29.11.09

لن نحتفل بالأعياد القبطيه بقلم دكتور وجيه رؤوف

قد يعتقد البعض أن جموع الأقباط ليس لديهم أحاسيس أو أنفعالات أو أنهم ليست لديهم غيره على أوطانهم وأعراضهم التى تنتهك يوميا وتحت نظر العامه والخاصه وعليه القوم وادنيائها .. وطبعا ساعدتهم الثقافه السائده التى يروجها دعاه التعصب والطائفيه بأنه كتبت عليهم الذله والخضوع الى يوم الدين ... وطبعا يساعد إعلام الدوله هذه المشاعر المشحونه تجاه الأقباط ويغزيها أعلامه المريض وخصوصا أن يسمح للفضائيات فى بلادنا لأحد الشيوخ السمحين بأن يعتلى منبر المسجد ومنبر الأعلام لكى يبث سمومه بأن يقول إن تجديد الكنائس لهو مساعده على الشرك وضد الشريعه وإن العهده العمريه قالت ان من يتهدم من الكنائس لايعاد بنائه ... وطبعا يسرع عامه الشباب المغيب الى تقبيل اللحى والتبرك بمولانا وحين يسمع فقط ان هناك تجديد فى بيعه قبطيه تجيش الحشود لأحدى الغزوات التى يتم فيها تدمير البنيه الأقتصاديه للأقباط وكيف لا ووزيره القوى العامله قد صرحت بأن الأقباط يملكون ثلث الأقتصاد المصرى .... وهكذا نرى الشحن من رجال الدين ومن الوزراء ومن الأعلام الموجه ..... وفى الوقت ذاته الذى يطالب فيه الأعلاميين أمثال عمرو اديب ووائل الأبراشى بأغلاق قناه الحياه التى يذيعها القمر الأوروبى لأنها تهاجم الأسلام تسمح وزاره الأعلام لفضائياتها وفضائيات العرب بالتهجم عيانا بيانا على العقيده المسيحيه فى قناه الأمه وقناه الناس وقناه الحكمه وغيره الكثير والكثير ...... إذا نحن فى شيزوفرينيا عقليه تكيل بمكيالين فتطالب باغلاق قنوات أوربيه ليس لنا عليها سيطره بينما قنواتها ومآذنها التى تحت سيطرتها تهاجمنا ليل نهار عينى عينك , بل والأكثر من ذلك ان يخرج علينا مزورو التاريخ من بعض الوزراء وبعض الصحفيين المأجورين لكى يجردوا القبطى من مصريته وقوميته وانتمائه الفرعونى الأصيل .... ( كبرت كلمه خرجت من أفواههم القميئه التى أعتادت على الكذب والتلفيق والتزوير ) فاذا كنتم قد زورتم سيره الملك فاروق فهل تعتقدون انكم ستستطيعون تزوير تاريخ الأقباط الذى محيتموه من مناهج التدريس .... كلا وألف كلا فأقباط مصر هم أهلها وأصل وجودها ومن يعترف بذلك فأهلا به ومن انكر ذلك فسنعتبره من قبلنا مستعمرا أو غازيا ولن نقبل الدنيه فى وطننا وفى عقائدنا ,,, ولكى أصل الى لب الموضوع الذى نحن بصدده نقول : قد تلاحظ للأقباط فى السنوات الأخيره وجود مخطط ارهابى تهجيرى ترويعى لأقباط مصر على مستوى الجمهوريه والهدف الأساسى لهذا المخطط هو دفعهم للهجره خارج البلاد حتى تخلو البلاد لهم وينعموا بخيراتها وطبعا يريدون ان يحدث ذلك كما حدث فى العراق من تهجير ابناء الموصل وغيرهم الكثير .... وطبعا فى مصر يسير المخطط بمنحى آخر فيحدث أختطاف للفتيات القاصرات والتغرير بهم ثم تحدث أحداثا طائفيه مدبره استنادا الى مبررات غير منطقيه مثل علاقه قبطى بمسلمه وما الى ذلك ... والمعروف فى كل دول العالم ان الجانى هو من يدفع ثمن خطئه عن طريق القانون ولكن فى بلادنا يحدث العقاب الجماعى لجموع الأقباط بل ويتم ترحيلهم كانهم جاليه من الجاليات وليسو اصل البلد ... وطبعا لست هنا لتذكيركم بماحدث فى الكشح وقتل اثنين وعشرين قبطيا بينهم أطفال وعجائز ولايزال دمهم يصرخ من باطن الأرض طلبا للقصاص ... ولن أذكركم بما حدث لرهبان ابوفانا ولا الأعتداءات التى تمت فى العديسات والشهداء اللذين أستشهدوا ولا الأعتداءات والخراب الذى تم فى اسنا وبعدها منفلوط وديروط ونجع حمادى وفرشوط والباجور وغيره وغيره ,,,,, وطبعا الجميع عندما نتحدث عن ذلك يقولوا اننا بنسخن وبنشحن لكن انا أقول للجميع : حرام تقتلونا وتحرموا علينا قوله آه !! وطبعا لو فى كل قضيه فتنه كان الجناه أخدو عقاب ماكانتش الأمور دى تحصل ولكن يبدو ان البعض يريد أن يرفه عن الشعب بالسماح لهم بالخوض فى الأقباط , ولكننا لن نصمت على هذا الظلم وهذا الأفتراء , وهنا اذكر الموقف النبيل لدوله الأردن التى حكم قضائها النزيه بالسجن خمسه عشر سنه على أثنى عشر شخصا قامو بالتهجم على كنيسه بالأردن , هنا يتأكد لنا أن ظلم الأقباط ممنهج ومسنود من بعض القوى داخل الدوله , ,,, ومن الآخر أحنا ملينا لأنها زادات وباخت ومصخت على رأى المثل ,, ومن هنا اتوجه الى رأس الكنيسه فى مصر قداسه البابا شنوده الثالث آطال الله عمره بعدم اقامه أحتفالات للأعياد لمده ثلاث سنوات قادمه قابله للتجديد يتم أيقافها حينما يتأكد كل قبطى على أرض مصر ويطمئن على أمانه وأمان أولاده فى أرواحهم وتجاراتهم وعقيدتهم ... هذا ليس بكثير يا سيدنا فاذا كنا ننذر صوما لمده ثلاثه أيام عند وجود ضيقات , ألا تستحق أرواح شهدائنا وكرامتهم عدم الأحتفال بالأعياد لمده ثلاثه سنوات قابله للتجديد , الرجاء نشر الدعوى بين جميع أقباط مصر لأن أرواح الأقباط ليست رخيصه وكيف نهنأ بفرحه وابتسامه ودم أطفالنا وأخوتنا يصرخ الينا من باطن الأرض , الرجاء من الجميع الأستجابه لكى تهدأ أرواح شهدائنا فى الفردوس د / وجيه رؤوف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق