مفارقات عجيبة تحدث للأقباط فى مصر
1- قامت محافظة سوهاج بنقل مقابر المسلمين فى اخميم للبحث عن آثار أسفلها حتى الآن الأمور تبدو طبيعية تجمهر الاهالى واحتجوا على هذا القرار ايضا هذا أمر طبيعى لكن الغير طبيعى أن يتجه المتجمهرين والمحتجين لتخريب كل ما هو مسيحى هذا الأمر غريب جدا ولا أجد له مبرر
2- قام الدكتور زيدان بتأليف رواية من وحى خياله الواسع وصور خيالاته على أنها حقيقة وطعن فى المسيحية وتفضلت الكنيسة والمتخصصين بالرد على ما كتب وأصبحت القصة فكر مقابل فكر حتى الان الأمر يبدوا طبيعيا
ولكن أن يتطاول الدكتور على عقيدتنا وعلى مدارس الأحد كما ذكرت صحيفة اليوم السابع فهذا هو الغير طبيعى وان نصمت أمام هذه الاهانات المتكررة هذا هو العجب بعينة
3- أن تقدم الشرطة أشخاص الى المحاكمة فى قضية قتل بشعة هذا رائع وطبيعى لكن أن يذهب أمين التنظيم بالحزب الوطنى الى شخص تحوم حوله الشبهات أنة المحرض على جريمة القتل كما ذكرت بعض المواقع والفضائيات وبثت شريط للغول مع الكمونى هذا هو الغير طبيعى
4- أن يصدر حكم من القضاء بتعليق قضية هذا شأن القضاء ولا تعليق لكن أن نجبر شخص على اعتناق دين بعينة رغم أنفة فهذا هو العجب العجاب
(القضاء الإداري قرر تعليق نظر الدعوى لحين الفصل في دستورية مادة تغيير الديانة )
ماريو وأندرو بعد الحكم الأخير بإثبات الديانة الإسلامية بالبطاقة الشخصية
تعليقا على اعتناق والدهم للإسلام
(ماريو وأندرو: هو حر فيما يختار وليس من حقه أن يجبرنا على شيء لا نريد أن نفعله... نحن مسيحيون منذ أن ولدنا وسنظل هكذا حتى لو لم يعطينا القضاء حقنا الذي حكم علينا دون أن يأخذ رأينا.)
حقيقة لا ادرى لماذا يحدث ما يحدث للأقباط فى مصر هل هى تصفية حسابات مع الأقباط ؟
هل هى لعبة سياسية وأصبح الأقباط ورقة لعمل بعض التوازنات ؟
هل هو فعلا تعصب دينى وانتشار للفكر الوهابى ؟
هل هو اضطهاد مدبر ومخطط له من قبل الدولة ؟
لست أدرى لكن ما اعلمه ويعرفه العالم كله
أنة حتى كتابة هذه السطور لم يصدر حكما ضد أى احد اعتدى على الأقباط بالسب أو التخريب أو حتى القتل !!!
هل هذا خوف من الدولة فى مواجهه هؤلاء القتلة والمخربين ومثيرى الفتن ؟
آم أن الدولة عاجزة عن حماية الأقليات ؟ آم أنة مخطط لاسلمة الدولة بالكامل وطرد الأقليات منها ؟
حقيقة انا متحير ولا استطيع أنا أعطى رائيا فى ذلك سوى أنى أتسأل إلى متى هذا الهوان ؟
ويصا البنا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق