مدونه تعنى بالحفاظ على الوحده الوطنيه فى البلاد كما انها لاتمانع فى مناقشه وتحليل اسباب الفتن محاوله لمنعها فى المستقبل بالأضافه الى انها تسعى الى نشر ثقافه تقبل الاخر واحترام معتقده مع محاربه ازدراء الاديان والطوائف ايا كانت
( ملحوظه : المقالات التى تنشر على هذه المدونه للكتاب تعبر عن وجهه نظرهم فقط ولايعنى نشرها أننا نوافق على رأيهم او لا نتفق وأنما نشرها يتم بناء على طرح وجهه النظر ووجهه النظر الأخرى أى من قبيل حريه النشر اما عن رأينا الشخصى فننشره فى مقالات خاصه بنا وبأمضائنا )
7.11.10
شكرا تنظيم القاعده . بقلم الأستاذه زينب عبد اللاه
" أنا مسلم وأى مخلوق هيلمس واحد مسيحى ولا يمس كنايسهم هاقتله وأقطعه، دول فى مصر وفى حماية كل مسلم مؤمن بالله وموحد بيه".
تعليق ضمن سيل التعليقات التى وردت من مواطنين بسطاء على ما هو منسوب لتنظيم القاعدة من بيانات تهدد الأقباط والكنائس القبطية فى مصر بدعوى نصرة المسلمات الأسيرات فى سجون الأديرة والكنائس فى مصر، هذه التعليقات التى يتجلى فيها معدن المصرى الذى يظهر وقت الشدة متساميا على خلافاته وسلبياته ومشكلاته، كلمات صادقة بسيطة دون أى حسابات سياسية تعبر عن مشاعر حقيقية راسخة حتى وإن توارت أحيانا خلف موجات غضب طارئ أو خلافات داخلية أيا كان حجمها، ولعل بعض من كتبوا هذه التعليقات كانوا بالأمس القريب من الغاضبين المتظاهرين أمام المساجد أو الكنائس مطالبين بالإفراج عن وفاء قسطنطين وكاميليا زاخر أو ظهورهما، ولكن رغم هذا الغضب لا يقوى قلب أى منهم على أن يقذف امرأة أو طفلا أو رجلا مسيحيا بحجر، يهرول أيهم إذا ما أصيب جاره المسيحى بسوء لينقذه، يصبح أسدا يفتك بمن يحاول المساس بشريكه فى الوطن أيا كان حجم خلافه مع هذا الشريك، يعلن الجهاد والاستعداد للاستشهاد دفاعا عنه وهو ما عبر عنه أحد هذه التعليقات بقوله: "أنا مسلم سنى ويشرفنى الدفاع عن أى نصرانى بمصر وعن أى كنيسة ولو استشهدنا على أبواب الكنائس سنتشهد دفاعا عن مصر وهنفدى النصارى بأرواحنا وسأفتخر باستشهادى وأنا أحمى كنائس ونصارى مصر" وتعليق آخر يقول "أعلن تنظيم القاعدة أن المسيحيين أصبحوا هدفا مشروعا، ونحن نعلن أن الدفاع عنهم أصبح واجبا مفروضا، لن نسمح لكائن ما كان أن يتعرض بالإيذاء لمصرى (سواء مسلم أو مسيحى أو حتى يهودى) المسيحيون فى مصر جيراننا وأصدقاؤنا وزملاؤنا فى العمل، وسوف ندافع عنهم دفاعنا عن حرماتنا"، بينما يرد تعليق يحمل اسم جورج عطية، قائلا: "احترامى وشكرى لجميع إخوتى المسلمين، وهذه المشاعر الجميلة التى هى فعلا من الإسلام، وأتذكر دائما ذاك الرجل المسلم الفاضل الذى دفع حياته حين وقف على باب منزل جاره المسيحى فى الصعيد، وقال للإرهابيين لن تدخلوا إلا على جثتى فأطلقوا النار عليه ومات شهيدا تحية كبيرة لكل المسلمين الشرفاء وهو ده الإسلام".
هكذا نحن وتلك هى مشاعرنا الحقيقية مهما بلغت درجة احتقاننا ومهما حاول الأعداء ومثيرو الفتن اللعب على وتر هذه الخلافات، ومهما كان تحفظنا على بعض ما نرفضه من تصرفات توحى بتجاهل مشاعر الرأى العام والإصرار على غموض بعض الأمور بما يتيح الفرصة لمن يعملون على إشعال مشاعر الغضب مثلما يحدث بين الحين والآخر فى قضية وفاء قسطنطين وكاميليا وغيرهما، ورغم ذلك فالكل مسلم ومسيحى يقف وقفة واحدة واضحة وصريحة رافضا أى تدخل فى شئون مصر سواء تحت شعار حماية الأقليات وادعاءات اضطهاد الأقباط أو الادعاء بنصرة المسلمات الأسيرات فى الكنيسة، كما يدعى البيان المنسوب لتنظيم القاعدة الذى يشكك البعض فى مصدره وينسبه البعض الآخر إلى المؤامرة الأمريكية الصهيونية لخلق ذرائع جديدة للتدخل فى العالم العربى والإسلامى وفى مصر خاصة، وأن مصدر هذا البيان هو مركز سايت الأمريكى المتخصص فى مراقبة المواقع الإلكترونية الإسلامية.
ورغم كل هذا يبقى أن هذا البيان شر جنينا به خيرا حيث استطاع دون قصد من صانعيه الأشرار أن يوحد المصريين ويجمعهم من جديد على المستوى الشعبى والرسمى والتنظيمى وهو ما أثار انتباه العالم حيث أشارت شبكة سى إن إن الإخبارية إلى أن تحذيرات القاعدة للكنائس وحّدت الأقباط والحكومة والإخوان كما أعلن الأزهر وجميع الجاليات المصرية فى الخارج وكذلك الجماعة الإسلامية رفض هذه التهديدات التى تتنافى مع ما أمر به الإسلام، لتعود مع هذه التهديدات روح أقرب إلى روح أكتوبر وثورة 1919 والتى عبر عنها بقوة تعليق على "اليوم السابع" يحمل اسم "عاشق ترابها" ظهرت خلاله روح المسيحى المصرى العاشق لوطنه موجها كلماته إلى أقباط المهجر قائلا: "قاعدة (أقباط المهجر) اكتشفنا إخوة لنا أكثر قربا منكم" ليكمل بقوله "بعد كل هذه المشاعر الفياضة من إخوتنا المسلمين وبعد استعداد كثير من المعلقين المسلمين الاستشهاد من أجل الحفاظ على سور كنيسة، بعد كل ما كتب بحب واضح، حب من القلب النقى للمصرى الأصيل وبعد أن كاد نجلى (8 سنوات) يموت (من جراء هبوط مفاجئ) وأنا بعملى ولم ينقذه سوى جارى المسلم (الذى جرى به حافى القدمين إلى المستشفى الذى يبعد عنا حوالى محطة أتوبيس)، بعد كل ذلك أقول لأقباط المهجر: أنتم القاعدة المسيحية، ابعدوا عنا اكتشفنا إخوة أكثر قربا لنا منكم أو بالأحرى أعدنا اكتشافهم بعد قليل من التوتر الذى أنتم مسئولون عن بعض منه، هم إخوة لنا ونحن فداء لهم، كفوا عن الدفاع الغوغائى الذى يضر أكثر مما ينفع، يا قاعدة المسيحيين بالمهجر، دعونا نختلف مع الإخوة.. نتحاور.. نتجاذب.. نتخانق، ولكن فى النهايه هم لنا أكثر أخوة وقربا منكم".
وفى النهاية أستعين بكلمات أخى عاشق ترابها وأوجهها لتنظيم القاعدة وأزيد عليها: أنه لأول مرة وعن دون قصد تصنعون خيرا ولأول مرة نقول لكم "شكرا تنظيم القاعدة"
دكتور وجيه رؤف , قبطى يعيش في مصر مهتم بشئون الوطن ومعنى بمحاوله الحفاظ على الوطن وتجنيبه محاولات اثاره الفتن الطائفية وذلك عن طريق إرساء قواعد المحبة والايخاء بين عناصر الوطن المختلفة
ومن الآخر :
مصري وبحب مصر
me : Dr Wagih Raouf ,Coptic Christian live in Egypt , interested in human rights and more interested in nation unity as this will be against discrimination about coulour , sex and religion , the most thing I will do my best for is peace between all races and nations
الأنبا أمونيوس اسقف اسنا والأقصر وأرمنت إنه أبى الذى تولى اسقفيه ايبارشيه اسنا والاقصر وارمنت فى فتره طفولتى كان قريبا جدا من ...
اهلا وسهلا hello every body
اهلا بكم على مدونه الوحده الوطنيه تلك المدونه التى تعنى بلم شمل الشعب المصرى تحت رايه المواطنه وهى تعنى بمحاربه التمييز والافكار التى تؤدى الى الفرزالطائفى عن طريق نشر مفاهيم احترام الرأى والرأى الاخر وان الاختلاف فى الرأى لايفسد للود قضيه كما انها تسعى الى ان يطور الانسان فى مفهومه للمواطنه واحترام فكر الاخر ودين الاخر ومعتقد الاخر اى كان , اى انها مدونه تسعى الى اقرار حقوق الانسان التى اقرها الله على كل البشر حيث خلقهم منذ البدايه احرارا غير مستعبدين , كما انها تقر ان حقوق الانسان واجب فرضى على كل الدول حسب المواثيق الدوليه التى اقرتها معظم الدول ومنها مصر , اى ان حقوق الانسان من حريه رأى وفكر وعقيده هى اساسات يجب ان تشرع القوانين لحمايتها وتصبح محميه بحكم القانون لا اجتراء عليها ولا تعدى . here is my blogger which is interested in keeping human rights all over all roles in the states and this include respection of all geneder in all nations in different colours and religions and believes and as we say we all are one we live in one world under one sky pray for one god who creat all of us , god bless you d . waguih raouf.ولكم جميعا كل شكر وتقدير د . وجيه رؤوف
قلب شجاع لايخشى فى الحق لومه لائم وضع على عاتقه محاوله العبور بمصر من الجهاله الى رحابه عصر النهضه والتنوير الفكرى , انه عملاق الليبراليه المفكر المصرى الدكتور سيد القمنى الذى نكن له كل احترام وتقدير , وفقه الله لرفعه مصر ونهضتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق