الملك
جاء الحمل جائلا مارا عبر الدروع
ومن بينها صار يجرى فى كل الربوع
جاء بالأمل والخير فامتلئت الضروع
كان حانيا شافيا فامتلئت الأعين بالدموع
فظن القطيع أنه سوف يملك على الجموع
فقالوا له : أنت الملك وكلامك علينا مسموع
فاملك علينا ودعنا نتحصن بالقلوع
فنبنى مدينه حصينه يكن فيها الجميع مخضوع
فنظر أليهم قائلا مابال الجميع فى مخدوع
فأنا لست من هذا العالم والشر فى غير مزروع
فأنا للخير والحب معا ولكلمات الصدق عندى ينبوع
من يشرب من هذا الماء لا يعطش فأنا رب الجموع
فاحفظوا كلماتى لتكون بذورا فى القلب مزروع
فمضى الجمع حزينا فحلمهم فى الملك بات مشروع
وتركوه بين الذئاب حزينا وقلبه مفجوع
اتيت لتكون لكم حياه فملكتم الشيطان على الجموع
فصلبوه على خشبه وقلبه على الجمع كان مخلوع
فصعد إلى السماء منتصرا غافرا الذنب للجموع
سألونى من هو الملك قلت لهم هو رب المجد يسوع
د / وجيه رؤوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق