3.1.12

((شقاوه مراهقه دودو وزوزو )) تحدث أزمه أمام المحاكم _ منقول

" شقاوه مراهقه دودو وزوزو " تحدث ازمه امام المحاكم قال المخرج والسيناريست "رفيق رسمي"إن الرقابة على المصنفات الفنية في "مصر" قد رفضت مؤخرًا سيناريو فيلم سينمائى درامي باسم "شقاوة مراهقة دودو وزوزو"، يناقش قضية اجتماعية خطيرة يعانى منها المجتمع المصري ويكاد يمزقه ، وهي قضية التغرير بالفتيات و اغواءهن و اغراءهن للزواجهن بعيدًا عن قيود المجتمع و الأسرة، موضحًا أن الرقابة رفضت الموافقة على هذا العمل الدرامي لأنه يتناول المشاكل التى تحدث نتيجه ذلك فى الاسر المسلمه والمسيحيه معا ، وقد تناول في جزء بسيط منه قضية التغرير بفتيات قبطيات واستقطابهن لظروف اجتماعية متتعدة قد تكون لضعف الاسره المادى اوعدم القدره على الرعايه النفسيه والعاطفيه لها وبالتالى عدم اشباع احتياجات الفتاه الضروريه وخاصا فى سن المراهقه ، وذلك يحدث شرخ عميق فى الاسره ككل ، ويكون الشرخ اعمق اكثر واكثر اذا اضيف الى ما سبق تغير الدين ايضا وقد تحججت الرقابه على المصنفات أنه قد يسبِّب فتنة طائفية في "مصر ، رغم أن قضية التغرير بالقبطيات وزواجهن بعيدًا عن الأسرة لظروف اجتماعية جاءت في 10 مشاهد فقط من بين (170) مشهدًا يناقش التغرير بالمسلمات والاصابع الامنيه التى تحرك ذلك لمصالح سياسيه عليا ، مشيرًا إلى أن رفض هذا العمل يُعد انتكاسة حقيقة بعد الثورة التي طالبت بالعدالة الاجتماعية والمساواة والحرية وأوضح " رفيق رسمي" أن هدف العمل الدرامي المذكور "سياسي"، فهو يحذِّر من مغبة استهداف الاستقرار في "مصر" بهذه الظاهرة الخطيرة التي التى زرعت منذ عهد السادات لأغراض سياسية بحته لالهاء الشعب فى مشاكل اجتماعيه داخليه ساخنه للغايه كى تصرفه عن المشاركه السياسيه او نقدها ، وقد استثمرها عهد مبارك جيدا تلك الجماعات واضاف لها سيناريوهات اخرى اكثر خطوره ، وقد حذر رفيق رسمى من انه إذا استمرت السيناريوهات السياسيه على هذا المنحى دون اتخاذ إجراءات عاجله وحازمه وسريعه لمعالجتها. سيتدهور الامر الى الاكثر سوء فلابد ان نستفيد من اخطاء الماضى المدمره ونعالجها بكا جراءه ، وقد اعرب رفيق رسمى عن استيائه البالغ لرفض هذا العمل الذي يفتح جرحًا خطيرًا في المجتمع لمحاولة ايجاد حلول جذرية له. وقال: "ليس من العدل ولا المساواة منع القبطي من التعبير عن معاناته في عمل درامي". مادام يصب فى المصلحه العليا لمصر ، لافتًا إلى أنه سيقوم بالتظلم على هذا القرار الجائر من قبل الرقابة على المصنفات لأنها بذلك تتخذ نفس أسلوب النظام السابق في تقييد حرية الرأي والتعبير، مطالبًا المنظمات الحقوقية في "مصر" بالتضامن معه في هذه القضية. يُذكر أن العمل تأليف وسيناريو وإخراج "رفيق رسمي ومرشح لبطولته حنان ترك ومى عز الدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق