إرهابى فى حمايه الشرطه وعصمتها
عنوان غريب لمقال فهل هناك إرهابيين فى حمايه الشرطه وعصمتها ؟؟!!,
نعم , حينما يمارس اللص سرقته فى وجود الشرطه التى من واجبها القبض عليه , فبدلا من أن تقبض عليه , تصير كالمتفرجه المستمتعه بأدائه , فإنها بذلك التصرف تكون مشاركه للمجرم فى جريمته ,
وحينما تولت مديريه أمن أسيوط منذ عده أشهر مهمه الوساطه بين أهل الشهيد أبانوب الذى تم إختطافه من قبل مجموعه من الإرهابيين , وقامت تلك الجماعه الإرهابيه بالمطالبه بفديه كبيره من أهل الطفل أبانوب , فماكان من أسره الطفل إلا إبلاغ جهاز الشرطه فى أسيوط الذى بدلا من أن يقوم بالقبض على تلك العصابه طلب طلبا غريبا من أهل الطفل ,
هذا الطلب الذى يثير غثيان أى إنسان شريف شهم بل وأن هذا الطلب يثير سخريه أى جهاز شرطه فى أى دوله تحترم حقوق الإنسان بل والحيوان أيضا ,
لقد طلب الساده مسئولى الأمن فى أسيوط من عائله الطفل أبانوب أن يجمعوا مبلغ الفديه وأنهم بعد ذلك سيقوموا بتسليم المبلغ للعصابه ويقوموا بتحرير الطفل من يدى الأرهابيين ,
أى عار هذا وأى خزى هذا !!,
جهاز أمنى يطلب من أسره المخطوف أن تجمع فديه وتقوم الشرطه بتسليمها للخاطفين ,
هل اصبح جهاز الشرطه يعمل دليفرى لخدمه تلك العصابات ,من أين جاءت تلك الوساطه وبمعرفه من ؟؟!!
يا للعار .
المهم ليت جهاز الشرطه أوصل الفديه للخاطفين !!
ليته فعل ذلك !!
ولكنه أخذ الفديه و تقاعس عن الوساطه , فماذا حدث ؟؟
تم قتل الطفل أبانوب وإلقاء جثته فى الترعه .
أى كارثه تلك وأى قلوب تلك التى تقتل طفلا فى الثانيه عشره من عمره لم يرتكب جرما فى حياته ,
ولكنها مصر وجهاز شرطتها الذى يحاول أن يوفق راسين فى الحلال بينما يوفر المال لأغراض أخرى ألله يعلمها ,
ونأتى إلى كارثه أخرى تحدث فى أسيوط ألآن وعلى مرآى ومسمع وموافقه من الشرطه وأمن أسيوط ,
إسم الإرهابى : أشرف أحمد حلاقه
محل الجريمه والإقامه : قريه الشاميه - مركز ساحل سليم أسيوط .
بدايه المؤامره الإرهابيه : شهر ديسمبر 2012
نهايه المؤامرات الإرهابيه : لم تنتهى ومستمره لليوم وتحت سمع وبصر الشرطه .
الجريمه الإرهابيه :
بدأت المؤامره الإرهابيه على أقباط قريه الشاميه بمركز ساحل سليم بأسيوط بأن قام المجرم الإرهابى المدعو أشرف ( سالف الذكر ) هو وأبن عمه بتكوين عصابه للخطف والنهب وطلب الإتاوات من الأقباط فقط ,
قام الإرهابى أشرف أحمد حلاقه هو وابن عمه ومجموعه من البلطجيه بطلب أتاوه ماليه كبيره من السيد / عماد لطفى وأبن عمه السيد مدحت صدقى ,
وقد قاموا بالمرور عليهم لأخذ الأتاوه ,
ولكن السيد عماد وابن عمه رفضوا دفع الإتاوه
فما كان إلا أنه فى يوم 9 ديسمبر , قام المجرم الإرهابى أشرف أحمد حلاقه وأبن عمه بإطلاق الرصاص على كل من عماد لطفى وأبن عمه السيد مدحت صدقى فأردوهما قتيلين .
قام الأقباط بإبلاغ الشرطه عن حادستى القتل هذه وأتت الشرطه وأخذت أقوالهم ودمتم ,
لم يتم القبض على القتله أو إستدعائهم للتحقيق وكأن لديهم حصانه برلمانيه أو قضائيه أو شرطيه تعفيهم من التحقيق ,
وماذا كانت نتيجه هذا ,
أن زاد عنف تلك العصابه بقياده الإرهابى أشرف وأصبح من جديد يقوم بالخطف وطلب الإتاوات , بل ووصل به الأمر فى ساعه كتابه هذا المقال أن يطالب أهل القريه الأقباط جميعهم بدفع إتاوه شهريه لهم وإن لم يمتثلوا لذلك فسوف يتم قتلهم ,
طبعا الكثير من الأقباط يدفع ولكن من لايملك فماذا سيكون مصيره ,
بالطبع سيكون مصيره مثل مصير الشهيدين عماد لطفى ومدحت صدقى .
كل هذا يحدث أمام سمع وبصر شرطه أسيوط الغراء ,
فهل جهاز شرطه أسيوط يتبع طائفه الضباط الملتحين التى تؤمن بمقوله : أنصر أخاك ظالما أو مظلوما .؟؟
- أم أن جهاز الشرطه هذا تابع للرئيس المعزول محمد مرسى وهذا الجهاذ يريد تأديب الأقباط لوقوفهم خلف المشير السيسى أثناء ثوره 30 يونيو ؟؟
- أم أن هذا الجهاذ الأمنى هو من وراء تلك العصابه حتى يحصل منها على سبوبه ماليه تعينه على أتعاب الحياه فى هذه الأيام الصعبه ؟؟
- أم أن هذا من مخططاط الدوله السريه حتى يكره الأقباط عيشتهم ويسرعوا للهجره ؟؟
الغريب بعد كل هذا الصمت والسكوت أن يقوم السيد وزير الداخليه بترقيه بعض القيادات الأمنيه فى أسيوط !!
لماذا لا أعلم ,
ولربما لقيامهم بأداء المهام المنوطه لهم بحرفيه ,
وهنا نأتى إلى الخلاصه :
بيانات المتهم واسمه ومحل إقامته مدرجه فى هذا المقال عاليه ,
فهلا أخذت الشرطه المصريه دورها تجاه هؤلاء الإرهابيين ,
هل الشرطه مع الحق والعدل أم إنها تشكل عنصر حمايه وعصمه للإرهابيين ؟؟!!
هذا ما ستكشف عنه الأيام القادمه .
د/ وجيه رؤوف
عنوان غريب لمقال فهل هناك إرهابيين فى حمايه الشرطه وعصمتها ؟؟!!,
نعم , حينما يمارس اللص سرقته فى وجود الشرطه التى من واجبها القبض عليه , فبدلا من أن تقبض عليه , تصير كالمتفرجه المستمتعه بأدائه , فإنها بذلك التصرف تكون مشاركه للمجرم فى جريمته ,
وحينما تولت مديريه أمن أسيوط منذ عده أشهر مهمه الوساطه بين أهل الشهيد أبانوب الذى تم إختطافه من قبل مجموعه من الإرهابيين , وقامت تلك الجماعه الإرهابيه بالمطالبه بفديه كبيره من أهل الطفل أبانوب , فماكان من أسره الطفل إلا إبلاغ جهاز الشرطه فى أسيوط الذى بدلا من أن يقوم بالقبض على تلك العصابه طلب طلبا غريبا من أهل الطفل ,
هذا الطلب الذى يثير غثيان أى إنسان شريف شهم بل وأن هذا الطلب يثير سخريه أى جهاز شرطه فى أى دوله تحترم حقوق الإنسان بل والحيوان أيضا ,
لقد طلب الساده مسئولى الأمن فى أسيوط من عائله الطفل أبانوب أن يجمعوا مبلغ الفديه وأنهم بعد ذلك سيقوموا بتسليم المبلغ للعصابه ويقوموا بتحرير الطفل من يدى الأرهابيين ,
أى عار هذا وأى خزى هذا !!,
جهاز أمنى يطلب من أسره المخطوف أن تجمع فديه وتقوم الشرطه بتسليمها للخاطفين ,
هل اصبح جهاز الشرطه يعمل دليفرى لخدمه تلك العصابات ,من أين جاءت تلك الوساطه وبمعرفه من ؟؟!!
يا للعار .
المهم ليت جهاز الشرطه أوصل الفديه للخاطفين !!
ليته فعل ذلك !!
ولكنه أخذ الفديه و تقاعس عن الوساطه , فماذا حدث ؟؟
تم قتل الطفل أبانوب وإلقاء جثته فى الترعه .
أى كارثه تلك وأى قلوب تلك التى تقتل طفلا فى الثانيه عشره من عمره لم يرتكب جرما فى حياته ,
ولكنها مصر وجهاز شرطتها الذى يحاول أن يوفق راسين فى الحلال بينما يوفر المال لأغراض أخرى ألله يعلمها ,
ونأتى إلى كارثه أخرى تحدث فى أسيوط ألآن وعلى مرآى ومسمع وموافقه من الشرطه وأمن أسيوط ,
إسم الإرهابى : أشرف أحمد حلاقه
محل الجريمه والإقامه : قريه الشاميه - مركز ساحل سليم أسيوط .
بدايه المؤامره الإرهابيه : شهر ديسمبر 2012
نهايه المؤامرات الإرهابيه : لم تنتهى ومستمره لليوم وتحت سمع وبصر الشرطه .
الجريمه الإرهابيه :
بدأت المؤامره الإرهابيه على أقباط قريه الشاميه بمركز ساحل سليم بأسيوط بأن قام المجرم الإرهابى المدعو أشرف ( سالف الذكر ) هو وأبن عمه بتكوين عصابه للخطف والنهب وطلب الإتاوات من الأقباط فقط ,
قام الإرهابى أشرف أحمد حلاقه هو وابن عمه ومجموعه من البلطجيه بطلب أتاوه ماليه كبيره من السيد / عماد لطفى وأبن عمه السيد مدحت صدقى ,
وقد قاموا بالمرور عليهم لأخذ الأتاوه ,
ولكن السيد عماد وابن عمه رفضوا دفع الإتاوه
فما كان إلا أنه فى يوم 9 ديسمبر , قام المجرم الإرهابى أشرف أحمد حلاقه وأبن عمه بإطلاق الرصاص على كل من عماد لطفى وأبن عمه السيد مدحت صدقى فأردوهما قتيلين .
قام الأقباط بإبلاغ الشرطه عن حادستى القتل هذه وأتت الشرطه وأخذت أقوالهم ودمتم ,
لم يتم القبض على القتله أو إستدعائهم للتحقيق وكأن لديهم حصانه برلمانيه أو قضائيه أو شرطيه تعفيهم من التحقيق ,
وماذا كانت نتيجه هذا ,
أن زاد عنف تلك العصابه بقياده الإرهابى أشرف وأصبح من جديد يقوم بالخطف وطلب الإتاوات , بل ووصل به الأمر فى ساعه كتابه هذا المقال أن يطالب أهل القريه الأقباط جميعهم بدفع إتاوه شهريه لهم وإن لم يمتثلوا لذلك فسوف يتم قتلهم ,
طبعا الكثير من الأقباط يدفع ولكن من لايملك فماذا سيكون مصيره ,
بالطبع سيكون مصيره مثل مصير الشهيدين عماد لطفى ومدحت صدقى .
كل هذا يحدث أمام سمع وبصر شرطه أسيوط الغراء ,
فهل جهاز شرطه أسيوط يتبع طائفه الضباط الملتحين التى تؤمن بمقوله : أنصر أخاك ظالما أو مظلوما .؟؟
- أم أن جهاز الشرطه هذا تابع للرئيس المعزول محمد مرسى وهذا الجهاذ يريد تأديب الأقباط لوقوفهم خلف المشير السيسى أثناء ثوره 30 يونيو ؟؟
- أم أن هذا الجهاذ الأمنى هو من وراء تلك العصابه حتى يحصل منها على سبوبه ماليه تعينه على أتعاب الحياه فى هذه الأيام الصعبه ؟؟
- أم أن هذا من مخططاط الدوله السريه حتى يكره الأقباط عيشتهم ويسرعوا للهجره ؟؟
الغريب بعد كل هذا الصمت والسكوت أن يقوم السيد وزير الداخليه بترقيه بعض القيادات الأمنيه فى أسيوط !!
لماذا لا أعلم ,
ولربما لقيامهم بأداء المهام المنوطه لهم بحرفيه ,
وهنا نأتى إلى الخلاصه :
بيانات المتهم واسمه ومحل إقامته مدرجه فى هذا المقال عاليه ,
فهلا أخذت الشرطه المصريه دورها تجاه هؤلاء الإرهابيين ,
هل الشرطه مع الحق والعدل أم إنها تشكل عنصر حمايه وعصمه للإرهابيين ؟؟!!
هذا ما ستكشف عنه الأيام القادمه .
د/ وجيه رؤوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق