13.6.10

مايكل منير ودعوه للأمل . بقلم دكتور وجيه رؤوف .

دعوه للأمل هى كلمه جميله فى عنوانها ولكننى أعنى شيئا آخر من ورائها فالعنوان جميل وما وراءه أجمل , دعوه للامل هى الترجمه العربيه لكلمه Call of Hope , وكلمه Call of Hope هنا هى إختصار لإسم أحد كتاب المواقع القبطيه , والحقيقه لقد أعجبت لهذا الكاتب القبطى الذى علق على مقالى ( ذهنيه التفكير وضروره التغيير ) بمقال آخر بعنوان ( ضروره التغيير ) , والحقيقه فقد كتب مقاله ضروره التغيير بحرفيه عاليه ورقى فى الأسلوب والطرح وقد تناولنى أنا فى هذا المقال بطريقه محترمه تجعلنى أرفع له القبعه وأنحنى له إحتراما لسلوكه عالى الرقى والذى يتناسب مع الشخصيه المسيحيه المهذبه , طرح السيد كول مقالى ووضعه تحت المنظار بالتحليل والفحص والحقيقه فقد كان عادلا جدا فى طرحه ووجه أثناء مقاله تساؤلا لى عن ماقدمه أى من نشطاء الأقباط نتيجه تعاونهم مع أجهزه الدوله , والحقيقه سؤال جميل جدا وتجدر بل ويجب الإجابه عليه حتى نضع النقاط فوق الحروف , وقبل أن أجيب على هذا السؤال أود أن أنوه بحقيقه صادقه وأكيده أننى لا تربطنى أى علاقه أو صداقه بمن سوف أتحدث عنهم من نشطاء المهجر بالرغم من اننى يشرفنى ان اعرفهم أو أن تكون لى علاقه بهم , ولكن الحقيقه أن كل مايربطنى بهم هو أجهزه الأعلام المرئيه والمسموعه والشبكه العنكبوتيه أما فيما عدا ذلك فلم أقابلهم يوما أو اراسلهم والعلاقه بينى وبينهم من طرف واحد وهو أنا كقارىء ومستمع ومتلقى ومتابع بدقه لما يحدث على الساحه من أحوال وتصرفات , ولنكون صرحاء ولنتناقش بطريقه أوضح وأجرىء , فإنه حينما تأتى سيره أقباط المهجر وتأتى سيره أحد النشطاء المدعى عليه بالتعاون مع أجهزه الأمن تقفز صوره الأستاذ مايكل منير إلى الساحه , نعم الأستاذ مايكل منير يتهمه الكثيرون بأنه باع القضيه القبطيه نتيجه تلميعه من قبل رجال الدوله بل ويدعى البعض أنه باع القضيه القبطيه , وأنا ضد هذا الرأى تماما ولا ارى أن الأستاذ مايكل منير قد باع القضيه ولكنه اتخذ اسلوبا جديدا فى تفكيره ونشاطه , فمثلا الكثيرين يعتقدون أن حل القضيه القبطيه سوف يأتى من أمريكا ومن رئيسها , والحقيقه أنا لا اتعشم فى أى حل يأتى من الخارج لأنه فى فكرى وفى ضميرى أن أمريكا تهمها فقط مصالحها فى الشرق الأوسط ولا يهمها أقباط ولا حقوق أقباط أما إستخدام ورقه الأقباط بالنسبه لأمريكا فى ضغوطها على دول الشرق الأوسط فتشبه إلى حد كبير ورقه الأمساك بالإخوان كفزاعه إسلاميه للأقباط وتلك الورقتان سواء ورقه الأقباط بالنسبه لأمريكا أو ورقه الأخوان بالنسبه لمصر فكلاهما لخدمه سياسه الدولتين وتطلعاتهم , وهنا كفكره لدى البعض أنه من الممكن لورقه الضغط بحقوق الأنسان على مصر أن تفيد الأقباط فنحن نقول لهم إن تلك الورقه سوف تفيد الأخوان أولا ثم ياتى بعدها الأقباط إن أتوو , وهنا أقرر فكره وهو أنه إذا تواجد بعض النخبه من الأقباط سواء فى الداخل أو الخارج ذوى العقل المتفتح والقدره على الحوار مع الدوله فى الداخل فإنهم من الممكن أن يأتوا بنتائج لايستطيع أوباما نفسه أن يأتى بها , وهنا أقرر اننى لست ضد نشاط الأقباط فى الخارج ولست ضد التظاهر السلمى للحصول على حقوقنا و لكننى ضد معاداه الدوله , فالتعاون والحوار والعلاقه السويه مع الدوله من الممكن أن تأتى بنتائج رائعه مستقبلا , ونأتى إلى الباشمهندس مايكل منير والذى إتخذ خطوه فعاله من خلال مد يده لإجهزه الدوله ووضع حجر الأساس لمجموعه إيد فى إيد هنبنى مصر من جديد , فلقد إتهمه البعض بالعماله وخيانه القضيه , فهل صرح الباشمهندس مايكل بأنه لايوجد تمييز أو إضطهاد فى مصر لكى يتهم بذلك ؟؟!! , وهل صرح الباشمهندس مايكل بأن الأقباط ينالوا حقوقهم كامله لكى يتهم بأنه باع القضيه ؟؟ّّ , وهل صرح السيد مايكل منير بأن شهداء نجع حمادى قد أطلقو النار على أنفسهم فرحا بحصول مصر على مونديال كأس العالم لكى نتهمه بالعماله ؟؟!! , مالذى فعله مايكل منير لنوجه له تهمه خيانه القضيه القبطيه ؟؟!! , لقد خان بعض أقباط الداخل قضيه الأقباط وانتم تعلمون إساميهم فهذا أتعس وهذا بلاوى وذاك آخر وآخر ...... ولكنى لا أعتقد أن الباشمهندس مايكل منير قد باع القضيه لمجرد أنه تعامل مع أجهزه الدوله , هل رأيتم الأستاذ مايكل منير حينما فضح الغول وكذبه على القنوات الفضائيه وأظهر تعاون ومداهنه رجال الدوله للقتله والسفاحين ؟؟!! , هل تراجع السيد مايكل منير فى المطالبه بالقصاص من قتله شهداء نجع حمادى ومعاونيهم مثل الغول وخلافه ؟؟, لا لم يقصر بل وقد إتهمه الغول بالعماله لأمريكا لكى يسكته عن الدفاع عن القضيه , هل يتهمه الغول بالعماله لأمريكا ونأتى نحن نتهمه بالعماله لإجهزه الدوله ؟؟, هيلاقيها منين ولا منين يعنى سفاحى الداخل عايزين يخرسوه ونشطاء الخارج عايزين يخرسوه , ليه ده كله ؟؟؟؟؟؟؟؟ ده ذنبه لإنه بيحاول يدافع عن أبناء بلده ويجيب لهم حقوقهم من الدوله وبرضاء الدوله , أعتقد أن الباشمهندس مايكل لم يقترف خطئا ولم يرتكب ذنبا ولم يخن القضيه ولا الأقباط , أعلم تماما أنه سوف يتم الهجوم على كثيرا من قبل اعداء الأستاذ مايكل منير , لذلك فأنا أقول لن أرد على من يهاجمنى او يتهمنى بأيه تهمه فتوزيع التهم الجزافيه بات وسيله لكل من يرفض منطق التحليل والتفكير , ولكنى أقول لكم : هذا ماعرفته عن مايكل ولم يصلنى أنه قد تأذى منه اى قبطى داخل أو خارج مصر , لذلك فمقالى يعبر عن المعطيات التى أراها وأنا لا أعلم الغيب وماتكنه الصدور , وجدير بالذكر هنا أننى أحترم نشطاء المهجر جميعا وعلى رأسهم الأستاذ مجدى خليل العلامه والأستاذ وليم ويصا وجميعهم منعا للنسيان , فنحن نحمل لهم جميعا إحتراما وتقديرا عاليا , وربنا يساعد الجميع فى المطالبه العادله لجميع المصريين , أشكركم جميعا على سعه صدركم . د / وجيه رؤوف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق