رؤوس تحت قبه البرلمان
أثارنى مقال بعنوان ( يا مسيحيه ) بقلم الاستاذ حلمى النمنم والصادر عن مجموعه مصر للمصريين اقباط ومسلميين على الفيس بوك ,
وسبب ضيقى هى تلك المعلومه التى تقول ان عضوه فى مجلس الشعب وهى أبتسام حبيب قد تقدمت للمجلس بمشروع قانون لتوثيق عقود الزواج العرفيه ,
وحيث أن هذا الشأن شأن وطنى بحت يشغل العامه فى مصر ويشغل الأسره المصريه فقد تقدمت تلك النائبه كونها عضوه فى برلمان الشعب المصرى وكونها مصريه تشعر بآلام الأسره المصريه بهذا القانون الذى يخدم فئه كبيره من الأسر ويحفظ للفتاه المصريه كرامتها وحقوقها ولم تضع تلك النائبه فى مخيلتها انه من الممنوع عليها ان تدافع عن البنت المصريه كون تلك البنت مسلمه وان تلك النائبه مسيحيه وانه لو تقدمت نائبه مسلمه بهذا القانون لصفق لها الحاضرون فتفاجىء تلك النائبه بوحش ينبرى لها تحت قبه البرلمان ليقول لها :
وانتى مالك انتى مسيحيه؟؟
أهلا وسهلا سعاده النائب أحنا مسيحيين وعارفيين اننا مسيحيين ونعتز بأننا مسيحيين فيها حاجه دى؟؟
هو انت فاكر ان كلمه مسيحى دى سبه أحنا شايليين مسيحيتنا جوه قلوبنا ومستحملين غلاسه أمثال حضرتك ومتاعب أمثال حضرتك وقله وعى أمثال حضرتك والفتن اللى بيزرعوها أمثال حضرتك,
طبعا حاجه تنقط وترفع الضغط كون قيادى من الحزب الوطنى يقول كده لأ وأيه تعدى كده بكل هدوء وبدون ما يتحول سعاده النائب للجنه القيم بتهمه خرق الماده الأولى من الدستور التى تؤكد أن الدوله تقوم على مبدأ المواطنه ,
طبعا النائبه القبطيه اللى واخده على اسلوب الهدوء والمحبه واللى بتحترم اللى أكبر منها صمتت لكن اللى حصل ده لوحصل مع غيرها كنت تشوف الشرشحه اللى على أصولها وتشوف قلع الجزم كأحدث أسلوب معاصر فى التعبير فى الألفيه التالته وكان السبق فى اختراعه لينا ( أهى حاجه تحسب لينا والسلام )
طبعا الموضوع عدى كده بكل هدوء واتراضو الطرفيين , طيب سياده النائبه أتناذلت عن حقها طيب وحقنا احنا فين ؟؟
كده سياده النائب غلط فى أقباط مصر وغلط فى البرلمان والمسئوليين عنه , طبعا أحنا مستغربين أن الجمله دى تخرج من نائب كبير معروف عنه كثره تجواله واهتمامه بالتواجد فى مؤتمرات الصلح المختلفه وخصوصا التى تشوبها الناحيه الطائفيه ,
قبل كده كلنا استغربنا من عضو مجلس الشعب عن عين شمس فى الأحداث الطائفيه الأخيره واللى كان ضيف على تسعين دقيقه فى قناه المحور لدرجه ان معتز الدمرداش نفسه أستغرب على سياده النائب اللى كان معترض على صلاه الأقباط فى كنيسه حديثه القيام وهنا ظهرت علامه الأستغراب على وجه معتز لدهشته من أجابه معالى النائب وهنا سأله معتز :
وانت أيه اللى يضايقك لما المسيحيين يصلو فى كنيسه او يبنو كنيسه ؟؟
المهم أنهى معتز الدمرداش حواره مع معالى النائب بايمائه من وجهه مليئه بأسى وحزن لما وصل أليه فكر الساسه ,
ولكن زالت دهشتنا من طريقه كلام معالى نائب عين شمس حين علمنا أنه ينتمى ألى المحظوره ,
أما كبير نواب الحزب الوطنى فليست له حجه او مبرر الا أذا كان ينتمى الى المحظوره ويندس داخل الحزب الوطنى كالكثيرين,
وتذكرنى تلك ألحادثه يوما ما وكنا مرشحين لعضويه مجلس محلى وبطبيعه الاقباط فانهم يبغوا الهدوء فانزوى مجموعه من الأقباط داخل غرفه بالحزب الوطنى واذ نفاجىء بشاب أهوج صغير السن حوالى ثمانيه عشر عاما يدخل الينا داخل الحزب ويقول كلاما بصوت عالى غير مفهوم وأتذكر آخر جمله قالها وهى :
أنا النهارده بالليل هاخد جركن ميه نار وهاروح أولع فى محلات النصارى ولو فيه راجل يورينى نفسه
طبعا جاء واحد آخر جره بره الأوضه وطبعا صاحبنا اللى جاى يزعق جاى من طرف عضو مجلس شعب وصاحبنا اللى اخده بره برضه من طرف نفس العضو ( اهى حاجه كده من عينه كارت ارهاب )
طبعا فهمنا الرساله من مايحدث علشان احنا مش داقين عصافير,
عموما أستمرار الحال من المحال لأن التعصب وأحداث الفتن لو جاءت من عليه القوم يبقى على الدنيا السلام , يبقى مخلف,
خلاصه القول ان تلك الرؤوس بهذه النوعيه تحت قبه البرلمان تسىء الى البرلمان وتسىء الى مصر و تؤثر على استقرار هذا الوطن,
نحن فى مرحله صعبه وفى مفترق الطرق ويجب حساب كل مسىء الحساب الذى يضمن عدم تكرار تلك الاحداث وحين يتحدث عليه القوم بهذا الاسلوب فماذا تركنا للبسطاء والجهال
أتمنى رسالتى تكون وصلت
د / وجيه رؤوف
27.2.09
يا مسيحيه ..!! بقلم حلمى النمنم عن مصر لكل المصريين أقباط ومسلمين
فى نهاية شهر أكتوبر، وقبل انعقاد المؤتمر العام للحزب الوطنى بأيام، التقى أمين عام الحزب صفوت الشريف بشباب الحزب على الموقع الإلكترونى، ليجيب عن تساؤلاتهم، ويومها قال لهم عبارة لافتة «نحن نسعى لبناء دولة مدنية حديثة»، ونُشرت تلك المقولة فى الصحف القومية الثلاث وأبرزتها بشكل واضح جريدة «الجمهورية» وبدرجة أقل «الأخبار».وقبل أكثر من شهر قال د.علىّ الدين هلال، فى جلسة بحثية مغلقة بمكتبة الإسكندرية: «أنا مع الدولة الوطنية المدنية»، وصحيح أن د.على دعا إلى ذلك اللقاء باعتباره أستاذاً للعلوم السياسية، لكنه عضو الأمانة العامة للحزب الوطنى، أمين الإعلام ووزير سابق!بناء الدولة المدنية الحديثة والوطنية كان هدفاً واضحاً منذ أيام محمد على، ونادى به كبار المفكرين والمبدعين المصريين من رفاعة الطهطاوى وحتى فؤاد زكريا وجابر عصفور ونور فرحات، مروراً بالأستاذ الإمام محمد عبده ولطفى السيد وقاسم أمين وطه حسين، وأتصور أن التعديل الدستورى الذى جرى فى سنة ٢٠٠٧، بإدخال مادة المواطنة وجعلها ضمن المادة الأولى بالدستور، يأتى فى هذا الإطار، ونال هذا التعديل موافقة وتقدير الأغلبية.ويبدو أن كل هذا من باب الحرث فى البحر، فما جرى فى مجلس الشعب مؤخراً يؤكد ذلك، والذى حدث أن نائبة الحزب الوطنى ابتسام حبيب تقدمت بمشروع قانون لتوثيق الزواج العرفى، فإذا بنائب الوطنى عبدالرحيم الغول يعترض، وهذا حقه، لأننا بإزاء قضية اجتماعية ملحة تحتاج تداول الآراء، لكن النائب الموقر اعترض لأن زميلته فى الحزب وفى المجلس «مسيحية».. وقال لها كما نشرت إحدى المجلات الأسبوعية «وإنت مالك يا مسيحية..» وكانت الكلمة قاسية، فأراد أن يعتذر عنها ليقول «إنه قصد أن ذلك الاقتراح يجب أن يقدمه نائب مسلم»!!داخل المجلس تمت تسوية الأمر وتراضى النائب والنائبة باعتبار أنهما من حزب واحد ولا يجب أن يفتحا باباً لكارهى الحزب أو أن يشمت معارض بالحزب، وتكاتف أعضاؤه خاصة فى البرلمان «زيتنا فى دقيقنا».. هى قالت إنه لم يقصد أن يحرجها وهو قال شيئاً مشابهاً، وهكذا لا هو شعر بأنه خرق مبدأ دستورياً ولا هى توقفت عند ذلك!!الدولة المدنية تعنى أن تقوم العلاقة بين أفرادها دون تمييز اللون أو الجنس أو المعتقد الدينى، والأساس فيها المواطنة.. كل فرد هو مواطن وإنسان سواء كان أبيض أو أسود..رجلاً أو امرأة.. مسلماً أو غير مسلم!!وحين يصدر ذلك القول من قيادى فى الحزب الحاكم فلابد أن نقلق، ونقلق أكثر لأن أركان الحزب لم تهتز، ولم يتم التوقف العميق عندها، كما لم يتوقف مجلس الشعب كما ينبغى.. حين وضع نائب بالمجلس حذاءه أمامه وهو يتكلم أُحيل إلى لجنة القيم ونال تأديباً، رغم أنه قام بسلوك مخالف لما هو لائق، أما «الغول» فقد خرق مبدأ دستورياً ووقف على النقيض مما أعلنه أمين عام الحزب قبل انعقاد المؤتمر العام، وفى عرف الأحزاب فإن ذلك الإعلان يدخل فى باب الوثيقة الحزبية، وهو بذلك وضع نفسه - فكرياً وأيديولوجياً - إلى جوار جماعة الإخوان وفريق الأصوليين.حين قال مرشد الإخوان مرة فى حديث إلى جريدة «الدستور» كلاماً يميز فيه بين المسلم والمسيحى فى العمل السياسى نال انتقاداً مريراً، وقلنا إن ذلك هو الدولة الدينية بعينها، وحين أصدر الإخوان برنامجهم، الذى أطلقوا عليه برنامجاً حزبياً، ووضح فيه التمييز بين المواطنين على أساس الدين وعلى أساس الجنس وجهت إليهم الانتقادات والهجوم من جميع الأطراف.. فما بالنا وهذا يصدر من نائب فى البرلمان وهو قيادى بالحزب، بل أحد مؤسسيه والأخطر هو الصمت على ذلك وتمريره بمنطق الاعتذار وتبويس الأكتاف..؟!لا شأن لنا بما يدور بين أعضاء الحزب، ولكن يعنينا الجانب العام منه، فى بعض اللحظات ومع المشاهدات اليومية تدرك أنه ليس ثمة فارق كبير بين أعضاء الحزب وأعضاء الإخوان والجماعات الأصولية، وأن المواطنة وحديث الدولة المدنية لا يتجاوز مجموعة من القيادات قد تعد على أصابع اليدين.. أما الكوادر، بل ما خلف القيادات العليا، فإن الأصولية تمرح وترعى، واقعة الغول وابتسام حبيب ليست هى الوحيدة.نعرف أن بعض الأصوليين والسلفيين منضمون للحزب إيثاراً للسلامة وطمعاً فى التغلغل فى الدولة من الداخل، لكن يبدو أن الأمر تجاوز الحالات الفردية وصار اتجاهاً عاماً.. وإذا كانت القواعد والقيادات الوسيطة على هذا النحو من التفكير والتكوين الثقافى والعقلى، فلا مستقبل للدولة المدنية ولا للمواطنة مع كامل الإجلال للدستور وللتعديل الذى أدخل عليه.ما نخشاه أن يزحف هؤلاء يوماً ويتقدموا إلى المواقع العليا، فلا يكون هناك مجال حتى للتفكير وللحلم بالدولة المدنية والوطنية، فالدولة إن لم تكن مدنية لن تكون وطنية، بل تصبح «أممية».. وبناء الدولة المدنية ليس فقط تشريعات تصدر ومبادئ ترفع، بل صرامة وجدية فى تنفيذها، وإلا فإن الأصولية قادمة وإن من داخل الحزب الحاكم!!ده عنوان التوبيك الجديد
24.2.09
نانسى عجرم وحكم مصر بقلم الدكتور وجيه رؤوف
نانسى عجرم و حكم مصر
كثيرا ما تؤدى النقاشات السياسيه ألى رفع ضغط الدم خصوصا اذا تواجد هذا النقاش فى وسط مجموعه من ذوى الاراء المختلفه أوالمتشدده او الذين يبدون رأيا ويرفضون الرأى الأخر
وكثيرا ما يصبح الوضع صعبا أذا كنت من اتباع الحزب الوطنى فتواجه بعاصفه انك السبب فى كل شىء سىء على الارض وحتى من الممكن ان تكون السبب فى اعصار تسونامى
وحتى حينما اوضح أننى وان كنت داخل الحزب ولكنى اتبع سياسه المعارضه المهذبه فهذا لا يشفع لى ولذلك فضلت فى الفتره الأخيره أن أستمع اكثر و اتكلم اقل ,
وهذا اليوم جمعتنى صحبه مع بعض من هؤلاء ودار هذا النقاش وكنت مستمعا :
عبد المتجلى يخاطب السيد معتمد فى وجود الأخ جميل :
عبد المتجلى : ياسلام يا معتمد أنت بتعتبر المجموعه دى اللى بتدعى تبنيها للدين فى سياستها مختلفه !! مختلفه أذاى أذا كان أحد أعضائها قلع ألجزمه فى البرلمان ده تصرف رجل المفروض عليه انه يمثل حزب دينى ؟؟ أمال مختلفيين أذاى ؟؟
معتمد : يا سلام وأيه يعنى لما يقلع الجزمه أنت لو كنت مكانه كنت هتعمل كده و أكتر من كده !! هو اللى حاصل فى البلد ده شويه ؟
عبد المتجلى : لأ مايحصلش كده كونه بيمثل حزب دينى يبقى لازم تصرفاته تبقى مختلفه ومقننه بتعاليم صحيح الدين , لكن لو تصرفاته بقت ذى باقى الخلق يبقى أيه الفرق ؟؟
معتمد : لا معلش ماهو انسان برضه والأنسان ممكن يخطىء , هو مش معصوم
عبد المتجلى : خلاص بقى طالما الكل مش مختلف أنا اديه صوتى ليه لتولى ألحكم ؟
معتمد : تديه هو أحسن ماتدى اى حد من الحزب اللى كاتم على نفسنا
جميل : ما علش يا معتمد هو الواحد قبل مايقعد على الكرسى بتكون له رؤيا لكن بعد الوصول للحكم فيه حسابات تانيه بتخلى أى فكر يتغير بناء على المصالح والحسابات الداخليه والخارجيه
معتمد : أذاى يعنى ؟؟ المبادىء لا تتغير
جميل : لأ بتتغير والدليل على كده جمال عبد الناصر اللى كان مفروض انه من ضمن المجموعه ديه لكن لما مسك الحكم اتغيرت الصوره وانقلبوا على بعض ونفس اللى حصل ده حصل مع ألسادات
معتمد : أنت عايز تقول أيه ؟؟ أنا عندى يجيبوا أى واحد من الجماعه المتدينين دول اللى يعرفوا ربنا ولا يجيبوا واحد من الحزب ده
عبد المتجلى : حكايه يعرفوا ربنا ديه فيها قولان
معتمد : عايز تقول ايه ؟؟
عبد المتجلى : هاريحك واقولها لك
يجيبو اى حد يحكمنا من خارج الحزب انشاءالله يجيبوا نانسى عجرم تحكمنا
جميل : نانسى عجرم !! أنت بتقول أيه ؟؟
عبد المتجلى : ايوه نانسى عجرم مش باهرج أو اى حد غيرها انما مايكونش من الحزب اللى طابق على نفسنا .
وهنا لم أتمالك نفسى من التعليق وقلت لهم وايش دراكم ان نانسى عجرم هتريحنا ده ممكن حاجات كتير وقرارات كتير تصدر منها تتعبنا ولو سالناها ليه كده هتقول :
مافيش حاجه تيجى كده انسى حبيبى كده وارجع زى زمان
وبرضه ممكن هيفاء وهبى تمسك الحكم وتصدر احكام صعبه ولو احتجينا أو أعترضنا تقول لنا :
بوس ألواوا
عموما الفت النظر فى هذه المحادثه الطويله التى لم تخلو من فكاهه الى حاجه الشعب لنزول أعضاء الحزب الحاكم اليه وعقد ندوات دائمه له تشرح وتفند وتقبل الرأى و الرأى ألاخر
أما كون مؤتمرات الحزب الوطنى تعقد لاعضائه فقط فهذا لن يفيد القاعده العريضه من الشعب
لابد ان يلتفت الحزب الوطنى ألى رجل الشارع والرجل البسيط الذى لايجيد القراءه والكتابه فهذه الفئات من البسطاء من الممكن الوصول اليهم من أطراف ثانيه ومن الممكن التاثير عليهم ليصيروا طابورا خامسا وسط الجماهير
لخطوره هذا ألامر وجب التنويه
د / وجيه رؤوف
23.2.09
حقوقنا فين بقلم ألاستاذ نشأت عدلى
حقوقنا فين
حقوق ولادك راحت فين يابلد ؟
إحنا عايشين فيكى من ولِد الولد ؟؟
شربنا من نيلك وآتمرغنا فى ترابك
متنا فى حروبك وراح منا مليون ولد
ليه دلوقتى بتفرطى فى ولادك
مش دول اللى حاربوا عشانك
فتحوا صدورهم للنار فداكى
ترابك مش ممكن يهون علينا
دا آحنا اللى هُـنّـا عليكى
فيها ايه لو كنيسة للصلاه تتبنى
مش أحسن من ملهى يلهينى
بكرة التاريخ يكتب ويقول
انك فرطتى في البنين للغول
ونام العدل وسيفه تحت حجرك
يطلع لمظلوم يترجى عدلك
إيه ذنب الولاد اللى ماتو في مراغه
تحت التراب أجسادهم نايمه تعبانه
كله عشان تصريح لبنا كنيسة
قدّمتّ وحيطانها بقت هريسه
اكتب ياتاريخ واصرخ وقول
أقباطك يامصر بقوا نغول
من حقى كنيسة أصلى فيها
من غير تصريح أبني واعليّها
هى المساجد بتصاريح تبنيها
ارفعى العدل وخليه شعارك
خلى الناس تمتع بنهارك
بقلم : نشأت عدلى
21.2.09
شكر ألى القضاء ألمصرى والف مبروك لهاله المصرى بقلم د / وجيه رؤوف
شكرا للقضاء العادل وألف مبروك لهاله المصرى
حكمت محكمه ألقضاء الادارى باحقيه السيده هاله بطرس والشهيره بهاله المصرى فى عودتها الى مقر عملها بديوان عام المحافظه وصرف كل مستحقاتها الماليه
ونحن اذ نشكر القضاء ألعادل على هذا الحكم الحقوقى الرائع نتوجه الى ألسيده هاله المصرى بالمباركه على هذا القرار ألرائع
ونتوجه أيضا ألى معالى اللواء مجدى ايوب محافظ قنا الحالى بالشكر على أنجازاته فى ألمحافظه ونطلب أليه أن يساعد فى عوده السيده هاله المصرى الى عملها بديوان عام المحافظه
ونشكر كل من ساهم فى خروج هذا الحكم الى النور وشكر خاص الى المحامى محمد فاروق الخطيب ونكرر شكرنا مره ثانيه الى هيئه القضاء
والف مبروك يا هاله
د / وجيه رؤوف
20.2.09
حوار ألسبعين مع محمد ابو الغار وفريده النقاش بقلم الدكتور سعد الدين أبراهيم
حوار السبعين مع محمد أبو ألغار وفريده ألنقاش
حينما حل عيد ميلادي السبعين كنت (ومازلت) في المنفى، بعيداً عن وطني الحبيب. وقد تفـضـل د. مصطفى النبراوي، بإعداد كتاب تذكاري، بهذه المناسبة، استكتب فيه عدد كبير من الشخصيات العامة والمثقفين، ممن عرفوني عن قرب أو عن بعد. وقد تأثرت كثيراً بهذه اللفتة الكريمة من د. مصطفى النبراوي ومن كل من أدلوا بشهادتهم في حقي. واعتبرت ذلك أفضل هدية لشيخ يقترب من نهاية عُمره ـ وقد أطلعت على مسودة الكتاب الذي سيظهر قريباً.
ورغم أن الجميع كانوا كُرماء، وكال مُعظمهم لي مديحاً أخجلوا به تواضعي، وبأكثر مما أستحق، فقد استوقفني شهادة كل من د. محمد أبو الغار، الأستاذ بطب القاهرة، والمُدافع الأول عن الحُرية الأكاديمية واستقلال الجامعات، وكذلك شهادة الأستاذة فريدة النقاش، الناقدة الأدبية المعروفة وأحد أقطاب اليسار في مصر المُعاصرة. لذلك أستأذن القُرّاء في التعليق على بعض ما ورد في شهادتيهما. فقد مس كل منهما جوانب من حياتي واجتهاداتي العامة، التي ربما يشاركهم فيها آخرون. ولذلك وجب التنويه.
نبدأ بالدكتور محمد أبو الغار، والذي بدأ شهادته بالإعلان عن أنه لم يُقابلني شخصياً، ولكنه استمع إلى مُحاضرة لي في الأسقفية الأرثوذكسية عن "الفتنة الطائفية". وأظن أنه يُشير إلى ما كان عنوانه "طريق الأشواك من الخانكة إلى الكُشح"، وذلك في فبراير 2000، بعد الأحداث الدامية في صعيد مصر، والتي وصلت ذروتها، ليلة رأس السنة الميلادية، مع افتتاحية الألفية الثالثة، والتي جرى الاحتفال بها حينئذ احتفالاً صاخباً، عند سفح الهرم الأكبر، بحضور رئيس الجمهورية وعلية القوم. كانت المُفارقة والتوقيت، مما يُقطّع شفاق القلوب.
كما يذكر الدكتور محمد أبو الغار، أنه قرأ لي كثيراً، وخاصة كتابنا الموسوعي عن "الملل والنحل والأعراق والأقليات في الوطن العربي" فالدكتور أبو الغار على هذا النحو هو مُثقف نشط، ومهموم بالشأن العام، خارج تخصصه في عالم الطب. ومن هذه الناحية فالإعجاب بيننا مُتبادل، وإن كانت دروب الحياة لم تتقاطع بشكل أكثر مُباشرة. كان يمكن معها أن نكون صديقين مُقربين.
استوقفتني الفقرة التالية في شهادة الدكتور أبو الغار:
"أعتقد أن هناك فجوة بين الشعب وأنا من بينهم وبين د. سعد سببها الحقيقي عدم الثقة في توجهات د. سعد. وربما يرجع ذلك إلى أن د. سعد كان مُؤيداً لعبد الناصر وانقلب عليه. وكان مُؤيداً للسادات وانقلب عليه. وكان مُؤيداً لمُبارك وانقلب عليه...".
ولأنني أحترم الرجل وأخذ رأيه مأخذ الجد، فيلزم توضيح الآتي:
1ـ أن موقفي من الرؤساء الثلاثة، لم يكن تجاه أشخاصهم، ولكن تجاه سياساتهم. ولأن سياساتهم مرت بأطوار وتغيرات، فكذلك كان موقفي من هذه السياسات.
2ـ ولعل قضية الديمقراطية والحريات العامة هي مفتاح تفسير تغير موقفي من الرؤساء الثلاثة... ففي حالة عبد الناصر، كان المبدأ السادس لثورة يوليو، التي قادها، هو "إقامة حياة ديمقراطية سليمة"، ومع عام 1966، وكنت رئيساً للطلبة العرب، وكانت الثورة قد مر عليها أربعة عشر عاماً، وتوطدت أقدامها، وحققت معظم أهدافها المُعلنة، فقد حان في نظري أوان تنفيذ الهدف السادس والأخير. وقلت في رسائل مكتوبة ومقالات منشورة أن التلكؤ في تنفيذ هذا الوعد هو الذي تسبب في انتكاسات سياسية داخلية وإقليمية، لأنه يُُحرم الثورة من ثمرات الحوار الحُر، ومعرفة الرأي والآراء الأخرى. وضربنا الأمثلة لذلك ـ ومنها "تفسخ الجمهورية العربية المتحدة" وتسرب الفساد وممارسات الاستبداد إلى الحياة العامة في مصر. فما كان من عبد الناصر، إلا أن أمر بمُعاقبتي. ففُصلت من بعثتي الدراسية، وفرضت عليّ الحراسة، وسُحبت مني الجنسية المصرية. وظل هذا الوضع قائماً، إلى أن ألغى الرئيس أنور السادات تلك الإجراءات، فعدت إلى مصر عام 1975، بعد غيبة ثلاثة عشر عاماً.
3ـ ومع امتناني لما فعله الرئيس السادات، وإعجابي بقراراته التي مكنتني من العودة لأرض الوطن وإنجاز نصر أكتوبر الذي أعاد للمصريين والعرب إحساسهم بالكرامة، إلا أنني اختلفت من سياسته التالية، التي اعتقدت في حينه أنه لم يستثمر فيها إنجازات حرب أكتوبر، وأنه تسرّع في عقد اتفاق سلام منفرد، أضعف العرب في إدارة سراعهم مع إسرائيل. كما اعترضت على سياساته الداخلية المنحازة للقادرين والأثرياء، ثم تراجعه السريع عن الديمقراطية المُحددة في أعقاب انتفاضة الخُبز (يناير 1977)، وقد استدعاني إلى استراحته بالإسكندرية (31/8/1981) ووبخني توبيخاً شديداً في حضور السيدة قرينته. ولكن للأمانة استمع الرجل في النهاية لردودي. ثم طلب مني الإعداد للقاء مع المثقفين العرب للحوار، فإما أم يُقنعهم بصواب ما فعله أو يُقنعونه بخطأه في مُبادرة السلام. ولكنه رحل عن عالمنا (6/10/1981)، فبل اتمام ذلك اللقاء. ولم يمنعني ذلك من إعادة تقييم سياساته، ونشر كتابي "إعادة الاعتبار للسادات" (دار الشروق 1991).
4ـ أما الرئيس مُبارك، فقد كنت أعرفه وأسرته لعدة سنوات، ورحبت بسياساته وطهارة يده في بداية عهده، ولكن حينما حادت السياسات والمُمارسات عن الطريق القويم، فإنني بادرت للكتابة له بمؤخاذاتي. ولما لم يستجب، فإنني نشرت آرائي وتحفظاتي علناً. وكانت القشة التي قسمت ظهر البعير بيننا هي قضية مُخطط الأسرة "لتوريث الُحكم من الأب لأحد أبنائه". ولأن ذلك بدى لي في أواخر تسعينات القرن الماضي، كما أن يوشك أن يكون ظاهرة عربية عامة، فقد نشرت مجلة "المجلة"، اللندنية مقالاً بهذا المعنى، عنوانه "الجملوكيات العربية، مُساهمة العرب لعلم السياسة في القرن الحادي والعشرين" ويوم ظهور المقال صباح يوم 30/6/2000، اختفت أعداد المجلة ظهراً من أسواق القاهرة، وقُبض عليّ في منتصف نفس الليلة. وبدأت دراما المُلاحقات والسجون والنفي، الذي ظل مُستمراً إلى لحظة كتابة هذه السطور.
هذه هي حقيقة موقفي من الرؤساء المصريين الثلاثة ـ وهي مواقف من سياسات وليس من شخصيات. وهذا هو جوهر مواقفي من أنظمة عربية ودول غير عربية. فالأساس في تحديد هذه المواقف هو السياسات، ومدى اقترابها أو ابتعادها عن المبادئ والقيم التي أدين بها. فالمطلوب من المُثقف كما يقول الراحل إدوارد سعيد "أن نجهر بالحقيقة في وجه السُلطة والسُلطان". والحقيقة هنا هي كما يراها هذا المُثقف في حينه.
أما الأستاذة فريدة النقاش فهي وأسرتها كانت وما تزال محل إعجابي منذ سنوات طويلة، فزوجها الأستاذ حسين عبد الرازق هو من أكثر اليساريين الملتزمين انفتاحاً على الواقع المُتغير عالمياً وإقليمياً ومحلياً. ولم تحبسه الأيدلوجيا في كهف القرن التاسع عشر. وابنهما جاسر، هو من أكثر الناشطين الشباب الواعدين في مصر والوطن العربي من دعاة الديمقراطية والمُدافعين عن حقوق الإنسان. ولأنني من المؤمنين بقول الشاعر، أن
"الأم مدرسة إن أحسنتها، أحسنت شعباً طيب الأعراق". فإنني أعزو نموذجية هذه الأسرة للأستاذة فريدة. وتأخذ عليّ الأستاذة فريدة في شهادتها "أنني انبهرت بالنموذج الأمريكي..." ولم أر جوانبه الاستغلالية البشعة. ولا أدري كيف توصلت فريدة لهذه الخلاصة. فهي لا تشير إلى نص كتبته أو سلوك أتيته، ينطوي صراحة أو ضمناً على هذا الانبهار. فكتبي تزيد عن الثلاثين ومقالاتي التي تجاوزت الخمسة آلاف مُقالة مُتاحة لمن يريد أن يعرف موقفي من أمريكا كمجتمع، وثقافة، ودولة. ولا أذكر أنني روجت للنموذج الأمريكي أو عبّرت عن الانبهار به في اي من الأعمال المنشورة. بالعكس، كانت لي سلسلة "مقالات ودراسات عن الأمريكي القبيح"... نشرت في الثمانينات، وانزعج منها كل من الرئيس مبارك، لأنها في رأيه كانت تهدد العلاقة بين مصر والولايات المتحدة، واستدعاني في حينه للتوقف عن الاستمرار فيها. كما انزعج في حينه أحد زملائها من قيادات حزب التجمع، الذي تشكك في مصداقية نقدي لأمريكا، حيث أن خلفيتي ومؤهلاتي الأيدلوجية لا توحي بالمصداقية في هذا الصدد! أي أنه، كما قال لي يساري آخر أخف ظلاً، في حينه هو المرحوم فيليب جلاّد "ألا تعرف أننا في حزب التجمع أصحاب التوكيل الوحيد للهجوم على أمريكا في مصر؟".
في كل الأحوال لست مُحترف هجوم على، أو مديح لأمريكا، أو لأي بلد، أو قيادة في الداخل أو الخارج، ولكني كعالم اجتماع سياسي: أراقب، وأرصد، وأحلل، ثم أقيّم. وذلك على النحو الذي عبّرت عنه في تعليقي على شهادة الدكتور محمد أبو الغار، أعلاه. وأغلب الظن أن الأستاذة فريدة النقاش قد سمعت من آخرين أني "مُنبهر" بالنموذج الأمريكي لأنها بالطبع لم تسمعني أبداً أشيد بذلك النموذج، وهي بالطبع لم تقرأ لي أيضاً أي شيئ منشور يُفيد "بمثل هذا الانبهار" فإذا كان الأمر غير ذلك، فلعلها تدلني أين ومتى ارتكبت فعل "الابنهار" هذا؟ فإن لم تفعل، فليسامحها الله. فهو وحده أعلم
19.2.09
ألهروب من أيدولوجيا العروبه بقلم الاستاذ كمال غبريال عن ايلاف
قد يختلط على الكثيرين فهم بعض مقارباتنا للشأن المصري وأحوال المنطقة، فتبدو له كما لو كنا ندعو دعوة شوفونية وانعزالية، تنشد عزل مصر عن محيطها، بل وربما ذهبت بالبعض ظنونه، إلى حد أن يتصور فيما دعونا إليه موقفاً عدائياً، أو حتى سلبياً من شعوب المنطقة، ومن التحديات الحقيقية التي تواجههم.. وهذا الفهم المغلوط، فوق أنه آخر ما يمكن أن يدعو إليه أحد ممن يدعون إلى الليبرالية، والتي أهم وأثمن ما تعني الانفتاح على الآخر، بل فلنقل أن قاموس الليبرالية لا يحوي من الأساس مفهوم "آخر"، فجميع البشر وفق النظرة الليبرالية للحياة سواء، كما أن الاختلاف والتنوع بين البشر قانون وجودي كوني، لا يترتب عليه وجوب انعزال المجموعات المتماثلة في جيتوهات معزولة، كما لا يترتب عليه بالتأكيد تصنيف البشر في درجات يعلو بعضها البعض.. علاوة على هذا الأساس النظري، الذي ينأى بدعوة الليبرالية عن الميول الانعزالية، فإنه من الناحية العملية، يُعْتبر الانعزال دوماً، وبالأخص في عصرنا الراهن، هو أشد عقوبة يمكن أن ينزلها المجتمع الدولي بشعب، وبالتالي فهو أسوأ ضرر يمكن أن يلحقه شعب بنفسه، إذا ما اعتنق هو من تلقاء ذاته رؤى عنصرية واستعلائية، تفصله عن تيار البشرية، وبالتالي عن مسيرة حضارة الإنسان، ليلقى مصيره المحتوم في مثل تلك الحالة، وهو السقوط في هاوية العزلة، ومن ثم التخلف، فكم بالأولى يجدر بشعوب منطقة الشرق الأوسط أن تتلاحم وتتعاون، إن أرادت لنفسها مستقبلاً أفضل؟!أعتقد أنه يلزم في البداية أن نوضح، أن دعوتنا لعودة مصر إلى ذاتها، أو كما جاء في مقال سابق، عودة مصر للمصريين، لا تنطلق من أسس نظرية، تغرق في أبحاث عن هوية ثابتة عبر الزمن، سواء كانت من منظور عرقي أم ثقافي، فمثل تلك المقاربات في شرعنا ليست أكثر من تهويمات، لا تؤدي إلا لانحراف الإنسان عن إنسانيته، لتصنفه كما تصنف الأشياء الجامدة، المنزوع عنها بعد الزمن، ويحضرنا هنا القول، بأنه "لا يبقى ثابتاً على حاله غير الحمار والجدار"، وهذا بالتحديد ما يجعل الحديث عن هوية أي شعب، بصفتها جوهر ثابت، يجب الحرص على نقائه، وعدم تلوثه بغزو عرقي أو ثقافي، هو من قبيل اللغو الفارغ، بل والمدمر لكل من يأخذه على محمل الجد.هكذا تكون مناهضتنا لدعوى العروبة، هي بالأساس موقف عملي، مما صاحب تلك الدعوة من توجهات عملية، ساندتها رؤى انطلقت من قاعدة أيديولوجية فاشية، اتخذت من العداء للآخر مرتكزاً لتجييش الجماهير، ودغدغة أسوأ ما في الإنسان من نوازع، وهي نوازع الخوف والعداء للآخر، فكان ما وصلت إليه الآن شعوبنا، فأصبحت مفرخة للإرهاب، ولأيديولوجيات الكراهية ومعاداة الحضارة والمتحضرين.ربما يتشابه موقفنا هذا إلى حد ما، مع موقف من لا مانع لديه من أن ينسبه أحد ولو زوراً أي انتساب يشاء، إذا كان هذا التلفيق سيعود عليه بمردود إيجابي، أما إذا اجتمع الانتساب الزائف مع الضرر الشديد، كما في حالة نسبة المصريين إلى جنس العرب وفق أيديولوجيا العروبة السائدة بالتحديد، فإن الرضى أو السكوت على الأمر، يكون جريمة مضاعفة في حق الذات، بالطبع مع شديد احترامنا وتمسكنا بقاعدة، أن كل ما يبنى على باطل، لابد وأن يكون باطلاً، مهما كانت نتائجه الظاهرية والمؤقتة تبدو إيجابية.لا نعتقد أن أي مكابر يستطيع أن ينكر، أن أيديولوجيا العروبة التي أشبعنا أنصارها طوال السنوات الماضية معارك كلامية مجيدة، كانت صاحبة أكبر سلسلة هزائم ونكبات سياسية وعسكرية، في حين أنها لم تفد قضية التعاون والتقارب بين شعوب المنطقة، ناهيك عن الوحدة التي يمتشقون حسامها، بل بالعكس تسببت في إهدار مقومات التعاون والتكامل المادية المتوفرة بالفعل، والتي بدون توظيفها وتفعيلها، لا أمل لأي من شعوب هذه المنطقة في التطور والنمو في عصر التكتلات الكبيرة، والذي لا مكان فيه للكيانات المنعزلة والضعيفة. ما حدث أن دعوة العروبة قد أدت بما تبنته من توجهات وقضايا مفارقة للواقع، ولطبيعة المرحلة سياسياً واقتصادياً وثقافياً على المستوى العالمي، إلى تعثر مسيرة التنمية السياسية والاقتصادية بالمنطقة، بما يمكننا من القول باطمئنان، أن أيديولوجيا العروبة أثبتت أنها المدخل الأسوأ، للتعاون بين شعوب منطقة الشرق الأوسط، وأنه لو لم تكن هذه الدعوة، لكانت هذه الشعوب قد توجهت من تلقاء نفسها إلى التعاون والتكامل، والذي نستطيع أن نرصد حالياً بعض ملامحه، رغم مظاهر العداء السياسي بين بعض نظم المنطقة، فالسياسة الحمقاء قد تفسد التعاون الذي تدفع إليه المقومات المادية، لكنها لن تستطيع أن تقضي على هذا التعاون نهائياً، فضرورات الواقع لها تأثيرها، الذي يستطيع تجاوز شطحات السياسيين والمثقفين الحنجوريين، لكن بالطبع بقدر محدود، لابد وأن يكون أقل كثيراً من الممكن والمأمول، وهذا هو بالتحديد حال شعوبنا المزعوم وحدتها الآن.. فنوبات الوحدة والعداء المتتالية تجاه الشعب المصري، والتي تنتاب سيادة الأخ العقيد بصورة دورية، لم تزد، كما لم تقض على التعاون بين الشعبين المصري والليبي، ذلك الذي يحتمه احتياج كل من الشعبين للآخر، وإن كانت تلك النوبات بلاشك قد أعاقت النمو الطبيعي والكامل لتلك العلاقات.لم نر في أنحاء عالمنا العربي مثلاً مظاهرات حاشدة، تساندها تلك القنوات التليفزيونية التي احترفت التحريض على الكراهية وسفك الدماء، تطالب بمشروع متكامل لمحو أمية الشعوب العربية، بدعم من فوائض الثروة البترولية، تلك الثروة التي لا نتذكرها، إلا عند حديثنا عن مقاطعة الدول الكبرى، أو عند المطالبة بتوظيفها في خدمة دعاة القتل والذبح والتخريب.. كما لم نسمع من النخبة الثقافية والإعلامية، دعوات لتوظيف واستثمار تلك الفوائض في المناطق الأشد فقراً، ولم يكن من الوارد بالطبع والحالة هذه، أن يفكر أحد في أن يُخرج إلى النور مشروع لتطوير نظام التعليم والأبحاث العلمية، فيما يرددون أنه العالم العربي الواحد.. فمثل تلك الدعوات ليست من النوع الذي يخطر على بال أو يستهوي مناضلينا ومجاهدينا الأشاوس، الذين نذروا أنفسهم وتخصصوا في دعوات الكراهية والعداء، لأي أحد وكل أحد حتى لأنفسنا، لتظل مثل تلك القضايا على أحسن الفروض، سجينة أدراج الجامعة العربية المجيدة، محرومة من نظرة جادة وكريمة، من الأمين العام العروبي الهمام.فرغم أن البذرة الأولى لفكرة العروبة، تلك التي تبناها القوميون العرب لتكون بديلاً عن فكرة الخلافة الإسلامية، لا تخلو من إخلاص وحسن نية وتعسف أيضاً، إلا أن ما لحقها بعد ذلك على يد مؤسسي حزب البعث العربي الاشتراكي من المغامرين الصناديد، بجانب الطبعة الناصرية من دعوة العروبة، حولها لتكون ابتلاء للمنطقة وشعوبها، بدلاً من أن تمثل نهضة أو بعثاً حقيقياً، وليس بعثاً على الطريقة الناصرية والصدامية والأسدية.وهذا الذي اعتبرناه انحرافاً عن المسار المفترض لدعوة العروبة، لا يرجع لمجرد سوء التطبيق، الذي لا يحسب على النظرية، ففكرة الوحدة العربية من الأساس فكرة تعسفية مقحمة على الواقع وعلى حقائق التاريخ، التي يسيء منظرو العروبة قراءتها عن عمد، ليخرجوا لنا باستنتاج مضحك ومؤسف معاً، هو أن المنطقة ما بين الخليج والمحيط هي بالأساس دولة واحدة وأمة واحدة، وأن الاستعمار أو الإمبريالية هي التي تآمرت على تفتيتها، تحقيقاً لمصالحها في الهيمنة ونهب الثروات.يتجسد في هذا الادعاء المحوران أو الخطيئتان الأساسيتان في فكر العروبة، ومن ثم في توجهاتها التطبيقية، هذا بالطبع بالإضافة إلى باقي المغالطات والزلات القاتلة، فالمحور الأول هو القول بأمة واحدة ودولة واحدة، والمحور الثاني أن الاستعمار هو الذي فرقنا.بالنسبة للمحور الأول، إذا كان هناك مشتركات بين شعبين، تسمح لهما بالقيام بجهد بناء مشترك، لكن قادة هذين الشعبين، من قبيل الحماسة أو السذاجة أو سوء النية، قرروا عدم الاكتفاء بالبناء على الجزء المشترك واستثماره، تمهيداً لتعظيمه في المستقبل، وإنما أرادوا القفز فوق عناصر الاختلاف العديدة بينهما، إلى افتراض التوافق أو التطابق التام، مدعين أنهما في الحقيقة شعب واحد وليس شعبين، وبالتالي ينبغي أن يعيشوا حياة مشتركة، محكومة بمنظومة اقتصادية وثقافية وسياسية واحدة.. هذه القفزة التعسفية في الفراغ سوف تجعل كل شعب يصاب بالفزع والخوف على نفسه وخصوصيته من هيمنة الآخر، علاوة على ما ينتج على المستوى المادي من فشل ومشكلات وخلافات، مرجعها إقحام الأوضاع والعلاقات الموحدة الهابطة من سماء المثالية العروبية، لتكون بديلاً عن العلاقات الطبيعية العلمية، التي تحتمها الأوضاع المادية على أرض الواقع، وقد يجاري هذان الطرفان المتشدقان -نفاقاً أو تقية- بالوحدة بعضهما البعض موافقة، من قبيل طيب الأحاديث، كما يحدث في جميع المؤتمرات واللقاءات في معرض مثل تلك المحاولات، لكنهما لن يتقدما خطوة واحدة عملية باتجاه تلك الوحدة المزعومة، وإن حدث وتقدما، كما فعل الرئيس السوري شكري القوتلي في أواخر الخمسينات من القرن الماضي مع عبد الناصر، وكونا الجمهورية العربية المتحدة، فإن تلك الوحدة التعسفية المتجاهلة لحقائق اختلاف الطرفين لن تلبث أن تنهار، ليعقبها شقاق وعداء لسنوات، لو أنفقت في التعاون الموضوعي العقلاني على استثمار المشترك، لأدت لنتائج إيجابية بعيدة المدى، تتأسس على صخرة الواقع، وليس على أوهام وطموحات زعامة، لمغامرين يتلاعبون بالمقولات والشعارات، ليس بالأساس إيماناً منهم بها، وإنما بالدرجة الأولى سعياً لتحقيق أحلامهم الإمبراطورية.المحور الخطيئة الثاني في فكر العروبة هو التوجه نحو ما سميناه الإمبريالية كسبب لتفريقنا، فقد صارت هذه الفكرة هي المعلم الأساسي الذي طبع خطاب العروبة بصبغة سوداء عدائية تجاه الآخر الغربي الموصوم بالإمبريالية، وتراجع في الخطاب التركيز على المصالح المشتركة بين الشعوب كعامل تقارب وتوحد، لصالح تجميعها على أساس العداء المشترك لآخر، وكان من الطبيعي والأمر هكذا أن فكر العروبة رغم علمانيته صار الرحم الذي نمى فيه جنين فكر الإسلام السياسي المتطرف والمعادي للآخر.ويبدو أن هذا العداء للمطلق المسمى بالإمبريالي لم يكن كافياً لتدعيم دعوة العروبة واستقطاب الجماهير حول المنادين بها، فوجد هؤلاء في قضية الشعب الفلسطيني العادلة القميص المثالي، الذي يتيح لهم ارتداؤه الصراخ بدعوات العداء المرتجي، فكان أن صكوا لها شعار "قضية العرب المركزية"، ومن الجلي أنها مادامت قد صارت قضية مركزية، فإن العرب أو بالأصح الأشاوس منهم، سيكونون دوماً بحاجة لتلك القضية المركزية، وإلا صاروا هباء بدون المركز التي تحلقوا حوله، وهذا يعني ضرورة بقاء هذا القضية بلا حل، لأن في حلها انفراط عقد العروبة المزعومة.. من هنا نستطيع أن نرى بصورة أوضح، المغزى وراء تشكل جبهات مثل "الصمود والتصدي" و"الممانعة" وما شابه، فهي جبهات تصد ومانعة لحل أو لزوال "قضية العرب المركزية"، والتي بدونها لن يكون هناك في شرعهم مبرر أو محرض على وحدة عربية ولا بطيخ.بعد بدايتها الأولى التي افترضنا نبلها، تحولت فكرة العروبة إلى أيديولوجيا صدامية، ولم تنجح في تجنب الصدام، بل ولم تحاول أن تؤجله في حال وجوبه، لحين استكمال مقومات القوة الذاتية، فقادتها افتقدوا إلى الصبر على التصادم، بذات قدر افتقادهم القدرة والرؤى البناءة، التي يمكن أن يؤسسوا عليها زعامتهم، أو يروجوا بها ما يشاءون من أيديولوجيات، فكان أن قادوا شعوبهم ليس فقط للتصادم مع العالم المتحضر، بل وللتصادم بين بعضهم البعض، وقسم المغامرون الميامين المنطقة إلى نظم ثورية جديرة بالقيادة والسيادة، ونظم رجعية متخلفة ينبغي القضاء عليها، وهكذا استهلكنا نصف قرن مضى، نتحطم ونحن نحاول أن نحطم، لنصل إلى ما وصلنا إليه الآن في ظل دعوة العروبة ودعاواها، وقد أصبحنا طريدة للعالم المتحضر ومشكلته المستعصية على الحل.الخلاص في شرعنا إذن أن نسحب سجادة دعوى العروبة تلك من تحت أقدام المغامرين ودعاة الصدام والاستبداد والهيمنة، وأن ننكب على إشكاليات التنمية والحداثة والديموقراطية، كل شعب حسب ظروفه.. فإن حدث هذا، ونجحنا في ترتيب بيوتنا داخلياً، فسوف يجد المخلصون من دعاة وحدة السلام والرخاء، وليس وحدة الصراع الأبدي، أن شعوب المنطقة تتقارب وتتكاتف من تلقاء ذاتها، مقيمة شبكة تنمو يوماً فيوماً من العلاقات الطبيعية، التي تقودنا إليها المشتركات الموجودة بالفعل بين شعوب المنطقة، ذلك دون ما صياح وتحريض وشعارات، عندها سنجد أنفسنا نتقدم إلى ما يشبه الوحدة الأوروبية، القائمة على أسس واقعية مادية، وليس على دعوات عنصرية مدمرة، كوحدتنا العربية المزعومة.
18.2.09
أراقص قلمى بقلم الاستاذ نشات عدلى
أشكر المعلقة الأستادة هيام التى أوحت لي بهذه الخواطر عن : الحب يأتي كالبرق -
أحبك ياقلمى ..أحب فيك أفكارى وأحلامى ..فأنت وحدك الذى تشعر بأحاسيسي ..بأمالي وآلامي .. بشجونى وأحزاني .. عندما أفرح تفرح معي وعندما أحزن تكتئب لأحزانى .. تحتضنى وتحتضن كل أحبائي .. لا تختزن شيئ بداخلك .. فدائما أنت واضح وصريح .. وحبرك عيون تكشف مابكَ .. أحبــــــك ياقـــــــلمي ..أشعر بسعادة أصابعي وهى تحتضنك بشدة وشوق ولهفة لتسرد لك كل مابها من حب .. من أشواق وأشواك .. أنت الوحيد الذى تشعر بدقة قلبى فتسرع لتسجلها .. فدقاتة كإشارات غامضة لى ولكنك الوحيد الذى تستطيع أن تفك شفرات الدقات ..برغم عجز لغة الكلمات وبحر المعانى من أن تفيها حقها ....... أحبــــــك يا قــــــلمي ... أحبك يابحر أفكاري ومفجّر كل حواسي ..فأنا أمامك هشٌ ضعيف لا أملك أدواتي لكتابة شيئ .. فأجدك تجري على الورق وتخط كلمات أعماقى الداخلية وتفضح مشاعري ..وتُفرغ كل مابى وتفرحني ..أنت الوحيد الذى تشعر بقلبي وأحاسيسه لأنك دائما فى جيبي بجوار قلبي .. عفوا بل بداخل قلبي ..عذرا فأنت بالحق قلبي .. حقا عجيب أنت ياقلمي !! أشتاق إليك بلهفةِ الحبيب لمحبوبته ..كم تمنيت أن أشقْ صدري ليخرج قلبي وتكتب بحبر دمائه .. بل أتمني أن أضعك بداخله لكي لا يراك أحدٌ غيري .. ولا تبقي بين أصابع أحدٍ غيري ......أحبـــــــك ياقــــــــــلمي ..أحبك عندما تراقصني فرحا علي حبٍ إخترق وجداني فجاءة وغيّر حياتي .. تطربُ وترقص على ورقتي الحسناء وتجاري مشاعري ..بل تسجلها بصدق المعاني .. تداعب الطفل الذي بداخلي .. تفرحه وتهدهده بحلو الأغاني ..وتعبر بصدق عن أحلى المعاني .. ولا أدري كيف أتت لك هذه المعاني !! فأصير معك هذا الطفل الذى أخرجته من أحشائي .. وأفرح لفرحتك وتطربني كل كلماتك ومن فرط فرحتي بمشاعري .. أراقصك ياقلمي وأداعبك على ورقتي الحسناء .. فتجري كغزالٍ عليها .. يتراقص معي بأرق الكلمات ويغازل ورقتي الحسناء بأصدق وأعمق المعاني .. طفل أنا بين يديك تسعدني فرحتك .. وتقتلني لوعتك ..أحتضنك بشدة وأخاف أن يخطفك أحدٌ غيري..
....نعم أحبــــــك ياقـــــــــلمي ... فأنت لستُ بجمادٍ بين يدي .. بل بإحساسٍ تتحرك وتشعر بالقلب الذى في أناملي ..تغازلني بحلو الكلام ..وتشعر بنبضات التصافح وتراقصنى على أعمق المعاني وتترجم أدق الإحساسات .. تنحت في قلبي عن معاني الصداقة الصادقة .. وترجمت لى معني صداقة الحب وحب الصداقة ..أعشقك أيها القلم الرائع عندما صغت لي كلمات المشاعر كلحن يسري فى كل أوصالي .. أحبــــــك ياقـــــلمي .. وتقهرني بل تقتلني حينما تصرخ وتبكي من قسوة الظلم ومن جلدات العنف من فج الكلمات .. تفرغ مدادك كدموع على ظلم الإنسان كبقعة سوداء تملأ ورقتي الحسناء ..فتأسي نفسي وتخترق البقعة أعماقي .. عجيب أنت ياقلمي .. يسيل دمعك على ورقي ليرسم لي قلبيَ المجروح من أحبائي ..ويختبئ طفلي فزعا وينطوي بداخلي .. وتتعثر كلماتك وتجافيك المعاني... ويجف مدادك كما تجف دمائي ..
لهفــــــي علــــــــيك ياقـــــــــــــلمي .. ليت لي إحساسك ليجري في كل أوصالي ... أحبـــــــــــك ياقـــــــــلمي
9.2.09
خواطر طبيه :ودائما ألانثى هى من يدفع ألثمن بقلم د / وجيه رؤوف
خواطر طبيه : ودائما ألانثى هى من يدفع ألثمن
جائنى أحد الاصدقاء يسألنى عن بعض المعلومات الطبيه ليتأكد من صحتها وكانت اغلبيه المعلومات قد استقاها من الجرائد العامه والمعلومات الدارجه بين العامه فكان منها هذه الاسئله :
1-هل الفياجرا مفيده لمرضى القلب ؟؟
2- هل الفياجرا تزيد من خصوبه الرجل ؟؟
3-هل لابد من نزول كميه دماء كبيره من العروس فى ليله زفافها دليلا على البكوريه ؟؟
4-هل السبب فى ألاتيان بالزكور او ألاناث يرتبط بوضع جنسى معين أو فحوله خاصه ؟؟
5-هل الممارسه الجنسيه الكثيره هى السبب فى ازدياد معدلات الانجاب ؟؟
6- هل هناك نوع من السيدات لاينجبن ألا اناث وآخرين يتميزن بقدرات خاصه ؟؟
والحقيقه شدتنى هذه الاسئله لأنها دارجه وتهم الكثيرين كما لم يقدم الكثيرين على تقديم أجابه شافيه لكل هذا بالرغم من اهميتها كما ان الجهل بهذه المعلومات من الممكن ان يهدد استقرار أسر كثيره
والحقيقه هنا اؤكد أن بعض الجرائد وبعض الشركات تساهم فى نشر المعلومات الدوائيه من جانب واحد وهو جانب التسويق ولكنها تغفل نشر بعض الجوانب السيئه للدواء وذلك يدعم تسويقه بغض النظر عن قدر الضرر الذى من الممكن ان يقع على آخرين لايناسبهم هذا الدواء وكمثال ردا على السؤال الاول والثانى الخاصين بالفياجرا فقد قرأت مقالا لأحد الاساتزه فى احد الجرائد اليوميه يشيد بفوائد الفياجر فى زياده قدره الرجل وزياده فحولته بينما أختزل عدم أستخدامها فقط لمرضى القلب اللذين يعالجون بعقار النتروجلسرين أما فيما عدا ذلك فهى مفيده لمرضى القلب !!!!
وهنا اقول بناء على الاطلاع على المراجع والابحاث من دول العالم الكبرى ان تلك المعلومه منقوصه ونصفها فقط صحيح , أذاى بقى :
ألابحاث بتقول :
عقار الفياجرا مفيد للرجل صحيح البنيه الذى لايعانى من أمراض ويجب لمن يتعاطى هذا العقار القيام بالفحص الطبى الدورى وذلك لللآتى :
1-يؤثر هذا العقار على ميدان النظر فيجب على من يتعاطاه الكشف الدورى على النظر حيث يؤدى أستخدامه لدى البعض الى قصر ميدان النظر
2-لايجب ان يستخدم هذا العقار لمن يعانون من ضمور بالعصب البصرى لأنه يؤدى ألى زياده ضمور العصب فيؤدى الى كارثه
3-لايجب أستخدام هذا العقار لمن يعانون من زياده فى ضربات القلب أو عدم أنتظام لهذه الضربات
4- لايجب استخدام هذا العقار لمن يعانون من هبوط فى الدوره الدمويه أو بمعنى آخر أنخفاض ألضغط
5- لايجب استخدام هذا الدواء لمرضى القلب اللذين يعالجون بعقار النتروجلسرين وما شابهه من منتجات
6- ثبت لبعض المعامل البحثيه فى الغرب ان هذا العقار من الممكن ان يؤثر على الخصوبه أذا استخدم بكثره وعلى الدوام
وعلى فكره كلمه خصوبه تختلف عن كلمه القدره الجنسيه فالخصوبه تعنى القدره على الانجاب اما القدره الجنسيه فتعنى القدره على الممارثه
أعتقد أن هذه هى ألاجابه عن ألسؤال الاول والثانى أما بخصوص السؤال الثالث وهو هل لابد من نزول دماء كثيره من العروس ليله زفافها دلاله على البكوريه فأقول :
ان الدماء التى تقطر من العروس ليله زفافها هى بضع نقاط قليله فقط وقد لاتنزل دماء على الاطلاق ولا يتنافى ذلك مع بكوريتها , كيف ؟؟:
هناك عده أنواع من ألاغشيه المختلفه منها الهلالى والغربالى والكثير ومنها المطاطى وهذا النوع الاخير يمكن له ان يتمدد داخل الجهاز الانثوى للمراه ولا يتمزق ومن الممكن ان تحمل السيده ولايتمزق هذا الغشاء الا بعد الولاده وقد راينا مثل تلك الحالات
اما عن نقاط الدم الطبيعيه لبعض الأغشيه فهى نقاط قليله كما قلت وهذه النقاط لا تلحظ وقد يتمزق هذا الغشاء وينزل على هيئه غشاء هلامى لزج فيعتقد الكثيرون أنه أفرازات أو ما شابه
أما عن نزول كميه دماء كثيره فهذا يدل ليس على بكوريه المرأه بقدر ما يدل على خشونه الممارسه الجنسيه ألى ادت الى تجريح الجهاز الانثوى اثناء الممارسه
والحقيقه أن المرأه دفعت ثمنا باهظا لبعض التقاليد الموروثه والثقافات السائده وكم من فتيات أبرياء تم قتلهم شكا فى عدم شرفهم نتيجه عدم نزول دماء فى ليله العرس وبعد الكشف الطبى من الطب الشرعى ثبتت عزريتهم وبكوريتهم وراحوا ضحايا للثقافه المنقوصه
أما عن ألسؤال الرابع وهو هل هناك أوضاع جنسيه معينه تأتى بالاناث أو هناك دخل للخصوبه بنوع الجنين
والحقيقه أن هذه الاسئله مضحكه
فلا توجد أوضاع معينه للاتيان بنوع معين من النسل كما أن الخصوبه ليس لها دخل فى نوع النسل ولكن الخصوبه لها دخل فى الحمل من عدمه
والسؤال الخامس : هل الممارسه الجنسيه الكثيره هى السبب فى كثره ألانجاب؟؟
فنقول لهم : ان كثره الممارسه أو قله الممارسه هما السبب فى قله ألانجاب , كيف؟؟ :
لكى يتم الحمل للمرأه لابد من وجود حيوانات منويه كامله النضج لدى الرجل والحيوانات المنويه كامله النضج هى الوحيده القادره على الاخصاب ولكى نحصل على حيوانات منويه كامله النضج وجب ان تأخذ هذه الحيوانات فتره اتنين وسبعين ساعه كامله داخل الخصيه وهذا معناه أنه لكى يتم ألاخصاب يجب أن يفصل الرجل بين كل ممارسه وأخرى بثلاثه ايام لكى يكون حاملا لحيوانات منويه قادره على ألاخصاب
أما عن أن قله ألممارسه تؤدى الى عدم الانجاب فهى تأتى كهذا المثال :
رجل يعمل فى مناطق مختلفه تتطلب منه السفر والغياب عن المنزل فترات طويله وحينما يأتى فى ألاجازات المقرره له الى المنزل تكون زوجته فى فتره الامان وهذه الفتره لاتحمل فيها السيده بالمره وهذه الفتره هى سبعه ايام قبل مجىء الدوره الشهريه وثلاثه أيام بعد أنتهاء الدوره بالاضافه الى فتره الدوره التى لايمارس فيها ألالتقاء فيكون الفتره التى لاتحمل فيها السيده هى عشره ايام الامان بالاضافه الى فتره الدوره وهى من خمس الى سبع ايام فيكون هناك مجموع من خمسه عشر يوما الى سبعه عشر يوما شهريا لايتم فيهما الحمل
أما عن السؤال السادس وهو هل هناك سيدات يتميزن بأنجاب صبيان واخريات يتميزن بأنجاب بنين فهذا هراء لأن من يحدد نوع الجنين هو الرجل وليس الانثى ومعروف من دراسه الجينات الوراثيه ان الرجل يحمل اتنين كروموسوم هم أكس و واى أما الانثى فتحمل كروموسومى أكس وأكس فأذا التقى كروموسوم أكس من الرجل مع كروموسوم أكس من ألانثى كان الجنين أنثى وأذا ألتقى الكروموسوم واى من الرجل مع الكروموسوم اكس من ألانثى كان الجنين ذكرا
وحيث أن الكروموزوم واى الزكرى والذى يحدد الجنس للجنين بالزكر لايحمله ألا ألرجل يصبح الرجل هو المسئول ألاول عن تحديد جنس الجنين
أما عن الصدف التى تجعل رجلا ينجب ذكورا ورجلا ينجب أناثا فهذا مرجعه الى أراده ألله حسب القول الكريم القائل ( يهب لمن يشاء ذكورا ولمن يشاء أناثا )
وطبعا موضوع الذكور والاناث تسبب فى تشريد أسر كثيره لأن الزوج يريد ذكورا وللأسف كانت دائما ولا تزال الانثى هى من يدفع ألثمن
د / وجيه رؤوف
حماس بقلم ألاستاذ عبد الرحمن اللهبى عن ألشفاف
كتبت منذ الانقلاب الذي قامت به حماس وقسمت به القضية الفلسطينية الى قسمين وشرذمتها ووضعت النهاية المحتومة لها.
دعونا نبدأ من البداية: حماس منظمة أنشأها الشيخ أحمد ياسين، رحم الله موتانا، وكان الرجل صدقا مع ربه صادقا في جهاده مخلصا في توجهه، ذاق الويل من سجون الإسرائيليين و تجبرهم و طغيانهم ولكنه كان صابرا محتسبا. كل ذلك عند الله عز وجل هو وجمع كريم من إخوة صدقوا ما عاهدوا الله عليه، لم يكن هدفهم قط مكاسب دنيوية، دخل بينهم أشرار يخدمون المحتل ولكنهم تدربوا منذ الصغر على الخيانة حتى أن احدهم كان في السبعينات وهو ابن 15 عاما يكتب أسماء الفدائيين بحبر سري على بعض الجدر ليظهرها الإسرائيليين ويقبضوا عليهم و لا أريد أن أكتب اسمه. بقي الشيخ أحمد ياسين من سجن الى سجن ومن عنت الى عنت هو رفاقه الصادقين. دارت اللعبات حتى أقيمت السلطة الفلسطينية. أديرت الحركة الخبيثة في الأردن والتي دبرت بأن مشعل عمل على اغتياله كنديان سائحان بمسدس وماء وتمت اللعبة بإحضار (إكسير) السم من إسرائيل وإطلاق الشيخ أحمد ياسين مقابل إطلاق الكنديين. تم ذلك وعاد الشيخ الى غزة وأوصى أكثر من مرة بأن حماس حركة مقاومة وليست حركة حكم. تم اغتياله بتدبير من الخونة ممن هم حوله ويثق بهم والحقوا به الرنتيسي وغيره من الصادقين حتى بقي الأمر لهم فقاموا بحركتهم الخبيثة التي قسمت الشعب الفلسطيني وإثارة الحرب بين أبنائه وتكلموا باسم الدين فخدعوا الناس. كثير من الخيرين منهم إما ابتعدوا كالسيد غازي حمد أو استهدفوا من قبل إسرائيل بمعاونة الخائنين والماسكين بعنان الأمر في حماس.
نصحهم الخيرون بالابتعاد عن إثارة الفتنة ولكنهم وبالاتفاق مع اسرائييل ابتدعوا معركة كان وقودها المدنيون المستضعفون أما هم فقد تدسسوا وتركوا من خدع بهم يذوق ويلات الحرب.
توقفت الحرب باتفاق خفي بينهم وبين إسرائيل، والمشكلة أنهم ادعوا النصر بل وطالبوا أن تكون أموال الإعانات بأيديهم وهي بيت قصيدهم.
مشعلهم وجوقته من مرزوق ونزال وأسامة ينعمون في دمشق ويجهدون مع من لهم مصالح أخرى في إخراج نهاية المسرحية الإسرائيلية الإعداد.
دعوني أبين لكم دليلا واحدا فقط واحكموا:
الم يكن طوني بلير والذي كان رئيس وزراء بريطانيا يعتبر "حماس" منظمة إرهابية يجب محوها وصرح أكثر من مرة بذلك .اسمعوا ماذا يقول الآن وقد جعلوه المحرك والمخطط للدور المطلوب من "حماس" ومن لف لفها كأجداده من لورنس وجون فلبي. يقول في مقابلة أجرتها معه صحيفة التايمز البريطانية: 1- إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا بد ان تكون جزءا من عملية السلام في الشرق الأوسط.
2- المح الى أن الوقت قد حان للحوار مع حماس وأن هذه الحالة يجب أن تحدث مع الجميع. بمعنى ان يكون هناك حوار مع السلطة وحوار مع حماس لتأصيل فصل القضية و تكوين كيانين.
3- أكد أنه في حديثه مع المبعوث متشيل توصلا الى أن غزة لن تنحى جانبا.
4- أكد على أن حماس لن تحتاج إلا الى نبذ العنف والاعتراف بإسرائيل وحقها في الوجود.
من أراد أن يتأكد فعليه مطالعة المقابلة في التايمز.
هاهو الآن مشعلهم وجوقته في إيران للملمة خيوط اللعبة الممتدة.
لقد بلغت القضية الفلسطينية غايتها ولكن المؤلم أن يستخدم الدين الحنيف جسرا للعبور الى غايات دنيئة.
اللهم إنك الحامي لدينك من لهو من يلهون به و أنت القوي الرحيم بالمساكين و الضعفاء ممن قتلوا و تيتموا و تأيموا إنك على كل شيء قدير
8.2.09
مصر للمصريين بقلم الاستاذ كمال غبريال عن أيلاف
تحت هذا العنوان تتجمع الآن، بداية من الواقع الافتراضي على شبكة الإنترنت (http://www.facebook.com/reqs.php#/group.php?gid=117719875607&ref=mf )، كرة صغيرة من الثلج، مئات يتوقع أن يصيروا آلافاً ثم ملايين من الشابات والشباب المصريين، الذين هالهم ما انحدرت إليه بلادهم، منارة الحضارة السابقة، جراء تنكرها لذاتها، وتنكر البعض من أبنائها لها، تحت دعاوى قومية عربية، حسبناها وفق ما روج لها المروجون، أنها طريق التقدم والنهضة لشعوب المنطقة، وصدق البعض تلك الدعاوى المصطنعة والمزيفة، وقال البعض في نفسه لا بأس، مادام طريق الوحدة التي يتحدثون عنها هو الممر إلى نهضة تؤهلنا للحاق بالعصر.. لا بأس بالمقدمات الكاذبة، إذا انتهت بنا إلى نتائج طيبة.. قالوا لا بأس أيضاً تحت دعاوى العروبة والوحدة، أن تلعب مصر دوراً حضارياً رائداً في المنطقة، فتتقدم جيرانها في مسيرة التنمية والتنوير، ولا فرق هنا بين أن تكون المسيرة تضم عرباً موحدي الهوية كما يدعون، أو أنها تضم أجناساً وهويات شتى، اجتمعت واتفقت إرادتها على السعي معاً، لتحقيق تقدم ورفعة شعوبها.استمعنا بصبر نافد لأهازيج تلك الوحدة وشعاراتها، عن بعث المارد العربي، وعن الأمة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة.. انتظرنا شعلة العروبة الموعودة، لتكون نوراً لنا وللعالم أجمع، فإذا توالي الأيام يثبت لنا، أنها شعلة نار مدمرة لنا وللعالمين، شعلة فُرقة وكراهية وعداء، عداء يتفشى بيننا، بين مكونات الوطن الواحد، في العراق واليمن والسودان والجزائر والمغرب ولبنان وغيرها مما لا يتسع المجال لحصره، وعداوات وتحالفات متعادية بين سائر الأقطار، وغزوات ومؤامرات علنية وسرية متبادلة فيما بينها، تسيل فيها الدماء، وتهدم مقدرات الحياة، وتترعرع الكراهية، ومحاولات توحد مراهقة، سرعان ما تنقلب إلى عداء، وحروب ساخنة أو باردة، وليس الأشد وطأة، العداء الذي صار الآن سافراً للعالم كله، وقد جعلنا مما سميناه صراع الوجود مع الكيان الصهيوني، حجر عثرة في طريقنا، ننتحر بضرب رؤوسنا في صخوره، ونعيد للعالم ذكرى الدعوات النازية والفاشية، المعادية والرافضة والمستعلية على كل آخر.خلال ما يقرب من ستة عقود عجاف انصرمت، غابت التنمية، وتسيد الفقر والجهل والمرض، وتحت شعار التفرغ لمعركة العرب المصيرية، استوطن في مجتمعاتنا الاستبداد والفساد، وصارت بلادنا زنازين كبيرة، يشنق على بواباتها الأحرار، ويجلس على عروشها الزبانية والإمعات والمنافقون، ليأتي دعاة التأسلم السياسي، ليحولوا المنطقة إلى مفرخة للإرهاب، نكتوي نحن بناره، ثم نصدر الفائض منه -وهو كثير- إلى العالم كله.. لنصبح الشغل الشاغل لكل مراكز العالم المتحضرة، يتحيرون كيف يكفوا أذانا عنهم، وكيف يخلصون شعوبنا، من السرطان الذي يفتك بأحشائها، سرطان العداء والكراهية للحياة وللحضارة وللبشرية، العداء حتى للذات.وصل الحال بمصر ذات الثمانين مليوناً من البشر، وذات الحضارة الضاربة في جذور التاريخ، إلى أن يتصور قادة عصابات تعيش على التسول والارتزاق من سفك الدماء، كحماس وحزب الله وغيرهم، أنهم يستطيعون أن يحددوا لمصر ماذا تفعل، ومتى ومن تحارب أو تقاطع، وأن يتجرأ الجهلة والمجرمون بحق البشرية، وبحق الشعوب التي تأويهم، على أن يلقوا على المصريين وقادتهم دروساً في العزة والكرامة كما يقول خطابهم الحنجوري المأفون، ويصمون قادتنا بصفات لا تتجسد إلا في جثث الحناجر التي تطلقها، لتدغدغ بها غرائز السذج، الذين تدفع بهم بعد ذلك -دون وازع من ضمير- إلى الموت والخراب.. كل هذا حدث ويحدث، لأن مصر قد فرطت في وعيها بهويتها، وقبلت أن تندرج ضمن ثلة من الذين اتفقوا على الخلاف والعداء الأبدي فيما بينهم.مصر الآن لابد أن تعود إلى نفسها وإلى بنيها، لا لكي تنعزل وتتقوقع، ولا لكي تعادي جيرانها، أو تتخذ من قضاياهم موقفاً سلبياً، ولكن لتعيد ترتيب بيتها على أسس جديدة واقعية، ولتجمع كافة بنيها، باختلاف انتماءاتهم العرقية والدينية والسياسية، علهم يستطيعون إصلاح ما أفسده الدهر، وما دمرته عقود من الضلال في بوادي العروبة القاحلة والمفروشة بالدماء.. بعدها فقط يستطيعون أن يمدوا اليد لجيرانهم، ليرشدوهم إلى دروب التحضر والتنمية والسلام، السلام الذي يحتاج إليه الجميع داخلياً، بين مكونات الوطن الواحد، ونحتاجه مع العالم أجمع، بعد أن أصبحنا في نظره وكأننا وحوش قادمة من كهوف التاريخ، لتدمر الحضارة والمتحضرين.رغم أن هذه تبدو دعوة مصرية خالصة، إلا أننا نزعم أن كل شعوب المنطقة بحاجة لمثيلها، فنحن جميعاً في الهم والتخلف شرق، لكن ترتيب بيوتنا جميعاً على أسس واقعية وديموقراطية، سيتيح لنا بعدها أن ننتقل إلى مرحلة تعاون مشترك مثمر، على غرار الاتحاد الأوروبي، وسائر التجمعات العالمية، المؤسسة على المصلحة المشتركة، وليس على تهويمات وادعاءات زائفة، أو على أساس العداء المشترك للحضارة وللحياة وللبشرية.
مشروع بيان تأسيسي لمجموعةمصر للمصريينتمهيد:الوطن هو الإنسان، والإنسان هو الوطن.. فالإنسان بدون وطن كائن شريد، لا يجد أين يسند رأسه، والوطن بدون الإنسان، تهويم وتجريد، مفرغ من محتواه، ليصبح كما لو كهف مهجور، لا يصلح إلا كوكر لشذاذ الآفاق.. ربما لم يتعرض وطن للفصل بينه وبين بنيه، كما تعرض وطننا مصر، الذي وجد من بين بنيه، من يقترفوا محو اسمه وعلمه وهويته، لينسبوا له اسماً وعلماً وهوية، من وحي تخيلاتهم، فصدقهم البعض، ورفضهم البعض، لكن لم يجد هؤلاء لهم حيلة، أمام طوفان التزييف والتغريب، الذي يظاهره القمع والقهر، في حين التزم غالبية أبناء مصر الصمت، الملتحف بلامبالاة، تقي الإنسان الفرد شر مواجهة ما لا قبل له بمواجهته.. الآن وبعدما وجدنا أمتنا تنحدر يوماً فيوماً، من مكانتها الحضارية الرفيعة، التي تسنمتها يوماً، لتقبع في حضيض التخلف والفشل، يتحتم على المخلصين من أبنائها، إن أرادوا لأبنائهم وأحفادهم، مصيراً أفضل من حاضرنا المتردي هذا، أن يهرولوا ليعودوا إلى مصر، فتعود مصر إليهم.
من نحن:نحن مجموعة مفتوحة لكل من يستشعر أهمية عودة مصر لأبنائها، وعودة أبنائها إليها، ولا يجمع بيننا غير الانتماء لهذه الأرض، ولهذا الشعب عريق الحضارة، والذي يتشكل من كافة الأعراق والمعتقدات الدينية، والآراء السياسية والانتماءات الاجتماعية، لنقف جميعاً معاً، يداً بيد، وكتفاً بكتف، لنصنع فجراً جديداً، يقهر كل ما داهمنا من ظلمات.
المبادئ الأساسية:1. مصر وطن واحد ملك لجميع أبنائه، الذين يتشاركون في التمتع بخيراته، وفي العمل لأجله، على قدم المساواة، دون تفرقة على أساس الجنس أو الدين أو العرق.2. الحرية قيمة مقدسة، يستحق هذا الشعب أن يعيش في ظلها، وأن تتسم بها جميع نظمه السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والديموقراطية آلية تحقق تلك القيمة في كافة مجالات حياتنا.3. الشعب المصري بطبيعته الأصيلة منفتح على العالم أجمع، وينبغي أن يستعيد لنفسه هذا التوجه الحضاري، متخلصاً من ميراث العداوات، ومن الارتباطات التعسفية والخيالية، تلك التي أدت إليها فترات التزييف والتضليل، ولم تثمر غير الفشل، والانفصال عن ركب الحضارة العالمية.4. تقوم علاقات مصر مع العالم ومع الشعوب المجاورة، على أساس المصالح المشتركة، المبنية على أسس واقعية مادية، بمنأى عن أي تنظيرات وأيديولوجيات، لا تجعل من مصر هي البداية وهي النهاية في كل توجهاتنا وفعالياتنا. 5. تحتاج أمتنا المصرية إلى إعادة ترتيب البيت المصري، على أسس من المساواة والعدالة وسيادة القانون، ليجد كل مواطن في هذا الوطن، فرصة كاملة ومتساوية مع الجميع، لتحقيق ذاته، وصنع حاضر ومستقبل أفضل له ولأبنائه.6. العلم وحده هو الوسيلة والطريق، لتحقيق أهداف أمتنا وأمانيها في الرخاء والازدهار، وللرأي العلمي الكلمة الأولى والأخيرة، في تحديد ورسم توجهاتنا وسياساتنا في مختلف الميادين.
النشاط الميداني:ستعمل المجموعة بكافة الطرق القانونية والمشروعة على تحقيق أهدافها ونشر فكرها، بالتعاون مع جميع المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني، تحت مظلة الدستور والقانون، وحسبما يفصله برنامج عمل الجماعة، الذي ستقوم اللجنة التأسيسية فور انتخابها، بترشيح المجموعة التي ستقوم بوضع مشروع سنوي له.
اللجنة التأسيسية:يقوم أعضاء الجماعة باختيار لجنة تأسيسية من بينهم، مستخدمين الآليات الديموقراطية، لتقوم هذه اللجنة باتخاذ الخطوات القانونية والرسمية، التي تتيح للمجموعة تحقيق أهدافها ورسالتها، كما تقوم بوضع التصورات لعمل المجموعة
1.2.09
مقدمه كتاب أعجبتنى بقلم المهندس حسن عبد السميع ( ملكوت ألله )
لا يهمنى من انت فنحن ابناء لأب واحد ادم مهما أختلفت الألوان وتعددت الألسن أهديك نبضات قلب أستمع اليها فاذا أختلفت معى فاختلاف فى مودة وأذا تباعدت عنى فتباعد لأقتراب أن مستقبل الأجيال القادمة بعد طفرات التقدم الحضارى فى شتى النواحى لفى خطر رهيب يفوق هذا التقدم ويتخطاه أذا لم نحترم العقل وننشر العدل وننصف المظلوم ولكن كيف لنا هذا ؟ بالعقيدة وحدها
فالعقيدة هى المنبع الأصيل للأخلاق فهى تدفع الأنسان الى الأرتقاء بنفسه وسلوكه وعواطفه عن الشهوات والغرائز والمغريات وليس هناك مانع لمن يطلب المصلحة العامة لأسباب العقل والمادة فالدين لا يغيب العقل ولا يجمد المادة ولكنه فقط يجعل لهما قيمة ثمينة وذلك بوضعهما فى أطار من القيم الروحنية فأذا وجدنا الحق وتأكدنا أنه الحق وجب علينا الأيمان به وأعتناقه وعنذئذ لن يشقى منا احد آه لو أستطعنا ان ننصف الحق فى كل مكان آه لو استطعنا فأنصاف الحق تاج مرصع بالماس على رأس المنصف يزين هامته قبل أن يزين رؤوس من ننصفهم فالحق أية واضحة فى ذاته يحمل فى طياته دليل الصدق وبين جنباته البرهان ولكن ما يضيع الحق آفة كريهة تفسد علينا الحياة تلك آفة الهوى التى تشل العقول وتحجر القلوب فتفقد صاحبها ميزان التمييز بين الطيب والخبيث والذى خلقه الله فى الأنسان بالفطرة تتدخل هذه الآفة تقبح ما خلقه الله فينا جميل
هذه الآفة أن لم تتكاتف سويا للقضاء عليها سوف تنشر بسرعة إذا ما تمكنت من الأنشطار الى آفات الأرهاب الى أفات التطرف البغيض الى آفات العصبية والغدر الى آفات الحقد والغل الى آفات المصالح الشخصية الى آفات الحروب والمشاحنات الى آفات الدمار الشامل فإذا أسلم الجميع الى أن الحق آية ويحمل البرهان فى المضمون سهل علينا جميعا أن نعدل ونعيش بلا خلاف أو اختلاف بلا حروب أو مشاحنات بلا قتل أو دماء
تعال معى نرى موقف الخلق جميعا بالرسول
المرسل ؟ قليل من أمن بالرسول
نسأل القليل الذى آمن بالرسول واعترف بالوحى الذى أنزل من السماء على الرسول الذى أمن به هل تعترف وتقر بوحى السماء الذى أنزل على الرسول الذى أمنت به كيف كان الاعتراف ومتى كان الأقرار هل قدم الرسول الذى أمنت به اليك صكا الهيا مكتوب بأنه رسول وأذا أفترضنا جدلا أنه قدم اليك هذا الصك هل ستعرف أنه صك ألهى أم أنه صك من صنع بشر هل تستطيع أن تفرق بين هذا أو ذاك هل هناك مقياس أو معيار لمعرفة نوع الصك الهى أم بشرى
هل شاهد القليل الذى أمن بالرسول الوحى جبريل عليه السلام ) وهو ينزل من السماء على رسولهم ؟ لم يقدم رسول من الرسل صك يقول أنه رسول ولا رأى أحد الوحى ( جبريل ) بهيئة تنزيل على أى رسول من الرسل
أخى الأنسان
اليهودية ديانة وعقيدة وهناك يهود
المسيحية ديانة وعقيدة وهناك مسيحيون
الأسلام ديانه وعقيدة وهناك مسلمون
الديانة تحمل فى طياتها صدقها وبرهانها يكمن فى المضمون ولكل ديانة معجزه ومنهج فأبحث بنفسك فان وجدت آيات الصدق والبرهان فى ديانة وأطمئن اليها قلبك وأستراح لها عقلك فليس أمامك مفر من الأعتراف بالحق وبالصدق بلا تعسف أو مغالاة أو أصطناعا لمغامرة
فأذا أنكرت فهذا حقك وأذا رافضت فهذه مشيئتك فقط عليك أن تقدم حجتك وبرهانك الذى رفضت على أساسه الديانة لا تقدم حجتك وبرهانك لى ولكن قدمها لنفسك فأذا كنت متمكنا وبرهانك فأعلنها فأذا كان الحق معك فأنا أبحث عن الحق وأنا مع الحق فورا
وأن أمتنعت عن تقديم أسانيدك وبراهينك فالأمتناع هنا أقرار منك على عدم صدقك
والديانة ليست بحاجة الى أقرارك ولكنك لن تستطيع أن تتباهى يوما بالنزاهة لأنك لا تريد أن يكون لك فى الحق مطمع ونصيب
لمصلحة من نقبح كل ما هو جميل فى الحياة فالديانة والعقيدة ليست أقرار بسياسة الوضع القائم وأنما هى دعوة الى الحق دائما ولقد وجدت نفسى أقرأ فى كتب الديانات الآخرى مثل ( الأنجيل التوراة القرآن) بحثا عن الحق أناقش وأقارن وأحكم العقل والقلب ليس فى مسالة وحدانية الله أو فى مسألة الغيبيات ولكن بحثا عن الحق فيما نملك من احداث ومواقف
الى نبضات قلب يبحث دائما عن الحق والحقيقة المسجونه احيانا فى الهياكل والسيرة احيانا فى المحاريب والمتحجرة غالبا فى القلوب والعقول
ليس لى مصلحة شخصية أو مصلحة عامة ان تؤمن بدين موسى أو عيس او محمد عليهم جميعا السلام أو حتى تصبح بلا دين
فقط ابحث عن كلمة حق
واقول كلمة حق خالصة لوجه الله
الباحث عن الحق
حسن عبد السميع
برلمان الفيس بوك المصرى بقلم دكتور وجيه رؤوف
برلمان الفيس بوك المصرى
طرأت فكره برلمان الفيس بوك المصرى على الاستاذ مصطفى أحمد وهو محام يعمل فى مجال السياحه وله درايه كبيره بقوانين ألانتخابات حيث عمل مراقبا للانتخابات الفعليه كثيرا على أرض الواقع وجاءت هذه الفكره للاستاذ مصطفى بعد ما لاحظ دخول الشباب على الفيس بوك كما يقول على مواقع تافهه لا تحمل اى قضيه أو فكر فقد لاحظ كثره دخول الشباب على جروب ( هل لو حلق شعر صدر تامر حسنى أفضل من بقاءه هكذا )
طبعا استاء ألاستاذ مصطفى من أختزال طاقه الشباب فى هذا المنعطف وخصوصا أن هذا الشباب يحمل طاقات ذهنيه وقدرات من الممكن ألا ستفاده بها فى تفعيل الحياه السياسيه فى مصر ,
وفعلا بدأ ألاستاذ مصطفى فى عمل جروب برلمان الفيس بوك المصرى كمؤسس وانضم أليه الكثيرون كمؤيدين ومساعدين مثل الاستاذه منى كمال والاستاذ كريم السيد والاستاذ هيثم والكثيرين من المؤيدين وابتدأ العمل وابتدىء الشباب بالانضمام الى البرلمان لعمل أستمارات العضويه وكان ألا قبال جميلا ومحفزا وتمت مداخلات كثيره ونقاشات كثيره كما أنضم للعضويه الكثير من المشاهير أمثال المطرب أسلام بدر عن لجنه الفنون والمزيع علاء وحيد ذكى عن ألاعلام والكثير والكثير من من لهم نشاط فى جميع مجالات الدوله , وقد سهلت لجنه البرلمان من الدخول والعضويه لكل مصرى على ارض مصر سواء كان عضوا فى الحزب الوطنى او خارج الحزب أو معارضا أو مستقلا ضمانا لفعاليه البرلمان ولكى يضرب مثالا عاليا فى الديمقراطيه وحقوق المواطنه كما يمثل ألرأى والرأى ألاخر فى جميع المجالات وجميع المواضيع
لقد تمت العضويه للكثيرين كما تمت الانتخابات لرؤساء اللجان حيث خصص لكل لجنه من اللجان السياسيه سواء كانت خارجيه او زراعه أو صحه أو أسكان .... الخ يومان للانتخاب يتم التصويت فيها على النت كما خصصت لجان للطعن وبالفعل تمت هناك اعاده لبعض الانتخابات وتم اعلان النتيجه من قبل لجنه الفرز التى يراسها ألاستاذ المحايد المحامى محمود الدشناوى الذى لايعرف اى من الاعضاء وتمت الانتخابات وأعلنت النتيجه والحقيقه أنها مثال رائع للديمقراطيه والشفافيه حيث كان يمكنك ان تعرف النتيجه وتحسبها على النت وقبل خروجها لانه على رأى المثل كله على عينك يا تاجر
اعتقد انها تجربه فريده وناجحه والحمد لله أن مثل هذه الفكره العظيمه تخرج من مصر فلم تسبقها اى دوله اليها
وطلبى الى كبار المسئوليين أن يلقوا النظر الى هذه المجموعه ففيها افكار وطموحات خلاقه من الممكن ان ترفع من شان هذا البلد
وقد أوردت فى التالى ماجاء على صفحه البرلمان من المقدمه وورقه العمل الخاصه بالبرلمان كما كتبها الاستاذ مصطفى أحمد الذى اتوجه بالشكر والتحيه اليه لأنه صاحب هذه الفكره المبدعه
د / وجيه رؤوف
من أجل رفعة هذا البلد ومن اجل الديمقراطية التى نعيشها ونحياها ومن اجل خلق حالة حوار صحية تسعى لتقديم رؤية للمساهمة فى حل مشاكلناومن اجل تقديم نماذج سياسية واعدة على قدر كبيرمن الوعى والثقافة لمجتمعنا من أجل الوحدة الوطنيةعلى بركة الله ندعوكم للانضمام معنا فى برلمان مصر على الفيس بوك
ايها الأخوة والأخواتشايف نفسك تنفع عضو فى البرلمانتقدر تعبر عن مشاكل الأخرين وتسعى لحلهاشايف نفسك تقدر تتكلم فى السياسة بأسلوب راقىشايف نفسك تقدر تدافع عن بلدكشايف نفسك تقدر تكون وجهة حضارية لبلدناانتى شايفة نفسك على قدر المسئوليةوشايفة انك تقدرى تدافعى عن قضايانا وقضاياكقادرة تؤكدى ان للمرأة دور حيوى فى الحياة البرلمانيةلو انت اوانتى شايفين انكم تقدروا تكونو اعضاء برلمانيينتعالوا وانضمو لبرلمان الفيس بوك المصرىاحيانا الواحد مننا بيحس انه مضايق لما يكون فيه موضوع مهم ويهم كل الناس ويبقى مش لاقى حد يسمعهوانت بتتفرج على جلسات مجلس الشعب احيانا بتتخنق من عضو دايرتك وانت بتلاقيه بيتكلم فى حاجة بعيدةعن مشاكلكموبيبقى نفسك تكون مكانه وتتكلم انت عن كل اللى حواليك وتقول رأيكعلشان كده قررنا ان نتعاون جميعا وننشئ برلمان خاص بنا يتميز بالحرية المطلقة فى حدود الأدب وعدم التجاوز وعدم التطاول على أحد................................................................شروط الإنضمام للبرلمان1- ان تكون مصرى الجنسية وتقيم داخل جمهورية مصر العربية2- ان توقع على طلب العضوية والذى سنخصص له توبيك لتثبت نفسك به3- الا تتجاوز حدود الأحترام واللأخلاق فهذا البرلمان وجهة حضارية لمصر ويجب الحرص على الشكل العام أمام العالم اجمع4- عدم الأساءة لأى شخص من رموز الدولة ولا التجرأ على أحد5- المحافظة على الأمانة فى نقل اى موضوع وعدم التزايد على أحد6- ان تكتب أسم دائرتك التى سوف تتكلم بإسمها7-التوقيع على طلب العضوية التالىطلب العضوية اللى لازم يتم التوقيع عليه
------------------------ورقة عمل البرلمانسوف نقوم بتشكيل هيئة برلمانية عليا تتكون من مجموعة من المؤيدين والمعارضينسوف نقوم بعقد جلسة كل اسبوع نحد ميعاد لها فيما بعدسنبدأ فى عقد الجلسات عند إكتمال النصاب القانونىسنطرح كل جلسة موضوع للنقاش نتتناقش فيه ونسعى لوضع رؤية مستقبلية للمساعدة فى ايجاد الحلولوفى نهاية الجلسة سنقوم بعمل مضبطة للجلسة وندون فيها كل طلبات الأعضاء ونقدمها للمسئولينسنقوم بعقد جلسات استثنائية لو طرأت على الساحة قضية او موضوع مهمسنقوم بإخطار كل الأعضاء بميعاد الجلسات وبالموضوع الذى نتناقش فيه قبل الإنعقاد بيومين حتى يستطيع العضو من تجهيز اوراقه وطلباته وذلك عن طريق رسالة سوف نرسلها له على الإنبوكس الخاص بهسوف ندعو الصحافة لتغطية كل جلسة والموضوع المثار للنقاش فيهااعزائى بداخل كل منا حلم يسعى دائما لتحقيقه تعالو نضع ايدينا جميعا معا ونعمل على نهضة هذه البلدالتى اعطتنا الكثير والكثير ومازال العطاء مستمراعزائى اننا نحى الأن عصرا من الديمقراطية ونعيش فى سلام واستقراراعزائى لابد من الحفاظ على الوجهة الحضارية لبلدنا العزيزمصر أمانة فى إيدينا ولازم نحافظ عليهاأخوكممصطفى أحمداللجان الفرعية1-لجنة الإعلام والثقافةالرئيس : الأستاذ /علاء وحيد زكى وكيل اول :الأستاذ/ عمر الجهينى وكيل ثان: الأستاذ/ إسلام حنفى2-لجنة العلاقات الخارجيةالرئيس : د/نيرمين السكرى وكيل اول : الأستاذ/سهيل سعيد وكيل ثان : الاستاذ/ إسلام عبدالله3-لجنة الشئون الصحية والبيئةالرئيس :د/ وجيه رؤوف وكيل اول : الأستاذ/ محمد على وكيل ثان: الأستاذ/سهيل سعيد4- لجنة المرأةالرئيس : الأستاذة/ حنان حسين وكيل اول :الاستاذة/نهى محسن وكيل ثان: رانيا رضا5-لجنة الشباب والرياضةالرئيس: محمد جيلانى وكيل اول : الأستاذ/ محمد المصرى وكيل ثان: إسلام ابو العزايم6-لجنة حقوق الإنسانالرئيس: الأستاذة/ نهى محسن وكيل اول: الأستاذ/ احمد ميزار وكيل ثان: الأستاذ/محمد كمال7-لجنة القوى العاملةالرئيس: الأستاذ/محمد بدر وكيل أول: د/مؤمن حسان وكيل ثان: الاستاذ/محمود مرسى8-لجنة الفنون والمسرحالرئيس: الفنان:إسلام بدر وكيل أول:الفنانة/إيمان لطفى وكيل ثان: الاستاذة لبنى أحمد9-لجنةالإقترحات والشكاوىالرئيس:الأستاذ/شادى ناجى وكيل اول : الأستاذ/سماحة توفيق وكيل ثان الأستاذ/ كريم الصياد10-لجنة الشئون الإقتصاديةالرئيس:الأستاذ/ أسامة محمد وكيل أول: الأستاذ/ محمد بدر وكيل ثان الأستاذ/محمد سامى11-لجنة السياحةالرئيس: الأستاذ/محمود محمد وكيل اول : الأستاذ/خالد فيصل وكيل ثان:محمد مرسى12-لجنة الشئون العربيةالرئيس:الأستاذ/محمد أشرف وكيل اول: الأستاذة/حنان حسين وكيل ثان:/أيمن مصطفى13-لجنة الإسكان والتخطيط العمرانىالرئيس :مهندس: حسام يوسف وكيل
اول:مهندس /هيثم الفار وكيل ثان/مهندس حمدى
والله الموفق
ان كنت صفرا بقلم الاستاذ أحمد خفاجى
إن كنت صفرا
واضفت الصفر إلي صفري
أصبحنا صفرين
وأقام العالم سدا بين الصفرين
وتغاضينا
وتلاشينا
لا يسمع عنا أحد
لا تبصرنا عين
إن كنت صفرا وبقيت صفرا
ورثك أولاد الكلب
وكتبو بالوشم علي ظهرك
من أملاك أبينا
واعتبروك حمارا
و ركبوك سنينا
في أوقات الهزل
أصبح صفرك سيفا
إستعملوه لذبحك سكينا
إن كنت صفرا وتزوجت صفرا
لن تنجب يا صهري
غير الأصفار
ولن تراك الأرقام المغتصبه
إلا نحو اليسار
لا يمكن أن يتحول
عشب الحقل إلي أشجار
إلا بالطفره
لا تعتذر إلينا بالأقدار
الرقم الإلفي من الأقدار
المليون إليهم إنذار
المليونيين عليهم إعصار
الصفر الأبيض مثل الصفر الأسود
لا قيمة للون
الصفر العربي
مثل الصفر الزنجي
مشلول لا ينفعه العون
تجرد من صفرك
كي تصبح نقطه
إبدأ سطرا من عدة أرقام
إقرأ واكتب
يا صفر الأمة لا تخشي الأصنام
من أحالك صفرا
قزم بين الأقزام
إن كنت صفرا
و انقلب الصفر إلي رقم
إنقلب الكون
إن كنت رقما
وأضفت الرقم إلي صفري
أصبحنا عشرات
وتحدث كل منا للأخر
أحدثنا في العالم ضجه
إن كنت صفرا
وأردت أن تصبح جسرا
وضعت يدي في يديك
وأقسمت عليك
أن تُضرب في وجه المهزومين
وإن رأيت حرا
تقف إلي اليمين
لن تبقي يا صفر الأمة صفرا مسكين
في أيام التغيير الكبري
تقف أمام الألاف تحولها
بضع ملايين
أحمـــــد خفـــــاجي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)