يتحفنا الزمان من آن لآخر بشخصيات كاريكاتوريه تحسبها خياليه ولايمكن ان تكون الا فى أفلام الكارتون , ولكن ماذا نقول : كتب علينا التعايش مع هذه الشخصيات برغم سوؤها وشرورها وساديتها ومن الأفلام القديمه نتذكر شخصيه دكتور جيكل ومستر هايد وايضا شخصيه فرانكشتاين وكلها شخصيات كانت تظهر فى أفلام الرعب لتجسد الشر بعينه وكنا كثيرا ما نصر على اسناننا حين نرى الشر فى هذه الشخصيات ونتمنى التخلص منها ,
كل هذا كان فى الأفلام وكانت قصص تفرض علينا ولم يكن بيدنا ابدا ان نضع نهايتها أو نقدم اصحابها للقانون , ولكن للأسف توجد مثل هذه الشخصيات بيننا ولم نتخذ اجراء بشأنها بل تهاونا معهم مع علمنا بتلوث ايديهم بالدماء مع سبق الأصرار والترصد , والشخصيه التى انا بصددها هى اراجوز الفتنه الذى ظهر مؤخرا محافظا لعروس الصعيد والتى كانت فى أمان تام قبل ان يطأها هذا الرجل , ماذا اقول عنه أنه فتنه متحركه لايهدأ له بال اذا لم يفتعل فتنه او يصطنع مصيبه , فكما كان مهندس فتنه ابوفانا الأولى والتانيه والثالثه بم تم فيها من خزى وعار وتستر على المجرمين والقتله كما كان مهندسا ومخرجا من الدرجه الأولى فى قلب الحقائق وليها ليجعل الجانى ضحيه والمجنى عليه مذنب فى تلفيق مقتل احد الرجال اثناء الهجوم على الدير للرهبان حتى يضعهم فى وضعيه المساومه فهو مجرم بكل معانى الكلمه بل ويصر بعد ذلك ليكون ارتفاع سور الدير لايزيد على متر ونصف وهو يعلم ان هذه المنطقه يحدث تجمع للكثبان الرمليه خلف الأسوار فيصير ارتفاع المتر ونصف كلاشىء حيث تتصاعد الرمال خلفه ويصبح من السهوله بمكان ان يدخل اى انسان داخل الدير ويفعل مايشاء وهو ماحدث فعلا ان دخل بعض الأشخاص ودفنوا شخصا مسلما عمره خمسه وستون سنه اسفل احد الأشجار فاكتشفها الرهبان وابلغوا عنها , من اين اتى هذا المعجزه ليمسك محافظا لبلده معظمها أقباط , وكا قلت هو لايهدا له بال الا لوصنع فتنه ولاننسى قضيه مقتل احد الأقباط على يد مسلم اثناء معركه قامت بين المسلمين وبعضهم وبرغم ان اخوه القتيل واباه قد رأو القاتل الا ان اراجوزنا ضغط على اهل القتيل ليقبلوا صلحا قصريا كما قام بعمل تمثيليه رائعه فكما قلت فهو مخرج رائع بأن جعل عشره من المسلمين يحملون كفنهم وايضا عشره من الأقباط يحملون كفنهم ليقدموه لوالد القتيل برغم علم الجميع بمن هو القاتل والسؤال هنا لوفرض انه لايعلم القاتل فمفهوم طبعا لماذا يحمل العشره المسلمين الكفن ولكن لماذا يحمله ايضا عشره من الأقباط !!
وكما قلنا بعد ان هدأت الحال صعب على اراجوزنا ان يكون الحال رايق فاذا به يحاول تغيير اسم قريه جميع سكانها من الأقباط من اسم قريه ابو حنس نسبه الى القديس يحنس القصير الى وادى النعناع طبعا قامت الدنيا ولم تقعد وقام أهالى قريه ابوحنس بالتظاهر والأعتصام مما أدى الى الغاء هذا القرار , وبعد ان هدأت الدنيا اذ بهذ ا الأراجوز يصدر قرارا برفع الرسوم على المحاجر التى يملك العديد منها أقباط وطبعا نتيجه ان الناس وارمه منه ومش طايقاه قاموا بالتظاهر واستخدمو الديناميت كنوع من الأعتراض فاذا به يدفع بالأمن المركزى لقمع التظاهر ليموت احد الجنود الأقباط والله اعلم كيف قتل ومن الذى قتله بالضبط ويثار الكثير من الشائعات واللغط حول هذا الأمر .....................................!!!
اذا كان صناع الفتنه فى دارفور قد قدمتهم العداله الدوليه للمحاكمه ونحن نعلم ان البشير وهو رئيس دوله مطلوب للعداله الدوليه كمجرم حرب فهل لنا ان نطلب من العداله المحليه ان تحاكم هذا الرجل على ما أقترفه من فتن فضحتنا أمام العالم كله , ام علينا ان نيأس من عدالتنا التى تسير سير السلحفاه فنتجه الى اراجوزنا بهذا الطلب ونقول له :
أراجوز الفتنه أما آن الآوان لك أن ترحل
د / وجيه رؤوف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق