6.10.08

من عزازيل زيدان الى تيس يوتا ياقلبى احزن بقلم د / وجيه رؤوف

من عزازيل زيدان الى تيس يوتا ياقلبى احزن لشد ما يضج مقعدى ويتعبنى فى هذه الحياه الا التفاهات والجرى وراء الفتن , وكلما استكنا فتره وهدأ الحال مانلبث ان نصحو من غفوتنا الا على بعض التصرفات الفرديه التى تقام لها الدنيا عندنا ولا تقعد , فمثلا منذ فتره ليست ببعيده منذ حوالى ثمان سنوات وكنا مبتدئيين فى مجال الانترنت وكنت اخطو خطواطى الاولى فى هذه الشبكه العملاقه ولعدم درايتى بالمواقع فقد كنت اخترع كلمات وابحث عنها وبالصدفه كتبت فى التوول بار كلمه جيسس دوت كوم وحينما فتح الموقع لشد مارايت وآلمنى ذلك حيث كان هناك ممثل يتقمص شخصيه السيد المسيح فى موقع جنسى مهين , ونظرا لان هذه الدول التى تعرض هذه المواضيع الاباحيه هى دول اجنبيه اكثر مافيها ملحديين لم الق ذا بال على هذا الموضوع حيث انهم سعو هذا السعى المهيين من اجل الكسب المادى دون اعتبار لقداسه الاديان واحترامها ومن هذا الموقع الى فيلم شفره دافنشى الى فيلم العزراء كلها افلام مسيئه للاديان ولا يرضاها اى انسان متدين سواء مسلم او مسيحى , وجاءت الرسوم الدانمركيه وقامت الدنيا ولم تقعد واستنكر الجميع هذه الرسوم المسيئه المسيحيون قبل المسلمون واستنكرها قاده رجال الدين من الطرفين حيث ان هذه المنطقه التى تناقش الاديان هى منطقه محظوره لايحب الكثيرين الخوض فيها , وانا من منظورى احترم كافه الاديان واجلها كما اننى احترم كافه المعتقدات الاخرى وان اختلفت مع معتقدى ولكننى ضد اى فكر مصادر لفكر الاخر , وحينما نتحدث عن الفكر وحريته لا نتكلم عن حريه مطلقه فحريتك تقف عندما تتعرض لحريه الاخرين والا صارت الدنيا سداحا مداحا من الشتاميين والمهاجميين ولكن وجب ان تتوفر حريه الفكر والتعبير بشرط احترامها لفكر الاخر وعدم خدشه بصوره مطلقه او بايحاء , وهنا نصل الى تحليل لهذه الثورات فحينما قام بازدراء الدين بعض من اهل الغرب اعتبر ان هذا الازدراء قادما من المسيحيه والمسيحيه منها براء لان تعاليم المسيحيه ليس فيها هجوم او ازدراء , و حينما جاء ازدراء المسيحيه من الغرب صمت الجميع ؟؟!! فهل سيقال ان ازدراء المسيحيه جاء من المسيحيين ؟؟ بالطبع لا والى هنا يجب ان نفهم ان طباع الغرب وتصرفاته تختلف عنا وليس كل الغربيين اسوياء وليس جميعهم اشرار بالطبع , هنا يجب ان نصل الى ميزان العدل وهو ان صيغه التعميم مرفوضه فاذا كان البعض من المسلميين قد ارتكبوا اعمالا ارهابيه فهذا لايعنى ان كل المسلميين ارهابيين وبالقياس اذا جاء ازدراء للمسلميين من بعض المسيحيين فهذا لايعنى بالطبع ان كل المسيحيين مزدريين , وناتى الى الحدث الاخير الخاص بعزازيل سواء عزازيل الخاص بالكاتب يوسف زيدان او القصه الاخرى وهى تيس عزازيل الخاص بيوتا ,اولا الكاتب يوسف زيدان كاتب معروف ومعروف اسمه وعنوانه كما ان له كتابات كثيره وقد كتب روايه عزازيل التى قال رجال الدين انها تسىء الى المسيحيه هنا كان يجب الوقوف ومصادره الكتاب الذى سيشعل فتنه وكان يجب ان يحدث درئا للفتن وهذا لم يحدث , هنا خرج الينا الكتاب الاخر وهو تيس عزازيل لكاتب لانعلم عنه شيئا ولانعرف جنسيته ولادينه فربما كان مهاجرا مسيحيا او يهوديا او حتى مسلما وان كان يستخدم لقب الاب فما هذا الشىء الا للفت الانتباه , اذا هذا الثانى المجهول لانعرف له اسما ولا عنوان ولكن اعطينا لكتابه اهتمام كبير واخدنا نفكر من هو هذا الشخص ووصلت النتيجه ان ناخذ البعض بالشبهات فنتهم فلانا او قد يكون فلانا او فلانا , هنا نحن نضيع وقتنا فى العبث ففى الوقت الذى تكرث الدول المتقدمه جهودها فى البحث العلمى والتقدم نضيع نحن وقتنا ونجهد فكرنا فى صناعه الفتن واشعالها وهذا ماتريده القوى المعاديه ان نتفرغ لبعضنا البعض وتنشأ حرب اهليه تاتى على الاخضر واليابس وهذا مالانريده , افيقو ايها الاخوه وافيقونا معكم من اجل اولادنا واحفادنا نريد وطن مستقر آمن خالى من الفتن حتى نستطيع ان نصل الى صحوه علميه وفكريه تنهض بهذه البلاد من غفوتها . د / وجيه رؤوف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق