26.3.10

الشيخ الطيب : لن نلغى المناهج الدينيه ولا نعارض بناء الكنائس . بقلم الأستاذه أمانى محمد ( منقول )

الطيب: لن نلغى المناهج الدينية ولا نعارض بناء الكنائس -------------------------------------------------------------------------------- أمانى محمد - أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن إلغاء المناهج الدينية «سواء الإسلامية أو المسيحية» لا يصب فى مصلحة الطلاب وقال: «يجب أن يتعلم كل مصرى دينه» وأضاف: «هناك مناهج تعليمية موحدة تتحدث عن الأخلاق تدرس المشترك بين الأديان ولذلك لا أرى أى ضرورة لإلغاء تدريس المناهج الدينية». جاء ذلك لدى استقبال الطيب للدكتور نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان والوفد المرافق له لتهنئة الإمام الأكبر بمنصبه الجديد، وطالب أحد أعضاء الوفد بأن يتم إلغاء تدريس المواد الدينية وأن يدرس الطلاب المسيحيون والمسلمون فى فصل واحد الأخلاقيات المشتركة منعا للتعصب. لكن الطيب رفض هذا الاقتراح مؤكدا حق الطالب سواء كان مسيحيا أو مسلما فى معرفة دينه. وتحدث جبرائيل عن الكتابين الصادرين من الأزهر والأوقاف وقال: «إننا تألمنا كثيرا بسببهما» (فى إشارة إلى كتابى الدكتور محمد عمارة عضو مجمع البحوث الإسلامية اللذين أثارا ضجة كبيرة) فرد الطيب: «الأزهر أدى واجبه فى هذا الشأن»، وتابع الإمام الأكبر: «ولكن لمن نشكو الجانب الآخر والفضائية الموجودة؟» وقال الطيب: «إننا نرحب بالإخوة الأقباط انطلاقا من ديننا وليس من المادة الثانية من الدستور، لأن المسلم يأمره دينه بالإيمان بكل الأنبياء». وأضاف الطيب: «نحن لا نمس المسيحيين ولا نعارض بناء الكنائس، بل إن مصطلح الحروب الصليبية نرفضه. وكل كتب التاريخ الإسلامية تشير إليها بمصطلح حروب الفرنجة وهذا لاعتزازنا وتقديرنا لإخواننا الأقباط». ووجه شيخ الأزهر كلامه لنجيب قائلا: «إننى أريد منك أن تدافع عن حقوق الإنسان الشرقى وليس الغربى للاختلاف الكبير بينهما فهم يعتبرون أشياء قبيحة (فى إشارة إلى المثلية) من حقوق الإنسان ونحن نعارضها ونحاربها كما أن الغزو الفكرى يحاول التفرقة بين المسلمين وبين الأقباط وبين عنصرى الأمة مسلمين وأقباط»

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق