كتب عمر القليوبي (المصريون): علمت "المصريون" أن الحزب الوطني الحاكم سيحسم خلال مؤتمره العام الذي سينطلق في 31 أكتوبر القادم، الشكل النهائي للقوائم التي ستخوض انتخابات مجلس الشعب المقررة عام 2010 واختيار مرشحه للانتخابات الرئاسة المقررة عام 2011 والذي يرجح أن يكون الرئيس حسني مبارك، وهو ما يناقض التكهنات باختيار نجله جمال الأمين العام المساعد، أمين "السياسات" بالحزب الحاكم.وينتظر أن تفجر عملية اختيار المرشحين إلى الانتخابات البرلمانية القادمة موجة جدل عارمة داخل تشكيلات الحزب، حيث سيتم إجراء تعديلات جذرية على المرشحين مع اعتزام الحزب التخلص من العشرات من المحسوبين على "الحرس القديم" واستبدالهم بمرشحين أكثر شبابا وموالين لأمين التنظيم أحمد عز.ومن المقرر أن يتم عرض أسماء المرشحين على الهيئات القيادية بالحزب خلال المؤتمر القادم، حيث تشمل اختيار الغالبية العظمى، وإن كان مرجحا تأجيل البت في بعض الأسماء المهمة التي يثير استبعادها رفضا من بعض الأجنحة داخل الحزب.وسيتم التركيز على اختيار مرشحين شباب، والدفع بمرشحات سيدات وأقباط، حيث سيكون ذلك هو توجه المؤتمر القادم، لاسيما وأن هناك رغبة داخل قيادات الحزب بتكريس مفهوم المواطنة بشكل قوى خلال هذا المؤتمر، تطبيقا للتعديلات الدستورية التي أقرت منذ فترة.كما ينتظر أن يبحث المؤتمر بلورة موقف واضح للحزب تجاه السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط ومدى قدرة إدارة الرئيس باراك أوباما على إحداث دفعة في مسيرة التسوية السلمية بالمنطقة، فضلا عن كيفية تعظيم دور مصر الإقليمي في ظل التحديات الكثيرة التي تمر بها المنطقة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق