وجوه خلف الأقنعه
- أشكر المهندس نيبل المقدس الذى أوحى لى بهذه الخواطر –
عن مقالة "عملوها فيَ "
الله خلقنا بوجوه صافيه ، وطبيعة نقية ، من روحه القدوس نحن . فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا و انثى خلقهم (تك – 1 : 27 )
دائما الإنسان متمّرد !! ، متمّرد على كل شيئ حتى على نفسه ، لا يُقّدر أبدا القيمة الحقيقية لما بين يديه ، ولا يدرك قيمة ما حباه الله به من مواهب عديدة ... وعدم إدراكه الصحيح هو الذى يدفعه للتجمّل باأشياء يعتقد أنها ستعطيه مكانة خاصه لمن يتقابل معهم فى الحياة العامة ، حتى العاملين تحت رعايتة ..... لقد خلقنا الله على أفضل صورة ، ولكننا لم نقتنع بهذه الصورة الجميلة - من وجهة نظرنا – وآنتابنا إحساسا بأنه يمكن لنا أن نجمّلها بوضع رتوش عليها لتكون حسنه ، وذلك لخزي أغراضنا وسوء نياتنا. . فأصبح لكلٍ منا قناع أو أكثر يظهر به ليُخفى الوجه الحقيقي له . ولعدم إدراكنا للقيمة الحقيقية للنعمة التى بداخلنا والتى بها نستطيع كل شيئ ولكن بقوة الإيمان الممنوح لنا من الله القادر على كل شيئ ، أصبحت الأقنعة لازمة لتخفى بشاعة دواخلنا ونواياها
**لقد خلقنا الله وبداخلنا البساطة وطيبة القلب والثقة المتناهيه ، لنتعامل بها مع العالم المحيط بنا ، فإذ بهذه البساطة والطيبة تتواجه مع الخباثة والكذب وكلامٌ ملتوي ، والإتهام بالسذاجة وعدم إدراك الزمن الذى نعيش فيه ، وتبدأ رحلة من تعاملات ظاهرها شيئ وباطنها إستغلال لينال منك مايريد – أصله طيب وماعندوش لف ودوران – **وهناك قناع يلبسه هؤلاء الماكرين ليوقعوا البسطاء فى براثن شباكهم المنصوبة لينالوا منهم مرادهم ، فيتظاهروا باالشرف والأمانة والحفاظ على الكلمة الواحدة حتى يقع فى براثنهم مُحبى هذه القيم ..
**وفتيات اليوم أستطيع أن أسميهم أقنعة بلا وجوه بعد أن فقدن ملامح وجوههن الحقيقية من كثرة تقليد ما يرونه على الشاشات المرئية من أغراءات الأزياء والأصباغ والمساحيق الخارجية والتى بالطبع لها تأثير على الوجوه الداخلية التى يتزينون بها أمام خطّابهن و.....الخ ، فتختفى وراء هذه المساحيق الداخلية والخارجية كل معالم الشخصية الأصلية ، ولا تستطع مهما آن أوتيت من فراسة أن تكتشفها ، ولهذا إرتفعت نسّب الطلاق أمام المحاكم الأن ، والذين يطلبون حلّ من الكنيسة لكى تزوجهم ثانية ، والذى أكتشف أنه قد خُدِعَ ..الخ ، حتى العلاقات الأسرية لقد غلفتّها الأقنعة فأصبحت باهته وهشة ، فاقدة الحميمية ، بل أدت إلى نوع من التفكك الأسرى ، ولكن هذا لا يمنع أن هناك أسرّ كثيرة إلى الأن لايعرفوا مثل هذه الأقنعة أو حتى آستعمالها .. **أما أكثر الأقنعة التى تبعث الغثيان والإشمئزاز هى التى يلبسها البعض من العامة خافيا شرّه وراء قناع الدين ، مظهرا تقوى وورع تجعلك خجلا من حديثك معه بحرية الإنسان البسيط ، بل ويكون مؤنبا لضميرك على توانيك وكسلك فى الصلاة أو الذهاب للقداسات بحركات وإماءات تمثيلية ممثلة ببراعة الفنانين بل وأكثر ، وفى لحظة أو موقف معين تكتشف الزيف الذى عشته مع هذا المدعى ، وربما بسببه تهرب من كل المتدينين والخدام الصادقين ....
**لم يجد الشباب مثل أعلى يقتدون به على المستوى الأخلاقى أو على المستوى الدينى ليكملوا به مسيرة شخصيتهم المتمزقة بين الحلم والواقع الذى يعيشونه ويرونه ، بين مايجب أن يكون وبين ما هو كائن بالفعل فاإكتشفوا حاجتهم إلى قناع ليسيروا به فى طريق النفاق – أكل عيش ** أما قناع المسئولين ليس واحدا ، بل أقنعة كثيرة تتلون بحسب المواقف والمناقشات ، فنقاشهم سويا له قناع ، ومع الجماهير قناع أخر ، ومع من يرأسهم قناع ، ولكنها تصب جميعا على عدم المصداقية والخداع ، فهم يعدونّ ولا يوفون ، باسمي الشفاة مقضومين من الداخل ..
**الطامة الكبرى عندما تجد هذا القناع علي رجال الدين بمختلف مواقعهم
ووظائفهم وما يسببة من أذى لكل من يتعاملوا معهم ... وسأترك بقية مشكلات هذا القناع لفطنة القارئ الذى يعرفها تماما ولا أريد الخوض فيها..
كثرة الأقنعة خاصة بين الرجال هى نوع من أنواع الخوف الموجود بداخلنا لأننا لم نتعلم كيف نقول لأ أو لم نتعلم كيف نواجه ، خوفا من البطش سواء دينيا أو بدنيا أو أدبيا ، وتتساوى هنا كل المؤسسات حكومية أو دينية ، لذا نرى فى المواقع الألكترونية كلٌ يرد أو يكتب باأسم غير أسمه ..
كثيرة هى أقنعتنا التى نتعايش بها أمام الناس خوفا أو خجلاً
وإلى لقاء أخر عن الأقنعة الوقتية والثابتة إن شاء الرب
نشأت عدلى
30.1.09
عمر سليمان الرجل القادر على التعامل مع اسرائي ومع حماس
عمر سليمان الرجل القادر على التعامل مع أسرائيل ومع حماس
بقلم جورج مالبرونو عن الشفاف
قبل 4 سنوات، نشر "الشفّاف" ترجمة عن "سيرة" لعمر سليمان كانت جريدة "معاريف" الإسرائيلية قد نشرتها (اعتمدنا قبل أن ترجمة إنكليزية لها). وكان سبب النشر هو اعتقادنا بأن من حقّ الرأي العام المصري (والعربي) أن يمتلك أكبر قدر ممكن من المعرفة عن "مسؤوليه". و بعد 8 أشهر من نشر تلك "السيرة"، وردنا أنها أثارت إستياء عمر سليمان لأنها تضمّنت أقوالاً غير صحيحة منسوبة له. وقد يكون ذلك صحيحاً، فجريدة "معاريف" ليست الأكثر دقّة بين الصحف الإسرائيلية.
"السيرة" التالية هي الثانية فقط التي وقعنا عليها في الصحافة الأجنبية، وهي بقلم "الرهينة" السابق في العراق، "جورج مالبرونو".
(الصورة: عمر سليمان مع الأمير نايف بن عبد العزيز)
*
إنه "أمير الظلّ". وهو عيون وآذان الرئيس حسني مبارك. وهو الشخص الذي يضطر الصحفي لإرسال المقابلة التي يجريها مع الرئيس مبارك إليه بواسطة "الفاكس" لكي يتحقّق، قبل النشر، من أنها لا تتضمّن أية أِشارة إلى عدوّه الأصولي، "الإخوان المسلمين". "إن شعره الذي يمشّطه إلى الوراء، وجلسته المستقيمة جداً، وأناقته التي تتّسم بالذوق، والتي تخفي قدراً معيناً من القسوة، هذه الصفات كلها تذكّرني بالممثل الذي لعب، إلى جانب "ليوناردو دي كابري، دور رئيس إستخبارات عربي في فيلم "أكاذيب دولة"، حسب ما يقول محاور سابق له في جهاز المخابرات الخارجية الفرنسي لا يخفي أنه "مسحور" به!
متذ أكثر من 3 أسابيع، يسعى عمر سليمان، من مكتبه في "هليوبوليس"، على أبواب القاهرة، لاستئناف الحوار المستحيل بين الأعداء: الإسرائيلييين من جهة، وإسلاميي "حماس" الفلسطينيين من جهة أخرى. عدوّان لا يعترفان سوى بوساطة مسؤول التجسّس المصري. وكان عمر سليمان قد أخفق في فرض وقف لإطلاق النار يوافق عليه الجانبان في شهر يناير، ولكنه لم ييأس. فالرجل يعرف أن "الصبر جميل" في الشرق. وحينما توقّفت الحرب، استأنف عمر سليمان وساطته بين المفاوض الإسرائيلي، عاموس غيلاد، وممثّلي الحزب الإسلامي الفلسطيني الرئيسي. أما هدفه فهو رسم خطوط هدنة تستمر لأطول فترة ممكنة، وإيجاد السبل الكفيلة بوقف أعمال التهريب إلى قطاع غزة- عبر مصر. وهذا ملفّ حسّاس جداً في نظر القاهرة، التي تتحمل مسؤولية ما في أعمال التهريب المتنوعة التي نشأت خلال الثلاثين عاماً الماضية إنطلاقاً من سيناء. وإذا كان عمر سليمان مقبولاً من الجانبين، فذلك بالدرجة الأولى بسبب صفته المزدوجة: فهو رجل مخابرات معروف، ولكنه، كذلك، مستشار سياسي مسموع الكلام، في مصر وفي بلدان أخرى, ويقول الجنرال الفرنسي "فيليب روندو" أنه "بفارق كبير الأفضل إداء بين جميع مدراء أجهزة المخابرات العربية" (الذين يعرفهم "روندو" جميعاً)، "وهو يعمل بلا ملل، ويثير الإعجاب والخوف معاً في جهازه، كما أنه يثير إعجاب الناس بانفتاحه".
عمر سليمان من مواليد "قينا" في مصر العليا، في 1934، وسحنته سمراء مثل سحنة الرئيس الراحل أنور السادات. وقد شارك كضابط في حرب 1967 وفي حرب 1973 التي فاجأت الدولة العبرية. ويقول ديبلوماسي مصري أن سليمان "بعد مرور 40 عاماً، ما يزال حانقاً حينما يروي النكات عن المستشارين العسكريين الروس الذين كانوا يحرصون بالدرجة الأولى على عدم تعريض حياتهم للخطر من أجل الدفاع عن مصر". ومع أن سليمان درس في الإتحاد السوفياتي الشيوعي حينما كان شابّاً، فقد اختار معسكره لاحقاً، وهو المعسكر الغربي. ويقول أحد زملائه العسكريين: "لقد عاد من موسكو معادياً بعنف للشيوعية".
في سنوات الثمانينات، استبدل عمر سليمان البدلة العسكرية بالبدلات المدنية المخطّطة، كمدير للإستخبارات العسكرية أولاً، ثم، إبتداءً من 1993، بصفة مدير الشرطة السرية للنظام المصري التي تتمتع بسلطات شبه مطلقة. وبفضل سليمان، الذي يتمتع بعقلية خادم الدولة، فقد تم ضبط المخابرات: فقد توقّفت العمليات القذرة التي شهدتها سنوات الستينات، حينما كان ضبّاط ناصر يرسمون المكائد بدون علمه. وفي يوم 21 يونيو 1995، أنقد سليمان الرئيس مبارك من الموت حينما نصحه بأن يرسل سيارة مصفّحة قبل وصوله إلى أديس أبابا لحضور مؤتمر قمّة إفريقي. فقد تعرّضت سيارة مبارك لإطلاق النار من كمين على الطريق نصبه إسلاميون مصريون جاؤوا من السودان. وقتل سائق السيارة على الفور، في حين لم يصب الرئيس. وبعدها طلب سليمان وساطة الأجهزة الفرنسية التي أقنعت الخرطوم بتسليم الذين قاموا بالعملية لمصر. وبعد 4 سنوات، ردّ سليمان الجميل لفرنسا حينما نجح بصعوبة في إطلاق سراح رهائن فرنسيين كان الإرهابي "أبو نضال" يحتجزهم في ليبيا. ويضيف "خبير" فرنسي أن "سليمان ساعدنا كثيراً في العملية الإرهابية الليبية ضد طائرة "دي سي 10" التابعة لشركة "يو تي أي"، وفي ملف الإسلاميين المتطرفين بالجزائر".
إن سليمان يتمتع بميّزة لا تقدر بثمن: فبقاؤه لسنوات طويلة على رأس جهاز مكافحة التجسّس المصري سمح له ببناء بعض من أفضل شبكات العملاء في العالم العربي والإسلامي. وينشط عملاؤه في غزة، في حين أن معظم الأجهزة الغربية لم تعد تملك عملاء في هذا القطاع (إضافة من "الشفاف": تقول مصادر أصولية أن الإعتقالات بالمئات التي قامت بها الأجهزة المصرية في صفوف "حماس" في السنوات الأخيرة سمحت لها بامتلاك معلومات دقيقة، وربما بتحقيق "إأختراقات" مهمة داخل حركة "حماس" في غزة!). وينشط عملاء عمر سليمان في بلدان الخليج، وفي العراق حيث يمتنع الديبلوماسيون المصريون عن السفر بعد سقوط صدام حسين في العام 2003. بل، وتصل شبكات عمر سليمان إلى باكستان، حيث يطارد "أيمن الظواهري" الذي أقسم على إسقاط نظام القاهرة لأنه "حليف الغرب الكافر".
إن "إحساسه الحاد بمصالح مصر" هو الذي يجعله يعتبر أن أعداءه هم نفس أعداء زملائه الغربيين: إيران المالكة للسلاح الذري؛ وشبكات الإخوان المسلمين المنتشرة في أنحاء العالم؛ وطبعاً "القاعدة"، بما تضمّه من عناصر مصرية، والتي سبق لها أن قامت بعمليات إرهابية في سيناء. ولا يتردّد سليمان عن إضافة سوريا وقطر إلى هذه القائمة السوداء بسبب "لعبتهما المزدوجة".
وحتى العام 2000، لم يكن أحد في مصر يعرف إسم مدير المخابرات المصرية. على غرار هوية خصمه الإسرائيلي،الذي كانت السلطات الإسرائيلية تمتنع عن كشفه. ولكن الرئيس مبارك دفعه للظهور في يونيو 2000، حينما شارك في تشييع الرئيس حافظ الأسد. وبعدها بأشهر، عهد إليه بتولّي "الملف الإسرائيلي-الفلسطيني" الذي كان وصل إلى مأزق بسبب الإنتفاضة الثانية. ومن غير أن يحمل اللقب رسمياً، فقد أصبح عمر سليمان، منذ ذلك الحين، مستشاراً سياسياً للرئيس مبارك.
في تلك الفترة، أكثر سليمان الزيارات إلى تل أبيب ورام الله وغزة للإجتماع مع ياسر عرفات وأرييل شارون اللذين كانا يخوضان حربهما الأخيرة. وكان هدفه، حتى فيذلك، هو انتزاع هدنة بين الطرفين المتحاربين. ونجح في إبرام هدنة في 2001، ثم في 2003، وفي 2005. غير أنه، في 2006، أخفق في تامين إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط"، الذي أسرته "حماس"- وهذا، أيضاً، أحد "الملفّات" التي يتابعها سليمان. كما أخفق في مصالحة السلطة الفلسطينية مع "حماس"، بعد أن قام الإسلاميون بإبعاد خصومهم الوطنيين من قاطع غزة بالقوة في يونيو 2007. ومنذ ذلك الإنقلاب، لم يعد أحد في الغرب يقبل بالتحدث مع "حماس". وهذا ما عزّز دور سليمان كوسيط لا سبيل إلى تجاوزه. ويتمتع سليمان بالمصداقية، وبالتالي فهو يحوز إحترام الجميع، بما فيهم حركة "حماس". ومع ذلك، يقول ديبلوماسي مصري أن "سليمان ليبرالي يعبّر صراحة عن مواقفه المناوئة للإسلاميين". ويعترف له جميع محاوريه بأنه "يتحدث بوضوع، وأفكاره منظمة جداً، ولا تشعر معه بأنك تضيّع وقتك".
في السنوات الأخيرة، أوفده الرئيس مبارك في مهمات سرية إلى ليبيا، والمغرب، والسعودية، ومصر. وذلك ليس للإجتماع مع مدراء أجهزة المخابرات، بل للقاء مسؤولي البلدان المذكورة. ويقول أحد الديبلوماسيين أن "ميّزته هو أنه لم يعطِ يوماً الإنطباع بأنه راغب في العمل بالسياسة"، وهذا مع أن الصحافة العالمية ( وحتى قسم من المعارضة المصرية- "الشفّاف) تداولت إسمه في وقتٍ ما كخليفة محتمل للرئيس مبارك. أنه أنه رجل ظل لا يلقي ظلّه على رئيسه
25.1.09
ست سنيه وحنفيه ألانتماء بقلم د / وجيه رؤوف الكاريكاتير منقول
ست سنيه وحنفيه الانتماء
حينما كنا صغار كنا نستقى الكثير من المعلومات والعبر من وسائل الاعلام وكنا نستمع ونستمتع ببابا شارو فى الازاعه وأبله فضيله وكل هذا كان ينمى روح المحبه والتعامل الحسن مع الجميع كما كان لبرنامج مش كده والا أيه للفنان الراحل المبدع الاستاذ فؤاد المهندس الكثير من الفائده لما فيه من نقد لازع لكل شىء خارج عن المألوف ويحتاج الى النقد ,
كان لهذه البرامج التعليميه والنقديه كبير ألاثر لما تحتويه من تترات غنائيه جذابه تجذب الكبار كما تجذب الصغار ,
واذكر أعلانا كان يأتى فى التليفزيون كثيرا وكنا ونحن صغار نرقص معه طربا لما فى موسيقاه من جاذبيه ولما فيه من عبره ,
كان هذا الاعلان يحوى مضمونا وهو الحفاظ على ماء النيل لما فيه من خير وخطوره تهدير الماء عمال على بطال ,
كان موجز هذا الاعلان الغنائى يقول :
ست سنيه سايبه الميه ترخ ترخ من الحنفيه
حراام عليكى يا ست سنيه
وطبعا كان هذا الاعلان يدعوا الى توفير المياه وعدم تهديرها بترك الحنفيه ترخ ترخ ويوصى الاعلان باصلاح الحنفيات التالفه حتى لاتهدر نقاط المياه ,
وظهر كثيرا من الاعلانات فى العصر الحديث التى تدعوا الى توفير المياه والمحافظه عليها ولكن كل هذه الاعلانات لم تتفوق للحظه على أعلان ست سنيه ,
ولكن للاسف الاعلانات فى مصر والقوانين فى مصر تتضارب كثيرا مثل المثل القائل :
اسمع كلامك اصدقك , أشوف امورك استعجب , أذاى !!؟؟
بالرغم أن الحكومه تدعوا الى توفير المياه يخرج ألينا قرار من المسئوليين عن المياه بتحديد حد أدنى خمسه عشر جنيه شهريا كرسم مياه للمحال التجاريه والمنشآت التجاريه سواء أستهلكت هذه المنشآت كميه بهذا ألمبلغ أو لم تستهلك على ألاطلاق ,
طبعا أحنا عارفيين نفوس الشعب تجاه الحكومه شكلها أيه اليوميين دول ,قوم أيه يعملوا علشان ياخدوا حقهم من الدوله يستعملوا المياه بكثره ويفتحوها ويزيطوا الشوارع ماهو على غرار بيدى لا بيد عمرو وتقوم المياه تخرر تخرر من الحنفيه ,
أذا هذا القرار يأتى بنتيجه عكسيه كما أنه يسبط من روح الانتماء ويولد كراهيه للنظام .
وهل وقفت القرارت التى تفقد المصالح الحكوميه مصداقيتها عند هذا الحد ؟؟
أبدا ! ! كثير من القرارات مثل هذا وكمثال :
لا تسمح أدارات المرور على مستوى الجمهوريه عامه ومستوى القاهره خاصه بتحمييل الميكروباسات ألاجره الخاصه للأهالى بتحميل أكثر من الحموله المقرره وتتوعد الجميع بعواظم الامور اذا خالفوا هذا بالعقوبات المروريه المعروفه ,
أما عن وسائل النقل العامه المملوكه للدوله , فحدث ولاحرج :
يأخذ سائق وسائل النقل العامه وخصوصا المينى باس نسبه مئويه من التحصيل لما يقله فوق العدد المقرر !! وبدلا من أن يغلق أبوابه ولا يفتحها عند أكتمال التحميل نجد المينى باص يقف رغم امتلائه لتحميل أى عدد آخر طمعا فى زياده نسبته ,
وتعجبت يوما وأنا أستقل المينى باص الحكومى الذى يحتوى على سائق فقط ولايحتوى على كمسرى , أن السائق يركن المينى باص على جانب الطريق ويقف ويمر بنفسه فى الطرقه ليحاسب الراكبين بنفسه !!!!
أذا لماذا الكيل بمكيالين وهل قانون المرور يقف أسدا أمام ميكروباسات الغلابه بينما يغض البصر عن وسائل المواصلات الحكوميه ؟؟
أليس هذا التمييز يدفع البعض الى كراهيه الحكومه وكل ما ينتمى لها
ونأتى الى قطارات مصر العظيمه الخالده فحدث
ولا حرج فقد بلغنا ألاتى من ألاهالى :
مدينه أسنا بمحافظه قنا المعروفه بتاريخها كان مخصصا لها كراسى بالدرجه الاولى ببعض القطارات فوجئنا بانه لا توجد تزاكر أولى لمدينه أسنا !! ليه يا جماعه ؟؟
كانت الاجابه : أن الكراسى ألاؤلى الخاصه باسنا قد تم ضمها الى أدفو بعد الوساطه من كبار المسئوليين فى مدينه أدفو وبعد غفوه المسئوليين فى مدينه أسنا ,
ألله أكبر , هى كده الامور فى مصر ومصالح الناس تخضع للمحسوبيه والوساطه ده حتى بالعقل مدينه اسنا تتبع محافظه قنا ومدينه ادفو تتبع محافظه أسوان كما أن مساحه وعدد سكان مدينه أسنا يفوق عدد سكان مدينه أدفو اضعاف المرات وكان من الممكن أضافه كراسى لمدينه ادفو من الكراسى الكثيره المخصصه لأسوان ,لكن أاقول أيه سياسه أاقطع وألزق , وعلى ذلك قمنا بمراجعه المسئولين عن القطارات باسنا فابلغونا بالأتى :
تم اقتطاع خمسه كراسى أولى مخصصه لاسنا من القطار رقم 997 واستبدالها بخمسه كراسى على قطار نفرتيتى والمعلوم أن كراسى نفرتيتى ليست رحبه ولا مريحه كم تم خصم كراسى من باقى القطارات بأجمالى خصم ثلاثون كرسيا وذلك من قطار رقم 989 وقطار 981 وقطار 983 وتم أضافه هذه القطارات بمعرفه الهيئه ألى محافظه اسوان ولا نعلم لصالح من تم ذلك , حسبنا الله ونعم الوكيل , وليس هذا كل شىء فهناك الكثير
من اشتعال اسعار التزاكر وقلب بعض غرف النوم الى كراسى ثلاثيه بغرض جمع أكبر قدر من المال كما يتم تحصيل قيمه فيديو على التزكره بما يعنى أنك سوف تستمتع برؤيه فيلم أثناء السفر وتدفع وتتزنق ولا تشوف فيلم ولا يحزنون ,
أليس من حق دافع هذه التزكره التى تشمل فيديوا من ان يرفع قضيه تجاه هذه المصلحه لتضرره من عدم استمتاعه أثناء السفر ؟؟
لكن حنقول أيه ؟؟ كبر دماغك , ده المواطن ده آخر حاجه فى تفكير المسئوليين !!
ومره رأيت أحد الشباب فى أحدى الاتوبيسات يقطع جلد الكراسى
ويستخرج الاسفنج من داخله ويعبأه فى كيس !
فسألته : أيه اللى بتعمله ده , ده حرام
فأجابنى : واللى بتعمله فينا الدوله ده مش حرام تمن التزكره والقرف فى السفر مش حرام , عموما أنا بخلص بحقى هعمل كره بالاسفنج ده , أهو برضه اسمى طلعت بحاجه.
هل رأيتم الى ماذا وصل شبابنا ؟؟
هل رأيتم كيف بأيدينا قتلنا روح الانتماء ؟؟
أعتقد أن هذه المشكله تحتاج منا الى الكثير لحلها ومش هينفع لا ست سنيه ولا غيره ,
الناس ماعادتش عبيطه , الناس بتفهم وعايزه تحس أن البلد بلدها ومن حقها تخاف عليها
لو رجعنا ده , لو رجعنا الانتماء , مش هنشوف مشاكل ولا فتن ولا أرهاب
أتمنى تكون رسالتى وصلت , ومن له أذنان للسمع فليسمع
د / وجيه رؤوف
23.1.09
أذا كنت تظن نفسك غير سعيد فتامل هؤلاء منقول if you think that you are
If you think you are unhappy, look at themإذا كنت تشعر بأنك غير سعيد، أنظر إلى هؤلاءIf you think your salary is low, how about her?إذا كنت تفكر بأن راتبك ضعيف، ماذا عنها؟If you think you dont have many friends'...إذا كنت تشعر بأن حياتك تخلو من الأصدقاء...When you feel like giving up, think of this manعندما تنوي الإستسلام، فكر في هذا الرجلIf you think you suffer in life, do you suffer as much as he does?إذا كنت تحسب نفسك تعاني في الحياة، هل تعاني مثلما يعاني هذا؟If you complain about your transport system, how about them?إذا كنت تشكو من وسائل المواصلات، ماذا عن هؤلاء؟If your society is unfair to you, how about her?إذا كان مجتمعك ظالم، ماذا عنهاEnjoy life how it is and as it comesتمتع بالحياة كما هي، وبكل ما تجيء بهThings are worse for others and is a lot better for usJإن أمورنا أفضل بكثير مما للأخرينThere are many things in your life that will catch your eyebut only a few will catch your heart....pursue those...هناك العديد مِنْ الأشياءِ في حياتِكِ التي سَتَلْفتُ انتباهكَلكن فقط إرادة تَمْسكُ قلبَكِ. . . . تابعْ أولئك. . .
هل ما زلت تشكو وتتذمر؟ راقب ما حولك، وكن شاكراًَ على كل ما لديك في هذه الحياة الزائلة نحن لدينا أكثر جداً مما نحتاج لنكون قانعين دعونا نشكوا أقل ونعطي أكثر We are blessed beyond measure and shouldnt even think about complaining after seeing this.' . Also remember that the Lord doesn't give you more than you can bear. If you are going thru trial and tribulations, its for a reason: لقد وُهبنااللة كثيراً جداً، ولا يجب أن نرجع للشكوى والأنين، بعدما رأينا كل هذا. أيضاً تذكر بأن الله لا يعطينا فوق ما نستطيع أن نتحمل
يقظه قلب للاستاذ نشأت عدلى
يقظة قلب
أيها الغافل فى النوم إصحــــــو لقد أضعت الأمس ومعه ليلانا
إيقظ القلب من غفوته قبل مـــا يتيه يــــــــــومٌ رجـــــــــــانا
فكفى ما أضعنا من العـــــمـــر فى أهواء وشهوات كـفـــــــــانا
كفى أحلاما نرى فيها غــــدانا فيومنا أحلى من الأوهامــــــــــا
هل تذكر يوم رأينا الظلام نور وغرنا بالمسير وأضنــــــــــــانا
يوم قال العمر مديد فاستمتعوا وغدا نعرف ما غــــــــــــــــدانا
قــــــــال للغبى إحــلم بالغنى وكوّن لنفسك الجاه والسلــــطانَ
وليــهوذا إذهب وبعه بالفضة فهذا ليس هو مـــــــــــــــــولانا
وللــــكل إمعنوا فى الشهوات وتيهوا فى الأرض زيغــــــــانا
أنظر لمن باعوا العمر لشهوة فسكروا زلاً وهــــــــــــــــــوانا
لـــــــم يعش من عاشوا للشر بل ماتوا منذ زمـــــــــــــــــــانا
مـــات الحس من قلوبهم ولم يعش فيهم سوى الشيطـــــــــانا
لم يـــدركوا أن العمر ضئيل ونحمل بين كفينا أكــــــــــفــانا
لـــــــم يذهبوا للقبور ويروا تحتها صفحـــات من الــنسيانَ
لم يسمعوا الثرى وهو يصرخ عــــــــــــــد لأصلك ياأنســانَ
فـــــــأنت منى وإلىَّ ترجع ولن يبقى سوى ذكرى لقــــــانا
من تراب وإلى تراب تعود ويقولو فلان هذا كــــــــــــــانَ
فنحن ضيـــــوف فى عالم أقل من أن يحقق منــــــــــــــانا
كشمعة تُـــــــــــقاد للحظةٍ وبغتة ينطفئ ضيـــــــــــــــــانا
كا لــــــــربيع يزهر لحين ويأتى خريف يقطف ماأضنــانا
فالحياة رحلة من يحسن فيها يتقى غـــــــــــــــــدر الزمــانَ
ومـــــــــــن ينعم بحب الإله يصبح حيا مـــــــدى الأزمانَ
نشأت عدلى
مصر هى مصر .......المحروسه...أم الدنيا بقلم هانى فحص عن شفاف الشرق الاوسط
مصر.. هي مصر.. المحروسة.. أم الدنيا.. كنانة الله وباب الحرمين كما سماها جمال الدين الأفغاني
مصر.. هي مصر.. بكل هذه الأسماء ومحمولاتها.. لا يمكن لأحد.. محباً كان أو مبغضاً، أبيض أو أسود.. عربياً أو تركياً أو هندياً أو إيرانياً أو أميركياً أو أوروبياً. مسلماً أو مسيحياً أو يهودياً أو بوذياً أو هندوسياً.. سنياً أو شيعياً أو إباضياً، أن يجردها من أي من هذه الأسماء.. سواء كانت قوية أو ضعيفة، جميلة أو أقل جمالاً، فقيرة أو غنية، مصيبة أو مخطئة، قلقة أو مستقرة، لأنها أم العرب.. والعربي الاصيل لا يتبرأ من أمه لأنه أصبح أقوى منها أو أغنى.. وما من قوة عربية أو غنى عربي لا يمر بمصر، لا ينعكس عافية على مصر، فإنه أقرب الى الضعف والفقر.. من دون مصر تبقى النعم ناقصة ومنغصة..
مصر.. كنانة الله.. بوابة آسيا على أفريقيا معبر الإسلام بمحمولاته الحضارية الفنية..
لا يمكن لأي مسلم أن يتصور نهوضاً من دونها أو على حسابها، ولا يمكن لعاقل أن يؤمن أو يصدق، أن كياناً عربياً أو إسلامياً مهماً تكن إمكانياته أو أحلامه أو طموحاته، قادر على أن يلغي دورها أو أن يحل محلها.
وإن لم يكن هذا الدور وذلك المحل موصولاً بدور مصر هادفاً الى النهوض بها ومعها، فإنه دور وهمي ومحل غير مستقر.. هو اللادور واللامحل.
هذا الموقع لمصر منة من الله لا يغيره أي إنسان، وهو ليس من إنجاز أحد، لا من إنجاز جمال عبد الناصر ولا إنجاز المعز لدين الله الفاطمي، وليس هذا منا إنكاراً لفضل أحد.. بل هو وضع للفضل في مكانه وسياقه، وحتى لا تدعونا المبالغة القائمة على إنكار مصر ودورها الطبيعي، الى ظلم القيادات والمحطات التي أضافت الى موقع مصر ودورها ولكن من الخزان والمخزون المصري ذاته.. لم يكن أحد بدعاً في تاريخ مصر وعمارة مجدها...
فكفى إلغاءً واختزالاً ظالماً لمصر ولجمال عبد الناصر في جمال عبد الناصر الذي لم يكن له مجد لو لم يكن ممجداً لمصر ممجداً فيها وبها.
أما عن مصر وفلسطين فدلونا على عدد الفلسطينيين الذين قتلوا بسلاح مصري؟ دلونا على شاهد من تدخل مصر السلبي في شأن الشعب الفلسطيني والثورة الفلسطينية، وكم عدد الأطراف العربية والإسلامية، أحزاباً ودولاً، ممن لم يتدخلوا في الشأن الفلسطيني لتتخريبه أو مصادرته.
أما أن مصر الآن قلقة ومثقلة بالهموم والأعباء الباهظة والإدارة المرتبكة والمصير الغامض فلذلك أسباب منها، بل وفي طليعتها ما دفعته مصر من اثمان في سبيل النهوض العربي، مما كان حاشداً بالخطأ والصواب، إلا في حالة واحدة هي الحالة الفلسطينية. ليس هناك من بلد عربي أعطى فلسطين من دون مكافأة، ومن دون إمكانية تعويض ذاتي، أكثر من مصر، أو سوى مصر... وأما أن المصريين، أي الشعب المصري غير راضٍ عن مسلك دولته، فإن ذلك لا يغري العقلاء والمخلصين بالتصويب على مصر في لحظة جريمة إسرائيلية وإندفاعة صهيونية لكسر شوكة العرب، ومصر أولاً، بإعتبارها شرطاً لفلسطين وشرطاً للجميع... ومن ينسى أو يتناسى ما بذلته مصر من جهد لرأب الصدع الفلسطيني دائماً.. وأخيراً، بين حماس وفتح، خاصة؟ ألم تكن مصر في كل ذلك، ومن موقع الرعاية التي لا يؤثر فيها ضعف أو استضعاف أو حصار، تقدر أو ترى أن المآل الفلسطيني والعربي من ورائه سوف يكون أشد سواداً كما نرى الآن؟
وكيف يستقيم الكلام وتسلم النوايا إذا ما كنا نريد أن ننتقم من تل أبيب في القاهرة؟ وإذا ما اضطربت مصر ودخلت في المجهول.. فمن منا سوف يرى طريقه والى أين سوف نصل؟
دعوا مصر لأهلها.. فليقولوا ما يشاؤون، وليعملوا ما يشاؤون.. ليحتجوا، ليعترضوا، ولينقلبوا ويقلبوا اوضاعهم إن شاؤوا.. ولكن لا تفتحوا علينا مرة ثانية أبواب ترحيل المطامع والأوهام والأحلام المبالغ فيها من بلد الى بلد.. ليذهب كل واحد منا الى بلده، الى حاله، خدمة للأمة ولفلسطين وللعرب والمسلمين...
ولتسلم هذه الكيانات من أجل فلسطين.. لأنها لن ترضى أن تقوم حريتها على خراب محيطها الحاضن والحافظ لها.. ولن تتحرر فلسطين على حساب مصر أو غيرها... ومباركة ومقدسة هذه العواطف الشعبية والعربية والإسلامية والعالمية التي تنفجر صادقة ثم تعود هامدة في حين يكون الجرح الفلسطيني قد أصبح أوسع مساحة وأعمق عمقاً وأشد إيلاماً.. ويكون السرطان الصهيوني قد تغلغل في مكان فلسطيني آخر..
خطاب مفتوح لمبارك بقلم الاستاذ كمال غبريال عن ايلاف
سيادة رئيس جمهورية مصر/ محمد حسني مباركتحية طيبة لسيادتكم وبعد.اسمح لي أن أتقدم لسيادتكم بهذا الخطاب المفتوح، من مواطن مصري، إذا لم يكن من التصنيف بد، فإنه يصنف ضمن المعارضين، وفي بعض الأحيان من الناقمين، على الكثير مما جرى بمصر خلال الربع قرن المنصرم، وعلى افتقاد الكثير مما كنا نأمله لمصرنا ولم يتحقق.لكن موقعي هذا بالتحديد، يفرض علي أمانة رفع الصوت بالتحية والإشادة، إذا ما حققت الإدارة المصرية بقيادة سيادتكم، أداء جديراً بالتحية والإعجاب، لصالح وطننا المفدى مصر، ولصالح السلام والاستقرار في المنطقة وفي العالم أجمع، وهو ما برز جلياً في الموقف القوي والشجاع في أزمة غزة، والذي ظهرت سيادتكم فيه كرجل دولة من الطراز الأول.لقد وضعتم يا سيادة الرئيس بأدائكم النموذجي، الشعب المصري في الموقع الذي يليق به وبحضارته.. شعب عريق يحكمه رجال دولة، بكل ما في هذا التعبير من معان ومفاهيم.. في مقابل شعوب مجاورة وغير مجاورة، يحكمها رجال عصابات صريحين، أو رجال عصابات يتسترون في ظل رجال الدولة، والفارق كبير بالطبع يا سيدي بين هؤلاء وأولئك.. عقلية ومنطلقات وأداء رجل العصابات، تختلف جذرياً عن عقلية ومنطلقات وأداء رجل الدولة.من حيث العقلية، رجل العصابات أحادي الرؤية، يفكر باتجاه أحادي، ويعجز عن التعامل مع القضايا المتشابكة، وعن إدراك علاقاتها المتداخلة، فهو يفكر كما لو كان سهماً مقذوفاً، لا حيلة له ولا مقدرة على تغيير اتجاهه، فيمضي في ذات الاتجاه، حتى لو كان يؤدي به إلى حتفه، وليس إلى الهدف الذي تصور أنه يتجه نحوه.. في المقابل فإن عقلية رجل الدولة عقلية ديناميكية، قادرة على التحليل والتركيب، ووضع وتقييم البدائل المتاحة، والانتقال من واحدة إلى الأخرى، حسبما تشير النتائج المتحققة على أرض الواقع.من حيث المنطلقات، تكون منطلقات رجل العصابات إما منطلقات أيديولوجية، علمانية كانت أو ميتافيزيقية، أو منطلقات مصلحية شخصية، وفي الحالتين يكون مصراً على توجهاته الجامدة والمتكلسة، لا يحيد عنها، مهما أظهر الواقع وملابساته استحالة تحقيها، أو ثبت فسادها من الأساس، أو تجاوز العصر وحقائقه الراهنة لها.. يسعى رجل العصابات، أو من يؤدون أدوارهم وفق منطلقاتهم، إلى التسويق والترويج لنفسه، مستخدماً الإرهاب والإجبار تارة، أو الخداع والمخاتلة، واللعب على أي أوتار، يرى أن الجماهير يمكن أن ترقص على أنغامها، وقد ينتقل وفجائياً من خطاب لخطاب، مثلما فعل صدام حسين، حينما انتقل بعد طرده من الكويت، من الخطاب القومي ذي المنطلقات العلمانية المتطرفة، إلى الخطاب الديني المتأسلم، ليجد من يقبل به كداعية خلافة إسلامية، بدلاً من دعوته إلى أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة، كما يقول شعار حزبه نازي التصنيف.أما رجل الدولة فمنطلقاته تدور حول تحقيق الأهداف التي تقلد منصبه لتحقيقها، والتي لا يمكن أن تخرج أو تتعارض مع تحقيق مصالح شعبه، والسعي نحو رفاهيته وتطوره، بما لابد وأن يشمل ما يتحتم عليه أن يلعبه من أدوار إقليمية وعالمية، تخدم بالدرجة الأولى مصالح الشعب الذي أوكل إليه رعاية مصالحة، وبالدرجة الثانية مساهمة في تحقيق السلام والتطور العالمي نحو مستقبل أفضل للبشرية، بقدر ما تتيح وتطيق المقومات المتوفرة لديه لأداء هذا الدور، دون ما مغالاة أو رؤية شوفونية أو متعاظمة للذات، يمكن أن تؤدي لاصطدام السفينة التي يقودها بصخورها، كما حدث لأبطال العروبة ناصر وصدام، وكما يحاول حالياً أحمدي نجاد، الذي يسعى لإقامة مجد فارس الجديد ملتحفاً هذه المرة بعباءة إسلامية، عبر التخريب والتدمير وزرع الفتن.من حيث الأداء، ها هو الشعب المصري يدرك اليوم الفارق بين نعمة أن يكون على رأسه رجال دولة بكل ما تعنيه الكلمة، وبين نقمة أن يختطفه، أو يسلم أموره لرجال عصابات.. فأداء رجال العصابات يتسم بالارتجالية، والحركة وفق النوازع النفسية والعاطفية، التي تكون دائماً ضمن ما يصح تصنيفه كأمراض أو تشوهات سيكولوجية أو فكرية أو عاطفية.. هذا ما شهدنا في الفترة القصيرة الماضية نموذجين له، يفضلان بعضهما البعض في التهور وسوء العاقبة.. أولهما خطف حسن نصر الله لجنديين إسرائيليين، ما ترتب عليه قيام إسرائيل بما قامت به، وهي التي نعرف أنها تترقب أي فرصة مواتية، لتضرب ما يسمى بحزب الله، بكل ما يمثله من مخاطر أيديولوجية وأمنية وسياسية، ليعطيها هو الفرصة لتضرب ضربتها على طبق من ذهب كما يقولون، ولا مانع بالطبع لدي سماحة السيد بعد ذلك أن يعترف، بأنه لو عرف حجم رد الفعل الإسرائيلي هذا، ما كان قد فعل فعلته -وهو ذات ما قاله خالد مشعل في جولة الحماقة الثانية- كما لا مانع بالطبع أن يطلع علينا السيد وكيل الله في أرضه وعلى خلقه، بالاحتفالات بما اعتبره نصراً إلهياً.. ونفس التمثيلية المفجعة قامت بها عصابات حماس وأذنابها، بتوفيرهم المبرر إسرائيل، التي تتحين الفرصة لاقتلاع تلك العصابات من جذورها، أو على الأقل كما قيل، توجه لها ضربة قاصمة، من المشكوك فيه أن تتمكن من التعافي منها، وكما حدث أمس في لبنان، حدث اليوم في غزة، أن جاءت الضربات الإسرائيلية الموجعة، ليس على رأس رجال العصابات، المتمترسين في جحورهم، وسط دروع من الأطفال والنساء، بقدر ما جاءت على رأس الأبرياء هنا وهناك.إذا رجعنا إلى الوراء قليلاً، حين كانت مصر محكومة برجال عصابات في زي رجال دولة، وجدنا في ظروف مماثلة، أن الارتجال كان هو نهج القيادة المصرية، التي أرسلت جيوشها غير المستعدة ولا المؤهلة لتحقيق أي إنجاز، لتواجه الجيش الإسرائيلي، لتفقد مصر سيناء، والآلاف من خيرة شبابها، وتقود العرب في نفس الوقت إلى كارثة، مازال صديقنا الشبل بن الأسد غير قادر على مجرد الأمل في محو آثارها، واستعادة الأرض السورية السليبة، منذ ما يقترب من نصف قرن.في المقابل فإن أداء رجل الدولة -والذي ضربت يا سيادة الرئيس أروع مثل له في الأزمة الراهنة- يتسم بالعقلانية، التي تكفل تحديد الأهداف، التي لابد وأن تكون هي صالح الشعب الذي يتولى أموره بالدرجة الأولى، ثم المساهمة في إقرار السلام الإقليمي والعالمي، وليس إشاعة الفوضى والخراب، وتأجيج العداء والصراع، في منطقة صارت كما لو بؤرة صديد في جسد المجتمع الدولي.هكذا حققت مصر يا سيادة الرئيس بفضل قيادتكم الرشيدة، الخروج من هذه الأزمة التي حاقت بجيراننا في غزة قوية وشامخة، وكانت محور ومحط أنظار وتقدير العالم أجمع، بدورها الرائع والبناء، لإيقاف استهداف أهالي غزة، من قبل آلة الحرب الإسرائيلية الغاشمة، مع عدم الخضوع لابتزاز المبتزين، ومزايدات المزايدين، على حساب أمن مصر القومي ومصالحها، أو على حساب الدور الرائد لمصر في استقرار المنطقة بالسلام، وإنهاء عقود الصراع المدمر، تحت مسمى قضية العرب المركزية، التي لا يريد المنتفعون لها نهاية.هي فرصة أن يفتخر الشعب المصري بنظامه السياسي، وبالرجال الذين أوكل إليهم رعاية أموره، وأن يقارن بين ما آل إليه أمره في ستينات القرن الماضي، حين كانت تحكمه عصابة يوليو وفارسها الديماجوجي، وبين حاله اليوم في ظل دولة حقيقية، والعالم كله يترقب بتقدير واحترام تحركات رئيسه، لإقرار السلام في المنطقة، ويهرع إليه رؤساء أكبر الدول، ليكونوا في خدمة توجهاته البناءة لشعوب المنطقة.هي فرصة أيضاً لكي يعتبر من تنفعه العبرة من جيراننا الأعزاء في المنطقة، وبالذات المحكومين من قبل رجال العصابات الصريحين، أو رجال العصابات المتسترين في زي رجال دولة، ليروا الفارق بين مصيرنا في ظل دولة نحن فيها المقصد والمنتهى، وبين مصيرهم بين أصابع الشياطين والمغامرين.تحية إكبار واعتزاز لسيادتكم يا سيادة الرئيس، من مواطن مصري كان ومازال وسيظل في صفوف المعارضة المصرية، التي أرجو أن تتصف في جميع فعالياتها بالعقلانية والليبرالية، وأن تضع مصر نصب عينيها أولاً وأخيراً.
22.1.09
فى معنى أن تكون مصر أولا بقلم دلال البزرى عن الشفاف
فى معنى ان تكون مصر أولا .... بقلم دلال البزرى عن الشفاف
«أين العرب!؟»، «أين الحكام العرب!؟»، «عرب التخاذل والعمالة!؟». صرخة إعلامية-سياسية مدوّية هذه الايام. والمقصود بها ليس «كل الحكام العرب»؛ ولا حكام دول الطوق كلها. بل احداها فقط. الدولة التي يتراءى الآن أنها يسيرة على الزلزلة، أي مصر.
ايران، أيضاً، من اطلق إشارة هذا الاستهداف الاعلامي-السياسي، وأوضحت الأمر مراراً. طلاب الحرس الثوري الايراني يتظاهرون، وبعد احراق الاعلام يتوجّهون الى مكتب الممثلية المصرية مهدّدين باقتحامه إن لم نفتح مصر حدودها مع غزة، تماماً كما فعلوا مع السفارة الاميركية عام 1979.
هذه بعض نيران ايران البعيدة. وسلاحها الاول مصادرة قضية فلسطين، وقيادة الصراع من اجلها. (يقول بعضهم «دخولها التاريخ»، هي وكل أنصارها وحلفائها). اما سلاحها الثاني، الأشد بطشا، فهو سلاح ايديولوجيتها، اللاغية للحدود والاوطان. صراع «يستنهض» طاقات «الامة الاسلامية» كلها، ولا تفرقة بين «وطن» و«وطن». بل بين دين وآخر. فلسطين في اساس نظريتها ارض اسلام، والصراع يهودي اسلامي.
ايديولوجية الحرب الابدية المختلطة الجنسيات بقيادة أمة إيرانية قوية متراصة خلف مشروع القنبلة النووية. «وطن» المقاوم جهاده، ودياره هي تلك الآمنة من كل كافر الخ. انها الشرعية الجديدة للحرب ضد اسرائيل. وقواعدها تنتشر. «حزب الله» نجح في امتحانها فأقام دولته الاقوى من الدولة، وهدّد كيانها الضعيف اصلاً. الآن الدور لـ»حماس»؛ وايضا على نفس الانقاض. اشتركت في الانتخابات وفازت بها. كل هذا ذهب هدراً؛ ضربت الدولة والمؤسسات. وحجتها فساد شريكتها «فتح» وإستئثارها بالسلطة، وتشجيع الاسرائيليين... فكان ما كان من قرارها المنفرد بشن الحرب.
مصر دولة الطوق المستهدفة الآن، اصابتها الحرب على غزة بشظايا هذا المشروع الحارقة، مشروع إهدار الدولة العربية، بإسم: «أين الحكام العرب؟». الاخوان المسلمون المصريون، نظراء «حزب الله» في الهوى الايراني، كان مرشدهم العام مهدي عاكف يردّد قبل هذه الحرب «طٌزْ بمصر...!» (كما القذافي مرة). واليوم، مع الحرب، يعود فيسرّب بأن لديه جيشا من 10 آلاف «مجاهد»... ثم ينفي؛ يحشد التظاهرات اليومية في العاصمة والاقاليم، التي تفدي «بالروح والدم»، وتطالب بفتح «باب الجهاد» و»إلغاء كامب دايفيد»... وفحواها الاساسية خلط تام بين شيء اسمه حكومة او سلطة فاسدة ومتسلطة، وبين شيء آخر إسمه الدولة.
وحادثة رفع الحذاء التي حصلت منذ ايام في البرلمان المصري من اطرف المؤشرات الى هذا الالتباس المعطوف على قدسية القضية. النائب الاخواني، اشرف بدر الدين، الذي دخل البرلمان بقوانينه واعرافه وآدابه، وبطل رافع حذائه في وجه رئيس المجلس، يُسأل «ما هي الأسباب التي دفعتكم لرفع الحذاء في مجلس الشعب؟». فيجيب النائب واصفاً الاجواء المشحونة في البرلمان وانفعال نواب الاخوان وهتافهم «تسقط اسرائيل يسقط معها كل عميل!». ويتابع «كنت عائدا من رفح وشاهدت الابرياء الذين اصيبوا، ولم اجد وسيلة للتعبير عن غضبي الشديد واتهام المعارضة الوطنية بالخيانة سوى ان ارفع حذائي في مواجهة العدو الصهيوني»!. المهم ان الاخوان المسلمين يقودون هذا الالتباس، بين السلطة والدولة، وخلفهم اطراف اخرى معارضة من شعوبية وقومية وناصرية وسلفية ويسارية تقليدية. ورداً على حجة الحكومة بأن «مصر قدمت الكثير من اجل فلسطين، وهي لا تستطيع اكثر...»، تردد غالبيتهم اللازمة: «وهل هذا فعلا كل ما تستطيع ان تقدمه مصر؟ 120 الف شهيد فقط سقطوا منذ عشرات السنين، منذ 1967؟ هل هذا حقا جلّ ما تستطيعه مصر؟». وعلى هذا المنوال، تتم مناكفة الحكومة وتناسي الدولة باسم فسادها وتسلطية الناهبين لخيراتها. والاستجابة لهذا النداء الملتبس هو استجابة للفكرة التي طفحت على السطح من ان لا مانع من تحويل مصر الى احدى نقاط الطوق، او الدفرسوار الاسرائيلي لأهل غزة. وبخطاب حذائي غوغائي رثّ ومدروس، تتم التعبئة من اجل قلب الدولة، او تقاسم قسط اوفر من السلطة معها... باسم عدم السكوت عن الصمت العربي الرسمي... الخ
فالكل يحتشد الآن خلف اسلاميين انقلابيين، مشروعهم أجّجته الحرب على غزة. وشعارهم بسيط: إسقاط الدولة المتخاذلة... تماما كما فعل الضباط الاحرار قبل 57 عاماً: شرعية جديدة قائمة على فلسطين. ولكن من دون قيادة مصرية هذه المرة؛ بل إستجابة لحرس الثورة الايراني المهدِّد للسفارة المصرية... او لنداء حسن نصر الله لملايين المصريين.
الالتبــاس بيـــن الدولـــة والسلطة يقســـم الساحة المصرية الاعلامية والحزبية بما يشبه الحال عشية الحرب الاهلية اللبنانية الاولى (1975). كان المعارضون اللبنانيون للنظام يطالبون بتسليح الفلسطينيين؛ ونجحوا، بل تسلحوا هم ايضا. فكانت 15 سنة حرب اهلية اشعلتها الرغبة في فتح جبهة جنوب لبنان الهادئة آنذاك باتفاقية هدنة. ولكن نتيجة الحرب كانت إسقاط الدولة اللبنانية وكافة مؤسساتها. والآن التجربة قد تتكرر مصريا؛ خاصة اذا خرجت «حماس» منتصرة، على طريقة انتصار «حزب الله». اي ناشرة حكمها «الشرعي» على القطاع، ومنتزعة من محمود عباس جزءا كبيرا من شرعيته او ربما كلها.
ثمة اصوات وسط هذه المعْمعة تحاول التعبير عن فكرة اخرى حول الوطن والدولة. الالتباس السائد لا يساعدها، ولا التجاذب الحاد بين موالاة ومعارضة. فضلا عن المناخ المروّع للحرب على غزة. فالوقت الآن للـ«مع» او الـ«ضد». انت ضد الدولة القامعة الفاسدة؟ اي مع فتح الحدود للجهاد؟ ام انك مع هذا النظام القامع الفاسد المتهالك، مع المشاركة في ذبح اهل غزة؟
«حسنا» يحيب احدهم «ولكن من قرر الحرب او السلم؟ الدولة تقرر السلم؟ والمعارضة تقرر الحرب؟ وانا؟ هل سألني احد رأيي؟ رأيي بالحروب السابقة؟ بإخفاقاتها؟ بالسلام الراهن؟ وبالحرب المقبلة؟ ثم هل سئل احد عن اخفاقات الحروب والسلام؟ اين هم مثلا من تسبّبوا بهزيمة حزيران (يونيو) 1967؟».
اذا كان الثمن الذي دفعته مصر من لحم ابنائها غير كاف، فما هو الكافي؟ ما هي اذاً العلاقة التي يراها المصريون غير المتحزّبين، والمتحزّبون، بين بلادهم وبين القضية الفلسطينية؟ على ماذا يتوافق المصريون من اجل فلسطين ودعوتهم للاختيار؟ اسئلة تفجرها الحرب على غزة، بقدر ما تفجر الاحزان.
* كاتبة لبنانية- القاهرة
خالد مشعل : توقعنا ان تستمر العمليه الاسرائيليه ثلاثه أيام فقط عن الشفاف
خالد مشعل : توقعنا أن تستمر العمليه الاسرائيليه ثلاثه أيام فقط
الجلسة المغلقة لاجتماع الدوحة.. كشف خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس,، في مداخلته أمام الحاضرين عن أن حماس خططت بأن العملية (الإسرائيلية) لن تأخذ أكثر من يومين أو ثلاثة أيام,، وتحدث التظاهرات في العالم العربي والإسلامي، وتخرج الناس للشوارع في مصر وباقي البلدان، وتنظم تظاهرات أمام البعثات الدبلوماسية المصرية، وكل هذا بهدف الضغط علي مصر لتفتح معبر رفح بدون شروط. وقال مشعل: هذا كان رهاننا علي الشارع العربي، ولم تكن لدينا توقعات بهذه الجرائم التي سترتكب ضد شعبنا ومواطنينا في غزة".
تضيف "الأهرام" المصرية التي أوردت هذه المعلومات في عددها الصادر اليوم الثلاثاء:
"هكذا جاء إعتراف مشعل بنفسه أمام الدول التي دفعته لكي يتخذ موقفا متشددا من المبادرة المصرية وألا يستمع لرأي قيادات حماس في الداخل, والذين كانوا يأملون في وقف الحرب بأي شكل".
وتنقل "الأهرام" كذلك عن وزير خارجية قطر قوله خلال الجلسة المغلقة لمن شاركوا فيها: "قلت للإسرائيليين إن أي اتفاق مع أبومازن بدون حماس لن يتم..!"
قطر تبلغ إسرائيل عن سفينة الأسلحة
وحسب "الأهرام": "فالمخابرات القطرية هي التي رصدت السفينة كاترين التي كانت تحمل أسلحة إيرانية للفلسطينيين في مارس2002, عندما كانت بالقرب من جزيرة كيش, وسارعت المخابرات القطرية بابلاغ الإسرائيليين عنها وسهلت اعتراضها وحجزها, وذلك في نطاق التنسيق بين الحكومتين القطرية والإسرائيلية, بينما أبلغت إسرائيل السلطات القطرية بتفاصيل محاولة اغتيال أمير قطر وسلمتها ملفا بتفاصيل المحاولة التي كانت جهات فلسطينية تعتزم تنفيذها خلال مشاركة أمير قطر في مؤتمر القمة العربية في27 مارس2002 الذي عقد في بيروت.
"أن تخطيط الجهات الفلسطينية لاغتيال الأمير القطري للانتقام منه بسبب تورط أجهزة مخابراته في الكشف عن شحنة الاسلحة الإيرانية التي كانت في طريقها إلي الفلسطينيين, واعتمدت خطة الاغتيال لأمير قطر من جانب بعض الفصائل الفلسطينية علي اسقاط طائرة حاكم قطر في الجو قبل وصولها إلي بيروت أو خلال اقلاعها من المطار, ولم يكن دور قطر متوقفا عند الابلاغ عن شحنة الاسلحة فقط, بل وصل التعاون بين المخابرات القطرية والإسرائيلية إلي سلسلة من المحاولات القطرية لاختراق الساحة الفلسطينية, وتقديم خدمات جمع معلومات لإسرائيل
20.1.09
راجعين تانى نحب مصر بقلم محمد دره عن جروب مصر للمصريين
----------------رسالتنا الأولى، مش الأخيرة: راجعين تاني نحب مصر --- كل سنة بنحتفل بعيد الحب يوم 14 فبراير كل سنة بنعبر في اليوم ده عن حبنا لحبيب أو حبيبة طيب، ما نخلي اليوم ده السنة دي للحب الأول، اللي أتولدنا بيه وليه لأمنا كلنا لمصر يوم في حب مصر، يوم بداية مش نهاية يوم نتفق فيه، مهما كنا مختلفين ماهو أصل إختلافنا ليها وبيها الإختلاف بيدعم بُناها لأن الأفكار كلها بتتنقح في الآخر علشان نولد أحسن فكر يتماشى مع طبيعة مصر مصر كلها، مش النظام أو الحكومة ولا حزب أو تيار ولا أيديولوجية أو دين واحد ولا مستغلين دين أو أديان قصدنا مصر، اللي كتب عنها التاريخ مجلدات ما تكفي تتحط في مكتبة واحدة، بس مكتبات وعلشان كده، أحنا هنا، لا بنتكلم في سياسة ولا دين أحنا بنتكلم بس، عن حبنا لها ونرجع بجد نبرها نخلص لها في حب مجرد من أي مصلحة أو هوى ندعوكم، كلنا نحبها ويوم ما الكل يحبها باخلاص ساعتها بس ممكن نبقى كلنا نفكرلها مستنيكم في معدنا يوم السبت 14 فبراير الجاي في ميدان التحرير، الساعة 5 مساءً يوميها حنوصل رسالتنا للعالم كله في وجود الإعلام والفنانات والفنانين ولاعيبة الكورة من كل نوادي مصر والمفكرين والمهندسين والأطباء والمحامين والفلاحين والعمال والبنايين الكبار والصغيرين البنات والولاد حنقول سوى بنحبها .. بنحبها ---- الجروبات المشاركة في الحملة: I'm Mohamed Anwar ElSadat مش عايزيين الإخوان هنا القاهره أرفعو ايديكم عن مصر الأمة المصرية دي مصر.... ولا نسيتوا يا عرب E G Y P T I A N - T O U R I S M Egyptology مصر لكل المصريين مصر مش هتحارب عشان حد مصر فوق الجميع youth of faculties especially masscommunicatin with nona! بحب المنصورة مصر دولة مدنية انا ضد الاضراب انا ضد الفوضى for a better Egypt شباب من اجل مصر أنا مصري= أنا فرعوني I'm EGYPTIAN I'm Egyptian NOT Arab خواطر as7ab 4ever نسور الحدود المصرية معا من اجل وحده فلسطينيه ومن اجل سلامه حدود مصر شباب ضد التمييز الدينى Edara 2008 http://www.facebook.com/group.php?gid=45278067991----------------
16.1.09
حماس ومن تحالفت معهم بقلم عبده مباشر عن الاهرام
تعالوا نتساءل عن الذين شجعوا منظمة حماس السياسية الإسلامية المتطرفة علي إلغاء التهدئة واستفزاز إسرائيل سواء بإطلاق التهديدات أو بإطلاق الصواريخ بكثافة, أين هم الآن؟
لقد نجحت حماس في استفزاز إسرائيل استجابة لمن شجعوها, وتطلعا لأهداف رأت أنها في المتناول، وأنها ستخرج من أتون الحرب قوة سياسية معترفا بها عربيا وإقليميا ودوليا ، وستنال القبول بشرعيتها في إمارة غزة. ولكن حسابات قادة حماس, أكدت اللامبالاة بالخسائر البشرية والمادية، والقبول بها كثمن للأهداف التي خططوا لها.
ومنذ الساعات الأولي للحرب, بدا واضحا أن آلة الحرب الإسرائيلية التي بدأت دورانها يوم27 ديسمبر الماضي, أكثر تعطشا للدم مما كانت من قبل. وقبل أن ينتهي اليوم الأول للعملية العسكرية, وصل رقم الشهداءإلي ما يقرب من160 شهيدا, بالإضافة إلي أكثر من ألف جريح, أما الخسائر المادية فقد خالفت كل التوقعات, حيث استهدفت النيران المنشآت الحكومية والمقار الأمنية والمرافق الأساسية.
وكان في مقدور قادة حماس أن يقرأوا مؤشرات العملية العسكرية بشكل واضح, وأسفرت نتائج اليوم الثاني للعمليات عن تضاعف رقم وحجم الخسائر, وفظاعة عمليات القتل في ظل تحول العملية إلي مقتلة كبيرة, وحتي لو كانت تستهدف أعضاء حماس فإنها تؤدي إلي سقوط المئات من الأبرياء ومن بينهم أطفال ونساء وعجائز, وهذا النزيف الدموي لم يحرك قادة حماس, ولم يدفعهم للمطالبة بوقف إطلاق النار حفاظا علي أرواح أهالي قطاع غزة وحماية لما تبقي من المنشآت والمرافق والمباني, وأصروا علي الاستمرار علي الطريقة نفسها, وفي الوقت نفسه طالبوا إيران وحزب الله بالتدخل في الحرب ولكن هذه القوي المتحالفة مع حماس, كان لها رأي آخر, لقد استدرجوها للمعركة لتحقيق أهدافهم لا لتحقيق أهداف حماس, وسرعان ما غسلوا أيديهم تماما مما يجري في قطاع غزة ورفضوا التورط في الأمر.
وواصلت هذه القوي نشاطها في مجال قيادة المظاهرات ضد مصر ومطالبتها بالانتصار لفلسطين وأهالي غزة واتهامها بالخيانة والانهزامية, بل تبجح حسن نصر الله وطالب الجيش بالانقلاب علي النظام. ولننظرها في مواقف هؤلاء الحلفاء الذين استدرجوا حماس للحرب, فالمسئولون الإيرانيون الكبار وعلي رأسهم الرئيس نجاد الذي أمر بمنع سفر المتطوعين الراغبين في القتال بجوار المقاومة في غزة, أما سعيد جليلي أمين عام المجلس الأعلي للأمن القومي فقد توجه إلي كل من دمشق وبيروت لينقل تعليمات خامنئي المرشد الأعلي بضبط الأعصاب وليؤكد أن حماس تملك ما يكفي من السلاح وليست في حاجة إلي إمدادات جديدة. وهذا التصريح يعني أن إيران لن تزود حماس بالسلاح خلال المحنة التي تمر بها, وأنها ستواجه القوات الإسرائيلية وحدها.
هل يملك قادة حماس انتقاد الموقف الإيراني؟ لا, لقد أصيبوا جميعا سواء كانوا في الخارج أو في الداخل بالخرس, بالرغم من تماديهم في التطاول علي الآخرين وفي مقدمتهم مصر.
أما القادة في سوريا, فهم دائما أكثر حكمة, فالجولان المحتلة منذ عام1967, تعد أهدأ مناطق الاحتلال, ويجد فيها السائح الإسرائيلي أكبر قدر من الأمان, وعلي أرضها تتحرك القوات الإسرائيلية بثقة, ويجري استقبال المستوطنين الجدد في المستعمرات المقامة هناك بانتظام.
وعندما هاجمت القوات الجوية الإسرائيلية المنشآت النووية في دير الزور في سبتمبر2007, تركتها القيادة السورية طوال فترة الهجوم دون أن تفكر في التصدي لها أو حتي عرقلة مهمتها.
وكانت القيادة الإسرائيلية علي ثقة من أن أحدا لن يطلق رصاصة علي طائراتها.
وقد اقتضت الحكمة السورية الالتزام بالموقف نفسه سواء في أثناء العملية الإسرائيلية في لبنان في يوليو2006, أو خلال عملية غزة التي انطلقت يوم27 ديسمبر الماضي.
ولكن هل تلتزم سوريا الصمت, وتكتفي بما هي عليه من حكمة؟ أبدا, لقد قررت إطلاق حملة من المظاهرات المعادية لمصر, وقادت حملة إعلامية شرسة ضد القيادة المصرية, ولم تخجل القيادة السورية وأدواتها أن يطالبوا مصر بالحرب وطرد السفير الإسرائيلي وإلغاء معاهدة السلام ووقف التعامل مع إسرائيل وفتح معبر رفح.
ومن جانب آخر فإن سوريا مازالت تعمل بكل قواها من أجل مفاوضات مباشرة مع إسرائيل بحثا عن اتفاقية سلام, والمهم أن القيادة السورية تطالب بإجراء هذه المفاوضات تحت إشراف أمريكي. وكانت تركيا قد لعبت دورا في المرحلة السابقة وتمكنت من عقد جلسات مفاوضات غير مباشرة بين الإسرائيليين والسوريين.
وهكذا تبدو الازدواجية السورية في أبرز تجلياتها, تهاجم السلام المصري ـ الإسرائيلي, وتسعي من أجل سلام سوري ـ إسرائيلي.
وعلي النهج نفسه تهاجم الولايات المتحدة, وتطالب في الوقت نفسه بدور أمريكي فاعل في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل.
وإذا ما انتقلنا إلي حزب الله ورئيسه حسن نصر الله, سنتبين أن الرجل لم يكتف بالمظاهرات التي احتشدت أمام السفارة المصرية بالعاصمة اللبنانية بيروت, بل شن حملة سباب غليظة تجاه مصر ورئيسها وشعبها, واتهم الرجل السلطة المصرية بالخيانة والتعاون مع إسرائيل في حصار الفلسطينيين بقطاع غزة والمشاركة في العمليات التي تستهدف أهالي غزة. وتمادي الرجل إلي حد مطالبة الشعب المصري بالتحرك لفتح معبر رفح لإنقاذ الفلسطينيين, ومطالبة القوات المصرية المسلحة بالانقلاب علي النظام. ولم يكن حسن نصر الله يعلن موقفا شخصيا أو حتي لبنانيا, بل كان يعبر عن سياسة وأهداف إيرانية, فالرجل ليس أكثر من أداة أو بوق يردد ما يطلبه منه سادته دينيا وسياسيا واجتماعيا وماليا.
ومع أن قادة حماس وعلي رأسهم خالد مشعل طالبوه بنصرتهم بفتح جبهة ثانية في شمال إسرائيل تخفف من حدة ضغوطهم علي غزة, إلا أن الرجل لم يستجب وأعلن أن حزب الله لن يقدم علي أي عمل عسكري ولن يطلق أية صواريخ علي أهداف إسرائيلية.
وعندما انطلقت أربعة صواريخ من طراز كاتيوشا قديمة الصنع من قرية الظهيرة بالجنوب اللبناني الذي تسيطر عليه قوات الجيش والقوات التابعة للأمم المتحدة يوم8 يناير, سارع الرجل بنفي علاقته بهذه الصواريخ, وقال بملء الفم إن حزب الله لم يتورط في إطلاق هذه الصواريخ. وإذا ما لاحظ القارئ كلمة تورط لتبين أن الرجل يري أن أي إطلاق للصواريخ علي أهداف إسرائيلية ليس أكثر من ورطة, وهكذا وبكل بساطة, أعلن حسن نصر الله أن علاقته بالعملية العسكرية الإسرائيلية في غزة لن تزيد علي التظاهر والهجوم علي مصر وعدد من الملوك والرؤساء العرب. والمهم بالنسبة للحزب, الانتخابات المقبلة في لبنان التي يخطط للسيطرة علي لبنان من خلال صناديق الانتخابات.
وأمام حمام الدم, ومئات القتلي والجرحي, اكتشف قادة حماس أنهم وحدهم تماما في هذه الحرب. وهذا وحده مأساة. والمأساة الأعظم أنهم تركوا أهالي غزة في مواجهة النيران الإسرائيلية, واختفوا تحت الأرض بعيدا عن هذه النيران, أي أنهم تخلوا تماما عن مسئولياتهم كسلطة, فانهارت المؤسسات الموجودة أو ما تبقي منها.
هذه اللامبالاة بأرواح الناس وبأعداد القتلي الكبيرة جدا وأرقام الجرحي التي تقترب من رقم الـ4 آلاف جريح, وهذا التبلد وهم يتابعون تدمير وتخريب منشآت القطاع ومرافقه, لم يحرك فيهم شعرة, ولم يدفعهم للعمل لوقف هذه المجزرة, وألقوا باللوم علي مصر والعرب وأمريكا ومجلس الأمن وأوروبا كل الأطراف مسئولة, أما هم, فلا, وما لا يمكن فهمه, هو اقتناعهم بأنهم يحققون انتصارا علي إسرائيل.
وأي انتصار هذا, إذا كان الثمن بهذه البشاعة؟!! ثم كيف يقبلون أن يكونوا مجرد ورقة في أيدي حلفاء تخلوا عنهم, وتركوهم يواجهون المحنة وحدهم؟!!
15.1.09
سلام ..........شالوم بقلم وجيهه الحويدر عن الشفاف
سلام .......شالوم
بقلم وجيهه الحويدر عن الشفاف
كان الجندي الاسرائيلي"جلعاد" بعدته وعتاده يتلصص بحذر في زقاق ضيق مليء بالبيوت المهترئة، يفتش عن اي محارب فلسطيني لكي يرديه قتيلا، ويكمل المهمة التي ارسل من اجلها. صار "جلعاد" ينظر يميناً وشمالاً.. ويحدّق بين فينة واخرى في حيطان البيوت، كانت الجدران مليئة بالشعارات النضالية، واسماء وصور لشباب فلسطينيين ربما قتلوا في احدى معاركهم مع اسرائيل. يحاول ان يـُبعد ناظريه عنهم من اجل ان يركّز على مهمته اكثر، لكي لا يباغته احد من حيث لا يدري وينال منه.
في الجهة المعاكسة من ذاك الزقاق ثمة "عماد" مقاتل فلسطيني متلثم، ايضا يتلصص بهدوء كي يتمكن من قنص اي جندي اسرائيلي دخيل على حيه الخاوي على عروشه، ولكي يحقق الهدف الذي اتى من اجله.
كان "عماد" يشعر ان عدوه ليس ببعيد، لذلك كان يحسب كل خطوة يتخذها، لأنه يعلم جيدا ان عدوه اكفأ منه في مهارات القتال، وانه محمل بأسلحة اكثر تطورا من سلاحه "الكلاشكوف" الرديء الصنع. لكن المكان في صالح "عماد" لأنه تربى في هذا الحي، ويعرف كل شبر فيه، بعكس "جلعاد" الذي يتخبط ولا يدري ما ينتظره في الجهة الآخرى.
كانا يمشيان بخفة ويحاولان ان لا يحدثا صوتاً، فالارض كانت مليئة بالمنشورات التي نثرتها الطائرات الاسرائيلية، بعضها تـُطالب فيها سكان الحي بإخلائه، والبعض الآخر تقدم للفلسطينيين فيها عروضاً من اجل الإفشاء عن مواقع المقاتلين، وعن هوياتهم لكي تنال منهم اما تقتلهم او تعتقلهم.
"جلعاد" و"عماد" صارا يقتربان من بعضهما اكثر فأكثر بدون علم اي منهما بالآخر، بسبب ضيق الزقاق وتعرجه كان من الصعب ان يتعرفان على من يمشي في الطرف المعاكس.
فجأة شعر كل واحد منهما ان عدوه في المكان فدّب في داخلهما خوف شديد، صارت دقات قلبهما تتسارع من شدة الفزع، وبدون اي تفكير تحرك فيهما موروث عتيق، همجية رجل الكهف، وتأججت في نفوسهما نزعة القتل المختزلة في داخلهما منذ قرون سحيقة، وبدون ادنى تفكير كليهما ضعطا على زناد البندقية وبادرا بطلق الرصاص بدون ان يرا بعضهما..كلاهما اتيا بنية القتل والانتقام، لذلك الامر لا يحتمل التردد او حتى التريث ولو للحظة.
وفي اثناء اشتباكهما وتبادل اطلاق الرصاص بدون توقف، صار ازيز طائرة اسرائيلية يقترب اكثر فاكثر منهما، توقف "عماد" خوفاً على روحه من القصف الجوي، وبالتالي "جلعاد" كفا عن مواصلة القتال ولاذا الاثنان بالفرار عن المكان.
اقتربت الطائرة شيئا فشيئا وبدأت برمي القنابل على الزقاق فتهدم مسجد الحي المقابل لمكان اختبأ فيه "عماد" و"جلعاد" خلف حيطانه. تحول جزء كبير من المسجد الى ركام، واشتعلت النيران في محتوياته..ثم غادرت الطائرة بعد ان تيقن طاقمها ان المكان لا حياة فيه..
مر زمن طويل على القصف، بعدها استطاع "عماد" ان يحرك نفسه من تحت الآتربة وقد اصيب بكدمات وحروق بليغة. "جلعاد" كان ملقي على الطرف الآخر بعد ان نالت منه "النيران الصديقة" وسببت له ايضا اصابات وحروق بليغة..
لم يعد اي منهما قادر على حمل سلاحه لقتل الآخر من شدة الآلام التي شعرا بها.. كانا يتأوهان بإستمرار.. شابان غضان امامهما جميع ابواب الحياة مفتوحة، لكن الزمن اختار لهما ان يترعرعان على ارض لم يتوقف فيها سفك الدماء منذ قرون عديدة ..وشاء لهما القدر ان يلتقيان في احلك الأزمنة..
اقتربت ساعات المساء لكن الشمس مازالت تقاوم الظلام كي لا يسدل رداءه على المكان...غيوم تبدو كأنها تسللت بين الحيطان وتخللت اطلال مبان متناثـرة ..هبت نسمة حميمة وهطلت زخات مطر بارد على جسدي "عماد" و "جلعاد" فخففت عليهما اوجاع حروقهما..
سكتت تأوهاتهما لوهلة، حينها تحركت غريزة حب الحياة في "جلعاد"، وربما لأنه هو من يقف على ارض اشد صلابة.. فتح بصعوبة حقيبته واخرج منها علبة الاسعافات الأولية حيث كان يوجد فيها مراهم للحروق.. اخذ واحد ورمى بالآخر الى "عماد" وقال له بلغة عربية متعثرة:
ضعه على حروقك..
"عماد" لم يشك للحظة بأن ذلك مرهم للحروق، لانه كان يساعد طاقم الاطباء في المستشفى في الايام الاولى من الحرب، حيث كان يُطلب منه ان يجلب ادوية ومراهم ومضمدات من سيارات الاعانات الطبية التابعة للامم المتحدة..
شكر "عماد" "جلعاد" بصوت متعب وبلغة عبرية واضحة وقال:
تودا رابا
اخذ المرهم بحذر شديد خوفاً ان يكون "جلعاد" يدبر له مكيدة، لكن "جلعاد" كان مشغولاً في حروقه وأوجاعة وليس لديه اي نية لقتل "عماد."
بعدها شرب "جلعاد" مضاد حيوي ورمى بالباقي "لعماد" واخبره انه في حاجة له كي لا يصاب بالتهابات بسبب الحروق..
شرب "عماد" وعلامات التساؤل تحوم حوله..مدّ عماد يده وسحب قنينة الماء الملقية على الارض، وشرب نصفها واغلقها ورمى بها الى "جلعاد" قائلا له:
اشرب ماء كي لا تصاب بالجفاف!
ابتسم "جلعاد" واخذ يشرب حتى آخر قطرة فيها.
انتهيا من معالجة جسديهما، شعرا براحة واحسا حتى لو شفيا لن يقدم اي منهما على قتل الآخر، وكأن الالم الذي استطعماه علمهما انهما حقيقة ليسا بأعداء، وان الحياة قصيرة وتستحق ان يعيشاها معاً، وانه لا معنى لحرب لا نهاية لها...
صارا يحدّقان في بعضهما البعض، واكتشفا انهما يتشابهان كثيرا، الاثنان شابان وسيمان، واجسامهما متقاربة في الحجم. كليهما لهما شعر اسود وتقاسيم ناعمة..وربما كل واحد منهما لديه ام واب ينتظران عودته، وحبيبة تحلم بأن تكون زوجة له في يوم ما.. ربما كليهما لديهما نفس الاحلام ..سيكملان دراستهما لتعلم الموسيقى، "عماد" سيجيد العزف على طبول "درمز" ويطرب الناس بصوته الجميل، و"جلعاد" سيحسن العزف على آلة الجيتار.. وربما يشكلان فرقة في يوم ما في مكان ما، و يقيمان حفلات غنائية رائعة معاً...
وبعد لحظات عبر خلالها صمت مبهم، "عماد" كسره بسؤال مهم وبصوت مليء بالحسرة:
لماذا؟؟
"جلعاد" نظر في وجه "عماد" وعرف ماذا يعني بلماذا؟؟ هذا السؤال الذي لا يتجرأ اي محارب في اي معركة على طرحه حين يكون على الجبهة، ومن يفعل تـُلصق به تهمة الخيانة الوطنية، ويُعاقب بالسجن لسنوات طويلة..
سؤال "عماد" "لجلعاد" في غاية الأهمية..لماذا الحروب؟؟ لماذا البشر لا يستخدمون قدراتهم الذهنية لحل مشاكلهم العالقة..؟؟ خاصة في زمن توفرت لدى الانسان جميع سبل التواصل والمحادثة، لماذا الحروب؟؟ لماذا لا توجد لغة سواها بين المتنازعين..؟؟ لماذا في الصراعات الذكورية تتعطل لغة الحوار، ويصبح السلاح هو الحل المطروح دائما على الطاولة؟؟ لماذا الأوطان اهم من البشر وثقافة القتل هي السائدة؟؟ لماذا تمكن العلماء من اختراق الفضاء، وفشلوا في ايجاد حل لإشكالية النزعة القتالية في الذكور؟؟
لم يجب "جلعاد" على السؤال... لكن بادر "عماد" بسؤال ربما اهم في تلك اللحظات.. فقال له:
انا لا اريد قتلك.. هل تريد انت قتلي؟؟
اجاب "عماد" بدون تردد ..
بالطبع لا...لن
اقتل احدا بعد اليوم..لدي منحة من دولة اوروبية للدراسة..سأذهب حالما تحط الحرب رحاها... لن اضيع يوم واحد في التفكير في الانتقام والقتل..
اجابه "جلعاد" بهدوء:
وانا ايضا.. سأسافر للدراسة.. ولن امس بعد اليوم اي سلاح، ولن ادع احدا يدفعني الى الانتقام مرة اخرى..
ثم سكت وكأنه تذكر انه لا يعرف اسم من يتحدث اليه فسأله:
ما اسمك؟
اجابه: عماد... وانت ما اسمك؟
ابتسم وقال: جلعاد..
ضحكا بقلب ابيض كيف ان اسمائهما تتشابه بقدر ما هما يتشابهان...
بعدها زحفا بإصرار كل منهما بإتجاه الآخر، واقتربا من بعضهما البعض شيئا فشيئا ومد كل منهما يده المحروقة للآخر ...وبصوت واحد مليء بنبرات كلها صدق وامانة وقالا:
سلام... شالوم...سلام...شالوم
11.1.09
كفى دماء بقلم الدكتور وجيه رؤوف
كفى دماء
فقال الرب لقايين (قابيل) : أين هابيل أخوك
قايين : لاأعلم , أحارس أنا لأخى
فقال الرب : ماذا فعلت
دم أخيك صارخ الى من الارض
تلك كانت الجمله الموجهه من ألله سبحانه وتعالى الى قابيل المتهم بقتل أخيه هابيل كما جاء فى العهد القديم (التوراه ) تكوين 4
وكما هو معروف فأن حادثه قتل قابيل لهابيل هى أول حادثه قتل حدثت على وجه الارض
ومن يومها والدماء تسيل أحيانا بسبب و أحيانا بلا سبب , وكان سبب قتل قابيل لأخيه هابيل هو الغيره لأن الله تقبل زبيحه هابيل ولم يتقبل ذبيحه قابيل
وكان من الممكن تدارك هذا من قابيل بان يقدم الزبيحه المناسبه التى يقبلها الرب فبدلا من ان يزبح خروفا فاذا به يزبح اخيه
والحقيقه سبب كتابتى لهذا المقال هو ما نراه يوميا من دماء على شاشات التليفزيون والناتجه من الحرب الاسرائيليه الحمساويه
ولست هنا فى مجال لتحميل طرف عن أسباب الحرب وتردياتها فالاسباب معروفه وواضحه حتى وان انكرناها او تجاهلناها
فقد يعانى ابنائنا من اسباب عدم استقامتنا والحقيقه فأن قصه الدماء تاخذ منحنى آخر حين نناقشها
فما ذنب ألاطفال ألابرياء فى ان يقتلو أو يقطعو أو يصيرو ذوى عاهات أو عميانا كما رأيت على أحدى القنوات
ملعونه تلك الحرب التى تخلف كل هذا
أنه لشىء مثير للغثيان والحنق
فى أى زمن نحن نعيش وما فائده تلك الكره الكبيره(ألرأس) التى نحملها فوق اكتافنا
هل وصلنا الى القرن الواحد والعشرين لنعلن فشلنا فى أعلاء منهج الفكر والمنطق ليكون شعارنا لا للفكر ولا للحياه وأهلا بالموت
نعم أهلا بالموت ولكن ما لهؤلاء ألأطفال الذين لم يموتوا وأمامهم الحياه ليواجهوها وهم معوقون أو عميانا
صدقونى لقد بكيت حينما رأيت هذا الطفل الذى لايتجاوز العاشره وقد فقأت عيناه
طفل صغير كان يخرج ليجمع بعض ألأغراض وكله أمل أن تنتهى هذه الحرب لينعم باللعب مع أقرانه يحدث له هذا فجأه تنفجر قزيفه على بعد ليفقد هو بصره وتفقد ألانسانيه ضميرها وحسها
ملعونه تلك الحرب أيا كانت اهدافها وملعون كل من ينادى بأستمرارها
فلتقف تلك الحرب وليقف العالم جميعا لايقافها ووضع كل السبل لعدم تكرارها مره ثانيه ولتصبح غزه منطقه خاليه من الاسلحه يعيش فيها الفلسطينون بسلام
سامحونى فأن هذه الحرب بلامعنى وبلا هدف
و لن يغفر الله أبدا لمن تسبب فى ضياع كل هذه الارواح البريئه سواء عن طريق مباشر أو غير مباشر
وسامحونى فيما سيأتى :
اذا كانت فلسطين ضمن منطقه الشرق ألاوسط مهد الديانات الثلاثه اليهوديه والمسيحيه والاسلام يحدث فيها كل هذا فما بال الدول الملحده والدول التى ليس بها أديان سماويه
ان الملحدين لا يفعلون هذا !!
ان اليابان التى قذفت كبرى مدنها هيروشيما ونجازاكى بالقنبله النوويه استفادت من حربها مع امريكا وخلصت ألى اتفاقيه سلام تنعم بها الى ألان ولكم أن تنظروا الى وضع اليابان ألآن
ولو أن اليابان تتمتع بعقليه الشرق ألاوسط لكانت زمانها مشغوله الى ألآن فى حروب عديده انتقاميه تمنعها من التواصل مع الدول الكبرى فى المنطقه ولم تكن لتصل الى ماوصلت أليه ألان من تقدم ورقى اوصلها أن تكون فى مقدمه النمور الاسيويه التى تنافس أمريكا فى عقر دارها وبرغم هذا العداء القديم فأنها تتمتع بعلاقات سلام مع أمريكا كما أنها تتمتع بحمايه أمريكيه
يا أخوتى ويا أحبائى ان الحلال بيين والحرام بيين
والدماء حرام حرام حرام والله العظيم حرام
وسامحونى اذا كانت اراضى ومهد الديانات وضعها كده ........أأقول أيه .......استغفر الله العظيم
أوجه دعوتى الى كل الدول بالتحرك سريعا لآيقاف هذه الحرب سلميا سواء ارادت أسرائيل أو لم ترد سواء أرادت حماس أو لم ترد حقنا لدماء ألاطفال الفلسطينيون ألابرياء
أنها حرب غير متكافئه ونزيف كل هذه الدماء حرام حرام حرام
د / وجيه رؤوف
هل مات ألانسان فينا بقلم الاستاذه لمى ألعثمان عن الشفاف
كانوا يمشون باتجاه منازلهم عائدين من مدارسهم... وبعضهم ينتظر الباص... وصغار يلهون ويلعبون فرحين في الشارع... وآخرون يحتضنون دُماهم... حين حدثت المحرقة «النازية» ليتحولوا فجأة إلى أشلاء مشوهة ومفتتة... لتقضي زهور العمر نحبها... وتموت الأحلام الصغيرة... وتدفن الطفولة وابتسامتها وبراءتها وتفقد تحت الركام... وتقتل معها آمال الأباء والأمهات وأحلامهم.
فالأطفال والأبرياء يروحون ضحية للحماقة والكراهية... ولم تكفهم الكارثة الإنسانية التي خلَّفها الحصار الخانق على القطاع الذي تسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة حرمت 1.5 مليون مواطن فلسطيني في قطاع غزة من الاحتياجات الإنسانية الأساسية... ومنعت عنهم الاعانات والمواد الغذائية التي كانوا يعتمدون عليها... وأدت إلى ارتفاع مستويات الفقر والبطالة وتدهور التعليم والخدمات الصحية بشكل كارثي... لتأتي هذه الحرب الشرسة وتجهز على ما تبقى لديهم من أمل.
ياله من تاريخ أسود... غبي... أحمق... يعيد نفسه... ليصبح من عانى الهولوكوست وضحية الماضي مجرما متوحشا يرتكب المجازر والمذابح... منتهكا بذلك قوانين وأعراف الحروب كلها وحقوق الإنسان ومن ضمنها اتفاقية جنيف... ليمارس العقوبات والإعدامات الجماعية... ويشن غارات جوية على مناطق مكتظة بمدنيين وأطفال وأبرياء لا دخل لهم بصواريخ «حماس»... وتقطع عنهم الكهرباء وتمنع إمدادت المياه النظيفة والغذاء والدواء.
وفي خضم هذه المعاناة الإنسانية... نتجادل نحن في السياسة ونحلل ونبرر ونفسر. لن أتحدث اليوم في السياسة ولن أخوض في حماقة «حماس» ومسؤوليتها... فجراح غزة عميقة وغائرة.. ولا مجال للحديث في أي شيء غير المأساة الإنسانية والدعوة إلى التزام كلا الطرفين بوقف فوري لإطلاق النار... وتزويد القطاع بالإمدادات الإنسانية والمساعدات الطبية الضرورية فورا.
كيف نتجرأ أن ندخل في هرطقات تافهة وسخيفة ونحن من عانى الويلات فترة الغزو... حين لمنا كل من استخدم قضيتنا؟ كيف لنا أن نفكر بهذه الطريقة ونسيِّس القضايا الإنسانية وننظر إليها بعيون إيديولوجية وسياسية ومذهبية؟ كنت أستشيط غضبا، في فترة الغزو الغاشم، حين يتحدث معي أحدهم وأنا في الغربة عن المبررات والتحليلات السياسية للغزو العراقي... وأنا أردد في عقلي يالسخافتهم وانعدام إنسانيتهم... ألا يحسون؟ ألا يشعرون بمرارتنا... بأمي العالقة في الداخل وحدها مع إخوتي الصغار الذين يملأ قلبهم الرعب والفزع؟ يالحماقتهم.. أمسحت من قلوبهم الرحمة؟ كيف لهم أن يحدثوني بتلك التفاهات وأنا مأساتي أكبر وجرحي أعمق؟!
كيف نتحدث بقلوب باردة ونحن نرى مشاهد وصور موجعة تحكي قصص معاناتهم وآلامهم .. كمشهد نحيب الأم الثكلى التي فقدت رضيعها.. وأنات الأب المكلوم الذي يلتثم ببقايا الملابس المحروقة لطفله الوحيد... ودموع أم عمر وهي تقول «أين ذهب؟!.. حبيبي يا عُمر... آه... ما الذي فعلته يا صغيري؟!.. لم تكن تحمل صاروخًا»!!
وتعرَّف الأهالي على جثث أطفالهم الممزقة، وهي تنتشل من تحت الركام... وأطفال يرتعدون من الجوع والبرد... ويعانون التبول اللاإرادي بسبب الفزع والهلع من العتمة ودوي الانفجارات وأصوات الطيارات التي تصم الآذان... حتى أحضان أمهاتهم لم تقِهم من الرعب والذعر... وعشرات الجرحى يتوافدون على المستشفى، التي لم تعد بمقدورها استقبال المزيد، ويعالجون بلا تخدير بسبب نفاد الأدوية والمواد الطبية... وبعضهم ينقل إلى المستشفيات على عربات تجرها حيوانات بسبب نفاد وقود سيارات الإسعاف وتوقفها عن العمل... وحالات من الذهول والشرود والارتباك لأهالي المفقودين الذين لم يعرف مصيرهم بعد... أهم أحياء أم أموات؟... هل هم في غرف العناية المركزة أم تحت الأنقاض؟...أسئلة كبيرة تبحث عن أجوبة.. وصور كثيرة لم تجعلنا للأسف نترفع على كل الأحقاد ومشاعر الانتقام التي تمكنت من بعضنا.
مواطن غزاوي... لا ينتمي لأي من «حماس» أو «فتح»، ولكنه يقول، في إحدى القنوات التلفزيونية، إن هذه الأوضاع الوحشية البشعة قد تجعله إرهابيا... فهو في الأخير يريد أن يحمي عائلته... ويبقى التساؤل: كيف سيعلم الفلسطينيون أطفالهم معنى كلمة السلام... ولكل واحد منهم قصة مع المعاناة... ورائحة الموت تنتشر في شوارعهم ومنازلهم ومدارسهم... وأماكن لعبهم؟ فكل شيء هناك يذكرهم بالموت... أي أمل بعد ذلك لهم... أي سلام؟
فلنقم جنازاتنا... ولنقدم تعازينا لموت الإنسان فينا
تحسبها صح تعيشها صح مرسله من الصديق مينا عبود منقول
مفيش حاجة وجعة قلبى ومسببلى انتفاخات زى الاعلان الغريب اللى بيطاردنى فى شوارع المحروسة بالاضافة للتلفزيون واللى شعارة تحسبها صح ... تعيشها صح ... مستفزززززز جدا ....
واحد بيوفر فى استهلاك الكهربا واللقطة اللى بعدها المحروس بيجرى ورا عيالة فى الشالية بتاعة فى بورتو السخنة !!!
وبعدين رمش العين وفرت من مصروفها وجابت لاب توب !!! مصروف اية فى ليلتكم الزرقا على دماغكم اللى بيجيب لاب توب !!!
وعلية خدوا عندكم بقى هى جات على يعنى .... توتى وفر فى فلوس المخدرات بتاعتة وجاب عربية هامر جديدة تحسبها صح .... تعيشها صح نوسة وفرت من فلوس الديسكو وسافرت 3 شهور فرنسا الصيف اللى فات وفى الغالب مش رجعة تحسبها صح .... تعيشها صح سهير بتشرب علبة سجاير واحدة بس بدل اتنين وبفلوسها حجزت شهر فى الفورسيزووووون فى الرويال سويتتحسبها صح .... تعيشها صح حنكش قلب بقيت فلوس العيش اللى مامتة كانت بتيدهلوا وبيهم دفع مصاريف الجامعة الامريكية تحسبها صح .... تعيشها صح عم حسين بواب العمارة وفر التبيس اللى بياخدوا من السكان واشترى رينالدو بتاع البرازيل تحسبها صح .... تعيشها صح عادل صاحب شركة استيراد خصم من كل الموظفين 10 ايام وبيهم جاب خاتم سوليتر للفيونكة بتاعتة تحسبها صح .... تعيشها صح صبحى وفر فى اكل الجبنة الروووومى وجاب فيلا فى التجمع الخامس بالبسين وجاب عومة وزة كمان تحسبها صح .... تعيشها صح طأطأ بطل يجيب الكارت ابو 25 جنية وبيجيب الكارت ابو 10 جنية وبالفرق دفع المهر والشبكة وعمل فرحة فى لندن وبيقضى شهر العسل فى الكاريبى تحسبها صح .... تعيشها صح نداء الى اصحاب القلوب الرحيمة وجمعيات الرفق بالانسان والحيوان.... اوقفوا الاعلان دة او وفرولنا ادوية مكافحة الحمووووووضة
10.1.09
ألجسد الممزق بقلم الاستاذ نشأت عدلى
الجسد الممزق
ما أصعب أن يشعر الأنسان أنه مقهور ظلماً ومغلوب على أمرة فى بيتة وفى وسط أحباءة ،يرى الأخطاء وكسر القوانين البديهية لأحترام الأنسان ولا يستطيع أن ينبس بحرف لا بكلمة خوفا من العقاب المملؤ ظلما، وداخلة ينحر فى داخلة لينطق بكلمة حق فيغلب علية عقلة ليقول "وانا مالى" خوفا من البطش والقهر والظلم ، ويتمزق داخلة على عدم قدرتة لقول الحق ويقل أحترامة لنفسة شيئا فشيئا وفى كل مرة يحاول أن يستجمع شجاعتة فيها ليصرخ ويعبر عما بداخلة يجد الذين من حولة يكسرون همتة ويُخرسوا مااستجمعة من شجاعة بداخلة وتتحجر كلمات الصدق فى الحلق بعبارات واهية ، ويتكرر ذلك إلى أن يتحول الحق الذى يصرخ بداخلة إلى المجاملة والنفاق وتضيع لحظة الشجاعة ومعها الحقيقة من كثرة الخوف والرعب وعدم تشجيع وإتفاق الذين حولة لقول كلمة حق ولو لمرة واحدة ويصبحَ النفاق والكذب هما القاعدة ،وينشرح قلب رئيس العائلة بهذه الرهبة التى شكلّها فى نفوس أبناءه ليُغلف نفسة بمظاهر القوة والعنف والبطش أمامهم لينصاعوا لأوامرة ، والوداعة والحب وتنكيس الرأس والديموقراطية أمام العامة ليكسب ودهم وتأييدهم فى كل قرراتة ، وتخرج قرارات الظلم من عباءة التأييد المزيف المملؤ بألم العجز من قول كلمة الحق على أنه العدل بعينة ويتمزق العارفين بالحقائق مابين الحقيقة ومسّرحة القرارات ونتائجها التى تؤدى إلى ُظلم إنسان بريئ ظُلماً بيّن فى بهلوانية الأسى على الأحكام الصادرة برأفة وبهذة البهلوانية عينها يكسب التأييد لقراراتة بنسبة 100%
ويبتهج الأبناء الموافقين( ظاهريا) لهذه القرارات الحكيمة وتلتهب أيديهم تصفيقا(وكأنهم يعاقبون أنفسهم) وفى الوقت عينة تلتهب قلوبهم الممزقة هلعً من قول كلمة حق ، ويخرجوا كمشيعين مرعوبين من أن يراهم أحد ليواسوا المظلوم وهم واثقين من برائتة كل الثقة ولكن أمام الخوف الكل خاضع ومستسلم لئلا ينالهم ما نالة من القهر فيترقبوا عن بعد أخاهم المظلوم فى مثواه مكتفين بتأنيب الضمير إن كان لا زال موجودا وهم قادرين على إسكاتة أو تأجيل يقظتة للوقت المناسب ، ويسير المظلوم خاضعا لأحكام الظالم مغلوب على أمرة لا يسيل من عينيه دمعا بل دما على قلبة ويصل إلى جسدة منكسا رأسة طاويا حزنه مصدوما فى الأب الظالم الذى لم يكن يصدق أنه هكذا وعلى الظلم الذى إستشرى وطغى ، والدماء تسيل على كل جسدة وكل من يراه يشعر بعلامة الظلم منحوتة فى كل جزء من كيانة حتى لو حاول بشتى الطرق إظهار غير ذلك فى سلوكه المرئي ولكن قهّرْة الظلم منحوته بإزميل على قسمات وجهه .
ويهرب المظلوم من وجه الظالم إلى برارى الأرض وشقوقها ليسترجع شريط حياتة ليؤكد لنفسة أمام الله إن كان حقا هو مظلوم أو غير ذلك ..
أن الظُلم قد أصبح من العاديات الموجودة أو هو من البديهيات اليومية لا سيما إن لم يوجد من يصرخ فى وجه الظالم .
- أجيال كثيرة خرجت ولم تذق سوى طعم الظلم وآستسلمت له بل وآستعذبتة ، تشعر بالمرارة ولم تستطع السنتهم أن تعبر عن هذه المرارة أو حتى تثور عليها أو تنقدها بل على العكس هى تشعر بالظلم فى قرارة نفسها ولكنها تجد التبريرات المناسبة لهذا الظلم وتصورة للعامة أن هذا هو العدل بعينة طمعا فى أن الظالم يرضى عنها وتتقى شر ظلمة ، ولكنه لم يحس بوجودهم ، بل أن الكثير يترجم هذا الظلم على أنه العدل بعينة لأنه لم يرى فى حياتة سوى هذا السلوك المعتمد على الظلم باطنا والعدل والحق ظاهرا بل تعدت هذا بالهتاف لأى قرار مجحف بأن ذلك هو العدل بعينة بل الجماهير التى تتحمل مرارة القرارات الظالمة هى هى التى تبرر وتفند هذه القرارات وكأنها لصالحها تماما وتخترع الأسانيد لتؤيد هذا الظلم ، وبعد أن يكتشفوا الفخ الذى وقعوا فية يطوو خزيهم داخلهم ويقولوا بصوت خفيض كالهمس لقد خُدعنا.
- ورعيل أخر قد تخّرج وتعلم الظلم لقربها من الظالم ، تمارسة بمهارة تفوق المعلم الذى علمها فنونة وكيفية ممارستة دون أن تُشعر الذى أمامك إنك تظلمة ، ومن كثرة ممارسة الظلم أصبح بالنسبة لهم أمر عادى لا يجرح ضميرهم صرخة بريئ أو دموعة ، بل على العكس يشعرون بسعادة بالغة كلما كثر عدد ضحاياهم بل أعتقد أنهم يتنافسوا فى الأعداد ومن منهم أكثر من الأخر فى فن وأسلوب الظلم ، والأب مسرور بهم جدا ومن إعجابة يجعلهم خاصتة الذين يتكلمون نيابة عنه ويوليهم أرفع المناصب جزاء تفوقهم فى الظلم ، ومن المرارة أنه يجلس بينهم متباهيا بأيام شبابة (كدروس نافعة أو كخبرات مفيدة وكلمات نافعة لهم ) ساردا لهم سيرتة الذاتية وما فيها من مُغامرات ومشاكل تعّرض لها وكيف تغّلب عليها بشتى الأساليب وهم لا يملكوا إلا كلمات الإعجاب يغدقوها عليه مصفقين آخذين سيرتة وخبرتة مثلاً لهم ونبراس يهتدون به ويسيرون على نهجة.
- وأعداد قليلة خُدِعت بهذه الأقوال المعسولة والدموع المغسولة فى النفاق والظلم والعسل الملوث بالسم لوقت قصير فصدقت وأيقنت أنه مصلح العصر الذى فيه ، وعند أول مصادمة ظهرت الحقيقة ومعها الوجه الأخر، الوجه الحقيقى بدون رتوش أو تمثيليات وتجرعوا من قرارات الظلم عينة ، فى البداية لم يصدقوا أنفسهم ولكنهم أفاقوا سريعا وإكتشفوا الحقيقة ولم يستسلموا بل قاوموا بشتى الطرق وأظهروا للمخدوعين حقيقة الظلم المستشرى فى الأسرة الكبيرة فانضم البعض لهم مؤيدين والبعض جلس على الحياد منتظر نتيجة المقاومة وفى داخلة يتمنى أن يفوز هؤلاء الذين استيقظوا ،وعلى الرغم من تصويرهم بأنهم مارقون لكن الحق لم يصمت ولم يخف بداخلهم وظلوا على مقاومتهم .
- وبعض المظلومين لم يتحملوا وطئتة فخرجوا بعد أن يأسوا من المقاومة وأسسوا بيوت لهم منفردة عن الأب ليمارسوا فيها العدل الذى فقدوة مع أباهم ، والبعض قد آثر أن يترك البيت والبلد بأثرها ليبدأ تصحيح الأخطاء عن بعد ولكن جبروت الأب وسيطرتة قد أعتبرت أن هؤلاء الصارخين لرجوع الحق مارقين وأجتمع معه كل التلاميذ الذى علمهم طاعة الظلم العمياء .
أن الظالم لن يشعر بأنه ظالم لأنه قد أختزل كل البيت فى شخصة ويعيب على أعداد الناجين منه بأنهم غير جديرين بالعمل معه ذلك لأنه لايتصور أن هناك من يصرخ ويقول هذا ظلم ، ولأن قراراتة المجحفة أصبحت عادة لدية فلا يشعر بظلمة ، وإن أحس بهذا فإن كبرياءة وعنادة يمنعاة من التراجع لذا يجب على المستنيرين أن يواجهوه وأن يبينوا النقاط الخافية عن العامة وأن لا يستسلموا ، لأن ليس له سند سوى بعض العبارات المعسولة والمغموسة بذكاء الإلتفاف حول القوانين الثابتة ليُخرج منها قوانينة الخاصة وكأنها هى القوانين الأصيلة التى يسير عليها من سبقوة واضعين فى حساباتهم أن الذين حوله أكثر منهم وتأثيرهم علية ونفاقهم الذى يسترضية أقوى من حجتهم الصحيحة ،
لو أحس الظالم بنفسة وجلس معها برهة قليلة سيكتشف مدى الأسى الذى
أصاب الكثيرين بسبب تركة لنفسة وهواها وربما يرجع عن الظلم الذى صورة له القريبين منه على أنه العدل ، إن وطأة الضمير وضغطتة على النفس فى وجود الله أكثر مما نتكلم ونقول لأن الضمير سيكشف له سريعا نتائج أفعالة وماترتب عليها من شقاقات وسوف يصور له يقظة ضميرة الضحايا الذين تأثروا وما أصابهم من قهر بيّن وكسر الحق بداخلهم .
إن رب الأسّرة يجمع أولادة فى حضنة بحب صادق ، فلا يترك أحد يخرج من بين أحضانة الحانية وهذا الحب يتولد عنة الإنتماء لهذة الأسرة والخوف عليها والدفاع عنها حتى الموت ، إن الأب يقسوا أحيانا ويعاقب ولكن سريعا مايرجع عن غضبة ويصفح لأنه هو أب وراعى الأسرة الكبيرة ولكنة لا يظلم ولا يطرد أبناءة إلى الأبد بل ويوصى أن لا يعودوا حتى بعد رحيلة فمن يفعل هذا فهو ليس باأب ، إن الأب لا يتحين الفرص ويختزن بداخلة الأحقاد وينقض كالذئب ليفترس أبناءة ويشفى غليلة وتتصفى حساباتة القديمة ، رب الأسرة الحقيقى يخاف على أولادة حتى لو ظلم أحد فأنة سريعا ما يرجع عن ُظلمة خوفا من عذاب الضمير وألمه أن يهوذا عندما أحس بُظلمِة للسيد المسيح لم يتحمل عذاب ضميرة فأنتحر من وطأة ضميرة المعذب "أخطأت إذ أسلمت د ما بريئا" إن الظلم يمزق جسد الأسرة الواحد .عظمائونا إنسحبوا من دنيانا من كثرة الظلم الذى وقع عليهم راجين الأب أن يرفع الغمة.. إن الأنسان العنيد والمُكابر فى الأعتراف بالخطأ لا يرضى الله ..وأكتـــــب يا تاريخ
الفتاوى البلاوى بقلم الاستاذ نادر أسعد
أولاً: نص فتوى جبهة علماء الأزهر
فتوى في بيان بشأن الضابط المصري القتيل
إلى الضابط المصري البائس الذي ذهب في حظِّ سايكس بيكو وطاعة غير الله
لقد آلمنا أن يذهب مثلُكَ في طاعة غير الله بعد أن رفعت سلاحك في وجه شقيقك الفلسطيني الذي آوى إليك فرارا مما يلقى من عدوك وعدوه، على رجاء أن يجد منك ما كان يلقاه من أمثالك الغياري على شرف العروبة وعز الإسلام فإذا بك تشهر السلاح في وجهه فتقتله وأنت له ظالم طاعة لأوامر جائرة، وتعليمات فاجرة، فرخص دمُك، لأنه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا طاعة في المعصية" وضاعت في الضلال حياتك،
لأنك لاَعنْ عروبة كنت مدافعا،ولا لدين كنت عاملا، "والمسلم أخو المسلم، لايظلمه ولايخذله، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم كلُّ المسلم على المسلم حرام، دمه، وعرضه، وماله"، قتلت أخاك على حقه فذهب شهيدا، لأنَّ من قُتِل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون عرضه فهو شهيد" ثم قُتِلْتَ أنت في غايةٍ رخيصة، هي الدفاع عن حدود وضع خطوطها الكافرون، الذين قسَّموا أرضنا بما عرف بالمجرمين سايكس بيكو، لينفردوا بنا واحدا بعد الآخر، وأرضنا في دين الله واحدة، فإذا بك تسقط فيما سقط فيه ساسة الحزب الذين حادوا الله ورسوله، فاستجاروا بأعدائهم من أوليائهم وإخوانهم،فذهبت حياتك في غير شرف، وقُتِلت قَتْلَ الصائل، فقد أخرج النسائي واحمد بسند صحيح عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله ،أرايتَ إنْ عُدِىَ على مالي؟ قال: "َانْشُدِ الله"، قال: فإن أَبواْ عليَّ؟ قال "انشُدِ الله"، قال: فإن أبوْا عليَّ، قال:"فانشُدِ الله"،قال :فإن أبوا عليَّ؟ قال صلى الله عليه وسلم" فقاتل، فإن قُتِلتَ ففي الجنة، وإن قَََتلْتَ ففي النار".
وعليه :
فإننا نُحذِّر كّلَّ جنديٍّ وضابط من جنود مصر أن يخسروا شرفهم الفريد بأن يندفعوا في إطاعة الأوامر الصادرة إليهم بغير أن يعرضوها على دينهم وقلوبهم ،فإنه لاطاعة في المعصية، وليست حياة واحدٍ منكم بأغلى من حياة إخوانكم المستضعفين وغير المستضعفين الفلسطينيين، والمسلمون أمة واحدة، يسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم" وحتى لاتخسروا الدنيا والآخرة.
وإلى الموظفين من بعض الشيوخ الذين لايزالون يلزمون جانب الصمت، ويخرصون خرص القبور، فرضوا لعمائمهم أن تكون على أصنام، إنَّ سِمَنَ الكيس ونُبْلَ الذِّكرِ لا يجتمعان.
وإلى دهاقين السياسة في مصر وغيرها :
مانال باذلٌ وجَهَهُ بسؤاله عِوَضاً ،ولو نالَ الغِنى بسؤاله
صدرعن الجبهة في غرة المحرم 1430هـ الموافق 29ديسمبر2008م.
وتساؤلاتى كالاتى: ونرجو ان نجد اجابه
من هؤلاء ؟ من الواضح انها جمعيه رسميه حيث انها مشهره برقم وتاريخ الى ماذا يدعون؟ هل المطلوب من جنودنا وضباطنا عصيان اوامر قادتهم كل حسب مايتراى له وحسب مايفهم وحسب ثقافته ودرجة ذكائه ؟ وهل الجندى او الضابط مسؤل عن القرارات التى يتخذها قادته سواء صواب او خطا ؟ وماذا يقدم لبلده اكثر من ان يدفع حياته ثمنا لتادية واجبه بينما اخرون ينهبون لا الملايين بل المليارات ولم نسمع عنهم فتوى؟ هل المطلوب فوضى وانهيار تام للدوله حتى يصبحوا من البرره والوارثين للجنه؟ وهنا اسال ماهى الخيانه ولمن يكون الولاء وماهى الامانه خاصة بعد ان ادى اليمين للحفاظ على تراب الوطن وعدم الخيانه ؟ وهل توجد دوله ليس لها حدود وليس لها ضوابط وليس لها السياده عليها ؟وتحت سيطرتها تماما ومسؤله عنها للحفاظ على امن المواطن والوطن ؟ وكل هذا يقود الى ماهو الوطن ولماذا وطنى انا يكون له وضع مخالف ايكون حديقه بلا سياج كما فعل الفليسطينيين بلبنان اهذا مايقصدونه اصحاب الفتوى ؟ هل يدركون مدى تاثير فتوى مثل هذه على افراد القوات المسلحه او حتى الشرطه او القاده والمسؤلين ؟وهل هذه الفتوى سليمه وصحيحه حسب القواعد للفقه الاسلامى؟مارد الازهر؟ مارد السلطه ؟ هل ممكن الصمت يكون رد مناسب لفتوى مثل هذه؟ هل ممكن ان تمر فتوى مثل هذه دون تحقيق ومسائله وصواب او عقاب حتى يعرف كل واحد مدى صحتها او خطاها ؟اعود واتسال من هؤلاءماشعور اسرة واهل الفقيد واصدقائه وزملائه بعد هذه الفتوى بعد ان عاد اليهم جثه بسبب تاديته لواجبه الذى يعتبر واجب مقدسحقيقة انا لااعطى لنفسى الحق فى التعليق او النقد او التدخل باى شكل لانه ليس من حقى ذلك التدخل فى امور دينيه لااحد لكن هذه الفتوى مؤلمه جدا وعنوانها اكثر ايلاما وانا ربما اشعر بها لسببين اكثر من غيرى الاول لى ماهو دفع حياته فى الخدمه العسكريه لهذا الوطن والثانى اديت الخدمه العسكريه فى مكان على بضع كيلومترات من مكان استشهاد هذا الضابط وبكل بساطه كان من الممكن اكون مثله فهل ممكن اودى واجبى حتى الموت وبعد كل هذا اكون انا المخطىء؟
نادر أسعد
9.1.09
حماس وقياداتها : مشعل وهنيه ألأكثر ظهورا والزهار وجبارى ألأكثر نفوذا على ارض غزه عن الشفاف
حماس وقياداتها: مشعل وهنية الأكثر ظهوراً والزهّار وجباري الأكثر نفوذاً على أرض غزّة
*
خصّصت جريدة "الفيغارو" الفرنسية الصادرة صباح الأربعاء في 7 يناير الحالي صحفة كاملة لعرض المعلومات المتوفّرة عن "قيادة حماس"، العلنية والسرّية. والمقال يحمل توقيع "Adrien Jaulmes"، مراسل "الفيغارو" في القدس. في ما يلي أبرز ما جاء في المقال حول هذه الحركة التي تظلّ سرّية في جوانب كثيرة من عملها.
*
منذ بدء القصف الإسرائيلي، تحدّث عدد قليل من الناطقين بلسان "حماس" من تلفزيون "الأقصى" التابع للحركة متحدّين إسرائيل وداعين إلى الجهاد. وباستثناء هؤلاء، فإن المسؤولين الرئيسيين في "حماس" مقطوعون عن العالم. وقد أصبحت إتصالاتهم مع الجناح السياسي للحركة في دمشق صعبة. ولا يعرف أحد الفحوى الحقيقية لنقاشاتهم التي ربما تجري سرّاً في الطوابق السفلية لأحد مستشفيات غزة.
والواقع أنه لم يعد هنالك زعيم لـ"حماس" منذ مقتل مؤسسها التاريخي الشيخ أحمد ياسين، الذي كان شيخاً مشلولاً وشبه أعمى قُتِل بقنبلة إسرائيلية في مارس 2004. فقد تشظّت قيادة الحركة ولم يعد هنالك زعيم واحد يمارس سيطرته بمفرده على الجناحين السياسي والعسكري للحركة.
إن خليفة الشيخ ياسين هو، رسمياً، خالد مشعل، الذي يدير "حماس" من منفاه الدمشقي. ويبلغ عمره 52 سنة وهو من مواليد قرية مجاورة لـ"رام الله". وقد اشتهر خالد مشعل في 1997 حينما حاول عميلان لـ"الموساد" إغتياله بحقنة سامة في عمّان. وهو مدين ببقائه على قيد الحياة لغضب الملك حسين الذي طلب من الإسرائيليين توفير حقنة مضادة للسم.
أما إسم زعيم "حماس" في غزة فيبقى سرّاً منذ اغتيال الناطق بلسان الحركة وخليفة الشيخ ياسين، "عبد العزيز الرنتيسي"، بعد 6 أسابيع من اغتيال ياسين. وتبقى الشخصيات الرئيسية في الحركة. الأكثر ظهوراً، حتى لو لم يكن الأكثر نفوذاً، هو "إسماعيل هنية". ولد هذا الجامعي قبل 45 سنة في مخيم للاجئين في غزة. أبوه وأمّه من "المجدل"، التي فرّا منها في 1948، وقامت مكانها مدينة "عسقلان" الإسرائيلية.
وكان إسماعيل هنيّة مغموراً حتى تعيينه رئيساً لقائمة "حماس" في الإنتخابات التشريعية التي جرت في 2006، والفضل في اختياره لرئاسة القائمة يعود إلى قربه من الشيخ ياسين، الذي كان يشغل منصب سكرتيره الخاص. وقد أصيب بجراح حينما غادر مع الشيخ ياسين أحد المنازل في سبتمبر 2003 قبل ثوانٍ من إصابة المنزل بقنبلة إسرائيلية. إن اسماعيل هنيّة يقرأ كل يوم النسخة الإنكليزية من جريدة "هآرتز" الإسرائيلية، وهو رجل متزن وهادئ. ومع أن نفوذه ليس معدوماً- فقربه من الشيخ ياسين يضفي عليه هالة معينة- فإنه لا يملك نفوذاً على الجناحين السياسي والعسكري للحركة.
بالنسبة للجناح العسكري، فأحد أقوى قادته في غزة هو "أحمد جباري"، زعيم "كتائب عز الدين القسّام". وهو مقرّب من خالد مشعل، وعائلته من "الخليل" قبل أن تستقر في غزّة، وهو واحد من أبرز الناشطين الذين تسعى إسرائيل لوضع يدها عليهم. وقد نجا من محاولة إغتيال في 2004.
إن "أحمد جباري" هو المنظّم الرئيسي لعمليات تسليح "حماس"، وهو الذي يشرف على تهريب الصواريخ سرّاً إلى غزّة، وعلى تدريب طواقم الإطلاق وتدريب العسكريين على حرب المدن، مستوحياً تجربة "حزب الله" اللبناني. كما يعتبر صاحب فكرة خطف العريف في الجيش الإسرائيلي "غيلاد شاليط"، ويُعتقد أنه شخصياً وضع قائمة سجناء "حماس" المطلوب إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح شاليط.
ليس هنالك صقور ولا حمائم
في الجناح السياسي، الشخصية الأهم هي "محمود الزهار". وهو طبيب جرّاح من مواليد 1945. ومنصبه الرسمي هو وزير خارجية الحركة، ولكن يحتمل أن يكون أيضاً زعيم الجناح السياسي لـ"حماس" في قطاع غزة. وقد دُمِّر منزله في العام 2003 بانفجار قنبلة أسفرت عن مقتل أحد أبنائه وجرح إبن آخر. وقُتِلَ إبن ثانٍ في يناير 2008.
يُعتقد أن "الزهار" و"جباري" من الجناح الأكثر تشدّداً في "حماس". ولكن ينبغي النظر إلى مثل هذا التمييز بتحفّظ. فليس هنالك صقور ولا حمائم في حركة لا تعترف لإسرائيل بأية شرعية وتسعى لاستبدالها بدولة إسلامية تقوم فوق أراض فلسطين كلها، من المتوسط إلى نهر الأردن، تكون القدس عاصمتها. وليس مهمّاً إذا كان تحقيق هذا الهدف متعذراً في مستقبل قريب. وعلى غرار فكرة الثورة العالمية بالنسبة للبلاشفة السوفيات، فإن الجهاد الدائم بدون هوادة ضد دولة إسرائيل هو مبرّر وجود "حماس"، وكل الوسائل مشروعة ضد "المحتلّ"، من العمليات الإنتحارية إلى إطلاق الصواريخ ضد المدنيين.
لكن، رغم أن الولايات المتحدة ودولاً أوروبية تعتبر "حماس" منظمة إرهابية، فإن "حماس" تختلف كثيراً عن تنظيم "غَيبي- عَدَمي" مثل "القاعدة". فهي، بالدرجة الأولى، تظل تنظيماً سياسياً انبثق من إلتقاء إيديولوجية "الإخوان المسلمين" الثورية المصرية بمطالب الشعب الفلسطيني.
ومع أن هنالك إجماعاً حول أهداف الحركة في المدى البعيد، فهنالك فوارق بين مسؤوليها حول وسائل تحقيق الأهداف العملية، مثل تحرير سجناء "حماس"، أو رفع الحصار عن غزة. وقد عبّر جناح براغماتي يُعتقد أن إسماعيل هنية قريب منه عن تأييده لفكرة "هدنة" طويلة الأمد مع إسرائيل، تتضافر مع تنازلات جغرافية، على غرار "تسوية مؤقتة" تسمح بقيام دولة فلسطينية في الأراضي التي احتلت في 1967، ولكن بدون الإعتراف بحق إٍسرائيل في الوجود.
وهنالك جناح أكثر تصلّباً، يمثّله "الزهّار" أو "جباري" يعتبر أن اللجوء إلى العنف وحرب الإستنزاف المتواصل ضد إسرائيل هو وحده الذي يسمح بالحصول على تنازلات. وهذا هو الموقف الذي اعتمدته "حماس" حينما قرّرت عدم تمديد الهدنة في يوم 19 ديسمبر الماضي.
إن تصفية جميع قادة "حماس" ليس بين الأهداف الرسمية للعملية الإسرائيلية، حيث أن خلق فراغٍ في غزة يخلق مشاكل أكثر تعقيداً. إن "حماس" تظل قوة لا يمكن تجاهلها في الساحة السياسية الفلسطينية منذ انتصارها في إنتخابات 2006 التشريعية. كما أن سيطرتها على غزة، وهي منطقة لا يرغب لا المصريون ولا الإسرائيليون في تولّي إدارتها مجدداً، يظل أمراً واقعاً بالمقارنة مع السلطة الفلسطينية التي خسرت مصداقيتها بسبب عدم كفاءتها وفسادتها. ومع إن إسرائيل ترفض التفاوض مع "حماس" مباشرة، فستظل هنالك حاجة لمحاورٍ ما حينما يأذن وقت وقف إطلاق النار.
المطلوب من أوباما فى الشرق ألاوسط بقلم جورج كتن عن الشفاف
المطلوب من أوباما في الشرق الأوسط
جورج كتن
أحرجت أحداث غزة الرئيس الأميركي المنتخب بحيث لم يحدد موقفاً واضحاً من الصراع المندلع بتوقيت يكاد يكون مقصوداً من إسرائيل. فرغم أنها كانت سترد على صواريخ حماس التي انطلقت بعد رفضها تجديد التهدئة، فقد كان بإمكانها تأجيل هجومها أو القيام برد محدود إلى أن تتضح السياسات التي ستتبعها الإدارة الاميركية الجديدة، أو انتظار الانتخابات الإسرائيلية القريبة التي يمكن أن تعطي إشارات للسياسة التي تفضلها الأغلبية في التعامل مع مجمل المسألة الفلسطينية.
أحداث غزة تأكيد جديد على أن ستين عاماً من الصراع الدموي لن تقود إلى حلول وسلام دائم، وهو ما يجب البحث عنه في عملية استراتيجية سياسية، مدارة ومدعومة من المجتمع الدولي، تكتسب أهميتها من الامل بالوصول إلى حلول توقف العنف المتجدد كل بضعة سنوات، وهي ما ينتظر الرئيس الأميركي المنتخب في ولايته القادمة، وليس إعلان موقف من حرب غزة أو المطالبة بوقف إطلاق النار والعودة للتهدئة المؤقتة رغم أهميتها الراهنة.
العديد من الكتاب حاولوا توقع ما ستفعله الإدارة الجديدة برئاسة أوباما. والتوقعات كبيرة، بعضها ينتظر من رجل واحد أن يغير مسار العالم للأفضل أم للأسوأ، وهي مبالغة تهمل العوامل التي تفعل في السياسة الأميركية. فالرئيس عملياً ليس مقررها الوحيد حيث تتشارك في رسمها إدارات الخارجية والدفاع ومجموعات ضغط ومراكز دراسات وسلطة تشريعية ورأي عام وشركات كبرى وإعلام ...
تغيير السياسة الخارجية ممكن عند متغيرات عالمية مثل نهاية الحرب العالمية الثانية أو نهاية الحرب الباردة أو حدث 11/9 كبداية لحرب ضد الإرهاب العالمي، وليس كلما انتخب رئيس جديد. لا ننكر الدور الشخصي للرئيس وخاصة أوباما، ولكن نرجح أن الاستراتيجية العامة الأميركية تغيرت إثر هذه الأحداث ولن تتغير الآن. فالجديد فيها أساليب تنفيذها، وهنا يأتي دور الإدارة الجديدة والرئيس وربما وزيرة الخارجية كلنتون التي لها مواقفها الخاصة، إلا أنها ستكون محكومة أكثر بكونها عنصر منفذ في سياسة يقررها في النهاية الرئيس.
يطرح أوباما في الداخل الأميركي مشاريع للتغيير في مجالات مختلفة، ويعد بأولوية التصدي لحل الأزمة المالية العالمية، إلا أن التغييرات التي ستطرأ على السياسة تجاه الشرق الأوسط هي الأكثر أهمية لنا وللعالم. سيوجه أوباما خطاباً للعالم الإسلامي بعد تسلم منصبه، وهي فرصة لإعادة إقلاع السياسة الاميركية وتحسين صورتها في المنطقة والمجتمع الدولي.
الخطاب قد يطمئن قطاعات واسعة إلى أن أميركا أوباما ستقوم بالتزاماتها الدولية بوسائل جديدة. وستتأكد مصداقية الخطاب في التنفيذ العملي السريع، لتعديل المسار في المسائل الشائكة التي أثرت في مدى تقبل السياسات الأميركية في المنطقة. يمكن للخطاب والإجراءات التي ستتبعه أن تكسب مؤيدين ممن أساؤوا فهم السياسة الأميركية أو تأثروا بممارسات الإدارة السابقة، ولكنها على الأرجح لن تستطيع كسب المعادين مسبقاً لأميركا- قبل وأثناء وبعد عهد بوش وما بعد عهد أوباما- دون النظر في مدى ملاءمة مواقفها للمصالح المحلية. وربما يكون من العبث دعوتهم للتريث قبل إصدار أحكامهم إلى أن تتضح سياسة أوباما، إذ سيفسروا كل خطوة أميركية على أن هدفها دعم أسرائيل.
لا شك أن الأوضاع في الشرق الأوسط متشابكة ومؤثرة في بعضها البعض، ولكن الحلقة الرئيسية المسببة لازماتها هي الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي والمسألة الفلسطينية المستمرة بلا حل، معطية الذرائع للقوى المتطرفة لزعزعة استقرار المنطقة. ليس المطلوب من أوباما الانحياز للعرب في الصراع كبديل عن الانحياز التقليدي لإسرائيل، السمة المشتركة لجميع الرؤساء الاميركيين، ولكن نظرة واقعية تتفهم أن عدم التجاوب مع الحقوق الفلسطينية يعني بقاء الشرق الأوسط مجالاً لتوريط أميركا والعالم في صراعات لا تنتهي. يمكن لأميركا أن تنحاز للأطراف السياسية الإسرائيلية المعتدلة التي تريد حلاً وتعايشاً في إطار الشرق الاوسط، وأن تعمل للحد من أطماع القوى المتطرفة التي تدعم الاستيطان وتعتقد ان إسرائيل يمكنها فرض مواقفها بالقوة.
العرب من جهتهم بغالبيتهم المعتدلة أصبحوا مهيئين لحل تفاوضي يقوم على تنازلات متبادلة. فقد قبلوا بما كانت تعرضه إسرائيل: استعادة الاراضي المحتلة عام 1967 مقابل السلام والتطبيع، وهو ما تلخصه "المبادرة العربية" التي حظيت بموافقة عربية جماعية ورفضتها إسرائيل متخلية عن طرحها السابق. ويمكن لاميركا أوباما أن تلعب دوراً أساسياً في دعم المبادرة والإشراف على تطبيقها بالتعاون مع المعتدلين عرب وإسرائيليين قبل أن تفوت الفرصة وينهار الطرف العربي المعتدل لصالح قوى الإرهاب والعنف.
خلال نصف القرن المنصرم ثبت بما لا يقبل الشك أن أمن إسرائيل الذي يهم أميركا لا يمكن تحقيقه بالقوة العسكرية ولكن بالوصول لاتفاقات سلام كما حدث مع مصر. المطلوب من أميركا أن تتبنى حلاً عادلاً يقوم على الانسحاب إلى حدود 1967 مع تعديلات طفيفة وتبادل أراضي والقدس عاصمة لدولتين والسماح بعودة اللاجئين للدولة الفلسطينية وتعويضهم عن ممتلكاتهم في إسرائيل، وتذهب بهذا الحل للمشاركة بالمفاوضات كطرف فاعل وليس حيادي وتدفع للوصول لتوافقات.
الاهتمام بالمسألة الفلسطينية مباشرة من قبل الإدارة الاميركية سيعزز ما تركه انتخاب أوباما من انطباع متفائل في الشرق الاوسط. تفويت هذه الفرصة يعني المزيد من انتشار الإحباط والعداء للسياسة الأميركية وخلق الأزمات، وانتشار أكبر للحركة الاصولية المتطرفة وتوسع عملياتها ضد أميركا والعالم. لكن ليس من المحبذ انفراد أميركا في حل مشاكل المنطقة رغم دورها المميز بصفتها الأقدر على المساهمة في الحل، فالأمم المتحدة والمجتمع الدولي يمكنها تحمل مسؤولياتها مع تقديم حوافز للنهوض بالمنطقة التي أنهكتها الحروب المتتابعة.
الحل سيخلق ديناميكية جديدة تمكن من مواجهة المسائل الأخرى العالقة. ففي العراق لا يمكن لأوباما العودة لموقفه المعارض لشن الحرب، فالأوضاع تجاوزته ولم تعد هناك معارضة لسحب القوات من أي طرف، ولكن الخلاف على المدى الزمني، فالانسحاب السريع سيؤدي لتقويض الدور الأميركي في المنطقة ولمزيد من التهديد للأمن والاستقرار العالمي، وربما وقوع العراق تحت الهيمنة الإيرانية الكاملة، وتزايد المخاطر على الدول الخليجية النفطية فأطماع إيران في الخليج معروفة.
الانسحاب التدريجي "المسؤول" من العراق والتسليم المتتابع للعملية الامنية للقوى العسكرية العراقية هو الأسلوب الذي يحفظ ما تحقق حتى الآن، وخاصة تراجع العمليات الإرهابية والدعم الخارجي لها، وقيام حكومة عراقية قوية، وتحجيم القوى التابعة لإيران وخاصة جيش المهدي الصدري،
النائب فرنجيه :اطلاق الصواريخ من الجنوب فى لبنان أمر خطير جدا لاسقاط القرار 1701 عن الشفاف
النائب فرنجية: إطلاق الصواريخ من الجنوب أمر خطير جدا لاسقاط القرار 1701
الخميس 8 كانون الثاني (يناير) 2009
المطلوب قطع الطريق على أي محاولة اسرائيلية لاستغلال الامر لشن حرب جديدة
وطنية - 8/1/2009 (سياسة) رأى النائب سمير فرنجية، في حديث الى إذاعة "صوت لبنان" اليوم، "ان اطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على شمال فلسطين المحتلة مرتبط بالمعركة الجارية حاليا حول مدينة رفح وهي محاولة اسرائيلية لقطاع غزة نهائيا بهذا الامر".
وقال النائب فرنجية "ان عملية اطلاق الصواريخ من لبنان امر خطير جدا لاسقاط القرار 1701، والتضحية مرة أخرى بلبنان، وهذا امر يتم في اللحظة التي يتم البحث في الامم المتحدة عن حلول، فهي جريمة ترتكب بحق كل اللبنانيين وبحق اهالي الجنوب تحديدا".
وإعتبر "ان المطلوب اولا من "حزب الله"، الذي دان وضع الصواريخ منذ إسبوعين، وإعتبر ان هذا عمل ممكن ان يكون نظمته المخابرات الاسرائيلية، إدانة هذا الاعتداء بقطع الطريق على اي رد فعل، وايضا مبادرة سريعة من رئيس الجمهورية باعلان تمسك لبنان بالقرار 1701، والمبادرة ايضا بالطلب من الجيش والقوات الدولية ان تتحمل مسؤوليتها لقطع الطريق على اي محاولة اسرائيلية لاستغلال هذا الامر لشن حرب جديدة على لبنان، وفي إعتقادي، ونظرا للبيان الذي صدر أمس عن بكركي والذي حذر من توريط لبنان بحرب جديدة، ربما يكون المطلوب العمل على دعوة لقمة روحية تعود لتؤكد موقف اللبنانيين الموحد ضد زج بلدهم بمغامرة جديدة، وأتصور ان يحصل ذلك بسرعة، فإذا كانت هذه الصواريخ اطلقت من قبل عملاء إسرائيل أو من قبل فريق آخر فإن النتيجة واحدة إذا لم يتحرك لبنان بسرعة".
واشار النائب فرنجية الى "ان الاوضاع في قطاع غزة تتجه الى ترتيب دولي حول غزة، وهذا امر حركة "حماس" لا تقبل به، في تقديري فإن المبادرة المصرية هي الوحيدة القابلة للحياة".
وخلص متسائلا: "من أطلق الصواريخ اليوم؟ ماذا يفعلون بهذا المعنى؟ ولكن الجريمة هي التضحية ببلد بكامله".
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)