إن تعش وسط الذئاب تصحى ,تنم بغير ميعاد
فهل الراحه نوم أم هدوء فكر مل العناد
فكيف لى اهنأ بنوم وجوارحى تهدأ برقاد
فكيف ياربى أسعد وأنا غير آمن بين العباد
أقوم من نومى فزعا على بنيا فى الرقاد
فما حالى وبى هاجس يأتى على غير ميعاد
فها الشيطان أوقد نارا فذهب سلامنا وماعاد
فشباب يقتل دون ذنب أقترفوه هم أو الأجداد
وفتيات كالورد تقطف بعدما الظلم ساد
وقضاه الظلم أضحوا جلادين بعدما الشر قاد
فكيف نهنأ بعيش وحياتنا افترشوها بالسواد
وكيف أسعد بحالى وقاضيها يأخذ الشر عتاد
يحكم دون عدل وعلى الأبرياء بالظلم عاد
فلمن يلجأ ضحايانا وعلى العدل أقيم الحداد
وأين يذهب أبناؤنا وأشرار الأرض فى ازدياد
لك ياإلهى نرفع أيادى طالبه منك المداد
فأنا ضعيف دونك وبدونك تنسا العباد
فارسل إلهى عونك فبظلك يحيا الفؤاد
وارسل سلاما للقلوب فنورك يحيى الرقاد
7.3.10
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق