25.2.11

12 مسيحيا بين شهداء الثوره _منقول

يوما بعد يوم يتكشف مزيد من الحقائق التي تولد من رحم ثورة25يناير. وأحدث هذه الحقائق إسهام المسيحيين بدمائهم إلي جانب إخوانهم المسلمين في أحداث الثورة..

كامل مجدي صالح عضو المجلس الملي العام للأقباط الأرثوذكس صرح ل الأهرام بأنه شارك في أحداث الثورة منذ بدايتها, ولاحظ اختفاء البعض من المسيحيين ممن قابلهم في خلالها, وكان هذا بداية الخيط لمحاولة معرفة أسماء هؤلاء المختفين, وبالفعل تبين استشهاد12 منهم خلال أحداث الثورة, من جراء استخدام الشرطة للقوة المتوحشة في مواجهة الثوار. وأضاف أن الشهداء الإثني عشر من بينهم: مريم مكرم نظير, وعمرها16 عاما, وتدرس في الصف الأول الثانوي التجاري وهي بنت وحيدة بين ولدين هي أصغرهما. وبين الشهداء: كرستين سيلا(22 سنة) التي حصلت علي بكالوريوس ترجمة من معهدها المعادل لكلية الألسن, وأتمت فترة الأربع سنوات قبل أن تكمل الـ21 بتقدير امتياز علي مشروع تخرجها الذي كان عن أدب شكسبير. ومايكل وصفي أبادير(32سنة) وهو حاصل علي دبلوم صناعي, ويعمل فنيا في إحدي الشركات, وله شقيقان وقد لقي مصرعه يوم الجمعة28 يناير أمام قسم الزاوية الحمراء. وبين الشهداء أيضا الطالبة أميرة سمير شحاتة, وعمرها16 سنة, وتسكن بالرمل في الاسكندرية, وقد قتلها ضابط شرطة بقسم الرمل ثان في بلكونة بيتها لأنها كانت تصور انتهاكات الشرطة يوم جمعة الغضب. وتضم القائمة كلا من: جرجس لمعي موسي, وعمره ثلاثون عاما, ويعمل سائقا, وهو العائل الوحيد لأسرته, وغير متزوج, علاوة علي أبانوب عوض الله نعيم, وعمره18عاما, وله ثلاثة إخوة كما تضم القائمة كلا من: فايز فهيم السيد, ويبلغ من العمر24 سنة, ومينا نبيل هلال جبرا, وهو من القاهرة, ومينا اسطفانوس, وهو من ببا ويعمل نجارا, وعمره26 سنة, وجرجس صابر, ويوسف فايز أرمانيوس. أما فؤاد سليمان أسعد عبدالملاك فقد اتشهد إثر تعرضه لثلاث رصاصات في الصدر, وأسفل الظهر, والقدم اليسري, بحسب صديقه أحمد, الذي أخذ يطوف ميدان الشهداء( أو التحرير سابقا), وهو يضع علي صدره لافتة تتحدث عن مينا الذي شارك في الثورة باعتبارها ثورة كل المصريين. ويوضح كامل مجدي صالح أنه تبين أن مينا ناجي الذي قيل إنه استشهد في بداية الثورة مازال حيا, ويتلقي العلاج حاليا من إصاباته الخطرة نتيجة تلقيه أكثر من ثلاثين شظية من رصاص قوات الأمن التي اعتدت علي الثوار في الميدان. ويشير إلي أنه بجانب مينا لم يتم و ضع إحصاء نهائي لعدد الجرحي المسيحيين الذين أصيبوا برصاص الشرطة خلال الأحداث, فضلا عن المعتقلين والمفقودين. ويبدو أن الأيام المقبلة سوف تكشف المزيد من المفاجآت فيما يتعلق بإسهام المسيحيين في الثورة المصرية سواء علي مستوي الشهداء أو المصابين أو المشاركين في أحداثها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق