30.1.10
المسلم الذى يدعو المسلمه إلى المسيحيه !! شوفو العجب !!
رساله من الأستاذ وجيه عطا إلى الأستاذ الفاضل المهذب محمد الدسوقى رشدى ردا على مقال وحياه ستنا العزراء وسيدنا المسيح ما تزعلو
فرحتى بفوز مصر وحزنى على شهداء نجع حمادى لا يتعارضان . بقلم دكتور وجيه رؤوف
29.1.10
وغلاوه مريم العزراء وسيدنا المسيح ماتزعلوا . بقلم الأستاذ محمد الدسوقى رشدى
27.1.10
جورجيت قللينى والحصانه البرلمانيه . بقلم دكتور وجيه رؤوف
19.1.10
ست تريزا . بقلم الأستاذ هانى الجبالى المحامى ( منقول عن الفيس بوك )
16.1.10
الحصانه البرلمانيه أساس الفساد فى مصر . بقلم دكتور وجيه رؤوف
بيقولك يا عم مش هايقدرو يحققوا معاه , ليه ؟؟
أصله حصانه
بيقولك ياعم ده مش بيتاخد غرامات فى المرور , ليه ؟؟
أصله حصانه
بيقولك ياعم ده كل عيلته بتمشى بالألى , وهو معاه كذا سلاح إلى وبدون ترخيص , والحكومه متسالوش ليه , ليه ؟؟
أصله معاه حصانه
بيقولك ياعم ده يدخل من الجمارك وماحدش يقدر يفتح شنطه ولا يفتشها إن شاالله يكون فيها مخدرات , ليه ؟؟
أصله حصانه
بيقولك اللى معاه حته أثار وعايز يستفاد منها بقرشين يوديهاله وهو هيتصرف فيها ويديك اللى فيه النصيب , لأن الحكومه ما بتسالوش , ليه ؟؟
أصله معاه حصانه.
بيقولك ده يقدر ينقل اى موظف او مسئول حتى لو كان شريف , لإن المحافظ بيعمل له ألف حساب وبيخاف منه , ليه ؟؟
أصله معاه حصانه
جبار ومفترى وبيفترى على خلق الله واستولى على أراضى كتيره بدون وجه حق , والأهالى مش قادرين عليه ومش قادرين يشتكوه , ليه ؟؟
علشان معاه حصانه
قرايبه كلهم شغالين فى السلاح والمخدرات وتهريب الأثار , ولما بيتقبض عليهم بيطلعهم ذى الشعره من العجينه , ليه ؟؟
أصله معاه حصانه
وكتير كتير غير كده بلاوى , والسؤال هنا اللى متجاوب عليه سابقا , ليه أعضاء مجلس الشعب بيصرفوا ملايين على الأنتخابات والدعايات ؟؟
البعض ممكن يقولى وجاهه أجتماعيه
وأنا اقولك : لو النايب مش عارف انه هايجيب قد اللى صرفه اضعاف المرات مش هيصرف ولا قرش صاغ واحد ,
ونيجى كده بالراحه ونتكلم واحده واحده ,
طبعا الكلام اللى هأقوله ده ماينطبقش على كل نواب البرلمان لأنه لاننكر وجود نواب محترمين شرفاء داخل البرلمان ولكنى اتكلم عن نواب الفساد ونواب القروض ونواب المخدرات ونواب الأسكان ونواب الفتنه الطائفيه وأخيرا نواب القمار ,
بسم ألله ماشاء الله , ماخلوش ركن فساد فى البلد الا ودخلو فيه واصبحوا من علاماته ,
طب أيه اللى خلانى اجيب سيره اخواتنا البعده دول دلوقتى , يا حفيظ يا حفيظ و يجعل كلامنا خفيف عليهم ,
كثرت فى الفتره الأخيره الحديث عن نواب فى البرلمان وراء أحداث مذبحه نجع حمادى وإن لم نتأكد من ذلك مائه بالمائه ,
ولكن !!
مالذى يحمل أعضاء المجلس الموقر على أتخاذ مساعدين لهم من أرباب السجون والمسجلين خطر على الأمن العام ,
ومالذى يدعو عضوا فى سيد قراره لكى يسعى بنفوذه وسلطانه لكى يتم الأفراج عن معتقل مسجل خطر شقى , لكى يرتكب هذا المسجل خطر جريمه مذبحه نجع حمادى بعد الأفراج عنه بعشره ايام ؟؟
أسئله كثيره ولكن يجب ان تسأل حتى نضع النقط على الحروف ,
ولنوجه ملحوظه ثانيه :
لم تحدث فى قطر مصر بطوله وبعرضه احداثا طائفيه لم يكن وراء منها بعض نواب المجلس الموقر والجميع يعرف هذا وأولهم جهاز امننا الجليل ,
والسؤال هنا : ماهى وظيفه نائب البرلمان خارج البرلمان ؟؟
والأجابه التى نعرفها جميعا هى مراقبه الأجهزه التنفيذيه فى اداء دورها القانونى المنوطه به ,
يعنى ايه بالعربى الفصيح ,
يعنى مراقبه مركز الشرطه هل بيؤدى واجباته فى تنفيز القانون والا لأ ؟؟
وبالتالى مراقبه باقى الأجهزه على نفس الأساس ,
طب وهل ده فعلا اللى بيحصل ؟؟
لأ وبالعكس , النواب هما اللى بيعرقلو اداء المهام المنوطه للشرطه
, إزاى يعنى ؟؟
أهم حاجه تهم نائب الدائره هى عدد الأصوات وبالتالى رضاء اهالى الدائره حتى لوكان رضاهم سيأتى على القانون ودوره ,
فمثلا بسم الله ماشاء الله ممكن تلاقى نايب الدايره رايح يخرج واحد عليه أحكام ذى موضوع نجع حمادى او واحد تانى اتمسك فى حته افيونه او واحد اتمسك فى حته آثار وناخد منه حته الآثار ونقوله عيب ومتعملش كده تانى , ويروح بيتهم ,
هنا تحولت العمليه من مراقبه الجهه التنفيذيه إلى منع الجهه التنفيذيه من تنفيذ احكامها ,
بالأضافه إلى المواضيع التانيه من تهريب المخدرات وتهريب السلاح وكان ابرزها قضايا نواب سيناء ,
طيب هل اعضاء الكونجرس فى امريكا لديهم حصانه اعضاء برلماننا ,
للأسف دول غلابه ولا يملكو نصف حصانتنا بل على العكس ده ممكن ضابط المرور يوقف الوزير وياخده مخالفه ,
طبعا دى سلوكيات الدول المتحضره التى تختلف عن بلادنا التى تسلك سلوك القبائل المتخلفه للأن ,
ولذلك وللأسف انا أجد أن أحد أسباب الفساد فى مصر هى تلك الحصانه التى تجعلهم يرتعون فى البلاد فسادا شرقا وغربا ,
ولذلك فعلى الدوله إذا ارادت أن تجعل من هذا الوطن وطنا حضاريا يصون قيم المواطنه فعليها الغاء الحصانه من على النواب جميعا وان يصيروا امام القانون كاى فرد وليكن القانون وسياده القانون اولا واخيرا .
د / وجيه رؤوف
15.1.10
لماذا تخصص المختلون عقليا والمسجلون خطر فى قتل الأقباط فقط ! بقلم الأستاذ عبد الرحيم على
لماذا تخصص المختلون عقليًا والمسجلون خطر في قتل الأقباط فقط؟!
بقلم: عبد الرحيم علي طوال أكثر من ثلث قرن وبالتحديد منذ أن أسند الرئيس الراحل أنور السادات ملف الفتنة الطائفية لأجهزة الأمن المصرية -بعد أحداث كنيسة الخانكة في نوفمبر من عام 1972- محملاً إياهم ما لا يستطيعون تحمله بفعل طبيعة عملهم، سقط على أرض مصر عشرات القتلى من الأقباط في حوادث اعتداء بشعة تعرضوا لها داخل دور عبادتهم وفي الطرقات المؤدية إلى منازلهم وفي أحضان زراعاتهم، بل إن البعض أجبر علي التهجير من دياره إبان تأجج الأعمال الإرهابية في المنيا بين عامي 1995 و1997، والمفارقة الواضحة أن عدد قليل من المسئولين عن هذه الاعتداءات الآثمة هم الذين تم تقديمهم إلي المحاكم المصرية، بينما راحت دماء ضحايا أغلب هذه الأحداث هدرًا بسبب إجراءات الصلح التي دأبت أجهزة الدولة التنفيذية والأمنية والشعبية على القيام بها قبل تقديم المسئولين عن تلك الأحداث الى المحاكمة. تلك الإجراءات غيبت وطوال ثلث قرن دولة القانون، الأمر الذي ساهم في سيادة مجموعة من الأعراف، التي أدت وسوف تؤدي إلى مزيد من الفوضى يومًا بعد يوم.
وقد جاء حادث نجع حمادي الأخير لينكأ الجراح من جديد، البعض يشكك في شخصية الجناة المقبوض عليهم من قبل أجهزة الأمن، والبعض راح يشير إلى فاعل أصلي ومحرض حقيقي على الأحداث، والطرفان لديهم كل الحق. فمنذ أكثر من عام حدث اعتداء الزيتون الذي راح ضحيته أربعة من الأقباط، وأسرعت أجهزة الأمن لتعلن أن الحادث جنائي وراءه ثأر من نوع ما، ولكن سرعان ما تبين أن وراء الحادث مجموعة من المتشددين الإسلاميين، أطلقت عليهم أجهزة الأمن فيما بعد مسمى تنظيم الولاء والبراء. بالطبع ليس هذا إشارة، لا من قريب أو من بعيد، تقول بأن حادث نجع حمادي إرهابي –لا سمح الله- ولكن إليس من المبكر الحديث عنه باعتباره حادث إجرامي قبل التحقيق الشامل ومعرفة الملابسات الكاملة، والمحرضين والممولين الذين يقفون وراء الحادث خاصة أن توقيته يثير الكثير من علامات الإستفهام. إن هذا التقرير يشرح بالوقائع كيف تعاملت حكومتنا الرشيدة مع الاعتداءات علي الأقباط طوال هذه السنوات الطويلة، إنه صرخة لكل ذوي الضمائر في مصرنا المحروسة -نعم مصر وليس سواها فالقضية تخصنا وحدنا- أن يهبوا لإنهاء هذه المظالم ووضع حد لفوضى التعامل الحكومي مع ظاهرة من أخطر الظواهر في المجتمع.
الخانكة وتسليم الملف لأجهزة الأمن بدأت مأساة الأقباط الحقيقية -من وجهة نظري- مع بداية حكم الرئيس الراحل أنور السادات، الذي بدأه بالتصالح الشهير مع جماعة الإخوان المسلمين والقطيعة الكبري مع رجال ورموز الحقبة الناصرية، تمهيدًا لانقلابه الكبير علي كل موروثات حقبة سلفه الرئيس جمال عبدالناصر. وكانت حادثة كنيسة الخانكة بداية تحويل ملف الأقباط والفتنة الطائفية برمته إلي أجهزة الأمن، فبعد تشكيل لجنة تقصي الحقائق برئاسة جمال العطيفي، وبعد أن وضعت اللجنة تقريرا أشارت فيه لأسباب الاضطراب في العلاقات بين المسلمين والمسيحيين ووضعت برنامجًا ناجعًا لعلاج تلك المشكلات -التي ما زالت بالمناسبة قائمة إلى يومنا هذا- وبعد أن أثنى مجلس الشعب علي ذلك التقرير.. تم إيداعه أدراج المجلس وتم تسليم الملف برمته لأجهزة الأمن.
الزاوية الحمراء أول نموذج لتعامل الدولة مع المشكلة: كانت أحداث الزاوية الحمراء أول نموذج لتعامل جهاز مباحث أمن الدولة مع تلك المشكلة، وهو يذكرنا بالضبط بما حدث من تعامل مع مشكلة الإسكندرية، فإذا كنا في الحادثة الأخيرة نحتاج لأن نكون متخلفين عقليًا حتى نصدق رواية وزارة الداخلية، فإن الأمر كان أشد غرابة في الحادثة الأولى، فقد وقف الرئيس السادات يشرح ما كتبه له إبانها وزير داخليته النبوي إسماعيل مشددًا على أن المسألة لا تعدو خناقة بين أسرة مسلمة وأسرة مسيحية حول قطرات من الماء العفن سقطت من شرفة إحداهن على غسيل الأخرى، كان الأمر أكثر غرابة من حالة مجنون الإسكندرية، والأغرب أن يروي تلك القصة الرئيس شخصيًا.
كان الأمر بالطبع أبعد من هذا بكثير، والمفارقة أن أحداث الزاوية الحمراء كانت بروفة نهائية لاستعراض القوة قامت بها جماعات العنف الديني في مصر قبيل اغتيال السادات، ففي محاولة لتحدي أجهزة الأمن واختبار القوة، جاءت إلي القاهرة مجموعة كبيرة من قادة الجماعة الإسلامية في الصعيد لإشعال تلك الأحداث تحت دعوى منع إقامة كنيسة على قطعة أرض فضاء بالحي، ووصل بهم التحدي إلى طلب تغيير ضابط مباحث مسيحي كان يعمل بالمصادفة رئيسًا لمباحث الشرابية وتمت الاستجابة لطلبهم علي الفور ونقل الضابط المسيحي، ولكنهم على الرغم من ذلك أشعلوا الأحداث التي راح ضحيتها سبعة عشر مواطنًا بينهم مواطن مسلم، بالإضافة إلى حرق ونهب ممتلكات عديدة للأقباط ولبعض المسلمين على السواء. وكما تفعل أجهزة الأمن في كل حادث، واستمرارًا لسياسة البعد عن وجع الدماغ، قامت بالقبض علي بعض البلطجية المسجلين خطر وقدمتهم على أنهم أبطال الأحداث وتم إغلاق الملف. كان هذا الاستعراض للقوة من قبل جماعة كرم زهدي الجديدة هو الأخير قبل العرض العسكري في السادس من أكتوبر 81 والذي تم فيه اغتيال السادات، والمفارقة هنا أنه لو تم اكتشاف تلك المجموعة وعرض الأمر بصورته الصحيحة علي الرئيس في حينه لتم تجنب وإحباط محاولة اغتياله في العرض العسكري في أكتوبر عام 1981. نجع حمادي.. كلاكيت أول مرة: وعلى نفس المنوال نسجت أجهزة الأمن في كل الحوادث التي تعرض لها الأقباط، ففي السادس عشر من يونيو عام 1981 توجه أربعة ملثمين يقودهم علي الشريف "عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية" إلي نجع حمادي بقنا حيث قاموا بقتل ستة من كبار تجار الذهب الأقباط وسرقة محتويات محلاتهم -وهي المحتويات التي تم تمويل حادث مقتل السادات واغتيالات أسيوط التالية له بها- ووفق الرؤية الأمنية صاحبة الحق في التعامل مع هذا الملف.. تم تعذيب عدد من المسجلين خطر سرقات للاعتراف بارتكاب الجريمة، ثم تم وضعهم في المعتقلات وأغلق الملف كالعادة، إلى أن تم اكتشاف اللعبة عقب اغتيال السادات وأثناء التحقيق مع المتهمين، الغريب أن الضابط المسئول عن هذه القضية ظل يترقي في سلم الوظيفة حتى رتبة اللواء وهو داخل جهاز مباحث أمن الدولة.
التسعينيات: حوادث القتل علي الهوية واقتحام الكنائس: لم يختلف الأمر كثيرًا في تسعينيات القرن الماضي عندما ارتفعت موجة العنف لتطال الجميع واتخذت الجماعة الإسلامية المصرية المسلحة.. الأقباط رهينة لإجبار النظام على الرضوخ لطلباتهم، وبعيدًا عن الاضطهاد الذي رأيناه بأم أعيننا للأقباط في حقبتي الثمانينيات والتسعينيات في المنيا وأسيوط وسوهاج وقنا، والذي وصل إلى حد تطبيق الحدود عليهم في مسجد الرحمن بأرض المولد بالمنيا على مرأى ومسمع من أجهزة الأمن، وكذا تعليق الرءوس علي أعمدة الإنارة بعد عمليات القتل، كما حدث بين عامي 1992 و1994 في أبوقرقاص بالمنيا، فإن الاعتداءات على الأقباط بلغت ذروة لم تبلغها من قبل في تلك المرحلة التي شهدت مقتل أكثر من مائة قبطي في حوادث متفرقة، وظل الأمن كعادته يصف هذه الحوادث المنظمة بأنها حوادث فردية يقوم بها بعض الموتورين غير صحيحي العقيدة، ووصل الأمر بمدير أمن أسيوط "اللواء مجدي البسيوني" إلى أن وصف مذبحة عزبة الأقباط بأسيوط في فبراير عام 1996 -والتي راح ضحيتها ثمانية من الأقباط- بحادث عشوائي، واكتفي النظام بحفلات التقبيل بين الشيوخ والقساوسة عقب كل حادثة، خاصة عندما تكون عنيفة كحادثة اقتحام كنيسة مارجرجس بأبي قرقاص في فبراير عام 1997 وإطلاق النار على المصلين من الخلف، وهي الحادثة التي خلفت ثلاثة عشر قتيلاً. وانتهي الأمر باحتفال واسع ضم مشايخ وقساوسة من الجانبين وحضره محافظ المنيا آنذاك "اللواء عبدالحميد بدوي"، وألقيت عدة كلمات من الشيوخ والآباء والكهنة عبرت عن مكنون الود بين الأقباط والمسلمين.
أبوقرقاص وصنبو والعجب العجاب: كنت قبلها بسنوات قد غطيت أحداث أبوقرقاص عام 1990 التي تم خلالها حرق مبان وسيارات مملوكة للأقباط في المدينة تحت دعوى قيام مجموعة من الشباب القبطي بتحريض فتيات مسلمات على القيام بأفعال فاضحة -وهي الدعوى التي تطورت بعد عشر سنوات لتصبح على أيدي كتاب كبار إجبارهم على التنصير- كان أصحاب تلك الدعوى في ذلك الزمن البعيد هم قادة الجماعة الإسلامية بالمنيا، وعندما فضحنا التقصير الأمني آنذاك رد مدير أمن المنيا إبان الأحداث "اللواء ماهر حسن" في رسالة نشرتها الأهالي في حينها متهمًا اللواء عبدالحليم موسي بأنه السبب وراء تلك الأحداث، وفجر الرجل مفاجأة عندما أكد -في الرسالة التي بعث بها لـ "الأهالي"- أن الوزير رفض القبض على الشباب الذين طلبت النيابة التحفظ عليهم حتي أدوا ما عليهم من مهام وأحرقوا البلدة، وأضاف أن الوزير طلب منه أن ينفذ قرار النقل تلبية لرغبة جهات سياسية عليا علي أن يتم تعويضه فيما بعد باعتباره كبش فداء، ولم يقف الأمر عند هذا الحد في التعامل الأمني مع تلك الظاهرة الخطيرة، فعندما ذهبنا إلى صنبو لتغطية المذبحة التي راح ضحيتها أربعة عشر قبطيًا، فوجئنا بالأمن يقوم بحماية هؤلاء الناس ويحول إليهم شكاوى المواطنين وحصلنا في ذلك الحين علي شكوى لمواطن وقّع عليها رئيس مباحث ديروط بالقول: الشيخ عرفة للتصرف، وعرفة هذا كان أميرًا للجماعة الإسلامية التي أشعلت الأحداث بصنبو. كان اللواء عبدالحليم موسي وزير الداخلية يحلو له وصف الأحداث على أنها صراع عائلي بين عائلتين لا علاقة له بالتطرف أو الطائفية، وقد شن وقتها هجومًا شخصيًا علينا متهمًا إيانا بإثارة الفتنة لأننا نطلق على ذلك الحادث البسيط لفظ المذبحة.
دير المحرق ودميانة وعزبة الأقباط وعزبة داود والتمساحية: كل هذه الأسماء السابق الإشارة إليها قرى وأديرة شهدت مذابح بشعة ضد الأقباط بين عامي 1994 و1997 راح ضحيتها العشرات، وظلت الدولة تتعامل مع المسألة بنفس الأسلوب، لا طائفية في الأحداث، أحداث فردية، لا متهمين يقدمون إلي المحاكم ولا أحكام. مأساة حقيقية أن تضيع هيبة القانون في بلد يباهي الأمم بحضارته التي تعود إلى سبعة آلاف عام، بلد يسمح ببناء الخمارات وكازينوهات القمار، وملاهي الرقص والعربدة لتجار الفشة والكرشة، ويفكر ألف مرة قبل الإقدام علي منح قرار ببناء دار عبادة!، لقد تكشف لي أثناء سنوات متابعتي لهذا الملف، والتي وصلت إلى ما يقرب من العشرين عامًا حتى الآن، أن معظم أسباب الفتنة تأتي من عدم السماح ببناء الكنائس، والبعض الآخر من التراخي في تطبيق القانون علي الجميع واحترام هيبة الدولة، إذ كيف يفهم أن يسمح لقاصر أن تتزوج لمجرد أنها مسيحية أحبت شابًا مسلمًا وتريد الارتباط به؟ وكيف يسمح لقانون في مصر -كما صرح بذلك أحد المحامين في إحدى القنوات الفضائية- بتعيين وصي على تلك القاصر بخلاف أهلها للسماح لها بتغيير الديانة؟ وماذا لو تم هذا مع فتاة مسلمة؟ إنها مشكلة تطبيق قانون وإعماله علي رقاب الجميع دون اعتبارات سياسية أو دينية.
بناء الكنائس والتحولات الجوهرية: في العديسات بالأقصر والعياط بالجيزة ومنقطين بسمالوط ومدن أخرى عديدة في ربوع مصر المحروسة راح مسلمون عاديون يحرقون كنائس يتعبد فيها الأقباط لسنوات، لا لشيء إلا لورود شائعة بأن الأقباط في طريقهم إلي ترميمها أو بناء جدرانها التي تهدمت دون إذن أو تصريح من الدولة، والسؤال هنا كيف تحول هؤلاء البسطاء من المسلمين إلى متطرفين؟ إن هذه الأفعال كانت -ولحقب عديدة- مقصورة على فئة من الإرهابيين لهم مطالب سياسية معينة.. فماذا حدث؟ الغريب أنه لا يوجد أحد يطرح هذا السؤال ولا يوجد من يسعي بجدية للإجابة عنه، وبعيدًا عن السؤال الذي طرحناه فإننا نري الحل أبسط من أن يظل دهرًا كاملاً حتى يتم تطبيقه واللجوء إليه، وهو ليس بسيطًا وفقط وإنما أيضًا في متناول سلطات الدولة التي تملك الحق وحدها في السماح ببناء وترميم الكنائس وحماية المتعبدين بها، ولكن يبدو لي أن البعض يريد وضع هذا الملف -دائمًا- على سطح صفيح ساخن للمناورة به حينا وللضغط به حينا آخر وللتلويح به في أحايين كثيرة، ولكن ما لا يدركه هؤلاء أو ربما يدركونه ويفعلون ما يفعلون عن عمد، أن هذا الملف لا يجب أن يدخل حلبة الاحتراب السياسي مهما كانت الأسباب والدوافع، وإنما يجب وضعه في قلب اهتمامات الدولة بشكل عام، ورئيسها بشكل خاص باعتباره أخطر وأهم ملف في مصر. الأقباط مطالبهم محددة وواضحة، وقد كشفت عنها جميع الأحداث والمشكلات التي مرت بالبلاد طوال العقود الثلاثة الماضية: إيجاد حل سهل ومريح لبناء دور العبادة الخاصة بهم، والبحث عن حلول عملية لمشكلة تمثيلهم السياسي، وإزالة الاحتقان الطائفي بإيجاد قانون ينص على احترام المعتقدات وتحريم إثارة الفتنة والتحريض عليها.
هذه الإجراءات الثلاثة البسيطة كفيلة بإزالة الاحتقان الحالي ووضع حد لحوادث العنف المتكرر ضد الأقباط. أما على المدى البعيد فمطلوب وضع تصور لقانون موحد لدور العبادة، مسلمة كانت أم مسيحية، والعمل بالقائمة النسبية في الانتخابات البرلمانية لإتاحة الفرصة للأقباط لدخول البرلمان والمساهمة في بناء وطنهم، هذا بالإضافة إلى إنشاء مجلس أعلى للوحدة الوطنية يضم حكماء من المجتمع المدني من الجانبين، يكون له حق التدخل السريع واقتراح إجراءات محددة لعلاج الظواهر المسببة للاحتقان الطائفي، وبهذا نكون قد عبرنا بمصر إلى بر الأمان. أما الحديث عن مجانين ومسجلين خطر مطلوقين في الشوارع لا هم لهم إلا الاعتداء على الأقباط في دور عبادتهم فهذا غير مقبول، لا عقلاً ولا خلقًا.الساكت عن الحق شيطان أخرس بقلم الدكتور رفيق رسمى
بقلم: رفيق رسمى
المتأمل الذى لديه قليلا من العقل يسال نفسه لماذا حدث هذا؟ ، ما الذي جعل فئه من ابناء الوطن الواحد تستجير من فئه اخرى تحيا معها على ارض نفس الوطن ، بالغريب الذى نصب نفسه شرطيا على الجميع بالقوه رغما عن الجميع ( لمصلحته الشخصيه البحته فقط لاغير والجميع يدرك ذلك ) ، وهو بعيد كل البعد عنك وعن اخاك فى نفس البلد، فليس هناك من مبرر واحد فقط لذالك سوى أنه من المؤكد والحتمى أن أخاك هذا ظلمك ظلما فادحا لا حدود له ولاتجد من ينصفك ويعيد حقك المسلوب ، فبت مقهورا لدرجه انك لم تعد تطيق الحياه كلها وسط هذا ا الظلم وهذا الجور على كافه حقوقك وإنسانيتك وآدميتك وحريتك وكرامتك الذى منحها الخالق لك كهبه من عنده ، فقد فاض الكيل بك وطفح لان ظلمه لك مستمر بشكل دائم بل ويستفحل ويزداد يوما بعد يوم فقد بلغ منتهاه ،و لم تعد تقوى على تحمله (لانك مش عارف تأخد منه لا حق ولا باطل بكل الطرق المهذبه المؤدبه الحضاريه الانسانيه والقانونيه العقلانيه المنطقيه طوال سنوات عديده للغايه بل قرون ) فانت لاتملك سوى ان تخاطبه كأخ وتتودد الى انسانيته ومروءته ونخوته وشهامته عله يجدى ويمنحك جزءا ولو ضئيل من حقوقك التى سلبها منك عنوه وهو ( ودن من طين والاخرى من عجين ) ، بل ويزداد صلفا وتجبرا وقسوه عليك ، فماذا تفعل انت لو كنت مكانه ؟؟؟؟؟؟،؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فانت تحتاج بالضروره وبالغريزه والفطره الى ان تحيا بعدل وحريه وكرامه وعزه نفس كما قدرها لك الله ومنحها كهبه منه لك ، ولكن نتيجه قهره المتوالى والمستمر فى كافه مناحى الحياه ، فماذا تفعل اذا رأيت من نصب نفسه شرطيا ؟ إلن تصرخ بأعلى صوتك لعل القدر يستجيب ؟ اغيثونا يامن لديكم قدرا من المرؤءه والنخوه ؟ اغيثونا يا من لديكم شهامه وانسانيه ؟ هناك اخوه لكم فى الانسانيه تسلب حقوقهم وتهدر شرف بناتهم وتسال دماء ابنائهم رخيصه كل يوم بلا ثمن وبلا مقابل او رادع ووووووووووووووو ، فانت لاتجد مجيرا لك سوى هذا الغريب بل وانت تدرك جيدا انه لن يفعل لك شى ، ولكن لعله يجعلك تعيش فى امل ولو للحظات ، او لعل شكواك تبرد من الآمك ، ولكن ماذا تفعل وانت معك كل الحق القانوني والحق الالهى (والغريق يتعلق باشه)، اخوك يطالبك ان تصمت بل وتخرس تماما ولا تتحدث ابدا عن ضياع حقوقك التى سلبها هو منك بكل قسوه وعنف ووحشيه وبطرق لا آدميه ، وإلا أتهمك بالخيانه العظمى والتامر والتخابرو التعاون مع جهات أجنبيه، واحتقار واتهام جهات سياديه كالقضاء والشرطه ، والتامر على قلب نظام الحكم ، وهى تهم جاهزه معلبه سابقه التجهيز لمن يختلفون معه فى الرأى، عفى عليها الزمن فى النظم السلطزيه الديكتاتوريه الفاشيه النازيه ، ويسلط عليك كرباكه القاسى ؟؟؟؟؟؟ فماذا ستفعل بالله عليك ؟وقد التهب جسدك كله واوجعه من كثره لطماته لك بوحشيه ؟ والجور على كافه حقوقك ؟ هل ستقول ضربوا الاعور على عينه قال خسرانه خسرانه ؟ وقال ح يسخطوك يا قرد ؟ هى موته ولا اكتر ، العمر واحد والرب واحد ، وماحدش بيموت ناقص عمر ؟؟ وهل ستسلك بمبدأ ياطابت يا اتنين عور ، ، ولكن دعنا نتأمل فى الامر ماهو مقابل عدم الاستعانه بالشرطى ؟ هل سيمنحك جزء من حقوقك ؟؟؟لا لا لاشىء على الاطلاق عليك طاعه طاعه عمياء واحمد ربنا وبوس ايدك وش وظهر على انه سايبك تعيش جانبه ، وهو شرف عظيم جدا لك لاتقدر قيمته يستحق ان تلهج بحمده ليل نهار ، فهو السيد وانت العبد فهل هذا حقا اخا لك ؟؟؟؟؟؟؟ لو كان أخاك حقا لما ظلمك كل هذا الظلم الفادح والقاسى للغايه ، ولو كان اخاك حقا لما كان يجرؤ أن يطلب منك أن تصمت عن ظلمه لك، ولوكان حقا اخاك كما يدعى لنصفك وأعطاك حقك الثابت والمؤكد لدى جميع منظمات حقوق الانسان فى العالم اجمع، وفى جميع الاديان حتى دينه هو والذى لا جدال عليه ابدا ، ولو كان حقا اخاك لما لجأت مجبرا مكرها إلى الغريب ، دعنا نتحدث بلغه هذا الاخ المزعوم عله يفهم .............. الحديث الاسلامى يقول (الساكت عن حقه شيطان اخرس) هل تريدونا شياطين خرساءعن حقوقها ، وهل ستقبلون ان تحيوا معنا وانتم تعترفون اننا شياطين خرساء بحكم هذا الحديث ، هل اصمت كما يطلب منى فيتوهم كمثل معتقده اننى شيطان اخرس، فيبذل قصارجهده كى يقضى على هذا الشيطان فيكسب ثواب ويكسب الجنه بما فيها من حوريات وولدان مخلدون، وكل ما لذ وطاب، من خمر ولبن وعسل ، ، و أيضا جاء فى حديث اخر ) من رأى منكم منكرا فليقومه بيده ومن لم يستطع فبلسانه ومن لم يستطع فبقلبه وهو اضعف الإيمان) اذا فلماذا لا نقوم ونعدل هذا المنكر البغيض المكروه، والظلم الفادح الواقع علينا، ، وأيضا جاء فى حديث اخر (أنا وآخى على ابن عمى وأنا وابن عمى على الغريب) وأنا والغريب على من يظلمني حتى لو كان يدعى انه آخى)، فلو جار على آخى فماذا افعل ؟؟ هل اصمت باسم صله الدم إكراما لآخى الذي لا يراعى هذه الصلة على الاطلاق ؟ ولو مثقال ذره لذر الرماد فى الاعين ؟ والى متى سيظل صمتنا ؟؟؟ وهل سيقدر هو صمتي هذا ؟ ام سيعتبره ضعف واستكانه وجبن وخوف ورعب من جبروته الذى لارادع له ؟؟ هو يتوقع منى أن أكون مثاليا في كل شيء الى ما لا نهايه ؟؟؟؟، اما هو فله كل الحق في أن يفعل ما يشاء دون قيد او شرط لحريته دون أن يتجرأ احد أن يحاسبه، أو يقول له كده عيب ؟ ميصحش ؟ ارجع لعقلك راعى الاخوه التى تدعيها وتتشدق بها فى كافه وسائل الاعلام ليل نهار ؟ و إذا سلمنا جدلا انه اخ بحكم الحياه على ارض ووطن واحد اذا هو أخ عاق بكل تأكيد، يجب الحجر عليه ليس حفاظا على نفسى أنا فقط بل أيضا واجب على أن أحافظ عليه من شر نفسه اولا، لان الظالم بظلمه للاخر انما يظلم نفسه فى الدنيا وفى الاخره ، متوهما انه ينصفها حسب ادراكه المريض، هل أصمت حتى يتمادى في ظلمه لي الى ما لا نهايه ؟؟ثم يتوهم أن ظلمه لي هو حق من حقوقه الكامله التى وهبها الله له ، فهو حق تفرضه عليه نصوصه الدينيه، فيظلمنى بفن وابداع بكل قوته وطاقته وقدرته وعلمه ومعرفته وسلطانه كي يرضى الهه الذى يعبده ، ويقدم له جسدى ومالى وكرامتى وانسانيتى وشرفى ودم ابنائى وبناتى قربانا لاالهه المزعوم كى يغفر له ذنوبه وخطاياه ومعاصيه الكثيره للغايه ، هل اصمت حتى يتمكن من مخططاته وأهدافه في القضاء على تماما ويعيش فى الارض كما يحلوا له يبرطع فيها على مزاجه ، ، قل لي بالله عليك ماذا سيفعل هو لو كان مكاننا ؟؟؟؟؟؟؟ اليس الله خلقنا بشرا متساون فى الحقوق (كما جاء فى الحديث (الناس سواسيه كاسنان المشط و لا فرق لعربى على عجمى الا بالتقوى ) ماذا نفعل وقد فاض بنا الكيل وطفح، والمثل البلدي يقول (اللوح قال للمسمار أنت فلقتنى، فالمسمار قاله لو شفت الدق إلى على دماغي كنت عذرتني)، وعجبت لمن لايقول للضارب لا تضرب ولكنه يقول للباكي لا تبكى ولا حتى تشتكى ولا اسمعلك صوت ولا اسمع نفسك ولا توجعك وانينك على الإطلاق عشان اعرف أضربك بكل ادوات الضرب براحتي ، واعذبك بمزاج عالي واقطعك حتت انت واهلك بنشوه و بمتعه ، واتلذذ بقهرك وسحقك، وشرب دماءك ودماء اطفالك ولكن شكواك وصراخك وانينك حتى ولو كان مكتوم بيقللوا مزاجي وبيعكروا دمى وأنا باسلخ جلدك من عظمك ، إذا أنت المخطى كيف لك ان تتجرأ وتعكر مزاجي ولا تترك لي فرصه كي استمتع بسحلك وأتلذذ بمص دماءك ودماء عائلتك كلها وكل ما يخصك، كيف تتجرا وتصرخ في وجهي وأنا استمتع وأتلذذ وانتشى بإهدار شرف بناتك وزوجتك وكل عائلتك ؟؟؟ ؟؟؟؟ أن عدد الفتيات القبطيات الاتى خطفن واغتصبن واهدر شرفهم اعدادا غفيره وكله مدون بكافه التفاصيل الموثقه ، لماذا لم يثار الاقباط من المسلمين جميعا ؟؟؟ هل الاقباط بدون شرف ؟؟ ام ينفذون تعاليم دينهم ؟ كم عدد الكنائس التي حرقت؟؟؟؟ وعدد الأقباط الذين حرموا من حقوقهم الطبيعية فى وظائفهم ؟؟؟ كل شى ثابت ومدون بالأرقام تعالوا نستعرضها ودعها تتكلم، والارقام لا تعرف الكذب لتعرفوا ماذا فعلتم بنا ان كنتم لاتعرفون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اعود واختم بحديث عن رسول الاسلام يقول فيه (من اذى ذميا فقد اذانى) فكم مليار مره اذيتم رسولكم ؟ ام بلغ بكم المرض النفسى قمه مداه ومنتهاه ايضا للتلذذ بايذاء رسولكم ونبيكم الذى تقولون انكم تفتدونه بارواحكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟كما قال ايضا رسولكم )اوصيكم بقبط مصر خيرا فان لكم فيها نسبا) فهل عملتم بوصيه رسولكم الذى تفدونه بابائكم وامهاتكم ؟؟؟؟ فهل حقا انتم اولو الامر منا فبئس حظنا العائر وانتم عار على دينكم الذى يطالبكم بالعدل والمساواه وبعد كل هذا أمازلتم تدعون انكم مسلمون ؟؟؟؟ قبل أن تتهمون الاخر بالتآمر عليكم والاستقواء بامريكا عليكم ان تراجعون افعالكم
13.1.10
دم شهدائنا فى رقبه الدوله بقلم دكتور وجيه رؤوف
طبعا اتكلمنا كتير وكتبنا كتير ودمنا أتحرق كتير ,
وكتير طالبنا بوقفه وكتير سامحنا وكتير اتعزينا ,
وكتير للأسف ودن من طين وودن من عجين سواء قياداتنا الدينيه أو قياداتنا الأمنيه ,
فقياداتنا الدينيه دايما وأبدا ماشيه على الخط المستقيم بتدعونا إلى أن نغفر ذنوب الآخرين لكى يفغر ألله لنا ذنوبنا , والحقيقه غفرنا كتير ذنوب الآخرين غفرنا لهم التمييز ضدنا فى العمل وفى تولى المناصب وغفرنا لهم كتير فى اضطهادنا والتمييز ضدنا فى المناهج التعليميه وغفرنا لهم كتير وهما بيوصفونا كل يوم بأبناء القرده والخنازير والمغضوب عليهم والضالين وغفرنا لهم التضيق علينا فى الطريق واضطرارنا إلى اقصره ,,,,,,,
غفرنا كتير مش مره واحده ده أكتر من سبعين مره سبع مرات كما قال الكتاب ,,,,,.,
لكن تفتكروا ربنا هيفغر لنا لما نكون أحنا قاعدين وبنحتفل فى الكنيسه ومنورين الدنيا والشاشه بالأحتفالات وأخواتنا فى مكان تانى بيضرب عليهم نار وهما طالعين من الكنيسه بكل سلام كل واحد بيفكر فى بكره وأيه يقدم لبلده من خدمات علشان تنموا ولا واحد تانى خارج مع خطيبته بيشكر ربنا على بركاته وبيخطط مع زوجه المستقبل لكى يبنى بيت يمجد ربنا فيسقط هو والخطيبه مضرجا فى دمائه , ولا اموره صغيره طالعه من الكنيسه لابسه لبس العيد الجميل النضيف وبتحاول تخليه حلو نضيف مش موسخ علشان تفرح بيه تانى يوم مع اصحابها تيجى طلقات النار تغتال صدرها البرىء لتغتال طفولتها وتغتال مع تلك الطفوله رجولتنا وانسانيتنا ,
اعتقد ده كتير قوى قوى ولا نستطيع احتماله ولايمكن لأنسان ان يحتمله ومعلهش اللى بيفكر إن كل واحد يخليه فى نفسه لأن النار مش طايلاه وماحصلوش حاجه , أنا بقوله النار ماطالتكش النهارده ممكن تطولك بكره لأن الدايره بدأت وما اعتقدش إن حد هيوقفها ,
معلهش ايمانكم ناقص يا جماعه المؤمنين لأن ربنا ماقالش كده , ماقالش استحملوا المهانه بدون جهاد و
ماقالش نقعد نهتف ونضحك ودم اخوتنا سابقا راح هدر فى الكشح و العديسات والباجور وغيرها وغيرها وغيرها ربنا ماقالش كده لأن ربنا مش رب جبناء ,
ولو هيه موته يبقى نموتها بشرف وكبرياء ,
أما قياداتنا الأمنيه فبسم الله ماشاء الله ودن من طين وودن من عجين وأهم حاجه عندهم تأمين وأغلاق الطرق لما يكون فيه زيارات رسميه او موكب لوزير أما تأمين مناطق الأشتعال فيكفى حظر التجول علشان نقول بأن احنا بنأمن كل حاجه واتنين عساكر على كل كنيسه لا حول لهم ولا قوه
كفايه قوى, وتيجى ثلاثه سيارات بدون لوحات وتضرب نار عينى عينك على مطران نجع حمادى لأنه طالب بتعويضات للمضارين فى ابروشيته من الدوله ,
طبعا إزاى فكر يطالب بتعويضات من أساسه او يفتح بقه ده المفروض عليه نضربه على خده اليمين يعطينا الشمال وهاتك يا ملطشه أمال أيه ؟؟
مش دينه قال كده !! يستحمل بقى
لأ يا جماعه زادت قوى وماتقوليش حركات فرديه وبتاع ايه , الكلام ده ماياكلش معانا ,
وزمان لما كنا بنخاطب العالم وبنقول ألحقونا , كانوا بيردوا علينا ويقولوا إحنا بنستقوى بالخارج علشان يسكتونا بالحيله وإن احنا بنستقوى بامريكا ,
لكن لأ ملعون ابو أمريكا دى هيه اللى صنعت الأرهاب وهيه اللى صنعت القاعده ومولتها علشان كده بعد اللى بيحصل فينا ده أنا هاصرخ وأقول :الحقونا وإن شاءالله تيجى موزمبيق وتنقذنا
واقول الحقونا علشان القياده الأمنيه فى مصر فاشله فى تأمين الأقليات وسايبه شويه جبناء مسلحين يهجموا على الكنائس والمصلين ,
وباكررها جبناء لإن اللى يهجم على ناس عزل واطفال ونساء ويضربهم بالنار وهوه مسلح ده جبان لإن أخلاق الفوارس غير كده الفارس لما يحارب فارس بيقول له : إستل سيفك وبارزنى أما الطعن من الخلف فده اسلوب الجبناء والخونه ,
وطبعا للأسف ده مش مقال اكتبه فى صباح عيد الميلاد لكن عيد أيه بقى بعد الدماء اللى نزفت ودم الأبرياء اللى سال ,
عموما مخاطبه القيادات الدينيه فى مصر مش هاتعمل حاجه ومخاطبه القيادات الأمنيه فى مصر برضه مش هاتعمل حاجه ,
لكن هنا انا مش هاخاطب أقباط المهجر فقط لكن هاخاطب كل ضمير حر بالأضافه إلى أقباط المهجر وأقول لهم :
لا تكلو ولا تملوا , دافعو عن إخوتكم فى مصر ,
وانتقدوا القياده الأمنيه فيها والتى لاتدافع عن الأقباط , ولا يثبطكم احد ولاتدعو الفرصه لإحد أن يخترقكم ويثبط همتكم ,
وإذا كان الراحل عدلى ابادير قد رحل فليصير كل منكم عدلى أبادير ,
فليعلو صوتكم ولا تهدؤا إلا بعد أن تأتى حقوق الأقباط كامله وأن تتاكدوا أن الجناه قد اخذوا العقاب الذى يليق , ولتاخذو من المظاهرات التى حدثت فى مقتل مروه الشربينى مثالا وكيف اقامو الأرض ولم يقعدوها فى مقتل واحده ونحن عندنا القتلى بالمئات ,
ومن هنا إذا لم يكن هناك جناه كسابق المرات فأننى أحتسب دماء هؤلاء الشهداء فى رقبه الدوله وحسبنا الله ونعم الوكيل .
الأستغاثه والأستقواء ودكتور مفيد شهاب الدين بقلم دكتور وجيه رؤوف
كثرت فى ايامنا هذه تعبيرات جديده مستحدثه لتخرج من هذه التعبيرات تهم مستحدثه أيضا ,
والحقيقه ليست التعبيرات هى المهمه ولكن الأهم هو لى معنى هذه التعبيرات ووضعها فى غير مكانها حتى يمكن بناء عليها استحداث تهم جديده تضر بالصالح العام وتضر بقيم المواطنه ,
ومثلا تعبير كلمه الأستقواء بالخارج وهى تهمه توجه إلى الأقباط حين يستغيثوا بأيه قوى خارجيه لمساعدتهم على التخلص من الأضطهاد ونوال حقوقهم فى وطنهم ,
وتعبير الأستقواء فى مفهومى أنا هو أن تدخل بجيش اجنبى وبمساعده هذا الأجنبى تستقوى وتحتل وطنا وتنزع عن ساكنيه صفه ألمواطنه , هذا يعتبر فى مفهومى هو الأستقواء و وطبعا هذا لا ينطبق على الكويت حينما استعانت بامريكا والقوى الخارجيه لطرد الأحتلال العراقى عن الكويت لأنها وببساطه أستعانت بقوى خارجيه كى تساعدها على استعاده وطنها المسلوب منها وفى تلك الحاله نداء الكويت للقوى الخارجيه هو عباره عن استغاثه لنوال الحقوق ,
ولكن مع لى الحقائق فى مصرنا ووضع المعانى فى غير مكانها حينما يطالب الأقباط دول العالم الخارجى بمساعدتهم ضد الطائفيه المصريه والتعصب المصرى تجاه قضايا الأقباط ويطلق أعلام مصر ووزرائها على هذا كلمه استقواء فهذا غباء وعدم فهم او هو فهم ولكن نوع من انواع البرمنه ( جايه من كلمه برم يعنى ) لكى يلتفوا على اتهامهم بالطائفيه لكى يتهموك هم بالأستقواء ,
ولذلك إذا اتخزنا مفهوم الأستغاثه بدول الخارج كمفهوم للأستقواء سيكون اول مستقوى وخائن لمصر هو الزعيم مصطفى كامل الذى استجار بفرنسا لكى تحكم بالعدل فى مذبحه دنشواى وايضا سيتهم بالأستقواء كلا من السعوديه والكويت حين أستجارت بالدول الغربيه لكى تنقزها من زحف العراق ,
أيها الساده افيقو لأنفسكم وضعوا المعانى الصحيحه لكل شىء فى مكانه الصحيح ,
فهل إذا سقط شخص فى مياه البحار و كاد ان يغرق وأستغاث بشخص أجنبى كان هو الوحيد الذى يمر على الشاطىء لينقذه فهل نتهم هذا الغريق بألأستقواء بالأجنبى كى ينقذ حياته ؟؟
اى مفاهيم تلك التى تريدون أقناعنا بها لكى ترهبونا ؟؟
نعم ترهبونا كى لانطالب بحقوقنا ولكن هيهات سوف نطالب بحقوقنا إلى آخر رمق فى حياتنا ,
إذا مايقوم به بعض النشطاء من مخاطبه العالم الخارجى لحل مشاكل الأقباط هو استغاثه بالعالم الخارجى للانقاذ من شرور العالم الداخلى ,
ولنضع كل مفهوم فى مكانه الصحيح ولا نلجأ إلى لى المعانى , فالأستقواء شىء والأستغاثه شىء آخر ,
ولى مداخله هنا داخل نفس الأطار فى برنامج القاهره اليوم للمذيع الأعلامى عمرو اديب فى حلقه منذ عده ايام أستضاف فيها عمر اديب اللواء سعد الجمال والمناضل مايكل منير والدكتور شريف دوس والأستاذ هانى عزيز وكانت تدور عن أحداث مذبحه نجع حمادى وقد كان على الهاتف كمداخل الدكتور مفيد شهاب الدين ولقد أثار الدكتور شريف وبحزن شديد قضيه مائه وستون اعتداء على الأقباط كان فيها مائه وعشرون تمت بعد صلاه الجمعه بعد استثاره المصلين من قبل خطيب الجامع وأبدى الدكتور شريف كيف انه لم يتخز أى حكم رادع تجاه الجناه ولقد وضح الدكتور شريف إن جمع الأدله كانت تنقصه الدقه لتثبيت الأحكام كما ان القضاء لم يتحرى الدقه فى توجيه احكام رادعه , وهنا انبرى الدكتور مفيد شهاب فى الكلام والرد بلغه هادئه لاتخلو من التهديد المبطن للدكتور شريف مخاطبا أياه انه لم يكن ينتظر منه هذا الرد فكيف يتهم الأمن بعدم الكفاءه وكيف يتهم القضاء بعدم العدل وأن امننا مستتب وان قضائنا قضاء عادلا , ثم عقب على أن كلام الدكتور شريف من الممكن أن يتسبب فى فتنه طائفيه , وطبعا لايخفى عليكم ان هذه الجمله الأخيره لاسكات الدكتور شريف هى جمله تهديد ضمنى حتى لا يواصل هجومه على أجهزه الدوله ,
وهنا اخاطب أنا الدكتور مفيد شهاب الدين قائلا :
ليس كلام الدكتور شريف هوالذى يثير الفتنه يا دكتور مفيد بل كلامك أنت لمحاولتك طمث الحقيقه , فالحقيقه سواء أردتها أنت أو غيرك أو لم تريدها معاليك او غيرك هو أنه كان يوجد هناك تقصير امنى فى كل قضايا الأعتداء على الأقباط بل وقد كانت هناك شبهه عدم قيام العدل لعدم تقديم أدله مثبته من الأمن للقضاء فهنا يتحمل الأمن نسبه الفتنه الطائفيه مائه بالمائه ,
كما أن توجيه إتهامك للدكتور شريف دوس الذى يقول كلمه الحق وأنت تعلم ذلك تماما هو نوع من كارت الأرهاب لكى يصمت ولايقول كلمه الحق التى تعلموها جميعا , كما أن كلامك بهذه الطريقه يظهر من معاليك سياسه الأستقواء بالمنصب الوزارى الذى تحمله وبسلطتك الخاصه لكى تمنع الأحرار من الأدلاء برأيهم الحر ,
كنت أتمنى أن أسمع وزيرا أو مسئولا أو عضوا حرا يؤكد إن هناك قصورا أمنيا واضح لكى نتأكد أن الدوله فى طريقها للأصلاح ولكن للأسف سياسه وضع الرأس فى الرمال ماذالت مستمره وهذا المؤشر يثبت أن مصر تسير فى طريق خاطىء ,
رحم الله مصرنا العزيزه مما يخبئه لها القدر وندعو الله ان يبزغ فجر يوم جديد يحمل العدل والسلام والحقوق لأهل مصر الطيبين.