كثرت فى ايامنا هذه تعبيرات جديده مستحدثه لتخرج من هذه التعبيرات تهم مستحدثه أيضا ,
والحقيقه ليست التعبيرات هى المهمه ولكن الأهم هو لى معنى هذه التعبيرات ووضعها فى غير مكانها حتى يمكن بناء عليها استحداث تهم جديده تضر بالصالح العام وتضر بقيم المواطنه ,
ومثلا تعبير كلمه الأستقواء بالخارج وهى تهمه توجه إلى الأقباط حين يستغيثوا بأيه قوى خارجيه لمساعدتهم على التخلص من الأضطهاد ونوال حقوقهم فى وطنهم ,
وتعبير الأستقواء فى مفهومى أنا هو أن تدخل بجيش اجنبى وبمساعده هذا الأجنبى تستقوى وتحتل وطنا وتنزع عن ساكنيه صفه ألمواطنه , هذا يعتبر فى مفهومى هو الأستقواء و وطبعا هذا لا ينطبق على الكويت حينما استعانت بامريكا والقوى الخارجيه لطرد الأحتلال العراقى عن الكويت لأنها وببساطه أستعانت بقوى خارجيه كى تساعدها على استعاده وطنها المسلوب منها وفى تلك الحاله نداء الكويت للقوى الخارجيه هو عباره عن استغاثه لنوال الحقوق ,
ولكن مع لى الحقائق فى مصرنا ووضع المعانى فى غير مكانها حينما يطالب الأقباط دول العالم الخارجى بمساعدتهم ضد الطائفيه المصريه والتعصب المصرى تجاه قضايا الأقباط ويطلق أعلام مصر ووزرائها على هذا كلمه استقواء فهذا غباء وعدم فهم او هو فهم ولكن نوع من انواع البرمنه ( جايه من كلمه برم يعنى ) لكى يلتفوا على اتهامهم بالطائفيه لكى يتهموك هم بالأستقواء ,
ولذلك إذا اتخزنا مفهوم الأستغاثه بدول الخارج كمفهوم للأستقواء سيكون اول مستقوى وخائن لمصر هو الزعيم مصطفى كامل الذى استجار بفرنسا لكى تحكم بالعدل فى مذبحه دنشواى وايضا سيتهم بالأستقواء كلا من السعوديه والكويت حين أستجارت بالدول الغربيه لكى تنقزها من زحف العراق ,
أيها الساده افيقو لأنفسكم وضعوا المعانى الصحيحه لكل شىء فى مكانه الصحيح ,
فهل إذا سقط شخص فى مياه البحار و كاد ان يغرق وأستغاث بشخص أجنبى كان هو الوحيد الذى يمر على الشاطىء لينقذه فهل نتهم هذا الغريق بألأستقواء بالأجنبى كى ينقذ حياته ؟؟
اى مفاهيم تلك التى تريدون أقناعنا بها لكى ترهبونا ؟؟
نعم ترهبونا كى لانطالب بحقوقنا ولكن هيهات سوف نطالب بحقوقنا إلى آخر رمق فى حياتنا ,
إذا مايقوم به بعض النشطاء من مخاطبه العالم الخارجى لحل مشاكل الأقباط هو استغاثه بالعالم الخارجى للانقاذ من شرور العالم الداخلى ,
ولنضع كل مفهوم فى مكانه الصحيح ولا نلجأ إلى لى المعانى , فالأستقواء شىء والأستغاثه شىء آخر ,
ولى مداخله هنا داخل نفس الأطار فى برنامج القاهره اليوم للمذيع الأعلامى عمرو اديب فى حلقه منذ عده ايام أستضاف فيها عمر اديب اللواء سعد الجمال والمناضل مايكل منير والدكتور شريف دوس والأستاذ هانى عزيز وكانت تدور عن أحداث مذبحه نجع حمادى وقد كان على الهاتف كمداخل الدكتور مفيد شهاب الدين ولقد أثار الدكتور شريف وبحزن شديد قضيه مائه وستون اعتداء على الأقباط كان فيها مائه وعشرون تمت بعد صلاه الجمعه بعد استثاره المصلين من قبل خطيب الجامع وأبدى الدكتور شريف كيف انه لم يتخز أى حكم رادع تجاه الجناه ولقد وضح الدكتور شريف إن جمع الأدله كانت تنقصه الدقه لتثبيت الأحكام كما ان القضاء لم يتحرى الدقه فى توجيه احكام رادعه , وهنا انبرى الدكتور مفيد شهاب فى الكلام والرد بلغه هادئه لاتخلو من التهديد المبطن للدكتور شريف مخاطبا أياه انه لم يكن ينتظر منه هذا الرد فكيف يتهم الأمن بعدم الكفاءه وكيف يتهم القضاء بعدم العدل وأن امننا مستتب وان قضائنا قضاء عادلا , ثم عقب على أن كلام الدكتور شريف من الممكن أن يتسبب فى فتنه طائفيه , وطبعا لايخفى عليكم ان هذه الجمله الأخيره لاسكات الدكتور شريف هى جمله تهديد ضمنى حتى لا يواصل هجومه على أجهزه الدوله ,
وهنا اخاطب أنا الدكتور مفيد شهاب الدين قائلا :
ليس كلام الدكتور شريف هوالذى يثير الفتنه يا دكتور مفيد بل كلامك أنت لمحاولتك طمث الحقيقه , فالحقيقه سواء أردتها أنت أو غيرك أو لم تريدها معاليك او غيرك هو أنه كان يوجد هناك تقصير امنى فى كل قضايا الأعتداء على الأقباط بل وقد كانت هناك شبهه عدم قيام العدل لعدم تقديم أدله مثبته من الأمن للقضاء فهنا يتحمل الأمن نسبه الفتنه الطائفيه مائه بالمائه ,
كما أن توجيه إتهامك للدكتور شريف دوس الذى يقول كلمه الحق وأنت تعلم ذلك تماما هو نوع من كارت الأرهاب لكى يصمت ولايقول كلمه الحق التى تعلموها جميعا , كما أن كلامك بهذه الطريقه يظهر من معاليك سياسه الأستقواء بالمنصب الوزارى الذى تحمله وبسلطتك الخاصه لكى تمنع الأحرار من الأدلاء برأيهم الحر ,
كنت أتمنى أن أسمع وزيرا أو مسئولا أو عضوا حرا يؤكد إن هناك قصورا أمنيا واضح لكى نتأكد أن الدوله فى طريقها للأصلاح ولكن للأسف سياسه وضع الرأس فى الرمال ماذالت مستمره وهذا المؤشر يثبت أن مصر تسير فى طريق خاطىء ,
رحم الله مصرنا العزيزه مما يخبئه لها القدر وندعو الله ان يبزغ فجر يوم جديد يحمل العدل والسلام والحقوق لأهل مصر الطيبين.
باختصار ولاد شرموطه وطبعا لما قيادات الدوله تهاجمك لانك تئن من الظلم يبقى دى سياسة مبارك والحزب الحاكم وعلى راسه ولده امين لجنة السياسات عشان كده مافيش حد اتحاكم حتى اليوم ولن يحاكم احد بدم قبطى طالما بقى حسنى مبارك والحزب الوطنى فى مصر وبالطبع ولده جمال
ردحذفلاقدر الله وبقى الريس وهذا لاينفى فساد القضاء لانه لو عادل لحاكم المعتدين ولكنهم اصبحوا وهابيين وكما قالها قاضى الكشح لن يؤخذ مسلم بدم كافر وشكرا
اسعد شاكر