8.3.11

الحزن الوطنى والعادلى وكاميليا شحاته . بقلم دكتور وجيه رؤوف

الحزن الوطنى والعادلى وكاميليا شحاته جلست أفكر لإمتى ياربى هانفضل لعبه فى أيد الفاسدين وأرباب الدعاره , أيوه لعبه فى إيد الفاسدين وأرباب الدعاره , ماهو لما يكون الحزب الوطنى واخد الإيزو فى التزوير والبلطجه كده يكون أكبر الفاسدين , ولما يكون لا مؤاخزه يعنى فى كل مكتب من مكاتب حبيب العادلى فيه أوضه نوم وفى الدولاب قميص نوم حريمى وبدله رقص حريمى , يبقى لا مؤاخزه يعنى كبير رجال الأمن هو من أرباب الدعاره والراعين لها تحت حمايه ختم النسر المصرى , المهم مش هو ده قصدى من المقال خالص فلست هنا لمناقشه فساد الحزب الوطنى سابقا أو فساد حبيب العادلى ولكننى هنا لمناقشه وتحليل مايحاوله أذناب الحزب الوطنى ورعاياه بالإضافه إلى مايحاوله أذناب العادلى وجهازه السرى فى الفتره الحاليه , وخلاصه يبدو أن شعبنا الهمام لا يتعلم من التجارب السابقه ويبدو أن شعبنا قد أستطاب السقوط فى نفس الحفره أكثر من مره , ولكى يكون كلامى أوضح , نعلم أن لحبيب العادلى والحزب الوطنى دور كبير فى نشر الفتنه الطائفيه سابقا ولكى لا نتوه فى الكثير من التفاصيل حيث أن أركان المؤامره ومؤسسيها من الكثره بمكان حتى لايمكننا حصرها فى مقال بل تحتاج إلى كتب , نعلم ان الحزب الوطنى واذنابه وأعوانه من مساعدى العادلى كانو لايألون جهدا من إستثمار الفضائح وإشعال الغليان فى الشارع المصرى فمثلا قد تم إستثمار موضوع وهمى وهو إغتصاب جرجس البارومى لفتاه بهجوره حتى يقوم بعض الموتورين بالقيام بهجوم مسلح على كنيسه نجع حمادى وتم إغتيال سبعه من خيره شبابنا واصابه العديدين ليله عيد الميلاد وذلك بتراخى الأمن ومساعده رجال حبيب العادلى , كما لاننسى حرق مناذل أقباط بهجوره وسرقتها وموت إحدى السيدات محترقه داخل منزلها ونهب محال الأقباط ولم يتحرك الأمن لإنقاذ الضحايا أو عمل محاضر تثبت حقوقهم بل وصلت الوقاحه بالسيد أحمد عز أمين الحزن الوطنى وكبير الفاسدين بمصر أن زار بهجوره ليفتتح مقر الحزب الوطنى وسط الطبول والزمر البلدى ضاربا عرض الحائط بمشاعر الأقباط وأحزانهم , هؤلاء هم الساسه الفاسدين ومخططاتهم ورعايتهم للإرهاب , ولكن يمهل ولا يهمل فقد ظهرت الحقائق جليه وخصوصا بعد كشف مؤامره تفجير كنيسه القديسين بالأسكندريه وإكتشاف ضلوع العادلى بها ومحاولته إلصاقها بأحد قيادات الكنيسه لكى يخفف نبره حديث البابا شنوده مع القياده , وطبعا نعلم استدعاء رئيس الجمهوريه السابق للبابا شنوده قبيل خطابه وطبعا كان هناك حديثا بينهم سريا طبعا ولكن الله يعلمه ويعلم محتواه , المهم هكذا دائما كانت خطه الأمن مع الكنيسه وهى أن تجعل الأجواء دائما ملتهبه حول الكنيسه وحول قداسه البابا وذلك لتركيع الأقباط , ونأتى إلى السبوبه الكبيره التى يلعب عليها أذناب الحزب الوطنى حاليا بعد فشلهم فى إثاره الفتنه الطائفيه بعد الثوره فى 25 يناير , فلقد حاول أذناب النظام البائد محاوله أثاره موضوع تغيير الماده الثانيه من الدستور لكى تقوم فتنه طائفيه بين المسلمين والمسيحيين ولكن مخططهم هذا لم ينجح فلجأو إلى حرق كنيسه هنا ودير هناك وقتل كاهن هنا وهناك ولكن مخططهم هذا أيضا لم ينجح , وهم الآن يفكرون فى الفتنه الكبرى وهى قصه كاميليا شحاته التى لاتريد أن تموت , فمعلوم ان كاميليا شحاته زوجه أحد الكهنه وكانت هناك خلافات بينها وبين زوجها شأنها شأن أى زوجين , ولكن يبدو ان كاميليا ارادت ان تقلب الدنيا على زوجا فأختفت فجأه , وثار البعض دون تريث من أنها خطفت من قبل المسلمين وثارت عده قصص حول هذا الموضوع وكل يدلى بدلوه ولم تخلو القصه من تأليف بعض الكهنه والأساقفه بل وبعض الشيوخ للأسف , المهم بعد عده أيام أكتشفت أمن الدوله إن كاميليا بسلامتها كانت عند بنت خالتها فى أسكندريه أثر خلافها مع زوجها , بل وظهرت كاميليا فى شريط فيديو أعلنت فيه إنها ماذالت مسيحيه ومتمسكه بديانتها , وقد علقت قناه النيل على هذا الفيديو وأعلنت أن الفيديو صحيح وأن هذه هى كاميليا شحاته بلحمها ودمها وانها قد صورت هذا الفيديو دون ضغط أو قهر كما ظهر فى الفيديو , طبعا الجهه الوحيده اللى ما علقتش كانت الداخليه وطبعا كان الفاسد الأكبر حبيب العادلى وراء عدم التعليق حتى يستثمر هذا الحدث مستقبلا فى تأليب المسلمين على الأقباط وقد نجح فى ذلك سابقا حينما دعم المظاهرات ضد قداسه البابا شنوده فى الإسكندريه وفى مسجد النور فى القاهره , ولكن هناك سؤال ؟؟!! الا نتعلم من أخطاؤنا ؟؟!! هل سنظل دوما نكرر نفس الأخطاء السابقه ؟؟!! حادثه اطفيح وكانت فرديه هل من المقبول الهجوم على مساكن الأقباط وتدمير كنيسه ومساوتها بالأرض , أليس هذا ماحدث فى بهجوره سابقا بل وزاد عليه ؟؟ الا نتعلم أن هناك قانون وهناك قصاص من الجناه وليبس هناك لزوم للتعدى على الأبرياء ؟؟ الا نعلم ان قصه كاميليا شحاته هى قصه مختلقه من جهاز حبيب العادلى الذى يريد نشر الفتنه فى البلاد وأكبر دليل على ذلك هو خروج أحد مشايخ المسلمين بالأزهر الذى أقسم بأغلظ الإيمان أن كاميليا شحاته لم تطأ عتبه الأزهر يوما !! لماذا لانصدق هذا الشيخ الجليل ونسير وراء جهاز أمنى فاشل كل همه نشر الفتنه الطائفيه بالبلاد وزعزعه أركانها لحساب النظام البائد , طبعا سمعنا عن البعض ممن يريدون القيام بالمظاهرات لتحرير أسرى المسلمين بالأديره المصريه , واللهى لا توجد أسرى ولا مسلمين بالأديره نعمل ايه علشان تصدقو ولا حضراتكم ما بتصدقوش غير العادلى , نستحلفكم بالله ان تتريثو وتفكرو بعقل من أجل مصرنا واستقرارها , ماذا سنستفيد من الفتنه داخل بلدنا ؟؟ أن هذا من الممكن ان يؤدى إلى تدخلات خارجيه فى مصرنا لا نرضاها , إننى أطالب أخوتى المسلمين المعتدلين الليبراليين أن يقومو بدورهم فى الثقافه الجماهيريه وأن يقومو بتوعيه أفراد الشعب البسيط لضروره إعاده النظام إلى الشارع المصرى وأن نتدبر امرنا وأن لانسمح للفتنه الطائفيه ان تدخل بيننا وأن نعطى قواتنا المسلحه الفرصه لإعاده النظام إلى بلدتنا , باللهى عليكم هذه مصرنا فلا تضيعوها . د / وجيه رؤوف .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق