8.4.09

على الصليب

حمل عنا أوزارنا وخطايانا حملها هو الطاهر الذى لم يعرف خطيه البته حمل عنا أوجاعنا وكبريائنا وجحودنا لكى يصير حمل الله حامل خطيه العالم أى محبه تلك التى قبلتها لتهان وتعذب لكى انتقل انا من العبوديه لمجد اولاد الله يالها من محبه تلك التى جعلتك تتحمل ظلم الظالمين وأهانه من جئت أساسا لفدائهم أرحمنى يارب وارحم ضعفى لأننى تواريت جبنا وأعلنت عدم معرفتى بك خوفا , أرحمنى يارب لأننى لم أستطع أن أساعدك فى حمل صليبك بل تواريت مختبئا , ارحمنى يارب لأننى ساعدت فى أسقائك بالخل جبنا مع أعداء ألصليب , أرحمنى يارب وارحم ضعفى لأننى لم أستطع ان اشعل السراج لأضعه فوق ألمناره , أرحمنى يارب وارحم ضعفى ولا تقم لى هذه الخطايا , أنا واثق ياسيدى فى مراحمك : فانضح على بزوفاك فأطهر وأبيض واصير أبيض من الثلج شكر للأستاذ زهير دعم على مقالته ( فصح الحياه ) التى أوحت لى بهذا التأمل د / وجيه رؤوف

هناك تعليق واحد:

  1. تأمل جميل فعلاً .. كل سنة و أنت طيب

    ردحذف