21.5.10

نداء لإعاده ألأنبا أمونيوس إلى كرسيه . بقلم الأستاذ نشأت عدلى

بمناسبة قرب إجتماع المجمع المقدس أرسل رسالتى هذه لأباء المجمع المقدس الذين سوف يجتمعوا فى هذه الأيام للإحتفال بعيد حلول الروح القدس .. هذا الروح الذى أرشد أبائنا وعلمهم مبادئ الإيمان السليم .. هذا هو الروح المعزى الذى دفع الكثيرين إلى الإستشهاد حبا وعشقا فى الفادى الذى بذل نفسه لأجل الكل .. الروح القدس الذى أهدى البشرية أروع ترتيب لروحانيات الكنيسة الواحدة الجامعة المقدسة .. أطلب من كل الأباء الموقرين أعضاء المجمع أن يشمل إجتماعكم فى هذه الأيام روح المحبة والتسامح .. وأن تتعطفوا على إخوة لكم فى الأسقفية قد تم عزلهم وإبعادهم عن أبنائهم وأبراشياتهم وتركوا الشعب بلا راعى يرعاهم .. تركوه بعدما تمت محاكمتهم بأسلوب العالم وطريقتة .. ولم يكن لهم الحق فى الدفاع عن أنفسهم أو على الأقل مناقشة قضيتهم .. فرضخوا حبا فى أباهم وثقة منهم فى حكمتة التى لابد وأن يعرف يوما الحقيقة كاملة .. أن يسمعهم هو بأذنية ويراهم بـعينه .. ولا يرى بأعين الأخرين الحاقدين والمتربصين والمغرضين .. الذى جل هدفهم إضعاف الكنيسة والسيطرة عليها من خلال وشايتهم ونميمتهم .. وأبانا القديس البابا شنودة قد وضع كل ثقته فيهم .. ولكنهم لم يصونوا الأمانة أو يراعوها ... لقد أرسلنا لقداسة البابا خطاب إلتماس مع أحد الأساقفة يلتمس فيه شعب الأقصر واسنا وارمنت عودة راعيه الأنبا أمونيوس بعد أن أمتدت الأيادى البيضاء لتعزلة من مكانه .. وهو الأن قابع فى ديرة منذ عشر سنوات .. اعتقد انها كافية جدا فى بعده عن إيبارشيته .. وسأورد لكم نص الإلتماس الذى أرسلناه لقداسة البابا . رسالة حب وإلتماس إلى العظيم فى البطاركة قداسة البابا المُعظم الأنبا شنودة الثالث بمناسبة زيارتة لمدينة الأقصر إلى أبانا القديس البابا شنودة الثالث أبنائك من إيبارشية الأقصر وإسنا وأرمنت يرسلوا لقداستكم هذة الرسالة ، رسالة من القلب بل من أعماق القلب المملؤ حبا لكل تعاليم قداستكم التى تربينا عليها وتعلمنا منها والتى أصبحت لنا نبراسا يضيئ لنا الطريق الذى علمتنا إياه ، طريق الحق الذى به إخترقت القلوب وتربعت بداخلها ونحن أغلقنا هذه القلوب على قداستكم ولم نقبل لك بديلا ،ومن غير قداستكم يستطيع أن يدخل قلوبنا أو يتسلل إليها ؟؟ لقد دخلتها بعظاتك النارية التى الهبت هذه القلوب وأهديتها للطريق إلى محبة الله ومحبة كنيستة التى بذلت من أجلها الكثير وتحملت من أجلها النفى والتحفظ ، ولكنك كمحارب أصيل لم تلين لأنة من مِن الرجال أصحاب المبادئ لم يدفع ثمنا لمبادئة ، ومن شدة حبك للكنيسة صفحّت عن الكل ولم يبقى فى قلبك سوى الكنيسة وشعب الكنيسة وهذا الشعب عينة يلتمس من قلبك المملؤ حبا وعطفا أن تواصل رحلة الصفح وتعفوا عن أبنك وأبينا الأنبا أمونيوس ، لأن المحبة التى فى قلب قداستكم والعاطفة الجياشة التى تمتلكونها لن تنتهى لأنها سمة من سماتكم ونحن نعلم أن هذا الحب الذى تمتلكون ليست له بداية أو نهاية كما أن رحلتكم فى الصفح ليست لها بداية أو نهاية وهى لن تنتهى مهما كانت التجارب وألامها ، وكلما عانيت من تجربة تبدأ معها رحلة من الصفح والحب تـُذيبها وكأنها لاشيئ ، وإن كان على أبينا شيئ فهى أما م حبكم الجارف والمعروف للكل وصفحكم النابع من هذا القلب المملؤ حبا ستختفى كل هذه الأشياء ولن يظهر سوى الحب والصفح لأنهما الغالبان عند قلب قداستكم المملؤ بحب الله وشفقتة وعطفة على المخطئين وأن تكون زيارة قداستكم وتشريفنا ووطأة قدميك الطاهرة لمدينتنا بداية مرحلة جديدة فى رحلة الحب والصفح الذى بدأتهما منذ أيام القمص المتوحد أنطونيوس السريانى... أبناء إيبارشية الأقصر وإسنا وأرمنت بقلم : نشــأت عــدلى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق