخيص، بينما أي فئة أخرى تحتاج إجراءات من نوع أخر، كما تزايد استناد المحكمة الإدارية العليا إلى هذه المادة في أحكامها مؤخرا لتقنين انتهاك حقوق غير المسلمين سواء فيما عرف إعلاميا بقضايا "العائدين للمسيحية" أو في قضايا "البهائيين" وغيرها. كما أن إنشاء وصيانة دور العبادة لا زال يحكمها – رغم بعض التحسن – الخط الهمايوني أو فرمان الإصلاح المتعلق بترميم وبناء دور العبادة للأقباط الذي أصدره السلطان عبد المجيد في فبراير 1856، ومنشور العزبي باشا الصادر في فبراير 1934 بشروط متعسفة لبناء الكنائس. وهي شروط لا يخضع بناء الجوامع لمثلها، و لا يوجد تشريع يجرم التمييز الديني مما يشجع على التمييز الديني كما حدث في حالة الدكتورة ميرا رؤوف التي كان حرمانها من التعيين في كلية طب المنيا حالة صارخة من حالات التمييز الديني. 2- التمييز في التعليم: نجح الفكر الرجعي المتعصب في السيطرة على العملية التعليمية في وزارة التربية والتعليم وهو أمر أصبح يعاني منه المسلمين وغير المسلمين على السواء، واتسعت ظاهرة تحول مقررات اللغة العربية إلى دروس إجبارية في العقيدة الإسلامية يدرسها المسلم وغير المسلم وتشمل: أن الإسلام مصدرا وحيدا للفضائل، و حشر النصوص الدينية بمناسبة وبدون مناسبة لتأكيد المرجعية الإسلامية، وإجبار الجميع، أيا كانت دياناتهم، على الالتزام بإعلاء وإتباع الأوامر والنواهي الإسلامية وهو ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى فرض عقائد إسلامية على الطلبة المسيحيين تختلف عن، أو تتعارض مع، المسيحية، وغرس أفكار وأسس الدولة الدينية والنتيجة أن الأجيال الجديدة من المسلمين قد أصبحت أكثر تعصبا وتطرفا من آبائهم، أما بالنسبة للأجيال الجديدة من المسيحيين فهم يرون أن تدريس دينٍ معين خارج المقررات والحصص الخاصة بذاك الدين هو في حد ذاته إجبارٌ كريه، ورسالة مباشرة لا لبس فيها بدونية معتقداتهم وهيمنة الإسلام، وهو ما ينمي مشاعر العزلة والانسحاب بل والكراهية، وقد أنتج هذا النظام التعليمي شبابا من المسلمين والمسيحيين أكثر اهتماما بمظاهر التدين دون النفاذ إلى جوهره، باحثين عند رجال الدين عن "الفتاوى" التي تريحهم من عناء التفكير وتحمل المسئولية، وقد توصل إلى ذات النتيجة المجلس القومي لحقوق الإنسان حيث "قام المجلس بدراسة كافة الكتب الدراسية ابتداء بمراحل التعليم الأولى وتبين له احتوائها على مواد تغرس بذور التمييز منذ الصغر في العديد من المجالات بشكل لا تحمد عقباه بالنسبة للأجيال القادمة"[1] 3- التمييز في التوظف: باستعراض بعض الأرقام المنشورة عن "الوظائف العامة" مثل وظائف النيابة الإدارية، ورؤساء جامعات، والقضاء، والمبعوثين، والشرطة، والإدارة المحلية، ورؤساء البعثات التمثيلية والقنصلية في الخارج، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات يتضح أن التمييز السلبي ضد المسيحيين يكاد يصبح سياسة ممنهجة تمارسها الدولة بكل أجهزتها وأفرعها، وعلي جميع المستويات، ويوضح جدول (1) عينات من المعلومات العامة المتاحة، ومن بينها تلك التي نشرتها الصحف في الفترة من يونيو إلى أكتوبر 2007[2] 4- التمييز في الإعلام: يتمتع المسلمون والمسلمون السنة فقط باستخدام أجهزة الإعلام الرسمية للدعوة للدين الإسلامي وعدم إتاحة الفرصة للدعوة أمام أي عقيدة أخري. ويحظون بمساحات كبيرة في الصحف، ومساحات زمنية هائلة في الإذاعة والتلفزيون. ويعني هذا أن الصحف القومية تفرق بين قرائها، والإذاعة تفرق بين مستمعيها والتلفزيون يفرق بين مشاهديه، حيث تقدم هذه الأجهزة مادة دينية غزيرة للمسلمين، وتتجاهل غيرهم، ومن حق هؤلاء أن يجدوا هذه المادة في الصحف والإذاعة التي يستمعون لها والتلفزيون الذي يشاهدونه، أسوة بأشقائهم في هذا الوطن لأن هذه الأجهزة يمولها المصريون على اختلاف معتقداتهم الدينية من الضرائب التي يدفعونها، إضافة لهذا لا يتاح حق الرد فيما يتعلق بمناقشة عقائد غير المسلمين، حيث يتمتع جميع الدعاة المسلمين في الإذاعة والتلفزيون والصحف بحق مناقشة الأديان الأخرى، وتفسيرها علي هواهم، وهو ما أدى إلى إشاعة مناخ هستيري يشجع على كراهية المسيحيين في مصر والهجوم على عقائد المسيحيين والتجريح المباشر وغير المباشر للمسيحيين واتهامهم بالكفر بالله، وهو ما يتم في كثير من الأحيان باستخدام الصحف ودور النشر والإذاعة والتليفزيون المملوكين للدولة، وتوزيع الخطب والدروس التي تزدري الدين المسيحي والمسيحيين في أنحاء البلاد دون أن تتدخل الدولة لتطبيق القانون. جدول (1) عينات من المعلومات العامة المتاحة، البيان التاريخ العدد الكلي عدد الأقباط حركة تنقلات وانتدابات هيئة النيابة الإدارية 14 يونيو 2007 86 1 (1.2%) تعيين رؤساء جامعات جدد (قناة السويس والمنوفية والمنصورة وحلوان وعين شمس)، 18 يونيو 2007 5 0 (0%) تعيين 25 مستشارا في درجه نائب رئيس محكمة النقض وعلي تعيين 38 مستشارا للعمل بالمحكمة. 21 يونيو 2007 63 1 (1.6%) ترقية أعضاء بهيئة النيابة الإدارية من مختلف الدرجات، وتعد أكبر حركه ترقيات في تاريخ الهيئة 18 يوليو 2007 1334 9-13 (0.7-1.0%) قوائم أعضاء هيئة التدريس والباحثين المبعوثين إلي الخارج 26 يوليو 2007 425 1 (0.2%) حركة ترقيات ضباط الشرطة 29 يوليو 2007 230 1-2 (0.4- 0.9%) إجراء تنقلات بين قيادات الإدارة المحلية ببعض المحافظات وقد اشتملت الحركة علي تعيين وتحريك وندب قيادات محلية 8 أغسطس 2007 150 0 (0%) أقرار الجزء الأول من الحركة القضائية المتضمن التعيينات بوظائف نواب رئيس محكمة النقض ومستشاريها والرؤساء والنواب والمستشارين بمحاكم الاستئناف وتنقلاتهم والتبادل بين القضاء والنيابة العامة في هذه الدرجات 10 أغسطس 2007 1447 24-46 (1.7- 3.2%) رؤساء البعثات التمثيلية والقنصلية في الخارج، طبقا لما هو منشور في الموقع الرسمي لوزارة الخارجية 164 3-4 (1.8-2.4%) أعضاء هيئة التدريس في جامعة أسيوط، عن طريق مراجعة "دليل هيئة التدريس" لكل كلية من الكليات، 2006/2007 819 45-51 (5.5-6.2%) عمداء كليات جامعة أسيوط، عن طريق مراجعة "دليل هيئة التدريس" لكل كلية من الكليات، 2006/2007 15 0 (0%) رؤساء الأقسام في كليات جامعة أسيوط، عن طريق مراجعة "دليل هيئة التدريس" لكل كلية من الكليات، 2006/2007 108 0 (0%) 3- بدايات التغيير يتفق المشتغلون بعلم الاجتماع أن الاختلاف في الدين أو العقيدة أو الإقليم أو المهنة أو لون البشرة ... الخ، لا يحتدم إلا في مجتمع يعيش أزمة شاملة، ومصر تعيش عدة أزمات لأسباب عديدة على رأسها هزيمة 1967 التي لا زلنا نعيش آثارها حتى الآن، مما أدى إلى ارتداد الناس إلى وشائجهم الأولى: العائلة، المنطقة، القبيلة، الطائفة، الملة، المذهب.. الخ.[3]، ولا أقصد بهذا أن مشاكل المسيحيين المصريين (وغيرهم من غير المسلمين) يجب أن تنتظر حتى تحل المشكلات المجتمعية أو حتى يتحقق مجتمع ما مثالي سواء كان هذا المثالي هو "الاشتراكي" أو "الديمقراطي" أو غيرهما، فالحقيقة أنه لتحقيق أي من هذه المجتمعات يجب النضال في عدد من القضايا الجزئية كقضية المرأة أو قضية التمييز الديني أو النضالات الاقتصادية للعمال والموظفين و... الخ. فهذه كلها روافد تغذي النهر كما أنها ترسم صورة المجتمع القادم في تفاصيله، وهذا هو ما نشاهده الآن فقد بدأ الشعب المصري في التململ والتحرك وشهد المجتمع المصري في السنوات الأخيرة تحركات جماهيرية من فئات وقطاعات عديدة كالعمال والفلاحين والطلاب والنساء ومؤخرا المسيحيين وغيرهم من غير المسلمين، وهو ما يشير إلى أمر بالغ الأهمية بالنسبة لمستقبل مصر ألا وهو شيوع وانتشار ثقافة الاحتجاج. لقد مضي ردح من الزمان على المصريين دون أن يواجهوا الظلم أو الاعتداء على حقوقهم إلا بالدعاء الصامت على الظالمين، أو بالنكتة والسخرية من ظالميهم، ثم بدأ هذا الشعب الصابر الصامت في التململ والاستيقاظ من ثباته ورويدا رويدا تزايد الإدراك بأن الرهان على التغيير الشامل من أجل وطن تسوده قيم العدالة والحرية لن يتحقق إلا بقوى اجتماعية منظمة، وبدأ المارد يحرك أطرافه، تحرك المهندسون الديمقراطيون لإنهاء الحراسة الحكومية على نقابتهم، وتحرك أطباء بلا حقوق لاكتساب حقوقهم، وتحرك القضاة الأحرار واعتصموا لأول مرة في تاريخهم ونظموا وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي، ونفذ 55 ألفًا من موظفي الضرائب العقارية تهديدهم بتنظيم إضراب واعتصام مفتوح أمام مجلس الوزراء، وقاد عمال المحلة تحركات الطبقة العاملة المصرية للحصول على مطالبها الاقتصادية، واستبسل شعبنا في دمياط لإيقاف مصنع أجريوم الملوث للبيئة، في هذه المعارك الجماهيرية التي تحققت فيها انتصارات صغيره كان المصريون جنبا إلى جنب دون اعتبار للتقسيمات الدينية، وهو ما يساعد بلا شك في رأب الصدع الوطني وإعادة الاندماج الوطني من خلال الدفاع عن المصالح الفئوية المشتركة، إلا أن هذا لا يعني عدم التحرك بشكل مستقل لمواجهة التمييز الديني بكل أشكاله الناعمة والعنيفة، وهو ما حدث فعلا في السنوات الأخيرة. فهناك أعداد متزايدة من المسلمين تعلن رفضها لكافة أشكال التمييز ضد غير المسلمين باعتبارها أفعال ضد الدين وضد الوطن ولا يقبلها العقل السليم، وأنها لن تقبل بعد الآن أن يتم هذا التمييز وهذا الظلم باسم الإسلام. وهناك أعداد متزايدة من غير المسلمين – وفي القلب منهم الأقباط - تعلن أنها لن تقبل أن تظلم بعد الآن وأنها ستقاوم هذا التمييز وهذا الظلم وأنهم لن يرضوا بأقل من المساواة الكاملة في الوطن. وهناك إحساس متزايد بين الحريصين على مستقبل هذا البلد الذي لا نعرف غيره أن مواجهة التمييز الديني يتطلب تضافر المصريين على اختلاف أديانهم ومذاهبهم لاستئصال هذا المرض الخبيث من جسد الأمة. وهناك مشروع قانون مقدم من المجلس القومي لحقوق الإنسان بخصوص "تكافؤ الفرص وحظر التمييز بين المواطنين" أعدته الأستاذة منى ذو الفقار المحامية وعضو المجلس. على ضوء ما سبق من تصاعد الحركة الجماهيرية، وتزايد خضوع الدولة للمطالب الجماهيرية، وتزايد انخراط المصريين جنبا إلى جنب على اختلاف انتماءاتهم الدينية للدفاع عن مصالحهم الفئوية المشتركة ولمناهضة التمييز الديني فإن العنف والتمييز ضد الأقباط لن يستمر وإنه في طريقه للانحسار، ولكن هذا لن يتم تلقائيا ولن يتم بين ليلة وضحاها، ولعلي انتهز هذه الفرصة كي أوجه من هذا المنبر الدعوة لكل منظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق الإنسان لدراسة مشروع ميثاق مناهضة التمييز الديني الصادر عن المؤتمر الوطني الأول لمناهضة التمييز الديني الذي يستهدف محاصرة التمييز الديني والفرز الطائفي شعبيا، وتطويره وتعميقه وتبنيه كموقف مشترك لها. لقد بدأت روافد الثورة تتجمع وتتوحد لتحفر نهر التغيير الذي نتطلع إليه ومن رحم هذه الحركات المطلبية الصغيرة تتشكل صورة المجتمع الذي نصبو إليه يبقى أن تتآلف وتتجمع قواعد هذه الحركات المطلبية وقيادتها كحبات عقد مترابطة ومنتظمة في جبهة سياسية موحدة تغزل رؤيتنا للتغيير الذي ننشده وتنحت ملامح البرنامج الذي يحققه وترسم وسائل إنجازه، وأعتقد أن في الأفق لمح من هذا الحلم الذي طال انتظار تحققه لكن يبدو أنه يدنو ويقترب حتى كدنا نلمحه ونحسه ونتحسسه، فكلما اشتدت الأزمات كلما دنا الانفراج وكلما حلك الظلام كلما اقترب نور الفجر.

ازمه رجاله بقلم الاستاذه فاتن الراعى

_____________________1- طالما عربات المترو المخصّصه للسيدات مليئه عن آخرها ... يبقى فيه أزمة رجاله2- طالما فى بلدنا نساء يقفن فى الشوارع يبعن ترمس وكشرى وبطاطا ودره ، وأحيانا محشى أو أى حاجه ... وهن يحملن أطفالا رُضّعا على يد ويبعن باليد الأخرى ..... يبقى فيه أزمة رجاله3- طالما على كبارى المشاه تجلس سيدات مسنات فوق السبعين يبعن مناديل ورقيه ... يبقى فيه أزمة رجاله ( على فكره أغلبهن كفيفات4- طالما فى هذا الوقت يوجد نائبان فى مجلس الشعب يتشاجران من أجل الجلوس على كرسى ( دا بتاعى .. لأ دا بتاعى أنا .. )رغم وجود عشرات الكراسى الشاغره ... يبقى فيه أزمى رجاله5- لما رئيس مجلس الشعب يدخل الجلسه فيجد عدد الوزراء أكثر من عدد النواب ... يبقى الأزمة طيله الشعب كله6- طالما كبار السن والعاجزون يركبون الاتوبيس المليان ، ولا يقوم لهم أحد من الشباب ، بينما تقوم فتاه أو إمرأه ليجلسوا مكانها ... يبقى فيه أزمة رجاله7- طالما عندنا شباب يلبس إنسيال وسلسله ، وكمان بيحط روج !!! يبقى فيه أزمة رجاله8- طالما طوابير النساء على الأفران ، وفى المصالح الحكوميه تكاد تتساوى أو تفوق طوابير الرجال ... يبقى فيه أزمة رجاله9- طالما لدينا نساء يبكين ليس بسبب مرض أو موت ... يبقى فيه أزمة رجاله10- طالما عيال الشوارع ماليين الشوارع وفى تزايد بإستمرار .. يبقى فيه أزمة رجاله11- طالما المقاهى كاملة العدد من الصبح ، والصحرا فاضيه ، ومنسوب النيل عالى ... يبقى فيه أزمة رجاله12- طالما أغنية ( رجاله وطول عمر ولادك يا بلدنا رجاله ) لم تعد تذاع .. يبقى فيه أزمة رجاله ( على فكره لو إتذاعت هيبقى نصها كدب13- طالما فيه أغنية بتقول : جوزى وانا حره فيه .. جوزى أفرده وأكويه ... يبقى فيه أزمة رجاله14- طالما عندنا شباب بيقول الواحد منهم للفتيات من غير ما يستحى وهو مفتخر بذلك : انا مش بتاع جواز ... يبقى فيه أزمة رجاله15- طالما بنشوف نساء بتنضرب فى الشارع وأحيانا بالحذاء أمام جميع الناس ... يبقى فيه أزمة رجاله16- طالما عندنا مستشفيات ترفض استقبال المصاب قبل دفع الفاتوره ، وعندنا مدرسون متهمون بابتزاز التلاميذ ، وأمناء مخازن غير أمناء على المخازن .. يبقى فيه أزمة رجاله17- طالما الغش فى المدارس عينى عينك وأحيانا جماعى على مرأى ومسمع من هيئة التعليم المحترمه ( مع إعتذارى لكلمة محترمه وتأكيدى لكلمة هيئه ) .. يبقى فيه أزمة رجاله18- طالما عندنا للأسف الشديد ( والله العظيم أنا مكسوفه وانا بكتب هذا الكلام ) أزواج بيقعدوا مع زوجاتهم يتفرجوا على فيلم من الأفلام إياها على القمر الأوربى أو على الكمبيوتر والزوج راضى وموافق إن مراته تشوف هذه الأفلام وفيها رجاله عريانين قدام عينيه ... دى مش أزمة دى مصيــــــبه19- طالما عربية الكبده جنب عربية الفول جنب عربية الزباله ... والتلاته عليهم بنى أدمين اللى بياكل واللى بيدور على لقمه ياكلها ... يبقى فيه أزمة رجاله20- طالما الاسعاف عندنا بتوصل بعد الجريح ما ينزف دمه ويموت والمطافى بتوصل بعد الحريقه ماتحرق كل حاجه ، والشرطه بتوصل بعد الناس ما تشبع خناقه ... يبقى فيه أزمة رجاله21- طالما مشهد الجرى على الاتوبيس الفاضى أول ما يوصل المحطه عشان كل واحد بيدور على نفسه بس ، والستات والبنات والاطفال انشالله ما يوعوا يركبوا ... طالما هذا المشهد مازال موجودا ... يبقى فيه أزمة رجاله22- طالما رب الأسره المشغول دايما عن الأسره سايب عياله للدش والموبايل والإنترنت والزفت ... همّه اللى يربوا العيال ويطلعوا زى ما يطلعوا .. يبقى فيه أزمة رجاله23- طالما مفيش طابور فى بلدنا منظم ومنتظم من غير عسكرى وللا إتنين ماسكيم عصيان .. يبقى فيه أزمة رجاله24- طالما عندنا بطاله ونقص عماله فى آن واحد ، لأن شبابنا لا يحسنون أى عمل .. يبقى فيه أزمة رجاله25- لما شبابنا يبقوا حافظين ماركات الموبيلات ، وجداول المباريات ، ومش حافظين جدول الضرب .. يبقى فيه أزمة رجاله26- لما الزوج نايم والهانم بتشترى الخضار ودايره من الفجريه على التجار ... يبقى فيه أزمة رجاله27- لما فى الشغل دايما الستات أحسن فى الإنجاز والضمير والانضباب .. يبقى فيه أزمة رجاله28- طالما فيه (..... المحارم ) مش قادره أقول الكلمه مع ان المذيعات بتكررها ليل نهار وكأنهن يتلذذن بها ، نقول إيه ؟ قلة حيا ... طالما ظاهرة ( بتاع المحارم ده ) موجوده تبقى مصيبه مش أزمة رجاله29 - طالما عندنا أزواج عايشين حياتهم مع زوجاتهم اغتصاب فى اغتصاب .. يبقى فيه أزمة رجاله30- طالما عندنا أزواج بيحكوا لزملائهم وأصدقائهم عن حياتهم الجنسيه مع زوجاتهم (والغريب ان بيكون كلامهم كدب فى كدب ) ....يبقى فيه أزمة رجاله31- طالما نسبة الطلاق فى ازدياد رغم أن أكثر الحالات فيها أولاد ... يبقى فيه أزمة رجاله32- طالما الكتب المدرسيه وأحيانا الجامعيه بعد الأولاد ما ينجحوا بنبيعها لبياع البطاطا ، وبتاع الترمس يعملها قراطيس ... يبقى الأزمة حطّول .... وعلى فكره احنا بهذا الفعل مبنقرطس الكتب إحنا بنقرطس للأسف ولادنا ونهدم كل ما بنيناه33- طالما فيه بعض المناهج تحرق الدم وتستاهل اللى يجرالها زى حساب رابعة إبتدائى ... يبقى فيه أزمة رجاله34 - طالما المحاكم مزدحمه بآلاف القضايا كقضايا النفقه والشيكات .. يبقى فيه أزمى رجاله ، فالرجل يُحاسب بكلمته ، ويجب أن يكون على قدر مسئولياته35- طالما أننا لا نفخر ولا نعتز ولا نحتفل الا بأشياء من الماضى القديم .. يبقى فيه أزمة رجاله36 - طالما بقينا بنغنى للحمار والحصان .. يبقى فيه أزمة رجاله37- طالما اكثر الناس فى بلدنا بيفرحوا بالاجازات والعطلات الرسميه ، ويتمنوا اى حاجه تحصل زى انقطاع الكهرباء وتوقف حال العمل هشان يستريحوا .. يبقى فيه ازمة رجاله38- طالما فيه ناس معروفين بزواجتهم يعنى بيتقال .. ده جوز فلانه وده جوز علانه ... يبقى فيه أزمة رجاله39- طالما أغلب قضايا الطلاق بتكون فيها الست هى اللى طالبه الطلاق ومصرّه عليه .. يبقى فيه أزمة رجالهنقول كمان وللا كفايه كده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟كلمه أخيره فى هذا الجزء .... أن أزمة الرجاله تظهر بقوه فى مجال العملفالمصرى الذى بنى الاهرامات وحفر قناة السويس وبنى السد العالى ... الآن لا يستطيع ان يبنى عماره تصمد امام الزلازل الخفيفهوأصبح الشك فى الصناعه المصريه يملأ الصدور ويرعب القلوبحتى انك لتقرر ان تشترى اى صناعه حتى لو صينيه او حتى سودانيه أضمن من الصناعه المصريه .... لان العامل المصرى فقد الثقه تماما وأصبح النصب يُسمى ( فهلوه ) والغشاش ( واد خُلاصه ) وهكذامما لا يخفى على الجميع من انقلاب المعايير وتزوير المعانى والذمم**************************

13.9.08

مصر لسه بخير بقلم د / وجيه رؤوف

مصر بخير ياجماعه والله مصر بخير وانا النهارده جاى اثبت لكم الكلام ده ,
حدث فجر اليوم السبت 13 من سبتمبر الاتى :
كان قداسه الاب صرابامون الباخومى عائدا من قضاء احدى واجبات العزاء فى ديروط وكان يستقل سياره تابعه للمطرانيه وكان يقوم بالقياده السائق الخاص للسياره ,
وكان الاب صرابامون مستغرقا فى النوم نظرا لطول المسافه من ديروط الى اسنا ,
وعند بلده الضبعيه يبدو ان عجله القياده اختلت فى يد السائق الذى قفز مسرعا من السياره فى حاله زهول واما السياره فقد انجرفت الى يسار الطريق لتستقر فى الترعه ,
كل هذا ولم يدرى الاب صرابامون الى ان استيقز على صوت كركبه بالسياره وفوجىء بالماء يصل الى اعلى صدره فاعتراه الزهول محاولا فتح الباب من الداخل دون جدوى ,
اثناء هذا تصادف مرور الاخ مصطفى على الطريق ورأى السياره وهى تغرق فى الماء فامسك بالسائق الذى كان مازال مزهولا غير واعى وهزه بشده سائلا له : هل معك احد فى السياره
فاجابه السائق : نعم معى ابونا
فما كان من مصطفى الا ان قفز الى الماء عائما وفتح الباب وكان الاب صرابامون يصارع الغرق فامسك به وحمله عائما الى بر الامان .
الى هنا ونقف ونتامل هذه القصه الجميله التى تحمل داخلها كل معانى الوطنيه والانسانيه ,
مصطفى هنا هو هذا الانسان المصرى الشهم الجرىء المقدام الذى يحب كل ابناء وطنه دون تمييز
مصطفى فى هذا الموقف لايقل شهامه ووطنيه عن ابطال حرب اكتوبر ولكن يزيد
فمن قول الكتاب الكريم مامعناه : من احيا نفسا بغير نفس كانما احيا الناس جميعا ومن قتل نفسا بغير نفس كانما قتل الناس جميعا
اسوق هذه الامثله حبا فى هذا الوطن فكثيرا ما كتبنا عن امثله من انتهاك المواطنه وانتقدنا هذا بشده ولكن حينما نجد مثل هذه الامثله الجميله وجب علينا ذكرها وتبجيلها ,
الى هنا واقول حقيقه لم يصلنى اسم مصطفى كاملا ولكن متى توصلت للاسم كاملا فسوف اقوم بنشره تكريما لهذا الاخ الفاضل وشكرا له , ومن هنا يتقدم قداسه الانبا بيمن اسقف نقاده وقوص والاب صرابامون الباخومى و كهنه و خدام كنيسه اسنا وكاتب هذا المقال الى الاخ مصطفى و الى مأمور مركز الاقصر و نائب المأمور و القيادات الامنيه بالاقصر بالشكر على مابزلوه من جهد فى هذا الموضوع , وبعيون كلها امل فى الغد اقول :
عمار يا مصر
د / وجيه رؤوف

11.9.08

الفتن الطائفيه وضغط الدم المرتفع بقلم د / وجيه رؤوف

الفتن الطائفيه وضغط الدم المرتفع قد يستعجب القارىء فى بدايه قراءه هذا المقال فى ما العلاقه التى يقصدها كاتب المقال بين الفتن الطائفيه وضغط الدم المرتفع , وقد يتبادر الى ذهن القارىء ان الكاتب قد يصنف الفتن الطائفيه كاحد اسباب ارتفاع ضغط الدم او ان يكون ارتفاع ضغط الدم هو احد اسباب الفتن الطائفيه وبالرغم من ان هذا الظن من القارىء هو صحيح وفى محله تماما الى انى اهدف الى مرمى بعيد تماما , فمن المعروف لدينا جميعا كأطباء وكعامه ان مرض ضغط الدم يطلق عليه اسم القاتل الصامت اذا اهمل ولم يتم علاجه العلاج السليم ولكى ابسط هذه المعلومه الطبيه سوف اعطى مثال : هناك زوج يعيش مع زوجته فى شقه واذا بزوجته تصرخ اليه : قوم اصحى ياراجل فيه حرامى فى الشقه , قوم امسكه ؟؟ فيرد الزوج بخوف وجبن : فين فين ؟؟ فترد الزوجه : هناك عند الشباك . فيزهب الزوج ويرى اللص عند الشباك وبدلا من ان يقبض عليه يسحب الستاره على الشباك فيصبح اللص مختبأ ورائها ويعود لزوجته قائلا : هييه مافيش حرامى . بالطبع لم يفعل رب البيت شيئا سوى انه اخفى معالم وجود اللص بهذه الستاره ولكن اللص موجود وسوف ينتهز الفرصه ليجهز على رب البيت وزوجته , وما العلاقه بين هذه القصه وقصه ارتفاع ضغط الدم ؟؟ العلاقه واحده يكون الفرد مصابا بارتفاع ضغط الدم فيشعر بثقل فى راسه وصداع شديد فبدلا من ان يأخذ العلاج السليم لارتفاع الضغط اذا به يسحب الستاره على اللص اى يأخذ قرص نوفالجين او اى مسكن فيقضى على وجود الصداع تاركا اللص الخفى وهو ارتفاع ضغط الدم لكى يتزايد فى عدم وجود العلاج لكى يهجم فجأه وتكون العاقبه الخطره والعياذ بالله وهى مضاعفات خطيره مثل نزيف داخل المخ او جلطه فى القلب او سكته قلبيه حماكم الله من هذه الامراض جميعها , اذا العلاج بالمسكنات هو بعينه سحب الستاره والقاتل ماذال موجود يمرح منتظر الفرصه لكى ينقض ملتهما فريسته المسكينه المستكينه , الى هنا وفهمنا العلاقه بين موضوع اللص وضغط الدم والستاره والمسكنات , فما علاقه كل هذا بالفتن الطائفيه ؟؟. الاجابه : هيه هيه نفس العلاقه وبنفس القياس تحدث الفتن الطائفيه وحينما يتسآل الناس عن اسبابها تكون الاجابه مجموعه مسكنات مثل : مختل عقليا فعل هذا او شىء من قبيل هذا نزاع على قطعه ارض او ده حريق نتيجه ماس كهربائى ويكون الحل مسكنات ايضا فتكون الجلسات العرفيه المزله وهذه هى الستاره والمسكن المهيمن على مشاكلنا هذه الايام وكأن البلد بلا قانون يحميها ويذهب الجانى فرحا بعد اداء مهمته حيث ان المجنى عليه مالوش ديه ؟؟!! ولاداعى الى ذكر المذابح التى كانت تحدث ولم يحكم على احد فيها بحكم حيث ان الجانى من الاكرمين والمجنى عليه مالوش ديه , حنقول ايه ولا ايه لكن حتى طعم الكلام مر , الرحمه الرحمه الرحمه القانون القانون القانون العدل العدل العدل اعتقد ان هذه الثلاث كلمات كفايه قوى الرحمه والقانون والعدل فين سياده القانون ؟؟؟ نريد سياده القانون ولانريد سياده المجالس العرفيه التى يترأسها الجناه , كفايه فضايح !!! سيرتنا بقت على لسان العالم . د / وجيه رؤوف

10.9.08

اعتداءات (ابوفانا ): الحل العرفى ليس بديلا عن العداله نقلا عن برنامج حريه الدين والمعتقد

حذرت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية اليوم من أن تتضمن التسوية العرفية لأزمة الاعتداء على دير أبو فانا بالمنيا في شهر مايو الماضي أي بنود أو تفاهمات تسمح بإفلات الجناة المتورطين في الاعتداء من العقاب. وشددت المبادرة المصرية على أن المعالجة الرسمية للأزمة لا يجب أن تقتصر على الاتفاق العرفي الذي يجري التفاوض بشأنه حالياً بوساطة حكومية بين ممثلين عن كل من الكنيسة القبطية والبدو المقيمين في القرية المجاورة للدير. وقال حسام بهجت، مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية: "إن استخدام التفاوض من أجل التوصل لاتفاق بشأن ملكية الأرض المحيطة بالدير خطوة إيجابية وإن جاءت متأخرة للغاية. ولكن الجرائم المروعة التي ارتكبت في سياق هذا النزاع لا يجب أن تمر دون حساب إن كان مسئولو الدولة صادقين في حرصهم على عدم تكرار هذه الجرائم." ودعت المبادرة المصرية النائب العام إلى ضمان استمرار التحقيق الجنائي بحيادية كاملة، وإحالة المتهمين إلى المحاكمة لمحاسبتهم على دورهم في الأحداث، والتي أسفرت عن مصرع مزارع مسلم إثر إصابته بطلق ناري ما زال مجهول المصدر، وإصابة سبعة من رهبان الدير، من بينهم ثلاثة رهبان تعرضوا للاختطاف على يد البدو، قبل أن يتم إطلاق سراحهم بعدها بعدة ساعات. وتنظر نيابة مركز ملوي غداً في تجديد حبس 15 متهماً ـ من بينهم اثنان من الأقباط ـ يجري التحقيق معهم حالياً في تهم مقتل المزارع المسلم، والشروع في القتل، والاختطاف المقترن بالضرب، وإحراز أسلحة وذخيرة غير مرخصة، ومهاجمة دور عبادة وإحراق المباني التابعة لها، وإتلاف المزروعات. ووفقاً للتحقيقات التي أجراها باحثو المبادرة المصرية للحقوق الشخصية فقد أصيب اثنان من الرهبان أثناء الاعتداءات بطلقات نارية، بينما أصيب باقي الرهبان بكسور متعددة ومضاعفة وتمزقات عضلية وكدمات وجروح ناتجة عن التعرض للضرب والجلد والسحل والرجم بالحجارة. كما ذكر بعض المصابين من الرهبان الذين تعرضوا للاختطاف أن البدو الذين كانوا يقومون بتعذيبهم قاموا كذلك بإهانة وسب معتقداتهم الدينية، بما في ذلك إجبارهم على البصق على الصليب، ودفعهم للنطق بشهادتي اعتناق الإسلام. وأسفرت الاعتداءات أيضاً عن تخريب كنيسة صغيرة مقامة بالمزرعة التابعة للدير وإتلاف كافة محتوياتها. وأضاف حسام بهجت: "نعلم أن النزاع على أراضي الدير لم يبدأ لأسباب دينية، ولكن الاختطاف والاعتداء الجسدي على رهبان، وإذلالهم بإهانة معتقداتهم، وتدمير كنيستهم كلها جرائم طائفية مقيتة، وسوابق خطيرة مرشحة للتكرار ما لم تتم معاقبة مرتكبيها." يذكر أن التقرير الصادر عن المجلس القومي لحقوق الإنسان بشأن أحداث أبو فانا في شهر يوليو الماضي قد انتقد اقتصار تعامل الدولة مع الاعتداءات الطائفية "على جلسات المصالحة والحلول الأمنية وحدها." كما جاء على رأس التوصيات الصادرة عن المجلس القومي "المحاسبة على الأحداث التي وقعت وبيان الحقائق في المعارك التي دارت والقتيل الذي سقط والجرحى الذين أصيبوا، وتقديم الجناة إلى المحاكمة وتوقيع العقاب عليهم

ألا نستحق حوارا حقيقيا حول مايخطط لمستشفياتنا ؟ بقلم د . علاء غنام

تثار قضية ضم بعض مستشفيات الحميات في المناطق الصحية بالمراكز والمدن الصغيرة إلي مستشفيات عامة ومركزية باعتبارها إحدى تجليات السياسات الصحية الحالية لإعادة هيكلة القطاع الصحي، بهدف ترشيد الإنفاق الحكومي على الصحة وتحسين كفاءة استخدام الموارد المتاحة ودعم قدرات العاملين في هذا القطاع الحيوي، وتطوير جودة الخدمات بضم تلك المستشفيات النوعية الصغيرة في بعض المراكز إلى المستشفيات المركزية أو العامة في المدن الأكبر في المحافظات، تحت دعاوي منطقية أحياناً حول ضعف التردد على هذه المستشفيات في حين أنها تشغل مساحات واسعة من الأراضي. باعتبارها معازل ضد العدوى وباعتبارها لا تحقق الأهداف من ورائها أقتصادياً وطبياً يتم الضم والإغلاق بقرارات إدارية محضة لا تشرح للرأي العام والمهتمين مبررات ما يحدث على أسس علمية سليمة مؤيدة من جهات علمية متخصصة. والواقع أن تلك القضية المثارة تحتاج لدراستين - على الأقل – قبل صدور مثل هذا القرار: الأولي عن الخطة الإستراتيجية للوزارة لتوزيع المستشفيات القائمة، يتم من خلالها تحديد دقيق لما نحتاجه بالفعل من مستشفيات. تلك الخطة النابعة من رؤية متكاملة يعرضها الوزير على المجلس الأعلى للصحة الذي لم ينعقد منذ تأسيسه عام 1993 وعلى المجلس التشريعي لمناقشتها مع نواب الشعب لتكتسب مصداقية وتوافقاً. ولنا أن نتساءل هنا في إطار تلك الخطة عن عدد المستشفيات العامة أو المركزية التي حصلت على شهادة اعتماد من إدارة الجودة التابعة لوزارة الصحة وتطبق سياسات مكافحة العدوى حتى نلحق بها عدد [70] مستشفى حميات لسنا في حاجة إليها، كما صرح على مسئوليته السيد الوزير. والثانية دراسة عن العبء المرضي في المجتمع للإجابة عن تساؤل أساسي حول أهمية مستشفيات الحميات من عدمه، وهل مازالت الأمراض الوبائية والمعدية تشكل عبئاً يستحق وضع مستشفيات الحميات والأمراض الوبائية والمعدية في إطار شبكة المستشفيات النوعية أم لا، إضافة إلي مستشفيات الرمد والصدر والنفسية وغيرها من المرافق الحيوية للمجتمع. قد نحسن الظن ونفترض أن هذه الدراسات قد تم إجراؤها بالفعل، وأن القرار قد اتخذ بالاستناد لهذه الدراسات الضرورية، وفي ظل وجود رؤية وسياسات واستراتيجيات واضحة عدا رغبة الحكومة في التخلص من كل مسئولية اجتماعية تجاه المواطنين. ولكننا حتى مع حسن الظن هذا نتساءل، أليست هذه المستشفيات ملكاً لنا؟ ألا نستحق كمواطنين ومنتفعين ومالكين أن يتم إطلاعنا على هذه الدراسات واستشارتنا قبل اتخاذ مثل هذه القرارات؟ والواقع أيضاً أن مثل هذه القرارات لا تضع في اعتبارها ـ حتى في إطار إعادة هيكلة القطاع الصحي ـ الدور الأصلي والمستمر لوزارة الصحة باعتبارها وزارة للصحة العمومية منذ دولة محمد علي. فالدور الأول إضافة للسياسات والاستراتيجيات الصحية هو مسئولياتها تجاه الصحة العامة والحالة الوقائية ومقاومة الأمراض الوبائية والمعدية مثل الملاريا والالتهاب الكبدي الوبائي والحمى الشوكية وأنفلونزا الطيور التي تصيب البشر وتعتبر من الكوارث، والتي تحتاج في كل الأحوال إلى مستشفيات نوعية في إطار خطة واضحة وشاملة لتكامل الخدمات الصحية بمستوياتها المختلفة. وفي نفس السياق تبرز تحركات السيد الوزير الدائمة بين المستشفيات وتصريحاته التي قد ُترضي الرأي العام حول أنها أسوأ مستشفيات في العالم، وتصريحاته المحمودة حول أن العام القادم سوف يكون عام المستشفيات. مما يجعلنا نطرح سؤالاً بديهياً: هل هناك خطة مركزية محددة لتطوير المستشفيات وإعادة هيكلتها بالفعل؟ وإذا كانت موجودة لماذا لا يعرضها السيد الوزير مرة ثانية على المجلس الأعلى للصحة أو على مجلسي الشعب والشوري حتى يصبح لدينا سياسات تتسم بالشفافية يعرفها الجميع ويوافق عليها؟ لقد باتت الشفافية أسلوب حياة في كثير من بلدان العالم التي تسعى للحياة الأفضل ولم تعد ترفاً يمارسه بعض النبلاء من المسئولين أحياناً من باب الوجاهة الاجتماعية والثقة بالنفس أو الاستغناء والترفع. ولما لا يمكن فصل المنهج عن الأسلوب في أغلب الأحوال مما يتصل بالشفافية فهي على صلة وثيقة بتوافر المعلومات والبيانات للباحثين فيما يتعلق بالسياسات والخطط المستقبلية، وهذا مالا تمارسه الوزارة إلا قليلاً من خلال بعض اللقاءات المرئية السطحية سابقة التجهيز، دون مناقشة علمية واسعة مع كل الأطراف المشاركة في تحمل نتائج تلك السياسات ذات الصبغة الفردية. وبذلك تصبح هذه السياسات في النهاية قرارات وزير قد يرحل في أي وقت، وهو ما تسبب في ضياع أغلب جهود إصلاح القطاع الصحي على مدى أكثر من عقد كامل. فهل ننتظر عرض الرؤية والسياسات والخطط المرتبطة بجدول زمني من المسئول الأول عن صحة المصريين بدلا من الجولات المكوكية ذات الطبيعة الدعائية (وهذا ما يستطيع أداءه وكلاء الوزارة المؤهلين والتنفيذيين) لنقد النظام الصحي القائم بعد مرور سنوات على تحمل المسؤلية؟ إنا لمنتظرون رؤية وسياسات وخطط وبرنامج زمني لإصلاح القطاع الصحي في مصر.

9.9.08

الغربان بقلم الاستاذ / حافظ هريدى

مرة أخرى " أخذها الغراب و طار " !! ... ترى ما هي هيئة هذا الغراب الأسطوري الذي أعتاد أن يقتنص منا فرحاتنا قبل أن تتم ليطير بها الى عشه البعيد !؟ وما حجم ذلك العش الذي استطاع أن يستوعب كل تلك الفرحات العربية المجهضة عبر عشرات السنين !؟ أم أن غراب الشؤم ذاك ينتزع فرحاتنا من قلوبنا لمجرد أن يلقي بها في الصحاري القاحلة و الوديان السحيقة ، فهو لا يستهدف مما يفعله الا اغاظتنا و التنكيل بنا !؟ ... خواطر و تساؤلات عبثية قفذت الى ذهني و أنا أتابع مشاهد سقوط التجربة الديمقراطية في موريتانيا ، تلك التجربة التي لم تكن قد تجاوزت بعد مرحلة الحبو ومع ذلك تربص بها الغربان ، انقضوا عليها في شراسة وعنف ، واجهضوا بذلك حلما رومانسيا – أو ربما وجب علينا أن نسميه الآن وهما ساذجا - بأنه من الممكن أن تتأقلم بعض المجتمعات الناطقة بالضاد بسهولة مع منطق الديمقراطية ... منطق قبول التعددية ... منطق التداول السلمي للسلطة ... و لكن - و للأسف الشديد – أثبتت العقلية العربية مرة أخرى أنها ما تزال عصية على التحديث و استيعاب منطق العصر ، و أكدت من جديد تصميمها على أن تظل " الاستثناء المؤسف" في عالم استقر ، بعد طول تجريب ، على نجاعة الخيار الديمقراطي ... فوحدها استمرت العقلية العربية في التأكيد على أن " السيف أصدق أنباء من الكتب " ، أما التحديث الوحيد الذي تقبلته تلك العقلية فهو أن تستبدل السيف بسطح برج الدبابة أو ربما بحزام ناسف ملتف على وسط انتحاري ، فتلك – و تلك وحدها - هي الوسائل التي لازالت العقلية العربية تؤمن بأن " في حدها الحد بين الجد و اللعب "... نعيق أحد الغربان و هو يتلو " البيان رقم 1 " على شاشة التلفزيون جعلني أتسائل : ألا يمكن ان تكون المشكلة هي في توقعاتنا نحن !؟ ... نحن الذين فرحنا ببصيص الضوء الذي تسرب من هذا الشق الرفيع في جدار الاستبداد العربي العازل ، فنسينا – أو بالأصح نتناسينا – حقيقة الواقع السياسي في هذا البلد العربي الذي لا زال يتشح بثياب البداوة الغليظة و القبلية الجاهلية ، ذلك البلد الذي مازال يعاني من مشكلة عنصرية حقيقية تقسم شعبه الى سود و بيض " أو سودان و بيضان كما يقولون هناك "و أسياد وعبيد ، ذلك البلد الذي تكاد الانقلابات السياسية فيه أن تصبح الرياضة القومية المفضلة لأهله "فالانقلاب الأخير كان الانقلاب رقم 16 ! تخيلوا ! " نعم قد يكون العيب في توقعاتنا نحن ، و لكن عذرنا أننا نرفض أن نستسلم لصورة كابوسية أليمة يؤكدها – للأسف الشديد - الواقع السياسي لمنطقتنا " السعيدة " يوما بعد يوم : ساحة قاحلة قائظة .... تتناثر في أرجاءها جثث سياسية نافقة ، أو تكاد تكون ... و تحوم حولها غربان شيطانية متربصة ... تتشمم متلذذة رائحة الموت السياسي الخانقة .... و لايسمع في أرجائها سوى صوت النعيق ...نعيق ..نعيق ...نعيق..

فاسق بنبأ بقلم د / وجيه رؤوف

فضلت ان ابدأ مقالى هذا بالقول الكريم الذى يقول مامعناه: يايها المؤمنون ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا عسى ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على مافعلتم نادمين واحقاقا للحق فاننى اعشق هذه المقوله الكريمه لما فيها من عظه وعبره لمن يعتبر اذا اعتبر ففى هذه الايه وصيه ان لايتسرع الانسان فى اصدار احكاما سريعه دون ان يتروى ويتيقن بالادله والمنطق وللاسف فان كل مشاكلنا تنبع من عدم اتباع تعاليم هذه الايه الكريمه فتجد اناسا كثيرين ارتكبوا افظع الجرائم واعتاها وبعد وقوع الخطر والجرم نجدهم يراجعوا انفسهم ويجدوا انهم اخطأوا وان من كانوا يعتبرونه كافرا سابقا انما هو شهيد قد قدم كل الخير ويستحق الشكر لا القتل ولكن يا حسرتاه فقد قتلنا من يستحق الشكر و قتلناالبرىء فاصبح شهيدا وسبحان الله فهذا الحدث بنفس الطريقه يتكرر يوميا وكاننا لانتعلم من الاحداث ولانتعلم التروى قبل اصدار الاحكام المسبقه فمثلا فى حادثه الكشح المشهوره والتى راح ضحيتها اثنين وعشرين مصريا بريئا كان السبب انتشار شائعه تقول ان الاقباط قد وضعوا سما فى المياه بمحطه المياه لتسميم اخوتهم المسلمين وصدق الناس الاشاعه الكاذبه المغرضه وارتفعت مكبرات الصوت حى على الجهاد اى جهاد هذا على قوم عزل من السلاح وتحمل جباههم علامات الارهاق والتعب من الكد حتى يطعموا اولادهم ولكن جاء الجهاد لكى يريحهم من عزاب الدنيا التى لايوجد فيها عدل ليقابلوا الله عز وجل ويتمتعوا معه بالعدل الالهى ولكن فلنقف هنا وقفه اليس فيكم من رشيد؟؟؟ كيف يضع الاقباط السموم فى مياه المحطه وهم واولادهم يشربون منها كيف ذلك ؟؟ لو فكروا قليلا ولكن ماذا اقول لا يوجد فكر ولكن انفس مسرعه الى سفك الدماء والقصه الاخيره التى حدثت فى قريه النزله بالفيوم القصه عاديه بنت قبطيه وقعت فى حب شاب مسلم وتزوجته واسلمت قصه عاديه جدا واهل هذه الفتاه تركوا البلد وهاجروها خوفا من تعيير الناس لهم من الاقباط والمسلميين هذه الحكايه منذ ثلاث سنوات تقريبا الى هنا والحدث اعتيادى ولكن الذى حدث بعد ذلك ان الفتاه انجبت وحدثت خلافات لها مع زوجها وهذا عادى ايضا وفى يوم اخذها زوجها لزياره احد المرضى بالقاهره فهربت البنت من زوجها فى القاهره ويبدوا ان الزوج له سطوه فى البلد حيث يدعون انه ابن شيخ البلد فاذا به ينتقم بان يجمع المئات ويهاجموا الاقباط فى مناذلهم ويسرقونهم وفى الاخير يتضح ان هؤلاء الاقباط ليس لهم دخل فى هذه القضيه من قريب او من بعيد ولكن ماذا اقول طالما ان الاعتداءات على الاقباط تتم ولاتتم محاسبه المخطئين ستتكرر وتتكرر وستصبح سمعتنا على لسان الدول جميعها وتحضرنى من كتب التاريخ الاسلامى التى درسناها قصه الخليفه عمر بن الخطاب حين ارسل اليه قبطى شكوى متظلما من ظلم ابن عمر بن العاص حين ضربه على وجهه حين استبقه القبطى فى سباق الاحصنه وضربه ابن عمر بن العاص على وجهه قائلا له : اتسبق بن الاكرمين فما كان من عمر بن الخطاب الى ان اتى واحضر القبطى واحضر ابن العاص وابنه وقال للقبطى: اضرب بن العاص كما ضربك ولذا سمى الخليفه عمر بن الخطاب بالخليفه العادل والفاروق ولكن انا لنا من هذه التعاليم الساميه الم يقل رسول الاسلام فى تعاليمه السمحه: من اذا ذميا فقد آذانى وانا خصيمه يوم القيامه ان الاقباط والمسلمين فى مصر اصحاب عهد وعهد موثق بزواج الرسول من ماريا القبطيه فكيف يخرج البعض عن التعاليم السمحه ان الايات المكيه من جواز الود والمحبه هى التى من المفروض ان تتطبق لان الاقباط اصحاب عهد وموده ولم يبادروا يوما بالهجوم على احد ولا افتعال اى نوع من الخصومات ويزكر التاريخ انه فى حرب 1973 واثناء العبور كان الاقباط والمسلمين باعلى صوتهم يعبرون صارخين الله اكبر الله اكبر فكيف يا خى المسلم تهجم على جارك فى الجوار وتقول الله اكبر لقد قلناها معا فى حرب السادس من اكتوبر فهل فصلتهاأنت لتكون لك وحدك الله اكبر اقولها انا ,الله اكبر تقولها انت الله اكبر نقولها جميعا : الله اكبر على كل ظالم ايها الساده نريد عدلا ينبع من وطننا نريد عدلا داخليا لا نريد عدلا مستوردا نريد عدلا ينبع من تعليم ألاهل و المدرسه ومن الفطره نريد عدلا ومحبه تاتى من رجل الدين بالجامع والكنيسه لانريد عدلا ياتى بقرررات من محكمه العدل الدوليه فالمحبه لاتاتى بالاكراه هل من الممكن هذا ؟؟ نعم من الممكن سنبدا انا وانت يدا بيد لايهمنى معتقدك و لايهمنى ان تكون مسلما او مسيحيا او بهائيا او يهوديا يهمنى ان تكون مصريا تحب بلدك لايهمنى اسمك لايهمنى رسمك يهمنى الانسان هى دى الحدوته حدوته مصريه د / وجيه رؤوف

الاعتداء على كنيسه العزراء بامبابه بقلم الاستاذ ويصا البنا

التعتيم الإعلامي على الاعتداء على كنيسة السيدة العذراء بإمبابة شارع الوحدة لقد تهجم شخص ما على الكنيسة يوم الجمعة الماضي وقام بالتخريب والاعتداء على المذبح وإتلاف كرسي المذبح، وقد تم التغلب على الجاني وتسليمه إلى الأمن وجاري التحقيق. وعلى الفور تقدم والد المجرم الذي اعتدى على الكنيسة بشهادات تؤكد أن ابنه يعاني حالة نفسية وهذا عكس ما ذكره الجاني عندما تم سؤاله عن سبب الاعتداء حيث قال أن أحدهم أخبره أنه معمول له عمل على يد أحد القساوسة ولذلك قرر الانتقام من أي كنيسة في طريقة رغم أن الجاني من منطقة الوراق والتي تبعد عن مكان الحادث قرابة الخمس كيلو مترات وهنا لنا عدة أسئلة: أولاً: لماذا التعتيم؟ ثانياً: هل تم إيداع الجاني مستشفى الأمراض العقلية بالفعل؟ وإن كان فهذا يعني أنه لن تتم التحقيقات معه لمعرفة مَن وراءه!! وسؤال آخر لماذا يسعى أشخاص ملتحون للصلح مع الكنيسة -أي أنهم ينتمون على ما أعتقد إلى تيار ديني-؟ وما هي مصلحتهم؟؟ مَن وراء الصلح؟ وما هي مصلحة أو دور السباك المجاور للكنيسة في هذه القصة هل هو دور لاحتواء الأزمة؟ حاولت الاتصال برئيس مباحث قسم إمبابة ولكني فشلت، وجدير بالذكر أنه جديد على القسم وأنه رجل متدين جداً. وهنا لنا وقفة، ماذا لو تم قتل المعتدي داخل الكنيسة؟، هل كان سيعتبر دفاع على النفس أم مختل أم أن العامة من الشعب سيحرقون الكنيسة بمن فيها؟ ويعتبرونه شهيد ومن الممكن أن يُخلّد اسمه؟ أعلم بالحادث منذ وقوعه ولكني انتظرت أن أرى جريدة واحدة تذكر الموضوع أو أن تكون الدولة قد تخلت عن لفظ مختل عقلياً على كل مَن يعتدي على كنيسة، وأن نرى مجرم واحد يقدم للعدالة ونكشف الدوافع الحقيقية وراء ارتكابه للحادث، ومَن الذي يخطط لهذه الأفعال؟؟! كنت أتمنى أن أرى الخبر في جريدة الأهرام لكي تكفر عمّا تفعله في حق الأقباط بفتح صفحاتها على مصرعيها لمن يسب الدين المسيحي ولا تعطي حق الرد كما كفله القانون. لقد اقترحت مسبقاً وها أنا أكرر اقتراحي أن يتولى حراسة الكنائس شركات أمن خاصة بعيدة عن الداخلية أو الاثنين معاً. وأختم كلماتي بسؤال لوزير الداخلية: يا سيدي لو تم قتل المعتدي على الكنيسة أثناء الاعتداء هل كان سيعتبر هذا حق مشروع ودفاعاً عن النفس؟

7.9.08

كلنا واحد نعيش فى عالم واحد نعبد الله الواحد we are one

لمن يشكو تونى (منعونى من تعليق الزينه لانى مسيحى ) بقلم الاستاذه عزه مغازى صحيفه البديل

" في الإسماعيلية كنا كلنا بنلعب بالفانوس عادي، وبعد ما أصحابي يفطروا كنا بنلعب استغماية أو كورة وألعاب تانية " لكن لما جينا شبين معادش حد بيلعب معايا عشان أنا مسيحي " بهذه العبارة أجاب توني مشرقي ناشد ذوالثلاثة عشر عاما علي سؤال البديل "انت بتلعب بالفانوس؟" لسنوات ظلت مظاهر الاحتفال برمضان من تعليق الزينات واللعب بالفوانيس ليست حكرا علي اتباع دين معين، إلا أن الاحتقان الذي تصاعد في السنوات الأخيرة كمحصلة للتغيرات الاقتصادية والسياسية التي أثرت في التركيب الاجتماعي منذ نهايات عقد السبعينيات كما تشير العديد من الدراسات وجدت طريقا إلي الأطفال أنفسهم لتغذي لديهم نزعات لم تكن ظاهرة من قبل لما يعرف عن الأطفال من عدم وعي بالاختلاف فيما بين الأديان، فمنذ أشهر رصد المدون محمد ربيع ـ علي مدونته ـ حوارا بين الطفلين مينا وشريف يسال أولهما الثاني عن السبب في عدم ذهابه معه للكنيسة، ليرد الثاني إنه زملك�! �وي، ولا يصح أن يذهب الزملكاوية إلي الكنيسة . إلي مدينة شبين الكوم بالمنوفية انتقلت منذ سنوات أسرة "توني مشرقي "المكونة من والدته" إيمان عبد السيد مدرسة اللغة الإنجليزية " وشقيقه الأصغر ماركو ذو السنوات العشر بعد فترة من الحياة بمحافظة الإسماعيلية التي ولد بها الطفلان. ويحكي توني عن الفرق بين رمضان في الإسماعيلية ورمضان في شبين فيقول: رمضان في الإسماعيلية كان أحلي.. كان لي الكثير من الأصدقاء، وكان رمضان فرصة رائعة للعب دون الالتزام بمواعيد النوم التي كان يحرص والدي ووالدتي علي فرضها، كنا نحرص علي شراء الفوانيس كل عام وأجتمع مع أصدقائي قبل رمضان في "البارك" المواجه للمنزل لنجمع كراساتنا القديمة ونعد منها الزينة التي كنا نشترك في تعليقها في جميع شرفات الشارع ، لكن لما جينا شبين معدتش بلعب ولا بعمل زينة أساله: ولماذا توقفت؟، يقول توني: عندما جئنا إلي شبين أردت أن أشارك في صنع زينة رمضان وتعليقها كالعادة ، لكن علمت أن باقي الأولاد " مابيحبوش يدّخلوا حد معاهم " - تقصد لأنك وافد وجديد علي الشارع؟ يجيب توني: لا ليس لأني انتقلت إلي الشارع حديثا، ولكن لأني مسيحي، ويكمل عندما قالوا لي ذلك غضبت وابتعدت ولم أحاول اللعب معهم بعدها. كان توني في التاسعة، عندما عرف لأول مرة أنه يختلف عن رفاق الشارع وعندما انتزع منه الحق في المشاركة والاحتفال برمضان لأنه يدين بدين مغاير. يقول توني: كانت المرة الأولي التي أعرف فيها أن هناك فرقاً بيني وبينهم " هم أصحاب مع بعض لكن أنا مسيحي" . أعود لأسأله: لو لم يحدث هذا الموقف هل كنت ستشعر باختلاف بينكم؟ يجيب توني: مش عارف بس لا .. كنت سألعب معهم كما كنت ألعب في الإسماعيلية، ويستدرك: "مش معني كده أني مابكلمهمش "هناك من استعدت صداقتي معهم لأنهم يريدون أن يلعبوا معي ولكن هناك آخرين لن أصادقهم مطلقا فهم يكرهونني ويقولون دوما إنهم يكرهونني لأني مسيحي . شقيقه الأصغر ماركو "عشر سنوات "ما زال يعشق اللعب بالفانوس ويحرص علي مطالبة والدته بشرائه كل عام، ماركو أيضا كف عن اللعب بالفانوس منذ انتقل إلي شبين وإن كانت له أسباب أخري تختلف يقول ماركو: "أصل ماينفعش ألعب معاهم كل واحد ماسك الفانوس ف ايده وحاطط مطوة ف جيبه" يكتفي ماركو الآن باللعب مع أقاربه بالفوانيس في رمضان وخوض ألعاب أخري معهم في غير رمضان لكنه لم يعد له أصدقاء خارج العائلة . والدتهما إيمان عبد السيد لا تندهش كثيرا لما وقع مع توني فتذكر لـ «البديل» إنه كانت هناك مضايقات عدة قبل موقف الزينة الذي وقع لتوني منذ الانتقال إلي شبين الكوم فقد كان هناك عنف متعمد من قبل بعض أطفال الشارع موجه ضده، كما أنها مرت بموقف مشابه في طفولتها، تقول إيمان: كان رمضان مناسبة رائعة ليشارك كل أطفال الشارع في ذات النشاط كانت والدتي تتولي صناعة "النشاء" الخاص بالزينة وكان أطفال الشارع يتجمعون علي سلم منزلنا لإعداد الزينات وبعد الإفطار يتجمع الكل للعب بالفوانيس أو مشاهدة الشباب الأكبر سنا يلعبون الكرة، كان جيراننا بالدور الأعلي لا يأكلون القطائف أو الكنافة وحلويات رمضان قبل أن أصعد إلي بيتهم لأتناولها معهم وكانوا يرسلون في طلبي إذا تأخرت. ظل هذا لسنوات إلي أن أتت وافدة جديدة عادت مع عائلتها من السعودية لتلتحق بمدرستي، وقتها رفضت مشاركتي اللعب أو الحديث لأنني كافرة!! أشاعت هذه الفتاة كوني كافرة بين زملائي، كنت وقتها في الثانية عشرة ومثل ابني توني تماما لم أكن أنتبه للاختلاف بيني وبينهم في الدين إلا عقب هذه الواقعة ومن وقتها عرفت أن الفانوس "مش بتاعنا" وأنه ليس من حقي أن ألعب به ولكني حرصت ألا أشعر أولادي بهذا الاختلاف إلي أن يكتشفوه بأنفسهم . وحول رد فعلها بعد الواقعة التي مر بها ابنها توني واكتشافه اختلافه عن أقرانه تقول: قلت له إنهم مرضي لكني وجدت نفسي مضطرة أن أحدثه وأخيه لأول مرة حول الاختلاف بين أتباع الديانتين وطالبتهما بأن يخبراني بأي موقف به أي حساسية دينية . إيمان قضت علي ولديها بعدم اللعب بالفانوس مع الأطفال في الشارع بعدما بدأت مضايقات من نوعية مطالبة أبنائها بأن يتحولوا للإسلام حتي يتركهم أطفال الشارع يلعبون معهم بالفوانيس. وتضيف: كان من الممكن أن تجدي فانوساً في سيارتي في إسماعيلية لكني لا أجرؤ علي تعليقه في سيارتي في شبين، حدثت مشكلة بعدها في المدرسة فتوني كان غاضبا لدرجة إلقاء نكات ساخرة عن المسلمين في الفصل ولكن تمت تسوية المشكلة بسرعة بعدما حدثته عن الخطأ في ذلك وتم احتواء الأمر. وحول سبب اختلاف الأمور بين الوضع في الإسماعيلية وشبين الكوم ذات الصبغة الريفية تقول إيمان عبد السيد: في الإسماعيلية كان أغلب الجيران ذوي مستوي اجتماعي مرتفع علي العكس من هنا، فالأطفال الذين يتزعمون الضغط علي أبنائي خرج والدهم مؤخرا من المعتقل علي خلفية إحدي قضايا الجماعات الإسلامية ومن الغريب أن أبناءه تشربوا هذا الأفكار التي سرعان ما انتشرت في الشارع ضد ماركو وتوني . وتكمل إيمان: الآن يلعبان بالفانوس ويرسمانه في المنزل ويحرصان علي ألا يراهما أحد وكأنهما يرتكبان جريمة ورغم ذلك أذكر توني دائما أن من يدافع عنه في الشارع إما مارك أو مصطفي وأنه يجب أن يختار أصدقاءه بناء علي سلوكياتهم وليس دياناتهم ولكني لا أعرف إلي متي سأظل قادرة علي الصمود في وجه هذا التيار

6.9.08

كلمه حق للبنيان بقلم د / وجيه رؤوف

كلمه حق للبنيان يسألنى كثيرون لماذا ترهق نفسك بالحديث عن الوحده الوطنيه ولماذا تدخل فى هذا الطريق الشائك الذى لايريد الكثيرون الخوض فيه, ولماذا تصدع راسك بهذه الافكار والمناقشات حيث من الممكن ان يعرضك هذا الى مشاكل انت مش قدها واحقاقا للحق اقول رغم كثره السلبيات فى مجتمعاتنا الا اننا لاننكر اننا نستمتع بحريه الفكر وابداء الرأى حتى وان كان يختلف مع القيادات وهذا شىء موجود يصعب انكاره على ارضيه الواقع فمثلا نكتب كثيرا ومن الممكن ان ننتقد القيادات فى هذا البلد لاننكر ان هذا الجزء من الحريه كان غير موجود فى السابق فكان يكفى ان تنتقد اى قياده لتزهب وراء الشسمس ان من ينكر هذه الحقيقه فانما ينكر واقع جلى غنى عن البيان وسبب كتابتى لهذا المقال هو تهافت البعض لسد فمك حين تحاول ان تتكلم عن ضروره عوده الوحده الوطنيه فيسرع الكثيرون اليك ليمنعوك عن الكلام بحجه ان كلى شىء ذى الفل واحلى من كده مافيش ايوه يا اخى احلى من كده مفيش ده بينى وبينك لانى انا وانت ذى الفل لكن انا عايز الفل ده يتوزع على كل الناس حتى يتنسموا عبيره الطيب لاننكر ان هناك احتقانات موجوده عند رجل الشارع و ما ساعد على هذه الاحتقانات الظروف الاقتصاديه السيئه والثقافه المستورده الغريبه عن واقعنا والتى تدعوا الى التمييز والفرز فى المجتمع ولاعود الى القديم فما قبل الخمسينات كانت مصر تتمتع بثروه زراعيه هائله ولم نكن يوما فى احتياج الى قمح وخلافه بل وقد كنا من اوائل البلاد المصدره وكنا نتميز بتصدير القطن طويل التيله وكانت بلدتى تتميز بانتاج العدس المشهور ومن الناحيه العلميه كانت الشهادات التى يتم الحصول عليها من جامعاتنا معترف بها من جميع الدول الاجنبيه وكانت مصر تعتبر بوابه افريقيا الى اوربا حيث ان اى افريقى يحصل على شهاده من جامعه مصريه يستطيع العمل فى اى دوله اجنبيه كما ان الحياه اللبراليه فى مصر شهدت تطورا بالغا فى تللك الفتره والدليل على ذلك ان الملك كان لايستطيع ان يصدر فرمانا دون ان يعتمد من رئيس الوزراء وكانت الوزاره تتغير بناء على طلب الشعب وبعد هذه الفتره من الزمن الجميل حاولنا ادخال الثوره الصناعيه ولكن جاء ذلك على حساب الزراعه حيث بنيت المصانع على الرقعه الزراعيه مما اتى علينا بالسلب فبعد ان كنا فى اوائل الدول المشهوره بالزراعه رقصنا على السلم فلم نصل الى قمه الصناعه ولم نصل الى قمه الزراعه ناهيك عما اتى على التعليم من افكار رجعيه زرعت الفكر الطائفى والعنصرى فى مناهج التعليم مما ادى الى سياسه الفرز الطائفى الممنهج ساعد على هذا تسخير اجهزه الاعلام للبعض من مروجى هذا الفكر مع استبعاد رجال الفكر اللبرالى عن الساحه مما ادى الى هوه ثقافيه هائله فى مفهوم احترام راى الاخر وايدولوجيه الحوار مع الاخر وللاسف سيطر هذا على الكثير من المتعلمين غير المثقفين فمثلا تجد طبيبا ولكنه غير مثقف اى انه طبيب كمهنه ولكنه جاهل فكريا ولا يوجد فى راسه سوى التطرف والافكار الهدامه هذا كمثال ولا يؤخز بالطبع على سائر الاطباء او المهندسين ولكننى اعتبر ان هؤلاء ضحايا مناهج التعليم والتعليم التطرفى الذى غرس فيهم ان الثقافه هى كفر والعياذ باللله ولانعمم هذه الجزئيه على الجميع فمن العلماء من نجلهم ونعتز بهم لافكارهم البناءه مثل الامام محمد عبده والشيخ شلتوت والشيخ على عبد الرازق وكثيرين غيرهم غير ان التيار التطرفى كان اقوى خصوصا حينما يكون مغموسا باموال البترودولار والحقيقه لانستطيع تحميل الحكومات الحاليه مغبه هذه الامور لانها نتاج حصيله اكثر من خمسون عاما سابقه ولكن فى الوقت الحالى نحن متهمون بعده اتهامات نحن متهمون باننا نصدر الارهاب ذلك لان الارهاب ليه جزور نابعه من مصر كما يتهمنا الاخوه الاشقاء باننا نصدر الدعاره كما يحلوا لهم ان يتغنوا فى اغنياتهم مثل اغنيه وكر العصفور ونحن نقول للدول الاجنبيه التى تتهمنا بتصدير الارهاب انت مؤسسه الارهاب اولا فالجيل الاول للارهابيين تم تدريبه على ايديكم وبتعاونكم معهم حينما حاولتم طرد الروس من افغانستان وكان اسمهم حينزاك المجاهدين ولكن بعد ان انقلبوا عليكم اصبح اسمهم الارهابيين فتبا لكم جميعا ازيتمونا وازيتم انفسكم اخرجونا من هذه اللعبه السياسيه القزره اما عن الدول التى تتهمنا بتصدير الدعاره فنقول لهم قوله الزعيم مصطفى كامل : لو لم اولد مصريا لوددت ان اكون مصريا ارجعوا الى التاريخ لتعرفوا مصر على حقيقتها ارجعوا الى التاريخ لتروا ايادى مصر البيضاء على بلادكم ولن ازيد اما قولى العام فاقوله لكم : يكفى مصرا فخرا فى الماضى انها انقزت العالم من المجاعه الكبرى ايام سيدنا يوسف عليه السلام اما اذا كنا فى وضع اقتصادى سىء الان فانتظرونا ان المصرى الذى عبر القناه قائلا : الله اكبر الله اكبر ليستطيع ان يصنع المعجزات اعطونا فرصه لكى نفيق مما نحن فيه لكى ننهض بهذ البلد ان شاء الله د / وجيه رؤوف

يوم اجهضتنى مصر امى بقلم الاستاذه راندا جمال

اليوم يوم موتى اليوم يوم بؤسى اليوم يوم استعرت منى امى ودفنتى بالحياة اليوم يوم اجهضتنى امى مصر ولفظتنى من رحمها المدنى وكأنى لست بأهلة بنسبها لى وكأنى طفله بنت حرام ليس لها الحق فى الحياة اليوم كنت اتمنى الموت قبل ان اسمع هذه الخبر الذى مزقنى وقطعنى الى اشلاء لا تجمع نعم اليوم يوم تمنيت الا اعيش لأرى بعينى موتى المدنى الموت الذى كتب على من يوم ان جئت الى هذه الدنيا وكأنه كتب على ان اعيش واسمع ضحكات الاخرين ونعتهم لى بأمقت الالفاظ وافظعها يوم يقولون ابنه سفاح ويوم يقولون ابنه الكفار الكفرة ويوم يدعون على زواج المحارم ويوم يحرمونى من شهادة ميلادى ويوم يحرمونى من تطعيماتى ويوم يحرمونى من حقى فى التعليم ويوم يطردونى من عملى ويوم يسجنونى بلا داعى ويوم موتى يحرموننى حتى من شهادة وفاتى ......ويوم ويوم يوم من كثرة الايام فقدت عددها اى عدل هذا الذى اراة فى هذه الدنيا يقولون انها دنيا لانها دانية وكنت دائمة التعجب كيف تكون دانية وهى من صنع ربى العالى السامى اليوم؟ فقط عرفت سبب دنوها ،هذا السبب الذى من اجله خلقت الدنيا وسخرت هذا السبب يدعى "الانسان" هذا الكائن الذى فية السنوحا ت الربانية والفيوضات الرحمانية وفى نفس الوقت تجد فيه الرزائل الشيطانية هذا الكائن المدمر والمعمر الظالم والعادل المذل والمتذلل المؤمن والكافر المتكبر والمتواضع تعجبت منك ايها الكائن ومن افعالك وكم غضبت من ربى لخلقك فكيف يخلق من يفسد فى الارض بل ويجعله خليفة له كيف يكون الطغيان خليفة للرحمان كيف يكون الظلم خليفة للعدل كيف يكون المذل خليفة للمعز كيف يكون الضلال خليفة للإيمان انا فى حزن شديد منك ايها الانسان انا فى جرح عميق بسببك انت ايها الانسان انا انزف بسببك انت ايها الانسان انا اجهض واموت بسببك انت ايها الجبان واقولها بعلو الصوت له وحده "الى متى هذا الجور والعدوان ؟ الى متى هذا الظلم والطغيان؟" "هل لنا من مأمن الا انت؟ لا وحضرة رحمانياتك انت مجير المضطرين انت سميع دعاء الملهوفين " "ادركنا ادركنا بفضلك يا ربنا الابهى ولا تخيب امالنا يا مقصود العالمين وارحم الراحمين"

5.9.08

مولاى (موشح دينى اسلامى رائع ) ,وكل عام وانتم بخير بمناسبه عيد الاضحى المبارك

البرلمان المصرى هل هو طائفى ؟ وندره المسيحين المصريين فيه مسئوليه من ؟؟ بقلم جرجس بشرىthe egyptian parlemon , is it fanatic ?? !!??

البرلمان في أية دولة يجب أن يكون معبراً عن آمال وآلام كافة أطياف المجتمع، بحيث يجد المواطنين فيه رغباتهم تتحقق وطلباتهم تلبى. ولو طبقنا هذا القول على البرلمان المصري فسوف نواجه كثيراً من الصعوبات والمشكلات، خاصة وأن هناك فئات كثيرة من المجتمع محرومة تماماً من حقوقها المشروعة لدوافع دينية. لقد رأت "الطريق والحق" فتح هذا الملف الشائك لخطورته على مستقبل وحدة هذا البلد، وإيماناً منها بطرق كافة وسائل الطرح الداخلي للحصول على الحقوق المشروعة للمسيحيين المصريين. وقد التقت "الطريق والحق" بمجموعة من أبرز السياسيين والحقوقيين ورجال الدين لمعرفة رؤاهم المختلفة حول تناول البرلمان المصري لقضايا المسيحيين المصريين، وأسباب ندرة المسيحيين في البرلمان. الدكتورة جروجيت قليني: طالبت بأن تكون هناك كوتة للمسيحيين في البرلمان، وللأسف الشديد جاء الرفض من المسيحيين كما قالت د. جورجيت قليني (عضو مجلس الشعب): وجود الأقباط في البرلمان ليس ضعيفاً فحسب بل يعتبر في حكم الندرة. وإنني ألقي بالمسئولية على الأحزاب باستثناء حزب التجمع، فالحزب الوطني مازالت نسبة ترشيحه للمسيحيي ضعيفة لدرجة أنه في بعض الدوائر التي استطاع المسيحيون أن يترشحوا فيها كمستقلين من خارج الحزب الوطني نجد أن الحزب الوطني دفع بمرشحين منافسين من الحزب أمامهم. ويعتبر حزب التجمع هو أكثر الأحزاب التي ترشح أقباطاً وذلك انطلاقاً من مسئوليته الوطنية تجاه الشعب المصري، فهو يرشح نسبة أكبر من المسيحيين والمرأة في الانتخابات، والعبرة هنا بالنسبة وليست بالعدد، وبالتالي فهو يعد من أكثر الأحزاب احتراماً لهذه النسبة ويحسب له أنه انتصر لعدالة التمثيل أكثر من حرصه على حصد المقاعد، بمعنى أنه لم يتبع مبدأ الغاية تبرر الوسيلة، وأنا أشيد بطريقة وفلسفة الحزب في هذا الشأن. وطالما لا يجد المسيحي أحداً يسنده لكي يرشح كمستقل فردي فلابد أن يلاقي مشكلة لأن معظم المستقلين يستخدمون الشعارات الدينية في مواجهته في ظل ثقافة تراكمية تكونت في المجتمع متمثلة في شعار الدين هو الحل، وأنا لا أعفي الدولة من حدوث هذا التراكم الثقافي لأنها تركت المسألة ولم تتصد للمد الديني ولم تحاول أن تحد من خلط الدين بالسياسة إلا مؤخراً. وقد لاقى المسيحيون صعوبات في ندرة وجود المسيحيين في مجلس الشعب والشورى لدرجة أن هناك قبطي واحد فقط في البرلمان، هو الذي دخل الانتخابات ونجح لأنه وزير، وهو د. يوسف بطرس غالي، وهو واحد من 444 عضو في المجلس. وقالت جورجيت: الرئيس محمد حسني مبارك يحرص على وجود تمثيل للمسيحيين في البرلمان من خلال التعيين، فهو يعين 50% من المعينين من الأقباط. وعن رأي د. جورجيت في تخصيص كوته للمسيحيين المصريين في البرلمان، قالت: أنا مع الكوتة للمسيحيين في البرلمان، لذلك أثناء التعديلات الدستورية طالبت بأن تكون هناك كوتة للمسيحيين في البرلمان، وللأسف الشديد جاء الرفض من المسيحيين أنفسهم، فهناك من قال من 70 سنة (في أيام مكرم عبيد) لم تكن هناك كوتة للأقباط، وقلت لهم أنه من 70 سنة رفض المسيحيون الكوتة لأن الواقع المصري وقتها لم يكن يحوج المسيحيين، حيث كانت نسبة تمثيلهم عالية ويخوضون الانتخابات وينجحون فيها، وكان الوفد يرشح أعداداً كبيرة من المسيحيين، ولكن الواقع الآن مختلف تماماً، ولا يجب أبداً أن نتعالى على الواقع، فالكوتة ليست عيباً، وليس عيباً أن يكون للمسيحيين كوتة، وأنا شخصياً أؤمن بعدم وجود كوتة للمسيحيين بشرط أن أكون في مجتمع صحي لا يفرق بين الرجل والمرأة أو بين المسلم والمسيحي في الانتخابات. للأسف الشارع الانتخابي أثبت أن هناك تفرقة لدى الشارع بين المسلم والمسيحي نتيجة الثقافة السائدة. كما أن هناك من قالوا أن الكوتة ستجعلنا مثل لبنان، والحقيقة أن لبنان ليست الدولة الوحيدة التي بها كوتة، فهناك كوتة للمسيحيين في الأردن ونسبة الكوتة أعلى من نسبتهم العددية، فلا يجب أن نتخذ من لبنان شماعة، فما يحدث في لبنان ليس سببه الوحيد الكوتة، واستطردت جورجيت قائلة: أنا عندما أنادي بكوتة للأقباط أو المرأة في المجلس، فهذا لا ينطوي على مصلحة خالصة لهما وحدهما لأن المصلحة ستعود في النهاية على المواطن المصري، وذلك لأن وجود المرأة والأقباط سيفتح المجال أمام الكفاءات والخبرات التي تجيد التعبير عن الوطن وهمومه، وسيدفع بكفاءات جديدة تخدم الصالح العام. وبسؤال قليني: لماذا تأخر البرلمان في إخراج قانون البناء الموحد لدور العبادة إلى النور؟ قالت: هناك مشاكل في دور العبادة والرئيس مبارك حاول أن يصدر قرارات تخفف من حدة هذه المشاكل، ولو كان المحافظون التزموا بتنفيذ قرارات الرئيس مبارك في هذا الشأن نصاً وروحاً ما كنا أصبحنا في حاجة لهذا القانون، بدليل أن هناك بعض المحافظات لا يوجد بها مشكلات في بناء دور العبادة. وقالت سيادتها: القانون الموحد لدور العبادة أرى أنه لن يرى النور اإلا إذا صدر بموجب قرار رئاسي من سيادة الرئيس محمد حسني مبارك، فأنا شخصياً ليست لدي الثقة إلا في سيادته في هذا الموضوع، فتأخير هذا القانون بلا شك سيؤدي إلى كثير من المشاكل. وبسؤال د. جورجيت: في قانون الطفل الذي صدر مؤخراً تم حظر التبني، وهذا ضد المسيحية، فقالت: طالما أن المسألة غير ملحة ولا تتعلق بأصل من أصول الديانة المسيحية فلماذا نصطدم مع النظام العام؟؟!! فحظر التبني لا يمس أصلاً من أصول الديانة المسيحية، كما أنه لا يوجد قانون ينظم التبني، ولكن هناك كفالة للطفل، أما إذا تبنى شخص طفلاً وكتبه على اسمه، فهو هنا يقع في جريمة تزوير في أوراق رسمية. الدكتور إكرام لمعي: الكوتة ضرورة ومهمة لشعب لا يدرك منفعته من ضرره د. إكرام لمعي (أستاذ اللاهوت المقارن): مجلس الشعب الحالي غالبيته من الحزب الوطني ، وغالبية المعارضة بالمجلس من الإخوان المسلمين، وللأسف هناك نواب من داخل الحزب الوطني متعصبين، بدليل هجومهم على وزير الثقافة فاروق حسني عندما أبدى رأياً في الحجاب، فمعظم من هاجموا الوزير كانوا من الحزب الوطني . ومما يدل على تعصب هذا البرلمان أنه عندما حدث اعتداء على إمام مسجد تقدموا باستجوابات لوزير الداخلية، في حين أن الاعتداء الذي حدث مع رهبان دير أبو فانا لم يتقدم أحد باستجوابات بشأنه، وكأن الحادث ليس له أية أهمية، أو كأنه موضوع تافه، "فواضح أن هناك موجة من التعصب تجتاح البرلمان وأن هناك موجة تعصب تجتاح البلد، لدرجة أن أعضاء الحزب الوطني معظمهم غير ملتزمين بفكر الحزب الوطني ، فالمفروض أن يرفع الحزب الوطني شعار المواطنة للجميع. وقال لمعي: سياسات الحزب الوطني جميلة ولكن أعضاء الحزب لا يريدون أن يتمسكوا بها خوفاً من الإخوان المسلمون، فهم يزايدون على الإخوان المسلمون في التدين المظهري كما أن الدولة نفسها تزايد على الدين، وهذه المزايدة تخلق التعصب وتؤدي إلى التمييز الذي نراه اليوم في المجتمع، وهو ما يؤدي إلى تراجعنا وتخلفنا. وعن رأي د. لمعي في تخصيص كوته للمسيحيين المصريين في البرلمان قال: لابد أن نستفيد من تجارب مثل فرنسا وبريطانيا في هذا الشأن، فعندما كانت المرأة ليس لها مكان في المجتمع قالوا نعمل لها نسبة معينة "كوته" لمدة عشرين سنة، وفي خلال العشرين سنة قامت الحكومة بتوعية الناس بأهمية وفوائد تمثيل المرأة، وبعد العشرين سنة توقفت الكوته، لأنه تكونت لدى الناس قناعات بأهمية ودور المرأة في المجتمع. والمفروض عندنا في مصر أن تعمل الدولة كوتة للمسيحيين في البرلمان بعدد معين من السنوات ليكن عشرين سنة، وخلال هذه الفترة تقوم بتوعية الناس بأهمية تمثيل المسيحيين في البرلمان، على أن يثبت المسيحي ذاته في البرلمان من خلال تقديم خدمات للمجتمع وتقديم حلول خلاقة لمشكلاته، فترى الناس ضرورة انتخابه، وبالتالي فأنا لا أمانع في وجود كوتة للمسيحيين في البرلمان لأن الكوتة ضرورية ومهمة لشعب لا يدرك منفعته من ضرره. وبسؤال لمعي: هل البرلمان المصري طائفي؟ قال: نعم هناك شبهة طائفية في البرلمان المصري بدليل موضوع الحجاب كما أنه عندما وقف د. ممدوح مرعي وقال باسم الإله الذي نعبده جميعاً، هاج المجلس واحتج وقالوا له قول بسم الله الرحمن الرحيم. كما أن تقاعس المجلس عن إخراج القانون الموحد لدور العبادة وقانون الأحوال الشخصية الموحد للمسيحيين يبرهن على أنه يميل للطائفية. وقد حذر لمعي من خطورة عدم استصدار القانون الموحد لدور العبادة بقوله: على البرلمان المصري أن يسارع في إخراج القانون الموحد لدور العبادة إلى النور حتى لا تزيد وتيرة الانقسام والاحتقانات الطائفية بين المصريين، وكي لا يتهم بالطائفية. القس رفعت فكري: البرلمان المصري برلمان ديني وطائفي وبه متعصبون من الإخوان والحزب الوطني القس رفعت فكري سعيد (راعي الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف بشبرا) قال: عدم التواجد المسيحي بالبرلمان سببه التعصب لدى قطاع كبير من النواب ضد المسيحيين، بما فيهم نواب الحزب الوطني نفسه، وكذلك بسبب تنامي التيار الإسلامي، وقد أثر غياب المسيحيين عن البرلمان علي حقوقهم المشروعة. والنواب المسيحيين المعينين في البرلمان بعضهم مثل الديكور فهم لا يعبرون بجرأة عن المشاكل التي يعاني منها المسيحيون المصريون، فمنهم من يخاف ومنهم من يجامل السلطة. وقد أشار فكرى إلي أن ثورة يوليو كانت نقطة البداية لتغييب المسيحيين من البرلمان، حيث قال: بداية تغييب المسيحيين من المشاركة عموماً ترجع إلي ثورة يوليو التي قضت علي التنوير، وأدت إلي اختفاء التيار الإسلامي المستنير، بسبب التضييق عليهم في التعبير عن المطالب الوطنية وانتقاد الأوضاع المتردية في المجتمع، فكثيراً ما كان تتم مواجهة هذا التيار المستنير بأسلحة المصادرة والتكفير ودعاوى الحسبة و... و... مما أدى في النهاية إلي قلة عددهم وفي المقابل ازداد التيار الوهابي الوافد من السعودية وازداد أيضاً المد الإسلامي البدوي الآتي من الخليج. ولا يجب أيضاً أن يعفي المسيحيون أنفسهم من المسئولية في تغيبهم من البرلمان بسبب سلبيتهم وعدم مشاركتهم في الحياة السياسية، وعدم مطالبتهم بحقوق، فمتى تجمع المسيحيون وطالبوا بحقوقهم المشروعة من خلال القنوات الشرعية سيكونون مؤثرين ولهم صوت ولهم تواجد، ووقتها سيشعر المتعصبون بأن لهم تواجد حقيقي وأنه لابد أن يمثلهم أحد،. كما يقع علي الأحزاب السياسية دور كبير فهي لابد أن ترشح مسيحيين فهذا هو واجبها وعليها أن تجاهد لإلغاء المادة الثانية لكي تكون الدولة مدنية خالصة ولكي يكون الدستور متسقاً بين مواده، وحتى لا نلاحق أيضاً بإدانات دولية. وبسؤال فكري: هل أنت مع كوتة للمسيحيين في البرلمان المصري، قال: في المرحلة الحالية التي يعاني فيها المجتمع من سيادة التيارات الظلامية والتعصب وعدم قبول الآخر والتمييز علي أساس الدين لابد أن تكون هناك كوتة للمسيحيين في البرلمان كخطوة مرحلية إلي أن تنصلح الأمور ونشعر أن الشارع المصري بدأ يقبل الآخر المختلف وبدأ يؤمن بأن المواطنة والمساواة والحرية للجميع دون استثناء. وعن رأي القس رفعت في هل البرلمان المصري برلمان طائفي أم لا؟ قال: البرلمان المصري برلمان ديني وطائفي وبه متعصبون من الإخوان والحزب الوطني ، ومما يبرهن علي طائفية البرلمان: عدم صدور قانون الأحوال الشخصية الموحد وعدم صدور القانون الموحد لدور العبادة، والتنافس والصراع بين أعضائه علي مناقشة القضايا من منظور ديني طائفي مثل ما حدث من بهدلة للوزير فاروق حسني عندما قال رأيه في موضوع يخص الحجاب، وقد تزعم هذا الهجوم د. فتحي سرور وكمال الشاذلي ود. أحمد عمر هاشم، وحظر التبني في قانون الطفل الجديد ومناقشة الموضوعات الهايفة مثل رقصة الفنانة دينا.. كل هذه الأمور نوقشت بمنظور ديني. وقال فكري: ليت البرلمان يناقش القضايا الحقيقية مثل قضايا الفتنة الطائفية ويكف عن مناقشة الأمور التافهة ويكف عن المزايدة علي الدين. د. ابتسام حبيب: لو كان هذا البرلمان ديني فقل علي الدنيا السلام. د. ابتسام حبيب (عضو مجلس الشعب) قالت: سلبية المسيحيين وتقاعسهم عن المشاركة هما السببان الرئيسيان في ندرة تمثيلهم في مجلس الشعب، فالعيب يرجع أولاً للمسيحيين سواء كانوا ناخبين أو منتخبين، ولكن الرئيس مبارك يعوض هذا النقص من خلال تعيين بعض العناصر منهم في المجلس. وبسؤال د. ابتسام: هل أنت مع الكوتة للمسيحيين في البرلمان؟ قالت: أنا ضد الكوتة تماماً بالنسبة للمسيحيين في البرلمان، فكلنا مصريون، ولكنني مع الكوتة للمرأة، فالمجلس يجب أن يضم الكل ليس علي أساس ديني بل علي أساس المواطنة. وبسؤال سيادتها: هل يطغي علي البرلمان المصري الطابع الديني؟ قالت: لا يطغي علي البرلمان الطابع الديني رغم وجود التيار الإسلامي فيه، فالكل يمارس حقه كبرلماني، ولو كان هذا البرلمان ديني فقل علي الدنيا السلام. وعن رأي د. ابتسام في عدم تحرك البرلمان المصري بعد وقوع أحداث عنف طائفية ضد المسيحيين فقالت: هناك بيانات عاجلة تقدم للمجلس عقب هذه الاعتداءات وتناقش ويتم التعامل معها مثل أي حدث في المجتمع!! فالأهم من البيانات العاجلة هو حل هذه المشكلات من جذورها، كما طالبت ابتسام بعدم تدخل أقباط المهجر في مشاكل المسيحيين المصريين بقولها: أنا ضد أي تدخل للمصريين المقيمين في الخارج لحل مشكلاتنا، لأن مشاكلنا لابد أن تحل علي أرضية مصرية، وبأيادي مصرية، والحمد لله فإلي الآن تعتبر الحوادث التي تقع ضد المسيحيين فردية ولا تمثل ظاهرة!! وعن رأيها في تصريح د. فتحي سرور في أنه لا يعلم أن الأقباط لديهم مشاكل في ترميم دور العبادة قالت: أنا متقدمة بمشروع قانون للبناء الموحد لدور العبادة وتم مناقشته في لجنة المقترحات والشكاوى وفي لجنة الإسكان وستتم مناقشته مع بداية الدورة البرلمانية القادمة. وبسؤال سيادتها: حظر البرلمان التبني عند إقراراه لقانون الطفل الجديد مع أن المسيحية تبيح التبني فما رأيك قالت: التبني محظور وفقاً للشريع الإسلامي والشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، وبالتالي تم حظر التبني استناداً للمادة الثانية من الدستور، ولكن القانون لم يحرم التبني علي المسيحيين فإذا أراد المسيحي أن يتبنى فليتبن. حافظ أبو سعدة: نظام القوائم النسبية قد يؤدي إلى وجود حوالي 20% من الأقباط الأستاذ: حافظ أبو سعدة (الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان) يقول: وجود المسيحيين في البرلمان نادر لسببين: أولهما أن النظام الانتخابي عندنا فردي، وفي الدوائر الفردية يكون هناك صراع شديد وحاد بين المرشحين، وبالتالي تكون فرصة المسيحيين ضعيفة، وثاني سبب هو عزوف الأقباط عن المشاركة السياسية أو المشاركة في المجال العام عموماً. ومن ثم فنحن هنا نتكلم عن بعدين هما النظام الفردي وغياب أو ندرة الكوادر القبطية المؤثرة، ولحل هذه الإشكالية لابد أن يكون هناك تواجد أكبر للمسيحيين في المجال العام لكي يكونوا مؤثرين وينتخبهم الناس، ولابد أيضاً أن يكون الانتخاب بنظام القوائم النسبية لأنه سيحل كثيراً من المشكلات وسيتيح فرصة أكبر لتواجد الأقباط والمرأة، حيث يمكن وضع أول ثلاثة أسماء في القائمة من الأقباط والمرأة، وهذه الطريقة ستؤدي في النهاية إلى وجود حوالي 20% من الأقباط في المجلس. وبسؤال أبو سعدة: لماذا يتهاون البرلمان المصري في حقوق المسيحيين المصريين؟ قال: البرلمان كان مشدوداً جداً الدورة السابقة، ولكن الموضوع يحتاج منا كمجلس قومي لحقوق الإنسان أن نضغط على البرلمان لكي يعطي أولوية للقانون الموحد لدور العبادة، وكذلك قانون مكافحة التمييز على أساس الدين والعرق أو... أو...، فهذه قضايا مهمة ولابد أن يضعها البرلمان في أجندة أولوياته في الدورة القادمة. وبسؤال أبو سعدة: ما رأيك في تخصيص كوته للمسيحيين المصريين في البرلمان قال: أنا ضد الكوتة لأنها ليست حلاً، كما أنها ترسخ الانقسام والتمييز الديني في المجتمع المصري، الذي يجب أن يكون واحداً، ولكني مع أي آلية أخرى لتمثيل الأقباط، مثل نظام القوائم أو تدريب القيادات أو إعطاء حوافز للأحزاب لترشيح الأقباط. المستشار لبيب حليم لبيب: على الأقباط أن يتحرروا من عقدة الاضطهاد، ولابد أن يشعروا أنهم مواطنون مصريون لهم حقوق وهم متساوون في الحقوق مع إخوتهم المسلمين. المستشار: لبيب حليم لبيب (نائب رئيس مجلس الدولة) قال: وجود المسيحيين في البرلمان ضعيف جداً بسبب سلبية المسيحيين وإحجامهم عن المشاركة السياسية، وانغلاقهم علي أنفسهم، وإصابتهم بعقدة الاضطهاد، وطول ما المسيحي مريض بعقدة الاضطهاد سوف لا يُقبل – علي حد قوله – ولا ينفتح علي المجتمع ولا يشارك في شتى المجالات. وقال لبيب: نحن نريد من الأقباط أن يتحرروا من عقدة الاضطهاد، ولابد أن يشعروا أنهم مواطنون مصريون لهم حقوق وهم متساوون في الحقوق مع إخوتهم المسلمين، وطالما أننا نُعين سنظل بلا قيمة. المشكلة عندنا أن المسيحي عندما يشعر بعقدة ومرض الاضطهاد فإنه يرمي همه وعقده علي الكنيسة، والكنيسة ليست جهة شكوى وحل مشاكل، بل هي مكان للعبادة. لابد أن يخرج المسيحيون من سلبيتهم ويطالبوا بحقوقهم في إطار القنوات الشرعية في الدولة ولابد أن يعرفوا أن لهم مطالب وحقوقاً مثلهم مثل إخوتهم المسلمين، وعليهم أن يجاهدوا بالطرق الشرعية لكي يحصلوا عليها. وبسؤال سيادته: لماذا تأخر البرلمان المصري إلي الآن في إخراج القانون الموحد للأحوال الشخصية للمسيحيين؟ قال: أنا أول واحد طالبت بقانون موحد للأحوال الشخصية وقلت أن اللائحة 1938 معدومة، وخاطبت وزير العدل وقلت له لابد أن تتدخل لكي يكون هناك قانون أحوال شخصية للمسيحيين أسوة بإخوتهم المسلمين. وقال لبيب: قانون الأحوال الشخصية لابد أن يعمل نصوصاً لكل مذهب بحيث يراعى قواعد وأحكام الطوائف المسيحية الأخرى، فكل مذهب لابد أن يطبق شريعته. وطالب سيادته البرلمان المصري بضرورة وسرعة إصدار القانون الموحد لدور العبادة بقوله: يجب أن يسارع البرلمان إلي مناقشة القانون الموحد لدور العبادة حتى يمكن تجنب كثير من التوترات الطائفية. المستشار فهمي ناشد: وجود المسيحيين في البرلمان لا تتأتى إلا عن طريق الأحزاب. المستشار فهمي ناشد (عضو مجلس الشورى وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان): مسألة وجود المسيحيين في البرلمان لا تتأتى إلا عن طريق الأحزاب التي يجب أن تفهم أن من أهم واجباتها الوطنية أن ترشح عدداً من المسيحيين علي قوائمها. والحزب الوطني مطالب بذلك بصفته الحزب الحاكم. كما أن تمثيل الأقباط في البرلمان يحتاج إلي تغيير الثقافة السائدة، التي أصبح الوطن في خطر بسببها، فالفتن الموجودة الآن، واللي بيقول "طز في مصر" و.. و.. سببها الثقافة. وقال ناشد: لابد أن يفرض الوطن نفسه من خلال منظمات المجتمع المدني والنقابات والجمعيات الأهلية للحد من هذه الثقافة والتوعية بخطورتها، لأنه يجب أن تكون هناك بنية فوقية للمواطن تسبق البنية التحتية للوطن، لئلا ينهار كل شىء ويقع مثل ما يحدث الآن في البلد.. كله واقع.. البلد واقعة.. لأنها بدون ثقافة مستنيرة. وبسؤال ناشد: لماذا تأخر القانون الموحد لدور العبادة للآن أليس هذا أمراً يخص مواطنين مصريين؟ قال: قانون دور العبادة الموحد تم إحالته إلي لجنة الإسكان بالبرلمان وإننا نطالب بأن يعرض في الدورة القادمة للمجلس لأنه سيحل مشاكل كثيرة وتأخيره سيؤدي إلي احتقان في الشارع المصري. وقد قال المستشار فهمي ناشد (عضو مجلس الشورى وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان): مسألة وجود المسيحيين في البرلمان لا تتأتى إلا عن طريق الأحزاب التي يجب أن تفهم أن من أهم واجباتها الوطنية أن ترشح عدداً من المسيحيين علي قوائمها. والحزب الوطني مطالب بذلك بصفته الحزب الحاكم. كما أن تمثيل الأقباط في البرلمان يحتاج إلي تغيير الثقافة السائدة، التي أصبح الوطن في خطر بسببها، فالفتن الموجودة الآن، واللي بيقول "طز في مصر" و.. و.. سببها الثقافة. وقال ناشد: لابد أن يفرض الوطن نفسه من خلال منظمات المجتمع المدني والنقابات والجمعيات الأهلية للحد من هذه الثقافة والتوعية بخطورتها، لأنه يجب أن تكون هناك بنية فوقية للمواطن تسبق البنية التحتية للوطن، لئلا ينهار كل شىء ويقع مثل ما يحدث الآن في البلد.. كله واقع.. البلد واقعة.. لأنها بدون ثقافة مستنيرة. وبسؤال ناشد: لماذا تأخر القانون الموحد لدور العبادة للآن أليس هذا أمراً يخص مواطنين مصريين؟ قال: قانون دور العبادة الموحد تم إحالته إلي لجنة الإسكان بالبرلمان وإننا نطالب بأن يعرض في الدورة القادمة للمجلس لأنه سيحل مشاكل كثيرة وتأخيره سيؤدي إلي احتقان في الشارع المصري.

4.9.08

انا نفسى أأقرب ليك i hope to be close to you lord

نشنت يا فالح و قطعنى حتت وارمينى للقطط بقلم د / وجيه رؤوف

المعروف عنا نحن المصريون اننا فى عز ازماتنا والامنا نخرج منها ببعض القفشات او كالقول الشهير رأيت الطير يرقص الما من الذبح واعود فاتذكر ذلك المشهد الجميل للمثل يهودى الجنسيه استفان روستى فى احد الافلام الشهيره وكان يقوم بدور زعيم عصابه واذا فى احد المواقف الهجوميه يحاول فرد من افراد العصابه انقاذه فيطلق النار لتخطىء المرغوب فى اصابته وتصيب استفان روستى فيطلق قولته الشهيره : نشنت يا فالح وتأتينى هذه القصه على ذكرى خبر مقتل احد الاخوه المسلمين فى حادثه الهجوم على دير ابوفانا ولقد حاول الكثيرون الصاق هذه التهمه بالرهبان ليصلوا الى نوع من التسويه القسريه على حساب الرهبان ولكنها لم تفلح ولن تفلح للاسباب الاتيه : اولا هذا الرجل الذى استشهد كان يعمل بالدير اى بينه وبين الرهبان عيش وملح وعدس كمان ولايمكن أن يعتدوا عليه لانه من عمال الدير ثانيا: الرهبان لايملكون اسلحه للدفاع وسلاحهم الوحيد هو الصليب اللى اتخطفوا وانضربوا واتكسرت ارجلهم من اجل حبهم فى الصليب وحبهم الكبير للملك المسيح ثالثا: قد تم الهجوم على الدير اكثر من مره سابقه ولو اطلقت من الدير طلقه رصاص واحده لتم اعتقال كل الرهبان بتهمه التخطيط للاستيلاء على الحكم وتكدير الامن العام اذا ما حدث حدث على غرار نشنت يا فالح وهيه جات كده لكن لامانع من استغلال هذه القصه لتمرير الاتاوات من المسئولين الاشاوس وقد كنت يوما اجلس مع احد الضباط المحترمين اثناء فتنه طائفيه حدثت قريبا فى احد البلاد ولم يكن هذا الضابط من المسئولين عن الامن فى تلك البلد ولكن كنا نتناقش معا فقال لى بالحرف الواحد: المصيبه مش الفتنه اللى حصلت ولكن المصيبه فى التعتيم على الفتنه هناك مشكله تحدث وتزداد وهناك احتقان ينموا ورجال الدوله يصرحون بان الدنيا ربيع والجو بديع وقفل لى على كل المواضيع لا ده غلط لابد من ايجاد الحلول والقوانين لوأد هذه الفتن هذا شىء جديد علينا وهناك يد خفيه تحرك هذه الاحداث هذا ماقاله لى هذا الضابط المحترم الجرىء وانا احترمه واحترم ماقاله وناتى الى شىء اخر اود ان تركزوا معى فيه فان يقال ان الرهبان قد قتلوا هذا الرجل وهو قول كاذب ومشكوك فيه ولكنه لايمر مرور الكرام ففى هذا القول رساله غير مباشره مفادها انه اذا هاجمك مجرم واراد قتلك فليس من حقك ان تدافع عن نفسك حتى لو معك سلاح هنا فلنتوقف ايها الساده ونسأل سؤالا: اذا كنت فى بيتك وفى منزلك وهاجمك مجرم واراد قتلك ومعك سلاح هل تدافع عن نفسك ام لا؟؟ فى تصاريح هؤلاء يبقى لا طب اعمل ايه ياأخوانا الاجابه تقوله: انا بحبك وبموت فيك قطعنى حتت وارمينى للقطط شفتم بقى الموضوع قلب كوميديا دراميه اذاى وممكن تضحكوا ماهو شر البليه ما يضحك ولكننى اقول لكل مسئول تذكر بان الله ليس بغافل عما تعملون ولا اطلب الا ان تضع نفسك مكان غيرك وتحكم بالعدل لانريد ايها الساده الا العدل العدل للجميع انا مؤمن بان الكثيرين من اخوتى المسلمون الاحرار يوافقونى الرأى فى هذا الموضوع ومنهم الكثيرين ذوى الاراء الحره البناءه ولكن لاسف لاياخذوا الفرصه لاظهار هذه الاراء ويوما تكلمت مع احد الصحفيين المسلمين الاحرار فاذا به يهمس فى اذنى: تفتكر يا دكتور لو ان فى اول هجوم على الدير المسئولين عن الامن اتخذوا اجراء شديد تفتكر كانت الاحداث دى اتكررت تفتكر يا دكتور فى حادث الاسكندريه لما القاتل اللى معاه سيف حاولو المصليين يمسكوه فاذا بامين الشرطه يطلق النار فى الهواء ليطلق سراح القاتل وايه رايك لما مسئول الامن فى العديسات يخاطب القس فى الكنيسه قائلا: احنا هنا مش علشان نحرسكم احنا هنا علشان نمنعكم من الصلاه ولكن انا عن نفسى مليش تعليق غير بدل ماقول: قطعنى حتت وارمينى للقطط حاقول القول الكريم القائل: اللهم اهلك الظالمين بالظالمين واخرجنا منهم سالمين د / وجيه رؤوف

3.9.08

مريم العزراء اعظم سيده فى التاريخ saint mary the most famous holly virgin all over the world < pray for us

اه ايها الزمن الجميل هل من عوده بقلم د / وجيه رؤوف

آه أيها الزمن الجميل هل من عوده ؟؟ حينما أتأمل الماضى والحاضر أجد نفسى بكل رضى لللآه انحنى على تراب مصر اقبله وافرد زراعى المحدودتين محاولا ضم تلك الارض الى صدرى اليس هذا التراب هو من احتوى ابى وجدى واعمامى اليس هذا التراب من ارتوى بدم الشهداء من اهل وطنى اليس على هذه الارض نمونا واصبحنا رجالا اليست هذه الارض هى الشاهده على ما مر على هذا الوطن من عصور أيتها الارض اننى ارتمى اليك لا حضنك اريد منك ان تنسينى الواقع المريراريد منك ان ترجعى بى الى الماضى البعيداريد منك عوده الى الزمن الجميل ساعدينى ايتها الارض الطيبه لابقى ما بداخلى من ذكرى الزمن الجميل ساعدينى أيتها الارض حتى لا انسى جذورى وانسى الماضى الجميل إن نسيت هذا الماض فلن يكون لى حاضر ساعدينى لكى اعيش فى الحاضر بقلب الماضى الجميل ألم نكن انا وحماده ومحمود فى نفس الدرج فى المدرسه ألم نكن معا فى كل وقت وفى كل ساعه ألم يكن ابى مع عمى بهى الدين معا فى السراء والضراء ما لهؤلاء الغرباء الذين يحاولو التفرقه بيننا ألم يكن ابى يأخذنى معه الى مولد سيدى احمد لنرى المرماح مع الحاج طه الطيب وألم يكن هؤلاء يأتون الينا فى الرزيقات لتهنئتنا بعيد مارى جرجس كل عام من هؤلاء الذين يريدون ان يضعوا الفرقه بينى وبين حماده ومحمود ولكن هل يستطيع هؤلاء ان ينزعوا المحبه من قلوبنا ليزرعوا البغضاء آه ضمينى أيتها الارض اليك اننى لا ستطيع تصور هذا اننى لا ستطيع تحمل هذا هل هذه هى الفوضى الخلاقه التى يريدونه ايا لها من فوضى هذه تلك التى تفرق بينى وبين جيرانى واهلى ارجوك ايتها الارض الطيبه امنعى عنا خفافيش الظلام امنعى عنا بعاه الاوهام اعيدى الينا القلب الطيب احفظى لى حماده ومحمود لنعيش معا بقلب ودود .
د/وجيه رؤوف