هاله المصرى وقتل الفتنه فى مهدها
حقيقه لم اندهش لما صدر سريعا من السيده هاله حلمى بطرس والشهيره بهاله المصرى حينما كذبت وبسرعه الشائعات التى إنطلقت عن موت زوجها حين قررت للجميع وبلغه حاسمه سريعه أن مقتل زوجها المرحوم الباشمهندس جمال بنيامين هو نتيجه حادثه طبيعيه لاتوجد فيها آيه شبهه جنائيه ,
والحقيقه لو قالت السيده هاله بطرس كلام يختلف عن ذلك لصدقها الجميع لشعبيتها و حيازتها لإحترام وثقه الجميع فى صعيد مصر ,
ونعود للقصه من بدايتها لنحللها ونضع النقاط فوق الحروف ,
القصه بدأت حينما طالعنا جميعا خبرا نشر على جريده البشاير الألكترونيه خبرا خلاصته هو موت السيد جمال بنيامين زوج السيده هاله المصرى فى حادثه يشوبها الغموض وذكرت الجريده عده أخبار عن مواقف الباشمهندس جمال فى قضيه نجع حمادى ومواقفه فى عمليه تجميع الأدله على الجناه من خلال حواراته الخاصه مع بعض شهود الجريمه , كما اوسعت الجريده ليشمل الخبر دور الباشمهندس جمال بنيامين فى قضيه فتاه بهجوره أيضا ,
واضاف الخبر عده توابل إخباريه ليضفى على الحادثه أنها مدبره بقصد التخلص من الباشمهندس جمال بنيامين ,
ومازاد الطين بله هو ظهور مقال آخر بعنوان ( من قتل الباشمهندس جمال بنيامين )
طبعا الخبران بهذه الصوره تجعل أكبر فار يدب فى قلب كل واحد ويشك ان الحادث مدبر ,
وفعلا شك الكثيرون منا بذلك ,
ولكن جاءت المفاجأه السريعه بالضربه القاضيه والساحقه والتى منعت ظهور فتنه جديده وذلك حينما اعلنت السيده هاله المصرى وبكل ثقه أن حادثه وفاه زوجها طبيعيه لا تشوبها آيه شبهه جنائيه وأن الحادثه حادثه طريق عاديه كما أعلنت أنه فى هذه الحادثه تمت وفاه باشمهندس مسلم زميل وصديق لزوجها أيضا ,
قفلت السيده هاله المصرى كل قول وكل لغط فى هذه المسأله بل وهددت أنها من الممكن ان تقاضى من يتاجرون بحادثه وفاه زوجها لدى النائب العام ,
والحقيقه أنا لااستغرب هذا الموقف الشريف من السيده هاله المصرى لمعرفتى بها وثقتى أنها ست دوغرى ولا تعرف اللف أو الدوران ,
ولكن !! لنقف هنا وقفه !!
ألم يكن من الممكن ان تستثمر السيده هاله المصرى تلك الشائعه لتقيم الدنيا ولا تقعدها وتعلن عن فساد النظام واغتيال النشطاء وإرهاب ذوى السلطه أو القيادات العامه أو الخاصه ........
ألم يكن من الممكن للسيده هاله المصرى وبعد وفاه عائلها والذى يقوم بالنفقه عليها وعلى أولادها ان تثتثمر هذا الحدث لطلب معونات داخليه أو خارجيه أو حتى طلب هجره أو لجوء سياسى .......
بالطبع كان من الممكن ان تستثمر كل هذا !!!!!
ولكنها لم تفعل
لماذا ؟؟؟
لأن السيده هاله المصرى هى سيده مصريه للنخاع ومحبه لوطنها وهى لاتتاجر بقضايا الوطن وإن حدتها فى مواجهه مشاكل الفتنه الطائفيه لهو سبب واحد وواحد فقط هو : حب مصر
حب مصر الذى يدفع بها للزج بنفسها فى كل الأحداث أملا أن ترى مستقبلا أفضل لكل أبناء مصر ,
حبها لمصر يجعلها صادقه فى معطياتها وفى أحاديثها وفى تحركاتها ,
حبها لمصر يدفعها لؤد الفتن فى مهدها حتى لا يتاثر الوطن بمسببات فتن أخرى تزيد النار إشتعالا ,
لقد ضربت السيده الأستاذه هاله المصرى مثالا شريفا للشهامه والمصداقيه وحب الوطن ,
كان من الممكن ان تستغل الأستاذه هاله المصرى حادثه زوجها للانتقام من محافظه قنا ومحافظها حيث صدر لها حكم محكمه من عده سنوات بإعادتها للعمل فى المحافظه بوظيفتها السابقه ولكن هذا الحكم لم ينفذ للآن بالرغم من أنه حكم محكمه ,
ماذا نقول :
موت عائل الأسره الوحيد
والبقاء بدون عمل رغم صدور القرار من المحكمه بالعوده للعمل ولم ينفز ذلك ,
كان من الممكن ان تستغل كل ذلك !!
ولكن هذا لم يحدث وذلك لأنها هاله المصرى
هاله المصرى التى بذلك الموقف قد اخرصت وللأبد كل من يدعى عليها انها عميله او خائنه أو ..... أو... من ذلك الكلام الخايب الذى لايقدم ولا يؤخر ,
فتحيه لتلك السيده المصريه الأصيله ونسأل الله ان يهبها القوه لكى تقوم ببيتها وبأولادها أبانوب وفيرونيكا وأن ينعم الفقيد الباشمهندس جمال بنيامين بالراحه فى فردوس النعيم .
د / وجيه رؤوف
لنك المقال على مدونتى :
http://wagihraouf.blogspot.com/2010/07/blog-post_15.html
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق