يوم 23 نوفمبر فى المساء كانت منطقة عزبة النخل شارع الاربعين على موعد مع حلقة فى سلسلة من الحقد و الغوغائية وتفريغ الكبت فى غير محله حيث بدلا من ان نعمل معا على مشروع تنمية وبناء لبلادنا ننهش فى لحوم بعضنا البعض ونفرغ كبتنا ومشاكلنا فى بعضنا لقد قررت مجموعة من اخوتنا المسيحيين اقامة كنيسة لهم فى منطقة يحتاجون فيها لدار عبادة وهذا حقهم فمن حق كل اصحاب الديانات و الافكار ان يجدوا حريتهم فى ممارسة عباداتهم ونشاطاتهم ولكن هناك من يابى الا التهييج و الانتقام و الحقد فعندما انتشر الخبر قام احد تجار الاراضى بشراء قطعة ارض مواجهة للمكان المقرر للكنيسة واقام عليه على عجل مسجد ومركز اسلامى ليقر امر واقع ويتحجج بان الكنيسة لا يمكن اقامتها لانه هناك قانون يحدد الحد الادنى للمسافة الفاصلة بين دور العبادة ولكن الكنيسة سابقة على المسجد فاستمر الاخوة المسيحيين فى اعمال تجهيز الكنيسة وظل الجهة المقابلة متحفذة الى ان جاء اليوم موعد افتتاح الكنيسة فقام السيد صاحب المسجد واتباعه ومن جمعهم بمهاجمة الكنيسة باللفظ و الاحجار واشتبكوا مع الاخوة المسيحيين الى ان تدخل الامن ان الامر مبيت لمهاجمة الاخوة المسيحيين ورفض لمنحهم حقهم فى الحصول على مكان شرعىلاقامة شعائرهم ما يضع علامات استفهام كبيرة حول الجهة التى وراء هذا النوع من التهييج ونشر الفتنة و الشقاق فى مصران هذا الفعل ياتى متناغما مع توجهات تجار الدين من الاخوان و السلفيين الذين يعلمون ان انظمتهم لا تنمو ولا تتمكن الا فى اجواء الشقاق و الصراع الطائفى و العنصرى وياتى متناغما مع اعداء مصر من صهاينة وراسمالية عالمية مستغلة وهنا نجد التحالف المقيت الباطنى بين التطرف الدينى وبين مصالح الراسماليين المستغلين واعداء الوطننحن نقف بكل حزم مع حق الاخوة المسيحيين فى ممارسة شعائرهم على قدم المساواة كمواطنين مصريين كاملى الاهلية و المواطنة ونرفض بحزم كل الدعاوى المشبوهة لشق الصف الوطنى بمصر ولن ندخر جهدا فى فضح العملاء و خونة الوطن من تجار الدين الافاقين المنافقين الرافضين لمنهج الاسلام المتسامح و منهج الله و رسوله وخلفه الصالح فى التسامح و التعايش سوف نقف صفا واحدا كمصريين من كل الاديان و الافكار ضد المفرقين و الخونة ومن اجل مصر واحدة قوية عظيمة باهلها وابداعاتهم من اجل حياة افضل لنا جميعا وضد اعداء الحياة الخونة ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::نقلا عن زميل محمد يوسف أبو حسين عضو بجماعه الإخوان المسلمين أشاع بأن الأقباط سيقومون ببناء كنيسة بدلاً من العقار و لف على الجوامع علشان يجمع أكبر عدد ممكن علشان يقتحم عقار متواجد به مجموعه من المسيحيين يؤدون فرائضهم و أعتقل الأمن أكثر من 20 مسلم و لم يتم إعتقال هذا الإخوانجى حتى الأن و عدد الإصابات أخر رقم سمعته كان 50:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::سوف ندعم اخواننا المسيحيين فى حقهم ببناء دار عبادة شرعية لهم فى ذلك الموقع سوف ندعمهم بكل الطرق الممكنة ماديا و معنويا جسديا و روحيا كلنا معهم من اجل حقهم الدستورى الانسانى وسنقف بحزم بكل السبل امام المهيجين تجار الدين العملاء اعداء الوطن و الانسانية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
تحيه الى هذه المجموعه النبيله التى تخدم مصالح الوطن العليا وتغلب استقرار الوطن على نزعات الشر التى يتبناها المتطرفون هنا وهناك
ردحذفتحيه الى شباب مصر الحر والى كل حر يسعى الى نهضه الوطن واستقراره
محمد كراع