19.11.08

تجوع الحره ولا تأكل بثدييها بقلم د / وجيه رؤوف

تجوع الحره ولا تأكل بثدييها لا ادرى ما أقول و لامن اين ابدأ فقد اهتز القلم فى يدى محاولا الكتابه فانا اليوم امام قضيه تهم كل مصرى وتهم كرامه كل مواطن غيور على سمعه بلده , فمصر التى لطالما كانت قبله الدول العربيه وملجأها فى السراء والضراء تتعرض لهجوم شنيع يستهدف سمعتها وسمعه ابنائها وهو الشىء الذى لايقبله المصريون الشرفاء , ولابدء القصه , بدايه استشعرت الخطر الموجه تجاه مصر من اغنيه هزليه لفرقه وكر العصفور باحدى الدول العربيه وهذه الفرقه فرقه نكره فان اهداف الفن واتجاهاته تظهر من كلماته المهم ظهرت اغنيه فرقه وكر العصفور لتشهر بالمصريين جميعا وتصفهم باقبح الصفات وارزلها واستخدمت هذه الاغنيه الفاظا خارجه جنسيه بحته تدل على شذوذ مؤدينها , المهم منذ خروج هذه الاغنيه التى خرجت عن المألوف كما انها خرجت عن حدود الزوق واللياقه استشعرت الخطر فلم تهاجم مصر طيله عمرها مثل هذا الهجوم وحتى حينما حدث اختلاف سياسى بين الزعماء العرب والرئيس الراحل السادات بعد معاهده كامب ديفيد لم تخرج علينا اغنيه تحمل مثل تلك الصفاقات , المهم بعد ظهور تلك الاغنيه وعدم الرد عليها ردا شديدا توجست شرا حيث ان مثل تلك الدول ان لم ترتدع بتركب دماغها وتزيد فى الغلط ذى المثل اللى بيقول سابوه دخل بحماره ولا انسى ماحدث من احدى الدول العربيه حينما نست نفسها ايام السادات فارسل اليها فرقه صغيره ادخلتها جحورها وعلمتها الادب وعلمتها ان التجاوز له ثمن , المهم تعاملنا مع الدوله المصدره لتلك الاغنيه برقى وارسلنا اليها استنكارنا ولكن يبدو ان مثل تلك الدول لاتصلح معها الدبلوماسيه , المهم صدق توجسنا وحدث ماكنا نتوقعه فلم تكن تلك الاغنيه الا بدايه حمله منظمه من بعض الدول لاهانه مصر وابنائها , وتوالت الاحداث : المهم رايت فيديو كليب مصور باحدى الدول العربيه يصور مجموعه من شباب هذه الدول يلتفون حول شاب مصرى ملتحى ويقولون تعالو نربى المصرى ونطلع دينه والتفوا به وهو وحده وتناوبوا ضربه بلا رحمه , هل هذه الدول هى الحلم الذى يراود كل مصرى للذهاب اليها ؟؟؟ بالطبع لا وتأتى الكارثه حين اتهم اثنين من الاطباء المصريين بالتسبب فى ادمان احدى الاميرات فى دوله عربيه !! وهنا فلنفكر , ان تلك الاميره مصابه بكسر فى العمود الفقرى وان هذا الكسر يسبب الاما فظيعه وان الاميره كانت تستنجد بالاطباء لتسكين الالم ولا يصلح لتسكين الالم الا تلك الحقن المخدره وتنص على استخدامها منظمات الصحه العالميه ,وانا كطبيب لو عرضت على نفس الحاله لاعطيتها نفس العلاج ولست انا فقط بل ان هذه الحاله لو عرضت على اعلى الاطباء كفاءه فى الدول الاوربيه لاعطاها نفس العلاج , اذا حتى لوحدث ادمان الى حين شفاء الكسر كأثر جانبى للدواء فهذا لايلغى فضل الاطباء فى تخفيف الالم وجبر الكسر ويأتى بعد ذلك علاج الادمان وهو موجود وفى متناول الايدى , و معنى ذلك انه حتى لوحدث ادمان فعلا فهذا لايدين الاطباء ولا يقلل من شأنهم فهذا وارد كأثر جانبى ليس للاطباء دخل فيه ولا يجب محاسبتهم او محاكمتهم عليه اطلاقا , وتأتى المفاجأه من بعض البيانات على النت ان هذه الاميره كانت تعانى من الادمان سابقا , هنا لا تعليق !!! ولكن لى كلمه اين ممثلينا فى وزاره الخارجيه وأين اعضاء السفاره المصريه فى هذه الدول اثناء التحقيقات ؟؟ هل رخص الطبيب المصرى وهو اعلى قامه علميه فى البلد كى يجلد الف وخمسمائه جلده ؟؟ يا للعار ونأتى الى ام الكوارث الى كارثه جهاد السعدى ابن المريس بالاقصر الرياضى الذى يمارس كمال الاجسام والذى اثناء سيره تعرض لحادث سياره من ابناء ضابط كبير فى الكويت واذا هو يهم مدافعا عن نفسه يتلقى صفعه على وجهه من هذا الضابط وبشهامه المصرى الرياضى الشجاع يرد جهاد الصفعه لهذا الضابط الكبير الذى يفاجأ برده الفعل الشجاعه فيتوعده بعواظم الامور فيتم تلفيق سبعه عشر حادث اغتصاب لجهاد , والمثير للضحك وللجدل طيب ياخوالنا اذا كان المتكلم مجنون فليكن المستمع عاقل لو ان جهاد ارتكب هذه السبعه عشر حادث اغتصاب فى هذه الدوله لماذا ظهرت كلها مره واحده وفى وقت واحد ولا هو ارتكبها فى وقت واحد !!! هناك شىء مريب يدل دلاله كبيره على فبركه هذه القضيه لجهاد , والغريب انهم جابوه من الطياره يعنى هما مترصدين له واقولها مره تانيه اين سفاره مصر فى الكويت اثناء سير التحقيقات ولماذا ترك جهاد امام هذا الطوفان من الاضطهاد كان يجب ان يكون للسفاره ممثل اثناء التحقيقات حتى نعرف راسنا من رجلينا ولا نصبح كالقشه فى مهب الريح , طبعا وأسفاه واقولها بالم نحن قد ضحينا بدمائنا ودماء اولادنا من اجل تحرير الكويت وسامحونى هاقولها غصب عنى والله : فى الوقت اللى كان ابناء مصر يبزلون الدم من اجل الكويت وشعبها على ارض الكويت كان الفنان الكبير الذى يبكى فى اغانيه من اجل الكويت يحتسى الخمر فى بيوت الدعاره , ولكن اقولها لكم جميعا ان المواطن المصرى غالى على اهله ولن نتركه هكذا , لن اذكر الدول الغنيه الان باموال النفط بافضال مصر عليها ان افضال مصر على كل الدول من اول التكيه المصريه الى الكسوه السنويه الى المعلميين والبنائيين الذين اعطوا من علمهم وحضارتهم الى الجندى المصرى الذى اعطى من دمائه ومن ابنائه , اقول لهذه الدول لانريد منك مالا ولا عملا ولا حتى عرفانا بالجميل نريد اولادنا ان يرجعوا الى ديارهم سالميين , وقانا الله شركم وشر اموالكم اما اولى الامر فى بلادنا فأقول لهم لانريد اعارات الى تلك الدول ولا نريد منهم مالا فمع كل دولار يدخل الى هذه البلاد لمنفعتها تدخل الاف الدولارات لهدمها وانتم خير العارفين بان تلك الاموال هى الممول الاول للارهاب , اما اولادنا فاقول لهم لا تزهبوا الى تلك الدول , كلوها بدقه وسط اهلكم وبشرف و كرامه خير لكم من الرفاهيه مع الزل, واقول لكم بيت الشعر العظيم الذى يقول : بلادى وان جارت على عزيزه وأهلى وان ضنوا على كرام ومن هنا انادى : الى كل هيئات حقوق الانسان والى وزاره الخارجيه والى سفاراتنا بالخارج قفو مع الطبيبين المظلوميين و مع جهاد , لا تتركوهم لهذا المصير المجهول و لا تاخذ كم الدبلوماسيه لكى تفرطوا فى حقوقهم فانه : تجوع الحره ولا تاكل بثدييها د / وجيه رؤوف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق